21 - 05 - 2012, 07:18 PM | رقم المشاركة : ( 901 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شفاء وانتصار وأنا لست بصدد تقديم بحثاً متكاملاً عن أسباب هذا المرض النفسي والروحي، كما أنني لست أريد أن أستطرد في الحديث عن مظاهره ومشاعره لئلا يزيد العدو آلامك وأحزانك إن كنت تعاني منه بالفعل، ولكنني بكل تأكيد على العكس أريد أن أشير لك على العلاج وأشجعك أن تتوقع الشفاء الكامل. ومثلما أتى الملاك يبشر الرعاة بفرح عظيم لجميع الشعب لأنه قد ولد المخلص (لو2: 8-11)، فأنا أيضاً أحمل لك بشارة فرح وشفاء.. لقد جاء يسوع يبشر المساكين ويشفي منكسري القلوب ( لو4: 18). لهذا دعونا ننتقل معاً إلى كلمة الرب الحية والفعالة - كتابنا المقدس - لكي نأتي إلى ينابيع الماء الحي التي يقدمها لنا لنرتوي من ماء الشفاء ونأخذ قوة انتصار. ولهذا فسنبحث معاً في كلمة الله ونجد ما تقدمه لنا من إجابات على التساؤلات وعلاج للأحداث، ونعرف الخطوات الحقيقية للحرية الكاملة والشفاء الحقيقي. |
||||
21 - 05 - 2012, 07:29 PM | رقم المشاركة : ( 902 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الرب يهتم سواء كنت شخصاً يهتم بك الآخرين أم لا، فمن المؤكد أن الرب يهتم بك. إن كل الكتاب المقدس يمتلأ بهذه الحقيقة الهامة وهي إن لله يهتم بنا جداً بل وأيضاً يهتم بمشاعرنا وأحاسيسنا.. وقد أهتم الرب كثيراً بأن يعلن في كلمته أنه الإله الذي يعالج كل مشاعر سلبية فينا ولا سيما الشعور بالوحدة. إن أحد الأسماء التي اتخذها الرب يسوع وذكرها الوحي نبوياً عن ميلاد يسوع منذ أيام إشعياء النبي هو "عمانوئيل" الذي تفسيره الله معنا.. وكأنه يعلن لنا من خلال هذا الاسم أحد صفات محبته وهو الاهتمام بنا.. إنه معنا ولن يتركنا.. فعندما لا نجد أحد معنا يأتي هو ويملأ هذا الفراغ بنفسه. وبالفعل عندما جاء وقت الصلب، حيث كان الرب يسوع سيترك تلاميذه بمفردهم ويصعد هو إلى الآب، كان يسوع حريصاً كل الحرص على مشاعرهم وأعلن لهم قائلاً " لن أترككم يتامى. إني آتي إليكم" يو 14: 18 كما وعدهم بالمعزي الروح القدس الذي سيكون ماكث معهم بل ويكون فيهم. وعند الصعود فعلياً اختتم الرب حديثه مع التلاميذ مؤكداً هذا الإعلان مرة أخرى بهذه الكلمات الشهيرة " .. وهاأنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" مت 28: 20 إن الرب يسوع بكل محبته الحقيقية واهتمامه الصادق بنا هو العلاج الحقيقي لأي شعور بالوحدة؛ إنه الوحيد القادر أن يشفيك ويحررك من هذه الآلام ويشبع كل الاحتياجات. عندما شعر شعب الله في القديم أن الرب قد تركه أو نسيه نجد الرب يتدخل مُعلناً لهم عهد محبته ذاكراً لهم واحدة من أحلى إعلانات الله عن نفسه وألذ الكلمات إلى المؤمنين عندما أكد أنه حتى المرأة قد تنسى رضيعها أما الرب فلن ينسانا.. لقد جعلنا قريبين جداً منه.. لقد نقشنا على كفه (إش 49: 14-16). ومن هنا نجد أن الكتاب المقدس الثمين يقدم لنا حياة رجال الله العظماء والنساء أيضاً وكيف عاشوا حياة قوية منتصرة على الشعور بالترك أو الوحدة. لقد تعرض الكثير منهم لوحدة حقيقية وترك حقيقي ولكن بنعمة الله ومحبته استطاعوا أن يغلبوا العالم ويحيوا غير مشفقين على أنفسهم وغير منحصرين في ذواتهم، بل في حياة ناجحة ومشاعر فرح بالرب العجيب ابتداءً من يوسف في العهد القديم الذي تُرك من اخوته بل وبيع عبداً، إلى بولس الرسول الذي تخلى عنه كثيرين عند محاكمته ولكن الرب وقف معه وقواه. وأعظم هؤلاء هو الرب يسوع نفسه الذي، لأجل أن يكون مُجرب في كل شيء مثلنا تماماً، تعرض هو أيضاً للشعور بالترك وهروب الجميع عنه، ولكنه كمثال لنا أعلن لنا قائلاً " ..