منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04 - 09 - 2015, 02:30 PM   رقم المشاركة : ( 9141 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



اجعل أفكارك متوافقة مع الكلمة



وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اجعل أفكارك متوافقة مع الكلمة

أَخِيرًا أَيُّهَا الإِخْوَةُ كُلُّ مَا هُوَ حَق، كُلُّ مَا هُوَ جَلِيلٌ، كُلُّ مَا هُوَ عَادِلٌ، كُلُّ مَا هُوَ طَاهِرٌ، كُلُّ مَا هُوَ مُسِرٌّ، كُلُّ مَا صِيتُهُ حَسَنٌ، إِنْ كَانَتْ فَضِيلَةٌ وَإِنْ كَانَ مَدْحٌ، فَفِي هذِهِ افْتَكِرُوا

(فيلبي 8:4)


إن كنتَ ستختبر الغلبة، والنجاح والتقدم في الحياة بلا حدود، فأفكارك يجب أن تكون مُتفقة مع كلمة الرب الإله. فكلمة الرب لها القدرة على أن تثمر فيك، ولأجلك، ما تتكلم عنه. وعندما تُفكِّر في الكلمة كما يحثنا الشاهد الافتتاحي فسوف تتدفق من ذهنك أفكاراً وصوراً للنجاح وللإمكانيات وللغلبة.

وتذكَّر أنك شخصية أفكارك، فعندما تكون أفكارك متوافقة مع إمدادات كلمة الرب، ستكون حياتك انعكاساً للكلمة. فالكلمة هي العامل الإلهي للتحوُّل. وعندما تغمُر روحك بالكلمة بشكل مستمر، فالأفكار التي تأتي من ذهنك ستكون أفكار الروح القدس وآراءه وفكْره الذي لا يمكن للذهن العادي أن يُدركه.

ويقول في أمثال 7:23 أنه كما يُفكِّر الإنسان في قلبه، هكذا هو. فأنت شخصية أفكارك. ولذلك يجب عليك أن تُجدد ذهنك باستمرار بالكلمة. وإن سمحتَ للكلمة، التي هي حية، وفعَّالة وأمضى من كل سيف ذي حدين (عبرانيين 12:4)، أن يكون لها السيادة في عملية تفكيرك ستحيا حياة غير عادية. وستسلك في الغلبة، والنجاح والسيادة على مدار هذا العام إن مارستَ التفكير في الكلمة بوعي وإدراك.

والتفكير في الكلمة يعني أن يكون لك أسلوب تفكير الكلمة؛ أي أن تكون الكلمة هي تركيزك! وبهذه الطريقة، ستكون تصرفاتك في توافق مع إرادة الرب الإله الكاملة لحياتك. فإن أردتَ أن تختبر النجاح على أساس يومي؛ عليك أن تتعلم أن تُفكِّر في الكلمة نهاراً وليلاً: "لاَ يَبْرَحْ سِفْرُ هذِهِ الشَّرِيعَةِ مِنْ فَمِكَ، بَلْ تَلْهَجُ فِيهِ نَهَارًا وَلَيْلاً، لِكَيْ تَتَحَفَّظَ لِلْعَمَلِ حَسَبَ كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهِ. لأَنَّكَ حِينَئِذٍ تُصْلِحُ طَرِيقَكَ وَحِينَئِذٍ تُفْلِحُ."

