22 - 06 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 24 العدد 34 قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 24: 34 عن علامات نهاية الزمان قول المسيح: الحق أقول لكم: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله , وقد مضى ذلك الجيل، ومضت أجيال عديدة، ولم ينته العالم , وللرد نقول بنعمة الله : تحدث المسيح في متى 24 ومرقس 13 عن ثلاثة أمور: رجوعه ثانية, وخراب أورشليم، ونهاية العالم, وليس عن نهاية العالم فقط, وقوله: لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله المقصود به تحقيق نبوّته عن نهاية العالم عندما يبدأ الله بتنفيذ مشيئته من جهة خراب أورشليم الثاني , فضلاَ على أنه قد تم ذلك خراب أورشليم الأول، إذ خربت أورشليم سنة 70م وتشتت اليهود في أرجاء الأرض, ولم يكن ذلك الجيل قد مضى بعد, ومن نبوات المسيح في هذا الأصحاح عن خراب أورشليم الثاني ونهاية العالم، قوله: فمتى نظرتم رجسة الخراب التي قال عنها دانيال قائمة في المكان المقدس (ليفهم القارئ) فحينئذ ليهرب الذين في اليهودية إلى الجبال، والذي على السطح فلا ينزل ليأخذ من بيته شيئاً,,, وويل للحبالى والمرضعات في تلك الأيام, وصلّوا لكي لا يكون هربكم في شتاء ولا في سبت (متى 24: 15-20), فهذا سيتم في نهاية العالم عند ظهور النبي الكذاب في أورشليم…. ومن أقواله في تلك المناسبة، التي تمت أيضاً في ذلك الجيل: يسلّمونكم إلى ضيق، ويقتلونكم, وتكونون مُبْغَضين من جميع الأمم لأجل اسمي, وحينئذ يعثر كثيرون ويسلّمون بعضهم بعضاً (متى 24: 9 و10), وأيضاً قوله: حينئذ يكون اثنان في الحقل، يُؤخذ الواحد ويُترك الآخر, إثنتان تطحنان على الرحى، تؤخذ الواحدة وتُترك الأخرى (متى 24: 24 و41), إذن الأصحاح فيه معلومات على عن ثلاثة أمور: رجوعه ثانية, وخراب أورشليم، ونهاية العالم, وعبارة مجيء ابن الإنسان تعني مجيئه الثاني في نهاية الزمان, كما قال: طوبى لأولئك العبيد، الذين إذا جاء سيدهم يجدهم ساهرين, كونوا أنتم مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان, طوبى لذلك العبد الذي إذا جاء سيده يجده يفعل هكذا (لوقا 12: 37 و40 و43), وقوله أيضاً لئلا يأتي بغتة فيجدكم نياماً (مرقس 13: 36), بين اصحاح 10 : 23 وص 16 : 28 وص 24 : 34 وبين 2 بط 3 : 4 ففى الاول قال المسيح للرسل (فانى الحق اقول لكم لا تكلمون مدن اسرائيل حتى ياتى ابن الانسان) وفى الثانى (ان من القيام ههنا قوما لا يذوقون الموت حتى يروا ابن الانسان اتيا فى ملكوته) وفى الثالث قال عندما تنبا عن خراب الهيكل ومجيئه ثانيه (الحق اقول لكم لا يمضى هذا الجيل حتى يكون هذا كله) وفى الرابع ان جميع الذين سمعوا هذا الكلام ماتوا ولم ياتى المسيح ثانيهً. . فنجيب : ان معنى اتيان المسيح يقصد به حرفيا مجيئه الثانى للدينونه، ومعناه المجازى يطلق على الكرازه وبشرى الانجيل (يو 14 : 33 واف 2 : 17) وعلى تاييد كنيسته وملكوته بقوه فى العالم (مت 16 : 28) وعلى منح الروح القدس للمؤمنين وامارات محبته (يو 14 : 18 و23 و28) وعلى عقابه الاشرار الذين يرفضون انجيله (2 تس 2 : 8) وعلى دعوه المؤمن عليه بالموت (يو 14 : 3). |
