![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90971 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الأب أنطونيوس فكري فيفسّر الآية " إِفرَحْنَ معي، فقد وَجَدتُ دِرهَمِيَ الَّذي أَضَعتُه " تفسيرا رمزيا روحيا بقوله " المرأة تمثل الكنيسة عروس المسيح، وواجبها أن تفتش عن كل مفقود. والدراهم رمز الوديعة التي أودعها الله للكنيسة. وكل درهم يشير للطبيعة الإنسانية التي طبع عليها صورة الملك السماوي كما يُطبع على العملة صورة قيصر. وضياع الدرهم يشير لضياع صورة الملك السماوي من الإنسان". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90972 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَقولُ لَكم: هكذا يَفرَحُ مَلائِكَةُ اللهِ بِخاطِئٍ واحِدٍ يَتوب تشير عبارة "يَفرَحُ مَلائِكَةُ اللهِ" إلى فرح الله، هو الذي يُشرك فيه ملائكته (لوقا 12: 8). كما أن الله يحزن على ضياع أي إنسان، كذلك يفرح عندما يرجع أحد أبنائه إليه ويعود إلى الملكوت، لان لكل إنسان قيمة ثمينة عند الله. في حين نسمع الرابي اليهودي اسمعيل بن اليشع يقول " يكون فرح قدام مقر العزة الإلهية حينما يختفي من على وجه الأرض الذين يغيظون الله ويبغضونه". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90973 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يبحث عن الخاطئ في شعب العهد القديم هدف الإنسان هو الله. ولكنّ الإنسان كثيراً ما يضل طريقه في البحث عنه تعالى، فيكتشف الإنسان أنَّ الله هو الذي جاء أولاً يبحث عنه. وأن البحث عن الإنسان يقوم على حركة عميقة من قلب الله نتيجة محبته للإنسان. والبحث عن الله يعني أن نكتشف أنَّ الله، قد أحبنا أولاً، كما صرّح يوحنا الرسول "أَمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه "(1 يوحنا 4: 19)، فالله في الواقع الذي أخذ يبحث عنا، وهو الذي يَجذبنا ليقودنا إلى ابنه كما جاء في تعليم يسوع “ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يُقبِلَ إِليَّ، إِّلا إِذا اجتَذَبَه الآبُ الَّذي أرسَلَني" (يوحنا 6: 44). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90974 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بما أنَّ الإنسان ينسى الله، ويجري وراء العالم وملذَّاته، فإنَّ الله يفكر دائماً كيف يبحت عنه و"يتكلم إلى قلبه" (هوشع 2: 15-16). وفيما أن ليس كل الرعاة يبحثون عن القطيع المشتت (حزقيال 34: 5-6)، فإن الله ذاته يعلن عن مقصده: إنه سينطلق ليجمع قطيعه، ويبحث عن "الخروف الضَّالّ" (حزقيال 34: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90975 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كما توسل موسى النبي إلى رحمة الله، لدى سقوط شعبه في صحراء سيناء في عبادة العجل الذهبي (الخروج 32: 7-14) كذلك توسط يسوع للجنس البشري بأكمله. وهو لا يزال يتشفع للخطأة. في يسوع، يأتي الله إلى شعبه وإلى كل واحد منا -كراعٍ للبحث عن الضائعين (ا حزقيال 34: 11-16)، ليعيدنا إلى الآب السماوي، وهو التراث الدائم الذي وعد به أبناء إبراهيم منذ فترة طويلة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90976 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يكشف لنا كتاب نشيد الأناشيد، كيف أنَّ الله مفتونٍ بالبحث عن النفس الضَّالّة "اْلتَمَستُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، التمسته فما وَجَدتُه" (نشيد