منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 09 - 2015, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 9111 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مُبارك الرب
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الذي يُحمِّلني كل يوم بالبركات، فهو إله خلاصي.
وأنا أفرح اليوم جداً عالماً أن أُذنيك مُصغيتان لصلاتي،
لتمنحني رغبات قلبي.
وأشكرك جداً ربي المُبارك على فرصة
وامتياز أن أسأل أي شيء في اسم يسوع وآخذ الإجابة!
ففرحي اليوم يفيض، في اسم يسوع.

آمين.
 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:41 PM   رقم المشاركة : ( 9112 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوته المفتوحة


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دعوته المفتوحة

وَفِي ذلِكَ الْيَوْمِ لاَ تَسْأَلُونَنِي (لن تحتاجوا أن تسألونني) شَيْئًا. اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كُلَّ مَا طَلَبْتُمْ مِنَ الآبِ (مباشرةً) بِاسْمِي يُعْطِيكُمْ. إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلاً فائضاً
(يوحنا 23:16-24).

إن كان هناك شيئاً ترغبه، يمكنك أن تُفعِّل إيمانك اليوم للحصول على معجزة. ويمكنك أن تسأل الآب في اسم يسوع، وتأخذ الإجابة! فالرب لا يريدك أن تكون حزيناً، أو في مرارة أو مُحبط في الحياة. وإن كان هذا هو اختبارك، آن وقت التغيير. إنه يوم جديد؛ بداية عام جديد، ويمكنك أن تجعله مجيداً. ويمكنك أن تخلق مصيراً جديداً لنفسك، لأن الرب الإله يريد أن يكون فرحك كاملاً، ليس لبعض الوقت، بل دائماً. ولذلك قدم لك دعوة مفتوحة لتسأل أي شيء في اسم يسوع وتتوقع الإجابة:

"لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذ ..."
(متى 8:7).

الرب ليس فقط قادراً، ولكنه أيضاً يريد أن يمنحك أي طلب تتقدم به إليه. فلا عجب أن قال يسوع، بفرح وثقة، في لوقا 9:11، "اسْأَلُوا تُعْطَوْا" إن الرب الإله هو المُعطي؛ وهو يُعطي الجميع بكرم وسخاء ولا يُعَيِّر أو يتأخر (يعقوب 5:1). ويقول في رومية 32:8، "اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ

لم يبخل بابنه، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا (مجاناً) أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" وهنا يصف إحسان وسخاء أبيك السماوي تجاهك! فهو لا يعتبر أي شيء أكثر من أن تستحقه. ويقول الكتاب المقدس أنه أعطانا كل شيء بغنى للتمتع
(تيموثاوس الاولي 17:6).

فعليك أن تتصرف بناءً على دعوته المفتوحة بأن تسأل في اسم يسوع، وتأخذ. وقال يسوع في لوقا 32:12 "لاَ تَخَفْ، أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ، لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ." فمسرة الرب أن يُباركك ويصنع معك الصلاح. ويقول الكتاب أنه يُحمِّلنا كل يوم بالبركات

(مزمور 19:68).

تذكر دائماً أن الرب مهتم بك؛ وفرحته أن يستجيب صلواتك ويمنحك رغبات قلبك. ويقول في يوحنا 7:15 "إِنْ ثَبَتُّمْ فِيَّ وَثَبَتَ كَلاَمِي فِيكُمْ تَطْلُبُونَ مَا تُرِيدُونَ فَيَكُونُ لَكُمْ." هذا هو ضمانك – أن تثبتَ فيه، وتثبتُ كلمته فيك – لذلك فمهما سألت في الصلاة، مؤمناً، ستأخذ، وسيفيض كأسك بالفرح!

صلاة

مُبارك الرب، الذي يُحمِّلني كل يوم بالبركات، فهو إله خلاصي. وأنا أفرح اليوم جداً عالماً أن أُذنيك مُصغيتان لصلاتي، لتمنحني رغبات قلبي. وأشكرك جداً ربي المُبارك على فرصة وامتياز أن أسأل أي شيء في اسم يسوع وآخذ الإجابة! ففرحي اليوم يفيض، في اسم يسوع. آمين.