||||
22 - 06 - 2012, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 7 قال المعترض الغير مؤمن: من طالع قصة المرأة التي أفرغت قارورة الطيب على المسيح في متى 26: 7-13 ومرقس 14: 3-9 ويوحنا 12: 3-8 وجد فيها اختلافات: (1) صرّح مرقس أن هذا الأمر كان قبل الفصح بيومين، وقال يوحنا كان قبل الفصح بستة أيام, (2) جعل متى ومرقس الحادثة في بيت سمعان الأبرص، وجعلها يوحنا في بيت مريم, (3) قال متى ومرقس إنها سكبت الطيب على رأس المسيح، وقال يوحنا إنها سكبته على قدميه, (4) وقال مرقس إن الذين اعترضوا كانوا من الحاضرين، وقال متى إن المعترضين هم التلاميذ، وقال يوحنا إن المعترض كان يهوذا, (5) قال متى إن ثمن الطيب كثير، وقال مرقس إنه اكثر من 300 دينار، وقال يوحنا إنه 300 دينار , وللرد نقول بنعمة الله : (1) لم يقل متى ولا مرقس إن هذه الحادثة حصلت قبل الفصح بيومين ولا بستة أيام، وإنما قالا إنه قبل الفصح بيومين عقد أئمة اليهود مجلساً للمداولة والمشاورة في كيفية قتل المسيح، ثم ذكرا قصة سكب قارورة الطيب, وتوصّلا بها إلى ذكر يهوذا الإسخريوطي، لأنه يُحتمل أن حادثة سكب قارورة الطيب كانت من الأسباب التي حملته على تسليم سيده, وكذلك لا يُؤخذ من عبارة يوحنا أنه قبل الفصح بستة أيام حصلت هذه الحادثة، بل قال قبل الفصح بستة أيام أتى يسوع إلى بيت عنيا فصنعوا له وليمة عشاء , فهذه العبارة تفيد أنه أتى إلى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام، وأُقيمت الوليمة بعد أن أقام هناك أياماً, (2) لم يقل يوحنا إن الوليمة كانت في بيت مريم، بل قال: فصنعوا له هناك عشاء , (3) كانت عادة اليهود أن يسكبوا الطيب على الرأس أو الشعر، فاقتصر متى ومرقس على ذكر هذه العادة, أما يوحنا الرسول فضرب عنها صفحاً اعتماداً على شهرتها ومعرفة الناس لها، وذكر مسح القدمين لغرابته، ودلالته على تواضعها، وعلى منزلة المسيح الرفيعة عندها, فبعد أن دهنت رأسه دهنت قدميه ومسحتهما بشعرها, (4) قول مرقس أناساً من الحاضرين يشمل التلاميذ لأنه جنس عام، وكلمة التلاميذ تشمل يهوذا، لأنه كان واحداً منهم, فعلى هذا يكون يهوذا من الحاضرين، وواحداً من التلاميذ, وحينئذ فلا تناقض مطلقاً, فإذا أُريد بكلمة التلاميذ يهوذا خاصة، يكون من إطلاق الجمع على الواحد, وإذا أُريد الجمع، فلا مانع من أن يكون بعض التلاميذ اشتركوا مع يهوذا في التذمر على المرأة عن خلوص نية، وظنوا أنها أتت شيئاً غير مناسب, أما تذمر يهوذا فكان عن سوء نية، لأن الكتاب المقدس يشهد على شراهته وأنه كان سارقاً, (5) قال متى إن ثمن الطيب كثير، لأن 300 ديناراً هو أجر عامل لمدة سنة, وقال مرقس إن ثمنه أكثر من 300 دينار، لأن الأسعار غير محدَّدة، ويمكن أن يباع الشيء بأثمان مختلفة