15 - 05 - 2021, 11:33 PM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
حكاية الشهيدة “دميانة” أول راهبة في التاريخ
يرحل الجسد ويبقى الأثر، ويسكن الأثر الطيب الروح والقلب، وسكنت الأميرة دميانة في قلوب محبيها، بعدما تعلق قلبها بحب السيد المسيح والعذراء مريم، ووهبت حياتها للصلاة والذكر والنصح، حتى أصبحت رمزا للعفاف والتقوى والإخلاص في العبادة، وسميت الكثير من الكنائس حول العالم باسمها تيمنا بسيرتها العطرة. الاحتفال باستشهادها وتكريس كنيستها تعد رمزا عظيما من أهم الرموز المسيحية، لقبت بأميرة الشهيدات، فيحتفل دير القديسة دميانة ببراري بلقاس بعيد القديسة دميانة مرتين في العام، العيد الأول، عيد استشهادها 13 طوبة الموافق 21 يناير، والثاني، العيد الصيفي وهو عيد تكريس كنيستها الموافق 20 مايو. وفي السطور التالية يحكي لنا القمص ديسقورس شحاتة، وكيل دير القديسة دميانة ببراري بلقاس، عن قصة حياة الشهيدة دميانة، ومواجهتها للاضطهاد الديني في القرن الرابع الميلادي. من هي القديسة دميانة؟ القديسة دميانة، هي بنت الوالي مرقس حاكم منطقة الزعفرانة والبرلس في العصر الروماني، تحديدا في أواخر القرن الثالث الميلادي وأوائل القرن الرابع الميلادي، والزعفرانة هي منطقة الدلتا حاليا، سميت بهذا الاسم لكثرة زراعة الزعفران بها في عهد الإمبراطور الروماني “دقلديانوس”. نشأتها ولدت الأميرة دميانة من أبويين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث الميلادي، وكانت الابنة الوحيدة لهما، عاشت حياة مرفهة في بداية طفولتها، حتى طلبت من أبيها أن يبني لها بيتا صغيرا بعيدا عن الناس للتعبد داخله. تعلق قلبها بالعبادة ورفضها للزواج رغبت دميانة أن تكرس حياتها للعبادة والاعتكاف، لذلك رفضت الحياة الزوجية في سن الخامسة عشر، وبإصرارها وافق والدها على طلبها وبنى لها الدير، وتجردت من المال والوظيفة والحياة المرفهة وتفرغت تماما للعبادة والنصح والتقشف والصوم، رغم كونها الفتاة الوحيدة لوالي هذه المنطقة. انضمام الأربعين عذراء إليها اعكتفت القديسة دميانة للعبادة لتستكمل حياتها البتولية كراهبة في الدير الذي شيده لها والدها، حتى انضم إليها أربعين بنت من بنات الأمراء والوجهاء، اللوتي كانوا يجتمعن عندها. مواجهة الاضطهاد الديني في القرن الرابع عندما أعلن الإمبراطور الروماني “دقلديانوس” الاضطهاد على المسيحية، أجبر الولاه على عبادة الأصنام وبالتالي كل الراعية، ولكن رفض الوالي مرقص والد الأميرة دميانة عبادة الأصنام، ولكن بعد تهديده بابنته عبد الوثن خوفا عليها. إيمان والدها واستشهاده عندما علمت القديسة دميانة ترك أبيها للمسيحية وعبادته للوثن، قالت له :“كنت أتمنى أن أراك على فراش الموت، ولا أراك بعيدا عن عبادة الإله الواحد”، فتأثر مرقس بحديث ابنته وعاد مرة أخرى وآمن بعبادة الإله الواحد ثم استشهد. وهذا ما زاد الإمبراطور “دقلديانوس” من إصراره على الاضطهاد على المسيحية ومحاربتها، لذلك قرر أن يعذب الأميرة دميانة، وبالفعل عذبها بجميع أنواع العذاب ليثنيها عن عزمها أو تقبل العبادة للوثن أبولون وارتميس وتسجد للحجر. وأرسل لها الإمبراطور قائد مائة – مسؤول عن مائة جندي- ليعذبها عذاب شديد، منها الطرق على الرأس، وتقليع الأظافر، وتمشيط الجسم بالأمشاط الحديدية ورميها في الزيت المغلي والجير الحي. صمودها وتمسكها تمسكت الأميرة دميانة بعبادة الإله الواحد مع الأربعين بنت، وصمدت أمام العذاب، حتى أمر “دقلديانوس” أن تقطع رقبتها ورقاب الأربعين عذارى، لرفضهن عبادة الوثن والتخلص منهن ومن الدين المسيحي، واستشهدت في 13 طوبة ودفنت أجسادهن في المكان الذي تعبدت فيه لفترة. فلما جاء الإمبراطور قسطنطين الكبير وحكم المنطقة عام 331 ميلادية، نشر عبادة الدين المسيحي، وأنشأت والدته الإمبراطورة “هيلانة” كنسية ومقبرة جميلة لهن وضعت أجسادهن بداخلها. |
||||
15 - 05 - 2021, 11:43 PM | رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
من هي القديسة التي "هربت مع بنات الحارة"؟
لا يحتفل الأطفال في الكثير من قرى لبنان، وسوريا، وفلسطين، بمناسبة هالوين، بل يحتفظون بأقنعتهم وأزياءهم التنكرية لليلة البربارة. عيد القديسة بربارة، من أقدم التقاليد في الكنائس المسيحية، ويصادف عند الطوائف الغربية مثل الموارنة والكاثوليك في 4 ديسمبر/ كانون الأول، في حين تحتفل به الطوائف الشرقية مثل الروم الأرثوذكس في 12 منه. كذلك يحتفل به الأقباط في 8 شهر كيهك، وهو الشهر الرابع في السنة القبطية، ويصادف في شهر ديسمبر. ليلة البربارة، يتحلّق الأطفال ضمن مجموعات، ويجوبون طرقات القرى اللبنانية والسورية، متنقلين بين البيوت، لملء أكياسهم بالحلوى والمكسرات. ويطرقون بابا بعد باب وهم يهتفون أهازيج شعبيّة خاصة بالمناسبة، ومنها "أرغيلة فوق أرغيلة صاحبة البيت زنغيلة" و"شيحة فوق شيحة صاحبة البيت منيحة"، و"هاشلة بربارة مع بنات الحارة". وتتوارث العائلات هذه الأهازيج من جيل إلى جيل، وقد أدتها الفنانة الراحلة صباح في أغنية فلكلورية بعنوان "هاشلة بربارة"، اشتهرت في الستينيات، وما زالت تذاع في العيد كلّ عام. تخطى مواضيع قد تهمك وواصل القراءة وتعني كلمة "هاشلة"، هاربة، في اللهجات الشامية، وذلك نسبة إلى قصة هرب القديسة بربارة من والدها. واستعداداً لاستقبال الزوّار الصغار، تسلق العائلات القمح، وتزيّنه بالزبيب واللوز والجوز والسكر