14 - 08 - 2015, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 8991 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احد الاخوة يتسائل ... عندما مات السيد المسيح على عود الصليب هل فارقت روحه جسده لكى يتم الخلاص حتى انه ماتعنا ليخلصنا؟ فلماذا نقول فى القداس المقدس ولم يقارق لاهوته ناسوته لحظة واحدة او طرفة عين السيد المسيح عندما مات عن الصليب إنفصلت روحه الإنسانية عن جسده الإنسانى كأى شخص يموت، لكنه كان متحدا باللاهوت الذى لم ينفصل عنه لحظة واحدة ولا طرفة عين، لم ينفصل لاهوته عن جسده المقدس المسجى فى القبر ولم ينفصل عن روحه الانسانية التى نزلت إلى الجحيم لتخرج كل أرواح الصديقين الذين ماتوا على رجاء القيامة من أبينا آدم إلى يوحنا المعمدان، ولما حدثت القيامة قيامة السيد المسيح قام الجسد الميت بقوة لاهوته المتحد به |
||||
14 - 08 - 2015, 04:52 PM | رقم المشاركة : ( 8992 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما الفرق بين شخص وقع فى الزنا نفسة وشخص وقع فى زنا بالنظر وايضا ماهى نظرة الله اليهما ؟ خطية الزنا ورد اول ذكر لها فى الوصايا العشر فى سفر الخروج أصحاح عشرين و كان يقصد بها فى الناموس فى العهد القديم بالزنا الفعلى، لكن فى العهد الجديد رفع السيد المسيح له المجد سقف الوصية ليكون فقط بالشهوة و النظر ويقول قداسة البابا شنودة الثالث "أقام المسيح ثورة فكرية في المفاهيم: في معني القريب والعدو, وفي معني الحب, وفي تعريف كثير من الخطايا, مثل مفهوم الزنا والنجاسة. كانوا يفهمون الزنا علي انه الزنا الفعلي. فقال لهم سمعتم أنه قيل للقدماء لاتزن. وأما أنا فأقول لكم إن كل من ينظر الي امرأة ليشتهيها, فقد زني بها في قلبه( مت5:28,27). وهكذا اظهر لهم أنه يوجد زنا بشهوة القلب, وبنظرة العين. وأن الخطيئة لاتبدأ بالعمل, إنما تبدأ بالحواس وفي القلب أولا. وأنه يجب أن يحصل الانسان علي طهارة القلب, لأنه بشهوة القلب يعتبر زانيا, حتي لو لم يخطئ بالفعل" و هكذا يكون الإثنان متساويان فى الخطية، أما عن نظرة الله للخاطىء فهى نظرة كلها حب و رحمة و تحنن فى إنتظار توبته فهو الأب الواقف فى إنتظار رجوع إبنه الضال إليه حتى يقبله و يقع على عنقه و يلبسه الخاتم و الحلة الاولى ويقيم فرح فى السماء لرجوعه لانه كان ضالا فوجد و كان ميتا فعاش |
||||
14 - 08 - 2015, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 8993 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا تكن غنيمة لآبليس وكان يخرج شيطانا وكان ذلك اخرس.فلما اخرج الشيطان تكلم الأخرس. فتعجب الجموع. وأما قوم منهم فقالوا ببعلزبول رئيس الشياطين يخرج الشياطين. وآخرون طلبوا منه آية من السماء يجربونه. فعلم أفكارهم وقال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب.وبيت منقسم على بيت يسقط. فان كان الشيطان أيضاً ينقسم على ذاته فكيف تثبت مملكته. لأنكم تقولون إني ببعلزبول اخرج الشياطين. فان كنت أنا ببعلزبول اخرج الشياطين فأبناؤكم بمن يخرجون. لذلك هم يكونون قضاتكم. ولكن إن كنت بإصبع الله اخرج الشياطين فقد اقبل عليكم ملكوت الله. حينما يحفظ القوي داره متسلحا تكون أمواله في أمان. ولكن متى جاء من هو أقوى منه فانه يغلبه وينزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه ويوزع غنائمه. من ليس معي فهو عليّ.