حسب قانون العرض والطلب, أما يوحنا فاقتبس نص كلمات يهوذا الإسخريوطي, بين مت 26 : 7 – 13، مر 14 : 3 – 9، يو 12 : 3 – 7 فبين الثلاثه خلاف فى حادثه المراه التى دهنت المسيح بالطيب. فنجيب : انه ذكر متى ومرقس انها سكبت الطيب على الراس وذكر يوحنا انها سكبته على القدمين، وذلك لان العاده المالوفه ان يسكب الطيب على الراس والشعر فلم يذكره يوحنا لاشتهاره وذكر الامر الغريب فقط وهو السكب على القدمين |
||||
22 - 06 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 21 قال المعترض الغير مؤمن: يوجد اختلاف بين ما ورد في متى 26: 21-25 وما ورد في يوحنا 13: 21-27 , وللرد نقول بنعمة الله : هاك ما ورد في متى 26: 21-26 : إن واحداً منكم يسلّمني، فحزنوا جداً وابتدأ كل واحد منهم يقول: هل أنا هو يارب؟ فأجاب: الذي يغمس يده معي في الصحفة هو يسلمّني,,, فسأل: هل أنا هو يا سيدي؟ قال له: أنت قلت , وورد في يوحنا 13: 21-27 : إن واحداً منكم يسلمني، فكان التلاميذ ينظرون بعضهم إلى بعض وهم محتارون فيمن قال عنه ,,, فاتكأ ذاك على صدر يسوع وقال له: ياسيد من هو؟ أجاب يسوع: هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه, فغمس اللقمة وأعطاها ليهوذا , ومن هذا نرى: (1) قال المسيح (له المجد) إن واحداً منكم يسلمّني, (2) يُفهم من الروايتين أنهم انذهلوا وتحيروا، وأخذوا يتساءلون عن الشخص الذي يتجاسر على ذلك, (3) تصريحه بأن يهوذا هو الذي أضمر له السوء, (4) لما استفهم أحد التلاميذ من المسيح عن الشخص الذي قصد أن يسلّمه قال (بحيث لم يسمعه سوى السائل): الذي أغمس اللقمة وأعطيه , ثم غمس اللقمة وأعطاها له, وهو لا ينافي ما ذُكر في إنجيل متى من أن يهوذا استفهم منه بعد ذلك عن مسلّمه فقال له: أنت هو , |
||||
22 - 06 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 29 بين مت 26 : 29، رو 14 : 17 ففى الاول وعد المسيح تلاميذه بان يشرب معهم من نتاج الكرمه فى ملكوت ابيه، وفى الثانى (ان ملكوت الله ليس اكلا وشربا). فنجيب : لا يلزم من قول المخلص لتلاميذه (اشربه معكم جديدا فى ملكوت ابى) ان فى السماء خمرا وما شاكلها من المشتهيات الجسديه ولا ولائم حقيقيه هناك. ولكن لان الولائم محل الافراح، والراحه بعد التعب والجهاد، ومجتمع الاصحاب، ولان الخمر كانت تشرب فى عيد الفصح فرحا بالنجاه من عبوديه مصر واعتيد شربها فى كل الولائم فى ذلك الوقت، لذلك كنى المسيح بشربها عن المسرات السماويه والفرح بالنجاه من رق الخطيه. واشار بقوله (اشربه جديدا) الى معناه الروحى. |
||||