والقرفة. كما تقدّم القطايف بالقشطة، إلى جانب حلوى المعكرون والعوّامات. قبل انتشار الأزياء التنكرية الشائعة اليوم، كان أهل القرى يلوّنون وجوههم، ويرتدون ملابساً ممزقة وخرقاً بالية، للقيام بجولات ليلية وتبادل الحلوى، بعد أداء طقوس القداس إكراماً لبربارة. هذا العام، وبسبب ظروف وباء كورونا، انتشرت على صفحات فيسبوك دعوات لإحياء المناسبة عبر الانترنت. ودعت بعض المجموعات لنشر صور الأطفال بالأزياء التنكرية، لاختيار الزيّ الفائز. وهناك ملامح شبه كثيرة بين عيد البربارة وهالوين، كما أنّه يشبه عيد القرقيعان أو الكريكشون الذي يحتفل به في عدد من دول الخليج في منتصف شهر شعبان، بحسب التقويم الهجري. ويقول بعض المختصين بدارسة الأساطير، إنّ هذه الطقوس الفلكلورية المتشابهة بين الأديان والبلدان والحضارات، ما هي إلا امتداد لاحتفالات وثنيّة بمواسم الحصاد وبدورة القمر، وبشعائر ارتداء الأقنعة للتماهي مع أرواح الأجداد والآلهة في الحضارات القديمة. ولكن من هي القديسة بربارة التي منحت اسمها لهذه المناسبة؟ ولماذا تنال هذا القسط من التكريم؟. لا يحتفل بعيد القديسة بربارة في الدول العربية فقط، بل في كلّ دول العالم، بين الشرق والغرب، لأنّها تعدّ من أوائل الشهداء المسيحيين في عصور انتشار الديانة المسيحية المبكرة. ويسود خلاف حول تاريخية بربارة، إذ لا توجد مراجع دقيقة توثّق حياتها، ويميل البعض للاعتقاد أنّ حكايتها، في جزء من تفاصيلها، تخلط الواقع بالأسطورة. ويعتقد أنّ بربارة عاشت في القرن الثالث للميلاد، لكنّ الاحتفال بذكرها لم يبدأ إلا في القرن السابع. ويسود خلاف حول مكان ولادتها، إذ تفيد بعض المرويات الشعبيّة أنّها ولدت في مدينة بعلبك الواقعة في لبنان اليوم، في حين يرى آخرون أنّها ولدت في مدينة نيقوميديا الواقعة في تركيا حالياً. ويعتقد أهالي قرية عامود الفلسطينية في الضفة الغربية، إنّ القديسة بربارة مدفونة في دير من أديرة القرية، حيث يضيئون لها الشموع كلّ عام. رغم الخلاف على دقّة مكان وتاريخ الولادة، تجمع كافة المرويات على خطوط عريضة موحّدة لقصّة بربارة، باتت حكاية تنقل بالتواتر، وترويها الجدّات لأحفادهنّ في بلاد الشام. وتقول القصّة، إنّ بربارة كانت ابنة نبيل روماني، عرف بثرائه، وبتعصّبه لوثنيته. ولأنها كانت على قدر عالٍ من الجمال، خاف والدها عليها من العيون، فبنى لها برجاً عالياً، حبسها فيه معظم طفولتها وشبابها، وكان الخدم والمعلّمون يزورونا لتزويدها بالطعام وتدريسها. من برجها المسوّر العالي، المحاط بالحرس، اكتسبت بربارة عادة تأمّل الطبيعة، ودورة الفصول، وحركة الشمس والقمر، فخلصت إلى قناعة ذاتية بأنّ الخالق لا يمكن أن يكون من الأصنام التي يعبدها أهلها. ولأنّ أحد مدرّسيها كان مسيحياً، عرفها على الانجيل، وقررت أن تنال المعمودية بالسرّ، وتكريس حياتها للمسيح، فصارت ترفض عروض الزواج. رفض بربارة الزواج، أحرج والدها أمام نبلاء قومه، فحاول أن يضغط عليها، وبدأ يشكك بتأثير المعتقدات المسيحية عليها. وعندما صارحته بإيمانها، حاول قتلها، فهربت منه وصارت تركض في الحقول والبراري. وللاختفاء عن عيون والدها وحراسه، صارت بربارة تلف نفسها بالملابس الممزقة، وتلوّن وجهها، واحتمت بين سنابل القمح الناضجة. لكنّ أحد الرعاة تعرّف إليها، بسبب يديها الجميلتين، وعينيها الثاقبتين، كما تقول الأغنية الفلكلورية: "هاشلة بربارة مع بنات الحارة، عرفتها من عينيها ومن لمسة ايديها، ومن هاك الأسوارة". وتقول نسخ أخرى من الحكاية، أن بربارة حين هربت من والدها، انشقت صخرة كبيرة، فاختبأت داخلها. في النهاية، يلقي والدها القبض عليها، ويجرّدها من ملابسها، يجلدها أمام الناس. تستنجد بربارة بالمسيح فيلفها بالنور، كي لا يرى الناس جسدها، بحسب المعتقد المسيحي. وبعد جولات تعذيب عدّة، لم تتخلّ بربارة عن ايمانها، بل كانت جراحها تشفى في كلّ مرّة. عندها لجأ والدها إلى الحاكم الذي أمر بقطع رأسها. طلب والدها تنفيذ الحكم بنفسه، واستعدّ لقطع رأس ابنته. عندها هبّت لنجدتها شابة أخرى، تدعى يوليانة، تأثرت بها، فأعلنت ايمانها بالمسيح. فقتلت الاثنتان معاً، وتعتبران شهيدتين من شهداء الكنيسة الأولى. بحسب موقع "أليتيا" المختصّ بالشؤون المسيحية، تعدّ قصة بربارة، سجينة البرج العالي، من النسخ الأولى لقصّة رابونزل الشهيرة التي كتبها مؤلفا الأقاصيص الشعبية الألمانيان، الأخوان غريم. فمثل بربارة، تسجن رابونزل في برج، لا يمكن لأحد دخوله، إلا إن تسلّق جديلتها الشقراء الطويلة. وينطبق ذلك على قصص فولكلورية أخرى، تسجن فيها أميرات في أبراج عالية، لحمايتهنّ، وتحرسهنّ ساحرة، أو تنين أسطوري. أمّا علاقة بربارة بالقمح، فمرتبطة بأساطير الحصاد وطقوس العبادة التي أحاطت بها منذ الأزمنة القديمة. وعلى اختلاف الشعوب والأساطير، تجد المصادر التاريخية أقاصيص عن إله القمح الذي يعذّب ويقتل، ليعود وينبت في موسم جديد. بالنسبة للمسيحيين في بلاد الشام، يشكّل عيد البربارة إيذاناً ببدء موسم الميلاد، فمن العادات البدء بتزيين شجرة العيد بعد انقضاء ليلة البربارة، إلى جانب زرع بذور العدس والحمص وحبوب أخرى في أوانٍ صغيرة، لكي تنمو منها براعم خضراء. في المعتقد المسيحي، تعدّ بربارة شفيعة المصابين بالأمراض الوبائية، و"يستجير بها المعرّضون لخطر الصواعق، لأنّ أباها عوقب فقتل بصاعقة بعد ذبحها. كذلك يستعين بها ذوو المهن الخطرة، كفرق المدفعية في الجيش وصنّاع الأسلحة وعمال المناجم والبناؤون والنجارون"، بحسب موقع "بطريركية انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس". وبحسب موقع "أليتيا"، فإنّ عمّال المنجم التشيليين الذين حوصروا تحت الأنقاض لأكثر من شهرين عام 2010، أعلنوا بعد انتهاء عمليات انقاذهم، أنهم طلبوا شفاعة القديسة بربارة. |
