![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() يمكن أن تكتئب لألم بقدميك حتى تصادف رجلا بلا ساقين .... حين استقبله أبينا قداسة البابا شنوده الثالث . كم فرح قداسته به و تعجب لما فيه من سلام و أتذكر كم أثنى عليه فى إحدى جلساته فقال لنا عبارته هذه عنه وما أجمل أن ترى إنسان كهذا الرجل فهو ظاهريا تنقصه أشياء هامه ويقال عنه بلغة البعض (معوق) و الحقيقة أنه يمتلك ما يفتقده كثيرين من رجاء و ايمان و ثقه في الله و ثقة بالنفس فالاعاقة إعاقة القلب و الضمير و البصيرة . هو لا يستطيع المشي و يجول العالم ليشهد لله و يقرب له كثيرين . ليس لديه يدين ليصافحك لكنه يترك في نفسك أثر عميق . ليهبنا الله هذا الرجاء و الأمل و الثقه و الايمان مهما كانت ضعفاتنا تائبين جادين في حياتنا و أن نتعلم من كل ما حولنا صلى عن وطنناو كنيستنا و حياة راعيها صلى عنا يا من لا تنسانا . القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() أبى مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث الذى كان يراك فى كل جاهك و عظمتك و حكمتك و فكرك و ذكائك و شخصيتك التى يقف أمامها العقل مذهولاً و نعمة الله العاملة فيك و شهادة العظماء عن ندرة وجود إنسان مثلك . يدرك أن الله حقاً يعمل كثيراً بالإنسان النقى المتسامح المحب العطوف المجاهد التائب المتواضع .صاحب الإيمان القوى و الأمانة الثابتة .٠٠٠ و الذى كان يراك أيها العملاق الشامخ وأنت فى قمة ضعف الجسد يدرك أن كل ما فى العالم حقاً يزول . ولن يبقى إلا ما يتركه الإنسان من عمل و حب و عطاء و خدمة مثمرة . يدرك أن الإنسان مهما علا . يوماً سيرحل مهما كان قوياً .. يوماً سيضعف مهما زاع صيته .. يوماً سيغيب ليتنا ندرك الحياة كما أدركتها أنت+++ رأيتك إنساناً فى كل مواقفك إنسان .. إنسان بسيرتك تقرب أبناؤك لله لانهم رأوا فيك صورة الله خدمت العقيدة و الكنيسة فعشقوك أبناؤها كنت أباً لكل أحد . سنداً لكل ضعيف ملجأً لكل محتاج منهجاً لكل مجتهد منارة فى الإيمان . أسداً فى الحق . طفلاً فى القلب. أنت مثلاً حياً أن الإنسان ليس مكانة يصلها . إنما مكانة يغرسها فى القلوب .. رحلت و تركت تراثاً محفوظ و حب منقوش فى النفوس .صلى عنا و عن وطننا الذى أحببته وعن كنيستنا و حياة و سلامة راعيها . صلى عنا يامن لا تنسانا .أذكرنا يا سيدنا . إبنك بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
![]() |
![]() ربنا يبارك خدمتك حقاّ إنها موسوعة مليئة بالعطاء |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ميرسى على مرورك الغالى هيا ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() من ذكرياتي عن هذه الأيام مع مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث و نحن نحتفل بانتقال هذا الأب الحنون للسماء يعتصر القلب لفراقه و ما أصعب الحديث عن تلك المواقف ولكن سأخصص الفترة القادمة للحديث عما لا يعرفه الكثيرون عن حياته الخاصة و أفكاره و أراءة في كثير من الأمور فهذه أمانتي تجاهه مهما كانت المعطلات .