18 - 05 - 2012, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القديس توما الرسول أستشهاده فى 26 بشنس القديس توما (بالأنجليزية Thomas) ويدعى أيضاً يهوذا توما ديديموس وعنى أسمه توما باللغة الآرامية هو التوأم، هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر وقد ورد ذكره فى قائمة أسماء الرسل فى الأناجيل (متى- مرقس- لوقا) وفى سفر أعمال الرسل ولم تتحدث الأناجيل الثلاثة عنه أكثر من ذلك على عكس إنجيل يوحنا تحدث أنجيل يوحنا عن القديس توما فى عدة مناسبات فعندما مات لعازر طلب التلاميذ من يسوع بأن لايذهب إلى اليهودية إلى قرية لعازر لأن اليهود كانوا يريدون قتله هناك، ولكن يسوع كان مصراً على الذهاب ليقيم صديقه من الموت فكان لتوما الكلمة الفصل بين التلاميذ عندما قال لهم (لنذهب نحن أيضاً لكى نموت معه) بعض اللاهوتيين يرجعون فكرة بولس الرسول "الموت مع المسيح" إلى مقولة توما الواردة سابقاً فى هذا النص. وقد كان توما أيضاً من بين التلاميذ الذين حاوروا يسوع أثناء العشاء الأخير، حين أخبر يسوع الرسل عن أنه سوف ينصرف عنهم وهم يعلمون أين سيذهب عندها أحتج توما بأنهم لايعرفون شيئاً على الإطلاق فرد عليه يسوع بإسلوب لاهوتى عميق عن العلاقة الفائقة التى تربطه بالله الآب. أما أبرز الأحداث التى أرتبطت بتوما فى إنجيل يوحنا هى تلك التى بدأت بعد قيامة يسوع من بين الأموات، حيث زار يسوع تلاميذه وهم مجتمعون فى العلية ولم يكن توما معهم، وعندما حدث ارسل توما عن تلك الزيارة لم يصدقهم وشك فى حقيقة قيلمة المسيح وقال (إن لم أبصر فى يديه أثر المسامير وأضع أصبعى فى أثر المسامير وأضع يدى فى جنبه لاأومن) لذلك وبعد ثمانية أيام ظهر يسوع لتلاميذه مرة أخرى وهذه المرة كان توما معهم فقال له ( هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدى وهات يدك وضعها فى جنبى ولاتكن غير مؤمن بل مؤمناً) أجاب توما وقال له: (ربى وإلهى)!! عندها أعطى يسوع تطويبته الشهيرة (لأنك رأيتنى ياتوما آمنت! طوبى للذين آمنوا ولم يروا). وبسبب هذه القصة يضرب المثل بين المسيحيين بشك توما. اما آخر ظهور لتوما فى إنجيل يوحنا فكان عند التقاء يسوع بمجموعة من تلاميذه عند شاطىء بحيرة طبرية. يقال أن الرسل القوا قرعة ليعرفوا أين يمضى كل واحد منهم للتبشير. فكان نصيب الرسول توما الهند. فحزن لأنه سيبتعد كثيراً عن فلسطين. فظهر المسيح له معزياً. أسس توما كنائس ورسم أساقفة وأستشهد فى الهند. بحسب التقليد الكنسى فأن توما الرسول وعظ الإنجيل فى الرها ودفن فيها كما أنه بشر فى بريثا وبلاد فارس وكان أول من بشر فى الهند وهناك قتل على يد كهنة الأوثان بالرماح لذلك يصور فى الأعمال الفنية وهو يحمل رمحاً، يكن مسيحيى الهند أحتراماً كبيراً للقديس توما ويعتبرونه شفيع بلادهم وخاصة الهنود الذين يتبعون الكنيسة السريانية والذين يسمون أنفسهم بمسيحيى مارتوما حيث أنهم يؤمنون بأن كنائسهم أسست من قبل توما الرسول مباشرة. بحسب التقليد السريانى عند وفاة السيدة العذراء أجتمع جميع الرسل لتجنيزها عدا توما الذى كان منشغلاً بالتبشير فى الهند وتأخر فى الوصول، وعندما كان فى الطريق رأى الملائكة يحملون مريم إلى السماء فطلب منها علامة يثبت بها أنتقالها. للسماء فأعطته زنارها، ويعتقد بأنه ذات الزنار المحفوظ فى كنيسة أم الزنار السريانية الأرثوذكسية فى مدينة حمص السورية. من بين المخطوطات المكتشفة فى نجع حمادى وجد كتاب بأسم أنجيل توما يرجع للقرن الخامس الميلادى، ويرجح بأنه من كتب الغنوصيين المنسوبة لرسل المسيح وهو مكتوب باللغة القبطية. ولد توما- الذى يقال له التوأم- فى إقليم الجليل وإختاره السيد المسيح من جملة الإثنى عشر رسولاً (مت3:10). وبعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل، أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس ، وبعد أيام وجد لوقيوس الرسول توما يبشر فى القصر بالإيمان المسيحى فغضب من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين أربعة أوتاد وسلخ جلده. وإذ رأى أنه قد شفى سريعاً بقوة إلهه آمن هو نفسه بالسيد المسيح مع أهل بيته فعمدهم الرسول باسم الثالوث الأقدس ورسم لهم كهنة وبنى كنيسة وأقام عندهم عدة شهور وهو يثبتهم على الإيمان. ثم توجه من هناك إلى مدينة تسمى قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة، فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فصعب هذا على كهنة الاصنام وأرادوا رجمه فرفع واحد الحجر ليرجمه فيبست يده فرسم القديس عليها علامة الصليب فعادت صحيحة فآمنوا جميعهم بالرب يسوع. ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذابات وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة. ظهور الرب لتوما فى 6 برمودة حسب السنكسار للكنيسة الأرثوذكسية فى هذا اليوم تذكار ظهور الرب يسوع له المجد لتوما الرسول فى اليوم الثامن من القيامة المجيدة وقال لتوما لأنك رأيتنى ياتوما آمنت طوبى للذين آمنوا ولم يروا" (يو26:20-29) فالقديس توما عندما وضع يده فى جنب الرب كادت تحترق يده من نار اللاهوت. وعندما أعترف بألوهيته برئت من ألم الأحتراق. أستشهاد توما الرسول فى 26 بشنس حسب السنكسار فى مثل هذا اليوم إستشهد توما الرسول الذى يقال له التوأم. بعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى علية صهيون وتفرقهم فى جهات المسكونة ليكرزوا ببشارة الإنجيل أنطلق هذا الرسول إلى بلاد الهند وهناك أشتغل كعبد عند أحد أصدقاء الملك ويدعى لوقيوس الذى أخذه إلى الملك فأستعلم منه عن صناعته فقال: أنا بناء ونجار وطبيب وبعد أيام وهو فى القصر صار يبشر من فيه حتى آمنت أمراة لوقيوس وجماعة من أهل بيته . ثم سأله الملك عن الصناعات التى قام بها فأجابه: " إن القصور التى بنيتها هى النفوس التى صارت محلا لملك المجد والنجارة التى قمت بها هى الإناجيل التى تقطع أشواك الخطية. فغضب الملك من ذلك وعذبه كثيراً وربطه بين اربعة أوتاد وسلخ جلده ودلكها بملح وجير والرسول صابر ورأت ذلك أمرأة لوقيوس، فسقطت من كوى بيتها وأسلمت روحها وأما توما فقد شفاه الرب من جراحاته فأتاه لوقيوس وهو حزين على زوجته وقال له : " إن أقمت زوجتى آمنت بإلهك" فدخل إليها توما الرسول وقال: "ياأرسابونا قومى باسم السيد المسيح" فنهضت لوقتها وسجدت للقديس. فلما رأى زوجها ذلك آمن ومعه كثيرون من أهل المدينة بالسيد المسيح فعمدهم الرسول. وجرف أيضاً البحر شجرة كبيرة لم يستطع أحد رفعها فأستأذن القديس توما الملك فى رفعها. والسماح له ببناء كنيسة من خشبها فسمح له فرسم عليها الرسول علامة الصليب ورفعها بعد أن بنى الكنيسة رسم لها أسقفاً وكهنة وثبتهم ثم تركهم ومضى إلى مدينة قنطورة فوجد بها شيخاً يبكى بحرارة لأن الملك قتل أولاده الستة. فصلى عليهم القديس فأقامهم الرب بصلاته فآمنوا جميعهم بالرب يسوع ثم مضى إلى مدينة بركيناس وغيرها ونادى فيها باسم السيد المسيح فسمع به الملك فأودعه السجن ولما وجده يعلم المحبوسين طريق الله أخرجه وعذبه بمختلف أنواع العذاب وأخيراً قطع رأسه فنال إكليل الشهادة ودفن فى مليبار ثن نقل جسده إلى الرها صلاته تكون معنا، ولربنا المجد دائماً. آمين |
||||
18 - 05 - 2012, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القديس يعقوب بن حلفى الرسول أستشهاد ه فى 10 أمشير يعقوب بن حلفى هو أحد رسل المسيح الإثنى عشر بالعبرية معنى الإسم "الذى يمسك العقب أو الذى يحل محل آخر" ويدعى أيضاً يعقوب الصغير لتمييزه عن يعقوب بن زبدى الملقب بالكبير وقد ورد ذكره فى (مت3:10، ومر18:3 ولو 15:6 وأع13:1). ويعتقد أنه هو نفسه يعقوب المذكور فى (56:27) ومر40:15و1:16ولو10:24) هو شقيق يهوذا تداوس وكان لوالده أسمان حلفى ويعقوب (أعمال14:1). كان بعض اليهود يسمون باسم أبائهم- وأمه كانت تدعى مريم وهى إحدى النساء اللواتى كن يرافقن يسوع وتلاميذه للخدمة وشقيقه أسمه يوسى ويذهب البعض إلى أن لاوى الذى هو متى بن حلفى (مر40:15) كان شقيقه أيضاً. لايعرف الكثير عن حياته وعن عمله التبشيرى ولكن بحسب التقليد الكنسى فأنه ربما قتل بيد اليهود لمهاجمته الشريعة اليهودية، وهناك قصص أخرى تروى بأنه قتل صلبا فى جنوب مصر حيث كان يعظ بالإنجيل. وقصص أخرى تقول بأنه مات بعد أن نشر جسده إلى قطع عدة لهذا يصور هذا الرسول فى الأعمال الفنية غالباً وهو يحمل منشار. يعقوب بن حلفى أحد الإثنى عشر رسولاً وهو أحد الأعمدة الثلاثة لكنيسة الختان حسبما دعاه القديس بولس الرسول (غل7:2-9). كلمة "حلفى" آرامية ويقابلها كلوبا فى اليونانية. يؤكد رسولية هذا القديس وأنه من الإثنى عشر نص صريح ذكره القديس بولس فى رسالته إلى أهل غلاطية، فيذكر بولس زيارته الأولى لأورشليم بعد إيمانه فيقول: "ثم بعد ثلاث سنين صعدت إلى أورشليم لأتعرف ببطرس فمكثت عنده خمسة عشر يوماً" ولكننى لم أر غيره من الرسل إلا يعقوب أخا الرب" (غل19:1-19) وواضح من هذه الأية أن يعقوب أخا الرب رسول نظير بطرس والآخرين. عرف بأسم يعقوب آخى الرب لأنه إبن خالته بالجسد من مريم زوجة كلوبا( شقيقة العذراء مريم لأنها أبنة خالتها أو عمتها بالجسد أيضاً). وعرف باسم يعقوب الصغير (مر40:15) تمييزاً له عن يعقوب الكبير بن زبدى. وعرف أيضاً باسم يعقوب البار نظراً لقداسة سيرته وشدة نسكه. كما عرف بأسم يعقوب أسقف أورشليم لأنه أول أسقف لها. قد خص السيد المسيح يعقوب بظهوره له بعد قيامته (1كو3:15-7) وهناك رأى قديم بخصوصه أورده كاتب إنجيل العبرانيين الأبوكريفا (غير القانونى)، وهو من أقدم الأناجيل الأبوكريفا وأقلها مجانية للصواب ويتلخص فى أن يعقوب لما علم بموت المخلص على الصليب تعاهد إلا يذوق طعاماً إلى أن يقوم الرب من بين الأموات. وحدث فى صبيحة يوم القيامة أن الرب تراءى له، وقدم له خبزاً وقال له" قم ياأخى تناول خبزك لأن إبن البشر قام من بين الراقدين" وقد أورد هذا الاقتباس القديم القديس جيروم فى كتابه "مشاهير الرجال". رأس هذا القديس كنيسة أورشليم وصار أسقفاً عليها، وأستمر بها إلى وقت أستشهاده. لايعرف بالتحديد متى صار أسقفاً على أورشليم. يرى البعض أن ذلك كان سنة 34م وهذا التاريخ يتفق تقريباً مع شهادة القديس جيروم التى ذكر فيها أن يعقوب ظل راعياً لكنيسة أورشليم يوضح لنا حكمة الكنيسة الأولى فى وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب فلقد كان هذا الرسول يتمتع بشخصية قوية مع صلة القرابة الجسدية بالرب يسوع. ولذا فقد أسندت إليه المهام الرعوية فى أورشليم مغقل اليهود فى العالم كله. وإليها يفد الآلاف منهم، ليكون كارزاً لهم. وبناء على تقليد قديم ذكره أبيفانيوس، كان يعقوب يحمل على جبهته صفيحة من الذهب منقوش عليها عبارة "قدس للرب" على مثال رئيس أحبار اليهود. تمتع