14 - 05 - 2014, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
أهمية الكهنوت | وضع اليد الكهنة هم وكلاء السرائر الإلهية وهم نواب الله على الأرض. وهكذا قال بولس الرسول ليكن الأسقف بلا لوم كوكيل لله (تي7:1). وفي سفر الرؤيا نرى الأربعة والعشرون قسيسًا لهم عروش وأكاليل بينما الملائكة وقوفًا حول العرش الإلهي. وبدون كاهن شرعي لا يمكن أن يتم أي سر من الأسرار المقدسة. والكهنة هم وسطاء بين الله والناس في النعمة التي ينقلونها للناس من الله، والله أمر بهذه الوساطة فهو الذي وضع هذا النظام وهذا التشريع، وراجع قصة شاول الطرسوسي مع حنانيا. إذًا نظام الكهنوت كان ليس فقط للعهد القديم بل للعهد الجديد. فالله أحال شاول إلى حنانيا. وفي قصة كرنيليوس أحاله الله على بطرس. وضع اليد ليس الكهنوت لكل أحد وإنما لأشخاص معينين توضع اليد عليهم فيصيرون من زمرة الكهنوت "ولا يأخذ احد هذه الوظيفة بنفسه بل المدعو من الله كما هرون أيضًا" (عب5: 4). وقد باشر الرسل هذا السلطان منذ البدء سواء سلطانهم الكهنوتي الخاص أو سلطان منح الكهنوت لآخرين بوضع اليد، وهكذا أقاموا الشمامسة (أع6:6) وهكذا حدث مع برنابا وشاول (أع3:13). وهذا فعله بولس مع تيموثاوس (2تي6:1). ويقول بولس لتيموثاوس "لا تضع يدًا على أحد بالعجلة.." (1تي22:5). |
||||
14 - 05 - 2014, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
درجات الكهنوت الثلاث: الشماس، القسيس، الأسقف الشماس شماسباليونانية دياكون ومعناها خادم. وفي اليهروغليفية كلمة شِمِسْ معناها تابع وربما تحورت ووصلت للقبطية بمعنى يخدم= شمشي. وبالسريانية شماش بنفس المعنى. والشماس عمله خدمة الكهنة والمذبح والشعب. والشمامسة السبعة الأول كان عملهم خدمة الموائد أي خدمة اجتماعية. ولهم خدمة تعليمية كاسطفانوس. ولهم خدمة ترديد الألحان وتنظيف الأواني المقدسة. والشماس الكامل (دياكون) يُسمح له بأن يناول الدم من الكأس. هو يد الأسقف وعينه، يسمع عن المريض والمحتاج ويخبر الأسقف. والدياكون الذي يناول الدم يجب أن يكون مكرسًا تكريسًا كاملًا لا عمل له سوى الخدمة. ويلبس ملابس كهنوتية ويطلق لحيته. فكلمة إكليروس تعني نصيب الرب. إذًا لا يُسمح للشماس بأن يعمل أي عمل آخر سوى خدمة الشموسية. وأصحاب رتب الكهنوت لا يُسمح لهم بالزواج عمومًا بعد الرسامة إلاّ الشماس لو اتفق مع الأسقف على الزواج بعد الرسامة. القسيس لعلها أخذت من الكلمة السريانية قشيش. وباللغة اليونانية إبرسفيتيروس وهي تترجم لغويًا شيخ. ولكن بعد أن أطلقوا الكلمة على الكهنة تغير معناها وصارت قسيس وبالقبطية هي (أو ويب) أي كاهن وأصلها الهيروغليفي= طاهر. وقد كانت رتبة قس مميزة عن الأسقف منذ نشأة الكهنوت، فقوانين الرسل تقول يُسام الأسقف من أسقفين أو ثلاثة أما القس والشماس فمن أسقف واحد. والقس يمارس ستة أسرار من السبعة ولكن لا يحق له أن يشرطن أي يرسم قسوسًا أو شمامسة فهذه للأسقف فقط. الأسقف له حق الشرطونية، وفي هذه يتميز عن القس، أي له حق وضع اليد. وله رئاسة الكهنوت. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
