![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89821 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * إذ فقد أيوب كل غناه وبلغ إلى أقصى الفقر، احتفظ بنفسه غير مضطربة، مركزًا على الله ليظهر أن الأمور الأرضية ليست بذات قيمة في عينيه، بل كان هو أعظم منها، والله أعظم منه. فلو أن رجال أيامنا هذه لهم ذات الفكر، لما كنا مُنعنا بإصرارٍ في العهد الجديد من امتلاك هذه الأشياء لكي ما نبلغ الكمال. لأن امتلاكنا مثل هذه الأشياء دون التعلق بها لشيء جدير بالثناء أكثر من عدم امتلاكها نهائيًا. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89822 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الرب ينبه روح الشعب فَقَامَ رُؤُوسُ آبَاءِ يَهُوذَا وَبِنْيَامِينَ وَالْكَهَنَةُ وَاللاَّوِيُّونَ، مَعَ كُلِّ مَنْ نَبَّهَ اللهُ رُوحَهُ، لِيَصْعَدُوا لِيَبْنُوا بَيْتَ الرَّبِّ الَّذِي فِي أُورُشَلِيمَ. [5] روح الله الذي أشرق بنور المعرفة على الأنبياء،: إشعياء وإرميا ودانيال ليروا العودة بروح النبوة هو نفسه الذي حرك روح كورش لإصدار الأمر بالعودة، وهو بنفسه حرك روح رؤساء آباء يهوذا وبنيامين والكهنة واللاويين وغيرهم ليصعدوا لبناء بيت الرب دون اعتبار لمقاومة الأعداء أو للمخاطر التي تقابلهم سواء في الطريق أو في أورشليم نفسها. وإن كان البعض صمم على البقاء في أماكنهم من أجل مكاسبهم المادية. لم يكن قرار العودة إلى أورشليم سهلًا، فالمدينة محروقة بالنار، وبلا أسوار، والأعداء محيطون بها، والطريق شاق، مملوء بالمخاطر وغير معروف لديهم. أكثرهم لم يروا أورشليم من قبل، والبعض رأوها وهم أطفال صغار. هذا ومن الصعب عليهم أن يتركوا مصالحهم في بابل من أراضٍ وأموال وعبيدٍ ومغنين ومغنيات (عز 2: 65). هؤلاء كانوا في حاجة أن ينبه الله أرواحهم لينطلقوا إلى أورشليم. الذين تجاوبوا مع روح الله ترنموا قائلين: "إن نسيتك يا أورشليم تُنسى يميني، ليلتصق لساني بحنكي إن لم أذكرك. إن لم أفضل أورشليم على أعظم فرحي!" (مز 137: 5-6). هذه هي أغنية كل مؤمنٍ حقيقي يشتهي الانطلاق إلى أورشليم العليا لينعم بالوجود في الأحضان الإلهية، ويتمتع بالأمجاد السماوية. يرى القديس جيروم في هؤلاء الصاعدين من بابل لبناء بيت الرب، الخطاة الذين يذكرون حياتهم الماضية المقدسة، ولا ينسونها، بل يطلبون أن يعملوا العمل الروحي كما بأياديهم اليمنى، ويردد لسانهم عمل الله معهم، لكي يرجعوا إلى حياتهم الأولى المقدسة |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89823 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَكُلُّ الَّذِينَ حَوْلَهُمْ أَعَانُوهُمْ، بِآنِيَةِ فِضَّةٍ وَبِذَهَبٍ وَبِأَمْتِعَةٍ وَبِبَهَائِمَ وَبِتُحَفٍ، فَضْلًا عَنْ كُلِّ مَا تُبُرِّعَ بِهِ. [6] حين يركز الإنسان على أورشليم العليا، يستخف بكل الزمنيات، فإذا بها تجري وراءه وتلتصق بقدميه. وكما قيل عن الرسل أن أصحاب الحقول أو البيوت كانوا يبيعونها ويأتون بأثمان المبيعات ويضعونها عند أرجل الرسل (أع 4: 24-35). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89824 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() عودة آنية بيت الرب وَالْمَلِكُ كُورَشُ أَخْرَجَ آنِيَةَ بَيْتِ الرَّبِّ، الَّتِي أَخْرَجَهَا نَبُوخَذْنَصَّرُ مِنْ أُورُشَلِيمَ، وَجَعَلَهَا فِي بَيْتِ آلِهَتِهِ [7] يمثل كورش الإنسان الجاد، يقرن كلماته بالعمل. فقرن كورش أمره بإخراج آنية بيت الرب التي سبق نبوخذنصر فسلبها (2 مل 25: 13-15). والعجيب أن تبقى هذه الآنية نحو 70 عامًا ولم يفكر أحد من الملوك بابل في صهرها واستخدامها كحلي أو صنع تماثيل لهم أو لآلهتهم. أَخْرَجَهَا كُورَشُ مَلِكُ فَارِسَ عَنْ يَدِ مِثْرَدَاثَ الْخَازِنِ، وَعَدَّهَا لِشِيشْبَصَّرَ رَئِيسِ يَهُوذَا. [8] مثرداث: اسم فارسي معناه "مُعْطَى مِن مثرا Mithra أي إله النور أو إله الشمس". كان خازن كورش، وكان مُستأمنًا على آنية الهيكل. شيشبصر: يرى البعض أنه شخصية أخرى غير زربابل، لكن الرأي السائد أنه هو زربابل نفسه، اسمه البابلي شيشبصر، ومعناه "الفرح وسط المتاعب(20)" أو "إله الشمس" ويرى البعض أنه يعني "عابد النار(21)". ويرى آخرون أنه اسم أكادي معناه "ليت سن (إله القمر) يحمي الأب". أما اسمه العبراني "زربابل" ومعناه "المولود أو المزروع أو الغريب(22) في بابل". وذلك مثل دانيال والثلاثة فتية، كانت لهم أسماؤهم العبرية، وأعطاهم البابليون أسماء كلدانية. زربابل هو ابن شالتيئل الابن الأكبر للملك يهوياكين الذي مات بدون ذرية، فتزوج أخوه الأصغر من امرأته، وأنجب له نسلًا حسب الشريعة (تث 25: 5-6). فيحسب الشريعة زربابل هو ابن شالتيئيل (عز 3: 2)، ويحسب الطبيعة هو ابن فدايا (أي 3: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89825 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() شيشبصر: يرى البعض أنه شخصية أخرى غير زربابل، لكن الرأي السائد أنه هو زربابل نفسه، اسمه البابلي شيشبصر، ومعناه "الفرح وسط المتاعب(20)" أو "إله الشمس" ويرى البعض أنه يعني "عابد النار(21)". ويرى آخرون أنه اسم أكادي معناه "ليت سن (إله القمر) يحمي الأب". أما اسمه العبراني "زربابل" ومعناه "المولود أو المزروع أو الغريب(22) في بابل". وذلك مثل دانيال والثلاثة فتية، كانت لهم أسماؤهم العبرية، وأعطاهم البابليون أسماء كلدانية. زربابل هو ابن شالتيئل الابن الأكبر للملك يهوياكين الذي مات بدون ذرية، فتزوج أخوه الأصغر من امرأته، وأنجب له نسلًا حسب الشريعة (تث 25: 5-6). فيحسب الشريعة زربابل هو ابن شالتيئيل (عز 3: 2)، ويحسب الطبيعة هو ابن فدايا (أي 3: 9).ة وأمتعة ذهب وثيابًا (خر 12: 3)، أخذها العبرانيون معهم عند تركهم مصر. أما هنا فقد أصدر ملك فارس نفسه أمرًا، طالبًا من شعبه، سواء كانوا يهودًا أو من الأمم أن يساهموا في تحقيق رغبته: بناء بيت الرب. بقوله: "فلينجده" يبرز أن هذا العطاء عمل إنساني كريم فيه نجدة للعائدين لبناء هيكل الرب. إذ كان بعض اليهود محبوبين من أهل الأماكن الوثنية، حث كورش هؤلاء الوثنيين على مساندة اليهود بالفضة والذهب والأمتعة والبهائم مع التبرع لبيت الرب في أورشليم، وكما جاء في (رؤ 12: 16) أن الأرض أعانت المرأة (الكنيسة). كل خليقة الله صالحة، الفضة والذهب والأمتعة والحيوانات، يُمكن استخدامها فيما هو للخير، أن أحسنا استخدامها. أما إن تعلقت قلوبنا بها لا بالخالق فنسيء استخدامها وتصير عثرة لنا في طريق خلاصنا. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89826 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَهَذَا عَدَدُهَا: ثَلاَثُونَ طَسْتًا مِنْ ذَهَبٍ، وَأَلْفُ طَسْتٍ مِنْ فِضَّة،ٍ وَتِسْعَةٌ وَعِشْرُونَ سِكِّينًا [9] حفظت آنية بيت الرب في هيكل للأوثان، وربما استخدمت هناك، لكنها كأوانٍ للكرامة تبقى عين الرب ساهرة لردها إلى بيته، فإن الرب يعلم الذين هم له (2 تي 2: 19). وَثَلاَثُونَ قَدَحًا مِنْ ذَهَب،ٍ وَأَقْدَاحُ فِضَّةٍ مِنَ الرُّتْبَةِ الثَّانِيَة،ِ أَرْبَعُ مِئَةٍ وَعَشَرَةٌ وَأَلْفٌ مِنْ آنِيَةٍ أُخْرَى. [10] ردّ الآنية الذهبية والفضية أعطى الراجعين دفعة قوية لبناء بيت الرب، فقد حملوا مقدسات ثمينة، ليس فقط من جهة قيمتها المادية، وإنما كمقدسات ثمينة خاصة ببيت الرب. جَمِيعُ الآنِيَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ خَمْسَةُ آلاَفٍ وَأَرْبَعُ مِئَةٍ. الْكُلُّ أَصْعَدَهُ شِيشْبَصَّر، عِنْدَ إِصْعَادِ السَّبْيِ مِنْ بَابِلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ [11] واضح أننا إذا جمعنا الآنية الواردة في العددين 9 و10 لا تبلغ 5400 آنية. غالبًا ما سجل في العددين 9 و10 الآنية الكبيرة، وهنا يذكر المجموع كله من آنية كبيرة وصغيرة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89827 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() من وحي عزرا 1 لتُقم مسكنك في داخلي! * نفسي تئن مع المسبيين في بابل. علقت قيثارتي على شجرة الصفصاف. كيف أسبح لك، وأنا في أرض الخطية؟ كيف أتهلل ونفسي مُستعبدة للعدو؟ أنت تعلم الذين هم لك، ها أنا لك، لا تتركني في بابل العنيفة! * قلبي يصرخ: ردني إلى أورشليمك. ارفعني من المزبلة، وضمني إلى حضن أبيك! قُدني في مواكب الإيمان المتهللة! أصعدني إلى مقدساتك السماوية. * تسبحك نفسي من أجل كل عطاياك! لكن تبقى في عطش إليك وحدك! عطاياك تشهد لحبك لي، فلست أود أن يمتلكني العالم الذي خلقته لأجلي. بل أنت وحدك تمتلكني يا ملك الملوك. حررني من كل شهوة زمنية، ولتصب كل شهواتي فيك. أنت هو حياتي وإكليلي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89828 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * تسبحك نفسي من أجل كل عطاياك! لكن تبقى في عطش إليك وحدك! عطاياك تشهد لحبك لي، فلست أود أن يمتلكني العالم الذي خلقته لأجلي. بل أنت وحدك تمتلكني يا ملك الملوك. حررني من كل شهوة زمنية، ولتصب كل شهواتي فيك. أنت هو حياتي وإكليلي! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89829 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية أخرجكم من عمق كل صعب ومحزن ![]() أطبط ع قلوبكم وأمسح كل اثر للتعب ![]() أنا بجواركم أنجيكم من كل صعب ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89830 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() إذ صدر الأمر الملكي بإمكانية العودة، وأوصى الملك الشعب بتقديم تبرعات لبناء بيت الرب، كما أخرج الآنية التي كانت مودعة في بيت آلهة نبوخذنصر. استجاب للدعوة حوالي 50 ألفًا، وهو عدد يُعتبر قليلًا جدًا بالنسبة للمسبيين. لكن ما يشغل الله لا العدد بل نقاوة القلوب. إنهم يمثلون