||||
17 - 05 - 2021, 05:14 PM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
قصة القديسة كورونا شفيعة الأوبئة
القديسة كورونا وهي شابه مصرية صغيرة السن. وكانت مارة أثناء تعذيب الشهيد بقطر وذلك عم 177 م ورأت بعينيها تعذيبه، ولم تكن وقت ذلك مسيحية. وفي أثناء تعذيب الشهيد بقطر شاهدت ملاكين كل منهما يحمل أكليلا. وكان الصمت يخيم على ساحة التعذيب وفجأة ارتفعت من وسط الجماهير المحتشدة صيحة عالية من كورونا تصيح طوباك يابقطر، طوبى للعمل المجيد الذي قدمته لله أنني ابصر ملاكين يحمل كل منهما إكليلا رائعًا أثمنهما لك والآخر سيصبح لي. وعلى الرغم من صغر سنى وضعف طبيعتي كامرأة إلا أنه بقوة الهك الذي أصبح إلهى أنا أيضًا سأحتمل تنكيل الوالي وعذابه ليكون لي نصيب مع المسيح. قبض عليها لأنها كانت تقف إلى جانب المسيحيين المضطهدين وتشجعهم ليبقوا ثابتين في إيمانهم بيسوع المخلص. أما موتها فكان من أشنع وأقسى العذاب، فقد ربطوا ساقيها بحبال أمسك فريق من جهة وفريق أخر من جهة ثانية ومزّقوا جسمها إلى شقين. تكرّمها الكنيسة بعيد خاص يوم 14 أيار- مايو. ، تكرّمها كنائس عديدة في النمسا ومنطقة بافاريا أي ميونيخ، جنوب ألمانيا، حيث لها كنائس للحج على إسمها. لها كنيسة فاخرة وسط فيينا، العاصمة النمساوية، وإكرامًا لها فقد كانت العملة المستعملة قبل أن تصبح الـ"يورو" تسمى الـ"كرونا". هذا وقد اطّلع شارلمان الكبير الذي أدخل الديانة المسيحية إلى ألمانيا في القرن الثامن على حياتها وأُعجب بها، فنقل ذخيرة منها إلى كنيسته كاتدرائية القديسة مريم أم الله، المعروفة في آخن غرب ألمانيا، على حدود بلجيكا، وجعلها الشفيعة الثانية لكنيسته. أما الغريب في الأمر، فالقديسة كورونا هي شفيعة المقابر والحامية من الأوبئة والفيضانات. كما وتُطلب شفاعتها للتقوية في الإيمان في حالات الضيق والمحن المستعصية. قصة أخرى للقديسة كورونا فقد نالت إكليل الشهادة بشق جسدها إلى نصفين كورونا هي شابة صغيرة عمرها 16 سنة، كانت زوجة لأحد الجنود ولم يمضِ على زواجها سوى أربعة عشر شهرًا. آمنت أثناء تعذيب الشهيد بقطر، ورأت ملاكين كل منهما يحمل إكليلًا، أحدهما للشهيد بقطر، فاندفعت هي وأعلنت إيمانها لتفوز بالثاني. وبالحديث السريع عن الشهيد بقطر ، الذي سحب قلوب الكثيرين بتسابيحه بروح النصرة والغلبة وعدم انشغاله بمحاولات الوالي لاستمالته باللطف والتكريم وما مارسه من عنف شديد ووحشية بربرية. أمر الوالي بفقأ عينيه، أما هو فكان يهتم بالبصيرة الداخلية. فتح الرب عن عينيه فصار يصلي ويسبح، كما فتح عن عيني كورونا. وحينما كان الصمت يخيم على ساحه الاستشهاد وكل الموجودين في الساحة ينظرون إلى الشهيد دكتور وإلي صلاته العذبة قبل استشهاده ، فصاحت كورونا صيحه هزت أركان الساحة. بشجاعة أعلنت أن الرب فتح عن عينيها لترى السماء المفتوحة والإكليلين النازلين . كانت كمن في سباق تخشى أن يضيع الإكليل الثاني من بين يديها. استدعاها الوالي وحاول أن يثنيها عن إيمانها ولكنها كانت ثابتة. جاء في حوارها مع الوالي: أتظن أيها الوالي إني أفقد هذا الإكليل؟ إن جنونك أيتها الصغيرة المسكينة يفقدك مجوهراتك الثمينة وملابسك الفاخرة، بل وحياتك أيضًا! سترين ذلك بعينيك. إنني أُفضل أن أفقد هذه الأشياء الفانية من ملابس ومجوهرات، أو حتى هذا الجسد، فإن مسيحي سيفيض عليّ بغنى رحمته! للمرة الثانية، أقول لكِ، انهضي يا امرأة وصلي للآلهة. لا تُحاول إرهابي، فإنني لن أخسر الإكليل السماوي من أجل طاعة أوامرك. اغتاظ الوالي وأمر بتقريب شجرتين كانتا قريبتين من المحكمة، ثم قام الجلادون بربط أعضائها في كل من الشجرتين، وعند إعطاء الإشارة تُركت الشجرتان لتأخذا وضعهما الطبيعي، فاحتفظت كل منهما بنصف الشهيدة. بصلوات القديسة الشهيدة يا رب ارحمنا من خطر الوباء ( كورونا ) الذي يهدد العالم اجمع . |
||||
18 - 05 - 2021, 11:40 AM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة هيلانة الملكة القديسة هيلانة الملكة، وُلِدَت بمدينة الرها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247م، ربياها تربية مسيحية، وكانت حسنة الصورة جميلة النفس». «وحدث أن قسطنطينوس، ملك البيزنطية، قد نزل بمدينة الرها وهناك تزوجها، ورُزقت منه بقسطنطين، فربته بالحكمة والآداب، وبعد وفاة والده صار إمبراطورًا على الشرق وجعل مقره القسطنطينية، وذات يوم رأى في رؤيا في منتصف النهار صليبًا من نور ومكتوبًا تحته "بهذا تغلب"، فجعل الصليب راية للجنود وانتصر في الحرب». ويضيف الكتاب: «وبعد أن تجاوزت هيلانة السبعين من عمرها رأت في رؤيا من يقول لها: "امضي إلى أورشليم وابحثي عن صليب المخلِّص"، وإذ أعلمت ابنها، أرسلها ومعها حاشية من الجند إلى أورشليم حيث التقت بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم، واستعلمت منه عن المكان المدفون فيه الصليب». «وبعد سؤال أحد المسنين من اليهود، أعلمها عن هضبة فوقها هيكل وثنى لفينوس أقامه الإمبراطور الروماني هدريان سنة 135م إمعانًا