منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 12 - 2020, 02:34 PM   رقم المشاركة : ( 81 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح السابع ذكر بولس “ملكي صادق” وهو اسم عبري معناه ملك البر. وكان هو ملك ساليم أي ملك مدينة السلام ، لكي يوضح أن هناك من هو أعظم من إبراهيم الجد الأكبرللشعب الاسرائيلي والذي كان سبط لاوي من نسله، وبذلك يكون الكهنة اللاويين والكهنوت اليهودي أقل مرتبة من كهنوت ملكي صادق كاهن الله العلي الذي استقبلإبراهيم وهو عائد من الحرب وقدم له خبزاً وخمراً.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 82 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

كهنوت ملكي صادق يرمز لكهنوت ربنا يسوع المسيح .

كان ملكي صادق ” بلا أب بلا أم بلا نسب. لا بداية أيام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقي كاهنا إلي الأبد”(عب3:7). وقد “استقبل إبراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه الذي قسم له إبراهيم عشرا من كل شئ ” (عب1:7-2).

كان الناموس في العهد القديم ‘يعرف الناس عن الخطيئة، لكي يتحرروا من عبودية الخطيئة المؤدية للهلاك الأبدي إلى طاعة البر الذي في تعاليم ووصايا ربنا يسوع المسيح بالعهد الجديد ” فإذ قذد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح الذي به أيضا قد صار لنا الدخول بالإيمان إلي هذه النعمة التي نحن فيها مقيمون ونفتخر على رجاء مجد الله ” (رو1:5-2).

“لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطي لنا “(رو4:5). إن ربنا يسوع المسيح كرئيس كهنتنا الأعظم، هو شفيعنا إلي الأبد وهو الوسيط بين الله وبيننا، كما أن رب المجد يسوع المسيح هو الآن في السماء جالس عن يمين الآب مما يؤكد لنا أنه دفع الثمن لخطايانا مرة واحدة وإلي الأبد وهو علي الصليب (رو32:8-34). فرب المجد يسوع المسيح قد أُسلم من أجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا” (رو25:4).

وقد كانت ذبيحة الرب يسوع المسيح الكفارية علي الصليب كافية لخلاص كل المؤمنين به من شعوب العالم من آدم إلى يوم مجيئه الثاني، فقد نلنا بموته و بسفك دمه الذكي الكريم علي الصليب الحياة الأبدية.( رو22:7)، (رو25:7).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 83 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الثامن يقول الرسول أن خلاصة الكلام هي أن لنا رئيس كهنة هو ربنا يسوع المسيح الذي جلس في يمين عرش العظمة في السماوات. خادماً للأقداس والمسكن الحقيقي الذي نصبه الرب لا إنسان (عب1:8-2). كان كهنة العهد القديم يختارون من سبط لاوي فقط “الذين يخدمون شبه السماويات وظلها كما أُوحي إلى موسى وهو مزمع أن يصنع المسكن. لأنه قال أنظر أن تصنع كل شئ حسب المثال الذي أظهره لك علي الجبل ” (عب5:8-6). في العهد الجديد ذبيحة المسيح الكاملة التامة علي الصليب أنهت كل احتياج إلي ذبائح حيوانية. وهذا هو الطريق الأفضل والأكمل المكتوب في قلوبنا وأذهاننا وعقولنا بالإيمان بربنا يسوع المسيح فاديا ومخلصا . ففي العهد الجديد الروح القدس الساكن فينا يطهر ضمائرنا وقلوبنا ونياتنا ويذكرنا بوصايا الرب.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 84 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح التاسع نري أنه قد نصبت خيمة الاجتماع والمكونة من المسكن الأول وهو “القدس” الذي كان فيه المنارة الذهبية والمائدة وخبز التقدمة، ويدخله الكهنة كل حين للخدمة، ووراء الحجاب “قدس الأقداس “، فيه مبخرة من ذهب وتابوت العهد المغشى من كل ناحية بالذهب وفيه قسط المن المصنوع من ذهب وبداخله المن وعصا هارون التي افرخت ولوحي العهد. وفوقه كاروبا المجد الذهبيان مظللين الغطاء وهو ما يطلق عليه “عرش النعمة” . وكانت تقدم ذبائح حيوانية علي المذبح يوميا لمغفرة الخطايا (عب12:7-14). وكان رئيس الكهنة يدخل إلي قدس الأقداس بخيمة الاجتماع مرة واحدة في السنة يوم الكفارة العظيم بدم عجول وتيوس ليكفر عن خطاياه وخطايا شعبه (عب19:10).

