منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22 - 09 - 2022, 05:04 PM   رقم المشاركة : ( 89671 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


فقالَ يسوع: أَليسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟

تشير عبارة " التِّسعَة " العدد "
إلى عجز الإنسان وفشله. فهو أقل من " العشرة "

التي تشير إلى كمال مسئولية الإنسان.
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:05 PM   رقم المشاركة : ( 89672 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ سِوى هذا الغَريب؟


تشير عبارة " َما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ اللهَ " الى سؤال يسوع؛ أ لعلّهم نسوا قول صاحب المزمور "يَومَ الضِّيقِ اْدعُني فأُنجّيَكَ وتُمَجَدَني " (مزمور 50:" 15) ؟؛

أمَّا عبارة "الغَريب" فتشير الى تمييز السامري عن اليهود الآخرين الذين اعتبروا نفوسهم من البيت وقد قضت الشريعة الموسويّة بحرمان الغريب من التمتّع بالفصح "هذه فَريضَةُ الفِصح: كُلُّ أَجنَبِيٍّ لا يأكُلُ منه"(خروج 12، 43).

ان نشأة السامريين ترجع الى خليط بين إسرائيل مع قوم وثنيين كان الاشوريون قد أتوا بهم بعد سقوط المملكة الشمالية (2 ملوك 17: 24).
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:06 PM   رقم المشاركة : ( 89673 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ثُمَّ قالَ له: ((قُمْ فامضِ، إِيمانُكَ خَلَّصَكَ))

تشير عبارة " إِيمانُكَ خَلَّصَكَ " الى مَنْ يطَلبَ بإيمان ينال الخلاص. والخلاص الذي ذكره يسوع لا يعني الخلاص من مرض الجسد فحسب، بل الخلاص من مرض النفس، وهو الأهم، لأن خلاص النفس يؤدّي بالإنسان إلى السعادة الأبديّة. وقد نال السامريالابرص صحة النفس وشفاء الجسد.

وفي التقليد السرياني "إِيمانُكَ خَلَّصَكَ " تشير الى علاقة حميمة بين الصحة والخلاص. ويدل يسوع على ان الايمان الذي ربط السامري الابرص بيسوع جعله يذهب اليه. فالإيمان نداء وجواب، ويسوع هو الذي ينادي دوما، وبقي الجواب من السامري الابرص ليصبح هذه الايمان منظورا.
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:07 PM   رقم المشاركة : ( 89674 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشكر (لوقا 17: 16)
"وسَقَطَ على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ يَشكُرُه" (لوقا 17: 16)، فإن الابرص الوحيد الذي رجع يمجِّد الربّ كان سامريا، غريبا، ونجسا، ولكنه أحس بعظم المعجزة التي حصلت له. وعجز لسانه عن شكر الربّ فخرّ على قدميه أمام السيّد المسيح عارفا الجميل شاكراً له على نعمة الشفاء. فالشفاء هي عطية الله مجانية. واللقاء مع الله لا يضع الانسان في حضوره فقط، بل يغمره ويحوّل حياته. وفعل الشكر يبدو كجواب لهذه النعمة التي نجد كمالها في المسيح. فالشكر هو عرفان الجميل أمام العظمة الإلهية ورد فعل ديني للإنسان الذي يكشف شيئا من الله، من عظمته ومجده. فالسامري الابرص قدّر المسيح على شفائه وجميله واقرّ بشفائه وقابله بالشكر والسجود. فان الله مصدر كل إحسان، وبما انه ليس في مقدرونا نوفي حقه، يتحتم علينا ان نشكره على الدوام " بارِكي الرَّبَّ يا نَفْسي ويا جَميعَ ما في داخِلِيَ اْسمَه القُدُّوس" (مزمور103: 1).
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 89675 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



لم ينفصل فعل الشكر الذي قدّمه السامري الابرص ليسوع عن التمجيد خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰، حيث ان بعدما سَقَطَ السامري الابرص على وَجهِه عِندَ قَدَمَي يَسوعَ اخذ يَشكُرُه، خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل؟¶خ½ (لوقا 17: 16) كان تعليق السيد المسيح "أَما كانَ فيهِم مَن يَرجعُ ويُمَجِّدُ (خ´خ؟ل؟¦خ½خ±خ¹ خ´ل½¹خ¾خ±خ½) اللهَ سِوى هذا الغَريب؟ " (لوقا 17: 18). فقد نادى السامري الرب بلقب ” أَيُّها المُعَلِّم" قبل أن ينال معجزة الشفاء، لكنه عاد لكي يعبده ويمجده ويشكره كسيد بعد نواله معجزة الشفاء. فالسامري شعر بأن السيد المسيح الله صانع المعجزات والخيرات فاكتشف محبة الله وصارت له حياة التسليم والتمجيد والسجود، فسجد له بتواضعٍ، وشكره على فيض محبته ونعمه.
يقدم لنا القديس أثناسيوس "هذا الأبرص السامري مثلًا حيًا لحياة الشكر التي تكشف عن قلبٍ يتعلق بواهب العطية (الله) أكثر من العطية ذاتها".

