![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91231 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (البابا فرنسيس) إن معرفة الربّ تسبق وترافق الإيمان. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91232 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان الذي يقصده يسوع ليس قوة سحرية يكتسبها الإنسان بالتفكير والاجتهاد، إنما هو الإيمان بكلمة الله والاِتِّكَالُ على قوته تعالى والعمل بمشيئة القدوسة. إيمان يتطلب طاعة كاملة ومتضعة لإرادة الله، واستعدادًا مطلقًا لتنفيذ كل ما يدعونا إليه، والتصديق بالله الكلي القدرة، إيمان يعرف كيف ينتظر، ويقبل الصبر دون يأس كما يقول حبقوق " إِن أَبطَأَت الميقات فآنتَظِرْها فإِنَّها ستَأْتي إِتْياناً ولا تَتَأَخَّر. النَّفسُ غَيرُ المُستَقيمة غَيرُ أَمينَة أَمَّا البارُّ فبِأَمانَتِه يَحْيا." (حبقوق 2: 3-4). فمن لا يعمل بمشيئة الله، لا يعمل بقوة الإيمان، وإذا كان المؤمن مع المسيح، والمسيح مع المؤمن، عندئذٍ يعمل المسيح فيه. ومنه يستمدُ المؤمن القوةَ التي تفعلُ أكثرَ مما تقدرُ أن تفعلَ قواه البشرية. وفي هذا الصدد يقول بولس الرسول "أَنِّي عِندَما أَكونُ ضَعيفًا أَكونُ قَوِيًّا" (2 قورنتس 12: 10). فإيمان البار لا يعتمد على قوته الذاتية ولكن يسمح لعمل لرب في حياته، لأنه يثق به ويتخلى عن نفسه لأجله تعالى. ولذلك فإن "الإيمان" هو سرّ قوة المؤمن، ودونه لن ينعم المؤمن بنعمة المسيح، ودون هذه النعمة لا يقدر أن يغفر للغير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91233 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إيمان البار لا يعتمد على قوته الذاتية ولكن يسمح لعمل لرب في حياته، لأنه يثق به ويتخلى عن نفسه لأجله تعالى. ولذلك فإن "الإيمان" هو سرّ قوة المؤمن، ودونه لن ينعم المؤمن بنعمة المسيح، ودون هذه النعمة لا يقدر أن يغفر للغير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91234 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القوة التي تحل فينا بالإيمان لا تعتمد على حجم الإيمان بل على أصالته. إن حبة الخردل هي صغيرة جدًّا، لكن يسوع يقول لنا أنه يكفي أن يكون إيماننا بحجمها صغيرا، ولكن حقيقيا، وصادقا، لنتمكن من فعل ما هو مستحيل بشريًّا، وما لا يمكن تخيله. للإيمان قوة مهما كان قليلا. لأن الأمر لا يكمن في إيمان إضافي، بل إيمان أصيل، ولسنا بحاجة إلى مزيد من الإيمان، فقدر ضئيل منه، كحبة الخردل، يعتبر كافيا شريطة أن يكون الإيمان حيا وناميا وفعالا. والقليل من الإيمان يمنح صاحبه سلطانا على صنع المعجزات واستئصال شجرة التوت (الجميز) الذي يبدو مستحلا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91235 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الإيمان العظيم هو موقف أولئك الذين لم يعتمدوا على قوتهم في حل مشاكلهم المستعصية بل التجأوا إلى الرب بروح التطويبات والصلاة المستمرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91236 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اعترف يسوع ببعض أشخاص من ذوي الإيمان "العظيم": مثل قائد المئة، في كفرناحوم، الذي طلب من يسوع بدافع احتياجه أن يشفي خادمه العزيز عليه (لوقا 7: 1-10)، والمرأء الخاطئة التي التقت بيسوع في بيت سمعان الفريسي وهي ممتلئة من حُبِّها الكبير، فبرَّرها يسوع بقوله لها "إِيمانُكِ خَلَّصَكِ فاذهَبي بِسَلام" (لوقا 7: 50)، والمراءة المنزوفة التي التجأت إلى الرب بحزنها الكبير، فقال لها يسوع نفس العبارة "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خلَّصَكِ، فاذهَبي بِسَلام"(لوقا 8: 48). الإيمان العظيم هو موقف أولئك الذين لم يعتمدوا على قوتهم في حل مشاكلهم المستعصية بل التجأوا إلى الرب بروح التطويبات والصلاة المستمرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91237 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تاريخ الكنيسة حافل بالشواهد على هذه الحقيقة، فالقديسون كلهم كانوا قد اختبروا قوة الإيمان وكلهم صنعوا المعجزات. "إنَّ إِبراهيمَ آمَنَ باللهِ فحُسِبَ لَه ذلِكَ بِرَّاً (رومه 4: 3). وهكذا بزغ تاريخ الخلاص بقوة إيمان إبراهيم، "أبي المؤمنين "الذي تقبل البركة (كتاب تعليم الكنيسة الكاثوليكية ،1080). إذًا، فالإيمان هو الذي يُخلِّص، الإيمان هو الذي يُبرِّر، الإيمان هو الذي يَشفي الإنسان في نفسِه وفي جسدِه (لوقا 17، 26-37). يتساءل البابا فرنسيس "كم شخص، في وسطنا، يتمتع بهذا الإيمان القوي، والمتواضع، إيمان يصنع الكثير من الخير!". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91238 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() (البابا فرنسيس) "كم شخص، في وسطنا، يتمتع بهذا الإيمان القوي، والمتواضع، إيمان يصنع الكثير من الخير!". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91239 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الإيمان هو الذي يَشفي الإنسان في نفسِه وفي جسدِه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91240 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنَّ نمو الإيمان متى زُرع في القلب ينمو بالطبيعة ككائن حي. كما أنَّ حبة الخردل الصغيرة جداً لكنها حيّة وتنمو كذلك يمكن لقدر بسيط من الإيمان الصحيح بالله بان يترعرع وينمو. وهو يبدأ في الخفاء في بادئ الأمر ثم بعد ذلك يأخذ في الانتشار تحت الأرض ثم فوقها ليكون مرئيا للجميع. ومع أنَّ كل تغيير يحدث يتم بصورة تدريجية وغير مدركة وغير محسوسة، أنَّ هذا الإيمان ينمو وسرعان ما يعطي نتائج عظيمة. |
||||