القلة القليلة الأمينة التي لم تستطع أرض السبي ولا عشرات السنوات أن تحول أبصارهم عن مدينة الله المحروقة بالنار وهيكله المهدم. القائمة الخاصة بالراجعين من السبي في الأصحاح الثاني تكررت في نحميا (7: 6-73). إنها قائمة موكب عجيب، موكب أصحاب القلوب النقية المتهللة بعمل الرب. أما فئاته فكثيرة: وقد بوِّبت القوائم هكذا: أ. القادة [1-2]: تشمل إثني عشر شخصًا ذكر عزرا أحد عشر منهم، وذكر نحميا نفس الأسماء بالإضافة إلى نحماني (نح 7: 7). وإن كان جميعهم من سبطي يهوذا وبنيامين، لكنهم كانوا يحسبون أنفسهم ممثلي الاثني عشر سبطًا. قدموا اثني عشر ثورًا، محرقة عن كل الأسباط (عز 8: 35). كان موكب العودة تحت قيادة زرُبابل حفيد الملك يهوياكين، وهو يمثل السلطة المدنية، ويشوع الكاهن يمثل السلطة الدينية. إنه موكب التحرر من إبليس والصعود إلى أورشليم العليا تحت قيادة رب المجد يسوع بكونه ملك الملوك ورئيس الكهنة السماوي في نفس الوقت، يحمل الملوكية والكهنوت في نفس الوقت. في كل جيل يرسل الله قديسين عظماء متنوعي المواهب. ب. الشعب [3-35]: تم تصنيف بعضهم حسب عشائرهم وقبائلهم [3-19]. وتصنيف الآخرين حسب أماكن الاستقرار [20-35]. إنه أشبه بسفر الحياة التي يُسجل فيه أسماء المجاهدين في الرب، الذين أحبوا الهيكل السماوي أفضل من كل غنى الأرض ومراكزها. الله ينقش اسمك على كفه (إش 49: 16). ج. الكهنة [36-39]: عاد منهم 4289 كاهنًا من أربع فرق: بنو يدعيا، وبنو أمير، وبنو فشحور، وبنو حاريم. د. اللاويون [40-43]: عاد من اللاويين 74 شخصًا، فقد أحب بقيتهم خدمة العالم عن خدمة الهيكل. ومن البوابين 139 شخصًا، الذين يقومون بحراسة الهيكل. ومن الْمُغَنُّينَ بَنُو آسَافَ مِئَةٌ وَثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ [41]. لم يكن ممكنًا للكهنة أو اللاويين أو المغنين أو الشعب أن يسبّحوا في أرض السبي: "كيف نسبح تسبحة الرب في أرضٍ غربية" (مز 137: 4). لقد أضفى المغنون على موكب العودة روح التسبيح والفرح والتهليل، مما جعل الرحلة ممتعة، ونسي الكل - الكبار والصغار، الرجال والنساء - مشاق الرحلة. لهم دور أساسي في الموكب، فهو موكب الانطلاق إلى أورشليم العليا، موكب متهلل. بالفرح والتهليل ننسى مشقة رحلة جهادنا وغربتنا! ه. النثينيم [43-54]: اسم عبري معناه "مكرسون" هم غالبًا أحفاد الجبعونيين والمديانيين الذين قاموا بالعمل في بيت الرب أمام موسى ويشوع. كَّرسهم داود الملك لخدمة الهيكل. مع أنهم ليسوا من شعب الله، لكنهم فضلوا الخدمة في خرائب أورشليم والهيكل المتهدم عن أمجاد بابل. و. بنو عبيد سليمان [55-58]: من نسل الكنعانيين.جنَّدهم في خدمة الهيكل. بهذا انسلخوا من اللعنة التي حلت عليهم (تك 9: 25)، إذ التصقوا بالرب وتقدسوا فيه. كان النثينيمومعهم بنو عبيد سليمان أكثر غيرة من اللاويين. كثيرون يأتون من المشارق والمغارب، ويتمتعون بالأحضان الإلهية (مت 8: 11)، بينما يتراخي أبناء الملكوت في التمتع به. هوذا الموكب يسع العالم كله، أبواب الله المفتوحة للجميع! كان من الضروري أولًا أن يستقر هذا العدد الضخم من الراجعين من السبي [64-70]، لكن أورشليم كانت موضعًا فقيرًا (مراثي 5: 18). لذلك فقد ذهبوا إلى المدن والقرى المحيطة يستقرون فيها. |
||||