![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90111 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! "هذا الرَّجُلُ " فتشير إلى استخفاف الفِرِّيسِيُّينَ والكَتَبَة بيسوع كأنه لم يستحق أن يُلقَّب بمعلم أو رباني أو نبي لأنه كان يعلم الخاطِئينَ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90112 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! "يَستَقبِلُ الخاطِئينَ" فتشير إلى ملاطفة الخطأة والسماح لهم أن يتعلموا منه. دلّ قولهم على كبريائهم، وليس لهم شفقة على أولئك الخطأة ولا رغبة في خلاصهم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90113 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! "ويَأكُلُ مَعَهم" فتشير إلى فرصة يسوع لتعليمهم وإقناعهم بحبه لهم كما صرّح "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي "(رؤية 3: 20). وشكوى الفِرِّيسِيُّينَ عينها برهان على أنَّ يسوع هو المسيح المُخلص الذي يلغي كل التصنيفات بين فِرِّيسِيُّينَ وعشَّارين وخطأة، إذ جميعهم أبناء على قدم المساواة، ضالون ومدعوون لان يكونوا إخوة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90114 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فضرَبَ لَهم هذا المَثَلَ قال: تشير عبارة "المَثَلَ" إلى مثل الخروف الضال بما فيه من الراعي وقطيعه، وهو موضوع تقليدي في العهد القديم عن الخلاص (ميخا 4: 6-7). الله هو الراعي الحقيقي كما يؤكد حزقيال النبي إذ يقول: "أَنا أَرْعى خِرافي وأَنا أُربِضُها، يَقولُ السَّيِّدُ الرَّبّ، فأَبحَث عنِ الضالَّةِ وأَرُدُّ الشارِدَةَ وأَجبُرُ المَكْسورَةَ وأُقَوِّي. الضَّعيفَةَ وأُهلِكُ السَّمينَةَ والقَوِّية، وأَرْعاها بِعَدْل" (حزقيال34: 16). والغاية من هذا المثل إظهار قيمة خروف واحد، وإظهار شفقة الراعي في طلبه والبحث عنه. ويُعلق القدّيس بطرس خريزولوغُس" يدلُّ مَثَلَ الخروف الضالّ على حنان الله" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90115 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القدّيس بطرس خريزولوغُس " يدلُّ مَثَلَ الخروف الضالّ على حنان الله" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90116 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "في مراعٍ خُضْرٍ يُرْبِضني" إنه يقود الموعوظين إلى تلك المراعي التي فيها يتهيأون لنوال المعمودية. وإذ ينالون روح التبني تبقى نفوسهم تغتذي يوميًا من مرّعْي كلمة الله الذي لا يجف. هذا المرعى هو إنجيل خلاصنا الذي يردُّنا إلى الفردوس الحق. يرعى الحمَل هناك، وهو حيوان مُجْتر (يأكل كثيرًا ثم يَجْتَرُّ ما أكله ليُعيد مضغه من جديد). * المراعي الخضراء هي الفردوس الذي سقطنا منه، فقادنا إليه السيد المسيح، وأقامنا فيه بمياه الراحة، أي المعمودية. القديس كيرلس الإسكندري المراعي الخضراء ليست بركات خارجية بل بالحري هي تمتع بِسُكْنَى السيد المسيح فينا، فيهبنا "طبيعة الاكتفاء" في أعماقنا، فلا نكون في عوز. فقد يكون أغنى إنسان في المدينة هو أفقرهم، إذ يفتقد سُكْنَى الراعي في داخله، فيشعر بفراغ داخلي لا يستطيع العالم كله أن يملأه. وربما يكون أفقرُ المؤمنين أغناهم، إذ يكون السيد المسيح نفسه مِلْكًا له، يتقبَّل من يديه الشعور بالكفاية والشبع، بجانب بهجته لمشاركته السيد المسيح في فقره مُتَرجّيًا أن يشاركه أيضًا في مجده. من أجلنا افتقر السيد المسيح لكي نغتني به؛ وفي فقره لم يشعر قط بالعوز. لقد صنع عجائب ومعجزات لراحة أحبائه لا لمجده الذاتي ولا لراحته الخاصة. بهذه الروح يسلك كل مسيحي ارتبط بمسيحه كعضو في جسده. مسيحنا يهبنا حياته مَرْعَى لا يجف؛ إذ قد يموت الوالدان الأرضيان في أية لحظة، أما راعينا الصالح فلن يموت! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90117 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * المراعي الخضراء هي الفردوس الذي سقطنا منه، فقادنا إليه السيد المسيح، وأقامنا فيه بمياه الراحة، أي المعمودية. القديس كيرلس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90118 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "إلى مياه الراحة يوُرِدني" [2]. إذ ينال القطيع قسطًا وافرًا من الطعام يقتاده الراعي إلى مَجْرَى مائي أو إلى ينبوع يفيض مياها عذبة متجددة ليشرب الكل ويرتوا منها، ويتقوى كيانهم وينتعشوا. لا يستطيع القطيع أن يذهب إلى ينابيع المياه من تلقاء نفسه إنما يحتاج إلى قيادة الراعي حيث يُورِد قطيعه أو يهديه إلى ما يناسبه. ما هي مياه الراحة؟ لقد دُعِى الهيكل "بيت قرار" (1 أي 28: 2)، أي "منزل الراحة" أو "مكان الراحة" حيث يستقر فيه تابوت الرب (مز 132: 8، 14). ومن تمَّ فأنَّ ماء الراحة يشير إلى الله الراعي الذي يستضيف المرتل في بيته الخاص به ليُرويه ويهبه راحة. المعمودية هي بلا شك مياه الراحة، التي ترفع ثقل أحمال الخطية. يقول القديس أغسطينوس: [يوردنا على مياه المعمودية حيث يُقيمنا ويدربنا ويرعانا، هذه التي تهب صحة وقوة لمن سبق له أن فقدهما]. ويقول القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [إننا في هذه المياه نجد راحتنا، بدفننا مع المسيح في شِبه موته، لكننا لا ندخل إلى الموت بل إلى ظلّه كقول المرتل]. *يوجد أيضًا ماء نضعه في جرن نفوسنا، ماء صادر عن الجزَّة المذكورة في سفر القضاة (قض 6: 37)، وماء ورد في سفر المزامير [2]. إنها مياه رسالة السماء. ليت هذا الماء، أيها الرب يسوع، يأتي إلى نفسي، وإلى جسدي، حتى أنه خلال رطوبة ذلك الغيث (مز 75: 11) تخْضرُّ وديان عقولنا ومراعي قلوبنا. لتأتي عليّ قطراتك فتهبني نعمة وخلودًا. اغْسل درجات عقلي فلا أخطئ إليك. اغْسل أعماق نفسي فأستطيع أن أمحو اللعنة، ولا أعاني من لدغة الحية (تك 3: 15) في عَقِبْ نفسي؛ فقد أمرت الذين يتبعونك قائلًا لهم أن يدسوا الحيات والعقارب (لو 10: 19) بأقدام لا يُصيبها ضرٌر. لقد فديْت العالم فَافْدِ نفسَ خاطئٍ واحدٍ. القديس أمبروسيوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90119 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أغسطينوس: [يوردنا على مياه المعمودية حيث يُقيمنا ويدربنا ويرعانا، هذه التي تهب صحة وقوة لمن سبق له أن فقدهما]. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90120 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس غريغوريوس أسقف نيصص: [إننا في هذه المياه نجد راحتنا، بدفننا مع المسيح في شِبه موته، لكننا لا ندخل إلى الموت بل إلى ظلّه كقول المرتل]. |
||||