![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90181 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس بطرس خريزولوغُس " فقد ذهبَ للبحث عمّا كانَ ضائعًا مع الاحتفاظ بما تركَه وراءه، كما وجدَ ما كانَ ضائعًا بدون أن يخسرَ قطيعه الذي كانَ يحرسُه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90182 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القدّيس بطرس خريزولوغُس (نحو 406 – 450) أسقف رافينا وملفان الكنيسة « لا تَعجَبوا مِن هذا فتَأتي ساعةٌ فيها يَسمَعُ صوتَه جَميعُ الَّذينَ في القُبور فيَخُرجونَ مِنها » أقام الرّب يسوع ابنة يائيرس (راجع لو 8: 40-56)، ولكنّ الحرارة لم تكن قد غادرت جسدها بعد، حسب ما قال والدها: ” ابنَتي تُوُفِّيَتِ السَّاعة، ولكِن تَعالَ وَضَعْ يَدَكَ عَليها تَحْيَ” (مت 9: 18)… وقد أقام أيضًا ابنًا وحيدًا لأمّه، حيث أوقف الحمّالين ودنا من النعش…، قبل أن يوضع هذا الميت في القبر (راجع لو 7: 11 وما يليها). ولكن ما حصل للعازر برمّته كان فريدًا من نوعه…: لعازر، هو الّذي استولى عليه سلطان الموت وهو الّذي فيه أيضًا تجلّت صورة القيامة الكاملة… في الواقع، قام الرّب يسوع المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث كربّ؛ أمّا لعازر، فقد دُعي إلى الحياة كخادم في اليوم الرابع… قال الربّ وكرّر لتلاميذه: “ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى أُورَشَليم، فابنُ الإِنسانِ يُسلَمُ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبة، فيَحكُمونَ عليه بِالموت، ليسخروا منه ويجلدوه ويصلبوه ويُسلِمونَه إِلى الوَثنيِّين” (مت 20: 18). وحين قال ذلك، رآهم يصابون بالتردد والحزن وغاب عنهم أيّ عزاء. كان يعرف أنّ عليهم أن يرزحوا تحت ثقل الآلام، حتّى لا يبقى فيهم أيّ شيء من حياتهم، أيّ شيء من إيمانهم، أيّ شيء من نورهم الخاصّ، بل العكس، لكي يُظلم عتم الليل شبه التام قلوبَهم لقلّة إيمانهم. لذلك أطال موت لعازر أربعة أيّام… من هنا، قال الربّ لتلاميذه: “قد ماتَ لَعاَزر ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه!” (يو 11: 14-15) – “كي تؤمنوا”. كان موت لعازر إذًا ضروريًّا حتّى يقوم إيمان التلاميذ من الموت مع لعازر. “لم أَكُنْ هُناك”. هل من مكان لا يكون فيه الرّب يسوع المسيح؟… لقد كان المسيح الإله حاضرًا، يا إخوتي، ولكنّ المسيح الإنسان لم يكن هناك. كان المسيح الإله حاضرًا حين مات لعازر، ولكنّ الرّب يسوع المسيح سيزور المائت الآن، بما أنّ المسيح الربّ سيدخل في الموت: “في الموت، في القبر، في الجحيم، هناك يجب أن يُدَمَّر سلطان الموت كلّه، بي أنا وبموتي وقيامتي” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90183 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقام الرّب يسوع ابنة يائيرس (راجع لو 8: 40-56)، ولكنّ الحرارة لم تكن قد غادرت جسدها بعد، حسب ما قال والدها: ” ابنَتي تُوُفِّيَتِ السَّاعة، ولكِن تَعالَ وَضَعْ يَدَكَ عَليها تَحْيَ” (مت 9: 18)… وقد أقام أيضًا ابنًا وحيدًا لأمّه، حيث أوقف الحمّالين ودنا من النعش…، قبل أن يوضع هذا الميت في القبر (راجع لو 7: 11 وما يليها). ولكن ما حصل للعازر برمّته كان فريدًا من نوعه…: لعازر، هو الّذي استولى عليه سلطان الموت وهو الّذي فيه أيضًا تجلّت صورة القيامة الكاملة… في الواقع، قام الرّب يسوع المسيح من بين الأموات في اليوم الثالث كربّ؛ أمّا لعازر، فقد دُعي إلى الحياة كخادم في اليوم الرابع… |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90184 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال الربّ وكرّر لتلاميذه: “ها نَحنُ صاعِدونَ إِلى أُورَشَليم، فابنُ الإِنسانِ يُسلَمُ إِلى عُظَماءِ الكَهَنَةِ والكَتَبة، فيَحكُمونَ عليه بِالموت، ليسخروا منه ويجلدوه ويصلبوه ويُسلِمونَه إِلى الوَثنيِّين” (مت 20: 18). وحين قال ذلك، رآهم يصابون بالتردد والحزن وغاب عنهم أيّ عزاء. كان يعرف أنّ عليهم أن يرزحوا تحت ثقل الآلام، حتّى لا يبقى فيهم أيّ شيء من حياتهم، أيّ شيء من إيمانهم، أيّ شيء من نورهم الخاصّ، بل العكس، لكي يُظلم عتم الليل شبه التام قلوبَهم لقلّة إيمانهم. لذلك أطال موت لعازر أربعة أيّام… من هنا، قال الربّ لتلاميذه: “قد ماتَ لَعاَزر ويَسُرُّني، مِن أَجْلِكُم كي تُؤمِنوا، أَنِّي لم أَكُنْ هُناك. فَلْنَمْضِ إِلَيه!” (يو 11: 14-15) – “كي تؤمنوا”. كان موت لعازر إذًا ضروريًّا حتّى يقوم إيمان التلاميذ من الموت مع لعازر. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90185 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() “لم أَكُنْ هُناك”. هل من مكان لا يكون فيه الرّب يسوع المسيح؟… لقد كان المسيح الإله حاضرًا، يا إخوتي، ولكنّ المسيح الإنسان لم يكن هناك. كان المسيح الإله حاضرًا حين مات لعازر، ولكنّ الرّب يسوع المسيح سيزور المائت الآن، بما أنّ المسيح الربّ سيدخل في الموت: “في الموت، في القبر، في الجحيم، هناك يجب أن يُدَمَّر سلطان الموت كلّه، بي أنا وبموتي وقيامتي” |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90186 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "البَرِّيَّة" فتشير إلى مرعى القطعان المألوف في فلسطين، وهي تناسب الجبال الوارد ذكرها في متى (18: 12). وهي مكان لم يكن مزروعاً بانتظام مثل الحقول والحدائق في المدن، ويسكنه عادة البدو. وكانت ستعمل البَرِّيَّة أيضا كمراع للمواشي مع أنَّها لم تكن مراع خصيبة " لا تَخافي يا بَهائِمَ الحقول فإِنَّ مَراعِيَ البَرِّيَّةِ قدِ آخضَرَّت والشَّجَرَ حَمَلَ ثَمَرَه والتِّينَةَ والكَرمَةَ أعطيَتا ثَروَتَهما" (يؤيل 2: 22) وكان يسكنها البدو. وفي الرمزي " البَرِّيَّة " تعني أرض لم يباركها الله: تندر فيها المياه والنباتات، كما كان الحال في جنة الفردوس قبل هطول الأمطار (تكوين 2: 5)، وتستحيل فيها الحياة (أشعيا 6: 11). في هذه الأرض القاحلة تسكن الأرواح الشريرة (لاويين 16: 10، لوقا 8: 29) والشياطين، (لاويين 17: 7) والوحوش المؤذية الأخرى (أشعيا 13: 21، 14، صفنيا 2: 13-14). وبالإيجاز تعتبر البَرِّيَّة الأرض المالحة (ملح) التي تختلف عن الأرض المسكونة اختلاف اللعنة عن البركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90187 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس فرنسيس السالزي نفس واحدة عبارة عن أبرشية كافية لعمل الأسقف . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90188 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "يَسْعى إلى الضَّالّ حتَّى يَجِدَه؟" فتشير إلى بحث الله في طلب أبنائه الضَّالّين. إن الله لا ينتظر أن يعود الخروف الضَّالّ، بل يذهب هو للبحث عنه، لأنه راعي النفوس كما يقول صاحب المزامير "إنَّ الرَّبَّ هو الله هو صَنَعَنا ونَحنُ لَه نَحنُ شَعبُه وغَنَمُ مَرْعاه" (مزمور 100: 3)؛ وفي هذا الصدد يقول القديس فرنسيس السالزي: نفس واحدة عبارة عن أبرشية كافية لعمل الأسقف". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90189 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "حتَّى يَجِدَه؟" فتشير إلى المسيح الذي عمل كل ما في استطاعته للبحث عن الخطأة ليجدهم بنفسه وتألم من أجلهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90190 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() 5 فإِذا وَجدَه حَمَله على كَتِفَيهِ فَرِحاً، تشير عبارة "وَجدَه حَمَله" إلى يسوع الذي يحمل الخروف الضَّالّ، ولم يوبِّخه أو يُعنّفه، أو يجرح مشاعره، بل يضمَّه إلى صدره ويحمله على كَتِفَيهِ اللذين حملا خشبة الصليب ويرفعه ويردُّه برفق إلى القطيع ليُعينه على ترك طريقه الخاطئ القديم. لقد فضّلَ دورَه كراعٍ على دورِه كقاضٍ. فحوّلَ فورًا الإدانة إلى غفران، لأنه يرغب في عودته، لا في فقدانه. ويُعلق القديس غريغوريوس النيصي " عندما وجد الراعي الخروف لم يعاقبه، ولا سحبه إلى القطيع بالعنف، بل وضعه على كتفه، حمله برفق وضمه للقطيع" |
||||