![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90411 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * يقول العريس: إن كنت ترغب أن تُفتح الباب وأن ترتفع أبواب نفسك ليدخل ملك المجد، يلزمك أن تقبل اشتياقاتي في نفسك. كما يقول الإنجيلي: "من يصنَع مشيئة أبي الذي في السموات هو أخي وأختي وأمي" (مت 12: 50). يليق بك أن تقترب إلى الحق، وتصير شريكه حتى لا تنفصل عنه. القديس غريغوريس أسقف نيصص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90412 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * من بين ما قيل عنه أنه هجع واستغرق في النوم، كما قيل عن استيقاظه ثانية لأن الرب عضده (مز 3: 5) هو الذي يأمر الرؤساء في السماء ليفتحوا الأبواب الدهرية فيدخل ملك المجد، معلنا مُقدمًا عن قيامته من الأموات... واستقباله في السماء. " من هو هذا ملك المجد؟ رب القوات (الصباؤوت) هذا هو ملك المجد" [10]. هذا الحوار الرائع الذي دار في المزمور يكشف أنه لا يستطيع أحد أن يعبر الأبواب الدهرية، ويدخل المقادس السماوية، إلا الرب القوي الجبار، رب الجنود أو القوات، ملك المجد. له وحده تفتح أبواب المدينة السماوية، الأبواب الدهرية، أبواب الهيكل التي لم تُصنع بأيٍد بشرية. أنه يهوه المخلص، القدير، رب الأرباب وملك الملوك (رؤ 1: 8؛ 19: 16)، القادر في الحروب، رئيس خلاصنا الذي لا يُقهر. (رب الصباؤوت) لقب مجيد خُص به الرب مرتين في العهد الجديد (رؤ 9: 29 ؛ يع 5: 4). القديس غريغوريس أسقف نيصص |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90413 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * أيها القدوس وحدك قدسني بروحك، فأتأهل للسكنى في جبل قدسك، وأثبت في موضع قدسك! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90414 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() مزمور 25 - الرب معلمنا هو أحد المزامير المرتبة ترتيبًا أبجديًا، حيث تبدأ كل آية بحرف مختلف من الأبجدية العبرية المشتملة على 22 حرفًا، غير أن الترتيب الهجائي لهذا المزمور ليس كاملًا، فيظهر عدم الانتظام في الآيات (2، 5، 18، 22). يمكن تصنيفه مع مزامير الحكمة وأيضًا مع المراثي الشخصية، خصوصًا حين يكون الإنسان حزينًا بسبب شعوره الشخصي بالعزلة والاضطهاد. من الواضح أن داود النبي كتبه في أواخر أيامه، لأنه يتحدث عن خطايا صباه [7]، ويشير إلى شدائد كثيرة لحقت به وإلى أعداء كثيرين يقفون ضده. يعتقد البعض أنه نظمه أثناء تمرد أبشالوم ضده؛ ويظن بعض الدارسين الرافضين نسبته لداود، والمتجاهلين ما ورد في عنوانه، أنه يخص حالة الأسر البابلي حيث شكوى الأسرى من قهر أعدائهم . يُعتبر هذا المزمور مثالًا طيبًا لكيفية الصلاة لله في تضرعات يومية، منه نتعلم: - ماهية الصلاة [1، 15]، رفع القلب والعينين إلى الله. - ما الذي ينبغي أن نصلي لأجله: طلب غفران الخطية [6، 7، 18]، توجيهنا نحو طريق الألتزام [4، 5]، طلب عطف الله [16]، الخلاص من أتعابنا [17، 18]، وحفظنا من أعدائنا [20، 21]، وخلاص كنيسة الله [22]. - كيفية تضرعنا لله في الصلاة: ثقتنا في الله [2، 3، 5، 20، 28]، مرارتنا وظلم أعدائنا لنا [17، 19]، إخلاصنا [21]. - ما هي المواعيد الثمينة المقدمة لنا لتشجيعنا على الصلاة، لإرشادنا وتوجيهنا [8، 9، 12]، ومنافع العهد مع الله [10] وبهجة الشركة معه [13، 14]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90415 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يُعتبر هذا المزمور مثالًا طيبًا لكيفية الصلاة لله في تضرعات يومية، منه نتعلم: - ماهية الصلاة [1، 15]، رفع القلب والعينين إلى الله. - ما الذي ينبغي أن نصلي لأجله: طلب غفران الخطية [6، 7، 18]، توجيهنا نحو طريق الألتزام [4، 5]، طلب عطف الله [16]، الخلاص من أتعابنا [17، 18]، وحفظنا من أعدائنا [20، 21]، وخلاص