![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90171 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ تشير عبارة "أَيُّ امرِئٍ مِنكُم" إلى السؤال الذي طرحه يسوع كرد على الفِرِّيسِيُّين والكَتَبَة الذين كانوا يَتَذَمَّرونَ على يسوع لاستقباله الخطأة. والغاية من هذا السؤال بالتحديد كأن يسوع يقول لهم "إذا كان أحد منكم لا يكره أن يتعب لرد خروف ضال أفمن الغريب أن اتعب أنا لإنقاذ نفس ضالة؟". وبهذا السؤال يدخل في حالاتهم القانونيّة ولا أحد منهم يجيب. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90172 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أمبروسيوس الراعي غني، فنحن جميعًا نمثل واحدًا من مئة من ميراثه؛ له رعيَّة عظيمة من الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والسيادات (قولسي 1: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90173 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "مِائةُ " فتشير إلى عدد كامل؛ ويعلق القديس أمبروسيوس " الراعي غني، فنحن جميعًا نمثل واحدًا من مئة من ميراثه؛ له رعيَّة عظيمة من الملائكة ورؤساء الملائكة والسلاطين والسيادات (قولسي 1: 16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90174 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ " فأَضاعَ واحِداً مِنها" فتشير إلى استعارة وجود الخروف الضَّالّ في استعارات الخلاص التقليدية في الكتاب المقدس (ميخا 4: 6 -7 وارميا 23: 1 -4 وحزقيال 34: 11 -16). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90175 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اهتم يسوع الراعي الصالح بخروف ضال واحد وبحث عنه في البرِّية، كذلك يهتم الله بكل نفس بشرية يخلقها، فهو "لا يَشاءُ أَن يَهلِكَ أَحَدٌ، بل أَن يَبلُغَ جَميعُ النَّاسِ إلى التَّوبَة"(2 بطرس 3: 9). لا ينفي الله أنَّ هناك إمكانية الهلاك، لكن الله لا يريد ذلك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90176 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "الضَّالّ" فتشير إلى ضلال على مستوى التعليم والعقيدة أكثر منه على مستوى الأخلاق كما ورد في إنجيل متى (24: 4) وكما يؤكده صاحب الرسالة إلى العبرانيين (10: 25). فالخروف الضَّالّ يُمثل الإنسان الخاطئ في غباوته والذي ضلَّ عن جهل. وهو يمثّل الإنسان الضائع بسبب إهماله الشخصي. ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم "الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين ثم عاد ثانية لا يمثل بالنسبة لنا إلا المؤمن الذي سقط ثم عاد، إذ هو منتمي للبقيَّة، وكان موضع رعاية نفس الراعي، وقد ضل عن الشركة، وصار تائهًا على الجبال وفي الوديان في رحلة طويلة، مبتعدًا عن طريق الحق"؛ وصورة الخروف الضَّالّ هي صورة عن الخلاص كما جاء في نبوءة ميخا "في ذلك اليَومِ، يقولُ الرَّبّ أَجمعُ العَرْجاءَ وأَضُمُّ الضَّالّة والَّتي أَسأتُ مُعامَلَتَها" (ميخا 4: 6-7). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90177 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم "الخروف الذي انفصل عن التسعة والتسعين ثم عاد ثانية لا يمثل بالنسبة لنا إلا المؤمن الذي سقط ثم عاد، إذ هو منتمي للبقيَّة، وكان موضع رعاية نفس الراعي، وقد ضل عن الشركة، وصار تائهًا على الجبال وفي الوديان في رحلة طويلة، مبتعدًا عن طريق الحق" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90178 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اهتم يسوع الراعي الصالح بقطيعه مهما كان عدد قطيعه فالراعي لا يترك ولا يتنازل عن أي واحدة منهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90179 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أَيُّ امرِئٍ مِنكُم إِذا كانَ لَه مِائةُ خروف فأَضاعَ واحِداً مِنها، لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة، ويَسْعى إلى الضَّالِّ حتَّى يَجِدَه؟ "لا يَترُكُ التِّسعَةَ والتِّسعينَ في البَرِّيَّة " فتشير إلى حسابات الله التي هي غير حساباتنا، نحن نسعى وراء الأعداد والأرقام بينما في حسابات الله الواحد يساوي تسعة وتسعين؛ ذلك أنَّ أي إنسان له قيمة غير متناهية عند الله، ويُعلق القديس يوحنا الذهبي الفم" لست أريد أن يخلص الكثيرون بل الكل، فإن بقي واحد في الهلاك أهلك أنا أيضًا. يبدو لي أنه يجب الاقتداء بالراعي الذي له التسعة والتسعون خروفًا لكنه أسرعَ وراء الخروف الضَّالّ". مهما كان عدد قطيعه فالراعي لا يترك ولا يتنازل عن أي واحدة منهم. ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس" فقد ذهبَ للبحث عمّا كانَ ضائعًا مع الاحتفاظ بما تركَه وراءه، كما وجدَ ما كانَ ضائعًا بدون أن يخسرَ قطيعه الذي كانَ يحرسُه" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90180 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس يوحنا الذهبي الفم " لست أريد أن يخلص الكثيرون بل الكل، فإن بقي واحد في الهلاك أهلك أنا أيضًا. يبدو لي أنه يجب الاقتداء بالراعي الذي له التسعة والتسعون خروفًا لكنه أسرعَ وراء الخروف الضَّالّ". |
||||