08 - 08 - 2015, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 8951 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر الملوك الثاني
" هكذا قال الرب ااجعلوا هذا الوادي جبابا جبابا. لأنه هكذا قال الرب لا ترون ريحا ولا ترون مطرا وهذا الوادي يمتلىء ماء فتشربون أنتم وماشيتكم وبهائمكم.... وفي الصباح عند إصعاد التقدمة إذا مياه آتية عن طريق أدوم فامتلأت الأرض ماء. " (2ملوك16:3، 17، 20). كانت البركة مبنية على الذبيحة الصباحية، وبنفس الطريقة تعتمد كل بركاتنا على ذبيحة المسيح الكفارية. |
||||
08 - 08 - 2015, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 8952 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر أخبار الأيام الأول
" أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا ولا أنزع رحمتي عنه كما نزعتها عن الذي كان قبلك. وأقيمه في بيتي وملكوتي إلى الأبد ويكون كرسيه ثابتا إلى الأبد " (1أخبار13:17-14). " لأنه لمن من الملائكة قال قط أنت ابني أنا اليوم ولدتك. وأيضا أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا " (عبرانيين5:1). |
||||
08 - 08 - 2015, 06:14 PM | رقم المشاركة : ( 8953 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر أخبار الأيام الثاني
" ولما انتهى سليمان من الصلاة نزلت النار من السماء وأكلت المحرقة والذبائح وملأ مجد الرب بيت الرب " (2أخبار1:7). " والكلمة صار جسدا وحل بيننا مجده مجدا كما لوحيد من الآب مملوءا نعمة وحقا " (يوحنا14:1). |
||||
08 - 08 - 2015, 06:15 PM | رقم المشاركة : ( 8954 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفرعزرا
" وأقاموا المذبح في مكانه لأنه كان عليهم رعب من شعوب الأراضي واصعدوا عليه محرقات الصباح والمساء. وبعد ذلك المحرقة الدائمة وللآهلة ولجميع مواسم الرب المقدسة ولكل من تبرع بمتبرع للرب. " (عزرا 3:3، 5). إتمام عمل الفصح رمز إلى المسيح فصحنا" وفي الغد نظر يوحنا يسوع مقبلا إليه فقال هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم. (يوحنا 29:1). وعمل بنو السبي الفصح في الرابع عشر من الشهر الأول. لأن الكهنة و اللاوين تطهروا جميعا. كانوا كلهم طاهرين وذبحوا الفصح لجميع بني السبي ولإخوتهم الكهنة ولأنفسهم. وأكله بنو إسرائيل الراجعون من السبي مع جميع الذين انفصلوا غليهم من رجاسة أمم الأرض ليطلبوا الرب إله إسرائيل " (عزرا 19:6-21) ذبيحة الخطية مثال للمسيح الذي صار ذبيحة خطية لأجلنا" إذا نقوا منكم الخميرة العتيقة لكي تكونوا عجينا جديدا كما انتم فطير. لان فصحنا أيضا المسيح قد ذبح لأجلنا " (1كورنثوس7:5). " وبنو السبي القادمون من السبي قربوا محرقات لإله إسرائيل اثني عشر ثورا عن كل إسرائيل وستة وتسعين كبشا وسبعة وسبعين خروفا واثني عشر تيسا ذبيحة خطية. الجميع محرقة للرب " (عزرا 35:8). " أي إن الله كان في المسيح مصالحا العالم لنفسه غير حاسب لهم خطاياهم وواضعا فينا كلمة المصالحة. إذا نسعى كسفراء عن المسيح تصالحوا مع الله. لأنه جعل الذي لم يعرف خطية (ذبيحة) خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه " (2كورنثوس 19:5-21). |
||||
08 - 08 - 2015, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 8955 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر نحميا
(النور الكامل الإعلان: لأن المسيح هو النور الحقيقي). " ومن الكهنة بنو هقوص بنو برزلاي الذي أخذ امرأة من بنات برزلاي الجلعادي وتسمى باسمهم. هؤلاء فحصوا عن كتابة أنسابهم فلم توجد فرذلوا من الكهنوت. وقال لهم الترشاثا أن لا يأكلوا من قدس الأقداس حتى يقوم كاهن للأوريم والتميم " (نحميا 63:7-65). " كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم " (يوحنا9:1). " ثم كلمهم يسوع أيضا قائلا أنا هو نور العالم. من يتبعني فلا يمشي في الظلمة بل يكون له نور الحياة " (يوحنا12:8).. |