 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 9113 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أُقر وأعترف
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بأنني أفرحُ بما قد فعله الرب في حياتي

وأنا في ملء الحمد لأنه قد جعلني شريكاً

في الميراث مع القديسين في النور وقد باركني بكل بركة

روحية في الأماكن السماوية في المسيح آمين


 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 9114 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قلب فرِح

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قلب فرِح

"رَنِّمُوا للرب الإله قُوَّتِنَا. اهْتِفُوا لإِلهِ يَعْقُوبَ"
(مزمور 1:81)

دعونا نركز على أهمية الاحتفاظ بروح فرِحة، فيقول في نحميا 10:8، "لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ (يهوه) هُوَ قُوَّتُكُمْ." إن فرحكَ كمسيحي، يجب ألّا يعتمد على الظروف. فالفرح الحقيقي هو فرح الروح. ويجب أن تكون حياتك مشرقة وممتلئة بالمجد بغض النظر عمّا تشعر به أو ما تمر به. فارفض أن تسلك بالعيان. وأدرِك من أنتَ في المسيح، وما قد فعله الرب الإله فيك، ومن أجلك، لأن هذا ما سيجعلُكَ تحيا حياة الامتنان والفرح.

فيقول في مزمور 5:149، "لِيَبْتَهِجِ الأَتْقِيَاءُ بِمَجْدٍ. لِيُرَنِّمُوا عَلَى مَضَاجِعِهِمْ" يا له من تحريض! لماذا يُشيرُ علينا الروح أن نبتهج بمجد، وأن نرنم على مضاجعنا؟ من أجل كل بركاته العجيبة ونِعم الرب غير العادية التي قد أجزلها علينا. فقدِّم للعلي اليوم الحمد والشكر كدلالة على امتنانك من أجل كل ما فعله لكَ.

إن المعجزات تحدث وأنت تعبد الرب بفرح. فعندما واجه الملك يهوشافاط جيشاً قوياً، طلب منه الرب أن يضع المُغنيين في مقدمة الجيش، لحمد اسمه. ويقول الكتاب، "وَلَمَّا ابْتَدَأُوا فِي الْغِنَاءِ وَالتَّسْبِيحِ جَعَلَ الرَّبُّ أَكْمِنَةً عَلَى بَنِي عَمُّونَ وَمُوآبَ وَجَبَلِ سِعِير الآتِينَ عَلَى يَهُوذَا فَانْكَسَرُوا" (2 أخبار الأيام 22:20). فعندما يُعبَّر عن الفرح، تكون الغلبة أكيدة ويرتبك العدو.

إن خطة العدو هي أولاً أن يسلبُ مِنكَ فرحك لأنه يعرفُ أنه إذا استطاع، فهو إذاً سينالُ مِنكَ. لذلك ففي وسط الضيق، قد نصحنا الرب "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا" (فيلبي 4:4). فاحتفط بفرحك؛ واستمر فرِحاً: لأن فرح الرب هو قوتك.

أُقر وأعترف

بأنني أفرحُ بما قد فعله الرب في حياتي

وأنا في ملء الحمد لأنه قد جعلني شريكاً

في الميراث مع القديسين في النور وقد باركني بكل بركة

روحية في الأماكن السماوية في المسيح آمين


 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 9115 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مولود "بطبيعة الحب"

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مولود "بطبيعة الحب"

"وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي، لأَنَّ مَحَبَّةَ الرب الإله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا"
(رومية 5:5).

قال يسوع في متى 17:5، "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ." قال هذا لأنه عاش كيهودي، مولود تحت العهد القديم؛ أي تحت الناموس. لذلك كان إجباراً عليه أن يحفظ ويُتمم مُتطلبات الناموس بالكامل. "لأَنَّ كُلَّ النَّامُوسِ فِي كَلِمَةٍ وَاحِدَةٍ يُكْمَلُ:«تُحِبُّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ»"

(غلاطية 14:5).

فالحب هو الوصية الجديدة والوحيدة التي على بني إسرائيل أن يُطيعوها: "وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا" (يوحنا 34:13). فعلم الرب الإله أنه إنسلكوا في الحب، لكانوا أطاعوا كل الوصايا الأخرى التي أعطاهم إياها بواسطة موسى. ولكنهم لم يكونوا قادرين على حفظتلك الوصايا لأنه لم يكن لديهم طبيعة الحب. فكانت قلوبهم قاسية لأنهم لم يولدوا ولادة ثانية. وأعلن الرب أنه سيُعطي الإنسان قلباً جديداً وروحاً جديدة : "وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ" حزقيال 26:36