هذا الرسول بمكانة كبيرة فى كنيسة الرسل، فقد رأس أول مجمع كنسى سنة 50م وهو مجمع أورشليم، الذى عرض لموضوع تهود الأمم الراغبين فى الدخول إلى الإيمان (أع15) ويبدو أنه هو الذى كتب بنفسه صيغة قرار المجمع. فقد لاحظ العلماء تشابهاً بين أسلوب القرار وأسلوب الرسالة التى كتبها فيما بعد وهى سالة يعقوب، مما يدل على أن كاتبها شخص واحد. يذكره الرسول بولس كأحد أعمدة كنيسة الختان الثلاثة الذين أعطوه وبرنابا يمين الشركة ليكرز للأمم ، بل ويورد أسم يعقوب سابقاً لاسمى بطرس ويوحنا مما يدل على مكانته (غل9:2) ويؤيد هذه المكانة أيضاً الخوف والإرتباك اللذان لحقا ببطرس فى أنطاكية لمجرد وصول أخوة من عند يعقوب، الأمر الذى جعله يسلك مسلكاً ريانياً وبخه عليه بولس علانية (غل11:2-14). اما عن نسكه فقد أفاض فى وصفه هيجيسبوس HEGESIPPUS أحد علماء القرن الثانى الميلادى وقال أنه كان مقدسا من بطن أمه لم يعل رأسه موسى، لم يشرب خمراً ولامسكراً، وعاش طوال حياته نباتياً لم يأكل لحماً، وكان لباسه دائماً من الكتان. كان كثير السجود حتى تكاثف جلد ركبتيه وصارت كركبتى الجمل. وبسبب حياته المقدسة النسكية ومعرفته الواسعة للكتب المقدسة وأقوال الأنبياء نال تقديراً كبيراً من اليهود وآمن على يديه كثيرون منهم فى مدة رئاسته لكنيسة أورشليم لم يتردد يوسيفوس المؤرخ اليهودى الذى عاصر خراب أورشليم عن الأعتراف بما حل بأمته اليهودية من نكبات ودمار وحصار أورشليم ولم يكن سوى أنتقام إلهى لدماء يعقوب البار التى سفكوها. أما الطريقة التى أستشهد بها فيذكرها هيجيسبوس ويؤيده فيها إكليمنضس السكندرى: أوقفه اليهود فوق جناح هيكلهم ليشهد أمام الشعب اليهودى ضد المسيح لكنه خيب ظنهم وشهد عن الرب يسوع أنه هو المسيا فهتف الشعب "أوصنا لإبن داود" وكان نتيجة ذلك أنهم صعدوا وطرحوه إلى أسفل اما هو فجثا على ركبتيه يصلى عنهم بينما أخذوا يرجمونه. وكان يطلب لهم المغفرة. وفيما هو يصلى تقدم قصار ملابسه وضربه بعصا على رأسه فأجهز عليه ومات لوقته. وكان ذلك سنة 62 أو سنة 63م بحسب رواية يوسيفوس والقديس جيروم. وقد خلف لنا هذا الرسول الرسالة الجامعة التى تحمل أسمه، والتى أبرز فيها أهمية أعمال الإنسان الصالحة اللازمة لخلاصه مع الإيمان (يع14:3-20،14:4-17). أما زمن كتابة هذه الرسالة فهناك رأى يقول أنها كتبت فى الأربعينات من القرن الأول قبل مجمع أورشليم ورأى آخر يقول أنه كتبها قبيل أستشهاده بزمن قصير كما خلف لنا الليتورجيا (صلاة القداس) التى تحمل أسمه والتى أنتشرت فى سائر الكنائس، يجمع التقليد الكنسى لجميع الكنائس الشرقية على صحة نسبتها إليه. الرسول يعقوب بن حلفى تعيد له الكنيسة فى 9 تشرين الأول هو على الأرجح أخو متى الإنجيلى الرسول. أصابته القرعة ليبشر فى Eleutheroplis والمناطق المجاورة ثم فى مصر. أضطهد فى مصر وصلبه الوثنيون. على الأرجح لم يكن يعقوب بن حلفى أحد المدعوين أخوة الرب، لكن القديس أيرونيموس فى الغرب ساوى بين أسمى حلفى وكلوباس بدون سند ناريخى. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بإستشهاده حسب السنكسار مرتين سنويا مرة على أنه يعقوب الرسول فى 10 أمشير ومرة أخرى على أنه يعقوب الرسول أسقف أورشليم فى 18 أبيب. أستشهاد القديس يعقوب الرسول حسب السنكسار فى 10 أمشير. فى مثل هذا اليوم إستشهد القديس يعقوب الرسول إبن حلفا. وذلك أنه بعدما نادى بالبشرى فى بلاد كثيرة عاد إلى أورشليم ودخل هيكل اليهود، وكرز بالإنجيل جهاراً، وبالإيمان بالسيد المسيح وقيامة الأموات. فاختطفه اليهود وأتوا به إلى اكلوديوس نائب ملك رومية وقالوا له إن هذا يبشر بملك آخر غير قيصر فأمر أن يرجم بالحجارة فرجموه حتى تنيح بسلام فأخذ قوم من المؤمنين جسده ودفنوه بجانب الهيكل. صلاته تكون معنا آمين. إستشهاد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم حسب االسنكسار فى 18 أبيب فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس يعقوب الرسول أسقف أورشليم وهو إبن حلفى (مت3:10) وقد ذكر أشقاؤه يوسى وسمعان ويهوذا أبناء (كلوبا) (مت56:27، مر40:15و1:16،لو10:24 ، يهوذا 1:1). وهذه الكلمة يونانية يقابلها فى السريانية كلمة (حلفى) وكانت أمه تدعى مريم أخت العذراء وزوجة كلوبا (مت56:27، مر1:16، يو25:19). وعندما كبر يعقوب سمى بالبار لأن المطر كان قد تأخر فى فلسطين فصلى لله فأرسل المطر وأرتوت الأرض كما يشهد بذلك يوسيفوس المؤرخ اليهودى ودعى بالأصغر تمييزاً له عن يعقوب بن زبدى شقيق يوحنا. يقال أن الرب أقامه أسقفا على أورشليم عندما ظهر له (1كو7:15) وسمى برأس الكنيسة المحلى- بأعتباره أن أورشليم منها خرجت البشارة لجميع الكنائس هى أمهم. كما وضع قداسا مازال الأرمن يصلون به. وفى عهده نحو سنة 53م أنعقد مجمع من الرسل والقسوس أسندت رئاسته إلى يعقوب وقرر هذا المجمع عدم التثقيل على الداخلين من الأمم إلى المسيحية غير الأشياء الواجبة عليهم وهى الأمتناع عما ذبح للأوثان ومن الدم والمخنوق والزنى (أع15) وكرز وعلم باسم السيد المسيح ورد كثيرين إلى الإيمان وعمدهم وصنع الله على يديه آيات كثيرة. وحدث أن أتى إليه فى أحد الأيام قوم من اليهود وسألوه أن يعلمهم بأمر السيد المسيح وكانوا يظنون أنه سيقول لهم أنه أخى فصعد على المنبر. وبدأ يشرح لهم عن ربوبية المسيح وأزليته ومساواته مع الله الآب فحنقوا عليه وأنزلوه وضربوه ضرباً مبرحاً وتقدم واحد وضربه بمطرقة على رأسه فأسلم الروح فى الحال وقيل عن هذا القديس أنه لم يكن يلبس ثوباً بل كان يأتزر بإزار. وكان كثير السجود أثناء العبادة حتى تورمت رجلاه وجف جلده حتى أصبح مثل خفى الجمل، بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً أمين. |