وأنا لست وحدي لأن الرب معي." يو16: 32 قارئي العزيز، قبل أن نكمل هذا الحديث أدعوك الآن أن تأتي إلى الرب بكل صدق تفتح له قلبك وتسكب أمامه مشاعرك وجراحك واثقاً ومؤمناً إنه قادر أن يحررك تماما.ً صدق من كل قلبك أنه يوجد لك حرية حقيقية في عمانوئيل. لذا هيا اعلن أنك لن تظل في الشفقة على ذاتك وفي التغذي على المشاعر والأحداث السلبية.. بل ستنطلق من هذا الفخ لتشبع بمحبة الرب ورعايته.. ولن تبقى مستسلماً لهذا السجن فتصير كلماته لك في هذه الرسالة بلا تأثير بل تفتح قلبك لتشرب من ينابيع الماء الحي الآن وتستقبل فيض الشفاء والنصرة. |
||||
21 - 05 - 2012, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 903 ) | ||||
† Admin Woman †
|
امرأة عظيمة نأتي معاً الآن إلى قصة صغيرة يسردها لنا الكتاب المقدس. ورغم كونها قصة قصيرة وبسيطة جداً إلا إنها قادرة أن تبني إيمانك وترفع توقعاتك بأنك أنت أيضاً يمكنك أن تحيا قوياً وعالياً كالنسور. تقرأ في إنجيل لوقا، عندما أتوا بالرب يسوع وهو طفل إلى الهيكل ليقدموه للرب، عن سمعان الشيخ الذي كان ينتظر أن يرى مسيح الرب ثم يذكر لنا الوحي عن امرأة عظيمة قائلاً " وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط أشير. وهي متقدمة في أيام كثيرة. قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. وهي أرملة نحو أربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة بأصوام وطلبات ليلاً ونهاراً. فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداءً في أورشليم" لو2: 36-38 لقد امتلأت حياة هذه المرأة بظروف صعبة كثيرة وجازت فيما لم يجوزه كثيرين غيرها، ولكن يمكنك أن ترى بوضوح كيف استطاعت بالرب أن تهزم كل أحداث الحياة. لقد كانت امرأة (وكم كانت مكانة المرأة في تلك الأيام قليلة جداً) وكانت أيضاً وحيدة وقد تعرضت في بداية حياتها إلى مأساة ضخمة عندما توفى زوجها بعد سبع سنين فقط من زواجهما.. واليوم قد أصبحت امرأة مسنة تعدت الثمانين من عمرها.. ولكن يا للمجد! تراها محمولة بالروح ترفع أجنحة كالنسور وتُحلق عالياً غير مستسلمة لأي من هذه الصعاب! قد صارت شيخة في العمر وتقدمت بها الأيام ولكن حيويتها الروحية وشبابها الداخلي لم يُفقد أبداً!. تُرى هل تواجهت مع أزمات وكوارث الحياة بطريقة شخصية؟ مؤكد أن بيننا مَنْ تعرض لوفاة شخص قريب منه جداً سواء زوج أو زوجة.. أب أو أم.. أو أولاد.. هل تعرضت للإيذاء يوم ترك الأب البيت متخلياً عن الأسرة لسبب ما؟ أم تعرضت لخيانة زوجية أو إهمال؟ وهل وسط كل هذا تتهم الله إنه السبب؟ وما هي نتيجة هذه الأحداث في حياتك اليوم؟ أنظر معي إلى هذه المرأة العظيمة؛ فبرغم كل أحداث حياتها الأليمة لا تراها منحنية تشتكي من أثقال الحياة الدنيا بل عابدة بفرح.. نبيه ممتلئة بالروح بل وتكلم الآخرين عن مجيء الرب. فهل يمكن أن يحدث هذا من جديد؟ وهل يمكن أن تختبر أنت شخصياً هذا الشفاء لك أنت أيضاً؟ هل بالفعل يمكننا جميعاً أن نتمتع بالرب بهذا المستوى ولا تظل هذه القصة مجرد خيال أو أسطورة بالنسبة لنا؟ هل تستطيع أن تصدق أن لدى الرب شفاء حقيقي لك أنت من أحداث حياتك مهما كانت مؤلمة، ومن كل ما تركته في حياتك من مشاعر وآلام؟ نعم نعم بكل تأكيد.. فإلهنا عظيم. |
