![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90881 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "لا ترفضني يا الله مخلصي" [9]. لا تستخف بجسارة مائت يطلب الأبدي، لأنك أنت يا الله تشفي الجرح الذي تركته خطيتي. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90882 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "فإن أبي وأمي قد تركاني" [10]. لأن مملكة هذا العالم، ومدينة هذا العالم، اللتان قدمتا لي ميلادي الزمني المائت قد خذلاني، لأني طلبتك واستخففت بما يقدمانه لي. إنهما يعجزان عن تقديم ما اطلبه، وأما الرب فقبلني. الرب القادر أن يهبني ذاته يهتم بي ويرعاني... القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90883 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لقد جعل المتكلم هنا من نفسه طفلًا صغيرًا أمام الله، فقد اختاره ليكون له أبًا وأمًا. إنه أبوه لأنه خلقه، وهو أمه لأنه يهتم به ويُربيه ويقوته ويرضعه ويقول بتمريضه. لنا أب آخر وأم أخرى... فحينما كنا عديمي الإيمان، كان الشيطان أبانا (يو 8: 44)، وكانت لنا أم أخرى (هي بابل)... لكننا تعرفنا على أب هو الله... وأم هي أورشليم السماوية، الكنيسة المقدسة التي جزء منها لا يزال متغربًا على الأرض... بعيدًا عن الأب والأم، أي بعيدًا عن الشيطان وبابل، يستقبلنا الله كأولاده ليعزينا بأمور لا تفنى، ويباركنا بالباقيات... المسيح رأسنا هو في السماء؛ ولا يزال أعداؤنا قادرين على الهياج ضدنا، إذ لم نرتفع بعد عن متناول أيديهم، لكن رأسنا هناك في السماء فعلًا، وهو يقول: "شاول، شاول، لماذا تضطهدني؟"(أع 9: 4)، موضحًا أنه هو فينا نحن الذين أسفل (على الأرض)، لكننا في نفس الوقت نحن فيه في العلا، إذ "يرفع رأسي على أعدائي" [6]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90884 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * اهدني الاستقامة في الطريق الضيق، فإنه لا يكفي أن أبدأ، إذ لا يكف الأعداء عن مضايقتي حتى أبلغ غايتي. "لأنه قد قام عليّ شهود ظلمة، كذب الظلم لذاته" [12]. لا يقدم الظلم التهنئة لنفسه إلا بتحقيق البطلان الذي له، لكنه أخفق في إزعاجي، لذلك صار لي الوعد بمكافأة أعظم في السماء: "وأنا أؤمن إني أُعاين خيرات الرب في أرض الأحياء" [13]. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90885 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لست أظن أن النبي يدعو هذه الأرض أرض الأحياء، إذ يرى أنها لا تُعطي إلا الأمور الزائلة، وينحل فيها كل ما يصدر عنها. لكنه عنى بأرض الأحياء تلك التي لا يقترب منها موت ولا يطأها سبيل الخطاه ولا موطئ للشر فيها. القديس غريغوريوس أسقف نيصص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90886 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * بالمعمودية صرنا نحن أرض أحياء لا أرض أموات، أعني الفضائل لا الرذائل. لكن يكون هذا صحيحًا إن كنا لا نعود إلى حمأة الرذائل بعد نوالنا المعمودية، وإن كنا بعدما نصير أرض الأحياء لا يكون للدم موضع فينا، أي أعمال الشر المُلبس الموت . الأب قيصروس أسقف آرل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90887 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يليق بهذه الأرض أن تُشتهى لا بشكل أرض بلا حياة، بل بطريقة سماوية، وبقلب يقظ، لأنها الأرض التي إلتهب حب المرتل شوقًا إليها، فرنَّم في فرح. وإذ يقول في مزمور آخر: "أنت هو رجائي، وحظي في أرض الأحياء" (مز 142: 6). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90888 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لأن الخيرات هناك، حيث الحياة الأبدية، الحياة التي بلا خطية. يقول في موضع آخر: "نمتلئ من خيرات بيتك" . القديس إمبروسيس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90889 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * لأن أرض الأحياء هناك، فمن المؤكد أن أرض الموتى هنا! القديس إمبروسيس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90890 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() نصح وإرشاد: "اصطبر للرب، تقوَّ، وليتشدَّد قلبك، وانتظر الرب" [14]. إذ يعلمنا المرتل حياة الصلاة مع التوبة لننعم بالغلبة على الأعداء والتمتع بجمال هيكل الرب ورؤية وجه الرب نفسه، يعود فيؤكد الحاجة إلى الثقة في الله، فنصطبر للرب ونترقب عمله فينا، ننتظره بإيمان بقوة اليقين، متأكدين من أبوّته الحانية الواهبة كل بركة سماوية. * تحمّل برجولة النيران التي تُطهر شهواتك، وفي شجاعة تلك التي تُطهر قلبك. لا تظن أن ما لم تنله بعد لا تحصل عليه. ولا تخور يائسًا مادمت تتأمل الكلمات: "انتظر الرب". القديس أغسطينوس |
||||