++++++++كان قداسته بطبيعته قليل النوم جداً فكان يومه ينتهي بعد منتصف الليل و يستيقظ في الخامسة صباحاً تقريباً. و كان كل يومه في جد و نشاط وكان يقضي أكثر يومه في القراءة و التحضير للعظات و فحص الخطابات و الرد عليها أو اللقاءات بالرسميين أو ممثلي الكنائس . فلم يكن يضيع وقته أبداًولا يعطي نفسه راحة ولا يهتم حتي بطعامه . وفي أخر ثلاثة أشهر له كنت أبيت معه بجوار سريره . و إكتشفت أن حتي هذه الساعات القليله لم يكن ينامها. إنما كان يستيقظ أكثر من مرة . و يسأل عن الساعة و يطلب كتاباً مقدساً ويقول ( إفتح سفر .... اصحاح ... إقرأ ) و أظل أقرأ حتي يقول ( كفايه كده ) و العجيب أن بشاشته و إبتسامته لم تفارقه فكان يسمع في تركيز و إبتسامة . و إما أن يقول تأمل أو تعليق او شئ ربما يكون رآه في رؤية و يتناقش عنها كما لو كان رأى أحداثها و بعدها يكمل نومه ..... و هذا إنما يدل علي أن ما يناله من الراحة قليل جداً أقل حتي مما كنا نتصور و يدل علي كم كان هذا العملاق مجاهداً محباً لكلمة الله يغتذي منها كل وقت دون كلل و كيف كان الكتاب المقدس هو حياته ++++ جاهد لأخر أيامه رغم تعبه و ألامه التي لا يتصورها إنسان . حقاً النعمة لا تذهب إلا لمن يستحقها . يشعر الإنسان بجوارك كم هو صغير و كم أنت عظيم . كنت أكتئب حين تتألم و لكن كنت افرح أنك قوياً رغم كل ألم .لم أراك يوماً إلا شاكراً . مبتسماً . ما إحتملته يفوق وصف البشر . ولكن من المؤكد أنك نلت هناك ما لو يتصوره عقل . فانت أحببت الله و عشت له و فنيت عمرك في خدمة أبنائه . فلا عجب أن تجني ثمار هذا في السماء . صلي عنا كي يهبنا الله نقاءك و قلبك و صفاء نيتك و إحتمالك فما أضعفنا و ما أقواك. و أن يهون علينا ألم فراقك فما أصعبه ألم . صلي عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها . صلي عنا يا من لا تنسانا .القمص بولس الأنبابيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() أراد الله لأبينا مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث أن يسافر للسماء فى الصوم الكبير. لينتقل و هو صائماً مجاهداً حتى أخر عمره على الأرض . رأيت فيه و أشهد أن الصوم عند قداسته . ليس مجرد عبارات من واعظ قدير أو مفكر لاهوتى عظيم . إنما هو ثمرة حياة طبقها بنفسه و عاشها بكل ما فيها من نسك و زهد عن كل ملذات العالم منذ نعومة أظافره حتى إنتقاله للسماء . فى إلتزام صارم و لعل هذا ما يجعل لكلماته الأثر العظيم في النفس . لأنها ليست كلمات إنما حياة خرجت للأخرين في شكل عبارات . فتعاليمه عن الصوم كانت بإختبار حي سار فيه هو قبلاً. شأنه شأن كل فضيلة تحلى بها لم يتحدث إلا بما عاشه و مارسه و طبقه بكل أمانة. لم أراه يوماً متعباً من الصوم ورغم ألمه و تعبه لم يكسر أصوامه يوماً ولم يقبل مجرد مناقشة هذا الأمر منا . و الحديث عن نسكياته في كبره و ألمه يكون له درساً كبيراً لنا أكثر من الحديث عنه في شبابه .فقد كان يأخذ قوة و نعمة إلهية تسنده دوماً. كان دوماً يقرن حديثه عن الصوم بالفضائل الأخرى كالتوبة مثلاً لأنه كان يرى أن زهد الإنسان عن الماديات الملموسة .يدربه على الزهد عن الشهوات الحسية و الفكرية . +++++++++++ و هكذا أحبائى نتعلم و نحن فى نهاية صوم الأربعين المقدسة . ننقي أنفسنا و نوايانا و ضمائرنا تجاه الله و تجاه الأخر..