![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90491 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إن كان من جانب المعلم الإلهي العطاء بفيض، يهب الاستنارة والفهم مع الارشاد والتدريب للتمتع بمعرفة وممارسٍة حقه كحياة معاشة، فعلينا من جانبنا أن نلتزم بروح الوداعة والاتضاع، فتتهيأ نفوسنا لقبول عطاياه الروحية، إذ يقول المرتل: "يهدي الودعاء بالحكم، يعلم الودعاء طرقه" [9]. كل خدام الله الحقيقيين هم مساكين بالروح، متضعون، ودعاء، منسحقوا الفكر والقلب بسبب خطاياهم السابقة وجهالاتهم، أيضًا بسبب ضعفاتهم الحاضرة، طالبين من الله عمل نعمته الإلهية التي تحفظهم مستقبلًا من الخطية. بهذا الروح الوديع يتمتع الودعاء بعمل الله وعطاياه. * تُستعلن الأسرار للودعاء والمتضعين. هذا يعني أن الودعاء يتأهلون لنوال روح الإعلان في نفوسهم يفسر لهم الأسرار. لهذا يقول القديسون بإن الوداعة تكمل النفس بالاستعلانات الإلهية . مار إسحق السرياني *حقًا إن الاتضاع لهو شيء عظيم، لأن كل صلاح إنما يتقدمه الاتضاع؛ وبممارسته تختصر الرحلة... لأن الاتضاع وحده يحضرنا إلى الحياة الروحية حتى وإن كان ببطء . الأب دوروثيئوس من غزة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90492 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * الغنوسي كمحب للحق الواحد الحقيقي يكون إنسانًا كاملًا، صديقًا لله، ويُحسب ابنًا. القديس أكليمندس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90493 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يتذوق الغنوسي إرادة الله، فلا ينصت للمكتوب بأذنيه إنما بنفسه. القديس أكليمندس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90494 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * كل الحكمة والفهم هما منه، ومعرفة كل الخير تأتينا من فوق من العرش العلوي الفائق، كما من ينبوع. وما من إنسان يقدر أن يفعل شيئًا يستحق المديح ما لم ينل قوة منه؛ وهو يعلمنا ذلك بنفسه، قائلًا: "بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا". القديس كيرلس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90495 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * ينبوع كل بركة هو المسيح، "الذي من الله قد صار لنا حكمة"، لأننا فيه نصير حكماء مملوئين بالمواهب الروحية. الآن كل من هو ذي عقل راجح يؤكد أن معرفة تلك الأمور التي بها نتقدم في كل طريق للحياة المقدسة الفائقة ونتقدم في الفضيلة، هو عطية من الله، وقد أعطانا الله أن يؤهلنا حسنا للغلبة. نجد إنسانًا يطلب ذلك من الله، قائلًا: "اظهر لي يا رب طرقك، علمني سبلك". الآن، فإن السبل التي تقود أولئك إلى التقدم في الحياة التي بلا فساد هؤلاء الذين يتقدمون فيها بشوق بالغ هي سبل متعددة، إحداهما على وجه الخصوص: الصلاة، وهي نافعة لمن يمارسها. وكان المخلص نفسه حريصًا أن يعلمنا ذلك بتقديم نفسه مثالًا موضوعًا أمامنا، حتى نجاهد مقتدين به. لأنه كما هو مكتوب أنه قال مثلًا كي يصلي الناس على الدوام ولا يملوا . القديس كيرلس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90496 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تُستعلن الأسرار للودعاء والمتضعين. هذا يعني أن الودعاء يتأهلون لنوال روح الإعلان في نفوسهم يفسر لهم الأسرار. لهذا يقول القديسون بإن الوداعة تكمل النفس بالاستعلانات الإلهية . مار إسحق السرياني |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90497 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *حقًا إن الاتضاع لهو شيء عظيم، لأن كل صلاح إنما يتقدمه الاتضاع؛ وبممارسته تختصر الرحلة... لأن الاتضاع وحده يحضرنا إلى الحياة الروحية حتى وإن كان ببطء . الأب دوروثيئوس من غزة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90498 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقدم لي كنز الوعود والعهود: "اذكر يا رب رأفاتك ومراحمك، لأنها ثابتة منذ الأبد... جميع