ومن لا يجمع معي فهو يفرق." في هذا الجزء نرى القوي والأقوى منه وهذا القوي حينما يكون متسلحا تكون غنائمه في أمان لا يستطيع أحد أن يستولي على غنائمه ولكن متى جاء من هو أقوى منه إن أول ما يعمله هو أنه ينزع سلاحه الذي اتكل عليه وحينئذ يوزع غنائمه. · والقوي هنا هو "إبليس"، · والغنائم التي استولى عليها هي "النفوس"، · والسلاح الذي بسببه صارت هذه النفوس غنيمة له ومأسورة تحت سلطانه ولا تستطيع الخروج من تحت أمره هو "الخطية". إن الخطية هي مشيئة إبليس ومادام الإنسان مقيد بالخطية فهو مخضع لإبليس ومادام مخضعاً لمشيئة إبليس فهو مخضع تحت سلطان إبليس. إن الناس لديها دائما أعذار لتبرير الخطية مثل: "مش قادر" – "هو أوقعني في الخطية" – "إبليس حاربني"... النتيجة النهائية أنه مادامت هناك خطية في حياتك فأنت تحت سلطان إبليس وجميع الأعذار التي تقولها أيا كانت لا قيمة لها. ما دمت تفعل الخطية فأنك تحت سلطان إبليس لأن "كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية (يوحنا 8: 34)". إن جميع الأعذار التي تسوقها النفس من أجل تحقيق رغباتها وتسوقها الإرادة من أجل تبرير نفسها ولكي يرمي بها الإنسان المسئولية على الناس أو الظروف من حوله، هي عديمة القيمة تماماً لأن إبليس شخص شرير وعدواني ومادمت تفعل الخطية يستطيع هو أن يمد يده ليمسكك. أحياناً تقول إن "ربنا عارف انه غصب عني" و"ربنا حنان ورحيم"، وهذا صحيح، فالله بالفعل حنان ورحيم وهو يغفر لك ويسامحك ولكن القضية ليست فقط موقف الله لكن الأمر من جهة إبليس مختلف تماماً. فإبليس ليس حناناً وليس رحيماً ولكنه شرير وينتهز الفرصة، وهو لا يعمل تحت سلطان الله ولا يأخذ تعليماته من الله لأن إبليس هو المعاند لله، والفرصة السانحة له تأتي حين تفعل أنت الخطية. يسميه الكتاب المقدس "المشتكي" (رؤيا 12: 10) والمشتكي تعني "المدعي بالخطأ" أي أن وظيفته أن يثبت أن هذا الإنسان مخطئ وهذا يعني أنه ينتهز فرصة الخطية التي تفعلها فيشتكي عليك لكي يضع يده عليك ويوقعك تحت سلطانه ويضع قيده عليك. قد يكون هناك إنسان مؤمن ويعبد الرب على مدى سنين طويلة ولكن يوجد في حياته خطية واحدة هو متساهل معها، هذه الخطية الواحدة تعطي لإبليس الحق في أن يشتكي على هذا الإنسان، وهكذا يستطيع أن يضع يده على ما يروق له. فقد يضع يده على نفسه فيصيبه بالأحزان والجراح والألم والاكتئاب وقد يضع يده على جسده فيضربه بالمرض وقد يضع يده على عقله، على رزقه، على ماله، على زرعه، على سعادته. وهذا معنى أن يصير الإنسان غنيمة في يد الشرير، يفعل فيه ما يحلو له. إنك عندما تفعل الخطية تصير غنيمة في يد إبليس فيضربك ثم يجعلك تصرخ في وجه الله وتقول "لماذا فعلت فيّ هذا يا رب؟!" إن إبليس هو من ضربك بسبب أنك تفعل الخطية وصرت غنيمة له ولكنك توجه اللوم إلى الله وكأنه هو من تسبب في ما حدث لك، والحقيقة هو أن الله لم يفعل بك أي شيء مما حدث لك، بل على العكس إبليس هو من فعل بك كل هذا. كل إنسان لديه شيء مؤلم في حياته يصرخ منه. وكل يوم نسمع عن التدهور الاقتصادي الذي يجتاح العالم والكل يعاني من مشاكل نتيجة الحالة الاقتصادية، وقد يقول البعض أن هذه حالة عامة، وما الحل إذن في مثل هذه الظروف. ولكن يرد الكتاب بأن اسحق حين كان في الأرض جوع، زرع ... فأصاب في تلك السنة مئة ضعف وباركه الرب. (تكوين 26: 12) أرض اسحق زرعت مثل بقية الأراضي التي زرعت ولكن محصول أرض اسحق كان مئة ضعف، والسبب في ذلك هو أن إبليس لم يكن واضعاً يده عليه وبالتالي لا يضع على أرضه. ولكن الآخر الذي يضع يده على أرضه كانت النتيجة أنه "شوكاً وحسكاً تنبت لك" (تكوين 3: 18). ويتضح ذلك في مثل زوان الحقل "فجاء عبيد رب البيت وقالوا له يا سيد أليس زرعا جيدا زرعت في حقلك. فمن أين له زوان. فقال لهم. إنسان عدو فعل هذا" (متى 13: 27-28) إذا كنت تسأل ماذا حدث لحقلي بعد أن زرعت زرعاً جيداً لماذا لم يثمر فإن السبب هو أن الشرير دخل على حقلك وزرع فيه الزوان. لماذا جسدي أنا عليل ولماذا رزقي أنا مصاب ولماذا لا أشعر السعادة، الإجابة هو أن الشرير قد دخل إلى حقلك... من يعمل الخطية هو عبد للخطية وهكذا تصير نفوسنا غنيمة