منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10 - 08 - 2015, 07:08 PM   رقم المشاركة : ( 8961 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يستحق الأثيم الفداء!؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كتب باسكال الفيلسوف عن الإنسان قائلاً: «ما هو هذا الغول الذي سميّ الإنسان؟ ما هذه البدعة؟ ما هذا الخليط المشوش؟ ما هذا التناقض العظيم؟ ما هذه الفلتة من فلتات الطبيعة؟ هو حاكم على كل الأشياء لكنه دودة بلهاء مستودع الحقيقة لكنه غارق في الجهل والغموض».

أما السيد المسيح له المجد فقد أدرك ما كان في الإنسان، عرف أنه ليس فلتة من فلتات الطبيعة، أو بدعة من البدع، بل هو تاج خليقة الله تعالى. وضع نسمته فيه، وأعطاه حرية الإرادة ومسوؤلية الاختيار. أما هذا الإنسان فتمرّد وطغى على الله وتمرّغ في وحل العصيان والخطيئة. ورغم إثم الإنسان وعصيانه، فقد أحبه الله حباً عظيماً، إذ أرسل مسيحه يسوع لينقذه من سلطان الشر، وهو عالم أنّ هذا الإنسان الغول المتمرد قابل للتوبة والتجديد، عرف بإمكانية رجوعه إلى الهداية والرشاد ليصير خاصة الله.

باسكال الفيلسوف، أعطى وجهة نظره في الإنسان مظهراً ضعفه، وحسناته وسيئاته، لكنه لم يقدر أن يقدم أي حل لمشكلة هذا المخلوق المسكين. فلا عجب لأنه هذا هو حال الفلاسفة، فهم مثل بعض الأطباء الذين يشخصون المرض ويعرّفونه للمريض لكنهم لا يعطونه الدواء ليضعوا حداً للداء.

لكن السيد المسيح عرف وضعية الإنسان، مدركاً أصل مرض الإنسانية، فقدّم الدواء الذي هو كفارة الفداء وأعطى القوة للمؤمنين به أن يتمموا وصاياه.

المسيح لم يكن مثل الفلاسفة الذين يقدمون آرائهم في الإنسان وفي مشاكله فحسب، بل هو مختبر الحياة وعارف بكل خباياه وسبب مشاكله التي يئن منها ويرزح تحتها. فقدّم له الحل، قدم له طريق المحبة العاملة والقوة لتطبيقها. لقد كان المسيح ذلك الرجل الذي تشهد أقواله لأعماله لا رجل أقوال كما يقول المثل.

إن موت المسيح على الصليب لم يكن رخيصاً. فقبل أن عُلق على خشبة العار كان عليه أن يجيب على هذا السؤال: هل يستحق الإنسان الأثيم الفداء والموت من أجل خلاصه؟

كان للسيد المسيح له المجد المعرفة الكاملة بحالة الإنسان، ومع ذلك أحبه وأنقذه من انحطاطه بواسطة موته النيابي عنه.

قال أحدهم وهو يصف اهتمام المسيح بالإنسان: علّم بأعماله وعمل بأقواله. فكم من فقير أنجد، وكم من جائع أشبع، وكم من مريض أبرأ، وكم من ميت أقام، وكم من خاطئ برّر. خلّص الكبار والصغار، الرجال والنساء، الفقراء والأغنياء، المتعلمين والأميين، وأنت صديقي العزيز سواء كنت فقيراً أو غنياً متعلماً أو أميّاً، مريضاً أو معافاً، أنت بحاجة للمسيح لأنك إنسان أثيم.

أنت ابن آدم وحواء، خلقك الله تعالى، وأغدق عليك بحبه السامي وأرسل ابنه الوحيد يسوع المسيح كي ينقذك من عذاب يوم الدينونة والحساب، حيث في ذلك اليوم العسير لا ينفع فيه مال ولا بنون.

في ذلك اليوم لا ينفعك إلا الإيمان بالمسيح واتباع الدين الصحيح. المسيح يحبك ولا يهمه من أي أمة أنت أو أي دين أو عقيدة أو فلسفة تتنمي إليها. فالله لا تهمه المذاهب والأديان والفلسفات، بقدر ما يهمه أنت شخصياً. فالله يهتم بالأفراد كما يهتم بالجماعات، لأن مسرة الله أنّ «جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ» (١تيموثاوس ٢: ٤).
 
قديم 11 - 08 - 2015, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 8962 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

التفتوا إليَّ واخلصوا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ لأَنِّي أَنَا اللَّهُ وَلَيْسَ آخَرَ (أشعياء 45: 22)
פנו אלי והושׁעו כל אפסי ארץ כי אני אל ואין עוד


التفتوا (للتحويل عن الطريق بعيداً بالاستدارة والانتباه والنظر)
إليَّ (تحركوا نحوي، اتجهوا ناحيتي، أنظروني)
تحولوا عن طريقكم بعيداً واستديروا وتحركوا واتجهوا ناحيتي وانظروني فتخلصوا... لأني أنا بذاتي وشخصي الله وليس آخر
+ التفتوا إليَّ، اسمعوا صوتي: قال لها يسوع يا مريم، فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلم (يوحنا 20: 16)
+ تحولوا عن طرقكم التي تسيرون فيها واستديروا ناحيتي: انا هو الطريق والحق والحياة ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي (يوحنا 14: 6)
+ أنظروا إليَّ: قلت اطلبوا وجهي، وجهك يا رب أطلب (مزمور 27: 8)، نظروا اليه واستناروا ووجوههم لم تخجل (مزمور 34: 5)

هذا هو طريق خلاصنا باختصار شديد:
++ أولاً نترك طريقنا الذي نسير فيه وننسى كل شيء عن رغباتنا واتجاهاتنا هنا وهناك، ونترك ورائنا خطايانا وحياتنا القديمة برمتها حتى الصالح فيها، وكل ما نطلبه لأنفسنا ونبحث عنه ونطلبه من الله حتى لو من أجل ما طلبت مريم أين أخذوا سيدي، لأنها تُريد جسد الرب لكي تكرمه ولم تكن منتبه من يُكلمها.
++ وثانياً ننتبه ونصغي للصوت الذي يُنادينا ولا نُقسي قلوبنا ونلتفت إلي الرب وحده الذي يُنادينا نداءه للعازر من الأموات، فنتحرك نحوه للنظر إلى وجهه المُنير، لأنه هو الآتي ليُنير كل إنسان، لأن كل من ينظر إليه يستنير وتنفتح عينيه، لأن نور وجهه يفتح أعين العميان، لأنه هو الرب يهوه الذي به وحده الخلاص وليس سواه مُخلِّص على الإطلاق، فهو بذاته وبشخصه ونفسه هو طريق الحق الوحيد الذي ينبغي أن نسير فيه، وهو سرّ شفاء النفس وقوة حياتها الأبدية، لأنه هو ذو القدرة وحدة على تجديد النفس ليجعلها نور فيه: [ كنتم قبلاً ظُلمة وأما الآن فنور في الرب، اسلكوا كأولاد نور ] (أفسس 5: 8)
+ إذاً لكي نسلك في النور كأولاد الله في الابن الوحيد، لازم أولاً نكون نور في الرب، وبكوننا التفتنا إليه فقد نلنا قوة شفاء وقيامة من الموت الذي كان يتملك علينا: [ لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني من ناموس الخطية والموت ] (رومية 8: 2)، فصار [ لا شيء من الدينونة الان على الذين هم في المسيح يسوع السالكين ليس حسب الجسد (الإنسان العتيق الذي كان يسير في الطريق القديم أي مسالك الظلمة) بل حسب الروح ] (رومية 8: 1)
+ فلن نكون ابناء نور ونهار إلا بالإيمان بشخص ربنا يسوع، ولن يكون لنا إيمان حي به أن لم نلتفت إليه لندخل في سرّ الخلاص العظيم الذي يعني شفاءنا وتغيير قلبنا الذي يعني انقلاب حياتنا كلها لحياة جديدة أُخرى لا تتبع ظلمة هذا الدهر بل نور الحياة، لذلك الرب قال: أنا هو نور العالم، من يتبعني فلا يمشي في الظلمة، بل يكون له نور الحياة (يوحنا 8: 12)
+ لذلك علينا أن ننتبه لصوت الله الذي يُنادينا عبر الدهور قائلاً: [ حيٌ أنا يقول السيد الرب: إني لا أُسر بموت الشرير، بل بأن يرجع الشرير عن طريقه ويحيا، ارجعوا ارجعوا عن طرقكم الرديئة، فلماذا تموتون يا بيت اسرائيل... لا تكونوا كآبائكم الذين ناداهم الأنبياء الأولون قائلين: هكذا قال رب الجنود ارجعوا عن طرقكم الشريرة وعن أعمالكم الشريرة، فلم يسمعوا ولم يصغوا إليَّ يقول رب الجنود ] (حزقيال 33: 11؛ زكريا 1: 4)
+++ وكما قيل اليوم أن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم؛ لأنه يقول في وقت مقبول سمعتك وفي يوم خلاص أعنتك، هوذا الآن وقت مقبول، هوذا الآن يوم خلاص (عبرانيين 4: 7؛ 2كورنثوس 6: 2)، فما هو المانع من أن نتب الآن وفوراً، ناظرين لوجه الرب عينه لنتغير لصورته عينها حسب قدرة استطاعته، لأنه يفعل عجائب لكل من يأتي إليه بتوبة قلبه وفي كامل وتمام ضعفه ومرضه، لأنه يشفي المريض المعتل ولو كان عنده إيمان ضعيف وهزيل وصغير مثل حبة خردل، فالتفتوا إليه الآن واخلصوا.



 
قديم 12 - 08 - 2015, 02:56 PM   رقم المشاركة : ( 8963 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سيرة الانبا ويصا تلميذ الأنبا شنوده رئيس المتوحدين
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وُلِدَ الأنبا ويصا في مدينة أبصاي (أبصاي: هي المنشأة حالياً إحدى مراكز محافظة سوهاج)، كان والده غنياً محباً للرحمة على المساكين وكان يطلب أن يرزقه الله ولداً، فاستجاب الله طلبته فرزقه هذا القديس فأسماه ويصا.
لما أكمل ويصا خمس سنوات سلَّمه أبوه إلى معلم حكيم فتعلم القراءة والكتابة ودرس الكتاب المقدس وكتب البيعة وكان ينمو في الن
عمة والمعرفة ويتردد على الكنيسة للصلاة والعبادة.
ولما بلغ ويصا سن الشباب سلمه أبوه أرضاً ليزرعها فزرعها بساتين وكروماً وزيتوناً، وكان يشتهي أن يلبس الإسكيم المقدس ويصير راهباً وكان يصلى إلى الله كثيراً لكي يدبر حياته كما يليق.
عرف أبوه رغبته في ذلك فأخذه وذهب به إلى دير القديس العظيم الأنبا شنوده وبينما هما في الطريق ظهر ملاك الرب للأنبا شنوده وأعلمه بقدوم الشاب ويصا بقصد الرهبنة وأوصاه أن يقبله وهو سيكون تلميذاً طائعاً له طول أيام حياته، ولما وصل إلى الدير مع والده قبلهما الأنبا شنوده بفرح، فقال له الأرخن المبارك والد ويصا: أسألك يا أبى القديس أن تقبل هذا الشاب ليكون تلميذاً وخادماً لك، فقبله الأنبا شنوده وبعد فترة من الزمن ألبسه ثياب الرهبنة المقدسة وسلمه إلى أحد شيوخ الدير ليعلمه مبادىء الرهبنة، فسار الراهب ويصا سيرة رهبانية فاضلة وكان ينمو في الجهادات الرهبانية تحت إرشاد أبيه الروحاني. وبناء على رؤيا سمائية للأنبا شنوده استدعى الراهب ويصا وجعله تلميذاً خاصاً له، كما جعله الرجل الثاني له في الدير وكان الله يساعده وينجح كل عمل في يديه، كما كان يفعل مع يوسف الصديق، فأحبه الأنبا شنوده جداً وكشف له الكثير من أسرار جهاداته، وقد وصل الأنبا ويصا إلى درجة روحانية عالية حتى استحق أن يرى إعلانات روحية كثيرة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