||||
08 - 08 - 2015, 06:18 PM | رقم المشاركة : ( 8956 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر أستير
" فقالت أستير أن يجاوب مردخاي. اذهب اجمع جميع اليهود الموجودين في شوشن وصوموا من جهتي ولا تأكلوا و لا تشربوا ثلاثة أيام ليلا و نهارا. وأنا أيضا وجواري نصوم كذلك وهكذا ادخل إلى الملك خلاف السنة فإذا هلكت هلكت " (أستير15:4-17). " لهذا يحبني الآب لأني أضع نفسي لآخذها أيضا. ليس أحد يأخذها مني بل أضعها أنا من ذاتي. لي سلطان أن أضعها ولي سلطان أن آخذها أيضا. هذه الوصية قبلتها من أبي " (يوحنا17:10). وبنفس الأسلوب كان المسيح مستعدا للموت لكي يخلص كل من يؤمن به. |
||||
08 - 08 - 2015, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 8957 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سفر أيوب
" لأنه ليس هو انسانا مثلي فاجاوبه فنأتي جميعا إلى المحاكمة. ليس بيننا مصالح يضع يده على كلينا " (أيوب 32:9-33). المسيح هو الولي (الفادي) الحي الذي يتولى أمر خلاصنا:" وأن يصالح به الكل لنفسه عاملا الصلح بدم صليبه بواسطته سواء كان ما على الأرض أم ما في السموات. وأنتم الذين كنتم قبلا اجنيين وأعداء في الفكر في الأعمال الشريرة قد صالحكم الآن في جسم بشريته بالموت ليحضركم قديسين وبلا لوم ولا شكوى أمامه " (كولوسي20:1). " أما أنا فقد علمت أن وليي حي والآخر على الأرض يقوم. وبعد أن يفنى جلدي هذا وبدون جسدي أرى الله. الذي أراه أنا لنفسي وعيناي تنظران وليس آخر. إلى ذلك تتوق كليتاي في جوفي " (أيوب 25:19-27). اليهو بن برخئيل مثال المسيح " ابن المبارك " (برخئيل)." فأجاب اليهو بن برخئيل البوزي وقال أنا صغير في الأيام وأنتم شيوخ.لأجل ذلك خفت وخشيت أن أبدي لكم رأيي. قلت الأيام تتكلم وكثرة السنين تظهر حكمة. ولكن في الناس روحا ونسمة القدير تعقلهم. ليس الكثيرو الأيام حكماء و لا الشيوخ يفهمون الحق. لذلك قلت اسمعوني أنا أيضا أبدي رأيي. هانذا قد صبرت لكلامكم. أصغيت إلى حججكم حتى فحصتم الأقوال. فتأملت فيكم و إذ ليس من حج أيوب ولا جواب منكم لكلامه. فلا تقولوا قد وجدنا حكمة. الله يغلبه لا الإنسان. فإنه لم يوجه إلي كلامه ولا أرد عليه أنا بكلامكم " (أيوب6:32-7). المسيح هو المرسل بين ألف:" أما هو فكان ساكتا ولم يجب بشيء. فسأله رئيس الكهنة أيضا وقال له أأنت المسيح ابن المبارك " (مرقس61:14). " إن وجد عنده مرسل وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته. يتراءف عليه ويقول أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة قد وجدت فدية. يصير لحمه أغض من لحم الصبي ويعود إلى أيام شبابه. يصلي إل الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف فيرد على الإنسان بره. يغني بين الناس فيقول قد أخطات وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه. فدى المسيح الفدية :نفسي من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور " (أيوب23:33-24). " لأنه يوجد إله واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح الذي بذل نفسه فدية لأجل الجميع " (1ثيموثاوس5:2). " إن وجد عنده مرسل وسيط واحد من ألف ليعلن للإنسان استقامته. يتراءف عليه ويقول أطلقه عن الهبوط إلى الحفرة قد وجدت فدية. يصير لحمه أغض من لحم الصبي ويعود إلى أيام شبابه. يصلي إل الله فيرضى عنه ويعاين وجهه بهتاف فيرد على الإنسان بره. يغني بين الناس فيقول قد أخطات وعوجت المستقيم ولم أجاز عليه. فدى المسيح المعلم الصالح:نفسي من العبور إلى الحفرة فترى حياتي النور " (أيوب23:33-24). " الذي فيه لنا الفداء بدمه غفران الخطايا حسب غنى نعمته " (أفسس7:1). " هوذا الله يتعالى بقدرته. من مثله معلما " (أيوب22:36). " وسأله رئيس قائلا أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية " (لوقا18:18). |