لإبليس. المسيح كما يصفه الإنجيل كان يسير في الشوارع يكسر أبواب السجن الذي كان الناس مقيدين فيه. أخرج الشيطان فتكلم الأخرس، وطهر الأبرص وطرد اللجئون وأقام الابن الوحيد للأرملة... كان يجول يمحو أعمال الشرير، لأجل هذا أظهر ابن الله لكي ينقض أعمال إبليس (1 يوحنا 3: 8) كانت المهمة التي يؤديها طول مشواره هو أن ينقض أعمال إبليس، فهذا إنسان ضربه الشرير بالخرس فلما اخرج الشيطان تكلم الأخرس (متى 9: 33) وهذا إنسان ضربه الشرير بالعمى يضع يده عليه وفي الحال أبصر (لوقا 18: 43)، وهذا إنسان ضربه الشرير بالشلل يأمره "قم واحمل فراشك واذهب إلى بيتك" (لوقا 5: 24)، وهذه امرأة ضربها الشرير بالخطية يقول لها "مغفورة لك خطاياك" (لوقا 7: 48) "اذهبي ولا تخطئي أيضاً" (يوحنا 8: 11) إن المسيح حي وقد أظهر لكي يتمم هذه المهمة أن ينقض أعمال إبليس، كان يسير طوال طريقه ينقض أعمال إبليس حتى أنهى الرحلة بأن نقض إبليس نفسه على الصليب كما يقول الكتاب إذ جرد الرياسات والسلاطين اشهرهم جهارا ظافرا بهم فيه (في الصليب) (كولوسي 2: 15) وتعبير جرده يعني أنه نزع عنه سلطانه ورياسته وقوته ونزع سلاحه الكامل الذي اتكل عليه (لوقا 11: 22) أبطل سلطانه ومحا كل قوة منه. لقد أبطل المسيح السلاح الذي استطاع به الشرير أن يجعل كل هذه النفوس غنيمة وهو الخطية لأنه أبطل الخطية بذبيحة نفسه (عبرانيين 9: 26) بدلاً من المحاولات المستمرة التي تعملها لكي تسوق لنفسك الأعذار وتبتكر المبررات وتلقي اللوم على ضعفك وعلى غيرك وعلى الظروف اذهب لمن أبطل الخطية. إن كان الشيء السهل هو أن تبرر الخطية وتظل ساقطاً تحتها ويظل الشرير ضاغطاً عليك هناك حل آخر فيمن أبطل الخطية وهو أقوى من خطيتك ومن خطية أخيك... اذهب للمسيح ليخرجك من تحتها وحينئذ أن تأخذ أنت أخاك وامرأتك وابنك أيضاً من تحت سلطان الشرير إلى من أبطل الخطية. كان القديس أوغسطينوس شاباً ماجناً وشريراً وكانت أمه القديسة مونيكا مسيحية مؤمنة وفي يوم مما كانت تصلي بدموع فرآها أمبروسيوس أسقف ميلان بإيطاليا فقصت عليه قصة ابنها وأنه يحيا في الخطية وأنها تصلي من أجل خلاصه فقال لها ثقي لأنه لا يمكن أن يهلك ابن هذه الدموع. ومرت الأيام ويروي أوغسطينوس قصته بنفسه في اعترافاته ويقول أنه في يوم كان ثملاً جداً ومر بجوار كنيسة أمبروسيوس نفسه فظنها مسرحاً، ويقول: "فغافلت الواقف على الباب ظاناً أنه قاطع التذاكر، ودخلت فوجدت رجلاً ملتحياً يرتدي ملابس سوداء واقفاً يقدم المسرحية فانتظر لبداية العرض" ولكنه اكتشف في النهاية أنه وقع في شباك النعمة وبدأ يجتذبه الرب إليه وواظب على التردد على كنيسة أمبروسيوس حتى تغيرت حياته. تعال للمسيح الذي أبطل الخطية، الخطية الساكنة فيك التي تشقيك، بدلاً من أن تقول "نعم" للخطية قل "خلصني يا يسوع"... القديس يوحنا القصير له عبارة يقول فيها " أنا أشبه إنساناً جالساً تحت شجرة، متى هاجمته الوحوش الردية يصعد فوق الشجرة، هكذا كلما هاجمتني الأفكار الردية أصعد إلى الله بالصلاة". حين تهاجمك الخطية بدل من أن تسلم نفسك لليأس وتقول لن أستطيع المقاومة اهرب إلى الذي يستطيع أن يخلصك. قال الرب يسوع هذا المثل: كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب إنسانا. وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي إليه قائلة انصفني من خصمي. وكان لا يشاء الى زمان.