||||
21 - 05 - 2012, 07:36 PM | رقم المشاركة : ( 904 ) | ||||
† Admin Woman †
|
|
||||
22 - 05 - 2012, 03:28 PM | رقم المشاركة : ( 905 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شذرات عن الخدمة إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَخْدُمُنيِ فَلْيَتْبَعْني. وَحَيْثُ أَكُونُ أَنَا هُنَاكَ أَيْضًا يَكُونُ خَادِمِي. ( يو 12: 26 ) * حسن أن نخدم، وأحسن منه أن نخدم الرب، وأحسن الكل أن يخدم الرب بواسطتنا. * إن أحد أهم بواعث الخدمة أن يهدف الخادم إلى ازدياد ثقة النفوس في سلامة وصحة الوحي الإلهي ـ الكتاب المقدس ـ وعدم التشكك فيه، وازدياد التقدير لهذا الكتاب العظيم. * ينبغي على كل خادم للمسيح أن يكون ذا فكر واحد وهذا الفكر هو المسيح، ويجب أن يرفض بحزم أن يتزحزح قيد شعرة عن الطريق الضيق الموعود به؛ الذي نهايته المجد. * أحد دوافع الخدمة الصحيحة لكل مَن يخدم في كنيسة الله، أن يكون عاملاً مجتهدًا في توطيد الشركة بين القديسين، باعتبارهم جسدًا واحدًا، لا إلى انقسامهم وتشتيتهم، وأن يسعى إلى تقدم القديسين وفرحهم، وإدخال التعزية إلى قلوبهم، عن طريق خدمة تتصف بالمحبة، والاهتمام ببنيان روحي سليم من كل النواحي التعليمية والسلوكية. * مهما عَظُمَت الخدمة وصارت أكوامًا عالية، وامتدت شمالاً وجنوبًا وشرقًا وغربًا، فابتسامة ناشئة عن الشركة، أو كلمة واحدة أساسها الشركة، هي أعظم بما لا يُقاس من قناطير الخدمة المُجرَّدة من الشركة، فما أسعد وأنجح الخادم المتمتع بالشركة مع الله. * إن كانت قلوبنا متجهة للرب بطريقة صحيحة فإنها أيضًا ستكون كذلك للإنسان، وإن كانت ممتلئة بالحب لسيدنا فإنها ستمتلئ أيضًا بالشفقة على العالم المُتعَب؛ فالرجاء المجيد لمجيء الرب ثانيةً لا يجعلنا نغلق على أنفسنا، ونغمض أعيننا عن احتياجات العالم، بل فكما ينمو رجاؤنا سيزداد نشاطنا لتوصيل الأخبار السارة للعالم. * لا توجد لدينا قوة أمام الناس ما لم نكن أقوياء أمام الله، وإن الخطأ العظيم الذي نقع فيه هو أن نبحث عن القوة أمام الناس قبل أن نمكث في محضر الله. * لنحذر من أن نستصغر ما عندنا فلا نعمل شيئًا، ولنحذر أيضًا من أن نظن أن العمل تقدَّم على أيدينا، لأنه مهما عملنا كل الجهد فنحن عبيد بطالون. * إن ما يعيقنا في خدمتنا ليس ضعفاتنا بل عدم إيماننا. لقد اختار الله الأواني الخزفية ليُظهر فيها قوته. |
||||
22 - 05 - 2012, 03:29 PM | رقم المشاركة : ( 906 ) | ||||
† Admin Woman †
|