كلهم أحسوا بالمعجزة وكلهم اختبروا الأعجوبة وكلهم طُهِّروا. ولكن واحدا منهم فقط رجع يُمجِّد الربّ ويشكر شافيه السيّد المسيح. وقد صدق المثل شعبي فيهم "صليت حتى حصلي، لما حصلي، بطَّلت أُصلي". فجاء سؤال سيدنا يسوع المسيح “أَليسَ العَشَرَةُ قد بَرِئوا؟ فأَينَ التِّسعَة؟ (لوقا 17: 17) فهو إبداء الأسف والحزن على الجحود، والسيد كان يودُّ أن يعطيهم كلهم المزيد، وهم قد حرموا أنفسهم،
فيعلق مار اسحق "كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة"
بشكرنا للرب، نحن نفتح الباب لمعجزاتٍ وبركاتٍ أكثر في حياتنا.
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:10 PM   رقم المشاركة : ( 89676 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس أثناسيوس



"هذا الأبرص السامري مثلًا حيًا لحياة الشكر

التي تكشف عن قلبٍ يتعلق بواهب العطية (الله)
أكثر من العطية ذاتها".
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 89677 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مار اسحق


"كل عطية بلا شكر هي بلا زيادة"
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:11 PM   رقم المشاركة : ( 89678 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



يقوم فعل الشكر على الاعتراف بعطايا الله والاعتراف بالجميل له، ويعبّر عنه في اللفظ العبري ×ھודה" بنوع خاص. وفي العهد القديم يترجم فعل الشكر بلفظة "בר×ڑ"التي تُفصح عن التبادل الجوهري بين الله والانسان، حيث ان صدى بركة (×”ض·×‘ض¼ض°×¨ض¸×›ض¸×”) الله الذي يهب خليقته الحياة والخلاص (ثنية الاشتراع 30: 19)، هو البركة التي يشكر الإنسان بواسطتها خالقه " مُبارَكٌ أَنتَ أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا وحَميدٌ آسمُكَ ومُمَجَّدٌ أَبَدَ الدُّهور" (دانيال 3: 26). وقد يكون الشكر اعتراف إيماني ذو طابع طقسي في إطار الشكر للعظائم التي افاضها الله على شعبه. "أَنشِدوا لِلرَّبِّ، سَبِّحوا الرَّبّ لِأَنَّه أَنقَذَ نَفسَ المِسْكين مِن أَيدي فاعِلي الشَّرّ"(ارميا 20: 30).
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:12 PM   رقم المشاركة : ( 89679 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


اما فعل الشكر في العهد الجديد فهو لا ينفصل عن الاعتراف ل¼گخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³ل½³د‰ لعطايا الله كما جاء في صلاة يسوع المسيح "في ذلكَ الوقتِ تكلَّمَ يسوعُ فقال: ((أَحمَدُكَ ( ل¼کخ¾خ؟خ¼خ؟خ»خ؟خ³خ؟ل؟¦خ¼خ±ل½· ) يا أَبَتِ، رَبَّ السَّمَواتِ والأَرض، على أَنَّكَ أَخفَيتَ هذه الأَشياءَ على الحُكَماءِ والأَذكِياء، وكَشفتَها لِلصِّغار" (متى 11: 25)؛ ولا ينفصل فعل الشكر ايضا عن التسبيح خ±ل¼°خ½ل½³د‰, كما جاء على لسان الرعاة لدى ميلاد الرب يسوع "ورَجَعَ الرُّعاةُ وهم يُمَجِّدونَ الله ويُسَبِّحونَه(خ±ل¼°خ½خ؟ل؟¦خ½د„خµد‚ )على كُلِّ ما سَمِعوا ورَأَوا كَما قيلَ لَهم" (لوقا 2: 20)؛ والحمد او التسبيح ينوّه عن شخصية الله أكثر عن عطاياه، فإنه يركز بالأكثر على الله وهو أقرب الى السجود. ولا ينفصل فعل الشكر أيضا عن التمجيد خµل½گخ»خ؟خ³ل½³د‰ كما جاء على لسان يسوع "هكذا فَلْيُضِئْ نُورُكُم لِلنَّاس، لِيَرَوْا أَعمالَكُمُ الصَّالحة، فيُمَجِّدوا ( خ´خ؟خ¾ل½±دƒد‰دƒخ¹خ½ )أَباكُمُ الَّذي في السَّمَوات" (متى 5: 16)؛ وأخيرا يرتبط فعل الشكر بشكل متميز بالبركة كما جاء على لسان زكريا أبو يوحنا المعمدان "فَانفَتَحَ فَمُه لِوَقتِه وَانطَلَقَ لِسانُه فتَكَلَّمَ وبارَكَ (خµل½گخ»خ؟خ³ل؟¶خ½) الله"(لوقا 1: 64).
 
قديم 22 - 09 - 2022, 05:13 PM   رقم المشاركة : ( 89680 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,503

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


هناك عبارة جديدة لا يعرفها العهد القديم وقد تكرَّرت 60 مرة وهي خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل½³د‰ كما جاء في صلاة يسوع لدى أحياء لعازر من القبر " شُكراً (خµل½گد‡خ±دپخ¹دƒد„ل؟¶) لَكَ، يا أَبَتِ على أَنَّكَ استَجَبتَ لي " (يوحنا 11: 41). ويُعبِّر هذا الفعل عن إصالة الشكر المسيحي وأهميته كجواب للنعمة التي وهبها الله في يسوع المسيح. فالشكر المسيحي هو افخارستيا، والتعبير النهائي عنها يكمن في افخارستيا القداس الإلهي وهو شكر الرب. يسوع المسيح هو وحده شُكرنا، هو الذي يرفع الشكر الى ألاب ونحن نرفع الشكر بعده وفيه "به ومعه وفيه" كما نصلي في القداس الالهي. فعلى المسيحي ان يكون في توسلٍ وشكرٍ متواصلٍ كما هو الحال مع بولس الرسول الذي صرّح بقوله " فأَيُّ شُكْرٍ بوُسْعِنا أَن نُؤدِّيَه إِلى اللهِ فيكُم على كُلِّ الفَرَحِ الَّذي فَرِحْناه بِسَبَبِكم في حَضرَةِ إِلهِنا "(1 تسالونيقي 3: 9).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:29 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025