ولكن بعد ذلك قال في نفسه وان كنت لا أخاف الله ولا أهاب إنسانا فاني لأجل أن هذه الأرملة تزعجني انصفها لئلا تأتي دائما فتقمعني. وقال الرب اسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين إليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم. أقول لكم انه ينصفهم سريعا (لوقا 18: 3-8). فإذا كان القاضي الظالم قد أنصف المرأة فكم بالحري القاضي العادل إذا صرخت له وقلت "خلصني" من كل قلبك فإن المسيح الذي أنقض أعمال إبليس والذي أبطل الخطية بذبيحة نفسه سينصفك سريعاً. المسيح أزال قوة الخطية ومحا سلطانها، لا تقول "لا أستطيع" إلا إذا كنت لا تريد وإذا كنت مستسهلاً السقوط في الخطية بكل صورها. تستطيع بدلاً من أن تكون غنيمة لإبليس أنت وبيتك وصحتك وأولادك تستطيع أن تصرخ لمن أبطل الخطية وتقول له: خلصني... حررني... فك قيدي... اشفيني... اطرد إبليس من حياتي... انزع يده من على جسدي وصحتي... ورزقي... يسوع المسيح الذي جال يصنع خيرا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس (أعمال 10: 38) ... هو هو أمسا واليوم والى الأبد (عبرانيين 13: 8) هو يشفي من سلطان الخطية ويشفي من جراح الخطية ويشفي من آثار الخطية... إن كنت قررت أن تتوب عن الخطية ولديك الإيمان فهو يستطيع أن يمد يده الآن ويبرئ نفسك وجسدك وروحك...... له المجد دائما ...................... امين |
||||
14 - 08 - 2015, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 8994 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"أنعم لنا يا سيدنا بعقل وقوة وفهم، لنهرب إلى التمام من كل أمر رديء للمضاد" (تحليل الآب بعد القسمة) إن الاغتراب الذي يعاني منه بعضنا.. يرجع حتمًا إلى أننا لم نعي بعد دور الكنيسة في حياتنا. ولم نتقن بعد روح المشاركة والانتماء، أو يرجع إلى ندرة المُعلِّم القبطي والأب الذي يسلم الخبرة باتقان. إنها دعوة للشباب أن ينتمي ويشارك ويتتلمذ ويتلمذ.. حتى نكون معًا كنيسة الله الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة الرسولية، وحتى تنمو شخصياتنا وتزدهر مواهبنا.. فنكون نافعين لأنفسنا وأسرنا وكنيستنا، وأيضًا لوطننا بل وللعالم كله |
||||
15 - 08 - 2015, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 8995 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولا يهمنى يسوع بيحبنى أحبوا الرب فى التجربة لانة يخلص من تجارب أو يمنع عنك شر أو يحسن الخير ليصل اليك كامل الرب سمح بالتجربة والسقوط بالحزن والتجربة ليلا وعند نومى أيقظنى حلم غير الرب بة طريقى صوت الرب يقول من احب ابا او اما اكثر مني فلا يستحقني هأنذا واقف على الباب أقرع إن سمع أحد صوتي وفتح الباب أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" (رؤ3: 20) والكنيسة تتكلم عنه "صوت حبيبي قارعا افتحي لي يا أختي" (نش5: 2) إنه يقف ليس بمفرده فأمامه تذهب الملائكة قائلة "ارتفعي أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد" (مز24: 7). أية أبواب؟ إنها الأبواب التي تكلم عنها المرنم في موضع آخر قائلا:"افتحوا لي أبواب البر" (مز118: 19)] ويعلق على ذلك قائلا: [افتح إذن أبوابك للمسيح ليدخل إليك، افتح أبواب البر، باب البساطة والعفة، أبواب الشجاعة والحكمة ... بابك هو الاعتراف العلني الذي تقدمه بصوت أمين |
||||
15 - 08 - 2015, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 8996 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الكلمة صار جسداً هل كان يقصد يوحنا التحول؟
الكلمة صار جسداً هل تعني التحول..والتغير من اله الي انسان؟.. قبل الدخول في القضية…لدينا بعض الاسئلة عن التحول في مفهوم المعترضين….! هل يوحنا كان يؤمن ان الله اصبح انسان .وتحول؟ هل كان اعتقاد يوحنا بعدم لاهوت المسيح وانسانيته فقط؟ كما فهم البعض ..؟واذا كان فكيف سنري السياق الداخلي لانجيل يوحنا الذي يعلن لاهوت المسيح بشكل واضح..! هل الله يتغير ؟هل اذا وجد قائد عظيم اطار سيارته انفجر ..!