![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90361 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلما حاول هذا العالم ان يكسركم ويجبركم على إتباعه ، إكسروه أنتم بالتمسك بمبادئكم المسيحية وبصلاتكم وايمانكم ، فلا تدعوا الحياة تقودكم نحو التهلكة وتهوي بكم لتجعلكم تعيشون ضد إرادة الله ، بل قودوا أنتم الحياة وعمذوها بمحبة المسيح الفادي ، وكونوا أنتم القوة التي تغير وتجدد العالم وتضعه على الطريق الصحيح .. تصبحون على وجه يسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90362 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يليق بالمسيحي المؤمن ان يحلف ويخالف وصية الله ، في اكثر من مكان في الكتاب المقدس يخبرنا الله ان لا نحلف ومن المؤسف ان نرى ان هذهِ العادة السيئة منتشرة وبشكل كبير بين الكثير من الناس واصبحت شيئ طبيعي ، لنعمل وندرب ذواتنا بأن لا نحلف ونشجع من يحلف لكي يترك الحلفان ونعمل بوصية يسوع لنا ، ان كنت صادقاً فلا تحلف وقل فقط صدقني .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90363 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا يمكن أن نتغير ونحن لازلنا نمارس نفس الافعال التي أدت الى تعاستنا وبؤسنا ، اذا علينا أن نقف مع انفسنا وقفة صريحة ونضع اخطائنا أمام اعيننا ونقرر بجد وصرامة أن لا نعيدها مجددا ، وعلينا أيضا ان نصلي كثيرا لتجاوز خطايانا وان نغير عاداتنا وتصرفاتنا وأن نفسخ المجال لمحبة الرب أن تتسرب إلى قلوبنا حينها سنشعر بلذة وعظمة التغيير والتجديد في حياتنا .. تصبحون على وجه يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90364 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع هو باب النجاة والخلاص ، لنعمل بأن نكون مسيحيين بالقول والفعل والأيمان ولنفرح بأن بشارة السيد المسيح كانت وما زالت هي لخيرنا وخلاصنا وأن ابوابه دائماً مفتوحة لكل من يريد الذهاب إليه ، فلا تتأخروا وعجلوا الذهاب الى أحضان يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90365 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الفوج الثاني للراجعين من السبي عزرا 7-10 مع نهاية الأصحاح السابق انتهي الحديث عن الفوج الأول من الراجعين من السبي تحت قيادة زربابل ويشوع. أما الفترة ما بين نهاية الأصحاح السابق وبداية الأصحاح السابع فتبلغ حوالي 58 عامًا، من عام 516 ق.م. إلى 458 ق.م. لقد جرت فيها الأحداث الواردة في سفر أستير مع الملك أحشويروش الكبير. لدينا كتابات سُجلت في هذه الفترة مثل جزء من سفر زكريا وربما ملاخي ويوئيل. ومع بداية هذا القسم لا نسمع عن زرُبابل أو يشوع الكاهن أو حجي وزكريا النبيين. في هذه الفترة عاد بعض أبناء القادمين من السبي إلى التزوج بالوثنيات، وكادوا أن يرجعوا إلى العبادة الوثنية عن طريق هؤلاء الزوجات. الله في محبته أرسل لهم عزرا الكاتب والكاهن، قادمًا مع فوج جديد ويقوم بالإصلاح الداخلي، خاصة طرد النساء الوثنيات مع أولادهن. يبدأ الحديث بعرضٍ مختصرٍ للأحداث، ثم يعود فيتحدث عنها في شيء من التفصيل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90366 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرسال عزرا رجل الشريعة للإصلاح موكب روحي جديد! الآن يبدأ بالحديث عن موكب روحي جديد، هو موكب الفوج الثاني تحت قيادة رجل الشريعة