حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

[Mary Naeem]

كَرّمْوا قلبَ أمكمَ برَّفْضِ الشّر: 9/4/1996

أمنا العذراء المباركة: فاسولتي، اَستمعُي إليّ بغاية الحرص الآن:
أن الرب، برحمته، قَدْ أعطاكمَ هذا الكنزِ مباشرة من قلبه المقدّس؛
لقَدْ أظهر الرب قوة ذراعه بجَلْبِ هذه البشارة حتى أقاصي الأرضِ,
لو كنتم فقط تعَرفون ما يقدمه الرب لكم في أزمنتكم!
لكن روحَ الرب سَيَجيءُ فقط للبسطاء ولأنقياء القلبِ ويَمْلأهم بعطاياه.
حتى هذا اليومِ يُشرقُ مجده على المتواضعين، وسَيَستمرُّ يُرسلَ الأغنياء فارغين. . .

أنه يَدْعوكَم من خلال هذه الرّسائل إِلى حياةِ السّلامِ.
أن الرب يَدْعوكم جميعاً، لأنه أبُ؛ يَدْعوكَم أَنْ تُقوّمواَ حياتكمَ وتَعِيشَوا بقدّاسة.
أنا أمكمَ، أُباركُ كل من رَجعَوا إِلى الرب وأمجد من تتواَصلُ رحمتهَ من جيل إِلى جيلِ؛
أما أولئك الذين مازالوا يَعتمدَون على فلسفتهم بعناد، يحيون حياة فاسدة، صلوا وصوموا من أجلهم.
أن قلبي، كأمِ، يتمزّقُ برفضهم وبعماهم . . .
آه، يا له من ألم، يا لها من أشواك في قلبي يا طفلتي!
وأنتَ، اَستمرّيُ أَنْ تَشْهديَ باسمِ الأبِ وأبني والروح القدس؛
استمرّيُ أَنْ تَجْعلَي أسمهم معَروفَ واَذْهبُي حيثما يُخبركَ الأب وأبني والروح القدس أَنْ تَذْهبَي.
أنهم لَنْ يَخْذلونك، لذاً ثقى بهم.
أبنتي، أنا دائما حيثما يكون يسوع.
نحن معك، فلا تخافيِ,
أن المحبة سَتَنتصر في النّهايةِ. . .
لا تخافى مفتخري القلبِ، لأنه على الرغم من أنهم يَتفاخرونَ بقوتهم، إلا أنهم لا شيء في عينيِ الرب.
ألم تَسْمعُوا: "أن إله الجميع لا يستثني المقتدرين، ويهاب العظمةِ. . . "
"دينونة قاسية مُدخرة للمتعالينِ والمتعاظمين؛ أما المتواضعين فسَيُعْفَى عنهم برحمة"
وسَيَستمرُّ الرب يَدْحرَ مفتخري القلبِ. . .

فى هذا الأيام قَدْ كَشفتْ يسوع قلبي لكم.
اعلّميْ يا بنيتي، أننى قَدْ كَتبتُ اسمك في قلبي؛
لقَدْ فعَلتُ نفس الشيء مع كل أولئك الذينِ يَحْبّونُ أبني ويَحْبونّني.
كَرّموني بالتّضحياتِ؛
كُرّمواُ قلبي ببراءةِ طفلِ؛
كُرّمُوا قلبُ أمكَم برَّفْضِ الشّرِ.
افَعَلواُ الخير وَتوسّلَوا لأبيكمَ في السّماءِ لأجل عطايا روحه.
أنمواُ في قلبي الذى بلا دنس وأنا سَأُضمد كل جراحِ نفوسكم، لكي تستطيعوا أَنْ تُصبحَوا بهجة يسوع، مُخلّصكم، ونوراً لفجر هذا الجيلِ المظلمِ.
أنمُوا في قلبِ أمكَم، لكي يتلألأ كل كيانكم كالأحجار الكريمةِ بالنور الذى غُلّفُت أنا به,
حتى تَجيءُ حشودِ الأممِ حينئذ إليكم، منجَذبَين مِن قِبل جمالكَم،
وعندما سَيَسْألونَكم: "من الذى شَكّلكَم لتكونوا مَتألّقينُ كألف جوهرة ؟"
أَشْهدُوا وَقُولواُ: "إنما أنا قَدْ تشكّلتُ داخل أنقى القلوبِ، آخذاً شكل هذا القلبِ نفسهِ الذى أينع فيه فاديناً واَخذَ لحماً ودماً،
لأُصبحُ أبن أمِ الرب أيضاً,
بهذه الطريقة سَأكُونُ قادراً أَنْ أعبر بأفكارَ فاضلة عن عطايا القدير. "

تعالوا وانمُوا في قلبي وصيروا قلبَ قلبي؛
اجذبوا من قلبي كل الغنى الذى نُلته من الحكمةِ،
كي تستطيعون أنتمَ أيضاً أَنْ تَتعلّمَوا أَنْ تَحْبّواَ الأب وأبني والروح القدس,
بهذه الطريقة سَتَكُونواُ أولاد أمِ الرب.
تعالوا، تعالوا واجذبوا من قلبي الفضائلِ التى نلتها, أنها لكم يا أولادي.
آه، أنى أُريدكمَ ذوى جمال لأبني، ومَسَرَّة للأبِ؛
أُريدكمَ كاملين لأجل قلبِ عمانوئيل.
أني سَأسكب في قلوبكمَ يا أولادي كل نِعَم قلبي الذى بلا دنس، كي تصير قلوبكَم أيضاً مذابح للعليِ،
شورية مَلآنةْ باللّبانِ المُحروِقِ،
كي تسيروا أنتمَ أيضاً بالنّعمةِ والأمانة.