كان الله يطالب الشعب أن يقدموا ذبائح حيوانية بلا عيب ويضعوا أيديهم علي رأس الحيوان قبل أن يذبح، مقرين بخطاياهم، وكان هذا إشارة إلى ربنا يسوع المسيح حمل الله الوحيد الذي بلا عيب وبلا خطيئة الذي “جاء رئيس كهنة للخيرات العتيدة… وليس بدم تيوس وعجول بل بدم نفسه دخل مرة واحدة إلى الأقداس فوجد فداء أبدياً… فكم بالحري يكون دم المسيح الذي بروح أزلي قدم نفسه لله بلا عيب يطهر ضمائركم من أعمال ميتة لتخدموا الله الحي.” ( عب11:9-14).

فالدم هو الذي يسري في عروقنا لاستمرار حياتنا، وقد سفكه الرب يسوع المسيح علي صليب الجلجلة لأنه: “بدون سفك دم لا تحصل مغفرة”( عب 22:9)، حتى نجتاز نحن المؤمنون به الموت الروحي وهو الانفصال الأبدي عن الله، وبذلك أصبح ربنا يسوع المسيح هو مصدر حياة أبدية لنا. فبقيامته من بين الأموات في اليوم الثالث كسر شوكة الموت معلنا لنا انتصاره علي الخطية والموت، ” ولكنه الآن قد أظهرمرة عند انقضاء الدهور ليبطل الخطية بذبيحة نفسه ” (عب26:9)، ويشير انقضاء الدهور إلى زمان مجيئه الأول لكي يتمم نبؤات العهد القديم، فقد ولد ربنا يسوع المسيح وعاش علي الأرض واهباً عصراً جديداً هو عصر النعمة والمغفرة والذي سوف يستمر حتى يوم مجيئه الثاني. “وكما وضع للناس أن يموتوا مرة ثم بعد ذلك الدينونة هكذا المسيح أيضاً بعد ما قدم مرة ولكي يحمل خطايا كثيرين سيظهر مرة ثانية بلا خطيئة للخلاص للذين ينتظرونه ” (عب 27:9).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 85 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح العاشر كان الشعب في يوم الكفارة العظيم من كل سنة يجتمعون لتقديم ذبائح متذكرين خطاياهم ، ويشعرون مرة أخرى أنهم مذنبين يترجون مغفرة خطاياهم، ونظرا “لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا “(عب 4:10)، لذلك فهم في احتياج لمغفرة خطايا دائم وهذا لن يتحقق إلا بربنا يسوع المسيح الذي يمحوالخطايا ويرميها في بحر النسيان بمجرد أن نعترف له بخطايانا ونتوب عنها ثم نتقدم للتناول المقدس من جسده الطاهر ودمه الذكي الكريم. ثم اقتبس الرسول بولس من (مز6:40-8)” بمحرقات وذبائح للخطيئة لم تسر. ثم قلت هاأنذا أجئ في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله… ثم قال هاأنذا أجئ لأفعل مشيئتك يا الله. ينزع الأول لكي يثبت الثاني. فبهذه المشيئة نحن مقدسون بتقديم جسد يسوع المسيح مرة واحدة.”(عب 6:10-10). فقد كان صعود الرب يسوع المسيح إلي السماوات وجلوسه إلى الأبد عن يمين الله يعني انتهاء نظام الذبائح الحيوانية . ” وأما هذا فبعد ما قدم عن الخطايا ذبيحة واحدة جلس إلي الأبد عن يمين الله منتظرا بعد ذلك حتي تضع أعداءه موطأً لقدميه. لأنه بقربان واحد قد أكمل إل الابد المقدسين “(عب13:10-14)، المسيح ربنا جالس علي عرش الملك والسلطان لأن خدمة قربانه قد اكتملت، وبموت ربنا يسوع المسيح على الصليب انشق حجاب الهيكل الرمزي من أعلى إلى أسفل (مت51:27-53) معلنا أن كل شئ قد ‘أكمل ” لأنه بقربان واحد قد أكمل إلي الأبد المقدسين. ويشهد لنا الروح القدس أيضاً ” (عب14:10-15)، فقد أكمل لنا النبؤات وأكمل لنا الخلاص ووهبنا الحياة الأبدية. ثم ينتقل بعد ذلك إلي تقديم دعوته بالثبات في الإيمان والرجاء والمحبة والأعمال الحسنة (عب19:10-25). معلنا الدينونة المخيفة لأولاد الله إذا أخطأوا بإختيارهم حيث “لا تبقي بعد ذبيحة عن الخطايا” (عب 26:10-27). “مخيف هو الوقوع في يدي الله الحي “(عب31:10) “لأنه بعد قليل جدا سيأتي الآتي ولا يبطئ. أما البار فبالإيمان يحيا وإن ارتد لا تسر به نفسي. وأما نحن فلسنا للإرتداد للهلاك بل من الإيمان لإقتناء النفس” (عب 37:10-39).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 86 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الحادي عشر وصف الرسول بولس الإيمان بكلمتين محددتين وهما “الثقة ” و”الإيقان”، ويلزم لذلك أن يكون هناك نقطة بداية ونقطة نهاية.