والإصلاح الروحي، عزرا نفسه. بعد مرور حوالي 80 سنة من نداء كورش و58 سنة من بناء الهيكل، وبعد نجاة اليهود من خطة هامان الواردة في سفر أستير في أيام الملك أحشويرش الذي يُسمى أيضًا أجزركسيس الكبير امتدت يد الله الصالحة لتعمل خلال الملك ارتحشستا الأول لونجيمانوس (ابن الملك أحشويرش). لقد أعطى الله نعمة لعزرا في عيني الملك ليعطيه سلطانًا مفتوحًا للعمل في أورشليم. كان عزرا دارسًا عظيمًا للشريعة [6]، وهو من نسل هرون. وواضح أنه نال مركزًا مرموقًا في بلاد فارس، ربما كان أشبه بكاتب الدولة لشئون اليهود. في نفس الوقت كان رجل عملي [6-10]. كانت مسرته تكمن في دارسة للكتاب المقدس. أرسله الملك لكي يدرس الموقف ويُلزم اليهود على حفظ الناموس [25-26]. توجد شواهد أخرى على اهتمام ملوك فارس على ممارسة العبادة التي للشعوب الخاضعة لهم، كما يظهر من ورقة بردي أُرسلت إلى مستعمرة يهودية في جزيرة الفيلة بأسوان في مصر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90367 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التوبة وطلب الخلاص
مزمور لداود للتذكير "يا رب لا توبخنى بسخطك ..." (ع1) ![]() مقدمة: 1. كاتبه: هو داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. 2. متى كتب ؟ بعد سقوط داود في خطية الزنا مع بثشبع إمرأة أوريا الحثى، وبعد قتل ابنه أمنون لزناه مع أخته ثامار، وبعد أن ثار عليه ابنه أبشالوم، وطرده من المملكة. ويرى البعض أنه أصيب بمرض جسدي أيضًا، كل هذا ذكَّره بخطيته، فكتب هذا المزمور المملوء بمشاعر التوبة. 3. هذا المزمور يظهر لنا شناعة الخطية وآثارها حتى نكرهها ولا يصطادنا الشيطان بلذتها المؤقتة. 4. هذا المزمور رغم أنه يحمل آلامًا كثيرة، فيعده الآباء مرثاة لداود، ولكنه ينتهى بالرجاء. 5. هذا المزمور ليتورجى كان يردد مع تقدمة القربان، والتي يوضع معها أيضًا بخور ويحرق على المذبح (لا2: 2) فهو تذكير مقدم التقدمة بخطاياه وآثارها ليتوب عنها. وكان اليهود الأشكيناز (الذين من أوروبا الشرقية) يصلونه في مساء اليوم الثالث من كل أسبوع. وكان يصلى أيضًا في القرن الثاني قبل الميلاد أيام أنطيوخس الملك من أجل أمة اليهود كلها في يوم السبت، ولذا نجد في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية "للتذكار من أجل السبت". والسبت هو يوم الراحة الذي يرمز للأبدية، وهذا المزمور تذكير بالخطية كاستعداد للأبدية، فلا يمكن الوصول للأبدية بدون التوبة. وعندما نصلى بهذا المزمور ونسبح الله نصير نحن ذبيحة حب أمام الله، أي نصير نحن تذكار أمام الله يفرح قلبه. 6. هذا هو المزمور الثالث من مزامير التوبة السبعة وهي كما ذكرنا (6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 7. هذا المزمور يعد من المزامير المسيانية لأنه يحوى آيات كثيرة ترمز للمسيح (ع6، ع11-14). 8. هذا المزمور غير موجود بصلاة الأجبية. (1) أوجاع الخطية (ع1-12): ع1، 2: يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ، لأَنَّ سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ، وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ. سخطك: غضبك الشديد. انتشبت: انغرست.
ع3: لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي.
ع4: لأَنَّ آثامِي قَدْ طَمَتْ فَوْقَ رَأْسِي. كَحِمْل ثَقِيل أَثْقَلَ مِمَّا أَحْتَمِلُ. طمت: غطت وارتفعت.