وقبل نياحة القديس الأنبا شنوده بقليل ظهر له الرب يسوع وأوصاه أن يعين ويصا تلميذه خلفاً له في رياسة الدير، فاستدعى الأنبا شنوده المتقدمين من الرهبان وقال لهم:
" أستودعكم الله يا أولادي الأحباء وهوذا أنا منطلق إلى الرب، فاسمعوا من أبيكم ويصا من اليوم فصاعداً، فهو الذي سيكون لكم أباً وراعياً "، وعندما حاول الأنبا ويصا الاعتذار لثقل المسئولية قال له الأنبا شنوده: " إن السيد المسيح هو الذي أقامك وقدمك أباً للشركة الرهبانية ومعلماً للرهبان. الرب يديم بركته المقدسة عليكم وعلى أماكنكم المقدسة إلى الأبد. اثبت في سلام الله سائر أيامك يا بُنى ". ولما قال هذا تنيَّح بسلام.
وبعد نياحة الأنبا شنوده تقلَّد الأنبا ويصا رياسة الدير فرعى الرهبان أحسن رعاية مدة عشرين سنة كاملة مؤيَّداً بقوة الله وبفضائل الروح القدس، ولما أكمل جهاده الحسن مرض بحمى شديدة فجمع الرهبان وباركهم وأوصاهم وصايا رهبانية هامة ثم أسلم الروح في يد السيد المسيح الذي أحبه، فكفنه أبناؤه الرهبان وصلوا عليه ودفنوه بجانب أبيه الروحي الأنبا شنوده.
بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.

 
قديم 12 - 08 - 2015, 03:01 PM   رقم المشاركة : ( 8964 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أول داعشي .. وأول شهيد

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أول داعشي .. وأول شهيد
لا شك أنَّ مشهد ذبح مجموعة من المسيحيين على أيدي تنظيم “داعش” الإرهابي أوجع قلوب الكثيرين وأبكى الملايين ممن لهم حتى ذرة إنسانية باقية أو... ضمير لا يزال حيًّا.
لماذا... ؟
لكي نجيب على هذا التساؤل الصارخ، علينا الرجوع ليس إلى الإعلام والمحلِّلين، بل بالأولى إلى الكتاب المقدس الثمين، لنعرف حقيقة الأمور وأصولها وجذورها.
فالحقيقة ليست وليدة اليوم، بل هي ممتَّدة عبر عصور وأجيال منذ أول عائلة عرفها التاريخ، وبين أول شقيقين من آدم وحواء. فبعد السقوط مباشرة،
( في تكوين 3)
نقرأ عن أول داعشي في التاريخ، أول متديَّن وأول قاتل كذلك:

قايين الذي قام على أخيه هابيل وقتله! وفي البداية أدعو القارئ العزيز ليقرأ في هدوء وتأمل سفر التكوين والأصحاح الرابع ويتوقف معي أمام الحقائق الواضحة الآتية
:
*
قايين كان هو السبَّاق في تقديم العبادة لله (وليس للأوثان)! ولكن من أثمار الأرض، وليس الذبيحة كما نتعلم من الأصحاح السابق عندما كسا الرب الإله آدم وحواء بجلد ذبيحة حيوانية. لقد أراد الاقتراب إلى الله بأعماله وعرقه وليس على أساس الكفارة والبدلية؛ فلم ينظر الله إلى قرابينه.
*
هابيل كان راعيًا وواعيًا. فقدَّم من غنمه للرب؛ فنظر الرب إلى قربانه المؤسَّس على الذبيحة وليس على أعماله.
*
أول خلاف وغيرة في التاريخ جاءت بسبب الدين فقط، ومفهوم العلاقة مع الله. ويقول الكتاب:
«كَانَ قَايِينُ مِنَ الشِّرِّير»
(1يوحنا3: 12)،
وذلك قبل أن يقدِّم قربانه. فقايين لم يكن يقدِّم حُبًّا في الله ولكن حُبًّا في ذاته وإشباع غريزة التديُّن لديه.
*
الله كان يحب قايين مثل محبته لهابيل، لكن الأول أختار أن ينتقم من أخيه عوضًا من الاستفادة من نصائح المحبة التي وجَّهها الله إليه. لقد اغتاظ قايين من الله الذي ارتضى بهابيل وقربانه المبني على الذبيحة، ورفض ما قدَّمه هو، ففرَّغ غيظه من الله في أخيه هابيل

!
*
بدلاً من طاعة النصيحة الإلهية خطَّط قايين للانفراد بأخيه هابيل، وتكلَّم معه وهو ما قد يتضمن أنه توعَّده وهدَّده، ثم انتهز فرصة انفراده بأخيه في الحقل وقتله
!
*
ولكن كيف تمت أول عملية قتل بشرية في التاريخ؟
كيف قتل قايين أخاه هابيل؟
يقول الكتاب بالحرف :
«ذبحه»
«وَلِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كَانَتْ شِرِّيرَةً، وَأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّةٌ»
(1يوحنا3: 12).
*
كيف ذبح قايين أخاه؟
بالتأكيد مثلما ذبح هابيل غنمه التي قدَّمها للرب ذبيحة مقبولة. أما ما قدَّمه قايين فالكتاب يتكلم عنه باعتباره :
“أعمال شريرة”.
هذه هي عبادة قايين ودينه التي كانت في نظر الله
“أعمال شريرة”!
ومن هذه الملاحظات السبعة السابقة يمكننا الخروج بالدروس الخمسة التالية:
**
أن الكتاب المقدس يحدِّثنا بعد قايين بآلاف السنين عن :
«طَرِيقَ قَايِين»
(يهوذا1: 11)،
وهو ما يعني أن طريق قايين بدأ طريقًا ارتاده من بعده ولا يزال الملايين ممن يظهرون بصورة التقوى، ومظاهر التديُّن وهم من الشرير (أي إبليس) الذي قال عنه الرب يسوع أنه جاء لكي
«لِيَسْرِقَ وَيَذْبَحَ وَيُهْلِكَ»
(يوحنا10:10)،
سواء قتلوا وذبحوا حرفيًا أو معنويًا.
**
أن هابيل يأتي في مقدِّمة سحابة الشهود
(عبرانيين11)،
وكان هو أول شهيد في التاريخ ذُبح لا لجُرم اقترفه سوى لأنه يعبد الله الحي الحقيقي بطريقة صحيحة!
ويقول عنه الكتاب :
«بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ ِللهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ!»
(عبرانيين11: 4).
ولعل كلمة :
“شاهد”
قريبة معنًى ومبنًى من كلمة
“شهيد”.
فالشهادة لله في عالم معادٍ له قد تحمَّل معها الاستشهاد، كما حدث في تاريخ شعب الله القديم، وتاريخ الكنيسة الطويل، وحتى اليوم. أما آجَالُ هؤلاء الأتقياء فهي في يد الله وحده وليس في يد الشرير ولا الأشرار.
**
أن تطور الحضارة البشرية والتقدُّم التكنولوجي المُذهل والفلسفات الإنسانية وغير ذلك مما لا يحصى من العلوم الإنسانية والاجتماعية على مدى أكثر من ستة آلاف سنة لم تنجح ولن تنجح في تغيير طبيعة الإنسان!
ليس سوى الله وحده في نعمته هو الذي بمقدوره أن يغيِّر قلب الإنسان ويبدِّل طبيعته، وبالتالي تغيَّر مساره ومصيره. هكذا قال المسيح بوضوح لرجل دين محترم هو
“نيقوديموس”
«يَنْبَغِي أَنْ تُولَدُوا مِنْ فَوْقُ (من جديد)»
(يوحنا3: 7).
**
أن الله المحب لم يتغير، وكما دعا قايين لأن يحذو حذو أخيه هابيل ويقترب إلى الله بالطريقة الصحيحة على أساس الذبيحة، ما زال يدعو الملايين المتديّنين ليقتربوا إليه عن طريق المصالحة التي عملها الرب يسوع المسيح على الصليب منذ نحو ألفي عام. ونحن لا ننسى شاول الطرسوسى الذي قَبِلَ دعوة الإنجيل، فتحوَّل من أول الخطاة، من إرهابي قاتل شرس إلى رسول الأمم وخادم الكنيسة.
**
أن حماية الله لقايين بعد ذبحه لأخيه، كانت من منطلق رحمة الله، وإعطائه مزيدًا من الوقت والعمر ليتوب ويرجع. ولا يظن أحد أن أناة الله على هؤلاء القتلة والمجرمين أمثالهم معناها أنه يتغاضى عن جرائمهم أو يهمل عقابهم أو يلغي دينونتهم لأنَّ
«...الرَّبُّ يَنْظُرُ وَيُطَالِبُ»
(2أخبار24: 22).
«أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى التَّوْبَةِ؟»
(رومية2: 4).
«وَلكِنَّكَ مِنْ أَجْلِ قَسَاوَتِكَ وَقَلْبِكَ غَيْرِ التَّائِبِ، تَذْخَرُ لِنَفْسِكَ غَضَبًا فِي يَوْمِ الْغَضَبِ وَاسْتِعْلاَنِ دَيْنُونَةِ اللهِ الْعَادِلَةِ،»
(رومية2: 5).
أحبائي..
القصة إذًا مؤلمة ولكنها ثرية بمعانيها. ليست جديدة، ولن تكون الأخيرة حتى ينتهي دور شهادة هابيل ورفاقه بمجيء المسيح قريبًا لاختطاف قديسيه من هذا العالم البائس. وحتى ينتهي طريق قايين ورفاقه بظهور المسيح ودينونته وملكه السعيد العتيد.
* * *
والرب يبارك خدمتك ...
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح.
أشكرك أحبك كثيراً
الرب يسوع يحبك ...
اسحق إيليا
وبركة الرب لكل خادم و قارئ .. آمين .


 
قديم 12 - 08 - 2015, 03:41 PM   رقم المشاركة : ( 8965 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سفر المزامير

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المؤامرة ضد المسيح:

" لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب في الباطل. قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين: لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما " (مزمور1:2).
القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل. قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه. لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس و بيلاطس النبطي مع أمم وشعوب إسرائيل، ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون. والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنح عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة، بمد يدك للشفاء ولتجر آيات وعجائب باسم فتاك القدوس يسوع " (أعمال25:4-30).
المسيح هو الشخص الممسوح:

قام ملوك الأرض وتآمر الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه قائلين: لنقطع قيودهما ولنطرح عنا ربطهما " (مزمور2:2).
" روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية " (لوقا18:4).
" فليعلم يقينا جميع بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذي صلبتموه أنتم ربا ومسيحا " (أعمال36:2).
المسيح الملك:

" إسألني فأعطيك الأمم ميراثا لك وأقاصي الأرض ملكا لك. تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم " (مزمور8:2).
" قائلين أين هو المولود ملك اليهود، فإننا رأينا نجمه في المشرق وأتينا لنسجد له " (متى2:2).
ابن الله الأبدي:

" إني أخبر من جهة قضاء الرب. قال لي أنت ابني أنا اليوم ولدتك " (مزمور7:2).
المسيح الكلي القدرة:

" تحطمهم بقضيب من حديد. مثل إناء خزاف تكسرهم. فالآن يا أيها الملوك تعقلوا. تأدبوا يا قضاة الأرض. اعبدوا الرب بخوف واهتفوا برعدة " (مزمور9:2-11).
فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (متى18:28).
" فتقدم يسوع وكلمهم قائلا: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض " (متى18:28).
قبلوا الابن قبلة القبول واقبلوه:

" قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه " (مزمور12:2).
" وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله أي المؤمنون باسمه " (يوحنا12:1).
الطوبى لكل من يتكل على الابن:

" قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه " (مزمور12:2).
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية. لإنه لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص بع العالم. الذي يؤمن به لا يدان والذي لا يؤمن قد دين لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد " (يوحنا 16:3-18).
غضبه على الذين لا يقبلوه:

" قبلوا الابن لئلا يغضب فتبيدوا من الطريق لأنه عن قليل يتقد غضبه. طوبى لجميع المتكلين عليه " (مزمور12:2).
" وملوك الأرض والعظماء والأغنياء والأمراء والأقوياء وكل عبد وكل حر أخفوا أنفسهم في المغاير وفي صخور الجبال. وهم يقولون للجبال والصخور اسقطي علينا وأخفينا عن وجه الجالس على العرش وعن غضب الخروف. لأنه قد جاء يوم غضبه العظيم ومن يستطيع الوقوف " (رؤيا15:6-17).
حتى الرضع سوف يسبحونه:

" أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الأرض حيث جعلت جلالك فوق السموات. من أفواه الأطفال والرضع أسست حمدا " (مزمور1:8-2).
" وقالوا له أتسمع ما يقول هؤلاء: فقال لهم يسوع نعم. أما قرأتم قط من أفواه الأطفال والرضع هيأت تسبيا ؟ " (متى16:21).
اتضاعه وتعظيمه:

" وتنقصه قليلا عن الملائكة وبمجد وبهاء تكلله، تسلطه على أعمال يديك. جعلت كل شيء تحت قدميه " (مزمور5:8-6).
" ولكن الذي وضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد " (عبرانيين9:2).
جسد المسيح لن يرى فسادا (قيامة المسيح):

" لذلك فرح قلبي وابتهجت روحي. جسدي أيضاً يسكن مطمئناً. لأنك لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيك يرى فساداً " (مزمور 9:16-10).
" سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تترك نفسه في الهاوية ولا رأى جسده فساداً. فيسوع المسيح هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود على لذلك. وإذ ارتفع بيمين الله وأخذ موعد الروح القدس من الآب سكب هذا الذي أنتم الآن تبصرونه وتسمعونه. لأن داود لم يصعد إلى السموات. وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك " (أعمال 31:2-35).
" ونحن نبشركم بالموعد الذي صار لآبائنا أن الله قد أكمل هذا لنا نحن أولادهم إذ أقام يسوع كما هو مكتوب أيضاً في المزمور الثاني أنت ابني أنا اليوم ولدتك. أنه أقامه من الأموات غير عتيد أن يعود أيضاً إلى فساد فهكذا قال أني سأعطيكم مراحم داود الصادقة. ولذلك قال أيضاً في مزمور آخر لن تدع قدوسك يرى فساداً. لأن داود بعدما خدم جيله بمشورة الله رقد وانضم إلى آبائه ورأى فساداً، وأما الذي أقامه الله فلم ير فساداً. فليكن معلوماً عندكم أيها الرجال الأخوة أنه بهذا ينادى لكم بغفران الخطايا " (أعمال32:13- 38).
الراعي المتألم الذي تركه الله (لأنه أخذ مكان الخطاة):

إلهي إلهي لماذا تركتني. بعيداً عن كلام زفيري " (مزمور 1:22).
" ونحو الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً ايلي ايلي لما شبقتني أي إلهي إلهي لماذا تركتني " (متى 46:27).
" وفي الساعة التاسعة صرخ يسوع بصوت عظيم قائلاً ألوي ألوي لما شبقتني والذي تفسيره إلهي إلهي لماذا تركتني " (مرقس 34:15).
محتقر من الناس :

" أما أنا فدودة لا إنسان. عار عند البشر ومحتقر الشعب " (مزمور 6:22).
هنا رمز لاتضاع المسيح والكلمة العبرية تحمل معنى نوع من الديدان التي كان يستخرج منها صبغة قرمزية لونها أحمر قاني غالية الثمن، وهذا إشارة إلى المسيح الذي سحق على الصليب وسال دمه الزكي الغالي لكي يطهرنا من كل خطية.
" فقال لهما يسوع لستما تعلمان ما تطلبان. أتستطيعان أن تشربا الكأس التي أشربها أنا وأن تصطبغا بالصبغة التي أصطبغ بها أنا " (مرقس 38:10).
" وضعته قليلاً عن الملائكة بمجد وكرامة كللته وأقمته على أعمال يديك أخضعت كل شيء تحت قدميه لأنه إذا أخضع الكل له لم يترك شيئاً غير خاضع له على أننا الآن لسنا نرى الكل بعد مخضعاً له ولكن الذي وضع قليلاً عن الملائكة يسوع نراه مكللاً بالمجد والكرامة من أجل ألم الموت لكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد " (عبرانيين 7:2-9).
يسخرون بالمسيح على الصليب:

كل الذين يرونني يستهزؤون بي. يفغرون الشفاه وينغضون الراس قائلين اتكل على الرب فلينجه. لينقذه لأنه سرّ به " (مزمور 7:22).
" وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة ايام خلّص نفسك. إن كنت ابن الله فانزل عن الصليب " (متى 39:27).
العلة التي وجهوها ضدّه (اتكاله على الله):
" اتكل على الله فلينجه. لينقذه لأنه سر به " (مزمور 8:22).
" قد اتكل على الله فلينقذه الآن إن أراد. لأنه قال أنا ابن الله " (متى 43:27).
الثيران وأقوياء باشان (إشارة إلى اليهود):

" أحاطت بي ثيران كثيرة، أقوياء باشان اكتنفتني فغروا عليّ أفواههم كأسد مفترس مزمجر " (مزمور 12:22 – 13).
" أيها الرجال الاسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم أيضاً تعلمون. هذا أخذتموه مسلّماً بمشورة الله المحترمة وعلمه السابق وبايدي أثمة صلبتموه وقتلتموه " (أعمال 22:2 – 23).
آلامه المبرحة على الصليب:

" كالماء انسكبت. انفصلت كل عظامي. صار قلبي كالشمع. قد ذاب في وسط أمعائي " (مزمور 14:22).
" من ذلك الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويُقتل وفي اليوم الثالث يقوم " (متى 21:16).
عطشه الشديد:

" يبست مثل شقفة قوتي ولصق لساني بحنكي وإلى تراب الموت تضعني " (مزمور 15:22).
" بعد هذا رأى يسوع أن كل شيء قد كمل فلكي يتم الكتاب قال أنا عطشان " (يوحنا 28:19).
الكلاب رمز للأمم الذين أحاطوا به:

" لأنه أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يديّ ورجليّ " (مزمور 16:22).
" فأجاب وقال ليس حسناً أن يؤخذ خبز البنين ويطرح للكلاب. فقالت نعم يا سيد. والكلاب أيضاً تأكل من الفتات الاذي يسقط من مائدة أربابها " (متى 26:15).
ثقبوا يديه ورجليه بالمسامير على الصليب:

" لأنه أحاطت بي كلاب. جماعة من الأشرار اكتنفتني. ثقبوا يدي ورجليّ " (مزمور 16:22).
" لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " (يوحنا 34:19).
ضيقة الشديد:

" أحصي كل عظامي. وهم ينظرون ويفترسون في " (مزمور 17:72).
" فأخذ عسكر الوالي يسوع إلى دار الولاية وجمعوا عليه كل الكتيبة. فعروه وألبسوه رداءاً قرمزياً. وضفروا إكليلاً من شوك ووضعوه على رأسه وقصبة في يمينه. وكانوا يجثون قدامه ويستهزئون به قائلين السلام يا ملك اليهود. وبصقوا عليه وأخذوا القصبة وضربوه على رأسه. وبعدما استهزئوا به نزعوا عنه الرداء وألبسوه ثيابه ومضوا به ليصلب " (متى 27:27-31).
إلقاء القرعة على ثوبه:

" يقسمون ثيابي بينهم وعلى لباسي يقترعون " (مزمور 18:22).
" ثم إن العسكر لما كانوا قد صلبوا يسوع أخذوا ثيابه وجعلوها أربعة أقسام لكل عسكري قسماً. وأخذوا القميص أيضاً. وكان القميص بغير خياطة منسوجاً كله من فوق. فقال بعضهم لبعض لا نشقه بل نقترع عليه لمن يكون. ليتم الكتاب القائل اقتسموا ثيابي بينهم وعلى لباسي ألقوا قرعة. هذا فعله العسكر " (يوحنا 23:19- 24).
الضيقة التي عاناها من اليهود والأمم:

" أنقذ من السيف نفسي من يد الكلب وحيدتي. خلصني من فم الأسد ومن قرون بقر الوحش استجب لي " (مزمور 20:22-21).
" فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي ابليس " (عبرانيين14:2).
نبوة عن قيامته:

" أخبر باسمك أخوتي في وسط الجماعة اسبحك " (مزمور 22:22).
" قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم " (يوحنا 17:20).
إيمان الأمم به:

" تذكر وترجع إلى الرب كل أقاصي الأرض. وتسجد قدامك كل قبائل الأمم " (مزمور 27:22).
" فتقدم يسوع وكلمهم قائلاً: دفع إلي كل سلطان في السماء وعلى الأرض فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس وعلّموهم أم يحفظوا جميع ما أوصيتكم به. وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر. آمين " (متى 18:28 – 30).
كل من ينحدر من التراب سيجثو له:

" أكل وسجد كل سميني الأرض. قدامه يجثوا كل من ينحدر إلى التراب ومن لم يحي نفسه " (مزمور 29:22).
" لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (فيليبي 10:2 – 11).
تتميم العمل إلى النهاية:

" يأتون ويخبرون ببره شعباً سيولد بأنه قد فعل " (مزمور 31:22) لقد أنهى العمل إذ قال على الصليب " قد أكمل " .
" فلما أخذ يسوع الخل قال قد أكمل. ونكس رأسه وأسلم الروح " (يوحنا 30:19).
المسيح هو الراعي الصالح:

" الرب راعيّ فلا يعوزني شيء في مراع خضر يربضني. إلى مياه الراحة يوردني " (مزمور 1:23).
" أنا هو الراعي الصالح. والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف " (يوحنا 11:10).
الراعي العظيم يردّ ويقود غنمه من أجل اسمه:

" يرد نفسي. يهديني إلى سبل البر من اجل اسمه " (مزمور 3:23).
" خرافي تسمع صوتي وأنما أعرفها فتتبعني وأنا أعطيها حياة أبدية ولن تهلك إلى الأبد ولا يحفظها أحد من يدي " (يوحنا 27:10-28).
الملك الممجد (رئيس الرعاة):

" ارفعن أيتها الأرتاج رؤوسكن وارتفعن أيتها الأبواب الدهريات فيدخل ملك المجد " (مزمور 7:24).
" ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون إكليل المجد الذي لا يبلى " (بطرس 4:5).
المعلم الصالح:

" الرب صالح ومستقيم، لذلك يعلّم الخطأة الطريق، يدرب الودعاء في الحق ويعلم الودعاء طرقه " (مزمور 8:25).
" فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه. لأنه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة " (متى 28:7-29).
هو الرب خلاصي:

" الرب نوري وخلاصي ممن أخاف. الرب حصني حياتي ممن ارتعب " (مزمور 1:27).
" وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص " (أعمال 12:4).
الرب صخرتيّ:

" لأنه يخبئني فيمظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته. على صخرة يرفعني " (مزمور 5:27).
" وجميعهم شربوا شراباً واحداً روحياً. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح " (1 كورنثوس 4:10).
مشهد قيامة المسيح:

" يا رب أصعدت من الهاوية نفسي أحييتني من بين الهابطين في الجي " (مزمور 3:30).
" فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك " (أعمال 32:2).
استوداع روحه للآب:

" في يدك استودع روحي. فديتني يا رب إله الحق " (مزمور 31:5).
" ونادى يسوع بصوت عظيم وقال يا أبتاه في يديك أستودع روحي. ولما قال ذلك أسلم الروح " (لوقا 46:23).
هروب التلاميذ وتركه:

" عند كل أعدائي صرت عاراً وهند جيراني بالكلية ورعباً لمعارفي. الذين رأوني خارجاً هربوا عني " (مزمور 11:31).
" فأجاب يسوع وقال لهم كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصي لتأخذوني. كل يوم كنت معكم في الهيكل أعلم ولم تمسكوني. ولكن لكي تكمل الكتب. فتركه الجميع وهربوا " (مرقس 48:14 -50).
تشاوروا على قتله:

" لأني سمعت مذمة من كثيرين. الخوف مستدير بي بمؤامراتهم معاً عليّ. تفكروا في اخذ نفسي " (مزمور 13:31).
" فمن ذلك اليوم تشاوروا (اليهود) ليقتلوه " (يوحنا 53:11).
هو الذي يرفع الخطايا:

" أعترف لك بخطيتي ولا أكتم إثمي. قلت اعترف للرب بذنبي وأنت رفعت آثام خطيتي سلاه " (مزمور 5:32).
" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلاً إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم " (يوحنا 29:1).
واحد من عظامه لا ينكسر:

" يحفظ جميع عظامه. واحد منها لا ينكسر " (مزمور 20:34).
" ثم إذ كان استعداد فلكي لا تبقى الأجساد على الصليب في السبت لأن يوم ذلك السبت كان عظيماً سأل اليهود بيلاطس أن تُكسر سيقانهم ويُرفعوا. فأتى العسكر وكسروا ساقيّ الأول والآخر المصلوب معه. وأما يسوع فلما جاءوا إليه لم يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات " (يوحنا 31:19-36).
شهود زور قاموا ضده:

" شهود زور يقومون وعمّا لم أعلم يسألونني يجازونني عن الخير شراً ثكلاً لنفسي " (مزمور 11:35- 12).
" وكان رؤساء الكهنة والشيوخ والمجمع كله يطلبون شهادة زور على يسوع لكي يقتلوه " (متى 59:26).
أبغضوه بلا سبب:

" لا يشمت بي الذين هم أعدائي باطلاً ولا يتغامز بالعين الذين يبغضونني بلا سبب " (مزمور 19:35).
" لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم أبغضوني بلا سبب " (يوحنا 25:15).
وقف أصدقاؤه بعيداً عنه:

" أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً، وطالبوا نفسي نصبوا شركاً والملتمسون لي الشر تكلموا بالمفاسد واليوم كله يلهجون بالغش " (مزمور 11:38-12).
" وكان جميع معارفه ونساء كن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك " (لوقا 49:23).
لم يفتح فاه:

" وأما أنا فكأصم. لا أسمع. وكأبكم لا يفتح فاه. وأكون مثل إنسان لا يسمع وليس في فمه حجة " (مزمور 13:38- 14).
" الذي لم يفعل خطية ولا وجد في فمه مكر. الذي إذا شُتم لم يكن يشتم عوضاً وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل " ( 1بطرس 22:2- 23).
صمت المسيح أمام العدالة الإلهية:

" صمت لا أفتح فمي لأنك أنت فعلت " (مزمور 9:39).
" فسأله بيلاطس أيضاً قائلاً أما تجيب بشيء. أنظر كم يشهدون عليك. فلم يجب يسوع أيضاً بشيء حتى تعجب بيلاطس " (مرقس 4:15- 5).
المسيح هو الصخرة:

انتظاراً انتظرت الرب فمال إلي وسمع صراخي. وأصعدني من جب الهلاك من طين الحمأة وأقام على صخرة رجلي. ثبت خطواتي " (مزمور 2:40 – 5).
" وجميعهم شربوا شراباً واحداً روحياً. لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح " (1 كورنثوس 4:10).
تتميمه لمشيئة الآب:

بذبيحة وتقدمة لم تسر. إذني فتحت. محرقة وذبيحة خطية لم تطلب. حينئذ قلت هاأنذا جئت. بدرج الكتاب مكتوب عني أن أفعل مشيئتك يا إلهي سررت. وشريعتك في وسط أحشائي " (مزمور 6:40- 8).
" ثم قلت هاأنذا أجيء في درج الكتاب مكتوب عني لأفعل مشيئتك يا الله. إذ يقول آنفاً أنك ذبيحة وقرباناً ومحرقات وذبائح للخطية لم ترد ولا سررت بها التي تقدم حسب الناموس. ثم قال هاأنذا أجيء لأفعل مشيئتك يا الله " (عبرانيين 7:10 – 9).
كرازته بالبر للشعب:

" بشرت ببر في جماعة عظيمة. هوذا شفتاي لم أمنعهما. أنت يا رب علمت. لم أكتم عدلك في وسط قلبي. تكلمت بأمانتك وخلاصك. لم أخف رحمتك وحقك عن الجماعة العظيمة " (مزمور 9:40-10).
" قائلاً أخبر باسمك إخوتي وفي وسط الكنيسة أسبحك " (عبرانيين 12:2).
صديقه رفع عليه عقبه:

" أيضاً رجل سلامتي الذي وثقت به آكل خبزي رفع عليّ عقبه " (مزمور 9:41).
" لست أقول عن جميعكم. أنا أعلم الذين اخترتهم. لكن ليتم الكتاب. الذي يأكل معي الخبز رفع عليّ عقبه " (يوحنا 18:13).
انسكبت النعمة على شفتيه:

" أنت أبرع جمالاً من بني البشر انسكبت النعمة على شفتيك " (مزمور 2:45).
" وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف " (لوقا 22:4).
للمسيح قيل كرسيك يا الله:

" كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. أحببت البر وأبغضت الإثم من أجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك " (مزمور 8:1).
" وأما عن الابن كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك. " (عبرانيين1: 8).
ممسوح بالروح القدس:

" أحببت البر وأبغضت الإثم من اجل ذلك مسحك الله إلهك بدهن الابتهاج أكثر من رفقائك " (مزمور45: 7).
" لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي مع أمم وشعوب إسرائيل. ليفعلوا كل ما سبقت فعينت يدك ومشورتك أن يكون، والآن يا رب انظر إلى تهديداتهم وامنع عبيدك أن يتكلموا بكلامك بكل مجاهرة " (اعمال4: 27- 28).
المسيح الديان:

" يأتي إلهنا ولا يصمت. نار قدامه وحوله عاصف جداً يدعو السموات من فوق والأرض إلى مداينة شعبه. اجمعوا إليّ أتقيائي القاطعين عهدي على ذبيحة " (مزمور 3:50-5).
" وحينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء. وحينئذ تنوح جميع قبائل الأرض ويبصرون ابن الإنسان آتياً على سحاب السماء بقوة ومجد كثير " (متى 30:24).
خيانة صديقه له:

" بل أنت إنسان عديلي ألفي وصديقي. الذي معه كانت تحلو لنا العشرة. إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور " (مزمور 12:55-14).
" لست أقول عن جميعكم. أنا أعلم الذين اخترتهم. لكن ليتم الكتاب. الذي يأكل معي الخبز رفع عقبه علي " (يوحنا 18:13).
المسيح يُسكت العاصفة:

" المهدئ عجيج البحار عجيج أمواجهات وضجيج الأمم " (مزمور 7:65).
" فقال لهم ما بالكم خائفين يا قليلي الإيمان. ثم قام وانتهر الريح والبحر فصار هدوء عظيم. فتعجب الناس قائلين: أي إنسان هذا؟ فإن الرياح والبحر جميعاً تطيعه " (متى 26:8-27).
النبوة بصعود المسيح إلى السماء:

" صعدت إلى العلاء سبيت سبباً قبلت عطايا بين الناس " (مزمور 18:68).
" وها أنا أرسل إليكم موعد أبي. فأقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من ألعالي وأخرجهم خارجاً إلى بيت عنيا. ورفع يديه وباركهم. وفيما هو يباركهم انفرد عنهم وأصعد إلى السماء. فسجدوا له ورجعوا إلى أورشليم بفرح عظيم " (لوقا 49:24 – 52).
قدم عطايا للناس:

" صعدت إلى العلاء. سبيت سبباً. قبلت عطايا بين الناس وأيضاً المتمردين للسكن أيها الرب الإله " (مزمور 18:68).
" ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. لذلك يقول: إذ صعد إلى العلاء سبى سيباً وأعطى الناس عطايا. وأما أنه صعد فما هو إلا أنه نزل أيضاً أولاً إلى أقسام الأرض السفلى. الذي نزل هو صعد أيضاً. فوق جميع السموات لكي يملأ الكل. وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلّمين، لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان " (أفسس 4:4-12).
عطشه الشديد على الصليب:

" تعبت من صراخي. يبس حلقي. كلّت عيناي من انتظار إلهي " (مزمور 3:69).
" وللوقت ركض واحد منهم وأخذ اسفنجة وملأها خلاً وجعلها على قصبة وسقاه " (متى 48:27).
حُكم عليه ظلماً:

" أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب. اعتزّ مستهلكيّ أعدائي ظلماً. حينئذ رددت الاذي لم أخطفه " (مزمور 4:69).
" لكن لكي تتم الكلمة المكتوبة في ناموسهم أنهم أبغضوني بلا سبب " (يوحنا 25:15).
المسيح يرد مجد الآب:

" حينئذ رددت الذي لم أخطفه " (مزمور 4:69).
" الآن تمجد ابن الإنسان وتمجّد الله فيه " (يوحنا 31:13).
صار غريباً (أجنبياً) عند أخوته:

" صرت أجنبياً عند أخوتي وغريباً عند بني أمي " (مزمور 8:69).
" لأن أخوته أيضاً لم يكونوا مؤمنين به " (يوحنا 5:7).
غيرته على بيته:

" لأن غيرة بيتك أكلتني وتعبيرات معيّريك وقعت عليّ " (مزمور 9:69).
" فتذّكر تلاميذه أنه مكتوب غيرة بيتك أكلتني " (يوحنا 17:2).
لم يتم به أحد:

" العار قد كسر قلبي فمرضت. انتظرت رقة فلم تكن ومعزّين فلم أجد " )مزمور 20:69).
" فقال لهم نفسي حزينة جداً حتى الموت. امكثوا هنا واسهروا معي " (متى 38:26).
أعطوه خلاً في عطشه ليشرب:

" ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً " (مزمور 21:69).
" أعطوه خلاً ممزوجاً بمرارة ليشرب. ولما ذاق لم يرد أن يشرب " (متى 34:27).
نهاية الذي خانه:

" لتظلم عيونهم عن البصر وقلقل متونهم دائماً. صبّ عليهم سخطك وليدركهم حمو غضبك. لتصر دارهم خراباً وفي خيامهم لا يكن ساكن " (مزمور 23:69-25).
" لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغي أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذي فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذي ارتفع فيه عنا يصير واحداً منهم شاهداً معنا بقيامته " (أعمال 20:1-22).
النبوة بملكوت المسيح:

" ويملك من البحر إلى البحر ومن النهر إلى أقاصي الأرض " (مزمور 8:72).
" و من فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء. وله على ثوبه وعلى فخذه اسم ملك الملوك ورب الأرباب " (رؤيا 15:19-16).
ملوك سيأتون ويقدّمون له الولاء مع هدايا:

" أمامه تجثوا أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب ويسجد له كل الملوك. كل الأمم تتعبد له. أمامه تجثو أهل البرية وأعداؤه يلحسون التراب. ملوك ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة. ملوك شبا وسبأ يقدمون هدية. ويسجد له كل الملوك. كل الأمم تتعبد له. (مزمور 9:72-10).
" فلما رأوا النجم فرحوا فرحاً عظيماً جداً. وأتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه. فخروا وسجدوا له. ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهباً ولباناً ومراً " (متى 10:2-11).
يعين من لا معين له:

" لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين له. يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء " (مزمور 12:72-13).
" وكان يسوع يطوف المدن كلها القرى يعلّم في مجامعها ويكرز ببشارة الملكوت ويشفي كل مرض وكل ضعف في الشعب. ولما رأى الجموع تحنن عليهم إذ كانوا منزعجين ومنطرحين كغنم لا راعي لها " (متى 35:9-36).
اسمه سوف يعرف إلى الأبد:

" يكون اسمه إلى الدهر. قدام الشمس يمتد اسمه. ويتباركون به، كل أمم الأرض يطوبونه " (مزمور 27:72).
" الذي إذ كان في صورة الله لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله. لكنه أخلى نفسه آخذاً صورة عبد صائر في شبه الناس. وإذ وجد في الهيئة كإنسان وضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب. لذلك رفعه الله أيضاً وأعطاه اسماً فوق كل اسم. لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض ومن تحت الأرض. و يعترف كل لسان إن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب " (فيليبي 6:2-11).
سوف يكون اسمه بركة لكل الشعوب:

" يكون اسمه إلى الدهر قدام الشمس يمتد اسمه ويتباركون به. كل الأمم يطوبونه " (مزمور 17:72).
" ويكون كل من يدعو باسم الرب يخلص " (أعمال 21:2).
يتكلم بأمثال:

" أصغ يا شعبي إلى شريعتي. أميلوا آذانكم إلى فمي. افتح بمثل فمي. أذيع ألغازاً منذ القدم " (مزمور 1:78-2).
" هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال. وبدون مثل لم يكن يكلمهم. لكي يتم ما قيل بالتبي القائل سأفتح بأمثال فمي وأنطق بمكتومات منذ تأسيس العالم " (34:13-35).
الرب الجبار في القتال:

" فاستيقظ الرب كنائم كجبار معيط من الخمر. فضرب أعدائه إلى الوراء. جعلهم عاراً أبدياً " (مزمور 65:78).
" وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلم أما يهمك أنن نهلك. فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكت. أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم: ما بالكم خائفين هكذا كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا. فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " (مرقس 38:4-40).
معاناته وقت الصلب:

" حسبت مثل المنحدرين إلى الجب. صرت كرجل لا قوة له. بين الأموات فراشي مثل القتلى المضطجعين في القبر الذين لا تذكرهم بعد وهم ومن يدك انقطعوا وضعتني في الجب الأسفل في ظلمات في أعماق. علي استقر غضبك وبكل تياراتك ذللتني. سلاه " (مزمور 4:88-7).
" وكان جميع معارفه ونساء وكن قد تبعنه من الجليل واقفين من بعيد ينظرون ذلك " (لوقا 49:23).
مملكته تدوم إلى الأبد:

" قطعت عهداً مع مختاري. حلفت لداود عبدي. إلى الدهر أثبت نسلك وابني إلى دور فدور كرسيك. سلاه. وأجعل على البحر يده وعلى الأنهار يمينه. هو يدعوني أب أنت. إلهي وصخرة خلاصي . أنا أيضاً أجعله بكراً أعلى من ملوك الأرض. إلى الدهر أحفظ له رحمتي. وعهدي يثبت له. وأجعل إلى الأبد نسله وكرسيه مثل أيام السموات. مثل القمر يثبت إلى الدهر. والشاهد في السماء آمين. سلاه " (مزمور 3:89-25،4-29).
" هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه ويملك على بيت يعقوب إلى الآب " (لوقا 49:23).
انصباب غضب الله عليه:

" لكنك رفضت ورذلت. غضبت على مسيحك. نقضت عهد عبدك. نجست تاجه في التراب.... رفعت يمين مضايقيه. فرحت جميع أعداءه أيضاً رددت حد سفه ولم تنصره في القتال أبطلت بهاءه وألقيت كرسيه إلى الأرض قصرت أيام شبابه غطيته بالخزي. سلاه " (مزمور89: 38، 43-45).
" لأنه جعل الذي لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " (2كورنثوس5: 21).
صار عاراً محتقراً عند أقرباءه:

" أفسده كل عابري الطريق. صار عاراً عند جيرانه. رفعت يمين مضايقيه. فرحت جميع أعداءه " (مزمور89: 41-42).
" وكان المجتازون يجدفون عليه وهم يهزون رؤوسهم قائلين آه يا ناقض الهيكل وبانيه في ثلاثة أيام.(مرقس15: 29).
لم يدافع عن نفسه:

" أيضاً رددت حد سيفه ولم تنصره في القتال أبطلت بهاءه وألقيت كرسيه إلى الأرض " (مزمور89: 43-44).
" ثم أن سمعان بطرس كان معه سيف فاستله وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه اليمنى. وكان اسم العبد ملخس. فقال يسوع لبطرس اجعل سيفك في الغمد. الكأس التي أعطاني إياها الرب ألا اشربها؟ " (يوحنا18: 10-11).
قصرت أيامه:

" قصرت شبابه غطيته بالخزي. سلاه " (مزمور89: 45).
" فقال له اليهود ليس لك خمسون سنة بعد أفرأيت إبراهيم. " (يوحنا8: 57).
يوصي به ملائكته:

" لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك " (مزمور 11:91).
" لأنه مكتوب أنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك " (لوقا10:4).
المسيح ملك على كل الأرض:

" اسجدوا للرب في زينة مقدسة. ارتعدي قدامه يا كل الأرض. قولوا بين الأمم الرب قد ملك. أيضاً تثبتت المسكونة فلا تتزعزع. يدين الشعوب بالاستقامة " (مزمور 9:96-10).
" أما هم المجتمعون فسألوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى اسرائيل. فقال لهم ليس لكم لأن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه. لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس " (أعمال 6:1-7).
المسيح الديّان:

" لتفرح السموات ولتبتهج الأرض ليعج البحر وملؤه ليجذل الحقل وكل ما فيه لتترنم حينئذ كل أشجار الوعر أمام الرب لأنه جاء. جاء ليدين الأرض. يدين المسكونة بالعدل والشعوب بأمانته " (مزمور 11:96-13).
" لأنه كما أن الآب يقيم الأموات ويحي كذلك الابن أيضاً من يشاء. لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطى كل الدينونة للابن. لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب. من لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله " (يوحنا 21:5-23).
منظر حكم المسيح:

" الرب قد ملك فلتبتهج الأرض ولتفرح الجزائر الكثيرة. لأنك أنت يا رب علي على كل الأرض. علوت جداً على كل الآلهة يا محبي الرب ابغضوا الشر. هو حافظ نفوس أتقيائه. من يد الأشرار ينقذهم " (مزمور 10،1:97).
" أما هم المجتمعون فسألوه قائلين يا رب هل في هذا الوقت ترد الملك إلى إسرائيل. فقال لهم ليس لكم أن تعرفوا الأزمنة والأوقات التي جعلها الآب في سلطانه. لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس " (أعمال 6:1-7).
مشهد التجسد:

" لأنه أشرف من علو قدسه الرب من السماء إلى الأرض نظر. ليسمع أنين الأسير ليطلق بني الموت. لكي يحدث في صهيون باسم الرب وبتسبيحه في أورشليم " (مزمور 21،19:102).
" في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله..... و الكلمة صار جسداً وحلّ بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً " (يوحنا 14،1:1).
قصرت ايامه:

" أقول يا إلهي لا تقبضني في نصف أيامي. إلى دهر الدهور سنوك. من قدم أسست الأرض والسموات عي عمل يديك. هي تبيد وأنت تبقى وكلها كثوب تبلى كرداء تغّيرهنّ فتتغيّر. وأنت هو وسنوك لن تنتهي. أبناء عبيدك يسكنون وذريتهم تثبت أمامك " (مزمور 24:102).
" ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو على ما كان يظن ابن يوسف بن هالي " (لوقا23:3).
هو الرب الذي يشفي ويغفر:

" الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كل أمراضك " (مزمور 3:103).
" الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أفسس 7:1).
هو الرب الذي يفدي:

" الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة " (مزمور 4:103).
" عالمين أنكم افتديتم لا بأشياء تفنى بفضة أو ذهب من سيرتكم الباطلة التي تقلدموتها من الآباء، بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب ولا دنس دم المسيح " (بطرس 18:1-19).
هو الماشي على أجنحة الريح:

" المسقف علاليه بالمياه، الجاعل السحاب مركبته، الماشي على أجنحة الريح، الصانع ملائكته وخدامه ناراً ملتهبة. المؤسس الأرض على قواعدها فلا تتزعزع إلى الدهر والأبد " (مزمور 3:104).
؟وأما السفينة فكانت قد صارت في وسط البحر معذبة من الأمواج لأن الريح كانت مضادة. وفي الهزيع الرابع من الليل مضى إليهم يسوع ماشياً على البحر. فلما أبصره التلاميذ ماشياً على البحر اضطربوا قائلين أنه خيال. ومن الخوف صرخوا. فللوقت كلمهم يسوع قائلاً تشجعوا أنا هو لا تخافوا " (متى 24:4-27).
قوته على العاصفة:

" فصرخوا إلى الرب في ضيقهم فخلصهم من شدائدهم. أرسل كلمته فشفاهم ونجاهم من تهلكاتهم. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم وليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم. النازلون إلى البحر في السفن العاملون عملاً في المياه الكثيرة هم رأوا أ‘مال الرب وعجائبه في العمق. أمر فأهاج ريحاً عاصفة فرفعت أمواجه. يصعدون إلى السموات يهبطون إلى الأعماق. ذابت أنفسهم بالشقاء. يتمايلون ويترنحون مثل السكران وكل حكمتهم ابتلعت. فيصرخون إلى الرب في ضيقهم ومن شدائدهم يخلصهم. يهدئ العاصفة فتسكن وتسكت أمواجها. فيفرحون لأنهم هدأوا فيهديهم إلى المرفأ الذي يريدونه. فليحمدوا الرب على رحمته وعجائبه لبني آدم. وليرفعوه في مجمع الشعب وليسبحوه في مجلس المشايخ " (مزمور 24:107-30).
" وقال لهم في ذلك اليوم لما كان المساء لنجتز إلى العبر. فصرفوا الجمع وأخذوه كما كان في السفينة. وكانت معه أيضاً سفن أخرى صغيرة. فحدث نوء ريح عظيم فكانت الأمواج تضرب إلى السفينة حتى صارت تمتلئ وكان هو في المؤخر على وسادة نائماً. فأيقظوه وقالوا له يا معلّم أما يهمك أننا نهلك. فقام وانتهر الريح وقال للبحر اسكن. أبكم. فسكنت الريح وصار هدوء عظيم. وقال لهم ما بالكم خائفين هكذا. كيف لا إيمان لكم. فخافوا خوفاً عظيماً وقالوا بعضهم لبعض من هو هذا فإن الريح أيضاً والبحر يطيعانه " (مرقس 35:4-41).
عجائبه في العمق:

" النازلون إلى البحر في السفن العاملون عملاً في المياه الكثيرة هم رأوا أعمال الرب وعجائبه في العمق " (مزمور 24:107).
" ولما فرغ من الكلام قال لسمعان أبعد إلى العمق وألقوا شباككم للصيد ... ولما فعلوا ذلك أمسكوا سمكاً كثيراً جداً فصارت شبكتهم تتخرّق " (لوقا 6،4:5).
شهادة زور ضده:

" لأنه قد انفتح عليّ فم الشرير وفم الغش. تكلموا معي بلسان كذب. بكلام بغض أحاطوا بي وقاتلوني بلا سبب. بدل محبتي يخاصمونني. أما أنا فصلاة " (مزمور 2:109-4).
" لأن كثيرين شهدوا عليه زوراً ولم تتفق شهاداتهم. ثم قام قوم وشهدوا عليه زوراً قائلين: نحن سمعناه يقول أني أنقض هذا الهيكل المصنوع بالأيادي وفي ثلاثة أيام أبني آخراً غير مصنوع بأيادي ولا بهذا كانت شهادتهم تتفق " (مرقس 56:14-57).
بادلوا محبته بالكراهية:

" بدل محبتي يخاصمونني. أما أنا فصلاة وضعوا علي شراً بدل خير وبغضاً بدل حبي " (مزمور 4:109-5).
" إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله " (يوحنا 11:1).
اختيار آخر ليأخذ مكان يهوذا:

" لم أنت عليه شرير وليقف شيطان عن يمينه. إذا حوكم فليخرج مذنباً وصلاته فلتكن خطية. لتكن أيامه قليلة ووظيفته ليأخذها آخر " (مزمور 6:109-7).
" لأنه مكتوب في سفر المزامير لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر " (أعمال 20:1).
كان محل تعيير:

" وأنا صرت عاراً عندهم. ينظرون إليّ وينغضون رؤوسهم " (مزمور 25:109).
" وكان المختارون يجدّفون عليه وهم يهزون رؤوسهم " (متى 39:27).
المسيح ابن داود ورب داود:

" قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك " (مزمور1:110).
" وفيما كان الفريسيون مجتمعين سألهم يسوع قائلاً : ماذا تظنون في المسيح. ابن من هو. قالوا له ابن داود. قال لهم فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك. فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون ابنه. فلم يستطع أحد أن يجيبه بكلمة. ومن ذلك اليوم لم يجسر أحد أن يسأله بتة " (متى 41:22-46).
" إن داود لم يصعد إلى السموات. وهو نفسه يقول قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك " (أعمال 34:2-35).
سوف يجلس عن يمين الآب:

" قال الرب لربي اجلس عن يميني حتى أضع أعدائك موطئاً لقدميك " (مزمور 1:110).
" ثم أن الرب بعدما كلمهم ارتفع إلى السماء وجلس عن يمين الله " (مرقس 19:16).
كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق:

" أقسم الرب ولن يندم. أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي " (مزمور 4:110).
" حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائراً على رتبة ملكي صادق رئيس كهنة إلى الأبد " (عبرانيين 20:6).
المسيح هو النور الذي يُشرق في الظلمة:

" نور أشرق في الظلمة للمستقيمين. هو حنان ورحيم وصديق " (مزمور 4:112).
" ليضيء على الجالسين في الظلمة وظلال الموت لكي يهدي أقدامنا في طريق السلام " (لوقا 79:1).
مشهد قيامة المسيح:

" صوت ترنم و خلاص في خيام الصديقين. يمين الرب صانعة ببأس يمين الرب مرتفعة. يمين الرب صانعة ببأس. لا أموت بل أحيا وأحدّث بأعمال الرب " (مزمور 15:118-17).
" وإذ كن خائفات ومنكسات وجوههن إلى الأرض فلا لهن: لماذا تطلبن الحي بين الأموات. ليس هو ههنا لكنه قام. اذكرن كيف كلمكن وهو بعد في الجليل قائلاً أنه ينبغي لأن يسلم ابن الانسان في أيدي أناس خطأة ويصلب وفي اليوم الثالث يقوم " (لوقا5:24-7).
المسيح حجر الزاوية:

" الحجر الذي رفضه البناؤون قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا " (مزمور 22:118).
" قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. من قبل الرب كان هذا وهو عجيب في أعيننا. لذلك أقول لكم أن ملكوت الله يُنزع منكم ويعطي لأمة تعمل أثماره " (متى 42:21-43).
" فنظر إليهم وقال إذا ما هو هذا المكتوب الحجر الذي رفضه البناؤون هو قد صار رأس الزاوية. كل من يسقط على ذلك الحجر يترضض. ومن سقط هو عليه يسحقه. فطلب رؤساء الكهنة والكتبة أن يلقوا الأيادي عليه في تلك الساعة ولكنهم خافوا الشعب. لأنهم عرفوا أنه قال هذا المثل " (لوقا 17:20-19).
" لذلك يتضمن أيضاً في الكتاب هأنذا أضع في صهيون حجر زاوية مختاراً كريماً والذي يؤمن به لن يخزى " (1 بطرس 6:2).
" كما هو مكتوب ها أنا أضع في صهيون حجر صدمة وصخرة عثرة وكل من يؤمن به لا يخزى " (رومية 33:9).
" هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية " (رومية 11:4).
دخوله الانتصاري لأورشليم:

" هذا هو اليوم الذي صنعه الرب نبتهج ونفرح فيه. آه يا رب خلص. آه يا رب أنقذ مبارك الآتي باسم الرب " (مزمور 26:118).
" والجموع الذين تقدموا والذين تبعوا كانوا يصرخون قائلين أوصنا لأبن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي " (متى 21:9).
انتظار خلاص الله هو يسوع:

" تاقت نفسي إلى خلاصك. كلامك انتظرت " (مزمور 81:119).
" وكان رجل في أورشليم اسمه سمعان. وهذا الرجل كان باراً تقياً ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه. كان قد أوحي غليه بالروح القدس أنه لا يرى الموت قبل أن يرى مسيح الرب. فأتى بالروح إلى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس. أخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لأن عيني قد أبصرتا خلاصك " (لوقا 27:2-30).
حرث على ظهره الحرّاث:

" كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي ليقل اسرائيل كثيراً ما ضايقوني منذ شبابي لكن لم يقدروا عليّ. على ظهري حرث الحرّاث. طوّلوا أتلامهم " (مزمور 1:129-3).
" حينئذ أطلق لهم باراباس. وأما يسوع فجلده وأسلمه ليصلب " (متى 26:27).
المسيح الفادي:

" ليرج اسرائيل الرب لأن عند الرب الرحمة وعنده فدى كثير. وهو يفدي اسرائيل من كل آثامه " (مزمور 7:130-8).
" الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أفسس 7:1).
المسيح من نسل داود بوعد (بقسم):

" من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك. أقسم الرب لداود بالحق لا يرجع عنه. من ثمرة بطنك أجعل على كرسيك " (مزمور 11:132-12).
" هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه " (لوقا 32:1).
كلام الحكمة يخرج من فمه:

" يحمدك يا رب كل ملوك الأرض إذا سمعوا كلمات فمك " (مزمور 4:138).
" فلما أكمل يسوع هذه الأقوال بهتت الجموع من تعليمه. لأنه كان يعلّمهم كمن له سلطان وليس كالكتبة " (متى 28:7-29).
المسيح العالم بكل شيء:

" يا رب قد اختبرتني وعرفتني. أنت عرفت جلوسي وقيامي. فهمت فكري من بعيد مسلكي ومريضي ذريت وكل طرقي عرفت. لأنه ليس كلمة في لساني إلا وأنت يا رب عرفتها كلها. من خلف ومن قدام حاصرتني وجهلت عليّ يدك. عجيبة هذه المعرفة فوقي ارتفعت لا أستطيعها. أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب. إن صعدت إلى السموات فأنت هناك. وإن فرشت في الهاوية فها أنت " (مزمور 1:139-11).
" قال لها يسوع اذهبي وادعي زوجك وتعالي إلى ههنا. أجابت المرأة وقالت ليس لي زوج. قال لها يسوع حسناً قلت ليس لي زوج. لأنه كان لك خمسة أزواج والذي لك الآن ليس هو زوجك. هذا قلت بالصدق. قالت له المرأة يا سيد أرى أنك نبي " (يوحنا 16:4-19).
خدمة المسيح:

" يشفي المنكسري القلوب ويجبر كسرهم. يحصي عدد الكواكب. يدعو كلها بأسماء " (مزمور 3:147-4).
" روح الرب عليّ لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأشفي المنكسري القلوب لأنادي للمأسورين بالإطلاق وللعمي بالبصر وأرسل المنسحقين في الحرية " (لوقا18:4).
 
قديم 13 - 08 - 2015, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 8966 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إن كان الله يعلم إحتياجتنا، فلماذا نُصلي؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة من الأصل ليست مجرد طلبات، فبحسب ق.ثيئوفان: "أن تعبد أو أن تصلى هو أن تقف أمام الله". يمكنك أن تلاحظ هُنا اتساع التعريف الذى يعطيه القديس ثيوفان للعبادة. أن تصلى لا يعنى بالضرورة أن تطلب شيئًا من الله، ولا حتى أن تستعمل الكلمات في الصلاة، لأنه كثيرًا ما يكون الانتظار البسيط لله في سكون هو أعمق جميع الصلوات وأكثرها قوة. ولكن سواء كنا نعبد ونصلى بواسطة الكلمات، أو بواسطة أعمال رمزية وسرائرية، أو كنا نصلى في صمت، فإن موقفنا الأساسى هو هو نفسه: نحن واقفون أمام الله[1].

و يقول القديس إفراهاط: الآن أعرض لكم ظروف الصلاة المختلفة: "الطلبة والشكر والتسبيح.
في الطلبة يسأل الشخص الرحمة لأجل خطايانا، وفي الشكر تقدِّم الشكر لأبيك السماوي. وفي صلاة التسبيح نسبِّح الله لأجل أعماله.
عندما تكون في الضيق قدِّم طلبة لله.
عندما يعطيك الله عطايا صالحة فلتشكر العاطي.
عندما يتهلَّل ذهنك قدِّم لله التسبيح.
لذلك قدِّم هذه الصلوات بتمييز إلى الله. اُنظر إلى داود عندما كان يقول دائمًا: "في منتصف الليل أقوم لأحمدك على أحكام برك" (مز 119: 62). وفي مزمور آخر يقول داود: "هلِّلويا سبِّحوا الرب من السماوات سبِّحوه في الأعالي" (مز 148: 1). وفي مزمور آخر: "أبارك الرب في كل حين. دائمًا تسبحته في فمي" (مزمور 34: 1)، لذلك لا تستعمل نوعًا واحدًا من الصلاة، ولكن استخدم كل الأنواع في أوقات متفرِّقة" [2].

فالصلاة ليست مجرد طلبات او ماكينة صرافة أذهب عند الحاجة مُحملاً بمُتطلبات وفواتير تحتاج تسديدها فأستخدمها لدفع الفواتير فقط. هذا مفهوم مشوه عن معني الصلاة، الصلاة كما قلنا هي تعبير عن علاقة وشوق في صميم كيان الإنسان تجاه الابدية، هي لقاء مع وجه الله، هي الدخول في يسوع بالروح القدس متجهاً نحو عرش الآب، وهي سكيب لكل أحمال النفس أمام الله كشخص.

فوضع الصلاة في مُجرد طلبات هو نتاج قصور فهم عن معني الصلاة الحقيقي كلقاء وشركة مع الله.

أما إن كان السؤال لماذا أطلب في وقت الصلاة إن كان الله يعرف كل شئ؟

فهذا أمر صحيح، نعم الله يعرف كل شئ وانا لست في حاجة ان اطلب منه شئ في الصلاة، ومع ذلك; فالطلب تعبير كياني عن إحتياج الإنسان لإمور مادية ونفسية وروحية، والله عالم بطبيعتنا وقادر أن يرثي لضعفاتنا ويستمع لإحتياجنا. وبالطلب انا لست فقط أُخطر الله بما أُريد، بل انا اتعهد امامه إن هذا ما أريد وإني أمتلك إرادة كاملة من عمق كياني أن افعل ما يجب فعله للحصول علي هذا الطلب، وقت ان تُتاح لي الفرصة.