منه في إخفاء الصليب». «أمرت الملكة هيلانة بهدم الهيكل ورفع الأتربة، فوجدت ثلاثة صلبان وتأكدوا من صليب الرب لما وضعوه على ميت فقامن كما أنهم وجدوا على الصليب الكتابة التي كتبها بيلاطس البنطي، ثم أعطت الملكة أموالًا للأنبا مكاريوس ليبنى كنيسة القيامة فوق القبر المقدس، وكنيسة أخرى فوق مغارة بيت لحم، وكنيسة ثالثة فوق موضع الصعود على جبل الزيتون، وعند عودتها أخذت مسمارًا من الصليب لابنها حيث وضعه على الخوذة الملكية، كما أرسلت قطعة من خشبة الصليب إلى القصر الإمبراطوري في القسطنطينية، أما بقية الصليب فقد وضع في تابوت من الفضة داخل كنيسة القيامة تحت حراسة الأسقف مكاريوس». «سارت هذه القديسة سيرة حسنة وأوقفت كثيرًا من الأموال على الكنائس وبنت كنائس كثيرة وأديرة، ثم تنيَّحت بسلام ولها من العمر ثمانون عامًا». |
||||
20 - 05 - 2021, 10:35 PM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
حقيقة بس مش كتير اللى يعرفها بمناسبة عيد تكريس كنيسة القديسة الشهيدة دميانة بالبراري ديرها العظيم مرتبط بقصة كتير مايعرفهاش بالرغم من التشابه الكبير بينها وبين قصة معجزة نقل المقطم ودا يمكن لان الكنيسة مش بتقرأ السنكسار في ايام الخماسين وبتهتم اكتر بافراح القيامة القصة موجودة في السنكسار تحت تاريخ 12 بشنس في تذكار تكريس كنيسة قديستنا العظيمة في الشهيدات الاميرة دميانة واللي بنحتفل بيه اليوم.. القصة بتقول ان بعد استشهاد الاميرة دميانة والاربعين عذراء وبعد تولي الامبراطور قسطنطين الملك نزلت امه الملكة البارة هيلانة لمصر وبنت كنيسة للشهيدة دميانة وتحتها وضعت اجساد الشهيدة والاربعين عذراء الشهيدات... وبعد مدة من الزمان وبعد دخول العرب لمصر وفي عهد الخليفة سنان كان في شخص دجال مشهور جدا باعمال السحر اسمه يونس وهو متجه ناحية الزعفرانة شاف كنيسة و دير الست دميانة فحب المكان فجاب بنايين وهدم الكنيسة وبنى فوقها قصر لكنه ماكانش يعرف ان تحتها قبو فيه اجساد الست دميانة والاربعين شهيدة..وفي الوقت ده حصل طوفان ونزلت المياه في المنطقة و ما حولها وغرقت البلاد وهدمت المباني وهدمت القصر اللي بناه يونس مكان الكنيسة ومات غريق.. المياه وصلت لحد حائط كنيسة سمنود تقريبا الكنيسة المقصودة هي كنيسة العدرا والشهيد ابانوب الخبر وصل للخليفة بان كل البلاد اللي ف المنطقة غرقت فحزن جدا لان المنطقة دي كان بيتزرع فيها الزعفران و حشائش عطرية غالية جدا كانت السلطنة تحصل اموال كتير جدا من التجارة بيها.. وكان في القلعة شخص يهودي اشار للملك انه يلزم بطرك الاقباط يشوف حل لمشكلته وكان وقتها البابا خائيل الاول ال46 فاستدعاه الخليفة و طلب منه يرد المياه ويعمل الجسر اللي كان بيحجزها فطلب البطرك مهلة من الملك وخرج من عنده واتجه لكنيسة العدرا المعلقة وقفل على نفسه 3 ايام بلياليها في صوم و صلاة بحرارة..وفي اليوم الثالث كلمته العدرا من ايقونتها و اخبرته ان رسل الحاكم في طريقهم اليه وفي طريقه للحاكم هايشوف رجل قديس بسيط جدا شايل على راسه مشنة و بيبيع تفاح والراجل ده هو اللي على يده تتم المعجزة..وفعلا تم كلام العدرا وفي طريقه شاف التفاحي فمسكه من قبة توبه لاحسن يهرب منه.. فمشي معاه لحد ما وصل للخليفة.. فهيأ الخيل والموكب وبعض العسكر واتجه مع البطرك لكنيسة سمنود وكان الاقباط يخرجوا من بلادهم يمشوا ورا بطركهم في الطريق وابتدا الشعب يصرخ كيرياليسون وكان الرجل التفاحي واقف ورا البطرك لحد ما وصلوا منطقة اسمها دميرة وهناك ضربوا الخيام للملك وسميت المنطقة ب جزيرة سنان الى اليوم ومن هناك بدأت المياه تهرب من امامهم لحد وصولهم لمنطقة الزعفران و وادي السيسبان عند القصر المهدوم واللي تحته جسد القديسة دميانة و الاربعين شهيدة وهناك بدا البطرك يرفع ايده و يصلي والشعب وراه واستمرت المياه في الهروب وهناك هبت رياح شديدة وخرجت رمال وهيأت جسر... ووقتها حب الخليفة يكافئ البطرك وطلب منه يتمنى شئ فطلب البابا منه يساعده في بناء كنيسة و دير جديد مكان اللي تهدم فامر الخليفة بالبناء على نفقته الخاصة... اما البابا نزل قبر القديسة دميانة اللي كان تحت القصر اللي غرق فوجد جسدها واجساد العذارى الاربعين لم يمسسها فساد واخد البابا جسد الست دميانة ونقله مؤقتا للكنيسة المعلقة لغاية الانتهاء من بناء الدير ف البراري وبقى يحتفل بعيد القديسة دميانة في الكنيسة المعلقة الى ان تم بناء دير البراري..ومن الوقت ده سميت الكنيسة المعلقة كنيسة العذراء والشهيدة دميانة ووضع ايقونة الست دميانة في الحائط الغربي في مواجهة الداخل الى الكنيسة بالاضافة الى ايقونات اخرى ومقصورة وضع فيها جزء من جسدها قبل ما يعيده مرة اخرى لقبرها مع الاربعين شهيدة اخد جزء من عظام القدم ومن الجزء ده تم توزيع رفاتها على كنائس الكرازة المرقسية في العالم *ملحوظة احنا مش بنبني ايماننا على معجزات وخوارق لكننا متأكدين جدا ان ربنا قادر على كل شئ وبيسند شعبه ويكرم قديسيه بطريقته هو وبأي شكل وفي اي زمن |
||||
24 - 05 - 2021, 01:24 PM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
تعالوا نعرف قصة الشهيدة دميانة والأربعون عذراء الشهيدات