أن أسرار الرب مُمكنُ أَنْ تُكْشَفَ لأنقياء القلبِ فقط،
وإن كانا قلبينا يطاردان الخطاة بشكل لا يكلّ، فذلك بسبب عظمة الحبِّ الذى نكنه لكل منكم.
آه، لكن كثيرين جداً لا يبدو أنهم يَفْهمَون أو يُبالون، ويسخرون من نداءاتنا.
عندما سينتهي زمن الرحمةِ هذا، لن يأتى الموتى إِلى الحياةِ .
أن قلبينا المقدسان مَجْروحانِ ويَصْرخانِ بألمِ إِليكم جمعياً أَنْ تُتحسنوا،
أَنْ تَصلوا،
أن تصوموا وأَنْ تَحْبّواَ أبني حقاً في العشاء الرباني المباركِ.
أنى أَدْعوكَم أَنْ تَدخلوا قلبي وأنا سَأَخبئكم؛
سَأَحْرسكَم وأَحْميكَم من كل الشر المحيط بكم ومن الإغراءِ.
سَأحْميكمَ وأَرْفعكَم يا أولادي من مياهِ الخطيئةِ العاصفة، وأَخبئكَم في قلبي الأموميِ.
أن محبّتي ومودتي لكم عظيمةُ جداً حتى أن الملائكةِ نفسها كَانت ستود أنْ تَكُون في موضعكم.
أن قلب يسوع المقدس لَيْسَ فيه مُحاباة ولا فى قلبي؛
أن الرب عادل وصالح .

اليوم يا بنيتي، وفي الأيام التاليةِ، سَتكونين في أسبوع آلام يسوع للمرة الثانية,
أنك تُدركُين كيف يشعرا قلبينا بانقسامكمِ . . .
إن جراحنا فى قلبينا بلا عددُ.
إن أنقسم قطيع الرب وتُفرّقُ، وتحولت الأرض إلي صحراءِ؛
لو التمرّدَ ضد كل القواعدِ المقدّسةِ للهِ قَدْ وَصل لذروته؛
لو المطران يُعارضُ اليوم المطران، والأسقف ضد الأسقفِ والكاهن يُعارضِ الكاهن،
فذلك لأن جيلكَ رَفضَ أَنْ يَستمعَ لكَلِماتي.
لقَدْ أُرسلتُ من قبل العليِ لأُحذّركمَ وأصّححكم بهدوء،
لكن إلى يومنا هذا يَرْفض جيلَكَ أم يجعل لنا موضعاً في قلبِه ولا يَأْخذونَ كلماتنا بجدية؛
ليكم، أنتم سَتَكسبون ما حَصدتَموه؛
أن قلبي الأمومي يَحْزنُ أَنْ يُخبركمَ بهذا، وعيناي تَبْكي بدموعَ من دّمِ من مشهد أَراه،
ندما سَتَسْقطُ يدّ الأبِ عليكم بصرخة راعدة: " كفي! كفي الآن! "
وفي عاصفةِ من نار سَيُنفّذُ القضاء . . .
أن قلبينا المَطْعُونان ما زالا يُحذّرانكمِ على نَحْو مقدَّس‏،
ونحن سَنداوم علي إنذاركمِ أَنْ تُغيّروا قلوبكمَ وأن تَحولوها نحو الرب؛
في الرب فقط يستطيع المرء أَنْ يَعِيشَ،
لأنه هو خبزكمَ اليوميُ، شرابكمَ وأنفاسكَم . . .
فليعرف كل ساكنىِ قلبينا أنّه قريباً جداً، سَيَنتصرَ قلبينا، المتّحدانُ في قلب واحد،
وعديد من الأشياءِ التي تَنبّأنَا بها سَتُتمُّ .
أن قلب يسوع المقدّس وقلبي الذى بلا دنس يُباركانِكم جميعاً.
كُونُوا واحد .