ع5: قَدْ أَنْتَنَتْ، قَاحَتْ حُبُرُ ضَرْبِي مِنْ جِهَةِ حَمَاقَتِي. قاحت: سال منها الصديد(1). حبر: جرح لم يلتئم.
ع6: لَوِيتُ. انْحَنَيْتُ إِلَى الْغَايَةِ. الْيَوْمَ كُلَّهُ ذَهَبْتُ حَزِينًا.
ع7: لأَنَّ خَاصِرَتَيَّ قَدِ امْتَلأَتَا احْتِرَاقًا، وَلَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ. خاصرتى: جنبى.
ب - مدى ندم داود
ع8: خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي. خدرت: فقدت إحساسى وضعفت.
ع9: يَا رَبُّ، أَمَامَكَ كُلُّ تَأَوُّهِي، وَتَنَهُّدِي لَيْسَ بِمَسْتُورٍ عَنْكَ.
ب - التنهد وهو أنين يخرج من أعماقه.
ب - صلاة مستمرة لأن التنهد مستمر. وبهذا يقدم داود صلاة دائمة مملوءة رجاء؛ لأنها مقدمة لله العالم بخفايا القلوب، ولا يستتر عليه شيء. وبهذه الصلوات ينال داود ليس فقط غفرانًا، بل سلامًا، ويتعلق قلبه بالله، وبالتالي يبتعد عن الخطية. ع10: قَلْبِي خَافِقٌ. قُوَّتِي فَارَقَتْنِي، وَنُورُ عَيْنِي أَيْضًا لَيْسَ مَعِي. خافق: مهتز ومضطرب.
ع11، 12: أَحِبَّائِي وَأَصْحَابِي يَقِفُونَ تُجَاهَ ضَرْبَتِي، وَأَقَارِبِي وَقَفُوا بَعِيدًا. وَطَالِبُو نَفْسِي نَصَبُوا شَرَكًا، وَالْمُلْتَمِسُونَ لِيَ الشَّرَّ تَكَلَّمُوا بِالْمَفَاسِدِ، وَالْيَوْمَ كُلَّهُ يَلْهَجُونَ بِالْغِشِّ.
ب - تكلموا بالمفاسد على داود وبكلام غش وباطل، كما فعل شمعى بن جيرا، وكل أتباع شاول.
â†گ وستجد تفاسير أخرى هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت لمؤلفين آخرين. (2) توسل لله المخلص (ع13-22): ع13، 14: وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ. وَأَكُونُ مِثْلَ إِنْسَانٍ لاَ يَسْمَعُ، وَلَيْسَ فِي فَمِهِ حُجَّةٌ.
ع15، 16: لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ، أَنْتَ تَسْتَجِيبُ يَا رَبُّ إِلهِي. لأَنِّي قُلْتُ: «لِئَلاَّ يَشْمَتُوا بِي». عِنْدَمَا زَلَّتْ قَدَمِي تَعَظَّمُوا عَلَيَّ.
ع17: لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ، وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا. أظلع: أعرج.
ب - احتراس دائم من الخطية حتى لا يسقط فيها مرة ثانية. ج - يؤكد تمسك داود بمخافة الله؛ إذ يشعر بجرم خطيته أمام بر الله، فمع ثقته أن الله غفر له، لكنه يشكر الله في كل حين على غفرانه.
ع18: لأَنَّنِي أُخْبِرُ بِإِثْمِي، وَأَغْتَمُّ مِنْ خَطِيَّتِي.
ع19: وَأَمَّا أَعْدَائِي فَأَحْيَاءٌ. عَظُمُوا. وَالَّذِينَ يُبْغِضُونَنِي ظُلْمًا كَثُرُوا.
ع20: وَالْمُجَازُونَ عَنِ الْخَيْرِ بِشَرّ، يُقَاوِمُونَنِي لأَجْلِ اتِّبَاعِي الصَّلاَحَ.