ونزل القائد العظيم ليصلح اطار السياره التالف هل العسكر سيلقبونه بالميكانيكي وهل ستنتفي صفته كقائد عظيم…! ما هو التحول في اللاهوت ..! هل التحول يشير الي تغير في ذات الله..! ومخالفه لما جاء باعلان الكتاب ان الله لا يتغير..! هذه اسئله للمعترض.. لندخل في سياق الموضوع ..ماذا كان يقصد يوحنا بالكلمة صار جسداً الكلمة صار جسدا تشكل هذه الاية ايجازاً للتجسد في العهد الجديد فالاية 1 من يوحنا تشير الي الله الكامل ولكن في العدد 14 يوضح انه انسان ايضا كامل ويرد يوحنا علي فكر الدوسيتية. Biblical Studies Press. (2006; 2006). The NET Bible First Edition Notes (Jn 1:14). Biblical Studies Press. الكلمة صار جسداً هذا العدد مرتبط بيوحنا 1 الله تجسد وهو ليس ظهورلكن اصبح واحداً مننا 5 فليكن فيكم هذا الفكر الذي في المسيح يسوع ايضا 6 الذي اذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة ان يكون معادلا للّه 7 لكنه اخلى نفسه آخذا صورة عبد صائرا في شبه الناس. 8 واذ وجد في الهيئة كانسان وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب. 9 لذلك رفعه الله ايضا واعطاه اسما فوق كل اسم ويذكر المرجع Walvoord, J. F., Zuck, R. B., & Dallas Theological Seminary. (1983-c1985). The Bible knowledge commentary : An exposition of the scriptures (2:273). Wheaton, IL: Victor Books. ان الكلمة لا تشير الي التغير لكن تشير الي انه اتخذ لنفسه ايجنيتو 1:14. The Word (Logos; cf. v. 1) became flesh. Christ, the eternal Logos, who is God, came to earth as man. Yet in doing so, He did not merely “appear” like a man; He became one (cf. Phil. 2:5-9). Humanity, in other words, was added to Christ’s deity. And yet Christ, in becoming “flesh,” did not change; so perhaps the word “became” (egeneto) should be understood as “took to Himself” or “arrived on the scene as.” ويشير كتاب Believer’s Study Bible. 1997, c1995. C1991 Criswell Center for Biblical Studies. (electronic ed.) (Jn 1:14). Nashville: Thomas Nelson. الله لم يصبح انساناً بل اصبح الله الانسان وحل بيننا و نصب خيمته . ويقول كتاب Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1279). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan. كلمة صار جسداً وجعل مسكنه بيننا.هو الذي من الابدية اخذ كل شئ للانسان .صار جسداً اصبح هو نفس ما جاء في العدد الثالث وهذا يشير الي انه علي الرغم من كونه الله بحسب العدد 1 ليس له بداية دخل في نطاق الزمن لكن لماذا كتب يوحنا هذه الاية..؟. يجيبنا كتاب Barton, B. B. (1993). John. Life application Bible commentary (10). Wheaton, Ill.: Tyndale House. فما جاء بكلام يوحنا كان لمواجهة الدوسيتية والتي انكرة الجسد الانساني ليسوع وان الجسد هو مجرد ظهور بشري ولم يكن انسان .وهذا ما اكده يوحنا بان من لا يعترف ان يسوع المسيح قد جاء في الجسد ليس من الله بحسب يوحنا الاولي . صار جسدا في ملئ الزمان وهذه العبارة موجهة ضد الدوسيتيه.. وهذا ما جاء في Jamieson, R., Fausset, A. R., Fausset, A. R., Brown, D., & Brown, D. (1997). A commentary, critical and explanatory, on the Old and New Testaments. On spine: Critical and explanatory commentary. (Jn 1:14). Oak Harbor فالكلمة صار جسداً الفعل سكن يعني مسكن والعيش في خيمة ويشهد الكاتب انه رأينا مجده مجداً فكيف تحول الي انسان وليه مجد؟ هذا البحث بعيداً عن تحليل الكلمة صار لغوياً ..