وُلدت من أبوين مسيحيين تقيين في أواخر القرن الثالث، كان أبوها مرقس واليًا على البرلس والزعفران بوادي السيسبان. إذ بلغت العام الأول من عمرها تعمدت في دير الميمة جنوب مدينة الزعفران، وأقام والدها مأدبة فاخرة للفقراء والمحتاجين لمدة ثلاثة أيام، بعد فترة انتقلت والدتها. تقدم أحد الأمراء إلى والدها يطلب يدها، وكانت معروفة بتقواها ومحبتها للعبادة مع جمالها وغناها وأدبها. عرض الوالد الأمر عليها، فأجابته: "لماذا تريد زواجي وأنا أود أن أعيش معك؟ هل تريدني أن أتركك؟" تعجب والدها لإجابتها هذه، فأرجأ الحديث عن الزواج. لاحظ على ابنته أنها عشقت الكتاب المقدس وارتوت به، وكانت تلجأ إلى حجرتها الخاصة تسكب دموع الحب الغزيرة أمام الله مخلصها، كما لاحظ تعلقها الشديد بالكنيسة مع كثرة أصوامها وصلواتها، وحضور كثير من الفتيات صديقاتها إليها يقضين وقتهن معها في حياة نسكية تتسم بكثرة الصلوات مع التسابيح المستمرة. في سن الثامنة عشر كشفت عن عزمها على حياة البتولية، فرحب والدها بهذا الاتجاه. ولتحقيق هذه الرغبة بنى لها قصرًا في جهة الزعفران بناءً على طلبها، لتنفرد فيه للعبادة، واجتمع حولها أربعون من العذارى اللواتي نذرن البتولية. فرحت البتول الطاهرة دميانة لمحبة والدها لها التي فاقت المحبة العاطفية المجردة، إذ قدم ابنته الوحيدة ذبيحة حب لله. عاشت القديسة مع صاحباتها حياة نُسكية رائعة. امتزج الصوم بالصلاة مع التسبيح الذي حوَّل القصر إلى سماء يُسمع فيها صوت التهليل المستمر. في أثناء الاضطهاد الذي أثاره دقلديانوس ضعف أبوها مرقس وبخر للأوثان. فما أن سمعت القديسة دميانة هذا الخبر حتى خرجت من عزلتها لتقابل والدها. طلبت القديسة دميانة من صديقاتها العذارى أن يصمن ويُصلين لأجل خلاص والدها حتى يرجع عن ضلاله. التقت القديسة دميانة بوالدها، وفي شجاعةٍ وبحزمٍ قالت له: "كنت أود أن أسمع خبر موتك عن أن تترك الإله الحقيقي". كما قالت له: "اعلم يا والدي أنك إذا تماديت في هذا الطغيان لست أعرفك وسأكون بريئة منك هنا وأمام عرش الديان حيث لا يكون لك نصيب في الميراث الأبدي الذي أعده الله لمحبيه وحافظي عهده". صارت تبكته بمرارة عن جحده لمسيحه مهما كانت الظروف. وسألته ألا يخاف الموت، بل يخاف من يُهلك النفس والجسد معًا، وألا يجامل الإمبراطور على حساب إيمانه وأبديته. مع حزمها الشديد وصراحتها الكاملة كانت دموع محبتها تنهار بلا توقف، وهي تقول له: "إن أصررت على جحدك للإله الحقيقي، فأنت لست بأبي ولا أنا ابنتك!" ألّهبت هذه الكلمات والدموع قلب مرقس، فبكى بكاءً مرًا وندم على ما ارتكبه. في توبة صادقة بروح التواضع المملوء رجاءً قال لها: "مباركة هي هذه الساعة التي رأيتك فيها يا ابنتي. فقد انتشلتيني من الهوة العميقة التي ترديت فيها. وتجددت حياتي استعدادًا لملاقاة ربى العظيم الذي أؤمن أنه يقبلني إليه". وبروح الرجاء شكر الله الذي أيقظ قلبه قائلًا: "أشكرك يا إلهي لأنك نزعت ظلمة الكفر عن قلبي. الفخ انكسر ونحن نجونا." فتركها للوقت وذهب إلى إنطاكية لمقابلة دقلديانوس وجهر أمامه بالإيمان، وندم عما أتاه من تبخير للأصنام. تعجّب الإمبراطور لتحوّل هذا الوالي المتسم بالطاعة، والذي ترك إيمانه وبخر للأوثان أنه يجاهر بإيمانه بكل قوة. وبخ مرقس الإمبراطور على جحده الإيمان، وحثه على الرجوع إلى الإيمان الحيّ. لم يتسرع الإمبراطور في معاقبته بل استخدم محاولات كثيرة لجذبه إليه، وإذ لم يتراجع مرقس ثارت ثائرة الطاغية، وأمر بقطع رأسه. وكان ذلك في الخامس من أبيب، في عيد الرسل. انتشر الخبر في كل الولاية وتهلل قلب ابنته القديسة دميانة، فقد نجا والدها من الهلاك الأبدي ليُشارك مسيحه أمجاده. وفي نفس الوقت حزن الإمبراطور على مرقس، إذ كان موضع اعتزازه وتقديره. بعد أيام علم دقلديانوس أن ابنته القديسة دميانة هي السبب في رجوع مرقس إلى الإيمان المسيحي، فأرسل إليها بعض الجنود، ومعهم آلات التعذيب، للانتقام منها ومن العذارى اللواتي يعشن معها. شاهدت القديسة دميانة الجند قد عسكروا حول القصر وأعدوا آلات التعذيب، فجمعت العذارى وبروح النصرة أعلنت أن الإمبراطور قد أعد كل شيء ليُرعبهم، لكن وقت الإكليل قد حضر، فمن أرادت التمتع به فلِتنتظر، وأما الخائفة فلتهرب من الباب الخلفي. فلم يوجد بينهن عذراء واحدة تخشى الموت. بفرحٍ شديدٍ قُلن أنهم متمسكات بمسيحهن ولن يهربن. التقى القائد بالقديسة دميانة وأخبرها بأن الإمبراطور يدعوها للسجود للآلهة ويقدم لها كنوزًا كثيرة ويُقيمها أميرة عظيمة. أما هي فأجابته: "أما تستحي أن تدعو الأصنام آلهة، فليس إله سوى رب السماء والأرض. وأنا ومن معي مستعدات أن نموت من أجل اسمه". اغتاظ القائد وأمر أربعة جنود بوضعها داخل الهنبازين لكي تُعْصَر. وكانت العذارى يبكين وهنّ ينظرن إليها تُعصر. أُلقيت في السجن وهي أشبه بميتة، فحضر رئيس الملائكة الملاك ميخائيل في منتصف الليل ومسح كل جراحاتها. في الصباح دخل الجند السجن لينقلوا خبر موتها للقائد، فكانت دهشتهم أنهم لم يجدوا أثرًا للجراحات في جسمها. أعلنوا ذلك للقائد، فثار جدًا وهو يقول: "دميانة ساحرة! لابد من إبطال سحرها!" إذ رأتها الجماهير صرخوا قائلين: "إننا نؤمن بإله القديسة دميانة "، وأمر القائد بقتلهم. ازداد القائد حنقًا ووضع في قلبه أن ينتقم من القديسة بمضاعفة العذابات، حاسبًا أنها قد ضلَّلت الكثيرين. أمر بتمشيط جسمها بأمشاط حديدية، وتدليكه بالخل والجير، أما هي فكانت متهللة. إذ حسبت نفسها غير أهلٍ لمشاركة السيد المسيح آلامه. أُلقيت في السجن، وفي اليوم الثاني ذهب القائد بنفسه إلى السجن حاسبًا أنه سيجدها جثة هامدة، لكنه انهار حين وجدها سليمة تمامًا، فقد ظهر لها رئيس الملائكة الملاك ميخائيل وشفاها. في ثورة عارمة بدأ يُعذبها بطرق كثيرة ككسر جمجمتها وقلع عينيها وسلخ جلدها، لكن حمامة بيضاء نزلت من السماء وحلّقت فوقها فصارت القديسة معافاة. كلما حاول القائد تعذيبها كان الرب يتمجد فيها. أخيرًا أمر بضربها بالسيف هي ومن معها من العذارى، فنلن جميعًا أكاليل الشهادة. وقبل أن يهوي السيف على رقبة القديسة دميانة قالت: "إني أعترف بالسيد المسيح، وعلى اسمه أموت، وبه أحيا إلى الأبد". وكان ذلك في 13 طوبة.