![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 81 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محبة الشهوة ![]() كلمة الشهوة باللغة العربية والإنجليزية قد تتركز المحبة في الجسد، وتتحول إلى شهوة. أو يسميها البعض حبًا، وهو شهوة. وفى كلا الحالتين تضر نفسها، وتضر من تحبه أيضًا. سواء الضرر الروحي، وأما يصاحبه من أضرار أخرى. مثال ذلك محبة شمشون الجبار لدليله (قض 16: 4)، وما جرته عليه من ضياع.. إذ كسر نذره، وقبض عليه الفلسطينيون وأذلوه وقلعوا عينيه.. وأكثر من هذا كله إن الرب فارقه (قض 16: 19-21). ومثل شمشون ودليلة، كذلك داود وبتشبع. هذه الشهوة أو المحبة الجسدية، قادت داود إلى الزنى والقتل، وجرت عليه عقوبة شديدة من الله (2صم 12: 7-12). |
||||
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 82 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() الحنان الجسداني ![]() أم وطفلة ونقصد بها الشفقة على الجسد التي تضر الروح. كأم تشفق على ابنها فتمنعه من الصوم، حرصا على صحة جسده. وقد تصل إلى أب اعترافه و، تطلب إليه أن يمنع ابنها عن الصوم.. وبنفس الأسلوب تمنعه عن كل نوع من النسك. وتقدم له من الأطعمة الدسمة، ما قد يضره صحيا أيضًا، ويجر عليه السمنة وكل مضاعفاتها.. ![]() وللأسف قد تقع الكنيسة في نفس الخطأ. وبنفس (الحنان) تقصر الأصوام والقداسات. حتى أن الأصوام انتهت تقريبا عند بعض الكنائس! وأصبح الصوم الاستعداد للتناول شيئًا تافها. وقصرت القداسات.. وفي بعض الكنائس يصلون وهم جلوس ففقدوا الخشوع اللائق بالصلاة.. كل ذلك بسبب حنان خاطئ وضار، ويخشون فيه على الجسد من التعب.. بينما لا يهتمون أثناء بالروح وما تقويها.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 83 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التدليل ![]() أم وطفلة وكثيرا ما يحدث في محيط الأسرة، وله أضراره العديدة. ومنه الشفقة الزائدة، والإنفاق الزائد على الحاجة، وتقديم أنواع المتع العديدة وعدم فرض عقوبة مهما كان الذنب. أو تكون العقوبة نوعًا من التوبيخ الهادئ جدًا الذي لا يمكن أن يردع أحدًا، فيستمر الخطأ. كما حدث مع عالي الكاهن وأولاده، حتى فسدوا، وعاقبه الله عقوبة شديدة.. (1صم 2: 22 - 24) (1صم 3: 12 - 14). ![]() وقد يصل تدليل الأم لابنها، أنها لا تغطى على أخطائه. لا تجرؤ أن توبخه، حتى لا تجرح شعوره. وفي نفس الوقت تغطى على أخطائه أمام أبيه، حتى لا يعاقبه.. بل قد تدافع عنه بالباطل. وهكذا يفسد الابن، ولا يجد من يؤدبه ويربيه.. إن الأم هنا تحاول أن تكسب صداقة ومحبة ابنها بطريقة خاطئة. بلون من المحبة الضارة به، والتي قد تضر الأم نفسها بعد حين، وتقاسى في المستقبل من سوء سلوك إبنها. كما أنه غالبا ما يفشل مثل هذا الابن المدلل في حياته العملية وفي حياته الزوجية. ويتعود التدليل ويطلبه في كل مجال يعيش فيه..! ![]() ومن مظاهر التدليل أيضًا الحرية الضارة. إذ يمنح المدلل -باسم المحبة- حرية بغير حدود، وبغير حرص، وبغير قيادة، يمكن أن توقعه في أخطاء عديدة تصعب معالجتها.. وقد يكون التدليل في غير محيط الأسرة.. مثل موظف مدلل من رؤسائه.. يعطى مسئوليات أو سلطات أعلى من مستواه، أو يأخذ امتيازات ومنحا فوق ما يستحق.. ويصدق رؤساؤه كل ما يرفعه من تقارير، ربما ضد زملائه، ويوافقونه على كل رأى واقتراح. فيفسد العمل، يفسد الموظف، ويتعب الزملاء..! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 84 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() امرأة تشعر بالإطراء * منها مريض يحب أسباب مرضه، فيضر نفسه. كمريض بالسكر يحب الحلويات، أو مريض بالكلسترول يحب الدهنيات، أو مريض بالضغط يحب المكيفات.أو إنسان يحب المخدرات ولا يقدر على الامتناع عنها. وكل هؤلاء يضرون صحتهم أشد الضرر. وبالمثل كل من يقع في محبة تضره. فهو الذي يضر نفسه دون أن يضر غيره. نعم، إن كثيرين لا يحبون لأنفسهم الخير. وقد يحبون أنفسهم بطريقة تجلب لهم الضرر. كإنسان من محبته الخاطئة لنفسه يكثر من الافتخار ومديح نفسه بطريقة تنفر الناس منه.. أو إنسان من محبته للمال، ويكنزه وينمى رصيده بأسلوب يبخل به على نفسه وعلى المحيطين به، فيضر نفسه ويضرهم.. ![]() * وربما إنسان يحب شخصا، فيضيع سمعته. أما بالالتصاق به في كل مكان، مما يسبب له حرجا، ويتقول الناس عن هذه العلاقة، أو يشيع أن له تأثيرا عليه أو بمحبته له يجعله يوافق على أي شيء!! ![]() وهناك محبة أخرى للمرضى تضرهم.. إما ببقاء مدة طويلة إلى جوارهم في التحدث معهم، وهم صحيًا في حاجة إلى راحة.. أو عدم إعطائهم فرصة للاتصال بالله أثناء مرضهم.. أو بخداعهم في نوع مرضهم، فلا يهتمون بأبديتهم وربما يلزمهم من توبة.. أو يقدم متع لهم أثناء مرضهم يمكن أن تضرهم.. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 85 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() محبة النفس، يحب نفسه كل إنسان يحب نفسه، ولا يوجد أحد لا يحب نفسه. ومحبة النفس ليست خطية، إن كانت محبة روحانية. والسيد الرب لما قال إن الوصية الأولى والعظمى هي "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك" قال بعد ذلك "والثانية مثلها: تحب قريبك كنفسك" (مت 22: 37-39). أي أن أعظم مستوى تحب به القريب، هو أن تحبه كما تحب نفسك.. ![]() غير أن هناك محبة للنفس، وقال عنها الرب: "من وجد حياته يضيعها. ومن أضاع حياته من أجلى يجدها" (مت 10: 39). فكيف نفرق بين الوصيتين؟ وما معنى " من وجد حياته يضيعها "؟ الحل هو أن هناك شيء يسمى حروب الذات، أو عبادة الذات، التي يتمركز فيها الإنسان حول نفسه أريد أن أبنى نفسي، أن أحقق ذاتي، أن أرفع ذاتي.. وهناك طرق خاطئة يلجأ إليها الإنسان في بناء ذاته فتضيعه. فما هي هذه الطرق، التي بها يحب الإنسان نفسه محبة خاطئة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 86 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المحبة الجسدانية هذه التي قال عنها الرسول " شهوة