[Mary Naeem]

الرّحمة والغضب متماثلان, كليهما ينتميان إلي : 15/4/1996

فاسولا: يقول الحمقى في قلوبهم "ليس هناك إله!" أنهم مُضلِّلون‏ فاسدينُ، أردياء، ليس هناك إنسان واحد صالح مُتبق. الرب يَتطلع لأسفل من السّماءِ علي أبناءِ البشرِ، ليَرى إن كان هناك إنسان واحد حكيمُ، إن كان إنسان واحد يَطْلبُ الرب.
الإله الأزلى: أنا، يهوه، أعطيكَ سلامي؛
أنى أتطلع لأسفل من السّماءِ، وأَرى سَلْبَاً في بيتي،
لكنى سَأُشتت المرتدين فلا تدعى شجاعتكَ تَضْمحلُ. . .
لا تَنْسي من الذي رَفعكَ لأعلى؛
أنى أنا من أخرجتكَ من فراشك ومثل أمِّ حنون تَحْملُ طفلها عِلى صدرها حَملتكَ ورَعيتكَ لكي يكون تقدمك في بلاطي فقط . . . .
حتى تكون مشيئتي هي خبزكَ اليوميَ وبنفس هذه الطّريقةِ سَأَستمرُّ أَغذّيكَ؛
أنك تَخَافُين بلا سببَ،
هَلْ علىّ أَنْ أَقُولَ أنّك لم تعودي تثقي بى؟
اسْمحي لى أَنْ أُذكّركَ بعجزك وبضعفكَ أَنْ تفَعليِ أى أمر بدوني؛
أنى أسمح، مع أنى أبُ لك، أن أكون أيضا نبّالكَ وأجعلك عِنْدَي كأحد أهدافي المفضّلةِ،
فقط كي أحْفظَ روحكَ متاحة لي ومستعدة للتعاون،
أنى أُريدكَ مُخلصة؛ لهذا سَأَستمرُّ أَنْ أصوب سهامي عليك.
أنصتي إلى، مع أن كثيرين يُقاتلُون ضدك، لا تَخَافُى، أنهم لَنْ يَتغلّبوا عليك، لأنى أنا معك؛
فاسولا، مع أن العاصفة تهب من قبل عدوي, تهب عليك مليئة بالوعيد، لا تَخَافي، أنا معك؛
في أيامكَ، الأنبياء الذين يَتنبئونَ على نحو كاذب, مبوقين بكل أنواع الكذب، يمضون غير مُعَاقَين؛
بينما تُعوّق أنبيائي وتُضطهد، أنبيائي الذين يَأتون من فمي، الذين يُعلنونَ الحق وشريعتي علانية وكيف أن جيلكَ أرتد وأنه فى طريقه إِلى الجحيمِ،
ما لم اَسْمعُ منهم بكاء التوبة. . .
لقَدْ ظللت صامتاً وقَدْ أغلقتُ عيناي كثيراً جداً،
لقَدْ جذبت يدّي كثير من المرات من السُقُوطِ عليك أيها الجيل،
ومرات كثيرة جداً تراجعت عن قراراتي بأَنْ أؤدبكم بنّارِ؛
لكن كيف يُمكنُ أَنْ أظل صامتاً برؤية هذا الرجس التي تكلّمَ عنه نبيي دانيال؟
أنصتي إلى: في أيامكَ، عديد من القساوسةِ يُعدّونَ أنفسهم للحربِ ليُعارضوا كاهن الكنيسةِ؛
أولئك الذين يُعلّمونُ بكل ما يُسرهم وبما يُحبه العالمِ!
أنهم الممتلئين بالحلول الوَسَط‏؛
أنهم يَبِيعونَ دم أبني ليُسروا العالمِ!
فكيف مُمكنُ أَنْ آَري ما أراه وأظل صامتا؟
عندما يَسْمعونَ صوتي من خلال أنبيائي، تَسْقطُ أياديهم مُترنحة ولا يَأْخذون ذلك كإنذار أو كعلامة سمائية؛
أما القساوسة الذين بلا عيب فيهم والذين مثل يعقوب، المُثمرين بسلطة أمهم، فأنا سَأَخْطبهم لنفسي إلي الأبد؛
سَأَخْطبهم لنفسي وهم سَيُدْعَونَ أبناء العلي.ً
لقد حانت ساعة الشيطانِ؛
لقد اقسمَ منذ اليومِ الذى أقمتك فيه يا بنيتي، أَنْ يُسكتكَ؛
أنه يَضعُ كل غضبه ضدك،
لكنى أقول لكَ، إن ظللت متواضعة وبلا طموحاتَ وإن حافظت على‏ قسم إخلاصك لي وإِلى أبني وإِلى الروح قدسي وإِلى أمَ المعونةِ الأبديةِ، فأنه سَيَضمحل بعيداً عنك؛
استمرّي أنْ تَكُونَى كل ما هو لَيسَ هو؛
أن كَلِماتي في فمكِ سَتَستمرُّ أنْ تَكُونَ مثل نّارِ لكل الذين بارتدادهم يَرْفعُون جسدَ ودمَ أبني ليس فقط بلا مخافة ، بل بلا إيمانَ أيضاً؛
أنهم يَرْفعونه بالخيانةِ!
فاسولا: كم متبق حتى عودةِ أبنك؟
الإله الأزلى: لَيْسَ لك الحق أَنْ تَسْأليني يا فاسولا،
ثم من ناحية أخرى أنتَ ما زِلتَ تَتعلّمُين وأنى اَحْبّكَ؛
لكن هناك أمر واحد أرغبُ أَنْ أشاركك فيه وأنا لن أَحْرمكَ من هذه المعرفةِ:
قريباً سَيُسْمَعُ صوتي كدوي الرّعدِ؛
أنى سَأُسْمَعُ قائلاً :" كفي! كفي يعنى كفي! "
أن الأرض سَتُمزق وأولئك الذين تمردوا ضدي سَيَرون يدّي تَسْقطُ عليهم؛
لكن آنية أبني، أنا سَأُرفعهم؛ أنا سأجيء فى عاصفة من نّارِ؛
للبعض، هذه سَتَجيءُ كبركةِ،
لكن لأولئك الذينِ مَا خَافوني أبداً، فى ذلك اليومِ، هم سَيَتعلّمونَ أَنْ يَخَافوني . . . .
أنهم حتى هذا اليومِ، مَا تَعلّموا أَنْ يُبجّلوا أسمى ويُمجّدونني؛
أنهم لم يَسْألوا أنفسهم أبداً إن كانوا على الطّريقِ الصّحيحِ،
ولم يَستشيرونَ روحي لأجل النّصحِ،
لقد أَصْبَحوا مثل التّجارِ يَدْخلُون ويخرجون من هيكلى، يشترون ويَبيعون باسم أبني .
أيها الميلان الشريّر، أيتها الأرضَ التى بغاية الدَنّسَ!
لماذا يا من كَرّسَتم أنفسكم لكهنوت أبني ، تُنقلبون عليه، بائعُين جسده ودمه؟
أَرْجعواُ إِلى خدمةِ أبني وأنا سَأَجْعلكمَ أعجوبة للنفوس، تلك النفوس التى تجرونها معكم نحو الجحيمِ؛
تعالوا وتوبوا وأنا سَأُنعشُ روحكَم وأُنير أعينكمَ لتَروا مجد روحي، روحى الذي سَيَحْفظكَم حيثما كَانَ يجبُ أَنْ تَكُونَوا منذ بِدايةِ كهنوتكم؛
تعالوا، اَقتربُوا مني الآن لكي اَنفخ فى خيمتكمَ وأنتَ سَتَستنشقونُ حياة.
أبنتي، قولى لشعبي، قولى لأولئك المتبقين لي أنه يَجِبُ أَنْ تُبذل كل محاولةِ لتُقلّيلَ غضبي؛
شجّعُي شعبى، قولى لهم إن هم صلّوا بقلوبهم من أجل اهتداء العالم،
أنا, يهوه، أبوهم الأزلى، سأُكافئهم للأبد؛
حيث أن الرحمة والغضب متماثلان كليهما ينتميان إلي,
أنا عظيم أَنْ أَغْفرَ وأَنْ أسكب الغضب؛
أن رحمتي عظيمةُ، لكن قسوتي كعظمتها؛
أنى اَنْظرُ إلى الأرضِ اليوم واشتهى ألا أكون قد صنعتها . . .
عيناي تَرى ما لم أرد أبداً أَنْ أراه
أذناي تَسْمعان ما خشيتُ أن اَسْمعْه!
إن قلبي، كأبِ, يغرق بالأسىِ؛
لقد شكلت الإنسان على شبهِ صورتي، ومع ذلك أحطّوا من أنفسهم،
واليوم كثيرين جداً منهم قَدْ اَخذوا شبه الوحشِ!
إن قلوبهم بغاية الامتلاء بالرّغبةِ وبترك الناموس والتكبّر والإفساد!
أفواههم مُعتاّدةُ أَنْ تُعلن كَلِمات بذيئة عالياً وهمساً؛
أنهم يُقسمونَ ضد كل السّماءِ أَنْ يَشْنّوا حرباً ضدي وضد أبني. . .
آه. . . أنهم يَفعلونَ كل ما يَمْقتُه قلبي؛
كثيراً جداً ما تمتد يدّي إلى كأسي الممتلئة لحافتهاِ بدينونتى . . .