فأى صوم هذا الذى يصومه الإنسان و بداخله تجاه أحد حقد أو بغضة أو كراهية .أمثل هذا يقال له صوماً++++++ ونتذكر كلمات و تعاليم أبينا الحاضر دوماً معنا . لنأخذها مرشداً لنا كى نحيا صوماً حقيقياً صادقاً نجاهد فيه ضد خطايانا و محاربات عدو الخير . فجميعنا تغلبنا الخطايا و الأفكار . فليس فينا من لا يخطئ . ليتنا نبدأ فى هذه الأيام بداية قوية. مبتعدين عن كل شر و كل شبه شر و كل مسببات الخطية . ليستمر معنا هذا حتى بعد أن ينتهى الصوم بحسب الأيام تستمر نفوسنا نقية مجاهدة . لنتشبه بأباؤنا و نتمثل بشخص عاش بيننا فى كل طهر و نقاء و تعقل دون أن يتعالى على الضعفاء إنما كان يشجع الجميع. و هذا ما تفعله الفضيلة فى الإنسان تنقى فكره و ضميره و نواياه تجاه الكل بلا إستثناء. .. ++++++++++++ صلى عنايامن عشت لله كل لحظة فى حياتك . فباركك الله بما لم ينله الكثيرون . صلى عنا كى نصوم بنقاوة و نحيا ببر و هدوء و نختم حياتنا بصلاح . صلى عن المضطهدين فى كل مكان . يامن كنت تتألم لألم الجميع . صلى عنا و عن وطننا و كنيستنا و حياة راعيها .صلى عنا يامن لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() أحب قداسة البابا شنوده الثالث مصر و عشقها و حث هذا الرجل العظيم كل أبنائه على الإخلاص لها . كباراً و صغاراً أساقفةً و كهنةً و رهباناً و شعباً.و زرع فى الأقباط القوة والمشاركة فى كل واجب وطنى فلم يكونوا يوماً قلةً . وقدم بنفسه قدوة فلم يعوقه يوماً أى أمر عن أداء واجبه الوطنى مهما كان متعباً أو مريضاً . و سرد فى حب مصر الشعر النابع من قلبه ومشاعره . فهو لم يكن يقول إلا ما يؤمن به . فكنيستنا دوماً قوية و رجالها أقوياء و أبنائها وطنيون و محبون .نصلي ليحفظ الرب وطننا قويا متماسكاً و لينجنا الله جميعاًمن كل مكروه فكلنانترجى رحمة الله و حفظه لمصر . و نتقدم الى الله تائبين بقلوب منسحقة لينجينا الله و تستقر الأمور لما فيه خيرنا و خير وطننا. الذى كان أخر توقيع لقداسة البابا شنوده على علمه .علم مصر الذى أحبها و علمنا كيف نحبها و ليشفع فينا و فى مصر و فى كنيستنا وراعيها و أبنائه صلى عنا يا من نثق أنك لا تنسانا.القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() في هذه الأيام و نحن نعاني من هذه الأجواء الصعبه و شدتها ليتنا نتذكر و نصلي من أجل من هم في العراء و من ليس لهم مأوي و من لديهم القليل الذي لم يكفيهم و من تهدمت و خُرِبت منازلهم بسبب هذا. و نشكر الله علي أحسانه لنا و عنايته بناوأننا لسنا من هؤلاء . و نتذكر انه مهما كانت معاناتنا فهناك من هو أشد ألماً منا . و نشعر بشعورهم متشبهين بأب عطوف عاش بيننا يقدم لمن حوله كل ما يستطيع. هو مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث صلى عنا و عن محتاجينا ووطننا و كنيستنا و حياة راعيها صلى عنا يا من لا تنسانا.