||||
18 - 05 - 2012, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القديس سمعان القانونى الرسول إستشهاده فى 15 بشنس القديس سمعان الملقب بالقانوى وأيضاً الغيور وأسمه سمعان هو تعريب لأسمه العيرى الآرامى "شمعون" وهو تصغير لكلمة السامع، هو واحد من رسل المسيح الإثنر عشر وهو أكثرهم غموضا حيث لم يكتب عنه الكثير فى الأدبيات المسيحية فى القرون الميلادية الأولى. وقد ورد اسمه فى العهد الجديد فى (متى10) و(مرقس3) و(لوقا6) وفى (أعمال1) ولكن بدون ذكر تفاصيل عنه( ولما كان النهار دعا تلاميذه، وأختار منهم إثنى عشر، الذين سماهم أيضاً رسلاً: سمعان الذى سماه أيضاً بطرس واندراوس أخاه يعقوب ويوحنا فيلبس وبرثلماوس. متى وتوما. يعقوب بن حلفى وسمعان الذى يدعى الغيور. يهوذا أخا يعقوب ويهوذا الإسخريوطى الذى صار مسلماً أيضاً). ولتمييزه عن سمعان بطرس لقب بالقانوى وبالغيور ولقبه القانوى هو اللفظة العبرية لكلمة الغيور، وبحسب القديس جيروم وآخرون فأن هذا الرسول كان فى الأصل من قرية قانا لهذا نسب إلى قريته، أو ربما كان من منطقة كنعان canaan وهكذا نسب إليها أيضاً من ناحية أخرى يعتقد بعض دارسى التاريخ اليهودى بوجود فرقة يهودية دعُيت بالقانويين أى الغيورين وهو على ما يظن جماعة من الثوار انتظموا للتصدى لظلم الحكم الرومانى ولكنهم قمعوا بقسوة وربما هم كانوا وراء أحداث الشغب المذكورة فى (مرقس7:15) وكان باراباس الذى أطلق صراحه بدلا عن يسوع واحدا منهم ومن المحتمل أن الرسول سمعان القانوى (الغيور) كان منتمياً لهذه لبجماعة أيضاً قبل أن ينضم إلى تلاميذ المسيح. فى التقليد الكنسى يذكر الرسول سمعان غالباً مع الرسول تداوس على انهما كانا يبشران معا، لذلك تعيد لهما الكنيسة الكاثوليكية فى يوم واحد 28أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، يعتقد أن سمعان القانوى بشر بالمسيحية فى مصر ثم التحق بزميله يهوذا تداوس للتبشير فى بلاد فارس وأرمينيا حيث قتلا هناك فى سبيل إيمانهما. روايات أخرى تقول أنه بشر فى الشرق الأوسط وشمال افريقيا (موريتانيا وليبيا) وبأنه زار بريطانيا ومات فيها. إستشهاد القديس سمعان الغيور فى 15 بشنس حسب ماجاء السنسار الأرثوذكسى فى مثل هذا اليوم أستشهد القديس سمعان الغيور الرسول الشهير بسمعان القانونى وقد ذكره كل من متى ومرقس باسم القانونى (مت4:10، مر18:3) وذكر لوقا فى إنجيله وسفر أعمال ارسل باسم الغيور (لو15:6،أع13:1) إسم سمعان معناه مستمع ويقال أن تسمية "الغيور" هى المرادف اليونانى للكلمة العبرية "القانوى" وهذه التسمية تدل على أنه من ضمن جماعة الغيورين الثائرين الذين عرفوا بتمسكهم الشديد بالطقوس الموسوية. القديس سمعان الغيور من سبط أفرايم، وأسم أبيه فيلبس ويقال أنه كان صاحب عرس قانا الجليل الذى حول فيه السيد المسيح الماء إلى خمر، مماجعله بعد تلك الأية أن يترك كل شىء ويتبع المخلص صار من التلاميذ الإثنى عشر(مصباح الظلمة لإبن كبر) كما كان حاضرا فى معجزة الخمس أرغفة والسمكتين لذلك تصوره الأيقونات اليونانية حاملا سنارة بها سمكة، كما يحمل سلة خبز، ويخلط البعض بينه وبين سمعان أحد المدعوين أخو الرب، وأخى يعقوب البار ويهوذا الرسول، الذى صار أسقفا لأورشليم فى سنة 106 خلفا ليعقوب البار، لكن هذا خطأ.. فسمعان الذى نحن بصدده هو أحد الرسل الإثنى عشر. بشر القديس فى شمال أفريقيا( قرطاجنة) ثم أسبانيا فجزر بريطانيا مع القديس يوسف الرامى وأسس كنيسة هناك ثم رحل إلى سوريا وفلسطين وكان معه القديس تداوس الرسول(يهوذا الرسول) ثم ذهبا إلى بلاد مابين النهرين (العراق) وبلاد فارس. فلماوصل بلاد فارس وجدا جيوشها تستعد لماجمة بلاد الهند، ولما دخلا المعسكر صمتت الشياطين التى كانت تنطق بالنبوات على أيدى السحرة. ونطقت فى إحدى الأصنام وقالت أن ذلك بسبب تداوس وسمعان رسولا السيد المسيح فأحضرهما القائد ليعرف السبب، فبشراه بالسيد المسيح ثم قال له" غدا سيأتيك رسل من الهند حاملين صلحا لأجل مصلحتك" وقد مان فعظمت منزلتهما لديه وآمن بالسيد المسيح، كما تبعه شعب غفير، وجال الرسولان مبشران حتى دخلا شنعار، فثار كهنتها التى للأوثان، فأمسكوهما وطرحوهما فى السجن، ثم أمروهما تقديم العبادة للشمس والكواكب، فرفضوا مجاهرين باسم الرب بسوع بكل شجاعة، فقتلوا القديس تداوس بفأس وحربة ونشروا القديس سمعان القانوى. وقيل أن جسدهما محفوظ بكنيسة القديس بطرس بروما، كما يوجد أجزاء منهما بكنيسة القديس ساثوربينوس بأسبانيا، وأجزاء أخرى بدير نزريت بكولونيا فى المانيا. بركة صلواتهما تكون معنا أمين. |
||||