مازال جسد القديسة الشهيدة دميانة في كنيستها التي شيدتها لها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين، والكائنة قرب بلقاس في شمال الدلتا. قام البابا الكسندروس بتدشينها في اليوم الثاني عشر من شهر بشنس. ملحق بالكنيسة دير القديسة دميانة، كما بنيت كنائس كثيرة باسم القديسة دميانة في القطر المصري. Koogi TV - حكاية أيقونة - الشهيدة دميانة - قناة كوجى للاطفال دير الشهيدة العظيمة دميانة بالبراري قصة القديسة دميانة والأربعين عذارى مسرحية الأميرة الشجاعة - سيرة الشهيدة دميانة - قناة كوچى القبطية الأرثوذكسية القبطية للأطفال |
||||
26 - 05 - 2021, 11:50 PM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة فيرينا ممرضة مصرية علّمت أوروبا النظافة
سويسرا تحتفل سنويا بذكرى وفاة القديسة فيرينا ،الصعيدية المصرية، اعترافا بفضلها ودورها في تعليمهم النظافة الجسدية والتمريض. تحتفل سويسرا كل عام بذكرى وفاة القديسة فيرينا، الفتاة القبطية الصعيدية المصرية، كعطلة رسمية للبلاد، حيث تقام المعارض والحفلات الموسيقية، اعترافا بفضلها ودورها في تعليمهم النظافة الجسدية والتمريض منذ 1700 عام. بنيت باسمها 70 كنيسة، وأقيمت لها التماثيل وهي تحمل "مشطا" وجرة ماء فى يديها، وبُنيت لها في ألمانيا وحدها 30 كنيسة تحمل اسمها، وأطلق عليها في أوروبا "أم الراهبات". ولدت فيرينا في مدينة "جراجوس" عام 280 م بمركز قوص، محافظة قنا في صعيد مصر، ويعني اسمها باللغة القبطية "الثمرة الطيبة"، وقد التحقت كممرضة في الفريق الطبي بوحدة الجيش التابع للإمبراطور الروماني"دقلديانوس" الذي توجه لإخماد ثورة بلاد الغال في جنوب شرق فرنسا، و كانت تسمى"الكتيبة الطيبية" نسبة لمدينة طيبة "الأقصر حاليا"، وكانت تتكون من 6600 جندي مسيحي بقيادة ضابط يسمى"موريس"، وعند وصولهم الحدود بين فرنسا وبلجيكا وسويسرا، طلب منهم الإمبراطور "ماكسيميان هركليوس" تقديم ذبائح شكر للآلهة لنجاح مهمتهم، وعندما رفضوا تم قتلهم جميعا، فهربت فيرينا مع بقية الممرضات. وعندما وصلت فيرينا إلى جبال الألب السويسرية اختبأت هي والممرضات في أحد الكهوف، وبدأت في خدمة سكان المنطقة من المرضى والفقراء الذين كانوا يعانون من الجهل والمرض في تلك الأيام، ونتيجة مهاراتها في التمريض والعلاج بالأعشاب ساعدت الفتيات في العناية بالصحة الجسدية وعلمتهن كيفية الاغتسال، وتمشيط الشعر باستخدام "الفلاية" المصرية، حتى أطلقوا عليها " صاحبة الفلاية الفرعونية "، والقضاء على الحشرات في الشعر، وكيفية العلاج بالأعشاب، و كانت تقدم لهن كل هذه الخدمات مجانا. عندما ذاع صيتها في المنطقة أمر الحاكم الروماني بسجنها، وعندما خرجت من السجن عادت إلى الكهف الذي عاشت فيه وبقية الممرضات لخدمة أهالي سويسرا الفقراء، وتعليمهم النظافة الشخصية والعلاج بالأعشاب، وظلت هكذا حتى وفاتها في 14 سبتمبر أيلول 344م، عن عمر يناهز 64عاما. في عام 1986 زار مصر وفد سويسري حاملا جزءا من رفات القديسة "فيرينا"، وتم وضعه في كنيسة تم بناؤها عام 1994 تحمل اسم القديسة فيرينا داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وفي عام 1989 بدأت باسمها خدمة للفقراء والمرضى تقليدا لدورها في علاج المرضى ومساعدة الفقراء، وفي سبتمبر أيلول عام 2012 تم إحضار باقي رفات القديسة فيرينا من سويسرا، وما زالت الكنيسة المصرية تحتفل بها كل عام في الرابع من شهر توت الموافق 14 سبتمبر أيلول كقديسة مصرية رفضت عبادة الأوثان، وعلمت الفتيات الأوروبيات النظافة الجسدية، وسخرت حياتها لخدمة الفقراء والمرضى . يلا نتعرف على قصة القديسة فيرينا مع عم بشارة | برنامج عم بشارة مسرحية القديسة فيرينا - دار القديسة دميانة - قناة كوجى القبطية الإرثوذكسية للاطفال القديسة فيرينا | المصرية التي علمت الأوروبين النظافة الشخصية |
||||
26 - 05 - 2021, 11:53 PM | رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة فيرينا St. Verena
كانت هذه العذراء من مدينة كركوز بمركز قوص محافظة قنا، والتحقت كممرضة بالكتيبة الطيبية في إرساليتها إلى أوروبا، كما أنها كانت قريبة للقديس فيكتور أحد أفراد هذه الكتيبة. بعد استشهاد أفراد الكتيبة بأمر الإمبراطور مكسيميانوس أتت فيرينا إلى أجونَم Agaunum للتبارُك من أجساد الشهداء وتبحث عن رفات القديس فيكتور. استقرت في سولوثورن Solothurn في سويسرا حاليًا، وسكنت في كهف يقال أنه مازال موجود حتى الآن. وكانت تخرج من هذا الكهف إلى القرى المحيطة لتقدم أعمال الرحمة والمحبة للفلاحين والفقراء، وكانت تهتم اهتمامًا خاصًا بتعليمهم أصول النظافة الشخصية. ويقال أنها قضت بقية حياتها في مغارة بُنِيت لها في زُرزاخ Zurzach، وكان لقداستها أبعد الأثر في النفوس فلما تنيحت بسلام بنى أهالي زُرزاخ كنيسة فوق قبرها، حيث رُسِم على قبرها صورة لها وهي تحمل مشطًا وابريق ماء للدلالة على عملها. وقد تهدّمت الكنيسة مع البلدة كلها حين اجتاحتها القبائل الجرمانية، وفي القرن التاسع شُيد دير للبنديكتين مكانها. ما تزال القديسة فيرينا تنال كل الاحترام والتقدير في جميع أنحاء سويسرا. العيد يوم (4 توت). يلا نتعرف على قصة القديسة فيرينا مع عم بشارة | برنامج عم بشارة مسرحية القديسة فيرينا - دار القديسة دميانة - قناة كوجى القبطية الإرثوذكسية للاطفال القديسة فيرينا | المصرية التي علمت الأوروبين النظافة الشخصية |