القمص بولس الانبا بيشوي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() إسبوع الألام فى حياة مثلث الرحمات #قداسة_البابا_شنوده_الثالث إعتادقداسته حضور إسبوع الألام بدير القديس الأنبا بيشوى وكان يقضيه في خلوة كاملة لا يستقبل أحداً إلا من الأباء الاساقفة و الكهنة للضروة. كان متمسكا بصومه ونسكياته رغم مرضه فيصوم حتى أخر بصخه الساعة السابعة مساء تقريباً ،وكان طعامه فى إسبوع الألام مجرد خبز يابس و دقه فقط ولا يتناول أى شئ أخر ولم يقبل تغير هذا مهما كثرت الأمراض ومهما إشتد عليه الألم ، أتذكر أنى ألححت عليه فى أخر إسبوع ألام أن يأكل شيئا لأنه كان مجهد جداً .فكان يرفض و مرة قال نصاً (أنا عارف شعورك و أشكرك عليه بس أنا باعمل كده من أكتر من 60 سنه ربنا ماقصرش معايا أبدا ليه أقصر أنا معاه وأنا فى أخر أيامى ) . #صلواته_فى_إسبوع_الألام كان يحضر للدير مساء جمعة ختام الصوم و يصلى أحد الشعانين ثم يمر يوم ثلاثاء البصخة بأديرة وادى النطرون الثلاث يصلى ساعة منه فى كل دير و يسافر إلى الإسكندرية و دير مارمينا يصلى فى كل منها ساعة و يلقى عظة و يعود مسا الاربعاء للدير ليصلى خميس العهد و الجمعة العظيمة ثم يسافر للقاهرة، و فى أسبوع الالام٢٠١٠ أضاف لهذا البرنامج زيارة دير أبا مقار ببرية شيهيت و صلى هناك ساعة من ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة وكان هذا هو أخر إسبوع ألام صلاه قداسة البابا شنوده فى حياته بيننا، فلم يغادر قداسته القاهرة فى إسبوع الألام 2011 لظروف صحية كان ناسكا ذاهدا فى الدنيا قويا في إرادته متمسكا بالله بحب وطهر و نقاء والتزام صارم مع نفسه فصار عملاقاً فى الروح . فنعمة الله لا تعمل في الانسان المتراخى .لم يكن عالما قويا فقط بل كان ناسكا و راهبا فريدا . صلى عنا يا أبانا كى نسعى نحو الله دوما بقلوب تائبة نقية .صلى عنا و عن كنيستنا و حياة راعيها .و أنت فى موطنك السمائى تنعم وسط الأبرارصلى عنا يامن لا تنسانا .إبنك بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
![]() |
![]() ![]() نرى تلك العبارة لمثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث فى كثير من مواقف حياتنا فلكل منا ما يواجهه فى حياته من أمور يطلب تدخل الله فيها و بلجاجة و يظن أن الله لا يستجب له. وقد تكون عبارة صغيرة لكن ما أعمقها فحقاً قد يتأخر الله فى أمر قد يكون مؤلم لنا لكن ثق أنه يوما سيأتى لأنك موضع حبه. لا تيأس إن سقطت و مهما تماديت فيوما سيصحو قلبك وتقوم .و سيهبك الله النصرة.. لا تتعب إن تألمت و لو بدا أمامك الشفاء مستحيل ففى وقت حدده لك الله ستبرأ و تفرح بشفائك و تشكره لإحسانه .. لا تحزن إن ظُلِمت ففى كثير من الأمور سيرفع الله قدرك بما لا. تتوقعه .. وقتها ستسعد بتوبتك و شفائك و نجاتك و نجاحك .و لكنك ستندم على ما فات من وقت في إضطراب و يأس و ترقب و حزن و ستكون فى خجل أمام الله الذى لم ينساك لحظة. فما أجمل أن نحيا من الأن ساعين نحو شخص واحد هو الله بمبدأ ثابت هو الرجاء و طريق واحد هو التوبة الصادقة . هبنا يا الله ألا نسعى إلا نحوك ولا نرجو إلا شخصك ++++++++ صلي عنايا من عشت حياتك كلها بانتظار عمل الله فكان الله دوماً سندك و قوتك و مصدر فرحك و نصرتك. صلي عنا كي يكون رجائنا فى الله وحده .و ألا يشغل قلوبنا إلا حبه وحده.صلي عن كنيستنا وحياة راعيها . يا من نثق أنك لا تنسانا .القمص بولس الأنبا بيشوى |
||||
![]() |
![]() |
|