![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() خلصني من جب الهاوية * يا من نزلت إلى الجحيم لأجلي، ارفعني من جحيم الأنا، واعتقني من حفرة الخطية! * لتنصت أيها الكلمة الأزلي إلى صراخي، ولتحملني بالحب على كتفيك، أنت راعيّ الصالح! * علمني أن أحمل بالحب كل نفس، كما تحملني أنت بحبك! دربني بروحك القدوس كي أصلي لأجل كل نفس، لكي يعيش الكل في أحضان الآب أبديًا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 29 - صوت الرب يسيطر على هذا المزمور الشعور بسيادة الرب وسلطانه؛ فيُفتتح بمشهد سماوي، حيث تقدم الكائنات العلوية المجد منسجمًا مع صوت الرعد العنيف الصادر عن الكائنات الطبيعية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المناسبة: جاء في الترجمة السبعينية أن هذا المزمور يُنشد بمناسبة عيد المظال القدسي؛ ذلك العيد الذي كانوا يبتهجون فيه بنهاية الحصاد (خاصة العنب والزيتون)، كما يُصلى به لكي يرسل الرب مطرًا ليكسر أثر فصل الجفاف (زك 14: 16-18). ويربط التلمود مزمور 29 بعيد الخمسين أو عيد الأسابيع. يرى البعض أن داود النبي قد وضع هذا المزمور بعد انتهائه من تحضير الخيمة وخروجه منها. ويرى القديس أثناسيوس الرسولي أن ما جاء في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" إنما يشير رمزيًا إلى اليهود الذين كانوا يخدمون في المظلة وخلال الظل -ظل الناموس والنبوات- حتى خرجوا منها، فيدخل الأمم إلى الإيمان عوضًا عنهم. ويرى ثيؤدورس في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" أن المظلة هنا هي الجسد الذي تسكنه النفس، والخروج منه إنما الرحيل من هذا العالم الزائل، وكأن المزمور يعلمنا التأهب للسفر والرحيل إلى الوطن السماوي. ويرى القديس أغسطينوس أن هذا المزمور29 يعبر عن تطهير الكنيسة، وحفظها في هذا العالم مقدسة حتى تخرج منه. هكذا نرى الآباء يتطلعون إلى المزمور بكونه مزمور عمل الله المجيد الذي يَهُبُّ بروحه القدوس كعاصفة رعدية، تزلزل أعماق النفس وتُعدّها للخروج من هذا العالم بحياة مقدسة تمجد الله... إنه مزمور مجد الله العامل في شعبه ليدخل بهم إلى الشركة أمجاده. ربما كان داود النبي يرقب عاصفة مرعبة حلَّت فجأة، من جبال لبنان في الشمال إلى برية قادش جنوبًا، وما نَجم عنها من فزع وقنوط، بما أثارته من رعد وبرق خاطف باهر، وضراوة وعنف وحرائق لبعض العناصر. على أن الأمر لا يقف عند العلامات الخارجية والظواهر الطبيعية، بل تُفهم على أنها شهادة ذاتية عن الله إله تاريخ الخلاص. يدوي المزمور 29 مع أصوات العواصف الشتوية الرهيبة، من خلال البيئة التي عاشها الشعب. إنهم يدركون أن الله كالعاصفة التي لا تحل في الطبيعة فحسب وإنما تجتاز النفس. إنه يحل في نفوسنا حتى أثناء العواصف الداخلية. كان داود النبي إنسانًا رقيق الحس، مرهف المشاعر جدًا، يعرف كيف يعزف على أوتار قلبه أنشودة حب الله، تحت أي ظرف، وف كل مناسبة. إذا ما تطلع إلى السماء الصافية يقول: "السموات تحدث بمجد الله"، وإن شاهد عاصفة رعدية وثورة في الطبيعة يتلمس مع كل رعد أو برق صوت الرب الفعّال في حياة البشرية. إن دخل في ضيق تلامس مع الله مخلصه، وإن جاءه الفرج تمتع بعربون الفرح السماوي. إن طرده الأعداء تلمس مدينة الله ذات الأبواب المفتوحة بالحب، وإن عاد إلى شعبه أنشد بجمال بيت الرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أثناسيوس الرسولي أن ما جاء في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" إنما يشير رمزيًا إلى اليهود الذين كانوا يخدمون في المظلة وخلال الظل -ظل الناموس والنبوات- حتى خرجوا منها، فيدخل الأمم إلى الإيمان عوضًا عنهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى ثيؤدورس في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" أن المظلة هنا هي الجسد الذي تسكنه النفس، والخروج منه إنما الرحيل من هذا العالم الزائل، وكأن المزمور يعلمنا التأهب للسفر والرحيل إلى الوطن السماوي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس أغسطينوس أن هذا المزمور29 يعبر عن تطهير الكنيسة، وحفظها في هذا العالم مقدسة حتى تخرج منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() جاء في الترجمة السبعينية أن هذا المزمور يُنشد بمناسبة عيد المظال القدسي؛ ذلك العيد الذي كانوا يبتهجون فيه بنهاية الحصاد (خاصة العنب والزيتون)، كما يُصلى به لكي يرسل الرب مطرًا ليكسر أثر فصل الجفاف (زك 14: 16-18). ويربط التلمود مزمور 29 بعيد الخمسين أو عيد الأسابيع. يرى البعض أن داود النبي قد وضع هذا المزمور بعد انتهائه من تحضير الخيمة وخروجه منها. ويرى القديس أثناسيوس الرسولي أن ما جاء في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" إنما يشير رمزيًا إلى اليهود الذين كانوا يخدمون في المظلة وخلال الظل -ظل الناموس والنبوات- حتى خرجوا منها، فيدخل الأمم إلى الإيمان عوضًا عنهم. ويرى ثيؤدورس في عنوان المزمور29: "في طريق المظلة" أن المظلة هنا هي الجسد الذي تسكنه النفس، والخروج منه إنما الرحيل من هذا العالم الزائل، وكأن المزمور يعلمنا التأهب للسفر والرحيل إلى الوطن السماوي. ويرى القديس أغسطينوس أن هذا المزمور29 يعبر عن تطهير الكنيسة، وحفظها في هذا العالم مقدسة حتى تخرج منه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا نرى الآباء يتطلعون إلى المزمور بكونه مزمور عمل الله المجيد الذي يَهُبُّ بروحه القدوس كعاصفة رعدية، تزلزل أعماق النفس وتُعدّها للخروج من هذا العالم بحياة مقدسة تمجد الله... إنه مزمور مجد الله العامل في شعبه ليدخل بهم إلى الشركة أمجاده. ربما كان داود النبي يرقب عاصفة مرعبة حلَّت فجأة، من جبال لبنان في الشمال إلى برية قادش جنوبًا، وما نَجم عنها من فزع وقنوط، بما أثارته من رعد وبرق خاطف باهر، وضراوة وعنف وحرائق لبعض العناصر. على أن الأمر لا يقف عند العلامات الخارجية والظواهر الطبيعية، بل تُفهم على أنها شهادة ذاتية عن الله إله تاريخ الخلاص. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يدوي المزمور 29 مع أصوات العواصف الشتوية الرهيبة، من خلال البيئة التي عاشها الشعب. إنهم يدركون أن الله كالعاصفة التي لا تحل في الطبيعة فحسب وإنما تجتاز النفس. إنه يحل في نفوسنا حتى أثناء العواصف الداخلية. كان داود النبي إنسانًا رقيق الحس، مرهف المشاعر جدًا، يعرف كيف يعزف على أوتار قلبه أنشودة حب الله، تحت أي ظرف، وف كل مناسبة. إذا ما تطلع إلى السماء الصافية يقول: "السموات تحدث بمجد الله"، وإن شاهد عاصفة رعدية وثورة في الطبيعة يتلمس مع كل رعد أو برق صوت الرب الفعّال في حياة البشرية. إن دخل في ضيق تلامس مع الله مخلصه، وإن جاءه الفرج تمتع بعربون الفرح السماوي. إن طرده الأعداء تلمس مدينة الله ذات الأبواب المفتوحة بالحب، وإن عاد إلى شعبه أنشد بجمال بيت الرب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() صوت الرب الفعّال: في هذا المزمور نجد "صوت الرب" يتكرر سبع مرات، أشبه بسبع موجات متعاقبة من الرعود؛ مصورًا قوة الكلمة وفاعليتها في حياة بني البشر. صوت الرب هو الكلمة المتجسد الذي نزل إلى العالم ليُقيم من تلاميذه أبناء الرعد أداة فعالة للتمتع بالحياة الإنجيلية الجديدة، حيث تتزلزل طبيعتهم القديمة وتنهار وتقوم الطبيعة الجديدة الحاملة صورة المسيح الكلمة، تنعم بالبركة والعّز والمجد. "الله في العاصفة"، لا في الطبيعة فقط وإنما في عاصفة النفس الداخلية أيضًا؛ إنه في أعماقنا يعلن عن ذاته خلال العواصف التي تجتاح طبيعتنا الداخلية. كلمة الله جاء ليدخل النفس ويثير فيها ثورة داخلية ضد الشر ليُحطم فينا الإنسان العتيق ويهبنا الإنسان الجديد. إنها أيضًا عاصفة تجتاح الجماعة ككل، خلالها يعلن عهده مع شعبه الذي لا يقوم على وضع رقعة جديدة على ثوب عتيق، وإنما على التغيير الكامل والمتجدد، لذلك يظهر اسم الله "يهوه"، اللقب الخاص به في علاقته بشعبه 18 مرة في هذا المزمور القصير. هذا اللقب يعلن حضوره وسط شعبه، فهو حقًا يتمجد لا خلال قدرته في الطبيعة فحسب وإنما بالحري بحضوره وسط أولاده. |
||||