رأي البروتستانت الخاطئ في الكهنوت للكنائس غير التقليدية (أي البروتستانتية) رأى خاطئ، أن الكهنوت هو لكل المؤمنين، وهم يفسرون قول الكتاب "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ1: 6) على أن الكل لهم حق الكهنوت وللرد على ذلك:= 1) بهذا التفسير نفهم أيضًا أن كل المؤمنين ملوكا ولهم عروش وتيجان. 2) قيل في العهد القديم " وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة" (خر19: 6) فلما حاول البعض أن يؤمم الكهنوت ويجعله للجميع أمات الله من فعل هذا ميتات شنيعة. 3) إذًا العبارة تعنى أن الله أقامهم شعبا له، وسيكونوا مملكة لها ملوكا وكهنة. 4) ويقول بولس الرسول " لا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه، بل المدعو من الله كما هرون (عب5: 4) إذًا هي وظيفة يختار لها الله البعض وليس الكل. 5) عمل الكاهن هو تقديم ذبائح ليسترضى الله فيرضى عن الخاطئ ويغفر له، وهذا هو عمل الكاهن المختار من الله. لكن هناك كهنوت عمومي يقدمون فيه ذبائح من نوع آخر مثل:- ذبيحة التسبيح (عب13: 15) / ذبيحة الحمد (مز116: 17) / ذبيحة فعل الخير والتوزيع (عب13: 16) / رفع اليدين في الصلاة (مز141: 2) / القلب المنكسر والمنسحق (مز15:17) / تقديم أجسادنا ذبائح حية (رو12: 1). أما الكهنوت الخاص فهو لتقديم ذبيحة الإفخارستيا وباقي الأسرار وهنا الكاهن يقوم بخدمة الأسرار كناحية تنظيمية فلا يليق أن يقوم كل إنسان بهذا العمل في أي وقت أو أي مكان. 6) كما أخذ الرب من التلاميذ الخمس خبزات والسمكتين وباركها وأعطاهم ليوزعوا، هكذا يحدث الآن في سر الإفخارستيا، فالكاهن يأخذ من الشعب عطاياهم والرب يبارك والكاهن يوزع على الشعب. 7) حين قال بولس الرسول عن نفسه "حتى أكون مباشرا لإنجيل المسيح ككاهن" (رو15: 16) قال المعترضون أن بولس هنا يشبه نفسه بكاهن. فماذا يكون تفسيرهم لقوله "لم يمجدوه أو يشكروه كإله" فهل الله مشبه بإله؟! 8) الله يقول عن الكنيسة في (اش66: 21) "وأخذ أيضا منهم كهنة ولاويين" فإذا كانت الكنيسة كلها كهنة فلماذا يقول كهنة ولاويين؟ 9) لمن كان سلطان غفران الخطايا وإمساكها على المخطئ (يو20: 23) وهل لا يتعارض هذا القول مع قول الرب "إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي أيضا زلاتكم" (مت6: 15). الحل الوحيد أن القول الأول هو سلطان الكهنوت الذي أعطاه الرب للرسل ومن ثم للكنيسة لمن يعمل في الكهنوت. أما الثاني هو للجميع ومعهم الكهنة. فالكاهن لابد أن يغفر لمن أخطأ في حقه هو. 10) كيف يظهر الله لبولس الرسول ويختاره كإناء مختار، ثم حين يطلب الله أن يفرزوا له بولس وبرنابا للعمل الذي دعاهما إليه، نجدهم يضعوا عليه اليد ؟! ألا يكفى اختيار الله لهما ؟ إلاّ لو كان هذا هو النظام الذي وضعه الله في الكنيسة أن الكهنوت يؤخذ بوضع اليد، فكيف يكسره أحد؟! وراجع (1تى5: 22) "لا تضع يدك على أحد بالعجلة". هذه بعض النقاط باختصار ومن يريد المزيد فليرجع هنا في موقع الأنبا تكلا لكتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سر مسحة المرضى - يقوم بممارسة السر كاهن مشرطن، ولو كان الأمر غير ذلك كان من الممكن أن يقوم به أي شخص عادي أو فرد من الأسرة بدلًا أن يذهبوا ويستدعوا شيوخ (قسوس) الكنيسة (يع14:5، 15). إذًا الرسول حدد القسوس لممارسة السر. - ويسمى سر مسحة المرضى أو مسحة الزيت أو القنديل لأن القدماء كانوا يضعون الزيت في قنديل. ولأن المرض في بعض الأحيان يكون مرتبطًا بالخطية (يو14:5) "ها أنت قد برئت، فلا تخطئ أيضًا لئلا يكون لك أشر". لهذا ففي كلام يعقوب الرسول نجد أن الشفاء من المرض وغفران الخطية مرتبطان. لذلك ينبغي الاعتراف والتوبة قبل هذا السر. ولكن هناك أمراض لا علاقة لها بالخطية وهذه تحتاج لعلاج طبي. والله يجب أن نلجأ إليه قبل أن نذهب للطبيب. وراجع إصحاح 38 من سفر يشوع بن سيراخ فهو يشرح تماما هذا الأمر. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
مادة سر مسحة المرضى هي الزيت - وهذا فعله الرسل (مر13:6). ويجب أن يكون الكاهن صائمًا عندما يمارس السر هو والمريض. - وهناك فرق كبير بين القنديل وتبريك المنازل. فهناك صلاة مختلفة على ماء وليس زيتًالتبريك المنازل. - ممنوع عمل سر مسحة المرضى بعد التناول، فالتناول هو كمال الأسرار وتمامها. - من الأخطاء الشائعة عمل القنديل وقت الصوم الكبير ولكن الكنيسة تمارس السر يوم جمعة ختام الصوم لكل شعبها. 1-فهي لن تمارس السر مع مريض في أسبوع الآلام، لذلك فالكنيسة تصلي للكل بنفس فكرة الجناز العام يوم أحد الشعانين. 2-صوم الأربعين هو صوم للتوبة، وقد يكون هناك تائبين أصابتهم أمراض بسبب خطاياهم وإذ تابوا تصلي لهم الكنيسة ليشفوا. - الكنيسة الكاثوليكية تمارس السر عند الوفاة وهذا خطأ لأن السر يستلزم التوبة والاعتراف فكيف يتوب ويعترف فاقد الوعي الذي اقترب من الموت. - سر مسحة المرضى غير موهبة الشفاء. فالموهبة تمارس بلا زيت. - كان السر يمارس في الكنيسة عن طريق 7 كهنة ورقم 7 رقم كامل (7 كنائس في سفر الرؤيا) والسر يمارس عن طريق سبع صلوات يصلي كل منها كاهن ويُمسح المريض بالزيت 7 أيام كاملة. وفي الصلاة يشعل كل كاهن فتيلة. والآن يُمارس السر بواسطة كاهن أو أكثر يوقدون هم الفتائل. والفتائل إشارة لعمل الروح القدس في السر. - السر يحتاج لكي يتم: 1) توبة واعتراف وإيمان المريض؛ 2) صلوات الكاهن المشرطن السبعة. والصلوات تعزي المريض وأهله وتجعلهم يرفعوا قلوبهم لله في تسليم فمن ضمن الصلوات "إن أردت يا رب فاشفي المريض. وإن أردت أن تأخذه فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يحملون نفسه للسماء". "إن عشنا فللرب نعيش وإن متنا فللرب نموت" (رو8:14). |
||||
