![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90271 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث القلب الحنون العطوف، فإنه يفيض رقة وإشفاقاً على كل أحد، حتى الذين لا يستحقون، وحتى على أعدائه.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90272 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث حنو الإنسان على غيره، قد يشمل الكائنات جميعاً.. فيحنو على العصفور المسكين، وعلى الفراشة الهائمة، وعلى الزهرة الذابلة.. بل قد يحنو على الوحش المفترس، مثل القديس الذي رأى أسداً يئن من شوكة في قدمه، فانحني وأراحه منها.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90273 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث قد يكون الحنو في نواح مادية أو جسدية، وقد يكون في نواح نفسية أو روحية. وخلاصة الأمر أن القلب المملوء حناناً، يفيض بهذا الحنان في كل المجالات، وعلى الكل. فيشفق على الفقير المحتاج، وعلى المريض المتألم، كما يشفق على البائس والمتعب نفسياً، وعلى الساقط في الخطية المحتاج إلى من يأخذ بيده ليقيمه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90274 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الحنان ليس مجرد عاطفة في القلب، وإنما تتحول فيه العاطفة إلى عمل جاد من أجل إراحة الغير. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90275 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن الحنان النظري هو حنان قاصر، حنان ناقص، يحتاج إلى إثبات وجوده بالعمل. ولهذا قال القديس يوحنا الحبيب: "يا أخوتي، لا نحب بالكلام ولا باللسان، بل بالعمل والحق". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90276 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث إن القلب الحنون يمكنه أن يكسب الناس. أما القلب القاسي فينفرهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90277 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الثالث الناس يحتاجون إلى من يعطف عليهم، إلى من يأخذ بيدهم، إلى من يشجع الضعيف، ويقيم الساقط، ويفهم ظروف الناس واحتياجاتهم. وتكون له روح الخدمة فيخدم الكل، ويساعد الكل، ويعين الكل، ولا يحتقر ضعفات أحد.. كما قال الكتاب: "شددوا الركب المخلعة، وقوموا الأيدي المسترخية".. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90278 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن عمق تواضعها لم يكن يحضر في عقلها تصوراً هذه صفته، بل أن كلمات ذاك المديح لم تفعل فيها شيئاً آخر سوى دخول الخوف العظيم على قلبها بهذا المقدار، حتى أنها حسبما يقول القديس بطرس الذهبي النطق: كما أن المسيح مخلصنا قد أراد أن يظهر له في بستان الزيتون ملاكٌ ليشجعه ويقويه. فهكذا لزم الأمر أن جبرائيل لملاحظته شدة الخوف الذي أعترى قلب هذه الفتاة من قبل سلامه وكلامه لها أن يأخذ في أن يشجعها ويقويها بقوله لها: لا تخافي يا مريم فقد ظفرتِ بنعمةٍ أمام الله: وكأنه يريد بذلك قائلاً: لا تجزعي ولا يأخذكِ أنذهالٌ من قبل ما نعتكِ أنا به نعتاً عظيماً، لأنكِ اذا كنتِ أنتِ عند ذاتكِ هكذا حقيرةً تعتدين شخصكِ أدنى ما يوجد في البشر، فالله الذي يرفع المتواضعين قد أهلكِ مستحقةً أن تجدي النعمة التي أضاعها البشريون كافةً، ولذلك قد حفظكِ تعالى سالمةً ناجيةً بريئة من الدنس العام الذي ألتحق ببني آدم أجمعين، ومن ثم منذ الدقيقة الأولى من الحبل بكِ قد زينكِ بنعمةٍ عظمى فائقة على كل النعم، التي حازها من الله القديسون الآخرون كلهم، ولهذا الآن قد رقاكِ الى مقام والدةٍ له. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90279 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنتِ تحبلين وتلدين أبناً وتدعين أسمه يسوع: فهنا القديس برنردوس يقول: ماذا تنتظرين يا مريم، هوذا الملاك يريد أن يسمع منكِ الجواب، ولكن نحن بأبلغ من الملاك ننتظر جوابكِ، لأنه حكم علينا كافةً بالموت، فها أن ثمن خلاصنا وقيمة نجاتنا قد فوضت إليكِ وخيرتِ بها، وهي أن كلمة الله أزمع أن يتجسد منكِ متأنساً، فأن كنتِ تقبلينه أبناً لكِ فنحن حالاً نصير معتوقين من حكومة الموت. فسيدنا نفسه بمقدار ما أنه أحب جمالكِ حباً شديداً، فبمقدار ذلك ينتظر رضاكِ الذي حدد هو عز وجل أن به توجد علة خلاص العالم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90280 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أوغوسطينوس : فاذاً أعجلي أيتها السيدة باعطاء الجواب من دون تأخيرٍ. ولا تجعلي أن خلاص العالم يعاق أمره، لأن فداء الدنيا ونجاة الكون هي الآن متوقفة على رضاكِ.* |
||||