||||
26 - 05 - 2021, 11:55 PM | رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة فيرينا St. Verena
كثير من المصريين لا يعرفون هذه #السيدة_المصرية التي دفنت في #أوروبا في القرن الرابع الميلادي. ويعتبرها كثير من #المؤرخين #أم_الراهبات في أوروبا، توفيت سنة 344 ميلادية، وبنيت كنيسة فوق قبرها في مدينة تمبورتاخ في #سويسرا، ولها 70 كنيسة في سويسرا، و30 كنيسة في #ألمانيا تحمل اسمها. هي القديسة "فيرينا"Verena ومعنى اسمها بالقبطية "البذرة الطيبة"، وهي من بلدة #جراجوس بالقرب من #الأقصر وترسم أيقوناتها دائماً بشكل فريد، ففي إحدى يديها جرة ماء وفي الثانية مشط، لأنها هي التي علمت شعوب الجرمان والغاليين وهم "الهمج وقتها" أصول النظافة الشخصية والتداوي بالأعشاب، ونجحت بالحب والتفاني فيما فشلت فيه سيوف الرومان بأن تجتذب الشعوب الجرمانية الوثنية القاسية إلى الحضارة والإيمان بالله. وترجع بداية قصتها إلى زمن الملك الروماني الوثني دقلديانوس الذي جاء #مصر في نهاية القرن الثالث الميلادي فأحسن أهلها استقباله، وأقاموا تكريماً له نصباً شهيراً مازال قائما في مدينة #الإسكندرية. وكان جيش دقلديانوس حينها يخوض حرباً طاحنة في بلاد الغال، وأراد أن يأخذ من أقباط مصر مدداً، فجمع أكثر من 6 آلاف شاب جعلهم في جيشه، وأطلق عليهم اسم "الكتيبة الطيبية"، نسبة إلى مدينة طيبة العاصمة الفرعونية القديمة. كما أبدى #المصريون حينها شجاعة فائقة في قتال أعداء #الملك حتى انتصر، فأمر دقلديانوس بأن تقام الاحتفالات، وأن يحرق الجنود البخور لتمثاله فهو الملك المنتصر، ولكن أقباط "الكتيبة الطيبية" رفضوا أن يتعبدوا للملك ويحرقوا البخور له، فهم يؤمنون بإله واحد في #السماء، فغضب الملك وأمر بأن تقف الكتيبة صفوفاً ويمر الجلاد بينهم، وبعد كل 9 جنود يجلد العاشر، ثم تقطع رأسه، ولكن الباقين ازدادوا إصراراً على إيمانهم، وظل الملك يكرر الأمر حتى اضطر أن يقتلهم جميعاً في النهاية، لأنه لا يوجد من بينهم قبطي واحد رجع عن إيمانه. "فيرينا" كانت قبطية عذراء، من الفتيات المصاحبات للكتيبة لإعداد الطعام وعلاج الجرحى، ورغم أنها شاهدت #المذبحة التي وقعت لأهلها إلا أنها هربت وبقيت في أرض الغربة، فسكنت أحد الكهوف، وأخذت تعلم أهل #بلاد_الغال الوثنيين قواعد النظافة الشخصية والعلاج بالأعشاب الطبية. كما أنها كانت على معرفة واسعة بأصول #الطب_القديم الموروث من أيام #الفراعنة، وهو ما أعانها على مساعدة المرضى. وتقول عنها أدبيات #الكنيسة_المصرية: "لقد قابلت الإساءة بالمحبة، والدم بالتضحية، فمنحها الله لمسة شافية، وكانت سبباً في بدء التبشير بالميسيحية بين أهالي المنطقة. لقد انتصر الحب على السيف، ودم الشهداء على صلف الملوك، وما فشلت فيه سيوف القيصر نجحت فيه جرة "فيرينا" ومشطها". يلا نتعرف على قصة القديسة فيرينا مع عم بشارة | برنامج عم بشارة مسرحية القديسة فيرينا - دار القديسة دميانة - قناة كوجى القبطية الإرثوذكسية للاطفال القديسة فيرينا | المصرية التي علمت الأوروبين النظافة الشخصية |
||||
29 - 05 - 2021, 10:39 PM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: حصريا أكبر سير للقديسات على النت بالصور
القديسة مارينا الناسكة
(الأب مارين الراهب) بين أيدينا قصة فتاة تحدّت الطبيعة، فتزيّت بزي الرجال لتمارس الحياة النسكية القاسية بفرح. ووُجه إليها اتهام سبب لها متاعب حتى لحظات انتقالها ولم تدافع عن نفسها. استطاعت أن تحرك السماء للدفاع عنها بعد انتقالها، وأن تكون سبب توبة وبركة لكثيرين. نشأتها: غالبًا ما ولدت في بلاد بيثينية في القرن الثامن. كانت هذه القديسة ابنة رجل غني جدًا وكانت تسمى مريم. تيتّمت من أمها سارة، وهي صغيرة جدًا فربّاها أبوها أوجاتيوس (أو أوجانيوس) وأدّبها بكل أدب، ولما أراد أن يزوجها ويمضى هو إلى أحد الأديرة ليترهب هناك، إذ قال لها: "الآن قد بلغتِ سن الزواج، وسيؤول كل هذا المال والأملاك والخدم والماشية إليكِ... لقد خطر ببالي أن أودِعكِ ومالكِ وخدمكِ عند أحد أقربائنا، أو تتزوجين بإنسانٍ مبارك يخاف الله وترزقين منه أولادًا مباركين. فإني زهدت في العالم الزائل وجميع مقتنياته ولذّاته ونعمته التي ليس لها دوام. وسأتوجّه إلى أحد الأديرة لكي ألبس الإسكيم الملائكي `cxhma وأبكي علي خطاياي الكثيرة، لعلّي أقدر أن أخلّص نفسي الشقية وأنجو من سائر الأفكار الرديئة". فلما سمعت مريم ذلك بكت بمرارة ثم ألقت نفسها بين يدي أبيها قائلة له: "لماذا يا والدي تخلّص نفسك وتُهلك نفسي؟" فأجابها: "ماذا أصنع بكِ وأنتِ امرأة؟" فقالت له: "انزع عني زي النساء وألبسني زي الرجال". ونهضت في الحال وحلقت شعر رأسها وخلعت ما عليها ولبست زي الرجال. فلما رآها أبوها قوية في عزمها، مجتهدة في إتمام غرضها، صرف جميع الخدم، ووزّع كل ماله على الفقراء والمساكين