22 - 06 - 2012, 08:26 PM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 39 بين مت 26 : 39، يو 10 : 17 ففى الاول يطلب المسيح اعفائه من شرب كاس الموت، وفى الثانى يصرح بان له سلطانا ان يموت او لا يموت. فنجيب : ان كل ما اجراه المخلص ليله الامه فى البستان قصد به تعليمنا فقط. فقد اعطانا نموذجا حسنا نتصرف به فى ضيقاتنا فهو لم يطلب الاستعفاء من الموت بل اراد ان يعلمنا ان لا نسارع بارادتنا الى الالام لعله ضعف طبيعتنا. ولو كان يرغب الانعتاق من الموت لهرب منه وكان ذلك متيسرا له كما سبق ذلك مرارا قبل ان تاتى ساعته (لو 4 : 30 ويو 8 : 59) فهو سلم نفسه مختار كما فى قوله الثانى بدليل ما ذكر فى (يو 18 : 6) من ان صالبيه لما جاءوا يطلبونه وقال لهم (انا هو) رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض فهو كان قادرا ان ينجى نفسه ولكنه لم يفعل ذلك. |
||||
22 - 06 - 2012, 08:27 PM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 48 قال المعترض الغير مؤمن: ورد في متى 26: 48-50 أن يهوذا كان قد قال لليهود: الذي أُقَبِّله هو هو أمسكوه , فتقدم وقال: السلام يا سيدي , وقبّله, فأمسكوه, وورد في يوحنا 18: 2-8 وكان يهوذا مسلّمه يعرف الموضع، لأن يسوع اجتمع هناك كثيراً مع تلاميذه، فأخذ يهوذا الجند وخداماً من عند رؤساء الكهنة والفريسيين وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح، فخرج يسوع وهو عالم بكل ما يأتي عليه، وقال لهم: من تطلبون؟ أجابوه: يسوع الناصري, قال لهم يسوع: أنا هو, وكان يهوذا مسلّمه أيضاً واقفاً معهم, فلما قال لهم: إني أنا هو، رجعوا إلى الوراء وسقطوا على الأرض, فسألهم أيضاً: من تطلبون؟ فقالوا: يسوع الناصري, أجاب يسوع: قد قلت لكم إني أنا هو, فإن كنتم تطلبونني فدعوا هؤلاء يذهبون , وبين القصتين تناقض , وللرد نقول بنعمة الله : (1) من تأمل القصتين رأى أن يوحنا الرسول لم يذكر تقبيل يهوذا لسيده، اعتماداً على فهم السامع، لأنه لما كان يهوذا تلميذاً للمسيح كان لابد أن يسلّم عليه ويقبّله، ويؤدي له الاحترام الواجب على التلميذ نحو أستاذه, وهذا أمر معلوم، سواء ذكره يوحنا أم لا, وإنما المهم هو أنه غدر بسيده, ولما قبّله قال لهم المسيح: من تطلبون؟ فوقعت هيبته الإلهية، هيبة القداسة والحق والعدالة في أفئدتهم، وسقطوا على الأرض, (2) إنه قال لهم: أنا هو، لئلا يمسّوا تلاميذه بضرر فإنه هو الحافظ, ولا يوجد أدنى اختلاف في رواية هذه الأخبار المهمة, نعم يكون هناك تناقض لو قال أحدهم إن يهوذا قبّل المسيح، ثم قال الآخر إنه لم يقبّله,وكذلك لو قال الآخر إنهم سقطوا من هيبته المقدسة، وقال الآخر لم يحصل شيء من ذلك, ولكن لم يحصل شيء من هذا، فالله أوحى إلى كل رسول أن يروي ما رآه، وألهم كل واحد أن يقول حسب طريقته، فإن لكل نبي نَفَساً وروحاً لا يشاركه فيه الآخر, |
||||
22 - 06 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 52 بين مت 26 : 52، لو 22 : 35 و36 ففى الاول نهى عن حمل السيوف وفى الثانى قال (ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا). فنجيب : ان المخلص فى قوله الثانى كانفى مقام نصح وارشاد لتلاميذه فافهمهم ما سيصيبهم ليستعدوا، ولهذا قرت بين ارساله لهم اولا وبين ارساله لهم ثانيا. فخدمتهم التى قاموا بها اولا (لو 9 : 3) كانت مقصوره على سفر