ونقطة البداية فهي أن نؤمن ونصدق أن الله موجود. ونقطة النهاية هي أن نؤمن بكل وعوده لأنه صادق وأمين، لأن الله ” ليس إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل. ويتكلم ولا يفي” (عد 19:23).

ثم قام بعرض قائمة لأبطال الإيمان بالعهد القديم بحسب التسلسل التاريخي بشئ من التفصيل. مظهراً ادراكهم للحقائق الالهية غير المنظورة وعلي ثقتهم في ما هوعتيد أن يحققه لهم الله رغم أن المظاهر المنظورة والطبيعية كالسن يوحي بالنقيض (عب 9:11-11،17-18). ولكن الضمان الوحيد والأكيد الذي فيه الكفاية فهو في الله الحي وأمانته، لذلك نرى النبي موسى مثلا ” تشدد كأنه يرى ما لا يُرى. “(عب27:11)، وكان “حاسباً عار المسيح غنى أعظم من خزائن مصر لأنه كان ينظرإلي المجازاة ” (عب26:11). وأمثال هؤلاء وغيرهم من الشهداء يتخذهم الله خاصة له، ويتنازل ليدعي لهم الها، ويطلق على هذا الاصحاح الحادي عشر من الرسالة إلى العبرانيين ” باصحاح أبطال الإيمان” ونجد أنه ختم هذا الاصحاح بقوله “فهؤلاء كلهم مشهودا لهم بالإيمان لم ينالوا المواعد إذ سبق الله فنظر لنا شيئاً أفضل لكي لا يكملوا بدوننا. “(عب39:11-40).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:35 PM   رقم المشاركة : ( 87 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الثاني عشر يحثنا الرسول على الرجاء الذي لنا في ربنا يسوع المسيح، متحلين بالصبر والجهاد ضد الخطيئة بقوة الروح القدس الساكن فينا “ناظرين إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع الذي من أجل السرور الموضوع أمامه احتمل الصليب مستهيناً بالخزي فجلس في يمين عرش الله.” (عب2:12)، ولا يجب أن نضعف أونخور من الإطهادات والمضايقات لأن لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا.

ثم قام الرسول بتذكيرنا فقال” لم تقاوموا حتي الدم مجاهدين ضد الخطيئة “(عب4:12)، وعلينا ألا نحتقر تأديب الرب “لأن الذي يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يقبله” (عب6:12)، لأن تأديب الرب هذا لكي نشترك في قداسته (عب10:12). ثم يقدم لنا النصح والارشاد فيقول “اتبعوا السلام مع الجميع والقداسة التي بدونها لن يرى أحد الرب” (عب 14:12). وأعطانا مثالاً حياً وهو عيسو” الذي لأجل أكلة واحدة باع بكوريته. فإنكم تعلمون أنه أيضا بعد ذلك لما أراد أن يرث البركة رُفض إذ لم يجد للتوبة مكانا مع أنه طلبها بدموع” (عب16:12-17).