18 - 05 - 2012, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القديس يهوذا تداوس الرسول تعيد له الكنيسة فى 19حريزان القديس تداوس باليونانية وبالإنجليزية Thaddaeus هو واحد من رسل المسيح الإثنى عشر ويسمى أيضاً يهوذا تداوس ويهوذا لباوس، وهو بالطبع ليس يهوذا الإسخريوطى التلميذ الذى خان يسوع المسيح وسلمه لليهود. والرسول تداوس كان شقيق الرسول يعقوب الصغير وأسم والده يعقوب وأمه مريم ويعتقد البعض بأن يهوذا ويعقوب المذكورين فى أنجيل مرقس على أنهما إخوة أو أنسباء يسوع هما ذات الرسولين تداوس ويعقوب بن حلفى. كتاب أعمال توما هو من الكتب الأبوكريفا أى الكتب الغير قانونية بالنسبة للكنيسة والذى كتب فى سوريا فى القرن الثالث، يخلط بين الرسولين يهوذا تداوس وتوما على أعتبار أن أسم توما الكامل هو يهوذا توما بحسب التقليد السريانى. وأستناداً لرأى الكنيسة الأرمنية الرسولية فأن الرسول تداوس هو أحد تلاميذ المسيح الذين أدخلوا المسيحية إلى أرمينيا وفى الكنيسة الكاثوليكية يعتبر القديس تداوس شفيع القضايا الميئوس منها ويصور فى الأعمال الفنية غالباً وهو يحمل فأساً حيث يعتقد بأنه قتل بقطع رأسه بواسطة هذه الأداة، وفى أعمال أخرى يرسم وهو ممسك برسالته "رسالة يهوذا" وهى من ضمن أسفار العهد الجديد وتنسب إلى هذا الرسول. كان قد أنتخبه السيد المسيح من جملة الإثنى عشر رسولاً، ولما نال نعمة المعزى مع التلاميذ جال فى العالم وبشر بالإنجيل ورد كثيرين من اليهود والأمم إلى معرفة الله وعمدهم. ثم ذهب إلى بلاد سوريا وبشر أهلها فآمن كثيرون على يديه. وقد نالته من اليهود والأمم إهانات وعذابات كثيرة ثم تنيح بسلام. السنكسار 2أبيب. جاء ذكره فى العهد الجديد يدعى أيضاً تداوس ولباوس ويهوذا أخا الرب تمييزاً له عن يهوذا الإسخريوطى الذى أسلم الرب. يؤكد التقليد القديم أنه أخو يعقوب كما ذكر القديس لوقا فى إنجيله وفى سفر الأعمال. وهو أحد الأربعة المذكورين فى كتاب العهد الجديد أخوة الرب حيث كان أبناء الخال أو الخالة أو العم أو العمة يحسبون أخوة. لايذكر الإنجيل متى دعى هذا الرسول للرسولية. لكن تذكره الأناجيل وسفر الأعمال ضمن جداول الرسل الإثنى عشر. لايذكره الإنجيل إلا فى موضع واحد فحينما كان الرب يتكلم عقب العشاء الأخير قال: "الذى عنده وصاياى ويحفظها فهو الذى يحبنى. والى يحبنى يحبه أبى وأنا أحبه وأظهر له ذاتى" قال يهوذا للرب: "ياسيد ماذا حدث حتى أنك مزمع أن تظهر ذاتك لنا وليس للعالم؟" (يو21:14-22). كرازته يذكر التقليد أنه بشر فى بلاد مابين النهرين وبلاد العرب وبلاد فارس. ويبدو أنه أنهى حياته شهيداً فى إحدى مدن بلاد فارس. رسالة يهوذا تنسب إلى هذا الرسول الرسالة التى تحمل أسمه بين الرسائل الجامعة، وهى رسالة قصيرة يذكر فى مقدمتها أنه" عبد يسوع المسيح وأخو يعقوب" كتبت للمسيحيين بوجه عام، حوالى عام 68م مشيراً إلى النبوة الواردة فى رسالة بطرس الثانية كتبت قبل خراب أورشليم وإلا كان قد ذكره. أما غايتها فهو التحذير من المعلمين المزيفين الذين أتسموا بالأتى: فساد الإيمان المسلم مرة للقديسين، وإنكارهم للآب وللرب يسوع، والأفتراء على الملائكة، وأنهم متعجرفون ليس فيهم روح الخضوع للكنيسة وكانوا إباحيين يطلبون ملذاتهم، وأنانيين وجاءت نغمة الرسالة هى: حفظ الإيمان. الرسول يهوذا تعيد له الكنيسة فى 19حريزان فى العهد الجديد (لوقا16:6 وأع13:1) ينسب إلى يعقوب، فهو على الأرجح إبن يعقوب لاأخوه لأسباب مذكورة فى شرح إنجيل متى الذهبى الفم، الجزء الثانى، ص384-385 (د.عدنان طرابلسى). وبالتالى ليس يهوذا أحد أخوة الرب يدعى تداوس( يوجد تداوس/ يهوذا أحد من السبعين وعيده فى 21آب). بشر فى اليهودية والسامرة وسوريا والعربية مابين النهرين وأرمينيا. وبشر فى أديسا(الرها) وصلب فى آرارت، والبعض يقول فى فارس. طعن بسهام فمات. |
||||
18 - 05 - 2012, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
† Admin Woman †
|
القديس متياس الرسول إستشهاده فى 8 برمهات ولد القديس متياس فى بيت لحم. وكان من المرفقين للرسل، وهو الذى أختير عوض يهوذا الإسخريوطى فى أجتماع علية صهيون، عندما قال بطرس الرسول: أيها الرجال إلاخوة، كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع. إذ كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة. فإن هذا أقتنى حقلاً من أجرة الظلم، وإذ سقط على وجهه، أنشق من الوسط، فأنسكبت أحشاؤه كلها. وصار ذلك معلوماً عند جميع سكان أورشليم، حتى دعى ذلك الحقل فى لغتهم: حقل دم، لأنه مكتوب فى المزامير "لتصر داره خراباً ولايكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين أجتمعوا معنا كل الزمان الذى دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهدا معنا بقيامته. فاقاموا أثنين: يوسف الذى يدعى بارسابا، الملقب يوستس(أى عادل) ومتياس. وصلوا قائلين " أيها الرب العارف قلوب الجميع، عين أنت من هذين الإثنين أيا أخترته ، ليأخذ قرعة هذه الخدمة والرسالة التى تعداها يهوذا ليذهب إلى مكانه. ثم القوا قرعتهم فوقعت القرعة على متياس. فحسب مع الأحد عشر رسولاً (مت8:27) وأع(15:1-26). وبعد ذلك أمتلأ متياس من الروح القدس، وذهب يكرز بالإنجيل حتى وصل إلى بلاد قوم يأكلون لحوم البشر، ومن عادتهم أنهم عندما يقعون فى أيديهم غريب يضعونه فى السجن، ويطعمونه من الحشائش مدة ثلاثين يوماً، ثم يخرجونه ويأكلون لحمه. فلما وصل إليهم القديس متياس ونادى فيهم ببشارة المحبة قبضوا عليه، وقلعوا عينيه وأودعوه السجن ولكن قبل أن تنتهى المدةأ أرسل إليه الرب اندراوس وتلميذه فذهبا إلى السجن ورأيا المسجونين ومايعمل بهم فأوعز الشيطان إلى أهل المدينة أن يقبضوا عليهما أيضاً ويقتلوهما. ولما هموا بالقبض عليهما صلى القديسان إلى الرب، فتفجرت عين ماء