(يشوع 8:1)

صلاة

ربي الغالي، بينما ألهج اليوم بوعي وأجعل كلمتك هي ما تُفكِّر فيه روحي، يتجدد ذهني ويُغمر بأفكار الإمكانية، والغلبة، والتميُّز، والنجاح والوفرة! فطريقي مُستنير لأرى وأختبر مجد الرب الإله في صحتي، ووظيفتي، وعائلتي ومادياتي، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:32 PM   رقم المشاركة : ( 9142 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ابي الغالي أُعلن أنني لستُ مُستعبداً لأي إتجاه

أو عادة، أو إدمان، أو أسلوب حياة لا يتفق مع إرادتك الكاملة لي

وأنا أسمح لكلمتك أن يكون لها السيادة الكاملة على روحي

ونفسي وجسدي لذلك؛ لديّ الإمكانية على إتخاذ الأحكام

والاختيارات الصحيحة في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:33 PM   رقم المشاركة : ( 9143 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تسلط على روحك


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تسلط على روحك

مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلاَ سُورٍ، الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ
(أمثال 28:25)

سألني أحدهم ذات مرة، "كيف يمكنني أيها الراعي، أن أتغلب على إدماني؟ لقد حاولتُ التكلم إليه ولكني مازلتُ أُجرب لعمل نفس الأمور، فما الذي يجب عليّ عمله؟" أولاً، ليس من المفترض عليك أن تتكلم إلى إدمانك، ولكن إلى نفسك، إذ يمكنك أن تتكلم إلى إدمانك على مدار السنة، ولن يحدث أي تغيي، ثانياً، عليك إضافة بعض الصفات الأخرى إلى إيمانك؛ مثل ضبط النفس (العفة) وسوف يُساعدك هذا على التغلب على أي إدمان.

فكل ما يحتاجه أي شخص يُصارع مع الإدمان هو ممارسة التحكم في روحه. فتُعلن لنفسك "أنا أمتلك ضبط النفس، وسوف أُفعلها؛ ويمكنني التحكم في نفسي،" وعندما تقوم بمثل هذه الإعلانات، ستقودك وتُساعدك لإحضار أفكارك، وإرادتك، ومشاعرك، وحواسك المادية للخضوع لكلمة الرب الإله. إن كلمة "سُلطان" مُترجمة بالعبرية "matsar" والتي تُقابل الكلمة اليونانية "Egkrateia" والتي تعني عفة أو ضبط النفس. وهي أن تُمارس ضبط النفس على دوافعك الشخصية، أو عواطفك أو رغباتك. وهذا يعني أن تُمسك بزمام نفسك.

وبدون هذه الصفة، فالإنسان ضعيف أو مُعرض لهجوم العدو. ويقول في أمثال 28:25 "مَدِينَةٌ مُنْهَدِمَةٌ بِلاَ سُورٍ، الرَّجُلُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى رُوحِهِ." وهذا مُريع! يمكن للعدو أن يأتي إلى تلك المدينة وينهبها لأن الأسوار مُنهدمة. فارفض أن تكون مدينة بلا أسوار؛ بأن تتحكم في روحك. ويقول في 2بطرس 1: 5 – 9 "وَلِهذَا عَيْنِهِ ­ وَأَنْتُمْ بَاذِلُونَ كُلَّ اجْتِهَاد ­ قَدِّمُوا فِي إِيمَانِكُمْ فَضِيلَةً، وَفِي الْفَضِيلَةِ مَعْرِفَةً، وَفِي الْمَعْرِفَةِ تَعَفُّفاً (ضبط نفس) " إن الرب الإله يريدك أن يكون لك سُلطان على روحك، ولذلك يضع في روحك هذه الصفات الجميلة ليجعلك مُثمراً دائماً.

يُدرج الرسول بولس في غلاطية 22:5، 23 التعفف كأحد خصائص روحك البشرية المُتجددة: "وَأَمَّا ثَمَرُ الرُّوحِ فَهُوَ: مَحَبَّةٌ فَرَحٌ سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ لُطْفٌ صَلاَحٌ، إِيمَانٌ. وَدَاعَةٌ تَعَفُّفٌ (ضبط نفس). ضِدَّ أَمْثَالِ هذِهِ لَيْسَ نَامُوسٌ" فلا يجب على أي مسيحي أن يقول "أنا غير قادر على كبح رغباتي" أو "أنا لا أتحكم في نفسي،" فما تحتاجه هو أن تسمح لروحك أن تحظى بالسيادة، من خلال عمل كلمة الرب وتأثير الروح القدس، ستنضبط روحك لتحظى بالسيادة على ذهنك، وجسدك وعواطفك.