في العهد القديم تقدم الشعب بخوف ورعدة إلي الله في جبل سيناء، أما في العهد الجديد فإن اقتراب الشعب إلي جبل الزيتون كان بفرح، لأن الله في العهد القديم كان يبدو بعيداً مخيفا حتي أن موسى النبي قال أنا مرتعب ومرتعد(عب21:12)، لكن بعد مجئ ربنا يسوع المسيح إلي العالم، صار لنا قبول إلي حضرة الله من خلال المسيح ربنا. وصار المسيحيون شركاء في أورشليم العلوية، لأن ربنا يسوع المسيح يملك على قلوبنا وأرواحنا ، والروح القدس ساكن فينا. أورشليم العلوية هي حقيقة كتابية أعلنها لنا الروح القدس في (رؤ 2:21).

الشعب الإسرائيلي عند جبل سيناء كان يستعفي من المتكلم، ووجدوا أن صوته زعزع الأرض، واما الآن فإن الله يتكلم بالرحمة بواسطة الدم المرشوش، ولذلك يجد المسيحيون أنفسهم أمام من يخاطبهم في السماويات ليكشف لهم الحقائق الأخروية، علما بأن إله العهد القديم هو إله العهد الجديد ذاته وهو نفسه المتكلم في كل الأحوال بصرف النظر عن الطريقة التي يتكلم بها.

لقد أعلن لنا الله في المسيح بواسطة الأنبياء كما ورد في (حج6:2) وأنه سينهي تعامله مع الكون بفعل دينونة حاسمة مزعزعا السماوات والأرض معاً (مر31:13)، (2بط7:3 )، وبذلك ننتقل من النظام الزمني إلى النظام الأبدي، فالنظام الزمني فيه الأشياء متزعزعة كمصنوعة لكي تبقى التي لا تتزعزع في النظام الأبدي ( عب25:12-29).
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:36 PM   رقم المشاركة : ( 88 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

في الاصحاح الثالث عشر يشدد الرسول بولس على” المحبة الأخوية في العائلة المسيحية ” من ضيافة الغرباء(10) (عب2:13)، التعاطف مع المقيدين في السجن والمذلين في الجسد (عب 3:13)، إحترام الزواج (4:13)، قناعة واكتفاء الإنسان بما يمتلك وألا يشتهي ما للغير(عب 5:13)، التعاطف مع المسيحيين المسجونين بسبب إيمانهم فزيارة المسجونين كأنما زار المسيح يسوع نفسه (مت36:25)، ونحترم قادتنا الروحيين، وأن نذهب إلي المسيح خارج المحلة حاملين عاره الذي احتمله (عب13:13). هذه المميزات والالتزامات المسيحية الخاصة تؤهلنا للدخول إلي الحضرة الالهية بالإيمان والرجاء والمحبة الأخوية في العائلة المسيحية وهي الكنيسة.

هذه كلها جاءت وليدة الحقيقة العظمى التي جاهد من أجلها القديس بولس وهي أن ربنا يسوع المسيح هو المخلص الوحيد الذي ليس بأحد غيره الخلاص.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 89 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