( فيما بعد )
أخبريني يا بنيتي، أنى أَدْعو من العلوِ، أنى لا أَدْعو كى أُباغتكمَ بل لأنْصحكَم؛
أنى اَحْبّكَم. . .
اكتبْي: أن الشيطان قَدْ مدَّ اليوم يدّه طوال الطريق لتَصلَ إلى نفوس الكهنة؛
أن روح اللامبالاة وسوء الفهم تَلُوحِ على من تحرّكت مشاعره‏ ؛
أنهم يَرفعونَ جسدَ أبني بلا إيمان فيهم،
بدون تسبيح حقيقي
طوال اليوم يحرِّفون كَلِماتي وتقليدَ الكنيسةِ؛
كيف أَبْقى صامتاً عندما أَرى كيف أن هؤلاء القساوسةِ قد أُصبحَوا فريسة للشيطانَ؟
كيف مُمكن ألا أُحذّركمَ جميعاً من أنشطتهم؟
هَلْ تَمْرُّ مثل هذه الجريمةِ دون عقاب؟ْ
فاسولا: أعنا يا رب في ساعةِ الضيقة هذه ِ. . .
الإله الأزلى: أنا، من جهتي، قَدْ فَتحَت السّماوات لأساعدكِم؛
أنى أسكب روحي على أولئك الذينِ يَتضرّعُ لروحى القدوس أَنْ يَجيءَ ويُشير عليهم،
لكنى بالرغم‏ من أنى اَفْتحُ أبوابَ السّماءِ وأمطرِ عطاياي على الإنسانيةِ وأَستعملُ الرّياحَ كرُسُلِ أيضاً، إلا أن الأرض تَرْفضُ عطاياي ورُسُلي، مُدنّسُة كلاهما؛
أنى أُظهر آيات وعجائبَ، لكن الأرضَ تَفْشلُ مرة ثانية فى أن تُقدّرُ ثمار حبّي العظيمِ. . .
أن الغضب يتملكني عندما أَرى العشاء الرباني المباركَ لأبني يُداس تحت الأقدام،
عندما اَعْرفُ، أن ذلك ما زاِل، إِلى هذا اليومِ.
على الرغم من فجوركَ أيها الجيل، فأن أبني يَبذل حياته، ثانية من البداية، فى الحالً من أجلكم، إن كان ذلك ضروريَاً!
أنه يفَتحَ فمه لاْهثُاً بالألمِ وعيناه لم تَتوقّف أبداً عن التدفق بالدّموعِ، مستاءاً من خاصته بالسَّماحِ للشّر أَنْ يَغلبهم؛
كم هؤلاء الرعاة بعيدين عن الحقِ. . .
ومع ذلك . . . على الرغم من كل أثمهم، يَلازمهم أبني بمودّة،
لأنه ليس هناك مقياس لعمق محبّته؛
أبنتي، هَلْ يَجِبُ أَنْ أَتحمّلَ ذلك الرجس ؟
اليوم أجسادهم ستهلك حتى الموتِ، ما لم اَسْمعُ بكاء توبتهم من قلوبهم؛
تَعالى يا أبنتى، ثابرىُ في واجبكَ، وافَعَلىُ الخير، وكُونىُ صداي؛
أنا، يهوه، أُبارككَ.