المسيح سوف يعود وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ ( لو 10: 35 ) هذه العبارة تكلم بها السامري المسافر الذي جاء خصيصًا إلى إنسان كان نازلاً من أورشليم إلى أريحا، ووقع بين اللصوص فعرّوه وجرَّحوه وتركوه بين حي وميت. لكن السامري لما رآه تحنن وتقدَّم وضمد جراحاته وصب عليها زيتًا وخمرًا وأركبه على دابته وأتى به إلى فندق واعتنى به. وفي الغد لما مضى أخرج دينارين وأعطاهما لصاحب الفندق وقال له: اعتنِ به، ومهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك. وهو يذكِّرنا بما فعله السامري الحقيقي، ربنا يسوع الذي جاء إلينا خصيصًا من السماء. وعلى الصليب ضمد جراحاتنا بسفك دمه حيث صنع بنفسه تطهيرًا لخطايانا. فبعد أن تمم العمل، صعد فوق جميع السماوات، ونحن الآن موضوع الاعتناء منه إلى أن يرجع إلينا ويأخذنا إليه إلى بيت الآب حيث يتمم الوعد «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ». لكن هذه العبارة التي قالها السامري لصاحب الفندق «مهما أنفقت أكثر فعند رجوعي أوفيك» عندما يسمعها العاملون في الفندق أو الجريح نفسه، كم تكون مشجعة ومعزية لهم! فأولاً: مشجعة للذين يتعبون ويخدمون الرب وقطيع الرب، فعند رجوع الرب يتمتعون بالمكافأة «مُكثرين في عمل الرب كل حين عالمين أن تعبكم ليس باطلاً» ( 1كو 15: 58 ) والذين يجاهدون الجهاد الحَسَن ويكملون السعي يتمتعون بإكليل البر، والذين يرعون قطيع الرب ويطعمونه ينالون إكليل المجد الذي لا يبلى. والذين يتعبون في ربح النفوس سيكون لهم ذلك فرحًا وإكليل افتخار. وثانيًا: مشجعة ومعزية للذي كان جريحًا. فهذا معناه أنه سيرى هذا المُنقذ العظيم قريبًا، ذاك الذي جاء إليه خصيصًا وتحنن عليه لما رآه وتقدم وضمد جراحاته. نعم هو سيأتي ثانيةً وسنراه عن قريب. هذا ما وعدنا به الرب، وإلى أن يتحقق هذا الرجاء، لنا تشجيعات. ففي أيام جسده قبيل آلام الصلب، وعد تلاميذه ونحن بدورنا معهم: «آتي أيضًا وآخذكم إليَّ». لقد ترك لنا أعظم تِركة «سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم». وعند صعوده إلى السماء رفع يديه لكي تكون النصرة من نصيبنا ولحسابنا. ويقول لنا وهو في المجد أربع مرات في سفر الرؤيا: «أنا آتي سريعًا» كما وأعطانا أعظم سنده «نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم. آمين» ( رؤ 22: 21 ). ليتنا ننتظر مجيء الرب بفرح، ساهرين مشتاقين لكي نراه عِيانًا ونتمتع به، والذين يتعبون ويخدمون سوف يتمتعون بالمكافأة. |
||||
22 - 05 - 2012, 03:38 PM | رقم المشاركة : ( 907 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الله يسير معي في الاوديه (ان سرت في وادي ظل الموت لا اخاف شرا لانك انت معي) في بعض الاحيان تاخذنا رحله التعافي الي وادي ظل الموت , انه وادي مخيف . في مثل هذه الاوقات نحتاج الي ان نسمع وعد الله انه سوف يكون معنا فهذا يصنع فرقا كبيرا . ليس ان المخاوف سوف تتلاشي في لحظة . عادة ما لا يحدث هذا لكننا نختبر المخاوف بطريقه مختلفه عندما لا نكون بمفردنا . عندما نكون بمفردنا تكون المخاوف في مركز افكارنا ومشاعرنا وتستنزف كل طاقتنا النفسيه ولكن عندما يشاركنا احد الرحله لا يكون للخوف نفس التاثير علينا . لقد اعطي الله وعدا محددا جدا لنا عندما نواجه اصعب صراعات الحياه , وعد ان يكون الله معنا من الصعب ان نقول كيف يعلن الله عن حضوره فخبراتنا الذاتيه لحضور الله تتفاوت مطلقا , في بعض الاحيان يستخدم الله صديقا او مشرف علاج او مشير او شخص في مجموعه مسانده يتكلم الينا بطرق تساعدنا ان نتذكر اننا لسنا وحدنا . احيانا يعطينا الله سلاما لا يحتاج الي اي كلمات الحقيقه الهامة هي ان الله معنا . الله لا ياتي ويذهب ليس اننا عندما نشعر بحضوره يكون قد اتي وعندما لا نشعر بهذا الحضور يكون قد ذهب الله معنا ولا يتركنا نحن الذين قد نختبر هذا احيانا وقد لا نختبره الله يسير معنا حتي في اعمق الاوديه يارب انني اسير الان في وادي صعب احيانا اظن ان قلبي سوف ينفجر من الخوف ذكرني بحضورك احيانا ادرك انك موجود واحيانا اكاد اكون متاكد انك تركتني ! هل انت بالفعل هذا ؟ من فضلك سر بجانبي احتاج الي حمايتك احتاج الي محبتك امين |
||||
22 - 05 - 2012, 03:40 PM | رقم المشاركة : ( 908 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الله يسير معي في عمق الهاويه (ان صعدت الي السموات فانت هناك وان فرشت في الهاويه فها انت) احيانا نشعر ان الحياه اصبحت مثل الجحيم . كما لو كنت انتقلنا للحياه في النار . احيانا الظلمة تغشانا تماما ونشعر بالالم لدرجة اننا لا نتصور اننا سوف نشعر بالسلام مرة اخري . في اوقات نشعر وكاننا فرشنا سريرنا في الهاويه اي المكان الذي هجره الله وادار ظهره عنه لكن كاتب المزمور يقول (ان فرشت في الهاويه فها انت) في الرحله التي نحن نسير فيها لا يوجد مكان لا يستطيع الله ان يصل الينا فيه ,لا يوجد مكان يمكن ان يهجرنا الله فيه , صحيح ان رحلتنا ربما تكون صعبه ومؤلمة لكن خطوط المعونه التي يمدها الله لنا لا تغلق ولا تنقطع ,, الله معنا ان كان الله معنا فنحن نستطيع ان نسير خلال هذه الاوقات المظلمة في التعافي التي تشبه الجحيم ان كان الله معنا فنحن نستطيع ان نتمسك ونتشبث خلال الاوقات التي نشعر فيها بالصعود وعدم الاستقرار في مسيره تعافينا مهما يكن مكاني يارب فانت معي ان كنت اليوم مرتفعا فانت هناك وان كنت في الحضيض فانت لا تزال معي حتي وان وصلت الي قاع الهاويه السفلي فانت ايضا لا تزال قادرا ان تاتي الي هناك اشكرك حضورك هو شعاع الرجاء بالنسبه لي في الاوقات المظلمة من رحله تعافي امين |
||||
22 - 05 - 2012, 03:43 PM | رقم المشاركة : ( 909 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ان نستمر ونثابر (ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعي لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع) في بعض الايام تكون الرغبه في اتمام التعافي رغبه عامره انها فكرة جذابه فكرة الراحه والانتهاء من العمل فكره جيده لذلك لسان حال اغلبنا هو هذه الصلاه : من فضلك يارب اريد ان انتهي من التعافي اليوم ! لكننا قد تعلمنا اننا لسنا متحكمين تماما في عمليه التعافي الخاصه بنا وتعلمنا شيئا ايضا عن خطر الشعور بالرضا المزيف فهو يقودنا الي الانكار وبالتالي الي الانتكاس لا توجد لحظة في حياتنا اخطر من اللحظة التي فيها نكون مقتنعين اننا علي ما يرام تماما التعافي هو السعي للامام لاننا لم ننل او نصر كاملين بعد . التعافي الخاص بالغد لا يمكن عمله اليوم , لا يمكن ان نختصر الطريق , وتعافي الامس بالرغم من انه قد غير حياتنا واغناها الا ان هناك خطوة تعافي جديدة اليوم وتعافي اليوم يصلح لليوم فقط ** ان عمليه التعافي تعيد تنظيم حياتنا بطرق اساسيه جدا *لقد تعلمنا من قبل الا نتكلم , لكننا في التعافي تعلمنا ان نتكلم وعندما نتكلم نقول الصدق *لقد تعلمنا من قبل الا نشعر لكننا في التعافي تعلمنا ان نشعر ونعترف بمشاعرنا *لقد تعلمنا