![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91061 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: زِدْنا إِيماناً " زِدْنا " فتشير إلى طلب التلاميذ من المسيح أن يزيد إيمانهم، ويقوِّيه فيهم. وقد نشأ هذا الطلب من وعيهم بعجزهم عن تحقيق المتطلبات التي وضعها يسوع أمامهم لتمكينهم من المغفرة "إِذا خَطِئَ إِلَيكَ سَبعَ مَرَّاتٍ في اليَوم، ورجَعَ إِلَيكَ سَبعَ مَرَّاتٍ فقال: أَنا تائِب، فَاغفِرْ له" (لوقا 17: 4). إن ما يطلبه الرب هو فوق حدود الطبيعة الإنسانية. والإيمان عطية النعمة الإلهية بها "كُلُّ شَيءٍ مُمكِنٌ لِلَّذي يُؤمِن" (مرقس 9: 23). وقد مدح بولس الرسول إيمان أهل تسالونيقي، إذ أن إيمانهم ينمو "علَينا أَن نَشكُرَ اللهَ دائِمًا في أَمْرِكم، أَيُّها الإِخوَة. وهذا حَقٌّ لأَنَّ إِيمانَكم يَنْمو نُمُوًّا شديدًا"(2تسالونيقي 3:1). ويُعلق القديس كيرلس الكبير "لا تعجب إن كان التلاميذ يطلبون زيادة إيمانهم من المسيح، إذ "أَوصاهُم أَلاَّ يُغادِروا أُورَشَليم، بل يَنتَظِروا فيها ما وَعَدَ به الآب " حتى يلبسوا قوة من العُلى (أعمال 1: 4). وعندما حلت بهم القوة التي من العلى صاروا بالحق شجعاناً وأقوياء، تُظللهم حرارة الروح، يحتقرون الموت، ولا يبالون بالمخاطر التي كان غير المؤمنين يُهدِّدونهم بها، بل صاروا قادرين على صنع المعجزات" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91062 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس الكبير "لا تعجب إن كان التلاميذ يطلبون زيادة إيمانهم من المسيح، إذ "أَوصاهُم أَلاَّ يُغادِروا أُورَشَليم، بل يَنتَظِروا فيها ما وَعَدَ به الآب " |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91063 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: زِدْنا إِيماناً "زِدْنا إِيماناً" فتشير إلى حقيقة الإيمان، أنه ليس أمرًا جامدًا قبلناه وتوقف، لكنه قابل للنمو، إنه خبرة حياة معاشه مع الله فيها ينمو الإيمان، وهذا ما يؤكده القديس أوغسطينوس بقوله " إن إيماننا يزداد". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91064 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وقالَ الرُّسُلُ لِلرَّبّ: زِدْنا إِيماناً " إِيماناً" في الأصل اليوناني د€ل½·دƒد„خ¹د‚, فتشير إلى الثقة التي تتجه نحو شخص "أمين"، وتلزم الإنسان بكليته من جهة، ومن جهة أخرى، مسعى العقل الذي تتيح له كلمة أو بعض العلامات، بلوغ حقائق لا يعاينها " الإِيمانُ بُرْهانُ الحَقائِقِ الَّتي لا تُرى "(عبرانيين 11: 1).فهوسرّ قوة المؤمنين، بدونه لن ننعم بطبيعة المسيح العاملة فينا، ودونه لا نقدر أن نقدم الحب الحقيقي الغافر لأخطاء الغير دوما كما أوصانا السيد المسيح " إِذا خَطِئَ إِلَيكَ سَبعَ مَرَّاتٍ في اليَوم، ورجَعَ إِلَيكَ سَبعَ مَرَّاتٍ فقال: أَنا تائِب، فَاغفِرْ له" (لوقا 17: 4). ومن هنا ندرك كيف أنَّ الرسل طلبوا من يسوع أن يزيد إيمانهم حتى يقدروا أن يعيشوا هذه المغفرة. يعلق البابا فرنسيس "نعم، يا رب، إيماننا صغير، إيماننا ضعيف وواهن، لكننا نقدمه لك هكذا كما هو، كي تُنمِّيَه". لنسأل نفوسنا على نوعيّة إيماننا اليوم؟ فلننتبه لا إلى الكمية الإيمان بل بنوعية الإيمان المتجذر في الرّبّ الذي يجعلنا خدامًا ورسلاً في بيوتنا ومجتمعاتنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91065 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "نعم، يا رب، إيماننا صغير، إيماننا ضعيف وواهن، لكننا نقدمه لك هكذا كما هو، كي تُنمِّيَه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91066 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم تشير عبارة " إِذا كانَ لَكم" في الأصل اليوناني خ•ل¼° ل¼”د‡خµد„خµ (معناها لو لكم) تشير إلى حرف امتناع لامتناع، فإنها تعني أنَّ الرسل ليس لديهم إيمان بمقدار حبة الخردل والثقة بان الله يعطيهم قوة على القيام بما عليهم من أوامره ووصاياه. وهذه كارثة أن يكون الرسل ذوي إيمان يقل عن حبة الخردل فكيف يكون سواهم من الناس؟ إننا لا نملُكُ مقدارَ حبّة من الإيمان، لذا ترانا نعجزُ عن فعلِ شيءٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91067 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل فتشير إلى حاجتنا إلى الإيمان لا إلى الزيادة من ناحية الكم، وإنما إلى الزيادة من ناحية النوع. لا تكمن المشكلة في مقدار الإيمان الذي غالبًا ما يكون أيضًا صغيرًا عند التلاميذ ولكن في جودته. منطق الإيمان يتناسب مع القليل، ومع ما غير ظاهر، بعكس المنطق الدنيوي الذي يسعى إلى أشياء عظيمة وقوية، وكأنَّ يسوع المسيح يقول للرسل "أنكم تملكون إيمانًا يبدو صغيرًا أقل مقداره من حبة الخردل، وهي أصغر من جميع الحبوب، ولكن إذا حاولتم أن تعيشوا قوة هذا الإيمان فإن فعله سيكون عظيمًا جدًا، حتى إنه يستطيع أن يقلع أكبر الأشجار من مكانها"؛ يعلق البابا فرنسيس" يكفي أن يكون إيماننا بحجم حبة الخرذل، صغيرا، ولكن حقيقيا، وصادقا، الأمر الذي يُمكِّننا من فعل ما هو مستحيل بشريًّا، وما لا يُمكن تخيّله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91068 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس " يكفي أن يكون إيماننا بحجم حبة الخرذل، صغيرا، ولكن حقيقيا، وصادقا، الأمر الذي يُمكِّننا من فعل ما هو مستحيل بشريًّا، وما لا يُمكن تخيّله". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91069 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم " حَبَّةِ الخَردَل" فتشير إلى أصغر البذور كلها كما يصفها مرقس أنَّها "أَصغَرُ سائرِ البُزورِ الَّتي في الأَرض"(مرقس 4: 31) التي تنمو فتصير شجرة بطول 3.5 متر؛ ويبُين هذا التعبير أنَّ يسوع كان يعلم في الهواء الطلق فأشار إلى الشجرة أثناء الحديث |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91070 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فقالَ الرَّبّ: إِذا كانَ لَكم إِيمانٌ بِمقْدارِ حَبَّةِ خَردَل، قُلتُم لِهذِه التُّوتَة: اِنقَلِعي وَانغَرِسي في البَحر، فَأَطاعَتْكم "التُّوتَة" في الأصل اليوناني ( دƒد…خ؛ل½±خ¼خ¹خ½خ؟د‚ (معناها جميزة) فتشير إلى اسم الجميز الذي كان يُطلق بصفة عامة على أنواع مختلفة من أشجار التوت الضخمة. وهي تعتبر رمزًا للشك الكامن في قلوبنا أو الخطيئة المتعمِّقة في القلب. ويرى القديس كيرلس الكبير "أن "شجرة الجميز" هي رمز لقدرة الإيمان على تحقيق ما يبدو لنا مستحيلًا. بالإيمان تُقتلع شجرة الجميز من الأرض رغم تأصلها بالجذور العميقة، وبالإيمان تُثَّبَّت في مياه البحر المتحركة، فالإيمان يصنع المستحيلات. ومن يثق في المسيح لا يتكل على قوته الذاتية، بل ينسب للمسيح كل ما يُحقِّقه |
||||