والضعفاء والأرامل والأيتام والمأسورين، وأوْقف علي الكنائس بعض أملاكه، ولم يبقِ شيء له أو لابنته. وقفا يصلّيان معًا وخرجا من منزلهما طالبين رحمة الله ومغفرة خطاياهما. ثم أخذها والدها بيدها وانطلقا معًا سيرًا علي الأقدام حتى بلغا إلى الدير. قبلهما الأب المسئول بفرح بعد أن قدم الأب ابنته علي أنها ابنه مارينا، وأعطاهما قلاية ليعيشا معًا. جاء في كتاب مروّج الأخيار بأن الأب ترهب أولًا وإذ خاف علي ابنته طلب من رئيس الدير أن يُحضر ابنه الصغير فسُمح له فالتقى بابنته وأتي بها إلى الدير بكونها ابنًا له، وكان الرهبان يدعونه "الأخ مارينا". قال الرهبان للأب رئيس الدير: "لقد أوصيتنا يا أبانا أن نختبرهما ونعلّمهما، ونحن يلزمنا أن نتعلم منهما، ولا سيما من الشاب الصغير الذي ليس له لحية. إن ذكرنا له وصايا من الكتب وجدناه يحفظها، وإن ذكرنا نبوّات وجدناه يتلوها، وإن ذكرنا الأناجيل الأربعة فهو يستوعبها..." بعد الاختبار البسهما الأب إسكيم الرهبنة. عاشا معًا قرابة عشرة سنوات ثم مرض الشيخ المبارك. أوصي ابنته ثم طلب من رئيس الدير أن يهتم بابنه مارينا، وأسلم الروح. الأب مارينا: بقيت القديسة وحدها فضاعفت صلواتها وأصوامها وزادت في نسكها، ولم يعرف أحد أنها امرأة بل كانوا يظنّون أن رقة صوتها إنما هو من شدة نسكها وسهرها في صلواتها. وذاع صيتها في بقاع كثيرة، وأخذ كثيرون يتردّدون علي الدير بسببها. إيفاد مارينا في خارج الدير: اتفق أن رئيس الدير أرسلها مع ثلاثة من الرهبان لقضاء مصالح الدير فنزلوا في فندق للمبيت، وكان أحد جنود الملك فيه تلك الليلة فأبصر الجندي ابنة صاحب الفندق فاعتدى على عفافها، ولقّنها بأن تقول لأبيها أن الأب مارينا الراهب الشاب هو الذي فعل ذلك. فلما حبلت وعرف بها أبوها سألها فقالت: "أن الأب مارينا هو الذي فعل بي هذا الفعل". فغضب أبوها لذلك وأتى إلى الدير وبدأ يسب الرهبان ويلعنهم. ولما اجتمع به الرئيس طيّب خاطره وصرفه، ثم استدعى هذه القديسة ووبّخها كثيرًا، فبكت عندما وقفت على الخبر وقالت: "إني شاب وقد أخطأت فاغفر لي يا أبى". فحنق عليها رئيس الدير وطردها من الدير، فبقيت على الباب زمانًا. ولما ولدت ابنة صاحب الفندق ولدًا حمله أبوها إلى القديسة وطرحه أمامها فأخذته وصارت تتنقل بين الرعاة وتسقيه لبنًا. ثم زادت في صومها وصلاتها مدة ثلاث سنين وهى خارج الدير إلى أن تحنّن عليها الرهبان وسألوا رئيسهم أن يأذن بدخولها، فقَبِل سؤالهم وأدخلها الدير بعد أن وضع على القديسة قوانين ثقيلة جدًا، فصارت تعمل أعمال شاقة من طبخ وكنس وسقى الماء خارج عن الفروض الرهبانية والقوانين التي وضعت عليها. الابن أفرآم: وإذ كبر الطفل لبس زي الرهبنة ودعي "أفرآم"، وحلّت نعمة الله عليه. وكان أفرآم يشفق علي مارينا، فكثيرًا ما كان يقول له: "استرح يا أبي، فإني شاب وأستطيع أن احتمل التعب ولا أخور بسرعة". وكان مارينا يحبه حبًا جمًا، وتعزّي به. محبتها للغرباء: اعتادت مارينا أن تملأ جرتها ماء وتحملها إلى شجرة بجوار الدير وتضعها بالليل ومعها نصيبها من الطعام إذ لم تكن تترك لنفسها إلا القليل جدًا. وتترك الماء والطعام لعابري الطريق الذين يستظلّون تحت الشجرة فيجدون ماءً وطعامًا يوميًا. لاحظ راهب قس ما تفعله مارينا فانتظر إلى عودتها، وإذ أغلقت الباب بدأت تصلي من أجل الأخوة الذين توسّلوا عنها لدي رئيس الدير لإنقاذها من البقاء في الصحراء مع طفلها، كما كانت تصلي من أجل رئيس الدير الذي قبلها. شعر القس بأن مارينا حتمًا راهب مظلوم، فانطلق إلى رئيس الدير يروي له ما رآه كل ليلة وهي تقدم طعامها لعابري الطريق، وتصلي بحرارة من أجل رئيس الدير وكل الرهبان. قال له: "يا أبي إني أري أن مارينا برئ من هذه التهمة". أما الأب الرئيس فقال له: "لقد اعترف مارينا علانية أنه أخطأ، وهو يقدم توبة يومية عن ذنبه". بقيت مارينا في هذه السيرة الحسنة لمدة 40 سنة (ربما بما فيها مدة بقائها مع والدها في الدير). وكان الشاب يعمل بمحبة وبشاشة وصار محبوبًا جدًا في كل الدير. مرضت مارينا حتى لم تستطع الذهاب إلى كنيسة الدير، وكان أفرآم يخدمها وهو يبكي. أما هي فكانت تعزّيه من الكتاب المقدس. عرف الرهبان بمرض مارينا فجاءوا إليه ليعزوه ويصلّوا من أجله. وإذ أخبروا الأب الرئيس بذلك ظن أن المرض بسبب القوانين الصارمة التي وُضعت علي مارينا، فأرسل طعامًا وشرابًا. بعد ثلاثة أيام من مرضها أوصت أفرآم بالطاعة للوصية الإلهية والأب الرئيس والرهبان. ثم أسلمت روحها الطاهرة بهدوء، فصرخ أفرآم بمرارة وجاء الأخوة وبكوا. أمر الرئيس أن يحملوا مارينا إلى الموضع الذي يُغسل فيه كل من يتنيّح. وعندما نزعوا ثيابها وجدوها امرأة فصاحوا جميعًا قائلين: "يا رب ارحم". وأعْلَموا الرئيس فأتى وتعجب وبكى نادمًا على ما فعل، ثم استدعى صاحب الفندق وعرّفه بأن الراهب مارينا هو امرأة. فذهب إلى حيث هي وبكى كثيرًا. وبعد الصلاة على جثتها تقدموا ليتباركوا منها، وكان بينهم راهب بعين واحدة فوضع وجهه عليها فأبصر للوقت. ولما دُفنت أمر الله شيطانًا فأخذ ابنة صاحب الفندق والجندي صاحبها وظل يعذبهما إلى أن أتى بهما إلى قبرها وأقر الاثنان بذنبهما أمام الناس. وقد أظهر الله من جسدها عجائب كثيرة، صلاتها تكون معنا آمين. العيد: 15 مسرى. فيلم القديسة مارينا الراهبة تمجيد القديسة مـاريـنــا الناسكة فليم القديسه العظيمه مارينا الراهب القديسة مارينا |
||||
|