14 - 05 - 2014, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الفتائل في سر مسحة المرضى الفتيلة تشير للمريض نفسه. فإن اشتعلت الفتيلة بدون زيت تحترق فورًا ولكن إن تخللها الزيت فإنها تنير. المعنى.. الله يسمح بالمرض لتنقية الإنسان. والله في الأصل لا يريد للإنسان أن يتألم بل خلقه في جنة الفرح فكلمة عَدْنْ كلمة عبرية עֵדֶן تعنى الفرح. ولكن بسبب الخطية قد يُحرم الإنسان من الفرح ومن أن يكون نورًا للعالم وأيضا من الخلاص الأبدي. لذلك الله في محبته يسمح بالألم حتى يترك الإنسان خطيته "من تألم في الجسد كُفَّ عن الخطية" (ابط1:4-13). الفتيلة المبرومة تشير للإنسان المتألم من مرضه ولكنه قد لا يكون فاهمًا حكمة الله من المرض. وفي تذمره على الله يطفئ الروح القدس داخله (1تس5: 19) فيكون كالفتيلة التي تحترق لأنها بلا زيت. أما الفتيلة المملوءة بالزيت المُصلَّى عليه، فهي تشير للمريض الذي نال نعمة الروح القدس من هذا السر فيعطيه الروح القدس أن يفهم محبة الله وإرادته في خلاصه، وأن ما سمح به من مرض هو لخلاصه وأن يسلم أمره لإله محب فيتنقى ويعود نورًا للعالم كهذه الفتيلة المنيرة. وهم سبع فتائل إشارة لأن العمل الإلهي عمل كامل في تنقية الإنسان كله. فرقم سبعة هو رقم الكمال. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
رأي البروتستانت الخاطئ في الكهنوت للكنائس غير التقليدية (أي البروتستانتية) رأى خاطئ، أن الكهنوت هو لكل المؤمنين، وهم يفسرون قول الكتاب "جعلنا ملوكا وكهنة لله أبيه" (رؤ1: 6) على أن الكل لهم حق الكهنوت وللرد على ذلك:= 1) بهذا التفسير نفهم أيضًا أن كل المؤمنين ملوكا ولهم عروش وتيجان. 2) قيل في العهد القديم " وأنتم تكونون لي مملكة كهنة وأمة مقدسة" (خر19: 6) فلما حاول البعض أن يؤمم الكهنوت ويجعله للجميع أمات الله من فعل هذا ميتات شنيعة. 3) إذًا العبارة تعنى أن الله أقامهم شعبا له، وسيكونوا مملكة لها ملوكا وكهنة. 4) ويقول بولس الرسول " لا يأخذ أحد هذه الوظيفة بنفسه، بل المدعو من الله كما هرون (عب5: 4) إذًا هي وظيفة يختار لها الله البعض وليس الكل. 5) عمل الكاهن هو تقديم ذبائح ليسترضى الله فيرضى عن الخاطئ ويغفر له، وهذا هو عمل الكاهن المختار من الله. لكن هناك كهنوت عمومي يقدمون فيه ذبائح من نوع آخر مثل:- ذبيحة التسبيح (عب13: 15) / ذبيحة الحمد (مز116: 17) / ذبيحة فعل الخير والتوزيع (عب13: 16) / رفع اليدين في الصلاة (مز141: 2) / القلب المنكسر والمنسحق (مز15:17) / تقديم أجسادنا ذبائح حية (رو12: 1). أما الكهنوت الخاص فهو لتقديم ذبيحة الإفخارستيا وباقي الأسرار وهنا الكاهن يقوم بخدمة الأسرار كناحية تنظيمية فلا يليق أن يقوم كل إنسان بهذا العمل في أي وقت أو أي مكان. 6) كما أخذ الرب من التلاميذ الخمس خبزات والسمكتين وباركها وأعطاهم ليوزعوا، هكذا يحدث الآن في سر الإفخارستيا، فالكاهن يأخذ من الشعب عطاياهم والرب يبارك والكاهن يوزع على الشعب. 7) حين قال بولس الرسول عن نفسه "حتى أكون مباشرا لإنجيل المسيح ككاهن" (رو15: 16) قال المعترضون أن بولس هنا يشبه نفسه بكاهن. فماذا يكون تفسيرهم لقوله "لم يمجدوه أو يشكروه كإله" فهل الله مشبه بإله؟! 8) الله يقول عن الكنيسة في (اش66: 21) "وأخذ أيضا منهم كهنة ولاويين" فإذا كانت الكنيسة كلها كهنة فلماذا يقول كهنة ولاويين؟ 