سجـنـــه ثـم اسـتـِشـهــاده

سجن الرسول القديس بولس في روما للمرة الأولي في الفترة بين عام 61م وعام 63م . وكان الحراس في السجن يتناوبون على حراسته مرتين يوميا، وكان هؤلاء الحراس والمسجونين معجبين بهذا الأسير الممتلئ فرحا وتسبيحا رغم قيوده وسلاسله. وعندما كانوا يسألونه عن سبب فرحه كان يحدثهم ويشرح لهم أن سبب فرحه هو الرب يسوع المسيح الذي ظهر له في الطريق إلى دمشق ودعاه للكرازة بإسمه المبارك، وكان ينتهزها فرصة لتبشيرهم بديانته الجديدة، وكانوا يتحدثون عنه مع بعضهم البعض في معسكرهم. ومن كثرة تعلقهم به بدأت مجموعات صغيرة تتوافد إليه لزيارته والإستماع لكرازته بالمسيح ربا وفاديا ومخلصا، كقوله ” ثم أريد أن تعلموا أيها الإخوة أن أموري قد آلت أكثر إلى تقدم الإنجيل. حتي أن ثقتي صارت ظاهرة في المسيح في كل دار الولاية وفي باقي الأماكن أجمع” (في 12:1-13)، مما كان له أثرا كبيرا في نفوس فرقة الحراسة خلال هذين العامين. ومع كونه مقيدا ومسجونا إلا أنه كان يدرك مقدار المسؤولية الموضوعة عليه وهي الاهتمام بجميع الكنائس التي أسسها والتي زارها كارزاً فيها . فكان يرسل إليهم من وقت لآخر رفقاءه المحيطين به كما كان ‘يحملهم برسائله للاطمئنان عليهم ولكي يثبتهم في الإيمان. وأخيرا بعد عامين كاملين مسجوناً وقف المجاهد في سبيل المسيح رسوله بولس أمام محكمة نيرون الاستئنافية، وشاءت العناية الالهية أن يصدر الحكم لصالحه. لأن اليهود المتعصبين سئموا وملوا من مطاردته فسكتوا ويبدوا أن التقارير الواردة من فستوس الوالي وقائد المئة يوليوس الذي كان مكلفا بحراسته حتى أوصله إلى رومية وأيضا شهادة الضباط الذين تناوبوا علي حراسته أثناء سجنه كان لها أثر كبير في براءته، وفوق كل ذلك كان القضاة الرومانيون لا يهتمون بالشكليات اليهودية، لذلك جاء الحكم ببراءته ففكوه من قيوده وأطلقوا سراحه. فذهب علي الفور ليستكمل رسالته العظمى التي كلفه بها ربنا يسوع المسيح عندما ظهر له وهو في الطريق إلي دمشق.
  رد مع اقتباس
قديم 16 - 12 - 2020, 02:37 PM   رقم المشاركة : ( 90 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,165

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الثاني

بعد خروجه من السجن الأول في روما لم يهدأ بولس بل زاد من نشاطه في الكرازة، فترك روما وذهب إلي كولوسي وأقام في بيت فيليمون، وهناك التقى للمرة الثانية مع أنثيموس. ومن كولوسي قام ببعض الزيارات الرعوية لجميع الكنائس التي أسسها في هذه البلاد المحيطة لكي يثبتهم في الإيمان ويعضدهم لكي تستمر خدمتهم الكرازية والرعوية. بعد ذلك سافر عن طريق البحر حتي وصل إلي أسيا الصغرى والبلقان وايطاليا وأسبانيا حيث قام بالكرازة وبتأسيس كنائس في هذه البلاد. ثم عاد إلي ترواس حيث تم القبض عليه بأمر من الطاغية نيرون و‘رحل إلي سجن مأمرتايم بمدينة روما حسب التقليد عام 67م. ووقف رسول الامم القديس بولس أمام نيرون الامبراطور الطاغية للمرة الثانية وكانت التهمة هذه المرة أنه زعيم لجماعة المسيحين الذين، اتهموا كذبا أنهم، قاموا بإحراق مدينة روما العريقة، ولم تستمرالمحاكمة طويلا وصدر الحكم بالاعدام، ولم يكن مع القديس بولس محام ليدافع عنه ولم يكن معه هناك أحد من المسيحيين أو الأصدقاء، حتى تلميذه تيموثاوس الذي كان يلقبه بإبنه لم يكن هناك. ونظرا لأن القديس بولس مواطن روماني لم يعدم شنقا أو مصلوباً أو رميا بالحجارة.

استشهد القديسان العظيمان بطرس وبولس هامتا الرسل في منطقة روما عام 67 م، وقد استشهد القديس بطرس مصلوبا منكس الرأس، والقديس بولس بقطع هامته بحد السيف خارج مدينه روما حيث كانت ساحة الاستشهاد علي طريق أوستيا. ولم يكن هناك أحد يحمل جسديهما في إعزاز ويبكي عليهما أو يواريهما التراب بكرامة واعزاز.
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بينما كان حنانيّا يرى شاؤول، كان الربّ يرى بولس
بولس الطرسوسي أو شاؤول الجزء الأول
الحان القداس فى شهر كيهك الجزء الثانى للشماس بولس ملاك
شريط ترانيم نفمات مريميه الجزء الثانى للشماس المبارك بولس ملاك
القديس بولس الرسول | شاول الطرسوسي


الساعة الآن 12:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024