صلاة

ابي الغالي أُعلن أنني لستُ مُستعبداً لأي إتجاه

أو عادة، أو إدمان، أو أسلوب حياة لا يتفق مع إرادتك الكاملة لي

وأنا أسمح لكلمتك أن يكون لها السيادة الكاملة على روحي

ونفسي وجسدي لذلك؛ لديّ الإمكانية على إتخاذ الأحكام

والاختيارات الصحيحة في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 9144 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إنه لا يعوزني شيء
فالحب، والفرح، والصحة، والسلام، والتقدم، والازدهار
هم ممتلكاتي للوقت الراهن في يسوع المسيح
وأنا اليوم أتعظم وأنجح في كل شيء
وأنا مُهيأ للتميز،

ومجد العلي يظهر فيَّ إلى عالَمي،
فى اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 9145 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نادي عليها
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

نادي عليها

كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ. أَمَامَ العليِ الَّذِي آمَنَ بِهِ، الَّذِي يُحْيِي الْمَوْتَى، وَيَدْعُو الأَشْيَاءَ غَيْرَ الْمَوْجُودَةِ كَأَنَّهَا مَوْجُودَةٌ
(رومية 17:4)

لنأخذ في الاعتبار إبراهيم؛ الذي لم يكن له ولداً وكان يقرُب من المائة عام، ولكن قال له العلي، "إِنِّي قَدْ جَعَلْتُكَ أَبًا لأُمَمٍ كَثِيرَةٍ" (رومية 17:4)، إن هذا لم يكن وعداً؛ بل كان إقرار حقيقة، وكان يُمكن لإبراهيم أن يقول، "يارب، أنت تعرف إنني الآن شيخ، ولم يعد مُمكناً أن يكون لي أولاد"؛ ولكنه لم يقل هذا! بل آمن بالعلي، فحُسبَ له براً، فالأمر يستحق أن تؤمن.

إن اختبار إبراهيم هذا يكشف عن أهمية مبدأ الإيمان؛ مبدأ أن تنادي على الأمور غير الموجودة وكأنها موجودة. فبالرغم من أن إبراهيم كان بالفعل كبير جداً في السن، ولكن العلي لم ييأس منه. فلا يفرق مدى طول المدة التي قد انتظرت فيها لتلك المعجزة؛ لا تيأس؛ ونادي عليها. فالإيمان يُنادي على الأشياء غير الموجودة وكأنها موجودة.

وبغض النظر عن الموقف الذي قد تكون عليه الآن، فلا شيء غير ممكن على الإطلاق عند العلي، الذي يُعطي حياة للموتى. ويقول الكتاب لنا أن نكون أتباع أو متمثلين بالعلي (أفسس 1:5). وهذا يعني أنه عليكَ أن تتعامل بالإيمان الذي من النوع الإلهي.

إن ما تشعر به وتراه في الطبيعي مُخضع للتغيير؛ أما الكلمة فهي فقط الباقية إلى الأبد: "لأَنَّ (الأَشْيَاء) الَّتِي تُرَى وَقْتِيَّةٌ، وَأَمَّا الَّتِي لاَ تُرَى فَأَبَدِيَّةٌ"

(2 كورنثوس 18:4)

والسؤال هو، بماذا تؤمن حقاً؟ فإن كنت تؤمن بالكلمة، فتكلم بها بجراءاة. فنحن لا نؤمن لكي نكون صامتين: حَسَبَ الْمَكْتُوب:«آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ»، نَحْنُ أَيْضًا نُؤْمِنُ وَلِذلِكَ نَتَكَلَّمُ أَيْضًا

(2 كورنثوس 13:4)

أُقر وأعترف

إنه لا يعوزني شيء
فالحب، والفرح، والصحة، والسلام، والتقدم، والازدهار
هم ممتلكاتي للوقت الراهن في يسوع المسيح
وأنا اليوم أتعظم وأنجح في كل شيء
وأنا مُهيأ للتميز، ومجد العلي يظهر فيَّ إلى عالَمي، فى اسم يسوع. آمين

 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 9146 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بأنني أرفض أن أُصارع من أجل أي شيء لأن كل شيء هو لي!