9) لمن كان سلطان غفران الخطايا وإمساكها على المخطئ (يو20: 23) وهل لا يتعارض هذا القول مع قول الرب "إن لم تغفروا للناس زلاتهم لا يغفر لكم أبوكم السماوي أيضا زلاتكم" (مت6: 15). الحل الوحيد أن القول الأول هو سلطان الكهنوت الذي أعطاه الرب للرسل ومن ثم للكنيسة لمن يعمل في الكهنوت. أما الثاني هو للجميع ومعهم الكهنة. فالكاهن لابد أن يغفر لمن أخطأ في حقه هو. 10) كيف يظهر الله لبولس الرسول ويختاره كإناء مختار، ثم حين يطلب الله أن يفرزوا له بولس وبرنابا للعمل الذي دعاهما إليه، نجدهم يضعوا عليه اليد ؟! ألا يكفى اختيار الله لهما ؟ إلاّ لو كان هذا هو النظام الذي وضعه الله في الكنيسة أن الكهنوت يؤخذ بوضع اليد، فكيف يكسره أحد؟! وراجع (1تى5: 22) "لا تضع يدك على أحد بالعجلة". هذه بعض النقاط باختصار ومن يريد المزيد فليرجع هنا في موقع الأنبا تكلا لكتاب الكهنوت لقداسة البابا شنودة الثالث. |
||||
14 - 05 - 2014, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سر مسحة المرضى والشفاء الكامل فكرة هذا البحث من شرح لنيافة الأنبا توماس أسقف القوصية ومير من على قناة أغابي. ماذا يعنى الشفاء الكامل؟الإنسان ليس جسدًا فقط، بل هو جسد ونفس وروح. والشفاء الكامل هو شفاء للثلاثة عناصر. ولكي يشفي الله أرواحنا فهو يستخدم الجسد بطريقتين: 1- يعطى الله للجسد خيرات مادية تفرحه فيجذبه إليه، ويكون هذا مثلًا بمعجزة شفاء. 2- يسمح الله ببعض الألم للجسد (كما حدث مع أيوب، بل مع بولس أيضًا) وكلا الطريقتين هما أدوات يستخدمهما الله لشفاء الإنسان الكامل. ويقول القديس إغريغوريوس في قداسه"ربطتني بكل الأدوية المؤدية إلى الحياة" والأدوية نوعان:- 1) أدوية لشفاء مرض موجود:- وهذه مثل ألام أيوب لشفائه من البر الذاتي. 2) أدوية للوقاية من الأمراض كالتطعيم:- وهذه كآلام بولس الرسول لحمايته من أن يرتفع (2كو12). إذًا فالله يستخدم الأمراض الجسدية للشفاء من الأمراض الروحية. وبنفس الطريقة سمح بولس الرسول للشيطان أن يؤدب زاني كورنثوس بضربه في جسده فتخلص روحه في يوم الرب (1كو5: 5) + "مَنْ تألم في الجسد كُفَّ عن الخطية" (1بط4: 1). وهناك فهم خاطئ للآية"أنا الرب شافيك" (خر15: 26). فالبعض يريد أن يفهمها أن الله لابد وأن يشفي الجسد إذا ما التجأنا إليه بالصلاة حتى لو بمعجزة أو بشفاعة أحد القديسين.. وهذا الفهم خاطئ. فالبعض يحتاج لمرض الجسد حتى تخلص الروح في يوم الرب (1كو5:5). ولذلك لم يشف الله بولس، ولا استطاع بولس أن يشفي تلميذيه أبفرودتس وتروفيمس (في2: 27 + 2 تي4: 20). ويشرح بولس هذا بقوله "وإن كان إنساننا الخارج يفني فالداخل يتجدد يومًا فيومًا..." (2كو 4: 16-18). لذلك يقول الكتاب "والمحتاجون إلى الشفاء شفاهم" (لو9: 11) فهناك من يحتاج للشفاء وهناك من يحتاج للمرض، وذلك لتخلص الروح في يوم الرب وخلاص الروح أو شفاء طبيعتنا التي مرضت بالخطية هو الشفاء الكامل. ولنعلم ان شفاء طبيعتنا الكامل لن يكون إلا في السماء حين نلبس الجسد الممجد . |
||||