كنيسة الله [22]. - كيفية تضرعنا لله في الصلاة: ثقتنا في الله [2، 3، 5، 20، 28]، مرارتنا وظلم أعدائنا لنا [17، 19]، إخلاصنا [21]. - ما هي المواعيد الثمينة المقدمة لنا لتشجيعنا على الصلاة، لإرشادنا وتوجيهنا [8، 9، 12]، ومنافع العهد مع الله [10] وبهجة الشركة معه [13، 14]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90416 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المسيح المعلم: لهذا المزمور طابعه الخاص، إذ يتحدث عن السيد المسيح بكونه المعلم، وقد ركز على سمة المعلم كما كشف لنا عن دور التعليم في حياة المؤمنين. فالمعلم -في عينيّ داود المتالم- لا يقدم معلمومات عقلانية أو معرفة ذهنية مجردة، إنما هو أولًا وقبل كل شيء مخلص وأب وراعي وصديق وطبيب. كان داود النبي يعاني من الشعور من العزلة، إذ صرخ: "انظر إليّ وارحمني، لأني ابن وحيد وفقير أنا"... شعور بالعزلة مع العوز أو إحساس بالنقص! عانى أيضًا من الخطايا خاصة تلك التي لحقت به أيام صباه: "خطايا شبابي وجهلاتي لا تذكرها". أدرك أيضًا أنه محاط بأعداء يستهزئون به: "لا تُضحك بي أعدائي"، "انظر أعدائي، فإنهم قد كثروا وبغضًا ظلمًا أبغضوني". في مرارته شعر بمرارة الشعب ككل: "يا الله انقذ إسرائيل من جميع شدائده". بمعنى آخر كان داود محتاجًا إلى المعلم الحقيقي ابن داود الذي وحده يحل كل مشاكله ومشاكل الشعب: - فهو معلم شخصي لكل مؤمن خاصة المتألم، وهو معلم الجماعة ككل ينقذها من شدائدها. - معلم مُشبع، فيه كل الكفاية ينزع عن النفس شعورها بالعزلة، بحلوله داخلها، ويعالج شعورها بالفقر إذ افتقر ليغنيها بذاته كنز الحكمة والمعرفة. - معلم قادر أن يغفر الخطايا ويستر بدمه الآثام. - معلم قوي، يحصن النفس ضد الأعداء الروحيين غير المنظورين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90417 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كان داود محتاجًا إلى المعلم الحقيقي ابن داود الذي وحده يحل كل مشاكله ومشاكل الشعب: - فهو معلم شخصي لكل مؤمن خاصة المتألم، وهو معلم الجماعة ككل ينقذها من شدائدها. - معلم مُشبع، فيه كل الكفاية ينزع عن النفس شعورها بالعزلة، بحلوله داخلها، ويعالج شعورها بالفقر إذ افتقر ليغنيها بذاته كنز الحكمة والمعرفة. - معلم قادر أن يغفر الخطايا ويستر بدمه الآثام. - معلم قوي، يحصن النفس ضد الأعداء الروحيين غير المنظورين. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90418 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الكلمات الاسترشادية (مفتاح المزمور): 1. مع أن هذه القصيدة هي شكوى لكن الفكرة الأساسية فيها هي "طرق الرب" التي يتضرع المرتل طالبًا أن يتعرف عليها ويسلك فيها. 2. الكلمات الاسترشادية الأخرى هي "إياك انتظرت النهار كله"، لأن الذين يعترفون بأن الرب هو معلمهم ينتظرونه ليرشدهم إلى سبله الملوكية. يقول القديس أغسطينوس: [يتحدث المسيح هنا باسم كنيسته، لأن مضمون المزمور ينطبق بالحرى على الشعب المسيحي الذي رجع فعلًا، إلى الله]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90419 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [يتحدث المسيح هنا باسم كنيسته، لأن مضمون المزمور ينطبق بالحرى على الشعب المسيحي الذي رجع فعلًا، إلى الله]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90420 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقسامه: 1. الصلاة والاتكال على الله [1-3]. 