الجسد، وشهوة العين، وتعظم المعيشة" (1يو 2: 16).. وقال إنها جزء من محبة العالم الذي يبيد وشهوته معه.. إنها المحبة الخاصة باللذة والمتعة والرفاهية. لذة الحواس، التي تقود إلى الشهوة وإلى الخطية. والتي جربها سليمان الحكيم، وقال فيها "ومهما اشتهته عيناي لم أمسكه عنهما" (جا 2: 10). وقال في تفصيل ذلك "عظمت عملي. بنيت لنفسي بيوتا، غرست لنفسي كروما. عملت لنفسي جنات وفراديس.. جمعت لنفسي أيضًا فضة وذهبا، خصوصيات الملوك والبلدان اتخذت لنفسي مغنين ومغنيات، وتنعمات بنى البشر سيدة وسيدات. فعظمت وازددت أكثر من جميع الذين كانوا قبلي في أورشليم" (جا 2: 4-9). فهل هذه المتعة نفعت سليمان أم أضاعته؟ ![]() كلمة الشهوة باللغة العربية والإنجليزية إنه لم ينتفع بها، بل وجد أن كل ما عمله "الكل باطل وقبض الريح، ولا منفعة تحت الشمس" (جا 2: 11). بل هذه الرفاهية وهذه المتعة الجسدانية أضاعت سليمان. ويقول الكتاب في ذلك "وكان في زمان شيخوخة سليمان، أن نساءه أملن قلبه وراء آلهة أخرى. ولم يكن قلبه كاملا مع الرب إلهة كقلب داود أبيه" (1مل11: 4). وتعرض لعقوبة شديدة من الرب عليه.. وتمزقت دولته. ![]() ومثال سليمان أيضًا الغنى الغبي: أراد أن يبنى ذاته بمحبة مادية، عن طريق الاتساع في الغنى والمتعة الأرضية، فقال "أهدم مخازني، وأبنى أعظم منها، وأجمع هناك جميع غلاتي وخيراتي. وأقول لنفسي: يا نفسي لك خيرات كثيرة لسنين عديدة. استريحي وكلى واشربي وافرحي". فهل تمكن بهذا من تحقيق ذاته وبناء نفسه ؟ كلا، بل قال له الله "يا غبي، في هذه الليلة تطلب نفسك منك. فهذه التي أعدتها، لمن تكون؟!" (لو 2: 16-20) إنها ليست محبة حقيقة للنفس، التي تأتى عن طريق اللذة والمتعة. ولهذا قال الرب إن من يحب نفسه يهلكها، أي الذي يحبها خاطئة تقودها إلى المتعة الجسدية أو إلى شهوات العالم، فإنه يهلكها فيما يظن أنه قد وجد حياته، |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 87 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() لوحة بارانويا - الخوف شخص لا يستطيع أن يمتع نفسه ماديًا، فيسبخ في تصورات إسعادها بالفكر، يلذذ نفسه بالفكر والخيال. ويسعد نفسه بما يسمونه: أحلام اليقظة. فكل ما يريد أن يمتع نفسه من أمور العالم، يغمض عينيه ويتخيله.. ويؤلف حكايات وقصصا، عن متعة لا وجود لها في العالم الحقيقة.. ويقول لنفسه سأصير وأصير، وأعمل وأتمتع.. وقد يستمر في هذا الفكر بالساعات، وربما بالأيام، ويستيقظ لنفسه، فإذا به في فراغ. وقد أضاع وقته..! ![]() إن المحرومين عمليا، يعوضون أنفسهم بالفكر. دون أن يتخذوا أي إجراء عملي بناء، يبنون به أنفسهم. وكما يقول المثل العامي "المرأة الجوعانة تحلم بسوق العيش". مثال ذلك تلميذ، لم يستذكر دروسه، ولم يستعد عمليا للامتحان. وإنما يجلس إلى جوار كتبه، ويسرح في الخيال: يتخيل أنه نجح بتفوق كبير، وانفتحت أمامه جميع الكليات، صار وارتفع وارتقى وتخرج.. ثم يصحو إلى نفسه، فيجد أنه أضاع وقته، وأضاع نفسه. ويقف أمامه قول