![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90211 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() تتناي: اسم فارسي معناه "هبة". كان واليًا على المقاطعات الخاضعة لفارس غرب نهر الفرات في أيام داريوس الملك، مثل سوريا وكيليكية وصحراءالعرب والسامرة وفينيقية، وكان زرُبابل يتبعه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90212 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شتربوزناي: اسم معناه "كوكب لامع"، لعله كان كاتب الوالي أو ضابط فارسي تحت قيادة الوالي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90213 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ جَاءَ إِلَيْهِمْ تَتْنَايُ وَالِي عَبْرِ النَّهْرِ، وَشَتَرْبُوزْنَايُ وَرُفَقَاؤُهُمَا، وَقَالُوا لَهُمْ: مَنْ أَمَرَكُمْ أَنْ تَبْنُوا هَذَا الْبَيْتَ، وَتُكَمِّلُوا هَذَا السُّورَ؟ [3]. مَنْ أمركم؟ نستنتج من هذا السؤال أن أهل البلاد كانوا قد قدموا شكوى ضد اليهود، وجاء الوالي ليفحص الأمر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90214 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() حِينَئِذٍ أَخْبَرْنَاهُمْ بِأَسْمَاءِ الرِّجَالِ الَّذِينَ يَبْنُونَ هَذَا الْبِنَاءَ [4]. ما هي أسماء الرجال؟ من المؤكد أن هذا رد على سؤال الوالي الذي يسأل عن أسماء المسئولين عن العمل ليرسل تقريرًا للملك. في اتزانٍ وبحكمة طلبوا أسماء العاملين حتى لا يتهمهم الملك بالإهمال والتواطؤ. فكان سؤالهم عن الأسماء وإرسالها إلى الملك يعطيه طمأنينة أنه ليس من تواطؤ قد حدث بين الوالي ورجاله وشيوخ إسرائيل. في نفس الوقت يبدو أن أسلوب الوالي ومن معه أعطى طمأنينة للعاملين، فلم يخشوا أن يقدموا الأسماء، وإن يتحدثوا معهم في صراحة عن عمل الله معهم، مع خضوعهم للسلطات، وأن هذا العمل قام بناء على منشور كتابي من كورش الملك [11-13]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90215 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذا كانت عين الله علينا فممن نخاف؟ فحين يرضى الله عن طريق إنسان يحيطه بعنايته ورعايته، وهو قادر أن يحيل قلوب الحكام غير المؤمنين ليعملوا ما يوافق مقاصده. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90216 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكَانَتْ عَلَى شُيُوخِ الْيَهُودِ عَيْنُ إِلَهِهِمْ، فَلَمْ يُوقِفُوهُمْ حَتَّى وَصَلَ الأَمْرُ إِلَى دَارِيُوسَ، وَحِينَئِذٍ جَاوَبُوا بِرِسَالَةٍ عَنْ هَذَا [5]. وراء هذه الأحداث عنصر هام يحركها: "كانت على شيوخ اليهود عين إلههم" [5]. وكما يقول المرتل: "هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ الرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ، لِيُنَجِّيَ مِنَ الْمَوْتِ أَنْفُسَهُمْ، وَلِيَسْتَحْيِيَهُمْ فِي الْجُوعِ" (مز 33: 18-19). وأيضًا: "عيناي على أمناء الأرض لكي أجلسهم معي" (مز 101: 6). كما قيل: "لأن عيني الرب تجولان في كل الأرض ليتشدد مع الذين قلوبهم كاملة نحوه" (2 أي 16: 9). "عين إلههم" إذا كانت عين الله علينا فممن نخاف؟ فحين يرضى الله عن طريق إنسان يحيطه بعنايته ورعايته، وهو قادر أن يحيل قلوب الحكام غير المؤمنين ليعملوا ما يوافق مقاصده. * "عيناي على أمناء الأرض لكي يجلسوا معي" (مز 101: 6). لم يقل المرتل: "على الأغنياء، أو الأباطرة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة"، وإنما "على الأمناء"، أسكن معهم. الأسقف القديس من حقه أن يقول تلك الكلمات، إذ يقول: "لم أقمه كاهنًا لأنه يتذلل لي، أو لأنه قريبي، إنما جعلته كاهنًا لأنه أمين... "المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عينيّ" (مز 101: 7). القديس جيروم * في الحقيقة لم يقل القديسون قط إن أعمالهم