وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

بعدما كلَّم يسوع تلاميذه عن قوة الإيمان أخذ يكلمهم عن التواضع في الخدمة. الإيمان الحيّ يعرف أنّ الله هو الذي يُتمّم كلّ شيء وأنّنا "دونه لا نستطيع أن نعمل أي شيء "فضرب لهم مثلا " مَن مِنْكُم له خادِمٌ يحرُثُ أَو يَرعى، إِذا رجَعَ مِنَ الحَقْل، يَقولُ له: تَعالَ فَاجلِسْ لِلطَّعام! أَلا يَقولُ له: أَعدِدْ لِيَ العَشاء، واشْدُدْ وَسَطَكَ واخدُمْني حتَّى آكُلَ وأَشرَب، ثُمَّ تَأكُلُ أَنتَ بَعدَ ذلِكَ وتَشرَب" (لوقا 17: 7-8).

[Mary Naeem]

لأن الله هو من يعتني ويهتم بنا ..

لا تهتموا كثيراً لأمور الحياة

واهتموا بصلاتكم وايمانكم فهذا

ما سيبعث في نفوسكم الفرح والطمأنينة ...

[Mary Naeem]

كل لحظة تمر في حياتنا علينا ان نشكر الله

عليها سواء لحظة حزن او فرح ،
فكل لحظة هي هدية من الرب

وفرصة للتوبة ولعمل شيئ جديد للخير

و لخدمة إيماننا المسيحي ولعمل فعل محبة لإخوتنا البشر ،

لذلك علينا ان نشكر الله بلا توقف لأنهُ معنا على الدوام ..
تصبحون على نور يسوع.

[Mary Naeem]

هنيئاً لمن كرسوا حياتهم لخدمة كلمة الله وحملها في قلوبهم
وارواحهم والأهم عيشها ومشاركتها مع إخوتهم البشر ،
فكونوا أبناء مؤمنين وفاعلين وطائعين لأن روح الرب

يحل عليكم كلما قرأتم وفهمتم وعملتم بكلامه ...

[Mary Naeem]

نحيي كل المصريين وكل الشعب المصري،

وفي المقدمة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،

ونحيي القوات المسلحة، ونحيي كل الجنود وكل القادة
وكل العسكريين وكل العاملين في القوات المسلحة،

التي هي جيش مصر وفخر مصر.

[Mary Naeem]

“صور الإحتواء” الحلقة الثانية من “قاموس الزيجة” في اجتماع الأربعاء

ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا بيشوي بالكاتدرائية بالعباسية، وبُثت العظة عبر القنوات الفضائية المسيحية وقناة C.O.C التابعة للمركز الإعلامي للكنيسة على شبكة الإنترنت.

وواصل قداسته الحديث في موضوع “الاحتواء” للمرة الثانية على التوالي من خلال المزمور ظ©ظ، وذلك في إطار الحلقة الثانية من السلسلة التعليمية “قاموس الزيجة” ، وأشار إلى تعريف لكلمة “الاحتواء” من خلال حروف الكلمة والتي تتكون من:

أ: الإحساس بالآخر، أن يكون الإنسان لديه حساسية للآخر، وأن يشعر الزوج بمشاعر زوجته وكذلك الزوجة تشعر بما يواجهه زوجها، وأيضًا احترام شعور الآخر.
ح: الحب والحوار، حب الآخر والحوار معه، سواء بين الزوجين أو بينهم وبين أولادهم، وإظهار الحب وإعمال الحوار في الكلام.
ت: التلاقي والتواجد والتواصل في حالة الأزمة، “فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ” (يع ظ¤: ظ،ظ§).
و : الوداعة والاتضاع، في حالة المشاكل لا يغضب الإنسان، بل يكون هادئًا ووديعًا وفي حالة اتضاع، “«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!»” (يو ظ¨: ظ§).
أ: استمرار وأمان، استمرار حالة الاحتواء، ببث الأمان في الأسرة واحتواء المواقف الصعبة.