كما وضحها الاحباء سابقاً بل يدرس خلفيات النص وهو رد يوحنا علي فكر الدوسيتية فبعدما اعلن يوحنا ان الله ازلي في الاصحاح الاول عدد 1 اعلن في العدد 14 الرد علي فكر الدوسيتية وان الله اتخذ جسداً حقيقياً وليس هلامياً ومفهوم اتخذ هذا لا يعني ان المسيح هو الانسان المتجسد بل هو الله المتجسد حتي لا يختلط الامر.. وما جاء عن اثناسيوس صار جسدًا (يو14:1) هذا لا يشير لتحوله إلى جسد بل أنه لبس جسدًا (اتخذ له جسدًا) مع احتفاظه بلاهوته بلا تحول ولا تغيير. وهذا تعليق لذهبي الفم عن النص ايضا هكذا عندما تسمع قول الكتاب “الْكَلِمَةُ صَارَ جَسَداً”(يو 1: 14) لا يضطرب ذهنك ولا تشعر بصغر النفس, لأن الجوهر الالهي لا يتغير الي جسد, فمجرد التفكير في هذا يعتبر كفرا, لكنه ظل كما هو آخذا شكل العبد. لقد استخدم الانجيلي الفعل “صَارَ” لكي يسد أفواه الهراطقة, لأن هناك من يقول ان كل أحداث التدبير الالهي كانت مجرد خيال, فلكي يفند مسبقا تجديفهم, استخدم الفعل “صَارَ” الذي لا يعني ان جوهر الله قد تغير, بل يعني انه اتخذ جسدا حقيقيا, وبالمثل تماما المكتوب“اَلْمَسِيحُ افْتَدَانَا مِنْ لَعْنَةِ النَّامُوسِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً لأَجْلِنَا، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»”(غل3: 13) فهو لا يعني ان الجوهر انفصل عن مجده وتغير الي لعنة, فمثل هذا التفكير لا يجرؤ عليه حتي الشياطين,. فهو تفكير غبي وكفر صريح, هكذا فالمعني الصحيح هو انه قبل اللعنة ولم يتركنا لنكون بعد ملعونين. هكذا بالمثل فعندما يقول الكتاب المقدس انه “صَارَ جَسَداً” فهو لا يعني أنه غير جوهره الي جسد لكن اتخذه بينما ظل جوهره كما هو غير مقترب اليه. ليكن للبركة |
||||
15 - 08 - 2015, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 8997 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
حديث عن الملابس والحشمة عجبا لأمر الناس كم يهتمون ويغالون بالاهتمام بملابسِهم ويهدرون عليها أموالاً طائلة ويصرفون الكثيرون من الوقت والجهد في سبيل اقتناءها , بل تشغل حيزا كبيرا من اهتمامهم وتفكيرهم , وهناك الكثير من الناس يبخسون على ضروريات الحياة لعوائلهم ويخصصون من دخلهم المادي الكثير من أجل اقتناء الأفضل والأرقى والأغلى من الملابس . قامت دور أزياء كثيرة ونشأت صحف متخصصة بالأزياء ولكل الأجناس وخاصة المرأة , ويتفنن المصممين في ابتكار كل ما هو جديد والذي سيصبح قديما بعد فترة قصيرة من الزمن ... بداية قصة الملابس كانت عندما أخطأ أبوينا الأولين وما فلِحا بتغطية عورتهما بأوراق التين بعد أن انفتحت أعينهما , وبعدما فقدا البراءة التي كانت عندهما (قبل السقوط) , لكن محبة الرب أعظم من كل شيء فذبح لهما حيوان وصنع من جلده أقمصة وألبسهما ليغطي عورتهما .. (تك 21:3) , وكانت تلك الاقمصة هي أول نوع من الألبسة بتاريخ البشرية , إذن ارتبط مفهوم الملابس منذ البدء مع تغطية العَورة بسبب الخطيئة الأصلية , فلولا الخطيئة ما كانت الملابس موجودة . وعلى الإنسان أن يتذكر دائما العلاقة بين الخطيئة والملابس . نحن لسنا ضد أن يرتدي الناس ملابس جميلة نظيفة ليظهروا بهندام رائع , لكن الاهتمام المفرط باقتناء الملابس والصرف الكثير على الأشكال والألوان والموديلات المتغيّرة والمختلفة والمتنوعة بحيث كل فرد عنده العديد منها , فهذا اهتمام مبالغ به وغير مقبول , فيقول الرب في متى 6 : 25 (لذلك أقول لكم لا تهتموا لحياتكم بما تأكلون وبما تشربون.ولا لأجسادكم بما تلبسون.