ولذلك فعندما تولد ولادة ثانية، يُصبح الحب طبيعتك. فيقول في رومية 5:5 "لأَنَّ مَحَبَّةَ الرب الإله قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" واليوم، في العهد الجديد، نحن لسنا "مأمورين" أن نُحب، لأن الحب هو المبدأ الذي نحيا به. وكانت هذه خطة الرب الإله منذ زمن، أن يُقدِّم للمشهد فئة جديدة من البشر، مولودين منه، لهم طبيعة الحب التي له. إن أعظم معجزة حدثت على الإطلاق، عندما مات يسوع، وأُقيم عائداً إلى الحياة هي: ولادة هذا النوع الجديد من البشر المُقاد بالحب، والمُمتلئ بالحب والذي يسود عليه الحب!

فنحن من يصفنا الرسول بولس بأننا خلقة جديدة (2كورنثوس 17:5)، لنا حياة وطبيعة الرب الإله في أرواحنا. والآن ليس عليك أن تُجاهد لتسلك بالحب؛ فبكونك مولود من الحب فأنت تجسيد للحب! فتحيا حياة الحب بصورة طبيعية. ويمكنك الآن أن تُحب من حولك بنفس الحب الفوق طبيعي الذي عبَّر عنه الرب الإله في يوحنا 16:3.

صلاة

أبويا الغالي، أشكرك على طبيعة الحب التي قد سكبتها في قلبي بالروح القدس. وأنا أُظهر اليوم هذا الحب بفيض لكل من حولي، مُظهراً لهم طريقة حياة المملكة الأسمى والأكثر تميزاً – طريقة الحب! وأشكرك لأنك تُحبني محبة أبدية، وتُعلِّمني أن أُحبك في المقابل، في اسم يسوع. آمين.

 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:49 PM   رقم المشاركة : ( 9116 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكلم روحياً


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تكلم روحياً

"وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيح"
( كورنثوس 1:3).

يُخبرنا في يوحنا 11 عن قصة لعازر، الذي مرضَ ومات. وعندما سمِعَ يسوع، قال لتلاميذه، "لِعَازَرُ حَبِيبُنَا قَدْ نَامَ. لكِنِّي أَذْهَبُ لأُوقِظَهُ." لم يفهم تلاميذه ما كان يعنيه فأجابوا "يَاسَيِّدُ، إِنْ كَانَ قَدْ نَامَ فَهُوَ يُشْفَى" فأخبرهم يسوع علانية، "لِعَازَرُ مَاتَ!" لم يفهموا لغة يسوع الروحية لأنهم كانوا لا يزالون جسديين؛ فكان عليه أن يتكلم معهم باللغة التي يُمكن أن يفهموها، ولذلك قال لهم، " لِعَازَرُ مَاتَ".

وكان للرسول بولس تجربة مماثلة مع المسيحيين في كورنثوس؛ فلم يكن قادراً أن يتواصل معهم بلغة روحية، وهنا وبخهم لكونهم جسديين: "وَأَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أُكَلِّمَكُمْ كَرُوحِيِّينَ، بَلْ كَجَسَدِيِّينَ كَأَطْفَال فِي الْمَسِيحِ"

كورنثوس الاولي 1:3. هل وجدت نفسك أبداً في مواقف تجد فيها صعوبة أن تُعبِّر عن نفسك إلى أشخاص جسديين؟

فمثلاً، لكونكَ إنسان روحي إن شعرتَ بصداع، لا يُمكنك أن تقول "عندي صداع." ومن ناحية أخرى، لا يرى الإنسان الجسدي شيئاً خطأ في التواصل بمثل هذا المستوى الأدنى. أدرِك أننا كمسيحيين لا نسلك بمشاعرنا، ولكننا نسلك بالإيمان. فإن قُلتَ، "أنا عندي صداع،" فهذا يعني أنك امتلكته؛ وادعيت هذا، وما كان ينبغي أن تفعل هذا لأنه قوة خارجية؛ لذلك لا تأويه في جسدك. نعم، قد تشعر بالألم، ولكن استخدم الكلمة ضده وسيعبر خارجاً من جسدك.

يقول في عبرانيين 5:13–6 "لأَنَّهُ (الرب) قَالَ حَتَّى إِنَّنَا نَقُولُ وَاثِقِينَ". فمن المفترض عليك أن تقول فقط ما عندك، الذي قد أعطاه لكَ العلي. ولا تقبل أي شيء من إبليس. وضَعْ في قلبكَ أنك على مدار هذا العام، ستقفُ راسخاً في الإيمان وتسلك في الصحة الإلهية. ارفض المرض، أو الفقر، أو الموت، أو الفساد. وتكلم روحياً. تكلم وفقاً لكلمة الرب الإله المعصومة، وليس وفقاً لحواسك.