وأنا أمتلك كل شيء لأني نسل إبراهيم

وإيماني يأتي بالنتائج لي اليوم بينما أعمل بالكلمة

فأنا أسلك في حقيقة من أنا في المسيح – وارثاً للرب الإله

وشريك الميراث مع المسيح، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:38 PM   رقم المشاركة : ( 9147 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مالِك كل شيء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مالِك كل شيء

"إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ"

(1كو 21:3)

إن الجزء الأخير من الشاهد أعلاه هو حقيقة للوقت الحاضر؛ فهو ليس وعداً، إن المسيحي مالِك؛ فهو ليس من يُحاول أن يحصل على، وهذا في غاية الأهمية، وهو حق يجب أن تتمسك به لكي يكون إيمانك فعَّالاً كما ينبغي.

هناك شيء عليك أن تفهمه عن موضوع الإيمان وهو أن الإيمان للآن، فهو لا يتطلع إلى مجيء بركات الرب الإله؛ بل يمتلكها، لذلك ففي السلوك بالإيمان، أنت لا ترجو أو تُصدِّق في الحصول على أي شيء، لأن كل شيء هو لك بالفعل، أنت لا تتوقع أي شيء من الرب الإله، لأن كل شيء قد أصبح مُتاحاً لك في المسيح يسوع.

يُعبِّر الكثيرون عن الرجاء ويتعجبون لماذا لا يحدث تغيير في الأوضاع، لأن الإيمان هو الذي يعمل، وليس الرجاء، فالرجاء أمر مستقبلي، بينما الإيمان هو للحاضر، فالرجاء يقول، "أنا أؤمن في الحصول على معجزة" وأما الإيمان فيقول "لقد حصلت على معجزة!" وهناك اختلافاً عظيماً بين الاثنين. أنت بالفعل مؤمناً، وهذا يجعل منك مالكاً "الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ" (يو36:3)، لذلك توقف عن انتظار الرب ليعمل شيئاً بخصوص حالتك؛ وخُذ ما هو لك

لا تنتظر؛ خُذ شفائك الآن، وخُذ هذه الوظيفة الجديدة، وتلك المعجزة التي كنت تعتقد أنها ستحدث العام الماضي ولكنها لم تحدث، لأن "إيمانك الذهني بالرب الإله" من أجلها، فشلَ، وهذا لأن الإيمان الذهني ليس إيماناً، والإيمان ليس اعتقاداً ذهنياً! فتوقف عن قولك، "أنا أؤمن أني سأحصل على شفائي يوماً ما،" وقُل، "أنا لي الصحة الإلهية، لذلك أرفض أن أكون مريضاً." وهذا ما تقوله الكلمة : "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ»، الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ"

(إش 24:33)

أُقر وأعترف

بأنني أرفض أن أُصارع من أجل أي شيء لأن كل شيء هو لي!

وأنا أمتلك كل شيء لأني نسل إبراهيم

وإيماني يأتي بالنتائج لي اليوم بينما أعمل بالكلمة

فأنا أسلك في حقيقة من أنا في المسيح – وارثاً للرب الإله

وشريك الميراث مع المسيح، في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:46 PM   رقم المشاركة : ( 9148 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبويا الغالي أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى الوفرة المادية

ومن أجل النعمة التي قد منحتني إياها لكي أُقدِّم هذا العام

أكثر من أي وقت مضى وأُعلن بأنني مُبارك في عطائي

وأنا أحصل على حصاد مُتضاعف لكل بذرة مزروعة

وتزايد في ثمار بري في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:47 PM   رقم المشاركة : ( 9149 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطِ بوفرة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أعطِ بوفرة

