![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90031 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الربّ يرحِّب بالخطأة، لان الدين ليس امتيازًا للأبرار والأنقياء. في حين لم يجد هؤلاء الخطأة والعشَّارون في تعليم رؤساء اليهود ما يدلهم على طرق المصالحة لله. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90032 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ الجُباةُ والخاطِئونَ يَدنونَ مِنه جَميعاً لِيَستَمِعوا إِلَيه "جَميعاً" فتشير اللي تشديد لوقا الإنجيلي على كلمة "الجميع". إن الله يريد أن جميع الناس يخلصون وليست مجموعة معينة منهم. محبة الله قد شملت العالم كله، كما يؤكده بولس الرسول "فإِنَّه يُريدُ أَن يَخْلُصَ جَميعُ النَّاسِ ويَبلُغوا إلى مَعرِفَةِ الحَقّ" (1 طيموتاوس 2: 4). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90033 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! تشير عبارة "الفِرِّيسِيُّونَ" كلمة آرامية ×”ض·×¤ض¼ض°×¨×•ض¼×©×پض´×™× (معناها "المنعزل") إلى احدى الفئات اليهودية الرئيسية الثلاث التي كانت تناهض فئتي الصدُّوقيين والاسِّينيين. وكانت هذه الفئة أضيقها رأيا وتعليما (أعمال الرسل 26: 5). ظهر الفِرِّيسِيُّونَ باسمهم الخاص في عهد يوحنا هركانوس (135-105 ق. م.). وكانوا يؤمنون بخلود النفس وقيامة الجسد ووجود الأرواح (أعمال الرسل 23: 8) ومكافأة الإنسان ومعاقبته في الآخرة لكنهم حصروا الإنسان الصالح بطاعته للشريعة، فجاءت ديانتهم ظاهرية وليست قلبية داخلية. ولذلك وبّخهم السيد المسيح بشدة على ريائهم وادعائهم البِر كذبا وتحميلهم الناس أثقال العرضيات دون الاكتراث لجوهر الناموس، لذا قال يسوع لتلاميذه "إِن لم يَزِدْ بِرُّكُم على بِرِّ الكَتَبَة والفِرِّيسيِّين، لا تَدخُلوا مَلكوتَ السَّموات"(متى 5: 20) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90034 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! "الكَتَبَة" في الأصل اليوناني " خ³دپخ±خ¼خ¼خ±د„خµل½»د‚ (معناها كاتب) فتشير إلى معلمي الشريعة الذين تخصَّصوا لدراسة الشريعة وتفسيرها وأصبحت قرارات كبار الكَتَبَة منهم شريعة شفاهية تدعى التقاليد. وبلغ أوج نفوذهم على الشعب في أيام المسيح. وقد وصف السيد المسيح بعض الكَتَبَة بأنهم مراؤون نظرا لاهتمامهم بالأشياء المادية العرضية وتطبيقها على تفاصيل الحياة اليومية دون الروحية الجوهرية (متى 23: 1-35) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90035 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فكانَ الفِرِّيسِيُّونَ والكَتَبَة يَتَذَمَّرونَ فيَقولون: هذا الرَّجُلُ يَستَقبِلُ الخاطِئينَ ويَأكُلُ مَعَهم! "يَتَذَمَّرونَ" فتشير إلى ردّ فعل قلق الفِرِّيسِيُّينَ والكَتَبَة المتدينين ظاهريًا، لكنهم ذويّ القلوب المُتحجِّرة والرقاب القاسية، الذين كانوا يحكمون على الآخرين ويرفضون قبول يسوع للفئات المهملة الخاطئة وينتقدونه ويتهمونه مخالف أحكاما رئيسية للربانيين لأنه يخالط الخطأة والعشارين (متى 9: 10-13)، واعتبروا الجديد، الّذي أدخله يسوع معاكسا ومنافياً لاعتقادهم، وهم غير قادرون على إدراك كرامة الإنسان المطلقة كما يراه الله الآب، إذ هم يديرون رأسهم بقساوة أمام يسوع الذي يرشدهم للخير، رافضين الاستماع له، رفضًا تامًا، لان يسوع جاء إلى الخطأة الذين لا رجاء لهم ليقدّم لهم البشرى السارة عن ملكوت الله. ويُعلق البابا فرنسيس "من لا يفعلون شيئا سوى الثرثرة والتذمر يغلقون الباب أمام الارتداد والحوار مع يسوع" (البابا فرنسيس في بنما). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90036 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() البابا فرنسيس "من لا يفعلون شيئا سوى الثرثرة والتذمر يغلقون الباب أمام الارتداد والحوار مع يسوع" |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90037 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الغيرة المقدسة هى نار متقدة في قلب الخادم تدفعه بحماس شديد للسعى بكل الجهد لأجل خلاص الناس، وبناء الملكوت. وكما قيل عن السيد الرب إنه: "يريد أن جميع الناس يخلصون، وإلى معرفة الحق يقبلون" (1تى 2: 4).. هكذا أيضًا الإنسان الذي تلهبه الغيرة المقدسة، يريد أن جميع الناس يخلصون.. وليس فقط يريد، إنما يعمل بكل قوته، وبكل مشاعره، ولا يهدأ، كما قال داود النبى: "إنى لا أدخل إلى مسكن بيتى، ولا أصعد على سرير فراشى، ولا أعطى لعينى نومًا، ولا لأجفانى نعاسا، ولا راحة لصدغى. إلى أن أجد موضعًا للرب، ومسكنا لإله يعقوب" (مز 131). هكذا الذي تلهبه الغيرة المقدسة، لا يهدأ ولا يستريح، إلى أن يجد موضعا للرب في قلب كل أحد، ويخلص على كل حال قومًا (1كو 9: 22). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90038 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الغيرة نار في قلب إنسان حار بالروح، يشتعل قلبه بمحبة الله، ومحبة الناس، ومحبة الملكوت. وبكل حرارة يعمل بجدية، ولكي يحقق رغباته المقدسة، من جهة خلاص الناس وإنتشار الملكوت. ولذلك حسنا عندما أراد الله أن يرسل تلاميذه للخدمة، حل الروح عليهم مثل السنة من نار. وبهذا ألهبهم للخدمة، وصارت كلماتهم في الكرازة كلمات نارية، كأنها اسهم من نار تلهب القلب وتحرك الضمائر، و"لا ترجع فارغه" (إش 55: 11).. كلمة من القديس بطرس الرسول في يوم الخمسين قادت ثلاث آلاف إلى الإيمان (أع 2: 41). وبهذه الروح النارية، وبهذه الغيرة المقدسة، أتى ملكوت الله بقوة.. إنها النار التي قال عنها السيد المسيح: "جئت لألقى نارًا على الأرض، فماذا أريد لو اضطرمت" (لو 12: 49). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90039 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العمل النارى الذي بدأ يوم الخمسين واستمر. وبه وقف الرسل القديسون أمام كل قوة اليهود وكل قوة الرومان، يشهدون للإيمان " بكل مجاهرة، بلا مانع" (أع 28: 31) " ونعمة عظيمة كانت على جميعهم" (أع 4: 31، 33). ما أجمل قول المزمور: "الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا، وَخُدَّامَهُ نَارًا مُلْتَهِبَةً" (سفر المزامير 104: 4). فإن كنت نارًا تلتهب، حينئذ تصلح أن تكون خادمًا لله. إذ يجب أن يكون خدامه " حارين في الروح" (رو 12: 11)، لأن إلهنا نفسه قيل عنه إنه: "نار آكلة" (تث 24: 24). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 90040 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إرمياء النبي كذلك: كانت كلمة الله في جوفه " كنار محرقة " فلم يستطيع أن يهدأ، ولم يقدر أن يسكت، على الرغم من كل التعب الذي أصابه (إر 20: 9). قال له الرب: "هأنذا جاعل كلامى في فمك نارًا" (إر 5: 14). وصاح إرميا: "أحشائى أحشائى. توجعنى جدران قلبى. يئن في قلبى. لا أستطيع السكوت" (إر 4: 19). وهوذا داود النبي يقول: "غيرة بيتك أكلتنى، وتعييرات وقعت على" (مز 69: 9). أي أن التعبير الذي يصيبك يا رب من الخطاة، أو يصيب كنيستك وشعبك، كأنه وقع على أنا شخصيا. وداود شعر بهذا فعلا، لما عير جليات صفوف الله الحى (1صم 17: 26). ولم يهدأ حتى أزال ذلك العار.. الغيرة هى حالة قلب متحمس، ومتقد بمحبة الله، يريد أن محبة الله تصل إلى كل قلب. وهو إنسان يحب الله، ويريد أن جميع الناس يحبونه معه |
||||