الأناشيد 3: 1). ولقد كشف ابن الله لنا إلى أي مدى يذهب هذا الافتتان، حيث قال: " إن ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه "(لوقا 19: 10)، جاء في البحث عن الخروف الواحد الضَّالّ (لوقا 15: 4-10). وفيما يودِّع يسوع ذويه، فكر في اللحظة التي سيرجع فيها ليبحث عنهم، ويأخذهم معه " لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" (يوحنا 14: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90977 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعطيت لليهود شريعة لتطهير من يُخطئ كل بحسب خطيته (الأحبار 4-6). وقد قصد الرب من هذه الشريعة أن يُعلمهم أن يكرهوا الخطيئة، ويشعروا ببشاعتها، ولكنهم أساءوا فهمها، إذ نبذوا الخاطئ أيضًا. لذلك تعجب الفِرِّيسِيُّونَ إذ رأوا يسوع الذي يظهر بينهم كمعلم وبار يسمح للعشارين والخطأة من اليهود أن يقتربوا منه، بل يرضى أن يأكل معهم؛ فانفرد لوقا الإنجيلي بذكر مثلين: مثل الخروف الضَّالّ (لوقا 15:4-7)، والدرهم المفقود (لوقا 15: 8-10) ليؤكد أن الله الرحيم يبحث عن الإنسان الخاطئ ويفرح بعودته لأنه يُحبُّه ولا يُحبُّه فحسب بالرغم من خطاياه، وإنما يحبنا بسبب خطايانا التي تستثير شفقته علينا، هذا ما يؤكده القديس بولس " ولكِنَّ اللهَ الواسِعَ الرَّحمَة، لِحُبِّه الشَّديدِ الَّذي أَحَبَنَّا بِه، مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح ( بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص)" (أفسس 2: 4-5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90978 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله يبحث عن الخاطئ قديما وحديثا هدف الإنسان هو الله. ولكنّ الإنسان كثيراً ما يضل طريقه في البحث عنه تعالى، فيكتشف الإنسان أنَّ الله هو الذي جاء أولاً يبحث عنه. وأن البحث عن الإنسان يقوم على حركة عميقة من قلب الله نتيجة محبته للإنسان. والبحث عن الله يعني أن نكتشف أنَّ الله، قد أحبنا أولاً، كما صرّح يوحنا الرسول "أَمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه "(1 يوحنا 4: 19)، فالله في الواقع الذي أخذ يبحث عنا، وهو الذي يَجذبنا ليقودنا إلى ابنه كما جاء في تعليم يسوع “ما مِن أَحَدٍ يَستَطيعُ أَن يُقبِلَ إِليَّ، إِّلا إِذا اجتَذَبَه الآبُ الَّذي أرسَلَني" (يوحنا 6: 44). وبما أنَّ الإنسان ينسى الله، ويجري وراء العالم وملذَّاته، فإنَّ الله يفكر دائماً كيف يبحت عنه و"يتكلم إلى قلبه" (هوشع 2: 15-16). وفيما أن ليس كل الرعاة يبحثون عن القطيع المشتت (حزقيال 34: 5-6)، فإن الله ذاته يعلن عن مقصده: إنه سينطلق ليجمع قطيعه، ويبحث عن "الخروف الضَّالّ" (حزقيال 34: 12). كما توسل موسى النبي إلى رحمة الله، لدى سقوط شعبه في صحراء سيناء في عبادة العجل الذهبي (الخروج 32: 7-14) كذلك توسط يسوع للجنس البشري بأكمله. وهو لا يزال يتشفع للخطأة. في يسوع، يأتي الله إلى شعبه وإلى كل واحد منا -كراعٍ للبحث عن الضائعين (ا حزقيال 34: 11-16)، ليعيدنا إلى الآب السماوي، وهو التراث الدائم الذي وعد به أبناء إبراهيم منذ فترة طويلة. ويكشف لنا كتاب نشيد الأناشيد، كيف أنَّ الله مفتونٍ بالبحث عن النفس الضَّالّة "اْلتَمَستُ مَن تُحِبُّه نَفْسي، التمسته فما وَجَدتُه" (نشيد الأناشيد 3: 1). ولقد كشف ابن الله لنا إلى أي مدى يذهب هذا الافتتان، حيث قال: " إن ابْنَ الإِنسانِ جاءَ لِيَبحَثَ عن الهالِكِ فيُخَلِّصَه "(لوقا 19: 10)، جاء في البحث عن الخروف الواحد الضَّالّ (لوقا 15: 4-10). وفيما يودِّع يسوع ذويه، فكر في اللحظة التي سيرجع فيها ليبحث عنهم، ويأخذهم معه " لِتَكونوا أَنتُم أَيضاً حَيثُ أَنا أَكون" (يوحنا 14: 3). أعطيت لليهود شريعة لتطهير من يُخطئ كل بحسب خطيته (الأحبار 4-6). وقد قصد الرب من هذه الشريعة أن يُعلمهم أن يكرهوا الخطيئة، ويشعروا ببشاعتها، ولكنهم أساءوا فهمها، إذ نبذوا الخاطئ أيضًا. لذلك تعجب الفِرِّيسِيُّونَ إذ رأوا يسوع الذي يظهر بينهم كمعلم وبار يسمح للعشارين والخطأة من اليهود أن يقتربوا منه، بل يرضى أن يأكل معهم؛ فانفرد لوقا الإنجيلي بذكر مثلين: مثل الخروف الضَّالّ (لوقا 15:4-7)، والدرهم المفقود (لوقا 15: 8-10) ليؤكد أن الله الرحيم يبحث عن الإنسان الخاطئ ويفرح بعودته لأنه يُحبُّه ولا يُحبُّه فحسب بالرغم من خطاياه، وإنما يحبنا بسبب خطايانا التي تستثير شفقته علينا، هذا ما يؤكده القديس بولس " ولكِنَّ اللهَ الواسِعَ الرَّحمَة، لِحُبِّه الشَّديدِ الَّذي أَحَبَنَّا بِه، مع أَنَّنا كُنَّا أَمواتًا بِزَلاَّتِنا، أَحْيانا مع المَسيح ( بِالنِّعمةِ نِلتُمُ الخَلاص)" (أفسس 2: 4-5). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90979 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حاول السيد المسيح أن يَكشف بحث الله عن الإنسان الخاطئ من خلال ضربه لمثل الخروف الضَّالّ (لوقا 15: 3-7). إن الله "سعى إلى الخروف الضَّالّ حتَّى يَجِدَه؟ (لوقا 15: 4)؛ ويُمثل الخروف الضَّالّ الإنسان الخاطئ في شروده عن خالقه بكامل إرادته ومعرفته. وأمَّا الراعي فهو يسوع، "أَنا الرَّاعي الصَّالِح والرَّاعي الصَّالِحُ يَبذِلُ نَفْسَه في سَبيلِ الخِراف" (يوحنا 12:10). ولم يهدأ له بال حتى لأعاد الخروف الضَّالّ إلى باقية الخراف. وكما يبحث الراعي عن خروفه الضَّالّ كذلك يبحت الله الآب عن الخاطئ. وصدق النبي أشعيا بقوله " كُلُّنا ضَلَلْنا كالغَنَم كُلُّ واحِدٍ مالَ إلى طَريقِه " (أشعيا 6:53). عادة يجب أن تموت الخراف لأجل الراعي، وذلك ببيعها للذبح من اجل اللحم لكي يحصل هو على المال. ولكن الراعي الصالح مات من اجل الرعية على صليب الجلجلة ليُخلصنا من خطايانا وليدفع العقاب الذي تستحقه خطايانا ويقرِّبنا إلى الله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90980 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبدو من الغباء أن يترك الراعي التسعة والتسعين خروفا ليبحث عن خروف واحد ضال (لوقا 15: 4). ولكن التسعة والتسعين في أمان، لذا يجب إظهار الرحمة لذاك الذي ضّل، والذي تحتاج إليه التسعة والتسعين لتكملة العدد ويعود الكمال للمئة. الله لا ولن يرضى بأن يضيع خروف واحد من خرافه. الله لا ولن يرضى بأن يهلك إنسان واحد قبل أن يصنع المستحيل لكي يُخلصه. لماذا؟ لأنه محبة. يقول يوحنا الرسول " وما تَقومُ عَلَيه المَحَبَّة هو أَنَّه لَسنا نَحنُ أَحبَبْنا الله بل هو أَحَبَّنا فأَرسَلَ ابنَه كَفَّارةً لِخَطايانا"(1 يوحنا 4: 10)؛ فإن حب الله لكل إنسان عظيم حتى انه يبحث عن كل واحد لا رجاء له، ليقدِّم له الخلاص. ولو لم يبحت الراعي عن الخروف الضَّالّ، لكان يحقُ للتسع والتسعين أن تشكّ بخلاصها، لأنها هي معرّضة للضلال وتكون إّذّاك معرّضة لعدم اكتراث الراعي. ولكن طالما أن الراعي ترك التسعة والتسعين ليبحث عن الضَّالّ، فإن هذا يعني أنَّ مشروع الخلاص يطال الجميع. |
||||