الرسل زمنا قصيرا ومسافه قريبه فى وطنهم وبين المستعدين للترحيب بهم وهو بالقرب منهم فى الجسد كى يرشدهم ويعتنى بهم فلم يصادفوا تعبا رغما عن كونهم كانوا بلا كيس ولا مزود ولا احذيه. واما خدمتهم الثانيه فكان عليهم ليقوموا بها ان يسافروا اسفار طويله لنشر بشرى الخلاص بين الغرباء وبين الاعداء احيانا ويكونوا عرضه لضيقات كثيره واخطار عظيمه ولذا سيحتاجون الى اكياسهم لياخذوها معهم للحصول على القوت فى الاسفار. اما قوله (فمن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا) فهو يدل على شده الخطر المحيط بالمؤمنين والحاجه الى الوسائط لدفع الخطر حتى يضطر الانسان لبيع اثوابه التى لابد منها. فكلام المسيح موجه للمؤمنين عامه فى الازمنه المستقبله وهو انباء باتيان ازمنه الضيق والخطر والاضطهاد والموت فيلزم ان يكون لهم من الادوات اللازمه العاديه من اسلحه وغيرها لدفع الخطر من الوحوش الضاريه او من اللصوص او من الذين يضطهدونهم لاجل ايمانهم. ولهذا لجا بولس الى سيف الدوله الرومانيه ليقى نفسه من مكائد اليهود (اع 22 : 26 – 28، 25 : 11). |
||||
22 - 06 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 64 بين مت 26 : 39، يو 10 : 17 ففى الاول يطلب المسيح اعفائه من شرب كاس الموت، وفى الثانى يصرح بان له سلطانا ان يموت او لا يموت. فنجيب : ان كل ما اجراه المخلص ليله الامه فى البستان قصد به تعليمنا فقط. فقد اعطانا نموذجا حسنا نتصرف به فى ضيقاتنا فهو لم يطلب الاستعفاء من الموت بل اراد ان يعلمنا ان لا نسارع بارادتنا الى الالام لعله ضعف طبيعتنا. ولو كان يرغب الانعتاق من الموت لهرب منه وكان ذلك متيسرا له كما سبق ذلك مرارا قبل ان تاتى ساعته (لو 4 : 30 ويو 8 : 59) فهو سلم نفسه مختار كما فى قوله الثانى بدليل ما ذكر فى (يو 18 : 6) من ان صالبيه لما جاءوا يطلبونه وقال لهم (انا هو) رجعوا الى الوراء وسقطوا على الارض فهو كان قادرا ان ينجى نفسه ولكنه لم يفعل ذلك. |
||||
22 - 06 - 2012, 08:29 PM | رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 26 العدد 69 قال المعترض الغير مؤمن: اختلف الإنجيليون الأربعة في إنكار بطرس عدة اختلافات, ورد في إنجيل متى 26: 69-75 أما بطرس فكان جالساً خارجاً في الدار، فجاءت إليه جارية قائلة: وأنت كنت مع يسوع الجليلي, فأنكر قدام الجميع قائلاً: لست أدري ما تقولين, ثم إذ خرج إلى الدهليز رأته أخرى، فقالت للذين هناك: وهذا كان مع يسوع الناصري, فأنكر أيضاً بقَسَم: إني لستُ أعرف الرجل, وبعد قليل جاء القيام وقالوا لبطرس: حقاً أنت أيضاً منهم، فإن لغتك تظهرك, فابتدأ حينئذ يلعن ويحلف: إني لا أعرف الرجل, وللوقت صاح الديك، فتذكر بطرس كلام يسوع الذي قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات , وورد في مرقس 14: 66-72 وبينما كان بطرس في الدار أسفل، جاءت إحدى جواري رئيس الكهنة, فلما رأت بطرس يستدفئ نظرت إليه وقالت: وأنت كنت مع يسوع