2. الرب مخلّصي ومعلمي [4-21]. أ. يهبني المعرفة ب. يدربني في الحق ج. يقدم لي كنز الوعود والعهود د. غافر خطاياي ه. يهبني استقرارًا في الخير و. ينقذني من الشباك الخفية ز. يخلصني من العزلة ح. يخلصني من الأعداء ط. يهبني الكمال 3. قرار يُردده الخورس أيها المعلم عرفني طريقك يُعرّف داود الصلاة بأنها رفع نفسه إلى الرب، فقد اعتاد أن يرفع نفسه وقلبه إلى الله مع رفع يديه وعينيه، تشترك النفس مع الجسد، والقلب مع الفكر... يتقدم الإنسان بكليته كحمامة تطير لتستقر في حضن الله. أما من يرفع يديه وعينيه دون قلبه فيسمع توبيخ الرب إليه مع شعب بني إسرائيل: "هوذا الشعب قد أقترب إليّ بفمه، وأكرمني بشفتيه، وأما قلبه فقد أبعده عني" (إش 29: 13). الصلاة هي رحلة صعود كما على سلم يعقوب، تاركين وراءنا كل الهموم والمتاعب لتحلق النفس على قمة السلم وتتمتع بالحضن الإلهي. الصلاة ليست واجبًا نلتزم به ولا رسميات، لكنها تحرير القلب من التراب، ليرتفع من مجد إلى مجد... يبقى الإنسان بجسده على الأرض أما قلبه فينطلق بجناحي الروح القدس كحمامة تطير في السماويات. بالصلاة يختبر المؤمن في كل يوم أنه غريب على الأرض، يعيش تحت الآلام، محاط بالأعداء، لكنه متهلل بالروح، سعيد بعربون السماء، ينعم بخبرات جديدة في شركته مع الله. * الصلاة هي رفع العقل إلى الله. الأب يوحنا الدمشقي * الصلاة هي تحول القلوب اللحمية إلى قلوب روحانية، والقلوب الفاترة إلى قلوب غيورة، والقلوب البشرية إلى قلوب سماوية. القديس يوحنا ذهبي الفم * يا من وقفت لتصلي اعط قلبك لله. قلبك الحقيقي الذي به تحب: به تحب أولادك، وبه تحب أباك وأمك، وبه تحب أصدقاءك ومريديك، وبه تحس عذوبة الحب الطاهر بغير رياء. الأب يوحنا كرونستادت في كل ليتروجيا أفخارستيا يطلب الكاهن من الشعب: "ارفعو قلوبكم"، فيجيبونه: "هي عند الرب". * يُطلب منكم أولًا: "ارفعوا قلوبكم"، فإن هذا يليق بأعضاء السيد المسيح. إذ تصيرون أعضاء المسيح، أين هو رأسكم...؟ إنه في السماء! لذلك عندما يُقال لكم: "ارفعوا قلوبكم"، تجيبون: "هي (رُفعت) عند الرب". رفع القلب عند الرب هي هبة إلهية، فلكي لا تنسوا هذا لقوتكم أو استحقاقكم أو أعمالكم، لهذا بعدما تجيبون: "هي رُفعت عند الرب" يقول الأسقف أو الكاهن الخديم: "فلنشكر الرب"، إذ ارتفعت قلوبنا عنده. فلنشكره، لأنه لو لم يهبنا نعمته لبقيت قلوبنا متشبثة بالأرض. ها أنتم تشهدون بذلك، إذ تقولون: "مستحق وعادل"، أي نشكر ذاك الذي رفع قلوبنا إلى حيث يوجد رأسنا. القديس أغسطينوس عمل العدو أن يمزح نفسي في الترب بالشهوات الدنسة؛ وقد انجرفت نفسي إلى هذا الضعف البشري، لذا فأنا في حاجة إلى العون الإلهي ليرفع نفسي. 2. استخدم لفظ "اتكال" في بداية المزمور، لكن نفس الاتجاه أو الروح عبر كل المزمور عند حديثه عن الله [5، 8-10، 14 الخ]. وبتأكيده انتظاره الرب [3، 5، 21]. فالانتظار معناه قبول توقيت الرب وبالتالي حكمته. هذا ما يميز موقف داود عن موقف شاول من نحو الله (1 صم 26: 10 الخ؛ 13: 8-14)، وموقف إشعياء عن موقف الشعب (إش 30: 15- 18). كلما كثرت متاعبنا تزذاذ ثقتنا في الله، إذ يجب أن تدفعنا المخاطر بعيدًا عن ذواتنا، فسعى طالبين عون الله. يشهد ضمير داود له بأنه لا يتكل على ذاته ولا على أي مخلوق بل على إلهه، فلا يتزعزع ولا يخزى بهذا الاتكال. "جميع الذين ينتظرونك لا يخزون. ليخز الذين يصنعون الإثم باطلًا" [2-3]. ليست الضيقات هي التي تجلب الخزي والعار بل صنع الإثم. كان داود في مرارة بسبب اضطهاد الأعداء له لكنه كان في مجد، لأنه يتكىء على صدر الله مخلصه، فيحول الضيق إلى خبرة شركة مع الله. أما الأعداء فكانوا يخططون لقتل داود بلا سبب، أي يصنعون الإثم باطلًا، ومع ما لهم من إمكانيات وسلطان بشري كانوا في خزي. إن كانت الخطية تجلب العار، فبالتوبة يرد لنا الله مجدنا الداخلي، فلا نخزى. ليس في الكتاب المقدس من وعد سلبي أكثر قيمة وأهمية من أن شعب الله لا يسقط في خزي أو عار. "لا تُضحك بي أعدائي" [2]. كان الأعداء يُعيّرون داود، حاسبين أنه في ضعف، لن يفلت من أيديهم. * لا تدعهم يشمتون بي هؤلاء الذين نصبوا فخاخًا بمقترحاتهم السامة المميتة، والذين في سخرية يصرخون: "نعّمًا، نعّمًا" فيسحبونني في سخرية. لكن "جميع الذين ينتظرونك لا يخزون" القديس أوغسطينوس |
||||