أليست الحياة أفضل من الطعام والجسد أفضل من اللباس.) فالرب لا يطلب منا عدم اقتناء الملابس لكن يطلب منا أن لا نهتم أي أن لا تأخذ الكثير من اهتمامنا وكأننا نحيا لنلبس ونأكل فقط , ويجب أن لا تكون الملابس مصدر هم وقلق لنا , لأن الجسد أفضل من اللباس . وان أكملنا بقية كلامه , سنقرأ بأن الرب سيتكفل لنا بكل شيء . والأدهى في موضوع الملابس , أخذ أهل العالم يتفنن بها وخاصة (الملابس النسائية) وجعلوا التصاميم بشكل يظهر أجزاء من الجسد كوسيلة للإغراء وكعثرة للعيون لإسقاط الأنفس وخاصة الضعيفة لفعل الرذيلة والخطيئة بسبب الانقياد الأعمى نحو الشهوة . فعلى المؤمنة أن ترتدي ملابس فيها الوقار والحشمة والاعتدال والرزانة والابتعاد عن الملابس الضيّقة والشفافة والمكشوفة , وخاصة نحن نحيا بوسط أناس غالبيتهم يحكمون على المظاهر والظاهر ويرون بان عفة المرأة وشرفها تكمن بارتدائها ملابس محتشمة , ويتبارون ويتباهون بالمرأة التي تغطي أكبر ما يمكن من أجزاء جسدها . فعلى الإنسان المؤمن (بشكل عام ) والمرأة (بشكل خاص) أن تكون نورا للعالم وملحا للأرض وليس عثرة ومحل انتقاد وتهكم وسخرية وازدراء من قبل الآخرين . ولان الجسد هو هيكل لروح الله , فيليق بالمرأة أن تستره وتحافظ عليه , ويقول معلمنا الرسول بولس "وكذلك أن النساء يزين ذواتهن بلباس الحشمة مع ورع وتعقل" (ا تي 2:9). ومن هنا يأتي اللباس المحتشم كاختيار حر ومسئول وليس واجبا آو فرضا . وننهي موضوعنا هذا بما قاله بطرس الرسول : "وَلاَ تَكُنْ زِينَتُكُنَّ الزِّينَةَ الْخَارِجِيَّةَ، مِنْ ضَفْرِ الشَّعْرِ وَالتَّحَلِّي بِالذَّهَبِ وَلِبْسِ الثِّيَابِ، بَلْ إِنْسَانَ الْقَلْبِ الْخَفِيَّ فِي الْعَدِيمَةِ الْفَسَادِ، زِينَةَ الرُّوحِ الْوَدِيعِ الْهَادِئِ، الَّذِي هُوَ قُدَّامَ اللهِ كَثِيرُ الثَّمَنِ. فَإِنَّهُ هكَذَا كَانَتْ قَدِيمًا النِّسَاءُ الْقِدِّيسَاتُ أَيْضًا الْمُتَوَكِّلاَتُ عَلَى اللهِ، يُزَيِّنَّ أَنْفُسَهُنَّ خَاضِعَاتٍ لِرِجَالِهِنَّ" (1 بط 3: 3-5). منقول |
||||
17 - 08 - 2015, 01:09 PM | رقم المشاركة : ( 8998 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الوتر الاول قول مبجل والعدرا تحبل بالملك الجبار الوتر الاول قول مبجل والعدرا تحبل بالملك الجبار الوتر التانى داود فى التهانى يرتل بالالحان مع ضرب القيثار والثالث يا ابنة انت مؤتمنة بالنور مشتملة والرب لك اختار الوتر الرابع اصغى يا سامع ذا قول شائع فى كل الاقطار والخامس خبر حمامة هى تظهر بالذهب الاصفر على منكبيها صار والسادس قال فية قولا ما اخفية لكنى اروية واشهرة اجهار والسابع اذ قال يا جبل اللة العال تجسد منك المتعال بلا شك ولا انكار الثامن رنم للعدرا مريم اختارها المعظم كللها بالفخار التاسع قال عنها يظهر حقا منها الالة وهو ابنها والبكورية فى حفظ ووكار والوتر العاشر اللة القادر فى صهيون ظهر مسكن للابرار لم يوجد فى الدهر مثلك ايتها البكر لانك فككت الاسر عن ادم والعار يا سيدة الكون يا فخر الايمان انا عبدك حيران غارق فى الاوزار عال هو قدرك لاتترك عبدك يا مريم قصدى من ابنك عتقا من النار لانك خير من يشفع وللدعى يسمع وعنا يدفع ضربات المكار قم انهض يا مسكين والبس ثوب اليقين وقول امين امين فهى تشفع فى الحضار والناظم المسكين مادحها فى كل حين مالة يوم الدين سوى سيدة الاكوان |
||||
17 - 08 - 2015, 04:13 PM | رقم المشاركة : ( 8999 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الحزن المُدمر، البشارة والكرازة المفسدة للنفس
حينما انحصرنا في أنفسنا وركزنا على أفعالنا، لم نرى سوى الموت الذي سرى فينا فرأينا عدم استحقاقنا أمام أعيننا كعبيد واقعين تحت الدينونة، واصبحت معظم ترانيمنا ميالة لطابع الحزن الذي يحمل الكآبة، لأننا صرنا أجنبيين عن فرح الرب قوتنا، لأننا انحصرنا في الظلمة التي خدعتنا وحجبت عنا نور الحياة في المسيح يسوع... فالشرّ الذي ليس له جوهر أو أصل، لأنه ليس من أساس طبيعتنا المخلوقة على صورة الله، قد أصلناه فينا وجعلنا الذي ليس له كيان أو شكل متسلط علينا جميعاً، خالعين عنا الإيمان بالمسيح الرب حمل الله فرح الحياة، لأننا لم نعد ننظر للحمل الحي المذبوح على الصليب وبالتالي لم نعرفه وقوة قيامته