الناصري, فأنكر قائلاً: لست أدري ولا أفهم ما تقولين, وخرج خارجاً إلى الدهليز فصاح الديك، فرأته الجارية أيضاً وابتدأت تقول للحاضرين: إن هذا منهم، فأنكر أيضاً, وبعد قليل أيضاً قال الحاضرون لبطرس: حقاً أنت منهم لأنك جليلي أيضاً، ولغتك تشبه لغتهم, فابتدأ يلعن ويحلف: إني لا أعرف هذا الرجل الذي تقولون عنه, وصاح الديك ثانية، فتذكر بطرس القول الذي قاله يسوع: إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات , وورد في لوقا 22: 54-61 وأما بطرس فتبعه من بعيد, ولما أضرموا ناراً في وسط الدار وجلسوا معاً، جلس بطرس بينهم، فرأته جارية جالسة عند النار، فتفرست فيه وقالت: وهذا كان معه، فأنكره قائلاً: لست أعرفه يا امرأة, وبعد قليل رآه آخر وقال: وأنت منهم, فقال بطرس: يا إنسان! لست أنا, ولما مضى نحو ساعة واحدة أكد آخر قائلاً: بالحق إن هذا أيضاً كان معه، لأنه جليلي أيضاً, فقال بطرس يا إنسان! لست أعرف ما تقول، وفي الحال بينما هو يتكلم صاح الديك، فالتفت الرب ونظر إلى بطرس، فتذكر بطرس كلام الرب: كيف قال له إنك قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات , وورد في يوحنا 18: 16 و17 أما بطرس فكان واقفاً خارجاً، فخرج التلميذ الآخرالذي كان معروفاً عند رئيس الكهنة وكلم البوَّابة فأدخل بطرس, فقالت الجارية البوَّابة لبطرس: ألست أنت أيضاً من تلاميذ هذا الإنسان؟ قال ذاك: لست أنا , وفي آية 25 وسمعان بطرس كان يصطلي، فقالوا له:ألست أنت أيضاً من تلاميذه؟ فأنكر ذاك وقال: لست أنا , فقال واحد من عبيد رئيس الكهنة: أما رأيتُك أنا معه في البستان؟ فأنكر بطرس أيضاً, وللوقت صاح الديك , وهذه الاختلافات هي: (1) يُفهم من رواية متى ومرقس أن جاريتين والرجال القيام كلَّموا بطرس، أما لوقا فقال إنهم جارية ورجلان, (2) كان بطرس وقت سؤال الجارية في ساحة الدار حسب رواية متى، وفي وسط الدار على رواية لوقا، وأسفل الدار على رواية مرقس، وداخل الدار على رواية يوحنا, (3) اختلفوا في الأسئلة الموجَّهة لبطرس, (4) كان صياح الديك بعد إنكار بطرس ثلاث مرات على رواية متى ولوقا ويوحنا، وكان صياحه مرة بعد إنكار بطرس الأول، ومرة أخرى بعد إنكاره مرتين، على رواية مرقس, (5) قال متى ولوقا إن المسيح قال: قبل أن يصيح الديك تنكرني ثلاث مرات , وقال مرقس إنه قال: قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات , (6) جواب بطرس للجارية حسب رواية متى لست أدري ما تقولين وعلى رواية يوحنا أجاب بالسلب فقط، وعلى رواية مرقس لست أدري ما تقولين وعلى رواية لوقا لست أعرف يا امرأة , وللرد نقول بنعمة الله : (1) اتفق الإنجيليون على عدد مرات إنكار بطرس لسيده، وأجمعوا على أن إنكاره كان قبل أن يصيح الديك, وتمت بذلك نبوة المسيح أن بطرس سينكره ثلاث مرات، وقبل صياح الديك, لقد قال المسيح (له المجد) العبارتين: قال إن بطرس سينكره قبل أن يصيح ديك، وإنه ينكره قبل أن يصيح الديك مرتين, وذكر متى إحدى