كما استعرض قداسة البابا صور الاحتواء من خلال الشخصيات التالية:
ظ،- ألقانة وحنة أم صموئيل، احتواء الزوج لزوجته في وقت الألم النفسي، “أَمَا أَنَا خَيْرٌ لَكِ مِنْ عَشَرَةِ بَنِينَ؟” (ظ،صم ظ،: ظ¨)، فبعبارة واحدة تستطيع أن تحتوي ضعف الآخر.
ظ¢- إبراهيم ولوط، واحتواء أبو الآباء لابن أخيه، “«لاَ تَكُنْ مُخَاصَمَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ، وَبَيْنَ رُعَاتِي وَرُعَاتِكَ، لأَنَّنَا نَحْنُ أَخَوَانِ. أَلَيْسَتْ كُلُّ الأَرْضِ أَمَامَكَ؟ اعْتَزِلْ عَنِّي. إِنْ ذَهَبْتَ شِمَالًا فَأَنَا يَمِينًا، وَإِنْ يَمِينًا فَأَنَا شِمَالًا»” (تك ظ،ظ£: ظ¨ ، ظ©)، احتواء الكبير للصغير.
ظ£- استفانوس والراجمين، “«يَا رَبُّ، لاَ تُقِمْ لَهُمْ هذِهِ الْخَطِيَّةَ»” (أع ظ§: ظ¦ظ )، “وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِيًا بِقَتْلِهِ” (أع ظ¨: ظ،)، وباحتواء استفانوس لموقف الرجم واستشهاده جذب شاول الذي صار أعظم كارز في تاريخ المسيحية، بولس الرسول.
ظ¤- أبيجايل ونابال، “مُبَارَكٌ عَقْلُكِ، وَمُبَارَكَةٌ أَنْتِ” (ظ،صم ظ¢ظ¥: ظ£ظ£)، “اَلْجَوَابُ اللَّيِّنُ يَصْرِفُ الْغَضَبَ، وَالْكَلاَمُ الْمُوجعُ يُهَيِّجُ السَّخَطَ” (أم ظ،ظ¥: ظ،)، احتواء أبيجايل لحماقة زوجها وغضب داود النبي كان له تأثير في تهدئة الموقف.
ظ¥- بولس الطرسوسي وبرنابا، احتواء برنابا لاختلاف الرأي مع بولس الرسول، وخرجت رحلتين تبشيريتين بدلًا من واحدة.
ظ¦- الابن الضال وأبوه، احتواء الأب لابنه بكل عيوبه، مثل احتواء الله للخطاة، “وَإِذْ كَانَ لَمْ يَزَلْ بَعِيدًا رَآهُ أَبُوهُ، فَتَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ” (لو ظ،ظ¥: ظ¢ظ )، وكذلك احتواء الأب للابن الأكبر “وَلكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هذَا كَانَ مَيِّتًا فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالُا فَوُجِدَ” (لو ظ،ظ¥: ظ£ظ¢)..

ومثال آخر، القديسة مونيكا أم القديس أغسطينوس، بدموعها التي ظلت أكثر من ظ،ظ¨ سنة جذبت ابنها، وتاب وعاش حياة نسكية، وأيضًا ربحت زوجها.

وتعد هذه السلسلة هي ثاني السلاسل التعليمية الخاصة بالأسرة المسيحية، وذلك بالتزامن مع إطلاق عام “أسرتي مقدسة”، الذي جاء كتوصية من المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في جلسته العامة، التي عُقدت يوم ظ© يونيو الماضي، وترسيخًا لمبادئ وقيم الأسرة المسيحية السوية.

[Mary Naeem]

موضوع “الاحتواء” للمرة الثانية على التوالي من خلال المزمور ظ©ظ، وذلك في إطار الحلقة الثانية من السلسلة التعليمية “قاموس الزيجة” ، وأشار إلى تعريف لكلمة “الاحتواء” من خلال حروف الكلمة والتي تتكون من:
أ: الإحساس بالآخر، أن يكون الإنسان لديه حساسية للآخر، وأن يشعر الزوج بمشاعر زوجته وكذلك الزوجة تشعر بما يواجهه زوجها، وأيضًا احترام شعور الآخر.
ح: الحب والحوار، حب الآخر والحوار معه، سواء بين الزوجين أو بينهم وبين أولادهم، وإظهار الحب وإعمال الحوار في الكلام.
ت: التلاقي والتواجد والتواصل في حالة الأزمة، “فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ” (يع ظ¤: ظ،ظ§).
و : الوداعة والاتضاع، في حالة المشاكل لا يغضب الإنسان، بل يكون هادئًا ووديعًا وفي حالة اتضاع، “«مَنْ كَانَ مِنْكُمْ بِلاَ خَطِيَّةٍ فَلْيَرْمِهَا أَوَّلًا بِحَجَرٍ!»” (يو ظ¨: ظ§).
أ: استمرار وأمان، استمرار حالة الاحتواء، ببث الأمان في الأسرة واحتواء المواقف الصعبة.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني




الإحساس بالآخر،
أن يكون الإنسان لديه حساسية للآخر،
وأن يشعر الزوج بمشاعر زوجته

وكذلك الزوجة تشعر بما يواجهه زوجها،

وأيضًا احترام شعور الآخر.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

الحب والحوار،

حب الآخر والحوار معه،

سواء بين الزوجين أو بينهم وبين أولادهم،
وإظهار الحب وإعمال الحوار في الكلام.

[Mary Naeem]

قداسة البابا تواضروس الثاني

التلاقي والتواجد

والتواصل في حالة الأزمة،
“فَمَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا

وَلاَ يَعْمَلُ، فَذلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ”
(يع ظ¤: ظ،ظ§).