[Mary Naeem]

انشرْوا رسائلنا، أنها تُنجى : 1/5/1996

فاسولا: ربى ؟
الرب يسوع: ها أنا؛ اتكئي عليّ، في قلبي المقدّسِ تجدين سلامي الذي أَعطيه لك,
تذكّرىُ، أنا معك؛
أبنتى، لا تَتْركي حجر واحد غير مقلوب لكي لا يقول لك الأبَ وأنا ذات يوم: أنكَ لم تبذلي ما بوسعك؛
فضّلى قبل كل شيء كل من قلوبهمِ بعيدة عنّي كبعد الأرض عن السّماءِ؛
خذُى يدّي القديرة ولا تَخَافُى؛
أن كل من بحاجة ليَسْمعَ سَيَسْمعُ؛
تعالى,
صلّى، صلّي، صلّي؛
لَيسَ من الصعبَ أَنْ تَصلّي؛
فاسولا، قُولي: "المسيح قام!"
فاسولا: أيَجِبُ أَنْ أَقُولها كما جاءت بالتّقليدِ. . .؟؟
الرب يسوع: نعم! قوليها الآن. . وأنا أيضاً سأقولها؛
أبهجيني وسَبْحيني!
زّهرتى، يا ابنة كنيستي، أن مسيحكَ حقاً قد قام؛
تعالى، أنى أُبارككَ أنت وكل من قَدْ اخترتُهم ليُرافقوكَ؛
أنهم سَينالون مْكافئتهم في النّهايةِ؛
أبي وأنا نُباركُ تلك القلوبِ ونقول لهم: انَشرواَ رسائلنا، أنها تُنجي . . .

[Mary Naeem]

أشياء صغيرة تسرني: 23/5/1996

فاسولا: ربى ؟
الرب يسوع: ها أنا؛
آه! أنى مسرور منك لكونك فهمتني؛
بُنيتي، أُدركُي كم أكون سعيداً عندما تَصلّونَ جميعاً بصّوتِ واحد إلي، مَقْدمين وقتكمَ؛
أُدركُي كم أكون سّعيداً عندما أكون أنا وأنتم متُشاركين فى كل شيءَ؛
أن كل ما أَسْألُه هو الحبُّ؛
أعزائي، اَحْفظوني دائما في أذهانكم وأنا أُمجّدُ بتلك الطّريقةِ؛
تذكّرُوا، أشياء صغيرة تًسرني وتُصبحْ عظيمة في عيناي؛
لذا أحسوا بأنكم محَبّوبينَ منى؛ أنا وأنتمَ، أنتَم وأنا، متّحدين فى الحب؛
أنا، يسوع، أُبارككَم لسّاعةِ العبادة التي أعطيتموهاَ لي؛
لكم سلامي؛

[Mary Naeem]