أُقر وأعترف

أنني ما يقوله الرب الإله إني أنا.
وحياتي شهادة عن نعمة العلي وبركاته غير المحدودة.
ولي النعمة لكي أزداد في كل شيء.
فأحيا في الصحة الإلهية، والنجاح،
والفرح الغامر، والسلام الذي لا يوصف،
في اسم يسوع. آمين
 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 9117 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن حياتي هي لمجد الرب الإله
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فجماله، وتميزه، ونعمته ظاهرة من خلالي.
وأنا ناجح وغالب في الحياة.
وأُعلن أن حياتي هي للحمد،
والمجد، والجمال، بينما أحقق مصيري في الرب،
حاملاً ثمار للبر.
آمين
 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:51 PM   رقم المشاركة : ( 9118 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأول والأفضل!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الأول والأفضل!

"بِكُلِّ مَنْ دُعِيَ بِاسْمِي وَلِمَجْدِي خَلَقْتُهُ وَجَبَلْتُهُ (شكَّلته) وَصَنَعْتُهُ"
(إشعياء 7:43).


إن السبب في أن الكثيرين لا يزالون يجدون أنفسهم في ظروفٍ مؤسفة هو لأنهم لم يتوصلوا إلى معرفة هويتهم في المسيح. فيجبُ أن تُدرك أن الرب الإله صنعكَ، ليس لكي تكون مهزوماً أو فاشلاً في الحياة. ولكنه خلقكَ للمجد والجمال – فأنت أفضل مَن له. ويقول الكتاب "شَاءَ فَوَلَدَنَا بِكَلِمَةِ الْحَقِّ لِكَيْ نَكُونَ بَاكُورَةً مِنْ خَلاَئِقِهِ" (يعقوب 18:1). وأن تكون باكورة من خلائقه يعني أنكَ الأول والأفضل!

فأنتَ أفضل ما فيك. وأنتَ الكنز الخاص المُقتنى للرب الإله: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَجِنْسٌ (جيل) مُخْتَارٌ، وَكَهَنُوتٌ مُلُوكِيٌّ، أُمَّةٌ مُقَدَّسَةٌ، شَعْبُ اقْتِنَاءٍ، لِكَيْ تُخْبِرُوا بِفَضَائِلِ الَّذِي دَعَاكُمْ مِنَ الظُّلْمَةِ إِلَى نُورِهِ الْعَجِيبِ" (1 بطرس 9:2). فاستمتع بانفراديتك؛ وابتهج بتميُّزك، لأنه لا يوجد شخص آخر في العالم يُمكن أن يفعل الأشياء التي تفعلها أنت. ولا يمكن لأحد أن يأخذ مكانك؛ فيجب أن تُبارك العالم بأن تستثمر ما في شخصيتك.

أنتَ نتاج الرب الإله؛ نتاجه الأمثل (أفسس 10:2)؛ وهذا يعني أنه لا يُمكنكَ أن تفشل، لأن الرب لا يصنع شيئاً فاشلاً. وليس عليك أن تجاهد لكي تكون الأفضل. إذ قابلَ يسوع صيادَين (بطرس وأندراوس) وقال لهما، في متى 19:4، "هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ." فالأمر المُفرح في كلمات يسوع هذه هو حقيقة أنه هو (يسوع) مَن "سيجعلهما"، وليس عليهما أن "يحاولا" أن يصيرا. فالعلي قد صنعكَ كما أنتَ – حُزمة من النجاح، والإنجاز، والغلبة في المسيح يسوع. ولا يُمكن لأحد أن "يهدم" ما قد صنعه العلي.

إن الرب الإله قدَّمَ ابنه يسوع – أفضل ما عنده ليموت بدلاً عنكَ؛ ويُظهرُ هذا قيمتك الحقيقية. فأنتَ تقدم الأفضل، فقط لكي تحصل على الأفضل. فتنبَّه للشخص الذي قد عَينه الرب الإله لكي تكون عليه، إذ قد صنعكَ لمجده، وجماله؛ فأنتَ أفضل مُقتنى للرب.

