![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنْ يَكُونَ الإنسانُ قادراً على مُسَاعَدَةِ الآخرين لا يُعتَبَرُ استحقاقاً لهُ أَو إنجازاً يفتخرُ بهِ. هذا الواجبِ هو نعمة كما نستشفَّه من كلمات الأب فديريكو لومباردي في نهاية خدمته كمدير لدار الصحافة الفاتيكانيّة خاصة في عهد البابا بندكتس والبابا فرنسيس "أنا أسعى لأصغي لكلمات يسوع لتلاميذه والتي نعرفها جميعًا: "إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه". وهذا الموقف يساعدنا على مقاومة المجد الباطل. ويعلق أسقف سوريا يلوكسين المَنبِجيّ، "إذا هاجمتك إحدى أفكار المجد الباطل بسبب رِفعة مستوى خدماتك، تذكّر كلمات الربّ الذي قال: "وهكذا أَنتُم، إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه" (لوقا 17: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب فديريكو لومباردي في نهاية خدمته كمدير لدار الصحافة الفاتيكانيّة خاصة في عهد البابا بندكتس والبابا فرنسيس "أنا أسعى لأصغي لكلمات يسوع لتلاميذه والتي نعرفها جميعًا: "إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() سقف سوريا يلوكسين المَنبِجيّ "إذا هاجمتك إحدى أفكار المجد الباطل بسبب رِفعة مستوى خدماتك، تذكّر كلمات الربّ الذي قال: "وهكذا أَنتُم، إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه" (لوقا 17: 10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يريد يسوع أن يُلقيها علينا هي التواضع في الخدمة " إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه " (لوقا 17: 10). إذ ليس للبشر حق في التبجح أمام الله مثل الفريسيين الذين وصلوا إلى قناعة أنَّ لهم حقوقا عند الله بسبب صلاحهم وأعمال الخير التي يصنعونها، وذلك لاستحقاقٍ منهم، وليس كرماً ونعمة من الله. أمَّا نحن فمهما فعلنا لن ننهي خدمتنا ولن نقوم بما فيه الكفاية تجاه إله، الذي انعم علينا بكل شيء. وفهمت القديسة تريزا الصغيرة هذا المغزى فقالت بانها تقف أمام الله "فارغة اليدين". فعلينا ألاَّ نتفاخر بأعمالنا أمام الله، بل مهما قمنا بما أمر به الرب لنقل "لا شكر على واجب". وبالرغم من أننا " خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم " نحن مدعوون لتناول جسد الرب ونشرب دمه المقدس في كل احتفال أفخارستيا نقوم به. ومدعوون إلى عيش الخدمة بدون أي مقابل كي تنفتح أمامنا الطريق نحو فرح أعظم: أي أن نكون مشاركين في محبة الله نفسه، الذي ينتظرنا جميعاً على المائدة السماوية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنّ أعمالنا ليست قوتنا إنما هي نتيجة نعمة الإيمان. لذلك لا يمكننا أن نطالب بحقوقنا أمام الله إذا نفّذنا كل أوامر الله بل نتواضع أمام الرب ونشكره على نعمة تطبيق وصاياه كما علمنا يسوع في مثل التواضع في الخدمة (لوقا 17: 7-10). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان الذي يريده يسوع هو المؤسَّس على الإيمان بعمل الربّ فينا ولو بمقدار حبّة خردل. الإيمان هو بأن نعمة الربّ تفعل فينا. الإيمان هو إذن ليس مجرّد معتقد بل الإيمان بشخص يسوع المسيح كما اختبره بولس الرسول الذي قال " أَستَطيعُ كُلَّ شيَءٍ بِذاكَ الَّذي يُقوِّيني" (فيلبي 4: 13)، والإيمان الحيّ يعرف أنّ الله هو الذي يتمّم كلّ شيء وأنّنا " لأَنَّنا بِمَعزِلٍ عَنِّه لا نستطيع أَن نعمل شيئا" (يوحنا 15: 5) والإيمان الحقيقيّ يعرف أنّنا كبشر ضعفاء ولكن كمؤمنين أقوياء، الإيمان أخيرا يساوي الثقة والاتحاد بالربّ وأن نضع عليه رجاءنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أراد يسوع أن يؤكد لنا مركزنا الحقيقي خارج نعمته أننا عبيد