![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90331 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ مَعَ شُيُوخِ الْيَهُودِ هَؤُلاَءِ فِي بِنَاءِ بَيْتِ اللهِ هَذَا. فَمِنْ مَالِ الْمَلِكِ، مِنْ جِزْيَةِ عَبْرِ النَّهْرِ، تُعْطَ النَّفَقَةُ عَاجِلًا، لِهَؤُلاَءِ الرِّجَالِ حَتَّى لاَ يَبْطُلُوا [8]. لم يقف الأمر عند منع التعرض للذين يعملون، وإنما قدم الملك مما يخصه من جزية مساهمة سريعة وعاجلة لإتمام لعمل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90332 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنَ الثِّيرَانِ وَالْكِبَاشِ وَالْخِرَافِ، مُحْرَقَةً لإِلَهِ السَّمَاءِ، وَحِنْطَةٍ وَمِلْحٍ وَخَمْرٍ وَزَيْتٍ، حَسَبَ قَوْلِ الْكَهَنَةِ الَّذِينَ فِي أُورُشَلِيمَ لِتُعْطَ لَهُمْ يَوْمًا فَيَوْمًا حَتَّى لاَ يَهْدَأُوا [9]. عَنْ تَقْرِيبِ رَوَائِحِ سُرُورٍ لإِلَهِ السَّمَاءِ وَالصَّلاَةِ، لأَجْلِ حَيَاةِ الْمَلِكِ وَبَنِيهِ [10]. واضح أن داريوس الوثني كان يقدر الإله الحي، ويطلب بركته، ويسأل رجال الله أن يصلوا من أجله ومن أجل بنيه. "الصلاة لأجل حياة الملك". من هذا يتضح أن الملك مقتنع بقوة صلاة شعب الله عنه. ألم نسمع أن عين الله كانت على شعبه، فهل بعد هذا يُمكن أن نخاف من أي أعداء للكنيسة؟ هنا نرى الله يوقف عمل الشيطان متى أراد إذا كان هناك أناس مخلصون يعملون بجدية. لقد هاج الشيطان وأوقف العمل، ولكن العمل عاد ومعه بركات أكثر من الأول. كما أن بعض غير المؤمنين إذ يتعرفون على الله يطلبون الصلاة عنهم، كذلك يليق بالمؤمنين الصلاة من أجل كل الناس، خاصة الملوك والرؤساء وأصحاب السلاطين (1 تي 2: 1-3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90333 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَدْ صَدَرَ مِنِّي أَمْرٌ أَنَّ كُلَّ إِنْسَانٍ يُغَيِّرُ هَذَا الْكَلاَمَ، تُسْحَبُ خَشَبَةٌ مِنْ بَيْتِه،ِ وَيُعَلَّقُ مَصْلُوبًا عَلَيْهَا، وَيُجْعَلُ بَيْتُهُ مَزْبَلَةً مِنْ أَجْلِ هَذَا [11]. وَاللهُ الَّذِي أَسْكَنَ اسْمَهُ هُنَاكَ، يُهْلِكُ كُلَّ مَلِكٍ وَشَعْبٍ يَمُدُّ يَدَهُ لِتَغْيِيرِ، أَوْ لِهَدْمِ بَيْتِ اللهِ هَذَا الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. أَنَا دَارِيُوسُ قَدْ أَمَرْتُ فَلْيُفْعَلْ عَاجِلًا [12]. يا للعجب فإن الملك الوثني يحمل مهابة نحو بيت الله، فيحكم بصلب من لا يبالي ببنائه. ويتم الصلب على خشبة من بيته. وكأنه حكم على نفسه بنفسه بصلبه بسبب اهتمامه ببيته دون بيت الله. فالخطية تحمل في ذاتها الموت والفساد لمن يرتكبها. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90334 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فرح المسبيين حِينَئِذٍ تَتْنَايُ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ وَشَتَرْبُوزْنَايُ وَرُفَقَاؤُهُمَا، عَمِلُوا عَاجِلًا حَسْبَمَا أَرْسَلَ دَارِيُوسُ الْمَلِكُ [13]. لم يبحث تتناي عن حجج لتأجيل أمر الملك، وإنما أسرع عاجلًا بتنفيذ ما ورد في رسالة الملك. لم يكن هذا الوثني يحمل كراهية للمؤمنين، ولا مقاومة لله. "عملوا عَاجِلًا": لقد خافوا من أمر الملك، كما أن روح الله كان يحرك الجميع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90335 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَ شُيُوخُ الْيَهُودِ يَبْنُونَ وَيَنْجَحُونَ، حَسَبَ نُبُوَّةِ حَجَّيِ النَّبِيِّ وَزَكَرِيَّا بْنِ عِدُّو. فَبَنُوا