فالطلبة ليست مجرد كلمات بسيطه تُنطق بدون فهم، بل هي تعهد أمام الله أني أُريد ان يساعدني الله علي تحقيق هذا الامر و اني سأبذل ما بوسعي لتحقيقه. فقد قال احد الاباء: إن الله لا يُخلصنا رغماً عنا ولا يُخلصنا بدوننا. نعم، فإلهنا ليس إله التواكل و القدرية.. بل إله الشركة الذي يريد قلب الإنسان ومحبته لا إستعباده وإمتهانه.

يقول القديس باسيليوس: "كثيرًا ما يسأل البعض لماذا نصلِّي؟ هل يجهل الله ما نحتاج إليه؟ أنه بلا شك يعرف ويعطينا بفيض كل الزمنيَّات حتى قبل أن نسألها، لكن يجب علينا أولاً أن نطلب الصالحات وملكوت السماوات، عندئذ ننال ما نرغب لنسأل بإيمانٍ وصبرٍ، نسأل ما هو صالح لنا، ولا نعوق الصلاة بعصيان ضميرنا"[3].

ويقول القديس اغسطينوس: "لقد نهانا ربَّنا عن كثرة الكلام، حتى لا تُقدَّم له كلمات كثيرة كما لو كنَّا نعلمه بكلامنا. لذلك لا تحتاجون في الصلاة إلى الكلام بل إلى التقوى. "لأن أباكم يعلم ما تحتاجون إليه قبل أن تسألوه" (مت ٦: ٨)، ولئلاَّ يشك أحد فيقول: إن كان الله يعلم ما نحتاج إليه، فما الداعي إلى الصلاة سواء كانت بكلمات كثيرة أو قليلة؟! نعم أنَّه يعلم كل ما نحتاج إليه، ولكنَّه يريدكم أن تصلُّوا حتى يهبكم حسب اشتياقكم فلا تستخفُّوا بعطاياه، ناظرين إلى أنَّه قد وضع فينا هذه الصلاة لتكون أساسًا ونموذجًا لإشتياقاتنا، فلا نطلب شيئًا غير ما ورد فيها"[4].

و يقول القديس مارإسحق: "لأننا هناك نقبل حقيقة كل شيء عن الله، ليس عن طبيعته بل عن ترتيب عظمته ومجده الإلهي وحبه لنا، حيث ترتفع كل الحُجُب والأنواع وكل أشكال السياسة والتدبير من أمام العقل, ويتبين لنا أنه ليس لأجل طلباتنا يعطي مواهبه, ولا إنعامه بكيلٍ ومقدار, بل إنما جعل طلبتنا واسطة، كلامٍ يوصل العقل إلى الطياشة في أزليته ومعرفة اهتمامه بنا"[5].

ويقول الاب تيتو كولياندر: "والشخص الذى يُريد الإستفادة بأشعة الشمس والهواء، لابد أن يفتح النافذة. ومن الحماقة أن يجلس خلف الستائر المُسدلة ويقول: لا يوجد نور ولا توجد نسمة هواء! هذه الصورة تظهر لك بوضوح كيف تعمل الصلاة. فإن قوة الله، أى نعمته، هى قريبة دومًا من كل إنسان وفى كل مكان، ولكن لا يستطيع الإنسان أن يحصل على نصيبه منها بدون أن يرغب فيها ويسعى إليها"[6].

وبدون الصلاة لا يمكنك أبدًا أن تجد ما تسعى إليه. فالصلاة هى البداية وهى أساس كل مسعى نحو الله. والومضة الأولى للنور تبعثها الصلاة، فالصلاة تعطيك التلميحات الأولى لما أنت تسعى إليه، كما أنها توقظ الرغبة فى التقدم وتدعمها[7].

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
[1] العباده الارثوذكسيه، الاب كاليستوس وير، ص 7

[2] Demonstrations, 4:17 (On Prayer).

[3] Const. Mon. 1.

[4] الصلاة الربانيه للمستعدين للعماد، ترجمة الاب تادرس يعقوب، ص 12

[5] الميمر 1: 46

[6] طريق النساك، ص 58

[7] المرجع السابق، 59
 
قديم 13 - 08 - 2015, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 8967 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

والدة الإله القديسة مريم العذراء


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

بقلم
الأب القمص أفرايم الانبا بيشوى


+ تتشفع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ومؤمنيها بامنا القديسة مريم العذراء وتعطيها الإكرام اللائق بها، دون مبالغة، ودون إقلال من شأنها. فمريم العذراء هى الإنسانة التي شرفها الآب بالتجسد الإلهى وبشرها رئيس الملائكة غبريال المبشر قائلا {الروح القدس يحل عليكِ وقوة العلىّ تظللك فلذلك أيضاً القدوس المولود منكِ يدعى أبن الله} (لو1: 35). ونجد الكثير من النبؤات والرموز في العهد القديم تنبأت بالتجسد الإلهي من القديسة مريم، فعن الخلاص الذى وعد به الله أبوينا آدم وحواء قال لهما {أن نسل المرأة يسحق رأس الحية } (تك15: 3) هذه المرأة هى العذراء مريم ونسلها هو المسيح الذى سحق رأس الحية على الصليب. وعن الحبل البتولي منها تنبأ أشعياء النبي قائلا { وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً: هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ «عِمَّانُوئِيلَ}(أشعياء 7: 14).
+ كرامة العذراء والدة الإله تكريم يفوق كل كرامة لاى ملاك او رئيس ملائكة أو الشاروبيم والسارافيم، وتكريمنا للعذراء مريم يحدده قولها {هوذا انا امة الرب} فهى أيضا فى تقليدنا عبده وامة خاضعة لسلطان الله ويحتم فى الايقونة القبطية ان ترسم العذراء حاملة للمسيح على ذراعها الايسر "قامت الملكة عن يمين الملك" فنكرم العذراء لانتسابها ومحبتها وأمومتها لله الكلمة وليس لشخصها بمفرده، فتكريمها مكتسب بسبب امومتها للرب يسوع المسيح، أنها صارت أم الإله المتجسّد, وقد أصبحت أيضًا أمًّا روحية لكلّ الذين صار ذاك الإله المتجسد أخا لهم بالتجسّد: {لأَنَّ الْمُقَدِّسَ وَالْمُقَدَّسِينَ جَمِيعَهُمْ مِنْ وَاحِدٍ، فَلِهَذَا السَّبَبِ لاَ يَسْتَحِي أَنْ يَدْعُوَهُمْ إِخْوَةً . فَإِذْ قَدْ تَشَارَكَ الأَوْلاَدُ فِي اللَّحْمِ وَالدَّمِ اشْتَرَكَ هُوَ أَيْضاً كَذَلِكَ فِيهِمَا}(عبر 2: 11-14).
+ القديسة مريم العذراء في اعتقاد الكنيسة وبحسب الإنجيل "والدة الإله" وليست والدة "يسوع" كما ادعى النساطرة بسبب إنكارهم لاهوت المسيح، وحاربهم القديس كيرلس الأسكندري، وحرمهم مجمع أفسس المسكوني المقدس. الروح القدس قد قدس مستودع العذراء لياتي المولود منها بحبل بلا دنس الخطية الأصلية. أما العذراء نفسها، فقد حبلت بها أمها كسائر الناس، وهكذا قالت العذراء في تسبحتها {تبتهج روحي بالله مخلصي} (لو1: 47). ولقب والدة الإله أطلقه المجمع المسكوني المقدس المنعقد في أفسس سنة 431م وهو اللقب الذي تمسك به القديس كيرلس الكبير ردا علي نسطور وبهذا اللقب خاطبتها القديسة أليصابات { فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟ فَهُوَذَا حِينَ صَارَ صَوْتُ سَلاَمِكِ فِي أُذُنَيَّ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ بِابْتِهَاجٍ فِي بَطْنِي. فَطُوبَى لِلَّتِي آمَنَتْ أَنْ يَتِمَّ مَا قِيلَ لَهَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ». } (لو 34:1-45). والكنيسة في تعليمها تميز بين اصطلاحي "العبادة" و"التكريم"، فهي لا تدعو، مطلقا، الى عبادة مريم وإنما تكرمها وهي بذلك تطيع ما جاء على لسانها { فَهُوَذَا مُنْذُ الآنَ جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي } (لو 1: 48). ولقد استعمل لقب والدة الإله كثير من الآباء الأولين مثل هيبوليتس، وديديموس الضرير، وألكسندروس بطريرك الاسكندرية، وغريغوريوس النيصصي، وكيرلُّس الاسكندري وغيرهم، مما يؤكد انه كان لقب معروف ورائج قبل أن سطره الآباء عقيدةً في مجمع أفسس.
+ لقد حل الله الكلمة وتجسد من بطن العذراء وإتحد بجسدنا إتحاداً معجزياً ليس له مثيل، بدون إختلاط ولا إمتزاج ولا تغيير، وبدون إنفصال ولا إزدواجية ولا تناقض في إتحاد معجزى فى المسيح الواحد، بلاهوت كامل وناسوت كامل. الله الحال فى كل مكان بلاهوته حل وتجسد وتأنس من القديسة مريم العذراء وصار إنسان وإفتدانا وصلب عنا ومات عنا، وقام من الأموات، وصعد الي السموات، وجلس على يمين الآب بجسد روحاني نوراني ممجد. كل الأعمال التى قام بها الناسوت المتحد به كل ملء اللاهوت في المسيح يسوع ربنا، ولقد شبه القديس كيرلس ذلك الإتحاد المعجزى بين اللاهوت والناسوت بإتحاد النار بالحديد، إلى كيان إتحادى واحد، هو الحديد المحمى، بدون أن تتغير طبيعة النار وبدون أن تتغير طبيعة الحديد، وبدون أن يكونا منفصلين عن بعضهما، والذى يمسك ذلك الحديد المحمى بالنار سيحترق بناره، مع أنه فى الأصل النار لا تُمسك والحديد لا يحرق. والتشبيه مع الفارق. وتسمية والدة الإله، لا يعنى أننا ننسب لها الإلوهية، وإنما ذلك يشبه تسمية الأم بالقاب إبنها، مثلما نقول " أم الدكتور"، على إنسانة قد لا تكون متعلمة نهائياً، ولكن إبنها دكتور. وبنفس هذا المعنى، نقول على السيدة العذراء، أنها أم ربنا وأم الله وأم النور وأم الخلاص وأم الرحمة... إلخ، وكلها بالمعنى المجازى والروحي. والإعلان عن أنّ مريم العذراء هي حقًّا "والدة الإله" قد تمّ في المجمع المسكوني الثالث المنعقد في أفسس سنة 431 في أيّام الامبراطور ثيودوسيوس الثاني. تلك هي العقيدة المريميّة الأساسية التي تجمع كلّ المسيحيين. لماذا تمّ إعلان تلك العقيدة؟ وماذا تعني؟. لم يلتئم مجمع أفسس لتحديد عقيدة بشأن مريم العذراء، بل لتجديد عقيدة بشأن السيّد المسيح. فأعلن، ضدّ نسطوريوس، أنّ المسيح شخص واحد في طبيعتين، وليس شخصين متّحدين أحدهما بالآخر كرامة وسلطة. وينتج من هذا التحديد أنّ مريم العذراء، التي هي أمّ هذا الشخص الواحد، شخص ابن الله، هي حقًّا "والدة الإله". لم يصدر عن المجمع قانون إيمان خاص. بل اكتفى المجمع بالموافقة على رسالة القدّيس كيرلّس إلى نسطوريوس. وقد جاء فيها:
"إنّنا نعترف بأنّ الكلمة صار واحدًا مع الجسد، إذ اتّحد به اتّحادًا أقنوميًّا. فنعبد الشخص الواحد، الابن الربّ يسوع المسيح. إنّنا لا نفرّق بين الإله والإنسان، ولا نفصل بينهما كأنّهما اتّحدا الواحد بالآخر اتّحاد كرامة وسلطة. فهذا القول ليس سوى كلام فارغ. ولا ندعو الكلمة المولود من الله مسيحًا آخر غير المسيح المولود من امرأة. إنّما نعترف بمسيح واحد هو الكلمة المولود من الآب، وهو الذي اتّخذ جسدًا. إنّنا لا نقول إنّ طبيعة الكلمة تغيّرت فصارت جسدًا، ولا إنّها تحوّلت إلى إنسان كامل مكوّن من نفس وجسد. ولكننا نؤكّد أنّ الكلمة، باتّحاده اتّحادًا أقنوميًّا بجسد تحييه نفس عاقلة، صار إنسانًا على نحو لا يفي به وصف ولا يمكن إدراكه، ودعي ابن البشر. هذه الوحدة لم تتمّ بأنّ الكلمة اتّخذ شخصاً وحسب. وإن اختلفت الطبيعتان اللتان اتّحدتا اتحادًا حقيقيًّا، ففي كليهما مسيح واحد وابن واحد... ليس أنّ إنسانًا اعتياديًّا وُلد من مريم العذراء ثمّ حلّ عليه الكلمة... فالكتاب المقدّس لم يقل إنّ الكلمة وحّد بين نفسه وشخص إنسان، بل قال إنّه صار جسدًا. وهذا التعبير "الكلمة صار جسدًا" لا يمكن أن يعني شيئًا آخر غير أنّه اتّخذ لحمًا ودمًا مثلنا أي جعل جسدنا جسدًا له. ووُلد إنسانًا من امرأة دون أن يخلع عنه وجوده كإله أو ولادته الأزليّة من الله الآب. ولكنّه مع اتّخاذه لذاته جسدًا بقي كما كان. هذا هو إعلان الإيمان القويم الذي ينادى به في كل مكان. وهكذا اعتقد الآباء القدّيسون، ولذلك تجرّأوا على أن يدعوا العذراء القدّيسة "والدة الإله"، ليس لأنّ طبيعة الكلمة أو ألوهيّته كانت بدايتها من العذراء القدّيسة، بل لأنّه منها ولد الجسد المقدّس بنفس عاقلة، وهو الجسد الذي اتّحد به شخصيًّا الكلمة الذي قيل عنه إنّه وُلد بحسب الجسد".
+ القديسة مريم العذراء والدة الاله، هي أم روحية للكنيسة وللمؤمنين، وفخر العذاري، فعلى الصليب نظر اليها السيد المسيح له المجد في محبة وأحساس بقلب الأم الحزينة والتي يجوز في قلبها سيف الألم وهي تري ابنها وربها علي الصليب وأشار اليها بيوحنا الرسول كأبن يرعاها وعهد الي القديس يوحنا الحبيب برعايتها { فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ.} (يو26:19-27). فان كانت العذراء مريم أم روحية لابينا القديس يوحنا الرسول فكم بالحرى هي أم روحية لنا نحن المؤمنين. نراها تشاركنا أفراحنا كما فى عرس قانا الجليل، وتشير علينا أن نعمل بوصايا أبنها الحبيب كما قالت فى العرس للخدام { قَالَتْ أُمُّهُ لِلْخُدَّامِ: «مَهْمَا قَالَ لَكُمْ فَافْعَلُوهُ»} (يو 5:2). ومن يريد أن يأخذ بركة أمنا العذراء كام روحية له عليه بطاعة الله وصنع أرادة الله كوصية القديسة مريم كأم روحية لنا.
 