صلاة

إن حياتي هي لمجد الرب الإله.
فجماله، وتميزه، ونعمته ظاهرة من خلالي.
وأنا ناجح وغالب في الحياة.
وأُعلن أن حياتي هي للحمد،
والمجد، والجمال، بينما أحقق مصيري في الرب،
حاملاً ثمار للبر.
آمين
 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 9119 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ربي يسوع الغالي، أُمجد اسمك القدير
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأن الخليقة كلها تستجيب لاسمك القدوس


لأن اسمك هو الآداة القديرة لإحضار الخلاص للناس

والشفاءات، والتحرير في وقت الضيق

فأعبدك اليوم ربي يسوع المُبارك وأُعلن أن

اسمك سيتمجد في حياتي إلى الأبد، وفي كل الأرض. آمين
 
قديم 02 - 09 - 2015, 04:53 PM   رقم المشاركة : ( 9120 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,114

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابتهج باسمه فرِحاً

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ابتهج باسمه فرِحاً

"فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للرب الإله ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ"
(عبرانيين 15:13).

كان الرب يسوع يؤكد بطريقة مُطلقة في تعبيره، عن حبه للآب، ولم يُنكر هذا على الإطلاق. فأحب الآب كثيراً جداً ولم يفعل شيئاً إلا ما كان يُسر الآب. فمحبته للآب التي لا مثيل لها، وطاعته لإرادته جعلته يكتسب الاسم الذي فوق كل اسم. لقد وُصفَ لنا حجم ومدى السُلطان المُفوَّض من الآب لاسم يسوع في فيلبي 9:2-10: "لِذلِكَ رَفَّعَهُ الرب الإله أَيْضًا، وَأَعْطَاهُ اسْمًا فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوعَ كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ"

وهذا يعني أن "يسوع" هو الاسم الذي تستجيب له السماء، والأرض والجحيم. فكل شيء مُخضَع لهذا الاسم. وبالنسبة للبعض، هذا الاسم هو مجرد اسم قائد ديني صالح؛ ولكنهم لم يفهموا بعد السُلطان، والنفوذ والتأثير والهيمنة التي يتمتع بها هذا الاسم. فكل من الآب والروح القدس يُجيب على اسم يسوع. ويُدعم هذا كولوسي 19:1: "لأَنَّهُ فِيهِ (يسوع) سُرَّ (مسرة الآب) أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ" فلا عجب أن قال يسوع بثقة في متى 19:28: "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" هذا لأن اسم يسوع هو اسم الآب، والابن والروح القدس.

ويقول الشاهد الافتتاحي: "فَلْنُقَدِّمْ بِهِ فِي كُلِّ حِينٍ للرب الإله ذَبِيحَةَ التَّسْبِيحِ، أَيْ ثَمَرَ شِفَاهٍ مُعْتَرِفَةٍ بِاسْمِهِ (مُقَدِّمة الشكر لاسمه)" فهنا، يتحدث روح الرب الإله عن اسم "يسوع". وهو يريدك أن تحتفل باسمه في حمد وعبادة؛ برقص، وضحك، وغناء وهتاف لاسم يسوع. ويريدك أن تُسبِّح هذا الاسم باندفاع وحماس. وبهذه الطريقة أنت تخدمه وتحتفل باسمه فرحاً وبمجده في حياتك!

وبينما أنت تُقر باعترافات فمك لاسمه، يسوع الذي هو رئيس الكهنة الأعظم، يُقدمها أمام الآب، الذي يقبل كلمات الحمد والعبادة كذبيحة بخور لها رائحة ذكية. وما هو أفضل وقت للقيام بهذا من وقت عيد الميلاد! فهو وقت مثالي للاحتفال والتقدير للرب بالحياة المجيدة التي قد أحضرنا إليها، وبالغلبة التي قد أحضرها لنا في الجلجثة ! فقدِّم له الآن كلمات – ثمر وذبيحة شفاهك – كلمات عبادة تُعطي المجد لاسمه العجيب، والمدح لجلاله.

صلاة

ربي يسوع الغالي، أُمجد اسمك القدير

لأن الخليقة كلها تستجيب لاسمك القدوس

لأن اسمك هو الآداة القديرة لإحضار الخلاص للناس

والشفاءات، والتحرير في وقت الضيق

فأعبدك اليوم ربي يسوع المُبارك وأُعلن أن

اسمك سيتمجد في حياتي إلى الأبد، وفي كل الأرض. آمين
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024