وَأَكْمَلُوا حَسَبَ أَمْرِ إِلَهِ إِسْرَائِيلَ، وَأَمْرِ كُورَشَ وَدَارِيُوسَ وَأَرْتَحْشَشتَا مَلِكِ فَارِسَ [14]. سرّ نجاحهم في العمل سماعهم للصوت الإلهي، وارتباطهم بكلمة الله. "أكملوا حسب أمر إله إسرائيل": أمر الله أولًا، واستجاب لهُ الملك، والملك أمر واستجاب لهُ الولاة. لكن الذي بدأ هو الله وهو أيضًا الذي أمال قلوب الشعب ليعملوا ويبنوا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90336 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَمُلَ هَذَا الْبَيْتُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ مِنْ شَهْرِ أَذَارَ، فِي السَّنَةِ السَّادِسَةِ مِنْ مُلْكِ دَارِيُوسَ الْمَلِكِ [15]. استغرق البناء أربع سنوات في جهد متواصل وبقلب ملتهب بالحب لله. كورش وداريوس وأرتحششتا: كورش وداريوس هستاسبس أصدرا أوامر بالبناء، أما أرتحششتا (قمبيز) فأصدر أمرًا بوقف البناء، ولكن البناء استمر شهورًا في عهده حتى صدر الأمر بالتوقف أو يكون أرتحششتا هو لونجيمانوس ويكون ذكره هنا لتكريمه لأنه هو الذي أصدر أمرًا ببناء السور. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90337 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَبَنُو إِسْرَائِيلَ الْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّون،َ وَبَاقِي بَنِي السَّبْيِ، دَشَّنُوا بَيْتَ اللهِ هَذَا بِفَرَحٍ [16]. كان الاحتفال عظيمًا، سكب روح الفرح على الجميع. فقد عاد الهيكل بعد غيبة عشرات السنوات، وصار لهم إمكانية تقديم الذبائح، وممارسة طقوس الهيكل، والاحتفال بالأعياد. تدعى الكنيسة "بيت التسبيح"، ففي تدشين الهيكل الأول بارك سليمان الرب وسبحه. يقول القدِّيس أغناطيوس النوراني: [اهتمُّوا في أن تجتمعوا بكثافة أكثر لتقديم الشكر والمجد لله، فعندما تجتمعون مرارًا معًا في الاجتماع الأفخارستي تضمحل قوَى الشيطان وتنحل قوَّته أمام إيمانكم وتآلفه] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90338 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدِّيس أغناطيوس النوراني: [اهتمُّوا في أن تجتمعوا بكثافة أكثر لتقديم الشكر والمجد لله، فعندما تجتمعون مرارًا معًا في الاجتماع الأفخارستي تضمحل قوَى الشيطان وتنحل قوَّته أمام إيمانكم وتآلفه] |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90339 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَقَرَّبُوا تَدْشِينًا لِبَيْتِ اللهِ هَذَا، مِئَةَ ثَوْرٍ وَمِئَتَيْ كَبْشٍ وَأَرْبَعَ مِئَةِ خَرُوفٍ وَاثْنَيْ عَشَرَ تَيْسَ مِعْزًى ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ عَنْ جَمِيعِ إِسْرَائِيل،َ حَسَبَ عَدَدِ أَسْبَاطِ إِسْرَائِيلَ [17]. تدعى الكنيسة "بيت الذبيحة"، ففي تدشين الهيكل الأول قدم سليمان والشعب ذبائح كثيرة، لأنَّه بدون سفك دم لن تحصل مغفرة. لقد عرَّف القدِّيس أغناطيوس النوراني الكنيسة بأنَّها "موضع الذبيحة". ففي الكنيسة نلتقي بالسيِّد المسيح الذبيحة الحقيقيَّة، ونتَّحد به فتصير حياتنا ذبيحة حب فائقة. كان الاحتفال مع بهجته العظيمة، لكن التقدمات والذبائح أقل بكثير من التي قدمها حزقيا الملك (2 أي 30: 24)، أو يوشيا الصالح (2 أي 35: 7). فمهما قدموا، فإن إمكانياتهم ضعيفة كجماعة قليلة عائدة من السبي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90340 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() عرَّف القدِّيس أغناطيوس النوراني الكنيسة بأنَّها "موضع الذبيحة". |
||||