![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 91001 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * عزرا في تقدمه المساء رفع وجهه إليك. جثا على ركبتيه وصرخ إليك. تطلع كما إلى ذبيحة الصليب، فصرخ: ذنوبنا قد كثرت فوق رؤوسنا، وآثامنا تعاظمت إلى السماء! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91002 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * عزرا ألقى باللوم على نفسه مع إخوته, وحسب تأديباتك للشعب كأنها إلى لحيظة عابرة. اعترف أنه بدون رحمتك لما بقيت بقية لشعبك. اعترف أنه مع بقية الشعب قد كسر وصيتك واهبة الحياة. لم يعد له وجه حتى للوقوف أمامك! فصار بالحق عظيمًا في عينيك! فأنت قابل التوبة وغافر الخطايا. لا تشاء موت الخطاة، بل أن يرجعوا إليك ويحيوا. هب لي توبة عزرا وحبه لك. هب لي تواضعه أمامك! املأ قلبي بالمحبة لك ولإخوتي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91003 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاعلية الصلاة المنسحقة جاء الأصحاح الأخير من سفر عزرا يكشف عن روعة شخصية عزرا كراعٍ حكيمٍ محبٍ وحازمٍ. فإن كان قد بدأ السفر بتحقيق الله وعده بالرجوع من السبي بعد 70 عامًا في عهد كورش ملك فارس، فإن ما يشغل قلب عزرا هو قدسية إسرائيل، كهنة وشعبًا، ليرجعوا إلى أحضان الله القدوس، ويكون لهم نصيب في أورشليم العليا التي لن يدخلها شيء نجس قط. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91004 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فاعلية الصلاة المنسحقة، حيث حرك روح الرب النفوس للتوبة العملية. 1. اشترك الأولاد في البكاء العظيم مع بقية الشعب [1]. 2. جاء شكنيا الذي تزوج والده بامرأة وثنية، ولعل نفسه كانت مرة لذلك، واعترف عن والده وعن كل الساقطين، ولكن بروح الرجاء في غافر الخطايا [2-3] 3. احتاج عزرا الشجاع إلى تشجيعٍ من أشخاصٍ من بين الشعب [4]. 4. اشترك الرؤساء الكهنة واللاويون في إصلاح الموقف، أي طرد الوثنيات بأولادهن مادمن لم يتركن العبادة الوثنية ولا أقمن عهدًا مع الله وأطعن الوصية [2-3]. 5. بقى عزرا صائمًا حتى بعد أن استحلف القادة لإصلاح الموقف ودخل ينوح أمام الرب [6]. 6. دعوة لاجتماع عاجل لكل الشعب في خلال 3 أيام [8] وإلا تعرض الشخص لعقوبة صارمة. 7. انهارت الأمطار، وكأن السماء تشارك عزرا وشعبه دموعهم [13]. 8. أخذ قرار بتشكيل لجان لدراسة موقف كل شخصٍ بتروٍ. 9. ذكر أسماء التائبين كدرسٍ عملي للكل، وأبرز أن يشوع رئيس الكهنة العظيم، قائد الفوج الأول، جاء من نسله من تزوج بوثنيات [18]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91005 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الراعي التائب باسم الشعب فَلَمَّا صَلَّى عَزْرَا وَاعْتَرَفَ وَهُوَ بَاكٍ، وَسَاقِطٌ أَمَامَ بَيْتِ الله، اجْتَمَعَ إِلَيْهِ مِنْ إِسْرَائِيل،َ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ جِدًّا مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالأَوْلاَدِ، لأَنَّ الشَّعْبَ بَكَى بُكَاءً عَظِيمًا [1]. يُدعى عزرا موسى الثاني، ليس لأنه قام بخروج جديد فحسب، وإنما لأنه حمل قلب موسى المملوء حبًا لخلاص شعبه. يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن أروع صورة لشخصية موسى لا في صنعه معجزات فائقة باسم الرب، وإنما بوقوفه يشفع في شعبه قائلًا: "والآن إن غفرت خطيتهم، وإلا فاُمحني من كتابك الذي كتبت" (خر 32: 33). هذه الصورة الرائعة للنبي العظيم تتكرر بالنسبة لعزرا الكاتب الماهر كما نراها هنا في هذا الأصحاح: "اعترف وهو باكٍ وساقطٍ أمام بيت الله" [1]. انطلق إلى مخدع يهوحنان بن ألياشيب "وهو لم يأكل خبزًا، ولم يشرب ماءً، لأنه كان ينوح بسبب خيانة أهل السبي" [6]. إنها ذات الصورة التي للرسول العظيم القائل: "فإني كنت أود لو أكون أنا نفسي محرومًا من المسيح لأجل إخوتي أنسبائي حسب الجسد" (رو 9: 3)، وأيضًا: ""من يضعف وأنا لا اضعف؟ من يعثر وأنا لا التهب؟" (2 كو 11: 29). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91006 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن أروع صورة لشخصية موسى لا في صنعه معجزات فائقة باسم الرب، وإنما بوقوفه يشفع في شعبه قائلًا: "والآن إن غفرت خطيتهم، وإلا فاُمحني من كتابك الذي كتبت" (خر 32: 33). هذه الصورة الرائعة للنبي العظيم تتكرر بالنسبة لعزرا الكاتب الماهر كما نراها هنا في هذا الأصحاح: "اعترف وهو باكٍ وساقطٍ أمام بيت الله" [1]. انطلق إلى مخدع يهوحنان بن ألياشيب "وهو لم يأكل خبزًا، ولم يشرب ماءً، لأنه كان ينوح بسبب خيانة أهل السبي" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91007 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() هكذا هذه الشخصيات الثلاث: موسى النبي وعزرا الكاتب وبولس الرسول، حملت صورة السيد المسيح الراعي الصالح الذي يبذل نفسه عن الخراف، ويشتهي أن يموت لخلاص إخوته. * سبي إخوتنا يجب أن يُحسب كأنه سبينا نحن. أحزان الذين في خطر هي أحزاننا. يلزمكم أن تتأكدوا بأنه يوجد جسم واحد لوحدتنا. ليست محبتنا وحدها بل وأيضًا تديننا يدفعنا ويشجعنا أن ننقذ أعضاء أسرتنا. القديس كبريانوس * يا له من شعور عجيب في الراعي. يسقط الآخرون ويقول: إني أؤكد حزني. يتعثر آخرون فيقول: تلتهب نيران آلامي!ليت كل الذين عُهد إليهم قيادة القطيع العاقل أن يتمثلوا بهذا، ولا يظهروا أنهم أقل من الراعي الذي يهتم إلى سنوات كثيرة بقطيع غير عاقلٍ. ففي حالة القطيع غير العاقل لا يحدث ضرر يًذكر حتى إن حدث إهمال، أما في حالتنا فإن هلك خروف واحد أو اُفترس سيكون الضرر خطيرًا جدًا ومرعبًا والعقوبة لا يُنطق بها، فوق هذا كله إذ سبق الرب واحتمل سفك دمه من أجله، فأي عذر يقدمه هذا الإنسان أن يسمح لنفسه أن يهمل ذاك الذي اهتم به الرب وبذل كل الجهد من جانبه لرعاية القطيع؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91008 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * سبي إخوتنا يجب أن يُحسب كأنه سبينا نحن. أحزان الذين في خطر هي أحزاننا. يلزمكم أن تتأكدوا بأنه يوجد جسم واحد لوحدتنا. ليست محبتنا وحدها بل وأيضًا تديننا يدفعنا ويشجعنا أن ننقذ أعضاء أسرتنا. القديس كبريانوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91009 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يا له من شعور عجيب في الراعي. يسقط الآخرون ويقول: إني أؤكد حزني. يتعثر آخرون فيقول: تلتهب نيران آلامي! ليت كل الذين عُهد إليهم قيادة القطيع العاقل أن يتمثلوا بهذا، ولا يظهروا أنهم أقل من الراعي الذي يهتم إلى سنوات كثيرة بقطيع غير عاقلٍ. ففي حالة القطيع غير العاقل لا يحدث ضرر يًذكر حتى إن حدث إهمال، أما في حالتنا فإن هلك خروف واحد أو اُفترس سيكون الضرر خطيرًا جدًا ومرعبًا والعقوبة لا يُنطق بها، فوق هذا كله إذ سبق الرب واحتمل سفك دمه من أجله، فأي عذر يقدمه هذا الإنسان أن يسمح لنفسه أن يهمل ذاك الذي اهتم به الرب وبذل كل الجهد من جانبه لرعاية القطيع؟ القديس يوحنا الذهبي الفم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 91010 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انهارت نفس عزرا عندما عرف أن من بين الذين جاءوا من السبي عوض تقديم ذبائح شكر لله القدوس، والالتزام بالحياة المقدسة، اختلطوا بشعوب الأرض، وتزوجوا بنساء وثنيات. إنها خيانة عظمى لله! إذ سمع عنها عزرا يقول: "مزقت ثيابي وردائي، ونتفت شعر رأسي وذقني وجلست متحيرًا" (9: 3). قدم عزرا صلاة بصوت مرتفع لكي يسمعه كل الشعب الذين اجتمعوا لخدمة المساء. منظر هذا الكاهن القائد ساقط أمام بيت الرب يبكي على خطايا شعبه هزّ قلوب الرجال والنساء، حتى الأطفال، فصار الكل يبكون بكاءً عظيمًا. فالحب الحقيقي النابع عن قلب متواضع أكثر قوة وفاعلية من العظات المنمقة والتهديدات. لم يحسب عزرا سقوطه وبكاءه يفقدانه مهابته ككاهنٍ قائدٍ، بل هما سمات القائد المحب الحقيقي. محبة عزرا ودموعه عن شعبه أثرت فيهم جدًا، فبكوا معهُ. |
||||