من تحت أحد أعمدة السجن... وفاضت حتى بلغت إلى الأعناق، فلما ضاق الأمر بأهل المدينة، ويئسوا من الحياة، أتوا إلى الرسولين وبكوا معترفين بخطاياهم فقال لهم الرسولان: آمنوا بالرب يسوع المسيح وأنتم تخلصون. فآمنوا جميعهم وأطلقوا القديس متياس. وهذا تولى مع أندراوس وتلميذه تعليمهم سر تجسد المسيح بعد أن أنصرفت عنهم تلك المياه بصلاتهم وتضرعهم، ثم عمدوهم باسم الثالوث المقدس. وصلوا إلى السيد المسيح فنزع منهم الطبع الوحشى ورسموا لهم أسقفاً وكهنة وبعد أن أقاموا عندهم مدة، تركوهم وكان الشعب يسالونهم سرعة العودة. أما متياس الرسول فإنه ذهب إلى مدينة دمشق، ونادى فيها باسم المسيح فغضب أهل المدينة عليه، وأخذوه ووضعوه على سرير حديد وأوقدوا النار تحته فلم تؤذه بل كان وجهه يتلألأ بالنور كالشمس. فتعجبوا من ذلك عجباً عظيماً وآمنوا كلهم بالرب يسوع المسيح على يدى هذا الرسول فعمدهم ورسم لهم كهنة، وأقام عندهم أياماً كثيرة وهو يثبتهم على الإيمان. وبعد ذلك، تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون وفيها وضع جسده. تاريخ نياحته فى اليوم الثامن من شهر برمهات حوالى سنة 63م صلاته تكون معنا آمين. الرسول متياس تعيد له الكنيسة الكاثوليكية فى 9 آب: كان فى عداد السبعين رسولاً. بعد قيامة الرب يسوع وخيانة يهوذا وانتحاره وقعت القرعة على متياس ليحصى بين الإثنى عشر (اعمال23:1). بشر فى اليهودية ثم أثيوبيا حيث تالم وفى مقدونية. حكم عليه حنانيا رئيس الكهنة (الذى قتل الرسول يعقوب) بالموت فى اليهودية ورجمه ثم قتل بقطع الرأس بفاس. تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بإستشهاد متياس الرسول فى 8 برمهات حسب السنكسار مع أنها تذكر أنه فى مثل هذا اليوم تنيح القديس متياس الرسول حوالى سنة 63م. وتذكر كل ماذكرناه عنه سابقاً. وبعد ذلك يذكر السنكسار أنه تنيح بسلام فى إحدى مدن اليهود التى تدعى فالاون. وفيها وضع جسده صلاته تكون معنا آمين. |
||||
18 - 05 - 2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
† Admin Woman †
|
*** شخصيات سفر أعمال الرسل *** دراســة للتعرف على الأشــخاص التى ذكرت أســمائهم فى سفر أعمال الرســل ولم يكونوا من التلاميذ أوأصحاب الأناجيل والرسائل أو من شخصيات العهد القديم . 1 - ثَاوفِيلـُس اســم يوناني معناه محبوب من الله او صديق الله وهو الشخص الذي وجّه اليه لوقا انجــيله وســفر الاعمــال ( لو 1 : 3 واع 1) والصفة المطلقة على ثاوفيــلس هي (العزيز) انما تشــير إلى شــخص معين بالذات . وليســت للمسيحيين عامة كما ظن بعضهـم ، ولعله كان رومــانياً وصاحب منصب كبير تتطلب مخاطبتــه بهــذا التعبير الذي لم يتبعه المســيحيون عادة مع بعضهـم البعض . ونلاحظ ان اللقب (العزيز) لم يرد في ديباجة ســفر الاعمال ، ولذلك يعتقد بعضهـم انه اعتنق المســيحية فيما بين كتابة الانجيل ، وكتابة ســفر الاعمــال.. ويعتقد آخرون انه كان محامياً تدخّل للدفاع عن بولس في روما . وان لوقا ارســل اليه هذين السـفرين ليكسبه اولاً للمسيح كما ويعطيه مـادة للدفــاع . واعتقد بعضهــم انه شــيخ اشــترك في ارســال رســالة من الكورنثيين إلى بولس . ولكن هذه النظريات كلها تفتقر إلى الدليل. والموضوع له باقية ... |
||||
18 - 05 - 2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
† Admin Woman †
|
2 - يوحنا صيغة عربية للاسم ((يوحنان))في أسفار الأبو كريفا والعهد الجديد . يوحنا المعمدان مهيء طريق المســيح وابن زكريا الشيخ زوجته اليصابات لو5:1 -25 و57- 85 وكلاهما من نسل هارون ومن عشيرة كهنوتية. ويستدل من لوقا 1: 26 ان ولادته كانت قبل ولادة المسيح بستة أشهر. وقد عينت الكنيسة يوم ميلاده في 24 حزيران (يونيو) ، أي عندما يأخذ النهار في النقصان ، وعيـد ميلاد المســيح في 25 كانون الأول أي , عندما يأخــذ النهار في الزيادة اســتناداً على قوله (ينبغي أن ذلك يزيد ) (واني أنا أنقص) (يو 3: 30) . وكان أبواه يســكنان اليهــودية، ولربما يوطة، يطا الحاضرة بقرب حــبرون ، مدينة الكهنة . وكانا محـرومين من بركة النسل . وكانت صلاتهما الحارة إلى الله أن ينعم عليهما بولد . وفي ذات يوم كان زكريا يقوم بخدمة البخور في الهيكل ظهر له الملاك جبرائيل وسكن روعه وأعلمه لأن الله قد استجاب صلاته وصلاة زوجته، وبدت الاستجابة مستحيلة في اعينهما واعين البشر بالنسبة إلى سنهما . وأعطاه الملاك الاسم الذي يجب أن يسمى الصبي به متى ولد ، وأعلن له أن ابنه ســيكون ســبب فـرح وابتهاج ، ليس لوالديه فحســب ، بل أيضاً لكثيرين غيرهما ، وأنه سـيكون عظيماً ، ليس في أعين الناس فقط بل أمام الله . وأن مصدر عظمته الشـخصية هو امتلاؤه من الروح القدس ، ومصدر عظمته الوظيفية في أنه ســيكون مهيئاً طريق الرب ، وزاد الملاك ما هو أعظم من ذلك أي أن يوحــنا يكون المبشــر بظهور المســيح الموعود . فيتقدم أمامه متمماً النبوة التي كان يتوق إليها كل يهودي بأن ايليا يأتي قدام المسيح ، ويهيء للرب شعباً مسـتعداً (مل 4: 5 و 6 ومت 11: 14 و 17: 1 - 13) . أما زكريا فلم يصدق هذه البشــارة لأن الموانع الطبيعية كانت أبعد من أن يتصورها العقل . ولم يكن معذوراً لأنه كان يعلم جيداً ببشــائر نظيرها، لاسـيما بشــارة الملاك للشــيَخين ابراهيم وسـارة . ولهذا ضرب بالصمم والخــرس إلى أن تمت البشــارة . ولــد يوحــنا ســنة 5 ق.