14 - 05 - 2014, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
سبع صلوات في سر مسحة المرضى رقم 7 هو رقم الكمال. والمعنى أن السبعة صلوات هي إشارة عن طلب الشفاء الكامل. ونلاحظ أن كل صلاة تعالج مشكلة معينة أو مرض معين تنبه الكنيسة أنه يحتاج لشفاء. والمريض الذي يبرأ يصير نورًا للعالم. فطالما هو مريض فهو ظلمة، أما الذي أبرأه الله فيتحول إلى نور للعالم. كما قلنا من قبل أن القطنة هي إشارة للمريض، والقطنة المبرومة إشارة للمريض الذي عقد النية على فهم إرادة الله وحكمته وقرر أن يخضع لمشيئة الله ويسلم الأمر له في صبر. والنار تمثل المرض أو التجربة. والنار بدون الزيت تحرق القطنة فورًا ولكن بالزيت تنير. والزيت مع صلوات السر إشارة لعمل الروح القدس في المريض لشفائه شفاءً كاملًا فيتحول إلى نور في العالم، وهذا هو الشفاء. والسبع صلوات هم سبع محاور للشفاء |
||||
14 - 05 - 2014, 05:34 PM | رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الأسرار السبعة (الأسرار الكنسيَّة السبعة) - القس أنطونيوس فكري
الصلاة الأولى في سر مسحة المرضى أوشية المرضى: هي طلب للشفاء الكامل من الرب يسوع الطبيب الحقيقي لأنفسنا وأجسادنا وأرواحنا. وهنا نراه يشفينا من العبودية والسبي للخطية، ويحررنا من الأرواح النجسة، فهو معين من ليس له معين. ونسأله أن يعطى عزاء ومعونة للمرضى.. والأهم ليعطها خلاصًا.. وهذا هدف الله من التجربة.. خلاص النفس. الكاثوليكون (يع5: 10-20): نجد فيه تأسيس السر، وأن الكهنة يصلون ويرشمون المريض بزيت. ونسمع أن إيليا كان تحت الآلام.. وأننا نطوب الصابرين. ولذلك نسأل أنفسنا كمرضى لماذا لا نحتمل الآلام مثل إيليا ونصبر ونحتمل المشقات. الإنجيل (يو5: 1-17): نرى أن الخطية هي سبب المرض لمريض بيت حسدا. وهناك نقطة مهمة أن المريض قال للسيد "ليس لي إنسان يلقيني..." والمسيح شفاه ليعرف أن ينظر بعد ذلك للمسيح وليس لإنسان، هنا المسيح شفا أيضًا إيمان الرجل وهذا هو الأهم لخلاص نفسه. هذا الرجل صار له خبرات إيمانية وعرف كيف يستند على المسيح بعد ذلك. المزمور: هذا المزمور وباقي المزامير السبعة في السبعة صلوات هي صلوات صراخ لله ليستمع ويستجيب فإننا ضعفاء "يا رب لا تبكتني بغضبك، ولا تؤدبني برجزك. ارحمني يا رب فإني ضعيف، اشفني...". وتتبلور فكرة الصلوات في الصلاة الختامية "أقم عبدك هذا من موت الخطية وإن أمرت بإقامته إلى زمان آخر فامنحه مساعدة ومعونة لكي يرضيك في كل أيام حياته. وإن أمرت أن تأخذ نفسه. فليكن هذا بيد ملائكة نورانيين يخلصونه من شياطين الظلمة. أنقله إلى فردوس الفرح ليكون مع جميع القديسين" وهذا منتهى التسليم في يد الله، فهو الذي يعرف متى تكون النفس مستعدة للانتقال. وإن كانت النفس مستعدة فلماذا نعطلها عن سماع الصوت المفرح "أدخل إلى فرح سيدك". |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الأسرار السبعة |
الأسرار السبعة.. لماذا؟ |
الأسرار السبعة للكركديه |
الأسرار السبعة لليمون |
الأسرار السبعة لسعادة زوجك بيدك |