بطَّالون، أي عبيد لله الذين لم يوفوا حقه كما ينبغي. فإن جعلناه الأول في حياتنا، وقدَّمنا كل شيء لحسابه، نبقى عبيدًا مدينون له بحياتنا، نشعر في أعماقنا أننا بطّالون؛ فمن خلال نعمته صرنا أبناء له، وما نمارسه هو من نعمته المجانية، وليس ثمنًا لجهادنا الذاتي أو فضلًا منا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لو حفظنا جميع ما يوصينا الله به فإننا في ذلك لم نصنع إلاّ ما هو علينا من واجب، وإن جميع أعمالنا الصالحة لا تُكسبنا أي حق عليه تعالى. فكل ما ينعم به علينا ليس إلاَّ عطية مجانية من جوده. فإن أحببنا الرب وتفانينا في خدمته وتجاوبنا مع نعمته ننال الخلاص كما صرّح السيد المسيح " مَن أَرادَ أَن يَحفَظَ حيَاتَه يَفقِدُها، ومَن فقدَ حيَاتَه يُخَلِّصُها"(لوقا 17: 33). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في كتاب " The Book of Eli " للمؤلفة GaryWhitta. جرى حوار بين البطل وفتاة رافقته وهو في طريقه نحو الغرب مصغياً لإلهامات داخلية، في مهمة شبه مستحيلة لإيصال النسخة الوحيدة المتبقية من الكتاب المقدس إلى حيث يمكن حفظه وإعادة نشره وإنقاذ البشرية من الدمار الذي لحق بها جراء انفجار أحد النيازك. وهذه ترجمة الحوار: هي: تقول إنك تسير منذ ظ£ظ* عام؟ هل فكرت يوما أنك قد تكون تائها؟ هو: كلا. هي: كيف تعلم أنك تسير في الاتجاه الصحيح؟ هو: نسير حسب إيماننا وليس حسب نظرنا. هي: ماذا تقصد؟ هو: أي أنكِ تعرفين الأمر حتى إن كنت لا تعرفينه. هي: هذا منافٍ للمنطق. هو: لا داعٍ لان يكون منطقياً، انه الإيمان، انه زهرة النور في حقل الظلام الذي يعطيني القوة لأتابع طريقي وأصل إلى هدفي. كم نحن اليوم بحاجة ماسة إلى الإيمان كي يضيء حقولنا الواسعة في هذا العالم المظلم. كم نحن بحاجة إلى الإيمان كما يعرِّفه صاحب الرسالة إلى العبرانيين "هو قِوامُ الأُمورِ الّتي تُرْجى وبُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى" (عبرانيين11: 1). وكم نحن بحاجة إلى أن نحيا في الإيمان بالمسيح الذي أحبنا وبذل نفسه على الصليب من أجلنا على خطى بولس الرسول " فما أَنا أَحْيا بَعدَ ذلِك، بلِ المسيحُ يَحْيا فِيَّ. وإِذا كُنتُ أَحْيا الآنَ حَياةً بَشَرِيَّة، فإِنِّي أَحْياها في الإِيمانِ بِابنِ اللهِ الَّذي أَحبَّني وجادَ بِنَفْسِه مِن أًجْلي " (غلاطية 2: 20). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * فيما يلاحظ عيد تطهير البتول الكلي طهرها، أي تقدمة أبنها يسوع المسيح الى الهيكل بعد أربعين يوماً من ميلاده وفيه يبرهن عن عظمة القربان الذي صنعته هذه السيدة في مثل اليوم الحاضر لله، بتقدمتها له حياة أبنها.* أن وصيتين كانتا مرسومتين في الشريعة الموسوية في شأن الأطفال الأبكار الفاتحين مستودعات أمهاتهم. فالوصية الأولى هي إن الوالدة الطبيعية كان يلزمها أن تستمر مدة أربعين يوماً كأنها دنسةٌ منفردةً في بيتها، وبعد نهاية هذه الأربعين يوماً كان يلزمها أن تمضي الى هيكل الرب لتطهر ذاتها. وأما الوصية الثانية فكانت ألتزام الوالدين بأخذ أبنهما البكر الى الهيكل وبتقدمتهما إياه لله كقربانٍ. فمريم البتول الكلية القداسة قد أرادت في مثل هذا اليوم أن تطيع مكملةً الوصيتين المذكورتين معاً. ولئن لم تكن هي ملتزمةً بأتمام الوصية الأولى الملاحظة تطهير الأمهات من دنسهن، لأنها قد كانت دائماً بتولاً نقيةً طاهرةً بريئةً من الدنس. ولكن مع ذلك حباً منها بفضيلة التواضع. وطاعة زائدة منها نحو الشريعة قد أرادت أن تصنع نظير سائر الأمهات، وتذهب الى هيكل الرب لتطهر ذاتها، كما أنها قد أطاعت بالتمام الوصية الثانية بتقدمتها أبنها في الهيكل الناموسي لله أبيه |
||||