ومجهوداتهم الذاتية هي التي ضمنت اتجاه الطريق الذي فيه يسيرون نحو التقدم والكمال في الفضيلة، بل بالحري صلّوا لأجلها أمام الرب، قائلين: "دربني في حقك"، و"درب طريقي في عينيك" (مز 25: 5؛ 6: 9). يعلن قديس آخر أنه اكتشف تلك الحقيقة ذاتها، لا بالإيمان فحسب، بل وبالخبرة أيضًا من عمق طبيعة الأشياء: "عرفت يا رب أنه ليس للإنسان طريقه، ليس لإنسانٍ يمشي أن يهدي خطواته" (إر10: 23). ويقول الرب نفسه لإسرائيل: "أقوده أنا كسروةٍ خضراء؛ من قِبلي يُوجد ثمرك" (هو14: 8). الأب بفنوتيوس * تعمل نعمة الله (ورحمته) فينا دائمًا لما هو لخيرنا. وعندما تفارقنا تصير أعمال الإنسان ومجهوداته كلها بلا فائدة. فمهما جاهد الإنسان، وحاول بجديةٍ لا يقدر أن يستعيد حالته الأولى بدون مساعدة (الله). يتحقق هذا القول دائمًا فينا؛ أعني: "ليس لمن يشاء، ولا لمن يسعى، بل الله الذي يرحم" (رو 9: 16)(57). الأب دانيال * عناية الله تهتم بنا كل يوم، على مستوى الجماعة كما في الحياة الخاصة، سرًا وعلانية، حتى حينما لا نعرف عن تدبيره شيئًا. * خلقت كل الأشياء مبدئيًا لأجل نفع الكائن العاقل... الله ليس كما يظن صلسسCelsus يهتم فقط بالكون ككلٍ، بل بجانب هذا يهتم بكل كائنٍ عاقلٍ على وجه الخصوص. مع ذلك فعنايته بالكل لا تخيب، لأنه حتى إن انحل جزء من الكل بسبب خطية الإنسان العاقل يسعى الله من أجل تطهيره وتنقيته واستعادة الكون إليه. العلامة أوريجينوس "حينئذ جاوبوا"، أي تتناي ورفقاؤه جاوبوا اليهود بعدما وصل لهم أمر الملك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90217 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "عيناي على أمناء الأرض لكي يجلسوا معي" (مز 101: 6). لم يقل المرتل: "على الأغنياء، أو الأباطرة أو الأساقفة أو الكهنة أو الشمامسة"، وإنما "على الأمناء"، أسكن معهم. الأسقف القديس من حقه أن يقول تلك الكلمات، إذ يقول: "لم أقمه كاهنًا لأنه يتذلل لي، أو لأنه قريبي، إنما جعلته كاهنًا لأنه أمين... "المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عينيّ" (مز 101: 7). القديس جيروم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90218 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * في الحقيقة لم يقل القديسون قط إن أعمالهم ومجهوداتهم الذاتية هي التي ضمنت اتجاه الطريق الذي فيه يسيرون نحو التقدم والكمال في الفضيلة، بل بالحري صلّوا لأجلها أمام الرب، قائلين: "دربني في حقك"، و"درب طريقي في عينيك" (مز 25: 5؛ 6: 9). يعلن قديس آخر أنه اكتشف تلك الحقيقة ذاتها، لا بالإيمان فحسب، بل وبالخبرة أيضًا من عمق طبيعة الأشياء: "عرفت يا رب أنه ليس للإنسان طريقه، ليس لإنسانٍ يمشي أن يهدي خطواته" (إر10: 23). ويقول الرب نفسه لإسرائيل: "أقوده أنا كسروةٍ خضراء؛ من قِبلي يُوجد ثمرك" (هو14: 8). الأب بفنوتيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90219 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * تعمل نعمة الله (ورحمته) فينا دائمًا لما هو لخيرنا. وعندما تفارقنا تصير أعمال الإنسان ومجهوداته كلها بلا فائدة. فمهما جاهد الإنسان، وحاول بجديةٍ لا يقدر أن يستعيد حالته الأولى بدون مساعدة (الله). يتحقق هذا القول دائمًا فينا؛ أعني: "ليس لمن يشاء، ولا لمن يسعى، بل الله الذي يرحم" (رو 9: 16). الأب دانيال |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90220 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * خلقت كل الأشياء مبدئيًا لأجل نفع الكائن العاقل... الله ليس كما يظن صلسسCelsus يهتم فقط بالكون ككلٍ، بل بجانب هذا يهتم بكل كائنٍ عاقلٍ على وجه الخصوص. مع ذلك فعنايته بالكل لا تخيب، لأنه حتى إن انحل جزء من الكل بسبب خطية الإنسان العاقل يسعى الله من أجل تطهيره وتنقيته واستعادة الكون إليه. العلامة أوريجينوس |
||||