الرب "من وجد نفسه يضيعها". ![]() إن المتعة بالخيال، قد تكون أقوى من المتعة الحسية. لأن الخيال مجاله واسع، لا يقف عند حد. وبتصورات لا يمكن أن تتحقق في الواقع، . ويكون سعيد بذلك سعادة وهمية. وكثير من المجانين ويقعون في مثل هذا الخيال الذي يشبعون به أنفسهم، ويجدون به أنفسهم في مناصب ودرجات وألقاب. والفرق بينهم وبين العاقلين، أنهم يصدقون أنفسهم فيما يتخيلونه. ويصيبهم نوع من المرض يسمى البارانويا، وحكاياته كثيرة.. إنه خيال يظن به هذا النوع من الناس أنهم يجدون أنفسهم، بالإشباع الفكري والمتعة الخيالية، والأحلام والأوهام.. هناك نوع ثالث يظن أن يبنى ذاته بالعظمة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() العظمة هذا النوع يجد نفسه، حينما يصير عظيمًا، بالمقاييس المادية: وأول من وقع في هذه المحبة الخاطئة للنفس: الشيطان. وهكذا قال في قلبه "أصعد إلى السموات. أرفع كرسي فوق كواكب الله.. أصعد فوق مرتفعات السحاب، أصير مثل العلى" (أش 14: 13، 14). وانطبق عليه قول الرب "من وجد نفسه يضيعها"، وإذا به قد انحدر إلى الهاوية، إلى أسفل الجب.. ومصيره أسوأ بكثير من سقطته (رؤ 20: 10). لقد ظن أنه يجد نفسه بشهوة العظمة وبهذه الشهوة فقد كل شيء.. وبهذه الشهوة أيضًا أبوينا الأولين، حينما قال لهما وهما في الجنة "تنفتح أهينكما، وتصيران مثل الله، عارفين الخير والشر" (تك 3: 5) ![]() ووقع في هذه المحبة الخاطئة أيضًا، الذين أرادوا بناء برج بابل ![]() لوحة للفنان أليخاندرو بوتيشيللي (1444-1510) - صورة رجل: ميشيل مارولو تاركانيوتا أولئك الذين قالوا "هلم نبن لأنفسنا مدينة، وبرجًا رأسه في السماء. ونصنع لأنفسنا اسمًا، لئلا نتبدد على وجه كل الأرض" (تك 11: 4). فكانت النتيجة أنهم أضاعوا أنفسهم، وبلبل الله ألسنتهم، وبددهم على وجه كل الأرض. فلا بنوا مدينة ولا برجًا.. في شهوة العظمة العالمية، محبة خاطئة للنفس. أما العظمة الحقيقية فيصل إليها الإنسان بالاتضاع، حسب قول الرب "من يرفع نفسه يتضع. ومن يضع نفسه يرتفع" (مت 23: 12). أما الذي يحاول أن يجد نفسه بالرفعة العالمية، ما أسهل أن يدخل في حروب ومنافسات، قد تضيعه على الأرض. وإن حصل على ما يريد على الأرض، فهذه العظمة الأرضية في الأبدية. ![]() ومن الأمثلة البارزة في هذا المجال: أبشالوم بن داود. ذلك الذي أحب نفسه محبة خاطئة عن طريق العظمة. فانشق على أبيه داود، وأساء إليه إساءات بشعة، وحاربه بجيش لكي يجلس على كرسيه في حياته، ويحقق لنفسه العظمة بأن يصير ملكًا!! فماذا كانت النتيجة؟ لقد فقد كل شيء، ومات في الحرب وهو خاطئ متمرد، ففقد الأرض والسماء معًا. ![]() هناك أشخاص لا يجدون أنفسهم بعظمة عالمية، فيحاولون أن يجدوا العظمة بالكلام. بالمجد الباطل، بالفرح بمديح الناس لهم. وإن لم يجدوا ذلك يمدحون أنفسهم، ويتحدثون عن فضائلهم وأعمالهم المجيدة لكي ينالوا مجدًا من الناس. وعكس هؤلاء كان القديس يوحنا المعمدان، الذي كان يخفى نفسه ليظهر المسيح، ويقلل من من شأن نفسه