ع21، 22: لاَ تَتْرُكْنِي يَا رَبُّ. يَا إِلهِي، لاَ تَبْعُدْ عَنِّي. أَسْرِعْ إِلَى مَعُونَتِي يَا رَبُّ يَا خَلاَصِي.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90368 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() متى كتب مزمور 38؟ بعد سقوط داود في خطية الزنا مع بثشبع إمرأة أوريا الحثى، وبعد قتل ابنه أمنون لزناه مع أخته ثامار، وبعد أن ثار عليه ابنه أبشالوم، وطرده من المملكة. ويرى البعض أنه أصيب بمرض جسدي أيضًا، كل هذا ذكَّره بخطيته، فكتب هذا المزمور المملوء بمشاعر التوبة. 3. هذا المزمور يظهر لنا شناعة الخطية وآثارها حتى نكرهها ولا يصطادنا الشيطان بلذتها المؤقتة. 4. هذا المزمور رغم أنه يحمل آلامًا كثيرة، فيعده الآباء مرثاة لداود، ولكنه ينتهى بالرجاء. 5. هذا المزمور ليتورجى كان يردد مع تقدمة القربان، والتي يوضع معها أيضًا بخور ويحرق على المذبح (لا2: 2) فهو تذكير مقدم التقدمة بخطاياه وآثارها ليتوب عنها. وكان اليهود الأشكيناز (الذين من أوروبا الشرقية) يصلونه في مساء اليوم الثالث من كل أسبوع. وكان يصلى أيضًا في القرن الثاني قبل الميلاد أيام أنطيوخس الملك من أجل أمة اليهود كلها في يوم السبت، ولذا نجد في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية "للتذكار من أجل السبت". والسبت هو يوم الراحة الذي يرمز للأبدية، وهذا المزمور تذكير بالخطية كاستعداد للأبدية، فلا يمكن الوصول للأبدية بدون التوبة. وعندما نصلى بهذا المزمور ونسبح الله نصير نحن ذبيحة حب أمام الله، أي نصير نحن تذكار أمام الله يفرح قلبه. 6. هذا هو المزمور الثالث من مزامير التوبة السبعة وهي كما ذكرنا (6، 32، 38، 51، 102، 130، 143). 7. هذا المزمور يعد من المزامير المسيانية لأنه يحوى آيات كثيرة ترمز للمسيح (ع6، ع11-14). 8. هذا المزمور غير موجود بصلاة الأجبية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90369 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أوجاع الخطية (ع1-12): ع1، 2: يَا رَبُّ، لاَ تُوَبِّخْنِي بِسَخَطِكَ، وَلاَ تُؤَدِّبْنِي بِغَيْظِكَ، لأَنَّ سِهَامَكَ قَدِ انْتَشَبَتْ فِيَّ، وَنَزَلَتْ عَلَيَّ يَدُكَ. سخطك: غضبك الشديد. انتشبت: انغرست. إن داود لا يرفض توبيخ الله، أو تأديبه، ولكن يترجى حنان الله ومحبته، فلا يكون التأديب والتوبيخ بغضب؛ لأن غضب الله من يحتمله. إن كنت استحق العقاب لأجل خطاياى، ولكن وبخنى أولًا، واعطنى فرصة للتوبة قبل أن تغضب علىَّ يا رب وتعاقبنى؛ لأن عقاب الخطية هو الهلاك. أما التوبيخ والتأديب فيقودان للتوبة والرجوع إليك والحياة معك. هذه هي بداية المزمور السادس وهو مزمور للتوبة، فهناك تشابه بين المزمورين في المعنى. شعر داود أن كلمات ناثان النبي التي أرسلها الله إليه ليوبخه على خطيته مع امرأة أوريا الحثى قوية في آثارها عليه؛ حتى أنه شبهها بالسهام التي انغرست فيه، وبيد الله القوية التي نزلت وضغطت