وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

* ما هي هذه المسوح؟ إنها الإماتة! فقد كانت المسوح تُنسج من شعر الماعز والجداء، كلاهما حُسبا من الخطاة (مت 25: 32).

لقد لبس الرب كواحدٍ من جنسنا المسوح لكن ليس كعقاب له... ذاك الذي لم يفعل شيئًا ما يستحق الموت، ارتدى بإرادته جسدًا قابلًا للموت من أجلنا.


القديس أغسطينوس

[Mary Naeem]

* إنه يترقب مراثينا هنا، أي في هذا الزمن، كي يهبنا الأبدايات.
إنه يترقب دموعنا لكي يفيض علينا بصلاحه.


القديس أمبروسيوس

[Mary Naeem]

* عطية السرور هي المسيح (نفسه).


القديس أمبروسيوس

[Mary Naeem]

الشكر لك أيها المسيح، فإنه لا سفير ولا رسول،

بل أنت بنفسك خلصت شعبك.

نزعت عني مسحي ومنطقتني سرورًا.


القديس أمبروسيوس

[Mary Naeem]

* يا واهب القيامة أقم حياتي من الموت،
قدّس قلبي مسكنًا لك.
حوّل قبري الداخلي إلى مقدس لك!

[Mary Naeem]

* نزلتَ إلى الجحيم لكي تحملني من هوة الخطية إلى فردوس برك.
* أذكر أعمالك معي ومع كل شعبك،
فينفتح قلبي بالتهليل ولساني ينطق بالتمجيد!

[Mary Naeem]

* أنت سرّ جمالي وقوتي،
دخلت إلى الحزن بالصليب

لتحملنا بقيامتك إلى الفرح.

[Mary Naeem]

* في مساء هذا العالم يحّل بنا حزن التوبة،
فيشرق مسيحنا على حياتنا بفرح بره.

[Mary Naeem]

* انزع عني مسوح المرارة،
ولتعطني ذاتك ثوب بر مفرِّح،
حول حياتي بمجدك إلى تسبيح بلا انقطاع.

[Mary Naeem]

مزمور 31 - في يديك استودع روحي

في مقال للقديس أغسطينوس عن المزمور 31 كتب:

[إن كان المزمور يُصلي صلوا أنتم؛ وإن كان يحزن احزنوا؛
وإن كان سعيدًا افرحوا؛ وإن كان يترجى فليكن لكم رجاء؛
إن كان يخاف خافوا! لأن كل ما هو مكتوب هنا إنما هو مرآة نرى فيها نفوسنا].