ممجدًا سيده المسيح، قائلًا "ينبغي أن ذاك يزيد، إنى أنا أنقص" (يو 3: 30)،وبهذا الاتضاع ارتفع يوحنا المعمدان. وقال عنه السيد الرب إنه أعظم من ولدته النساء (مت 11: 11). حقا ما أجمل ما نقوله عن الرب في القداس الإلهي: ![]() "الساكن في الأعالي، والناظر إلى المتواضعات". إن حروب العظمة في ضيعت كثيرين، والأمثلة كثيرة. هناك نوع آخر من المحبة الخاطئة للنفس، يظن بها البعض أنهم يبنون أنفسهم، فيضعونها، ذلك هو أسلوب المعارضة والصراع. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() المعارضة والصراع ![]() رجال غاضبون، التعامل مع الغضب، علاج الغضب، صراع، عراك تجد أشخاصًا وكأنهم شعله من النار، في التفكير والحركة والعراك. لا يقدرون على العمل البناء. فيظنون أنهم يجدون أنفسهم بهدم البناءين. إنهم يعملون على هدم وتحطيم وغيرهم. لا يسرهم شيء مما يعمله العاملون، فينتقدون كل شيء، ويبحثون عن أخطاء لتكون مجالًا لعملهم من النقد والنقض والتشهير. كأنهم يعرفون ما لا يعرفه غيرهم.. وفي نفس الوقت الذي يحطمون فيه بناء غيرهم، لا يبنون شيئا. ![]() حياتهم كلها صراع. ويظنون الصراع بطولة. يرون أنهم أبطال ويفرحون بذلك. ويفتخرون بأنهم هاجموا فلانًا وفلانًا من الأسماء المعروفة. ويقول الواحد منهم إن عنده الشجاعة التي بها "يقول للأعور أنه أعور في عينه". وقد تكون شهوة قلوبهم أن يفقأوا عيون المبصرين، ثم يعيروهم فعلوه بهم!! لهم الطبع الناري. وشهوتهم أن يرتفعوا على جماجم الآخرين! فهم قادرون -في نظرهم- على تحطيم العاملين،ويفرحون بهذا. ولكن الله لا يقبلهم لأن قلوبهم خالية من المحبة. وفي صراعهم يفقدون أنفسهم. وفيما يتخيلون أنهم قد وجدوا أنفسهم، يرون أنهم قد ضيعوها.. كالطفل المشاكس في الفصل، الذي يشعر أنه قد وجد ذاته في معاكسة المدرسين! ويظن ذلك جرأة وشجاعة وقوة وبطولة يبنى بها نفسه التي يحبها. ولكنها محبة خاطئة للنفس. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 90 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() التيه في الأنشطة قد تجد إنسانا كثير الحركة يعمل في أنشطة متعددة، وربما بلا عمق، ويظن أنه يبنى بها نفسه! يرى أننا نعيش في عصر التكنولوجيا، فينبغي أن يكون هو أيضًا إنسانًا تكنولوجي، يسير مثل الآلة، حركة دائمة بلا توقف، بعضوية في كثير من الهيئات، وفي نشاط دائم لا يعطى له فرصة للصلاة ولا التأمل، ولا الاهتمام بنفسه وروحياته، بلا عمق، مجرد نشاط في كل مكان، له مظهر العامل المجد، ناسيا قول الكتاب: "كل مجد ابنة الملك من داخل" (مز 44). وكان الأجدر أن يعطى وقتا وأهمية لروحياته، أنه يضر نفسه بهذه المشغوليات المستمرة، التي قد تتحول عنده إلى هدف، ينسى فيه الهدف الأصلي وهو خلاص نفسه. نوع آخر يحب نفسه محبة خاطئة، |
||||
![]() |
![]() |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
المحبة راس الفضائل |
المحبة قمة الفضائل |
المحبة كنز الفضائل |
المحبة هي قمة الفضائل |
المحبة هي قمة الفضائل |