م. وتقــول التقــاليد أنه ولـد في قــرية عين كارم المتــصلة بأورشــليم من الجنوب (لو 1: 39) . ولســنا نعلم إلا القليل عن حداثته . ونراه في رجولته ناســكاً زاهداً ، ســاعياً لاخضاع نفســه والسـيطرة عليها بالصوم والتذلل ، حاذياً حذو ايليا النبي في ارتداء عباءة من وبر الابل ، شـاداً على حقويه منطقة من جلد ، ومغتذياً بطعام المستجدي من جراد وعسل بري ، مبكتاً الناس على خطاياهم، وداعياً إياهم للتوبة ، لأن المسـيح قادم . ولا شك أن والده الشيخ قد روى له رسالة الملاك التي تلقاها عن مولده وقوله عنه ((يتقدم أمامه بروح ايليا وفوته)) والتقارب بين ما نادى به ايليا وما نادى به يوحنا والتشــابه في مظهرهما الخارجي ولبسهما ومعيشتهما واضح للعيان من مقارنة قصة حياتهما . ولم يظن يوحـنا عن نفسه انه شيء وقــال انه (صوت صارخ في البرية) يو1: 13 وكرس حياته للاصلاح الديني والاجتماعي . وبدا كرازته في سنة 26 ب. م. وعلى الارجح في الســنة السبتية مما مكن الشعب الذي كان منقطعاً عن العمل من الذهاب إليه إلى غور الاردن . وقد شــهد في كرازته أن يســوع هو المسـيح (يو 1: 15) ، وأنه حــمل الله (يو 1: 29 و 36) . وكان يعــمد التائبين بعد أن يعترفـوا بخطاياهم في نهر الأردن . (لو 3: 2 - 14) . وكانت المعمودية اليهودية تقوم: (1) بالغســولات والتطهــيرات الشــعبية ( لا 11: 40 و 13: 55 - 58 و 14: 8 و 15 : 27 وار 33: 8 2: 22 وحــز 36: 25 الخ وزك 13: 1 قابل مر 1: 44 ولـو 2: 22 ويــو 1: 25) . فأضفى يوحــنا عليهــما معنى أدبيــاً (مت 3: 2 و 6) وعمق معناها الروحي . (2) بادخــال المهتدين إلى الدين اليهودي . فأصر يوحنا على ضرورة تعميد الجميع بصرف النظر عن جنسهم وطبقتهم (مت 3: 9). حث الجميع أن يتوبوا ليهربوا من الغضب الآتي (مت 3: 7 ولو 3: 7) . لان معمـودية المســيا الآتي ســتحمل معهــا دينونة (مت 3: 12 ولو 3: 17، وقد طلب يسـوع أن يعمده يوحنا ، ليس لأنه كان محتاجاً إلى التوبة ، بل ليقــدم بذلك الدليل على اندماجه في الجنس البشــري صائرا اخاً للجميع . وكانت المــدة التي عمل فيها يوحــنا قصيرة ولكن نجــاحه بين الشــعب كان باهراً . وحوالي نهاية سنة 27 أو مطلع سنة 28 ب.م. أمر هيرودس انتيباس رئيس الربع بزجه في السجن لأنه وبخه على فجوره (لو 3: 19 و 20) . وكانت هيروديا زوجة هيرودس قد خانت عهد زوجها الاول وحبكت حبائل دســيسة ضده مع أخيه هيرودس . وقد ســمعت بذلك زوجــة هيرودس الفتاة العربية فهربت إلى بيت ابيها الحارث واخلت مكانها في القصر لهــيروديا الخــائنة التي حنقت على يوحنا وكبتت غيظها وتحينت الفرصة للايقاع به لأنه قال لهيرودس بأنه لا يحـق له أن يتزوجها . وفي السجن اضطرب يوحنا ونفذ صبره بسبب بطء المسيح في عمله ولربمـا احس بأن المســيح نســيه وإلا لماذا لا يســعفه في الظلم الذي لحــق به كما يســعف الآخرين . وطغت على أعصابه عوامل الوحشــة والوحدة والقيود لأنه كان يترقب حدوث احداث جســام واراد أن يرى قبل موته تحــقيق أحــلام حـياته . وبعث تلميذين ليسـتعلم من يسوع أن كان هو المسيح واشار يسوع إلى معجزاته وتبشيره (لو 7: 18 - 23). وكانت قلعة مخـيروس المطلة على مياه البحــر الميت والتي زج يوحــنا في إحــدى خباياها كافية لكسر قلب الرجل الجريء الذي نادى بقوله الحق في وجه الفريسـيين والكهنة واعطى للزنى اسـمه الحقيقي ، ولو ان الزاني كان ملكاً عظيماً . وبعد ثلاثة أشــهر يحل عيد هيردوس واذا بهــيروديا ترســل ابنتها الجــميلة ســالومة لتؤانس ضيوف الملك وسط المجون والخلاعة ورنين الكؤوس. واذ بهيرودس الثمل ينتشي برقصها المثير فيقسم امام ضيوفه بان يعطيها ما تطلب فتطلب ، حسـب رغبة أمها، رأس يوحنا على طبق . وبعد لحظات يهوي الجلاد بسيفه على عنق الرجل العظيم . ولم يترك جثمانه دون كرامة ، لأن تلاميذه جاؤوا حالاً ورفعوه ودفنوه . يقول جيروم أنهم حملوه إلى سبسيطيا عاصمة السامرة ودفنوه هناك بجانب ضريح اليشــع وعوبديا . أما تلاميذه فتذكروا شــهادة معلمهم عن حمل الله وتبعوا المسيح (مت 14: 3 - 12 ومر 6: 16 -29 ولو 3: 19 و 20) . ويقول يوسيفوس ، ان الهزيمة النكراء التي الحقها الحارث بهيرودس بعد ذلك التاريخ كانت جــزاء وفاقــا لدينونة إلهية نزلت به بسبب شره (تاريخ يوسيفوس (18 و 5 و 2) . وحســب يوحنا أن المسيح شهد فيه اعظم شهادة إذ قال: ((لم يقم بين المولدين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان)) (مت 11: 11). وفي افســس وجــد بولس أناســاً قد تعمــدوا بمعمودية يوحــنا (اع 19: 3) . وظن بعضهم أنه كان للاسينيين في قمران بالبرية تأثير على يوحنا المعمدان . |
||||
18 - 05 - 2012, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
† Admin Woman †
|
