![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91541 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنَّ الشكر هو فعل مسيحي في الأساس حيث أن الحمد يختص باللسان، بخلاف الشكر، فهو باللسان والقلب والجوارح. ومن هذا المنطلق، " الإسرائيلي في العهد القديم يحمد دون أن يشكر" لأنه لم يتذوّق ملء النعمة ألا وهو يسوع المسيح. فالله لم يعلن عن ذاته إلا تدريجيا، كاشفا شيئا فشيئا عن أهمية عمله وعظمة عطاياه. أمَّا فعل الحمد فيؤدي إلى إعلان العطايا وإلى الشهادة لأعماله. وأن خطيئة الوثنيين الرئيسية بحسب بولس الرسول إنها تكمن في " أَنَّهم عَرَفوا اللهَ ولَم يُمجِّدوه ولا شَكَروه كما يَنبَغي لِلّه" (رومة 1: 21). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91542 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يرتبط فعل الشكر في العهد الجديد بالعبادة أي الحمد والتسبيح والتمجيد والشكر المسيحي. أولا: الحمد لله بالاعتراف لعطايا الله كما جاء في صلاة يسوع المسيح "في ذلكَ الوقتِ تكلَّمَ يسوعُ فقال: ((أَحمَدُكَ (ل¼کخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³خ؟ل؟¦خ¼خ±ل½·) يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأَرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ على الحُكَماءِ والأَذكِياء، وكَشفتَها لِلصِّغار" (متى 11: 25). ثانيا: لا ينفصل فعل الشكر عن التسبيح خ±ل¼°خ½ل½³د‰, كما جاء على لسان الرعاة لدى ميلاد الرب يسوع "ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه خ±ل¼°خ½خ؟ل؟¦خ½د„خµد‚)) على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم" (لوقا 2: 20)؛ والحمد أو التسبيح ينوّه عن شخصية الله أكثر عن عطاياه، فإنه يركز بالأكثر على الله وهو أقرب إلى السجود. ثالثا: لا ينفصل فعل الشكر أيضا عن التمجيد خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰ كما جاء على لسان يسوع "هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا (خ´خ؟خ¾ل½±دƒد‰دƒخ¹خ½) أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16)؛ رابعًا: يرتبط فعل الشكر بشكل متميز بالبركة كما جاء على لسان زكريا أبو يوحنا المعمدان "فَانفَتَحَ فَمُه لِوَقتِه وَانطَلَقَ لِسانُه فتَكَلَّمَ وبارَكَ (خµل½گخ»خ؟خ³ل؟¶خ½) الله"(لوقا 1: 64). خامسًا: الشكر المسيحي. هناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم وقد تكرَّرت 60 مرة في العهد الجديد، وهي خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰ كما جاء في صلاة يسوع لدى أحياء لعازر من القبر " شُكراً (خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل؟¶) لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي " (يوحنا 11: 41). ويُعبِّر هذا الفعل عن أصالة الشكر المسيحي وأهميته كجواب للنعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح خاصة في القربان المقدس. فالشكر المسيحي هو وأفخارستيا، أي القداس الإلهي الذي هو التعبير النهائي عن شكر يسوع باسم البشرية لله الآب. يسوع المسيح هو وحده شُكرنا، هو الذي يرفع الشكر إلى الآب ونحن نرفع الشكر بعده "به ومعه وفيه" كما نصلي في القداس الإلهي. فعلى المسيحي أن يكون في توسلٍ وشكرٍ متواصلٍ كما هو الحال مع بولس الرسول الذي صرّح بقوله " فأَيُّ شُكْرٍ بوُسْعِنا أَن نُؤدِّيَه إلى اللهِ فيكُم على كُلِّ الفَرَحِ الَّذي فَرِحْناه بِسَبَبِكم في حَضرَةِ إِلهِنا "(1 تسالونيقي 3: 9). فالعبادة الحقة هي أن نشكر الله دائماً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91543 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تُعلمنا الكنيسة المقدسة أن نبدأ كل صلواتنا بالشكر، حتى في الأحزان، فالله هو صانع خيرات، وحتى ما نعتبره ضيقة أو تجربة أو شدَة فهو للخير " إِنَّنا نَعلَمُ أَنَّ جَميعَ الأشياءِ تَعمَلُ لِخَيْرِ الَّذينَ يُحِبُّونَ الله"(رومة 8: 28)، لذلك علينا أن نشكر دائمًا وفي كل حال. ورسالة الرب لنا اليوم هي "أُشكُروا على كُلِّ حال، فتِلكَ مَشيئَةُ اللهِ لَكم في المسيحِ يسوع" (1 تسالونيقي 5: 18). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91544 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نحن بحاجة ماسة في أيامنا إلى نظرة الشكر وعرفان الجميل. هذه النظرة تقوم على إعادة النظر في وجودنا بعيون الإيمان تعرف أن تكتشف الأعجوبة اليومية، أصغيرة كانت أو كبيرة؛ وإنجيل اليوم خير دليل على ذلك. دعونا أن تَتوَاضَعُوا تَحْتَ يَدِ اللهِ الْقَوِيَّةِ (1 يوحنا 5: 6) ونقف بتفانٍ كبير في شُكرنا للربّ فيمنحنا النعمة الوحيدة التي تستطيع أن تُنقذ أرواحنا ولنُظهر له عظيم امتناننا ليس فقط بالقول والكلمة، بل بالأعمال وبالحق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91545 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إيمان السامري في اللقاء الأول شفاه جسدياً كما شفى زملاءه، لكنه في لقائه الثاني مع الرب، فإنه قد نال الخلاص؛ واغتنم يسوع هذه المناسبة وأوضح أهمّية الإيمان فقال للسامري الذي عاد إليه يشكره "إيمانكَ خلّصكَ" (لوقا 17: 19). إنَّ استعمال يسوع إيمانك د€ل½·دƒد„خ¹د‚ توحي إلى ثقة السامري الأبرص بيسوع والتزامه به. فالإيمان المطلوب من أجل تحقيق المعجزة هو الاعتراف بقدرة يسوع الكلية. كما صرّح يسوع لوالد الرجل المُصاب بالصرع "إِذا كُنتَ تَستَطيع! كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لِلَّذي يُؤمِن"(متى 8: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91546 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان هو العنصر الأساسي اللازم لصنع المعجزات، ولتقبلها: لهذا ما أعظم قول الرب لأعمى أريحا بَرطيماوُس، " أَبصِرْ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ! " (لوقا 18: 42)، وهكذا قال أيضًا لنازفة الدم " ثِقي يا ابنَتي، إِيمانُكِ أَبرَأَكِ " (متى 9: 22). الإيمان إذن هو بدء الطريق إلى الله، وأول الشروط اللازمة للخلاص. ومن الناحية الأخرى، نرى أن السيد الرب لما جاء إلى وطنه " ولَم يُكثِرْ مِنَ المُعجِزاتِ هُناكَ لِعَدَمِ إِيمانِهِم " (متى 13: 58). أمام هذا العدد الهائل من الإثباتات والعجائب، لم يكن من سببٍ لأحد أن يشك، بل بالأحرى كان كل ذلك يدعو لكي يزيد إعجابهم أكثر بالرّب يسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91547 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يمتلك البُرْص العَشَرَة إيمانًا في يسوع إلى حد طلب الشفاء منه. ويمتلكون إيمانًا إلى حد أطاعوا يسوع بالذهاب إلى الكَهَنَة حتى قبل أن يروا أنهم قد برئوا. غير أن واحدًا منهم فقط لديه إيمان قادر أن يخلّصه روحيا وليس فقط جسديا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91548 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تبدو معجزة شفاء البُرْص العَشَرَة عملا من أعمال يسوع المُخلص، والدليل على ذلك ربط يسوع الشفاء بفعل خلَّص "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ" (لوقا 17: 19). فليس الشفاء الجسدي إلاَّ علامة ووعد بالخلاص الحقيقي والنهائي الذي هو الانتصار على الشر. فالعَشَرَة نالوا الشفاء، لكن يسوع قال للذي عاد يشكره "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ" (لوقا 17: 19)، أي أنَّ الشفاء لم يكن الخلاص الحقيقي بل علامة له، وان الأبرص السامري وحده نال الخلاص، لان الإيمان مكَّنه من الاعتراف بعطية الله التي منحه إياها بواسطة يسوع. لقد كان للسامري إيمان ٌ عظيمٌ قادرٌ على منحه الخلاص. فالإيمان هو الطريق الذي أرجع السامري إلى يسوع المسيح الذي نال منه الخلاص ليشركه ويمجِّده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91549 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنَّ الخلاص هو بالإيمان. ويقرن الرسول بولس الأمرين معاً فيقول " بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص" (أفسس 2: 8)، وأيضاً " لكِنَّهم بُرِّروا مَجَّانًا بِنِعمَتِه، بِحُكمِ الفِداءِ الَّذي تَمَّ في المَسيحِ يَسوع، ذاكَ الَّذي جَعلَه اللهُ كَفَّارةً في دَمِه بِالإِيمان ليُظهِرَ بِرَّه" (رومة 3: 24). نحن أيضًا قد شفينا من خلال إيماننا بيسوع. فقد تمَّ تطهير أرواحنا من الخطيئة في مياه المعمودية. ونحن نختبر هذا التطهير مرارًا وتكرارًا في سر الاعتراف حيث نندم على خطايانا ونتوسل ونتلقى رحمة من سيدنا يسوع. لذلك لا نتردّد أن نعود إلى تمجيد الله وشكره في كل قداس، مقدمين نقوسنا ضحية مع تضحية يسوع ولنسجد أمام ربنا، ونقدم الشكر على خلاصنا. في شكرنا من خلال القربان المقدس، نتذكر "يسوع المسيح، الذي قام من بين الأموات. ونصلي مع بولس الرسول للمثابرة في الإيمان بالمسيح " إِذا مُتْنا مَعَه حَيِينا مَعَه 12 وإِذا صَبَرنا مَلَكنا مَعَه" (2 طيموتاوس 2: 11-12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91550 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدلُّ صراخ العَشَرَة البُرْص للمسيح "رُحْماكَ يا يسوع أَيُّها المُعَلِّم!" على إيمانهم بالمسيح. فقد كانت صرختهم حقيقية صادرة من القلب. فلم يصرخوا هنا صرخة التحذير لئلاً يتنجّس بهم أحد، بل صرخوا أمام الرب يسوع صرخة الاسترحام. |
||||