![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كانت مريم البتول من حين صيرورتها أماً ليسوع المسيح. قد أعطت رضاها بموته، فمع ذلك أراد الرب أن هذه الأم الإلهية تقدم لديه تعالى في مثل هذا اليوم في الهيكل الأورشليمي ذاتها ضحيةً كاملةً، بطقسٍ أحتفالي خارج، وذلك بتقدمتها الأحتفالية له حياة أبنها الحبيب غفراناً عن خطايا العالم ووفاءً لعدله الإلهي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسمي القديس أبيفانيوس هذه البتول القديسة: العذراء الكاهنة المقدمة الضحية. فالآن ينبغي لنا أن نتأمل في كم وجد ثمن هذه الضحية لدى مريم عظيماً. من قبل الألم الذي شعرت به باطناً، وكم هو مقدار الشجاعة وسمو فضيلة الصبر التي بها مارست هي هذه الضحية، بأمضائها حكومة الموت ضد أبنها الحبيب كأنه بخط يدها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هوذا مريم تبادر نحو مدينة أورشليم بأسراعٍ لتكمل تقدمة أبنها قرباناً. حاملةً على ذراعيها الحمل المهيأ للذبيحة، حيث دخلت الى هيكل الرب، ودنت من المذبح مملؤةً من الأحتشام والتواضع وحسن العبادة، مقدمةً للعلي بكرها المحبوب في الغاية، وفي الوقت عينه قد جاء الى هناك القديس سمعان الشيخ، الذي كان حصل من الله على الوعد بألا يرى الموت قبل أن يعاين مسيح الرب المنتظر، فهذا البار اذ أقتبل من يدي البتول طفلها الإلهي. وأستنار من قبل الروح القدس، فأخبر هذه الأم عن عظمة ثمن ذاك القربان المقدم لله منها، لأنه كان يلزمها أن تضحي نفسها جملةً مع أبنها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس توما الفيلانوفي اذ يتأمل في كيفية حال الشيخ البار سمعان، عند ألتزامه بأن يعلن للعذراء المجيدة تلك الحكومة المرة ضدها. يقول هكذا: أن هذا الشيخ عند ذلك القلق وسكت، ولكن مريم كأنها كانت تقول نحوه لماذا أنت يا سمعان مضطربٌ، في الوقت الذي أنت فيه حاصلٌ على تعزيةٍ عظيمةٍ بمشاهدتك تمام ما وعدت به. فمن ثم أجابها هو قائلاً: أيتها السيدة الشريفة أني كنت أتمنى الا أخبركِ بقضيةٍ مغمةٍ مملؤةٍ من المرارة، ولكن من حيث أن الله يريد مني أن أعلنها لديكِ، لأجل أزياد أجركِ وأستحقاقاتكِ ، فأسمعي ما أقوله لكِ، وهو أن هذا الطفل الذي الآن يجلب لكِ مقداراً لا حد له من الأبتهاج والمسرة، وذلك بكل صوابٍ، أواه أنه هو نفسه يوماً ما عتيد أن يجلب لكِ الحزن الأشد مرارةً، الذي ما تجرعه قط أنسانٌ في العالم، وهذا سيكون حينما أنتِ تشاهدين أبنكِ هذا نفسه مضطهداً من كل نوعٍ من الشعوب، مطروحاً في الأرض كأحقر العبيد وكآخر الناس، مهزأ به غاية الأستهزاء. وأخيراً أمام عينيكِ سيمات مشجوباً موت العار، ثم أعلمي أيضاً أنه بعد موته عتيد أن يموت من أجله عددٌ عظيمٌ من الشهداء فيما بين العذابات القاسية، ولكن اذا كان أستشهادهم المر مزمعاً أن يتم بأجسادهم، فأستشهادكِ أنتِ أيتها الأم الإلهية عتيد أن يصير بنفسكِ وقلبكِ.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن أستشهاد هذه البتول المجيدة كان عتيداً أن يتم في قلبها، بواسطة التوجع والحزن المر على أبنها الحبيب الوحيد، وهذا هو السيف الذي كان عتيداً أن يحوز في نفسها قاطعاً فاصلاً مفقداً إياها الأبن الكلي الحب لديها. وهذه هي ألفاظ نبؤة الشيخ سمعان القائل لمريم أمه: ها هوذا هذا موضوع لسقوط وقيام كثيرين في أسرائيل. ولعلامة تخالفٍ، وأنتِ سيحوز سيفٌ في نفسكِ، لتظهر أفكارٌ من قلوبٍ كثيرين: (لوقا ص2ع34) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أيرونيموس أن البتول الكلية القداسة قد كانت أستنارت من الكتاب الإلهي، وعرفت مقدار الآلام التي كان يلزم أن يحتملها أبنها المخلص في مدة حياته، وبأبلغ من ذلك في حين موته. على أنها كانت تفهم جيداً من أقوال الأنبياء أنه كان ينبغي له أن يسلم بخيانةٍ من أحد المختصين به، كقول داود النبي: أن إنسان سلامي الذي وثقت به الذي أكل خبزي ورفع عليَّ عقبه: (مزمور 41ع10) وأنه سيهمل متروكاً من تلاميذه. بموجب نبؤة زخريا هكذا (ص13ع7): قال رب الجنود أضرب الراعي فتتبدد الخراف: وكانت تعرف حسناً الأهانات التي كان يلزمه أن يتكبدها. واللطم والبصاق والأستهزاء المزمع أن يلم به من الشعوب. كقول أشعيا النبي: أنا لست أعصي ولا أجاوب. قد بذلت ظهري للسياط. وخدي لل لطمات. وما رددت وجهي من خزي البصاق عليه: (ص50ع5) قد كانت تعلم أنه كان عتيداً أن يصير هو عاراً فيما بين الأمم وهزاءاً للناظرين ورذالةً في الشعب، حسبما تنبأ عنه داود قائلاً (مزمور22ع7): أنا دودة ولست أنساناً، عارٌ للبشر ورذلةٌ في الشعب: وكما قال عنه أرميا (مراثي ص3ع30): يعطي الخد لمن يلطمه، يشبع من العار: وكانت عارفةٌ أن لحمانه المقدسة كانت عتيدةً عند نهاية حياته أن تتناثر بالجلد، كقول أشعيا النبي: هو جرح لأجل تجاوزنا الشريعة، وتوجع بسبب خطايانا: (ص53ع5) بنوعٍ أن جسده كان يلزم أن يعود فاقد الصورة حاصلاً كجسم إنسانٍ أبرص كله جراحاتٌ. حتى أن عظامه نفسها تصير منظورةً مجردةً. كقول النبيين أشعيا وداود هكذا: ليس له منظرٌ ولا جمال... ونحن حسبناه كأبرص: وأحصوا جميع عظامي: وكانت تعرف أنه كان يلزم أن يديه ورجليه تتبجن مسمرةً كقول المرتل: ثقبوا يدي ورجلي: (مزمور22ع18) وأنه مزمعٌ أن يحصى فيما بين الأشرار. كقول أشعيا النبي: أنه حسب مع العادمين الشريعة ( ص53ع12) وأخيراً كانت عارفةً بأنه كان عتيداً أن يموت مطعوناً بحربةٍ على الضليب. كقول زخريا النبي: وينظرون إليَّ أنا الذي طعنوه: (ص12ع10).* |
||||