عليه. وهذا يبين أن داود رغم سقوطه في الخطية، لكن يحب الله، ويتأثر جدًا بكلامه. شعر داود أن كلمات ناثان النبي التي أرسلها الله إليه ليوبخه على خطيته مع امرأة أوريا الحثى قوية في آثارها عليه؛ حتى أنه شبهها بالسهام التي انغرست فيه، وبيد الله القوية التي نزلت وضغطت عليه. وهذا يبين أن داود رغم سقوطه في الخطية، لكن يحب الله، ويتأثر جدًا بكلامه. سهام الله التي انتشبت في داود يمكن أن تكون الأوجاع الجسدية والنفسية التي أصابته عندما وبخه ناثان، وهي تشبه الأوجاع الجسدية التي أصابت أيوب لتدعوه إلى التوبة، ودعاها أيوب بسهام الرب (أى6: 4). إن نزول يد الله على داود هي ضغوط إلهية لتقوده إلى التوبة، وفى نفس الوقت هي معونة لمساعدته على التوبة، ولتحميه من اليأس، وكذلك من التهاون، فهي يد الله الآب الحنون الذي يريد خلاصه. إن نزول يد الله على داود هي ضغوط إلهية لتقوده إلى التوبة، وفى نفس الوقت هي معونة لمساعدته على التوبة، ولتحميه من اليأس، وكذلك من التهاون، فهي يد الله الآب الحنون الذي يريد خلاصه. سهام الله تشير إلى وعود الله، فقد قال ناثان لداود عندما اعترف بخطيته أن الرب نقلها عنه (2 صم12: 13). فسهام الله هي وعود قوية انغرست في قلب داود، فأعطته رجاءً امتزج بدموع التوبة. هذه السهام ترمز لمحبة المسيح التي قدمت على الصليب، فهي تنغرس في قلب كل خاطئ لتجرحه، فيتأثر ويرجع بالتوبة إلى الله. فينال غفران خطاياه. فالمسيح هو سهم الآب الذي اصطادنا نحن الخطاة، وأعادنا للحياة فيه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90370 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ مِنْ جِهَةِ غَضَبِكَ. لَيْسَتْ فِي عِظَامِي سَلاَمَةٌ مِنْ جِهَةِ خَطِيَّتِي. عندما شعر داود بغضب الله عليه بسبب خطيته تأثر جدًا روحيًا ونفسيًا وأيضًا جسديًا؛ لأنه يخاف الله ويحبه، فشعر بجرم خطيته، وتأثرت صحته، فصار في ضعف جسدي. إنه يعلن تذللـه أمام الله، واتضاعه، وتوبته عن خطيته. إن عظام داود يقصد بها داخله، فالعظام هي أعمق ما في جسد الإنسان، وهي التي تسند الجسد وتعطيه قوامًا، أي أن كيان داود الداخلي؛ عقله ومشاعره وكل ما فيه قد تأثر جدًا، بل فقد سلامه الداخلي بسبب خطيته، فهو يعلن احتياجه لله؛ حتى يغفر له، ويعيد إليه سلامه. إن عظام داود يقصد بها داخله، فالعظام هي أعمق ما في جسد الإنسان، وهي التي تسند الجسد وتعطيه قوامًا، أي أن كيان داود الداخلي؛ عقله ومشاعره وكل ما فيه قد تأثر جدًا، بل فقد سلامه الداخلي بسبب خطيته، فهو يعلن احتياجه لله؛ حتى يغفر له، ويعيد إليه سلامه. إن هذه الآية نبوة عن المسيح وفيها يتحدث عن آلامه التي احتملها بسبب خطايانا، فاحتمل في جسده على الصليب نتائج العالم كله، وتألم ومات ليفدينا. هذه الآية تبين فظاعة الخطية التي تهز كيان الإنسان، فداود الذي لم يرتعب من الأسد والدب اللذين قتلهما، ولا من جليات الذي قطع رأسه، اضطرب جدًا نتيجة سقوطه في الخطية. |
||||