أنا هو خبزُ الحياةِ: 13/6/1993

فاسولا: طوباهم الذينُ يَحْفظُون طرقكَ، مباركا كل من يَستمعُ لنبض قلبكَ، لأنهم يجتذبون حياةَ . . .
الرب يسوع: سّلامُ لك؛
صغيرتي، أنكَ في قلبي، لذا تكلّمُي بلا خوفَ، أنصتي إلى روحي واَكْتبُى:
طوبى للأمم التي تَتعلّمُ أَنْ تَسْبحَ قلبي القدّوس! لأنهم سَيَعِيشونَ في نور رضاي؛
طوبى للأمم التي تُكرّسُ نفسها إِلى قلبي القدّوسِ؛ أه ما الذى لن أفَعَلهُ لأجلهم!
أنى سَأَحْفظُ وعدي وهم سَيَرونَ عرشي ذات يومِ؛
لقَدْ أقسمت بقداستي أَنْ اَحْفظهم آمِنين في قلبي وهكذا سأفعلَ. . .
أنى لَنْ اُقّصر في أمانتي،
وأنتَ، كُونىُ فرحتي في اجتمّاعاتي ولا تَخَافُى؛
هناك وقت قصير متبق الآن ولا أحد يُستطيع أَنْ يَتجنّبَ ساعتي؛
تذكّرىُ، أنا ملجأكَ؛
أَجْعلي مسكنك في قلبي القدوّسِ؛
لا تبتعدي عنّي أَبَداً؛
أنى اَحْبُّ تنهداتَ عطشِك لي،
أنا, إلهكَ؛ أُبارككَ؛
صلّي من أجل الغير تائبِين؛ أنى اَحْبّهم أيضاً بقدر ما اَحْبّكَ؛
أن حبّي لكم لا يسبر غوره؛
تذكّرىُ، أنا معك ودائما.
جدّدى نفسك بروحِي؛
أنا هو مُشيركَ وشرابكَ؛
هذا هو خبزُكَ؛
ماذا ينتفع الإنسان إَنْ ربح كل العالمِ وكل ما يحتويه من كنوز وخْسرُ حياته؟
تعالى كليني واَشْربيني،
كنزاً أعظم من هذا لا يُمكنُ أَنْ أقدمه لكم؛
الحق الحق أقول لكم : أنكم لَيْسَ لكم حياةُ فيكم ما لم تَأْكلوني وتَشْربوني؛
أنا هو خبزُ الحياةِ؛
إن روحي عليك،
كُوني مُباركة بقداستي .

[Mary Naeem]