طرق الرب رحمة وحق، للذين يبتغون عهده وشهادته" [6، 10]. المزمور كله مزيج من صرخات القلب الخارجة من أعماق المرتل والوعود الإلهية، فإنني لا أستطيع أن اصرخ إلى إلهي ما لم اكتشف كتابه ككنز يضم وعود الله الصادقة والأمينة. وكما أصرخ قلبيًا اتمتع باستنارة فاكتشف بالأكثر الوعود الإلهية كوعود شخصية تخص حياتي... إنها سلسلة من صرخات القلب والتعرف على وعود الله وعهده مع كنيسته التي أنا عضو حيّ فيها. في هذا المزمور يتحدث المرتل عن المعلم العجيب الذي يقدم له رأفاته ومراحمه ليست كأمور خارجية إنما هي من صميم سماته الإلهية، إذ هي أزلية. الله هو المعلم الأب، طبيعته حب، لا يحتاج إلى من يذكره بمراحمه، لكن داود النبي يقول: "أذكر يا رب رأفاتك"... إنه يُسر بأن يطالبه الابن بحقه في المراحم والرأفات، بكونه منبع الحب الأزلي. إذ نصرخ: "اذكر يا رب" إنما ينير هو أعماقنا لنذكر نحن رأفاته ومراحمه، يعلنها لنا، فنطلبها بروح النبوة الواثقة والمترجية دون يأس. ينبوع الحب الأزلي، مصدر الرأفات والمراحم، يقدم لنا عهدًا، بدأ مع آدم، ووضع عند تجديد العالم بعد الطوفان مع نوح، وتأكيد مع إبراهيم أب الآباء... وأخيرًا تحقق في أكمل صورة على الصليب، حيث كتب الرب ميثاقه في جسده بالدم الثمين، عهد الرحمة والحق... على الصليب تعانق الحب الإلهي مع العدل، وانكشفت رحمة الله التي لا تنفصل قط عن عدالته. لذا يقول المرتل: "جميع طرق الرب رحمة وحق للذين يبتغون عهده وشهادته" [10]. طرق الرب رحمة وحق لمؤمنيه الحقيقيين الذين يطلبون عهده ليحفظوه، ويكونوا أمناء في ارتباطهم به، ليصيروا بالحق ملكًا له. هؤء يبتغون الحياة المقدسة والطاعة للوصية الإلهية، مجاهدين وساعين لإدراك ذلك بقوة القدوس. أما إذا أخطأوا عن ضعف فهذا لا يحرمهم من تمتعهم بمواعيد العهد. يرى القديس أغسطينوسأن الذين يبتغون العهد الإلهي ينعمون بالرحمة التي أعلنها ربنا ذبيحة نفسه في مجيئة الأول وأيضًا ينعمون بالحق الذي سيعلنه في مجيئه الثاني، في يوم المجازاة... وإن كان الحق يرافق الرحمة والرحمة تلازم الحق. * لأن أولئك الذين في وداعة ولطف يبحثون عن العهد الذي به افتدانا ربنا إلى جدة الحياة بدمه، ويدرسون شهاداته في الأنبياء والإنجيليين، هؤلاء يدركون رحمته في المجيء الأول وحقه في مجيئه الثاني. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90499 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "اذكر يا رب رأفاتك ومراحمك، لأنها ثابتة منذ الأبد... جميع طرق الرب رحمة وحق، للذين يبتغون عهده وشهادته" [6، 10]. المزمور كله مزيج من صرخات القلب الخارجة من أعماق المرتل والوعود الإلهية، فإنني لا أستطيع أن اصرخ إلى إلهي ما لم اكتشف كتابه ككنز يضم وعود الله الصادقة والأمينة. وكما أصرخ قلبيًا اتمتع باستنارة فاكتشف بالأكثر الوعود الإلهية كوعود شخصية تخص حياتي... إنها سلسلة من صرخات القلب والتعرف على وعود الله وعهده مع كنيسته التي أنا عضو حيّ فيها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90500 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في هذا المزمور يتحدث المرتل عن المعلم العجيب الذي يقدم له رأفاته ومراحمه ليست كأمور خارجية إنما هي من صميم سماته الإلهية، إذ هي أزلية. الله هو المعلم الأب، طبيعته حب، لا يحتاج إلى من يذكره بمراحمه، لكن داود النبي يقول: "أذكر يا رب رأفاتك"... إنه يُسر بأن يطالبه الابن بحقه في المراحم والرأفات، بكونه منبع الحب الأزلي. إذ نصرخ: "اذكر يا رب" إنما ينير هو أعماقنا لنذكر نحن رأفاته ومراحمه، يعلنها لنا، فنطلبها بروح النبوة الواثقة والمترجية دون يأس. ينبوع الحب الأزلي، مصدر الرأفات والمراحم، يقدم لنا عهدًا، بدأ مع آدم، ووضع عند تجديد العالم بعد الطوفان مع نوح، وتأكيد مع إبراهيم أب الآباء... وأخيرًا تحقق في أكمل صورة على الصليب، حيث كتب الرب ميثاقه في جسده بالدم الثمين، عهد الرحمة والحق... على الصليب تعانق الحب الإلهي مع العدل، وانكشفت رحمة الله التي لا تنفصل قط عن عدالته. |
||||