العبارتين، وذكر مرقس العبارة الأخرى, ومما يجدر ذكره أن لوقا ويوحنا أوردا قول المسيح بنفس الصيغة الواردة في متى, وقبل الجزم بأن أحد البشيرين يناقض البقية يجب أن نأتي بالدليل على أن المسيح لم يقل هذه العبارة إلا مرة واحدة، وإلا فلا تناقض, فيصح أن نتصور ما يأتي: أنذر المسيح بطرس أنه قبل أن يصيح ديك تنكرني ثلاث مرات, ولما كان بطرس سريع التأثر ثار لما سمع هذا، وكأنه يقول: هل أنا أنكر سيدي؟ إن هذا مُحال! ولو اضطُررت أن أموت لا أنكرك , وعندئذ كرر المسيح الإنذار، وأضاف تفصيلاً آخر بقوله: يا بطرس، قبل أن يصيح الديك مرتين تنكرني ثلاث مرات, ويترجح جداً أنه قد تُبودلت عبارات كثيرة بين بطرس وسيده بصدد هذه النقطة الخطيرة, ولا شك أن المسيح قال لبطرس نفس العبارة الواردة في متى ولوقا ويوحنا، والعبارة الواردة في مرقس أيضاً, ولنورد حلاً آخر، وهو أن متى ولوقا ويوحنا أوردوا إعلان المسيح لبطرس أنه سينكره بصيغة عامة، أما مرقس (فكما هي عادته) أورد العبارة بالتدقيق, وكما نراه في روايات أخرى يورد تفصيلات دقيقة لا نراها في بقية البشائر، هكذا أيضاً أورد في هذه القضية لفظة دقيقة لم يوردها غيره, وعلاوة على هذا يجب أن نتذكر أن بشارة مرقس (كما يفيد التقليد) كُتبت تحت إشراف بطرس, ولذا نرى فيها أسلوب بطرس ولهجته، وإذ ذاك لا نستغرب عندما نجد أن العبارة المقولة لبطرس واردة في هذه البشارة بدقة أكثر من سواها, (2) اقتصر لوقا البشير على ذكر المرة التي أنكر فيها بطرس سيده صراحة وبشدة، لأنها كانت أهم من المرة الأولى, وهذا لا ينافي أن جاريتين سألتاه مرتين, أما متى ومرقس فذكرا الحالتين, وعليه فلا اختلاف، فإن الاختلاف لا يتحققإلا إذا نفى الواحد ما أثبته الآخر, وهنا اقتصر لوقا على ذكر الأهم، وأما الآخرون فذكروا كل شيء بالتفصيل, (3) قال لوقا إن رجلين سألاه عن نسبته إلى سيده، وقال متى ومرقس إن الرجال سألوه، فعبارتهما تتضمن أن رجلين سألاه نيابةً عن باقي الجمهور، فلا نتصوَّر أن الجمهور سألوا بطرس مرة واحدة, (4) قال متى: إنه كان خارجاً في الدار، وقال مرقس: في الدار أسفل، وقال لوقا: في وسط الدار، وقال يوحنا: إنه كان واقفاً عند الباب خارجاً، فخرج التلميذ وكلَّم البوَّابة فأدخل بطرس (آية 16), فلا يوجد اختلاف, بطرس كان حسب قول متى خارجاً في الدار، أي ليس في الدار الفوقاني الذي كان فيه المسيح والمجلس, ومما يدل على أنه كان في صحن الدار قول متى إنه لما ضايق اليهود بطرس خرج إلى الدهليز ، فهذا يدل على أنه كان في الدار, ولم يقل البشير إن بطرس كان خارج الدار، بل خارجاً في الدار أي خارجاً عن المخادع, وبما أنه كان في المحل التحتاني (أي صحن الدار) فيصح أن يُطلق عليه أسفل الدار, ولايخفى أن معنى صحن الدار هو أسفله، وهو لا ينافي أنه كان جالساً في وسطه يستدفيء على النار, وقصد الرسل أنه لم يكن في الدور المرتفع الفوقاني الذي كان فيه المجلس، بل كان في مكان الخدم، وهو الصحيح, (5) من تأمل الأسئلة الموجَّهة لبطرس وجدها واحدة، ففي متى قالت الجارية: وأنت كنت مع يسوع الجليلي , ثم قالت أخرى: وهذا كان مع يسوع الناصري , وقال القيام (أي الحراس): أنت أيضاً منهم فإن لغتك تظهرك , هذه هي رواية متى, أما مرقس فذكر أن الجارية قالت: أنت كنت مع يسوع الناصري , ثم رأته ثانية وقالت للحاضرين: إن هذا منهم , وقال الحاضرون لبطرس: حقاً أنت منهم لأنك جليلي أيضاً ولغتك تشبه لغتهم , وقس على ذلك ماورد في إنجيل لوقا ويوحنا، فإنه لا يختلف عن ذلك في شيء ما, (6) أنكر بطرس المسيح ثلاث مرات قبل صياح الديك، غير أن بعضهم ذكر أن الديك صاح مرتين واقتصر البعض الآخر على ذكر صياح الديك مرة، وسبب ذلك هو أن الديوك تصيح مرتين، مرة عند قدوم الصبح ومرة عند طلوع النهار, وبما أنه يندر من يسمع صياحه أول مرة، ضرب بعض البشيرين عنه صفحاً, والمهم هو الصياح الثاني وقد ذكره جميع البشيرين، وهذا لاينافي أنه صاح قبلها, (7) إجابات بطرس واضحة متشابهة لا فرق بينها, وبما أن كثيرين من الخدم والحاضرين أخذوا يعنفونه ويضايقونه، فزع وتلعثم في الكلام، وهو يبرئ نفسه بأساليب متنوعة في الوضوح والخفاء، فتارة ينكر، وأخرى يحلف ليتخلّص من ظلم اليهود, وكان ينتقل من مكان لآخر ليواري نفسه ويتخلص من مأزقه, (8) وهكذا يتضح عدم وجود اختلاف في أقوال البشيرين، فكل واحد منهم ذكر أقوال الوحي الإلهي بحسب روحه ونَفَسه، فإن الوحي لا يبتلع شخصية الإنسان, فالله يوحي للنبي أو الرسول المعاني والأحكام، ويكون في يد الله بمنزلة القلم في يد الكاتب، فتُحفظ شخصيته، ويظهر في كتابته ما اختص به من القوى العقلية وطرق الفكر والتصوّر, وهذا هو سبب تنوّع طرق تعبير الأنبياء, وكلامنا هنا هو عن الأنبياء أو الرسل بصيغة الجمع, أما إذا اختلف رسول أو نبي في أقواله وعباراته، فهذا هو الذي يُؤاخذ عليه، لأنه ناقض نفسه بين مت 26 : 69 – 75 وبين مر 14 : 66 – 72 ولو 22 : 54 – 62 ويو 18 : 16 – 27 فالاربعه يختلفون فى ذكر حادثه انكار بطرس لسيده. فنجيب : انه قد ذكر متى ومرقس ان جاريتين والرجال قالوا له انه مع المسيح وذكر لوقا جاريه ورجلين، وقال يوحنا الجاريه البوابه. وذلك لان لوقا اقتصر على ذكر المره التى انكر فيها بطرس سيده بشده وقوه فذكره لجاريه واحده سالت بطرس لا ينفى ان جاريه اخرى سالته قبل ذلك واحدى الجاريتين كانت بوابه كما قال يوحنا. وقول متى ومرقس ان رجالا سالوه لا ينفى قول لقا ان رجلين سالاه لانه لا يعقل ان الجميع سالوه مره واحده. |
||||
22 - 06 - 2012, 08:30 PM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 27 العدد 2 بين مت 27 : 2 وبين عدد 3 – 5 ففى الاول ان روساء الكهنه كانوا امام بيلاطس وفى الثانى ان يهوذا فى نفس هذا الوقت رد لهم الفضه فى الهيكل. فنجيب : لم يقل الثانى انه سلمهم الفضه بل ردها لهم اى تركها على ذمتهم فى الهيكل كما يؤخذ من قوله (طرح الفضه فى الهيكل وانصرف) اى تركها لهم حتى ياتوا وياخذوها. |
||||
|