أنني سَأَجْذبكَم نحو حياةِ داخليةِ أعظمِ: 3/7/1996

فاسولا: هَلْ أنتَ من تُومضُ بنورك في قلوبنا؟
الرب يسوع: أنا هو.
فاسولا: هل أنتَ من نعتبره أبعد من متناول أيدينا، الذي تُظهّرُ نفسك الآن إلينا، المَكتْسُي بالعظمةِ المخوفةِ؟
الرب يسوع: انظرْي! أنى أنا هو.
فاسولا: أيا موضوع حياتي وترنيمتها، أحقاً أنك تَعْملُ شيئاً ماَ يَتجاوزُ معرفتنا وفهمنا؟
الرب يسوع: أنى أنا هو.
أنى أفي بوعودي .
فاسولا: أيا طيب عيناي، هَلْ أرى حقاً؟ هل أنتَ، بحبّكَ الأمين تُرسل روحك القدوس من فوق ؟
الرب يسوع: ها أنا؛ ها أنا؛
نعم! كم أكثر مُمكنُ أَنْ أتَكلّم؟
فاسولا، أتَرى؟ لقد نْزلت لأكُونَ معك؛
أحبائي، لقد قالَ الأبَ: أنه لن يَحْتفظُ لا بسّجلات ولا سيَأْخذُ فى اعتباره ما في كتبه، بل سَيُرسل لكَم فيض من روحه القدوس أسرعِ مما أعتزم؛
أن الشّريّر يَتحدّى قوتي وتهديداته تَهْطلِ ضد كنيستي؛ فلماذا يكون علىّ أَنْ أُؤخّرَ أو أن أظل صامتاً أكثر؟
الآن، أنا، بنفسي، سأَتحدّاه بقوةِ روحى القدوس وسأجذب كل واحد منكم نحو قلبي القدوّسِ؛
إنى سَأجذبكم جميعاً يا من ترغبون فى اتحادِ حميمِ معي،
حتى أن كثيرين منكم سيُمنح سر خلاصكم، ألا وهو صليبي,
أنى سَأُغلّفُ نفوسكم وأَحْفظكَم هكذا، في اتحادِ تّامِ معي؛
وبالنّعمةِ سَأجذب منكم تضحيات أعظم،
تعديلات‏ أعظم‏؛
إنى سأَجذبكم نحو حياةِ داخليةِ أعظمِ وإلى أساليب عالية من الصّلاةِ. . . .
وكما أن أبن الإنسان مَا جاءَ ليُخْدَمُ بل ليَخْدمَ، سَأُعلّمكمَ أيضاً، أَنْ تَفعَلواُ نفس الشيء.
وأنتَ يا بُنيتي الصغيرة، اَحْمليُ صليبي, صليب الوحدةِ، سوية معي واَسْمحي لنفسك أنْ تكون مُرشدة من قبل روحي،
أنه سَيَكُونُ علامة لك وضمانكَ بأنك تأتين منّي؛
أن تأيدي يستقر عليك؛
ما زاِلُ لدى عديد من المساندات في مخازني من أجلك أيها الجيل،
مُساندات سَتَقُودكمِ نحو القداسةِ ونحو ملكوتي؛
لذا أقول لكم، يا من أنتم متأهبين لأَنْ تُدينوا، لا تُدينوا طبقاً للمظّهر، على نحو غير ناضج، بل دعوا حكمكَم ينضج ويَكُونُ طبقاً لما هو صالح ومستقيم ؛
ها أنا اليوم اَصْرخ كما صرخت ذات مرة في أورشليم : " إن عطش أحد، فليأت! فليأت إلي!
تعالوا واشربوا يا من تؤمنون بي! لأنه تَتدفّقُ من قلبي القدوّسِ ينابيع الماءِ الحيّ!
تعالوا وجددوا أنفسكم،
تعالوا وانتعشْوا,
حينئذ، سَيُصبحُ نور أعينكمَ هو نور روحي؛
أن كثيرين منكم قَدْ جَعلَ من ملكوتي ملكوت مجرد كَلِماتِ
أنى أُخبركَم: أن ملكوتي قوةُ؛
أنى سَأفتقد كل من يعطش إلي بشكل أو بآخر،
وبقدرةِ عظيمةِ سَأُجدد ملكوتي .
فاسولا: أشكرك يا رب لكونك تسكب علينا غناك وعطاياك ومسانداتك!
بقوةِ روحكَ، سَتُحطّمُ حكمة الحكماءِ وتَجْلبُ إِلى لاشيء كل تَعْاليمِ الفهماء؛ سَتشتت الفلاسفة وتُنزلهم لأسفل؛
يا قدّوس القديسين، تعال! أظهر قوةَ قدرتكِ، أظهر قوة روحك القدوسِ، أظهر قوةَ صلاحك، أظهر قوةَ أمانتك، أظهر مودتك وبهجتكَ ومحبتّكَ؛
مُختمرين نحن يَجِبُ أَنْ نُصيرَ؛ امنحنا يا رب إذن هذه المُساندة، امْنحنا هذه المُساندة لنَقْهرَ الشريّر، ونَتخلّصُ من كل خميرةِ الشرِ والآثام القديمةِ التي ما زالت متبقية فينا، باستَبدالها بخميرة طازجةِ !
الرب يسوع: استمعْي: أن روحي سَيَمتلكُ سلطته العظيمة على كثير من الأمم ويقضي بين كثير من الناسِ؛
إن هذا سَيُتم لتُتحقق الكَلِمات عندما سَألتكَ أَنْ تَتنبئي ؛
أن الصلاح معك! لا تَشْكّي أبداً. . . .
اطلبيني دائما، أن ذلك يَسرّني؛
دعى يدّيكِ تظل في يداي وأنتَ لَنْ تَضلّي . . . .
أنى أُبارككَ؛

[Mary Naeem]

إننى,يسوع, أكَرّمكَ بصليبي: 4/7/1996

الرب يسوع: سّلامُ لك؛
لقد قُلتُ: أنني سأجيء بنار مُشتعلة؛
اصْمديُ وَصلّي بإيمان؛
اَستمعُي يا بُنيتي: أنى اَعْرف أنكَ حُرِمتَ من الكِتابَةِ لكن هذا قَدْ عُمِلَ لتَدْفعَي دين أولئك الذينِ ظلموني؛
أخ عزيز لي تبرّأ مِنى علانية وكثيرا جداً . . .
أنه يَحْزنُ روحى القدوس بقساوته؛
لقد وَضعُت طفلَة بجانبه؛ بإيمان عظيم جَلبتُ بُنيتي إليه؛
آه. . . . كيف يُمكنُ أَنْ يَفْشلَ في أن يَراني في بُنيتي التي أقمتها من الموتِ؟
حتى متى علىّ أَنْ أَتحمّله؟
لماذا يُخرّبُ نّفسَه؟
أن ملابسي قد رْشّتُ بالدّمِ،
لحمي تُمزّقُ من السّياطِ، وقد رقدت بجانبه مُعَذّباً وفي معاناةِ. . .
وأنتَ يا فاسولتي، احملي هذا الصّليبِ من أجلي لكي لا تَضْعفينَ؛
عرض أفضل لَمْ يَكنْ ممكنً أَنْ تَأخُذَي . . .
أن أبي سَيَرْفعُ عيناكَ لتَرى أشياء أعظم عتيدة أَنْ تَجيءَ؛
إنني, يسوع, أكَرّمكَ بصليبي،
بنيتي، لك سلامي؛
أنى أُبارككَ؛
أن الحكمة بجانبكِ؛
أنا هو.