"هذَا وَإِنَّ مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ"
(2كورنثوس 6:9)

إن من يُعطي هو مُميز جداً عند الرب، ويحكم العالم ولا يمكنك أن تكون أقل من عطائك، فكلما أعطيتَ أكثر، كلما أخذتَ أكثر، وأكَّد الرب يسوع على هذا عندما قال في لوقا 38:6 "أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ"

ويقول الشاهد الافتتاحي "مَنْ يَزْرَعُ بِالشُّحِّ فَبِالشُّحِّ أَيْضًا يَحْصُدُ، وَمَنْ يَزْرَعُ بِالْبَرَكَاتِ فَبِالْبَرَكَاتِ أَيْضًا يَحْصُدُ" هذا مبدأ روحي يأتي دائماً بالنتائج الأكيدة : "كُلُّ وَاحِدٍ كَمَا يَنْوِي بِقَلْبِهِ، لَيْسَ عَنْ حُزْنٍ أَوِ اضْطِرَارٍ. لأَنَّ الْمُعْطِيَ الْمَسْرُورَ يُحِبُّهُ الرب الإله، وَالرب الإله قَادِرٌ أَنْ يَزِيدَكُمْ كُلَّ نِعْمَةٍ، لِكَيْ تَكُونُوا وَلَكُمْ كُلُّ اكْتِفَاءٍ كُلَّ حِينٍ فِي كُلِّ شَيْءٍ، تَزْدَادُونَ فِي كُلِّ عَمَل صَالِحٍ" (2كورنثوس 7:9-9).

على سبيل المثال، لنأخذ تجربة سُليمان فيُسجل الكتاب المقدس في 1ملوك 4:3 أنه قدم ألف مُحرقة إلى الرب الإله، وحرَّك هذا الرب ليزوره في نفس الليلة : "تَرَاءَى الرَّبُّ (يهوه) لِسُلَيْمَانَ فِي حُلْمٍ لَيْلاً، وَقَالَ الرب الإله: «اسْأَلْ مَاذَا أُعْطِيكَ»" (1ملوك 5:3). فحصل على شيك على بياض من الرب من أجل عطاؤه الكبير، ويُظهر هذا بوضوح أنه مهما قدمنا عطاءً كبيراً، لن نفرغ أبداً من العطاء إلى الرب الإله.

فضع في قلبك هذا العام أن تُقدم عطاءً أكبر مما قدمته من قبل على الإطلاق. وعطاؤك يبدأ بأن تُقدم للرب الإله كل ما له، وهذا يعني باكوراتك، وعشورك، وتقدمتك، وبذورك الخاصة، وعندما تفعل هذا، سيُضاعف بذورك المزروعة بالتأكيد ويُزيد من سعتك في العطاء، فتحصل على المزيد والمزيد.

صلاة

أبويا الغالي أشكرك لأنك أظهرت لي الطريق إلى الوفرة المادية

ومن أجل النعمة التي قد منحتني إياها لكي أُقدِّم هذا العام

أكثر من أي وقت مضى وأُعلن بأنني مُبارك في عطائي

وأنا أحصل على حصاد مُتضاعف لكل بذرة مزروعة

وتزايد في ثمار بري في اسم يسوع. آمين
 
قديم 04 - 09 - 2015, 02:49 PM   رقم المشاركة : ( 9150 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

صلاة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربي الغالي، أشكرك لأنك جعلت حياتي مُسِّرة و جميلة

ولأنك أعطيتني مستقبلاً عظيماً

فأنا ناجح بكلمات الإيمان التي تخرج من فمي اليوم

وأنا متمتع بكل بركات خلاصي

وحياتي مبنية على أساس صلب وراسخ من النجاح

والازدهار عن طريق الكلمات التي أتكلم بها، في اسم يسوع


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024