وشركة آلامه متشبهين بموته، بل نعرفه نظرياً وفكرياً، نتكلم عنه وعن قوته التي لم نتلامس معها، وعن قوة شفاءه للنفس مع اننا إلى الآن لم نُشفى منه... للأسف الشديد إلى الآن كثيرون لم يعيشوا مسيحيين حقيقيين مملوئين من فرح الله قوتنا، لأنهم ينظرون لأنفسهم ولعدم استحقاقهم، لذلك يركزون على الموت والحزن والكآبة التي أُظهرت جوراً وظلماً في أفلام القديسين الذين اظهروا أن حياتهم بكاء ودموع لا تنتهي قط ولم يظهروا مرة واحدة أنهم فرحوا بالرب، أو برسالة الحياة رسالة الخلاص المعلنة في الإنجيل، إنجيل بشارة الفرح العظيم... فالإنجيل إنجيل البشارة تحول – على يد خدام لم يتذوقوا قوة الخلاص وفرح الحياة في المسيح يسوع – لإنجيل دعوة الحزن وكآبة القلب الدائم، وذكر عدم الاستحقاق وقلب مفهوم النعمة لشكل الجهاد الناموسي تحت عبودية الحرف القاتل للنفس، غير عالمين أن الناموس قد زيد بسبب التعديات، لكن في المسيح يسوع اصبح هناك ناموس جديد اسمه ناموس روح الحياة في المسيح يسوع الذي أعتقنا من ناموس الخطية والموت... يا إخوتي أخلعوا عنكم هذا الثوب القبيح، ثوب الذات والتركيز على النفس، واتركوا هذا الفكر القاتل والطارد عنا روح المسيح يسوع، فكر الانحصار في الخطية والتفكير فيها ووضع عراقيل التقوى الغاشة التي تقال من البعض لما استحق ابقى اصلي أو ابقى اتناول.. الخ، والبسوا الرب يسوع ولا تصنعوا تدبيراً للجسد سواء لأجل الشهوات أو لأجل هذه الأفكار الغريبة عن بشارة الحياة في المسيح يسوع ربنا... فلم يأتي ربنا يسوع لنحيا في تذكار الشرّ الملبس الموت، ولا لكي نفكر في الأمس الذي مضى وفات، ولا لكي ننحصر في أنفسنا ونفكر مستحقين والا غير مستحقين، لأن ما هو الجديد في هذا، فنحن أموات بالخطايا والذنوب وليس هناك من هو مستحق قط، فلماذا ننظر إلى ما هو قديم وعتيق، لماذا لا ننحصر في البرّ وننظر للنعمة المُعطاة لنا في المسيح يسوع ربنا، إلى متى لا ننظر أنه صار لا دينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، ونفرح بالخلاص الثمين... أطرحوا عنكم النكد، نكد الخطية وموتها وتذكارها، وافرحوا الآن بالرب لأنه هو خلاصنا كلنا وشفاء نفوسنا وحياتنا وقيامتنا كلنا، فليكن لنا ذكر للمسيح الرب كل حين، لأن ذكر اسم الرب يطرد عنا كل نكد وخطية وشرّ، فافرحوا ارجوكم بالرب، وبشروا بفرح الحياة الجديدة في المسيح، ولا تتكلموا عن الموت والخطية والإثم وان تدعو الناس أن تبكي وتنوح، أو تتحدثوا بنظريات الفداء وكلام الإنسانية المُقنع، بل نادوا قائلين: تعالوا وانظروا وجدنا مسيا، وجدنا المُخلص الشافي النفس الذي رد آدم وبنيه وفرِّح وجه الأرض بالخلاص ثمين.. نادوا واكرزوا بالحياة، أنطقوا بفرح الرب، أعلنوا شفاء النفس وخلاص كل إنسان، أدعوا الكل للإيمان بالمسيح الرب لكي يكون له شركة معنا وشركتنا هي مع القديسين في النور، الذي شركتهم وشركتنا هي أساساً مع الاب وابنه بالروح القدس روح الشركة والحياة آمين |
||||
17 - 08 - 2015, 04:15 PM | رقم المشاركة : ( 9000 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
آفات الفضائل لكل فضيلة آفة تفسدها و جرح يمرضها و ندبة تشوهها و لكي تحفظ فضائلك ، احفظها بين اسوار الحكمة و الافراز ، فالمبالغة في الفضيلة رذيلة ******* آفة التواضع :صغر النفس آفة المواهب: الفخر آفة الاحسان :المن (تذكير الناس بها) آفة الخدمة : التعاجب آفة الحب : قلة الكرامة آفة اللطف : الخفة و قلة الوقار آفة الحسم : القسوة آفة القوة : القهر آفة القيادة : التسلط آفة طول الاناة : التباطوء آفة الوداعة : التردد و الميوعة آفة الطهارة : التبسط آفة الحكمة : الادعاء ******* منقول من كتابات الاستاذ الدكتور مجدى إسحق ... أسقفية الشباب...الكنيسة القبطية الارثوذوكسية |
||||