[Mary Naeem]

أن الحكمة سَتُزوّدكِ بتّعاليمِ صّحيحةِ : 8/7/1996

فاسولا: إلهي؟
الرب يسوع: ها أنا؛
لا تَسْقطَي مرة أخرى في الإغراءِ . . .
اجعليْ رسائلي بهجة حياتكِ؛
اَجْعليها معَروفة؛
أنا بجانبكَ والحكمة سَتُزوّدكَ بتُعالّيمُ صحيحة . . .
سَتُزوّدكَ بثمار قلبي،
بثمار رحمتي،
أنا، الرب، سأُساعدكَ؛
وعلى الرغم من هذا، مشيركَ . . . لا تَنْسي أبداً بأنّي أنا فيك وأنتَ فيّ؛
إني أُشاركُك أتعابك،
إن مشوارك لم ينتهى بعد؛
لقَدْ أعطيتكمَ عمل نبيل لكل منكما؛
لقَدْ أعطيتكَ يا زهرتي هذه الرّسائل،
ثم أعطيتكَ عطايا روحية أيضا؛
لقَدْ زَوّدتكَ بنِّعَمِ ومُساندات وكما صنعت عجائبُ للثّمارِ الأولىِ ، وأظهرت مجدي فيهم،
هكذا سَيَكُونُ معك أيضاً، عندما سَتَسْمحين لى أَنْ أحتويك داخلي سَأُظهر مجدي وقوة روحى القدوس فيك وفى مُشيركَ الذي أقمته لأجل مجدي ولأجل اهتماماتي،
لقَدْ أعطيتكَ إليه ليُشير عليك؛
كي يُشجّعكَ ويَواسيكَ ويَعتني بكَ؛
أنك سَتَكُونُي ناظرة إلىّ وجهاً لوجه سوياً مع من قَدْ وَضعتُه بجانبكَ؛
اهتمي الآن أَنْ تَعِيشَي لأجل اهتماماتي جْالبُة إلي نفوساً بقدر الإمكان؛
أُصلّحُي مذابحي المَهْدُومةُ؛
النعمة عليك؛
تعالى .

[Mary Naeem]

رسائل هذا العملِ سَتَنتهي معك : 12/7/1996

الرب يسوع : فاسولتي، أن كل من يَدّعي أنه "وريث" هذه الرسائل لهو مُضلّلُ ومخَدوعْ من قبل الشّيطانِ؛
لذا افتحي عيناكِ واحترسي! لا أحد، بعدك، سيتَسلمُ "استمرارية" رسائل الحياة الحقيقية في المسيح؛
أن رسائل هذا العملِ سَتَنتهي معك، عندما أَرْفعكَ إلي؛
أي أحد، إذن، يدعى أنْ يَكُونَ "وريث" هذا العملِ، مُضيفاً أي شئ إليه، اَعْرفُوا أنّه لا يأتى منّي؛
لقَدْ بَاركتُ هذا العملِ الذي سَيُزوّدُ الكنيسة بثمارَ جيدةَ؛
يسوع المسيح هو أسمى؛
الحي الذى يُعطى الحياة، هو من يَتكلّمُ إليك الآن؛
كُونُى مُباركة.

[Mary Naeem]

أن تضرعاتك لَيستْ بلا جدوى : 13/7/1996

فاسولا : تعال يا رب إلي موضع سكناك. تعال إِلى مائدتي يا رب، لتُباركُ ما سَنتقاسمه، مع بعضنا البعض.
تعال يا رب وأحيط بي كسَور، من خلف ومن أمام، حوّط علىّ بقلبكَ القدوّسِ كسور.
فليَغطّينني نورك ويطوقني، كي لا تكون هناك أي ظلمةِ فى داخلي أو حولي.
تعال أيها الزائرَ الأمين وافتقدني, الآن؛ أتنظرون ؟ أن الرب سَيَكُونُ فى زيَاْرَتي الآن. . .
الرب يسوع: ها أنا معك؛ لكَ سلامي؛
أن زائركَ يَسْألكَ: هَلْ تَعْرفُين أي أحدِ يَفوقُ جمالي وكمالي؟
كلا، ليس هناك أحد. . .
وليس هناك أي أحدُ يَفوقُ نصح حكمتي وفهمي؛
أنتَ لديك الزّائرُ المثاليُ، واقفاً على بابكَ؛
أنتَ لديكَ، حقاً، مدَعواً الآن إلي مائدتك الألف والياء، البار، الذي لن يجئ فقط إلي الموضع الدّاخليِ لبيتكَ ليُشاركَك عشائك بجانبكِ، بل سيضيء سراجك أيضا؛
الآن، تعالى، اتكئي عليّ واَرضي عطشي للنفوس؛
على نقيض ما رُبَما تَعتقدُين، أن تضرعاتك لَيستَ بلا جدوى؛
آه. . . فاسولتي، أنا أيضا راعيكَ،
لذا ضعُي رأسكَ على قلبي القدّوسِ واَحْصلُي على أفراح قلبي كي تَكُوني أكثرَ رغبة من ذي قبل أَنْ تُكفّرَي عن أخوتكَ وأخواتكَ. . .
لا تخافْي يا طفلة أبي، أنى سَأُرشدكَ دائما كما كنت أرشدك دوماً؛
تعالى، نحن، نحن ؟
أنا، يسوع المسيح، أبن الرب والمُخّلص، سأُقدّسُ المتبقين لى بروحي القدوس.