قديم 13 - 08 - 2015, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 8968 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لماذا الزيت ينزل من صور القديسين

وما علاقة ذلك بالكتاب المقدس

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قد يسأل البعض لماذا الزيت تحديدا "كسائل" يتساقط بشكل معجزى من صور القديسين او تماثيل القديسين .. فلماذا لم يسقط ماء او اى سائل آخر ...


دعونا نغتنم هذه الفرصة لكى نجيب علي هذه التساؤلات بان نعرف دلالة الزيت في الكتاب المقدس :

كان الروح القدس يحل في العصر الرسولي بوضع اليد ولما كثر عدد المؤمنين جدا صار الروح القدس يتم بالمسحة المقدسة حسبما قال معلمنا يوحنا الرسول(1يو2:20و27 )

وصار ذلك بداية لعمل زيت الميرون المقدس,الذي يدهن به المعمد فيحل فيه الروح القدس,ويصير هيكلا للروح القدس الذي يسكن فيه1(كو3:116كو6:219كو1:21 )

لعلنا في هذه النقطة نذكر أهمية الزيت في مثل العشر عذاري إن كان الزيت يرمز إلي عمل الروح القدس في الإنسان, به يعمل الروح القدس فيه فمشكلة الخمس عذاري الجاهلات تكون عدم عمل الروح القدس فيهن وأنهن لم يدخلن في شركة الروح القدس,إذلم يأخذن معهن زيتا في آنيتهن (مت25:3 )ولهذا كانت مصابيحهن تنطفيء..لاشك أن هذا الإيضاح يقودنا إلي عمل آخر من أعمال الروح القدس فينا وهو: الإنارة:لأننا نستنير بالروح القدس ونذكر في ذلك أهمية وجود السرج في بيت الله. وكانت تنير بالزيت الذي فيها..وقد تكلم الرب عن أهميتها ..فقال في ذلك لموسي النبي. وأنت تأمر بني إسرائيل أن يقدموا لك زيت زيتون مرضوض نقيا للضوء لإصعاد السرج دائما
( خر27:20)(خر35:8. )

الشموع أيضا تضيء بالزيت الذي فيها واستخدامها يعطي معني روحيا أكثر من الكهرباء بلا شك..لماذا؟عندما نضع أمام أيقونة قديس شمعة مضيئة أو سراجا يضيء بالزيتقنديلا..فماذا يعني ذلك؟ كلاهما يضيء بالزيت الذي يرمز إلي الروح القدس...فكأننا نتذكر أن هذا القديس الذي كان نورا للعالم في جيله ولايزال, إنما كان ينير بهذا الزيت, الذي هو روح الله العامل فيه..وإ ذا انقطع الزيت عن أحد فلن يضيء . وبالمثل الشمعة أمام الإنجيل ترينا أن الإنجيل ينير عقولنا وقلوبنا بالروح القدس الذي يعمل فينا للاستنارة. وأيضا ينير لنا الطريق بالروح القدس الذي أوحي إلي الرسل في كتابة الإنجيل(2تي3:16)والذي كان يذكر الإنجيليين بكل ما قاله الرب لهم
(يو14:26 )

نقطة أخري نحب أن نضيفها وهي: علاقة الزيت بالشفاء قيل عن الآباء الرسل الاثني عشر فخرجوا وصاروا يكرزون..وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضي كثيرين فشفوهم

(مر6:12-13 )والزيت هنا يرمز إلي عمل الروح القدس في الشفاء أو الروح القدس يعمل من خلال الزيت ويشفي وعن سر مسحة المرضي يقول الرسول أمريض أحدبينكم فليدع قسوس الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب. وصلاة الإيمان تشفي المريض, والرب يقيمه. وإن كان قد فعل خطية تغفر له (يع 5:14-15 )

إن الروح القدس هو الذي يشفي المريض ويعمل في الزيت,سواء في الشفاء أو في مغفرة الخطايا..

وعلاقة الزيت بالشفاء توجد في مواضع أخري في العهد القديم (أش1:6)وفي قصة السامري الصالح (لو10:34 )فغير الفوائد الطبية للزيت أتراه أيضا رمزا لعمل روح الله في الشفاء..؟ ننتقل إلي نقطة أخري وهي مصدر الزيتالمستخدم في المسحة وفي السرج,أعني شجرة الزيتون. فقد شبهت الكنيسة بشجرة الزيتون لأن الإنسان ينال الروح القدس عن طريق الكنيسة مثلما ننال الزيت عن طريق شجرة الزيتون فالقديس بولس الرسول شبه كنيسة العهد القديم الزيتون الأصلية الطبيعية وكنيسة العهد الجديد بزيتونة برية طعمت فيها,فصارت شريكة في أصل الزيتونة ودسمها( رو11:24,17.). وزكريا النبي تحدث في نبوءته عن الزيتونتين اللتين هما ابنا الزيت الواقفان أمام سيد الأرض كلها

(زك14:11-).هما ابنا الزيت من حيث أنهما ولدتا من الروح القدس. وفي نفس الوقت هما اللتان تمنحان الزيت للناس. والمؤمنون هم أغصان هذه الزيتونة الأغصان التي تتغذي علي عصارة الزيتونة ودسمها والتي تقطع إن لم تسلك حسب الحق( رو11:21-22 )وهكذا يقول المرتل في المزمور. بنوك مثل غصون الزيتون الجدد حول مائدتك (مز128:3.).بل نقول أكثر من هذا:
إن المؤمن عبارة عن زيتونةولأنه يحمل الزيت الذي يرمز إلي الروح القدس.

وهكذا قال المرتل في المزموأما أنا فمثل زيتونة خضراء في بيت أبي (مز52:8.).فحينما أكون زيتونة أستحق أن يدعي الله أبي, لأنني أحمل داخلي روحه القدوس, أعني الزيت الذي تحمله الزيتونة. إن كان الأمر هكذا فما هو تأملنا إذن في ورقة الزيتونة الخضراء التي حملتها الحمامة إلي فلك نوح؟ ورقة الزيتونة ترمز إلي السلام,لأن السلام هو من ثمرة الروح

(غل5:22.) أكانت هذه الورقة الخضراء تشير إلي انحسار ماء الطوفان إلي الأرض أم تشير إلي سلام الله مع الناس ,الذي عبر عنه قوس قزح أيضا

(تك19:13-15)هنا وانتقل إلي نقطة أخيرة هي: علاقة السيد المسيح بجبل الزيتون كان مكانه المفضل وكما يقول القديس يوحنا الإنجيلي فمضي كل واحد إلي خاصته أما يسوع فمضي إلي جبل الزيتون( يو 8:1)ومن عند منحدر جبل الزيتون استقبلوه بالتسابيح والفرح كملك علي أورشليم (لو19:37-38)وبعد أن منحهم سر الإفخارستيا سبحوا وخرجوا إلي جبل الزيتون

(مر14:26)بل أن صعوده إلي السماء أيضا كان من عند جبل الزيتون كذلك

(أع1:11-12.) أتري كان المسيح في جبل الزيتون,يتأمل الزيتونات الخضراء التي في بيت أبيه وما فيها من زيت الزيتون الذي يرمز إلي عمل الروح فيها, وإلي مسحتها المقدسة بهذا الزيت, والسلام الذي تحصل عليه كل هذه الزيتونات.

 
قديم 14 - 08 - 2015, 04:01 PM   رقم المشاركة : ( 8969 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وأصنع إحساناً إلى ألوف من محبي وحافظـي وصاياي
خـر 20: 6


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

But showing mercy to thousands, to those
who love Me and keep My commandments.
(Ex. 20: 6)

من يكرم الله إنما يفعل هذا لخلاصه ولعظم نفعه؛ كيف؟
لأنه يتبع الفضيلة ومن ثم يمجد من الله. لأنه يقول
"اكرم الذين يكرمونني "


القديس يوحنا ذهبي الفم

He who admires and honors God does so to his own
salvation, and highest benefit; and how? Because he
follows after virtue, and is honored by Him. For
"them that honor Me," He says "I will honor."

(St. John Chrysostom)


 
قديم 14 - 08 - 2015, 04:02 PM   رقم المشاركة : ( 8970 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,381

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ارفــع علينا نــــور وجــهك يـا رب
مز 4: 6
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Lord, lift up the light of Your countenance upon us.
Ps. 4: 6

أنت هو النور لأولاد النور! نهارك لا يعرف الغروب! نهارك
يُضييء لأولادك حتى لا يتعثروا! أما الذين هم خارج عنك
فإنهم يسلكون في الظلام ويعيشون فيه؟

القديس اغسطينوس

You are the Light to the children of light!
Your day knows no sunset! It illuminates
for Your children so that they would not
stumble! Those who are outside of You,
walk and live in darkness.

(St. Augustine)


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024