![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91501 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نجاهد روحياً ضد كل المغريات التي تحاول ان تبعدنا عن هدف الوصول إلى الخلاص ، فأصبروا بحب وتأني وطاعة وإماته عن كل شهوات العالم الفانية حتى تلتحقوا بركب القديسيين والقديسات الذين سبقونا نحو السماء … .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91502 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، "وهُو يُمَجِّدُ اللهَ" فتشير إلى رد فعل السامري الأولى بتسبيح الله للتعبير عن فرحه الشديد (لوقا 11: 15) أمام ظهور المسيح لا سيما في صنع المعجزات، كما هو الحال أيضا في شفاء مقعد في كفرناحوم (لوقا 5: 25-26) وإحياء ابن أرملة نائين (لوقا 7: 16) وشفاء المرأة المنحنية الظهر (لوقا 13: 13) وشفاء اعمى أريحا (لوقا 18: 43). ويشير تمجيده إلى أن أنه رأى في ذلك يد الله: فيسوع هو الذي يعمل، إنما الله هو الذي يُمَجِّدُ. يعلق القدّيس برونو دي سيغني " في الواقع، يُمثّلُ هذا الرجل الأبرص كلّ الذين طُهِّروا بماء العماد أو نالوا المغفرة بسرّ التوبة أصبحوا يَقتادونَ بالمسيح، ويَقتَفون أثره موجِّهينَ له التمجيد والحمد، ولا يَتخلّونَ عن خدمته"(تعليق على إنجيل لوقا). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91503 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس برونو دي سيغني " في الواقع، يُمثّلُ هذا الرجل الأبرص كلّ الذين طُهِّروا بماء العماد أو نالوا المغفرة بسرّ التوبة أصبحوا يَقتادونَ بالمسيح، ويَقتَفون أثره موجِّهينَ له التمجيد والحمد، ولا يَتخلّونَ عن خدمته" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91504 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فلمَّا رأَى واحِدٌ مِنهُم أَنَّه قد بَرِئَ، رجَعَ وهُو يُمَجِّدُ اللهَ بِأَعلَى صَوتِه، الشفاء كان هدف عشر البُرْص وأمَّا للـسامري الذي عاد ليشكر الرب فكان الشفاء أيضا الوسيلة ليعرف المسيح فيخلص. أمَّا عبارة " بِأَعلَى صَوتِه" فتشير إلى شدَّة محبته وفرحه وشعوره بواجب الشكر لمن شفاه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91505 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً تشير عبارة "سَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ" إلى السجود للرب يسوع، والرب في هذا أيضاً لم يوبِّخه على سجوده عند قدميه. لأن الوصية الصريحة هي "لِلرَّبِّ إِلهِكَ تَسجُد وايَّاهُ وَحدَه تَعبُد" (متى 4: 10). فقبل يسوع السجود من ذلك السامري، لأنه هو الله الظاهر في الجسد "الكَلِمَةُ صارَ بَشَراً فسَكَنَ بَينَنا فرأَينا مَجدَه" (متى 1: 14)؛ توحي الآية (لوقا 17: 15، 16) "أنه رجَعَ السامري وهُو يُمَجِّدُ اللهَ" من ناحية، "وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوع" من ناحية أخرى، إلى الإشارة أن الله والرب يسوع هما الشخص نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91506 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً "وسَقَطَ على وَجهِه" فتشير إلى التواضع علاوة على الشكر والمحبة. والأرجح انه اقتنع أنَّ الذي شفاه هو المسيح فسجد له لهذا الاعتبار. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91507 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً "يَشكُرُه" في الأصل اليوناني خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰ (معناها الشكر، والتعبير النهائي عنها يكمن في أفخارستيا القداس الإلهي، وهو شكر الرب) فتشير إلى ردة فعل السامري الثانية لتقديم الشكر للمسيح، مانح نعمة الشفاء. وهذا السامري هو الشخص الوحيد في العهد الجديد الذي يشكر يسوع شخصيا، لأنه وجد أنّ المكان الطاهر ليس بالسامرة -بهيكل جرزيم-بل هو مكان اللقاء بيسوع. مثل هذا القلب يستطيع أن يتعامل الله معه ويملأه تعزية وسط الضيقات. عاد السامري إلى يسوع ليشكره. فالإنسان المرذول يمكن أن يكون أقرب إلى الإيمان الصحيح من ذاك الذي يعتقد نفسه في الدين الصحيح. وهكذا يقدِّم لنا يسوع الإنسان السامري الأبرص مثالا يحتذى به. لا يوجد شفاء حقيقي بدون شكر، لانَّ الشفاء لن يكتمل إلا مَن يُقدر أفعال الله والآخرين في حياته. لنبدأ اليوم بشكر الله على شفائنا من بَرَص القلب والروّح بالتوبة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91508 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه، وكانَ سامِرياً "سامِرياً" فتشير إلى البقية الذين شفوا كانوا من اليهود. والسامري هو شخص يحتقره اليهود مجرد كونه سامريا إذ كان هناك عداءٌ مستحكمٌ بين اليهود والسامريين، ولم يكن اليهود يسمحون بأي علاقة اجتماعية أو دينية مع السامِريين. وتعود نشأة السامِريين إلى خليط بين إسرائيل مع قوم وثنيين كان الأشوريون قد أتوا بهم بعد سقوط المملكة الشمالية (2 ملوك 17: 24). والسامِريُّون هم من إقليم السَّامِرَة الذي يقع في وسط فلسطين (لوقا 17: 11). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91509 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ تشير عبارة "أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟" إلى عمل المسيح عشر معجزات معا دون لمس. أمَّا عبارة "العَشَرَة" فتشير إلى المرضى العَشَرَة الذين شفوا من قبل يسوع، وكان بينهم تسعة من بني إسرائيل، وواحد سامري. تضمَّ طريق الخلاص جميع الأمم إلى الرب، كما ورد في المزامير "رَأَت جَميعُ الشُّعوبِ مَجدَه "(المزمور 97: 6). فعدد عَشَرَة ترمز إلى كمال مسئولية الإنسان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91510 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَة قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ "التِّسعَة" فتشير إلى عدد عجز الإنسان وفشله. فهو أقل من "العَشَرَة ". أمَّا عبارة "فأَينَ التِّسعَة؟" فتشير إلى سؤال استفهام للتعجب والرغبة أن يراهم راجعين إليه لينالوا منه بركة أعظم من شفاء أجسادهم، وهي شفاء نفوسهم من مرض الخطيئة. وهنا نجد التناقض بين موقف السامري وموقف اليهود. فالسامري آمن وشكر، واليهود التِّسعَة لم يبدو منهم أي عرفان جميل ولم يعودوا. |
||||