3 – مريم اســم عبري معنــاه ((عصيان)) وهو اســم العذراء ، مريم أم يســوع المسـيح وفي دراسة تاريخ حياتها ومكانتها يمكن أن نضع أمامنا ما يأتي: أولاً: ما سجله الوحي عنها: فاننا نعلم أنها جــاءت هي ويوسف من سبط يهوذا من نسل داود (قارن لوقا 1: 32 و 69ورومية 3:1 و2 تيمو2: 8 وعبرانيين14:7) وقد وردت سـلسلة نسب المسيح من ناحية يوسف (مت 1: 16 ولو 3: 23) . وحــين كانت مخطوبة ليوســف ، وقد كان المتعارف عليه في ذلك الحين أن الخطبة تعقد لمدة عام واحد قبل الزواج . وأعلن الملاك جـبرائيل للمســيح المنتظر، ابن الله (لو 1: 26 - 35 و 2: 21) . وقد قامت مريم من الناصرة وطنها لتزور اليصابات التى وجهــت الخــطاب إليها بالقــول ((أم ربي)) منشــدة اليصابات أنشــودة عذبــة رائعة (لوقا 1: 42 - 45) فأجابت العــذراء في أنشــودة أخرى أكثر عــذوبة وأشد روعة وجمالاً من أنشودة اليصابات، تسمى (أنشودة التعظيم) (لوقا 1: 42 - 55) وبقيت مريم مع اليصابات مــدة تقرب من الثلاثة الأشهر إلى أن وضعت اليصابات . وقد ذهب يوسف ومريم معاً ، من مدينة الناصرة بالجليل إلى بيت لحم (لوقا 2: 4) وفي بيت لحم وفي المغارة التي كانت مســتعملة كاســطبل وملحــقة بالمنزل هناك . وفي المكان الذي تقوم كنيســة الميلاد أو المهــد عليه أو بالقرب منه، وضعت مريم ابنها البكر. وقد تذكرت مريم كل الحوادث المتصلة بهذا الميلاد وكانت تفتكر بها في قلبها (لوقا 2: 19) . ويظهر أن البشــير متى يخــبرنا بقصة الميلاد من وجهة نظر يوســف ويبرز لنا مريم العذراء كما رآها يوســف خطيبها . وقد توالت سلســلة من الحوادث بعد الميلاد ظهرت فيها مريم العذراء بصورة واضحة جلية منها : 1 - تقديم المســيح في الهيكل والقيام بفروض التطهير حســب الشـريعة الموسوية (لو 2: 22 - 39) . 2 - زيارة المجوس (مت 2: 11) . 3 - الهرب إلى مصر ثم العودة منها إلى فلسطين (مت 2: 14 و 20 وما يليه) . ولا بد أن العذراء مريم ســارت على النهج الذي كانت تسير عليه نساء الناصرة في ذلك الحين من القيام بشــؤون بيتها والعناية بأهل بيتها وتوفير الراحة لهـم . إلا أن هذه الحياة الرتيبة تخللتها زيارة لاورشــليم لحضور عيد الفصح من ســنة إلى سنة (لو 2: 41) . ولما كان يســوع في الثانية عشــرة من عمــره زار يوســف ومريــم والصبي يســوع اورشـليم في عيد الفصح على حسب عادتهم، ونحن نعلم ما تم في تلك الزيارة من ذهاب يســوع إلى اورشـليم ومن بقائه هناك من بعد عودة مريم أمه ويوســف ومن تحــدّثه إلى الشــيوخ في الهــيكل ومن رجــوع مريــم ويوســف إلى اورشليم ليبحـثا عنه إلى أن وجداه في الهيكل . وتظهر كلمات العذراء التي وجهتها إلى المســـيح مقدار جــزع الأم المحبة على وليدهـا كما تظهــر أيضاً مقــدار رباطة جأشها وتهذب نفسها (لو 2: 48 و 51) . وقد ذكر الكتــاب المقدس أربعة أخــوة للرب يســوع (مت 13: 55). كما ذكــر إلى أخواته الموجــودات عندهم في بلدهم (مر 6: 3) . وقد اختلفت الآراء بصدد هؤلاء فمن قائل أنهم اخوته أي أولاد يوسف من زوجة أخرى قبل أن خطب العذراء مريم، ومن قائل أنهم ابناء عمومته أو ابناء خؤولته . ونرى العذراء مريم في عرس قانا الجليل ومما تمّ هناك يظهر أن ابنها الرب يسـوع المسيح هو صاحب السلطان الأول والأخير في عمل المعجزات (يوحنا 2: 1 - 5) . ولما انتقلت الأســرة إلى كفر ناحوم (يوحنا 2: 12 ومت 4: 13) نجــد أن اقرباءه أرادوا أن يحولوا دون استمراره في تأدية رسالته قائلين ، إنه مختل (مر 3: 21) . ولما كان يعّلم جـاءت أمه وأخــوته ووقفوا خارجاً وأرســلوا إليه (مر31:3-35) . ولما كان يعلــم في اورشــليم رفعت امرأة صوتهــا وقالت (طوبى للبطن الذي حملك وللثدييــن اللذين رضعتهــما) . أما هو فقــال: (بل طوبى للذيــن يســمعون كلمة الله ويحفظونها) (لو 11: 27 - 28) . فهـذه الإشــارات المقتضبة إلى العــذراء مريم في الكتب المقدســة تصورها لنــا في كونها المباركة من النســاء والمنعم عليها عظمى (لو 1: 28) . وكذلك يقدمهــا لنا الكتاب المقدس كمثل أعلى للامهات وللنسـاء قاطبة (لو 2: 27 و 33 و 41 و 48 و3: 23). وقد تبعت المسيح واقتفت أثره في عمله إلى النهاية (لو 23: 49) . وعند الصليب تحققت فيها النبوّة التي تنبأ بها سمعان الشــيخ عندما قال: (ويجــوز في نفســك ســيف) . (لو 2: 35) . ولما كان المســيح على الصليب ظهـرت محــبة المســيح لها واهتمامه بشأنها عندما عهد إلى يوحنا الرســول بالعنـاية بهــا (يوحنا 19: 26 وما يليه) . والاشــارة الوحيدة الصريحة التي وردت في العهد الجــديد عن العذراء مريم بعد ما جاء عنها في الاناجيل هي ما ورد في أعمال ( 1: 13) وما يليه عن اشــتراكها مع تلاميذ الرب وأخوته في الصلاة ومواظبتها عليها . |
||||
18 - 05 - 2012, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
† Admin Woman †
|
4- يوسف الذى يدعى برسابا الملقب يوستس
يوســف اســم عبــري معنــاه (يزيد) يوْستُس ويســطس اســم لاتيني معناه (عادل) يوســف بارســابا، رافق يسوع منذ معمودية يسـوع وكان أحد التلميذين المرشحين لاخذ وظيفة يهوذا الاسخريوطي التي شغرت بخيانته وانتحاره (اع 1: 21 و 26). ويرجح أنه أخو يهوذا المدعو بارسابا(اع 22:15) ويقول التقليد أنه أحد السـبعين (لو 10: 1) . |
||||
18 - 05 - 2012, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
† Admin Woman †
|
5 - مَتِيّاس الصيغة اليونانية للاســم العبري (متثيا) ومعنــاه (عطية يهوه) وهــو تلميذ يســوع المســيح لازمه من ابتدأ خدمته إلى صعوده . وبعضهم يقولون أنه كان من السبعين الذين ارسلهم المســيح للتبشــير (لو 10: 1) . فعيّن بالقرعة بعد الصلاة ومشـورة الروح القدس ليأخذ موضع يهوذا الاسخريوطي (اع 1: 21 الخ) ولا نعلم شيئاً عن حــياته وخــدمته بعد ذلك غير أن بعض التقليديين يقولــون انه خــدم في اليهــودية فرجمه اليهود . |
||||
|