من قبل الا نحتاج الاخرين مطلقا او ان نعتمد عليهم بصورة مرضيه مبالغ فيها لكننا في التعافي تعلمنا ان نحتاج للخرين بطرق طبيعيه وصحيه هذه تغييرات مهمه حدثت في حياتنا لكنها ليست ثابته بل يمكن في اي وقت ان تحدث لنا انتكاسات يمكن ان نعود مرة اخري للصمت وعدم التعبير يمكن ان نعود للتبلد الشعوري وللعلاقات غير الصحيه , التعافي هو طريقه جديدة للحياه نثابر ونستمر فيها كل يوم للامام لئلا نعود للخلف , انها الممارسة اليومية لمبادي التعافي التي تمكنا من الاستمرار في الشفاء والنمو والتغيير يارب لقد اتيت بي من بعيد الي هذا المكان من الشفاء والنمو . اشكرك انا ممتن لكل ما حصلت عليه حتي الان لكنني اريد ان استمر واثابر اريد ان استكمل النمو والتعلم ساعدني ان اثابر واسعي للامام ساعدني ان اعمل تعافي اليوم , اليوم ساعدني ان اسعي نحوك احصرني في محبتك امين |
||||
22 - 05 - 2012, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 910 ) | ||||
† Admin Woman †
|
ان نتحرر (ثم صرخوا الي الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم اخرجهم من الظلمة وظلال الموت وقطع قيودهم فليحمدوا الرب علي حكمته وعجائبه لبني ادم لانه كسر مصاريع نحاس وقطع عوارض حديد) الادمانات والسلوكيات القهريه هي نوع من القيود , الذكريات المؤلمة هي ايضا مثل سلاسل حديديه تقيدنا نحاول بكل قوه لكي نتغير ولكن في مرات كلما حاولنا اكثر كلما زاد القيد ضيقا واحكاما يبدا التعافي عندما ندرك ان القيد اقوي منا واننا لا نملك القوة الكافيه لكسر هذه القيود فاما ان نجد قوه اعظم منا تكسر لنا قيودنا او نظل في هذه القيود كثير من الناس يضطربون من فكرة الاقرار بالعجز . اننا نريد ان نكون اقوياء واكفاء ومعتمدين علي انفسنا كما اننا حاولنا ايضا ان نبحث عن اشخاص ينقذوننا مما نحن فيه وادت محاولاتهم لانقاذنا الي زيادة شعورنا بالعار والاهانه وكراهيه النفس لماذا اذا نرحب بالله الذي ينقذ ؟ الن يشعرنا الله ايضا بالعار ؟ اول ما تلاحظ في هذا النص السابق ان تدخل الله للانقاذ لا ياتي الا استجابه لطلب . اننا نعبد الها اعتماديا , الله غير متورط في سلوكياتنا القهريه الله لن ينقذنا بطرق تزيد من احساسنا بالعار الله يعلم اننا يجب ان نكون اولا مستعدين لقبول المساعدة وان نصرخ طالبين تلك المساعدة قبل ان يمد لنا يد المساعدة لاحظ ايضا في هذا النص ان الله هو صاحب المحبه التي لا تسقط ولا تفشل انه القوة العظمي بالنسبه لنا كثيرون منا تصوروا الله في صورة المنتقم المعاقب والمسئ ان كانت هذه هي الصور التي في اذهاننا عن الله فانه من المرعب ان نسقط عاجزين ولا قوة بين يدي اله مثل هذا لاننا عندئذ سوف نظن ان كل قوة الله سوف تستخدم ضدنا ولكن اله المحبه ليس الها منتقما او معاقبا او مسيئا انه اله المحبه المسئوله اله المحبه الحازمة هذا هو نوع المحبه الذي لا يفشل الله ليس علينا الله معنا التعافي هو ان نتحرر بمحبه الله القويه الحازمة يارب عندما جئتك بعجزي توقعت ان تزيد من شعوري بعاري وكراهيه نفسي لكنك اله المحبه التي لا تفشل توقعت ان تستخدم قوتك ضدي ولكني عندما دعوتك اتيت حطمت المصاريع وسحقت العوارض وكسرت القيود انك تقودني للخروج من الظلام والبؤس العميق الي ضوء النهار اشكرك امين |
||||