||||
10 - 08 - 2015, 06:57 PM | رقم المشاركة : ( 8958 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ كَانَ فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ مَلِكِ الْيَهُودِيَّةِ كَاهِنٌ اسْمُهُ زَكَرِيَّا مِنْ فِرْقَةِ أَبِيَّا، وَامْرَأَتُهُ مِنْ بَنَاتِ هارُونَ وَاسْمُهَا أَلِيصَابَاتُ وَكَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ، سَالِكَيْنِ فِي جَمِيعِ وَصَايَا الرَّبِّ وَأَحْكَامِهِ بِلاَ لَوْمٍ. (لوقا 1 : 5- 6 ) * آه لقد مرة زمن طويل ونحن ننتظر تلك الطلبة التي كانت امنية قلوبنا في الحياة التي كنا نحياها هنا على هذه الأرض بأن يرزقنا الله بها بولد فنفرح فيه أنا وأبوه والأحباب. لكن طال الأنتظار وبدءت السنين في الجري والعمر يمضي وتجاعيد الوجه والجلد تتسع وتكبر مع كبر عمرنا أنا وزوجي العزيز . * دارت عجلة الزمن بنا متقدمين في الآيام والسنين فقد نكون نسينا طلبتنا الغالية ويحتمل أننا قد نكون أدركنا حقيقة المستحيل كبشر لتحقيق أحلامنا وأخذتنا الأيام لأهتمامات في أمور أخرى ومع مرور الوقت كأننا أضعنا حتى رغبات وأشواق تلك الأحلام التي كانت في مقتبل عمرنا أنذاك فكان رجائنا بأن يسعدنا الله بولد نفرح فيه أنا وأبوه ويكسر حاجزي العاقر الذي كان فيه . * قد ننسى في حياتنا شهواتنا التي لم يعد لها مكان بيننا بحكم طول العمر فيها . وكأن الزمان قد طوى تلك الأحلام التي كانت منيتنا في تلك الأيام مع كل حساباتنا الشخصية والأرضية وتلك الأحلام التي لم يعد لها مكان لأن العمر قد عدى وفات . لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ: لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ. لِلْغَرْسِ وَقْتٌ وَلِقَلْعِ الْمَغْرُوسِ وَقْتٌ. ( الجامعة 3: 1-2 ) * إن كان شباب العمر قد مضى معه ستمضي كل الأشياء والرغبات بكل ألوانها ، لكن هناك شيء مهم يجب نعيش لأجله وهو أسمى وأعظم من كل ما يمر بنا في الحياة الأرضية ، هو أن نكسب رضى حب الله لنا وأن نسير أمامه بستقامة وقداسة كاملة . أن حب الله العظيم لنا ليس له حدود ولا نهاية له .. فيقول لنا : ...وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، .. ( إرميا 31: 3 ) * وهو القادر القدير وصاحب السلطان بكل ما خلق وأبدع لأجلنا نحن البشر . لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ، (الأمثال 8: 35) * ومن عندنا غير الله الذي فيه وجدنا الحياة وبرضى نعمته التي نحيا فيها بقداسة ، هكذا يجب أن نسير بحسب كلمته ووصاياه ، كما سارة زكريا والصابات أمام الرب بنزاهة وأمانة ملتزمين بكل أعمال الناموس . ان الكتاب يشهد ويقول :(كَانَا كِلاَهُمَا بَارَّيْنِ أَمَامَ اللهِ). * للسماء وقت يتحد فيه عمل الله على الأرض ، الزمان والمكان والغاية ، وجميعها في التمام الصحيح من الوقت الذي يعلن فيها الله عن كلمته الحية لتحيي تلك الطلبات والأمنيات ، وهذا قد يتفاجئ الكثير من البشر ويقولوا لماذا الآن تحققت طلبتنا لقد مرة عليها زمن طويل أو قد نكون نسينا تلك الطلبة أو الأمنية التي كانت غالية علينا في حينها الماضي ؟ . عند العشاء أوضح الرب لسمعان بطرس شيء مهم ! هو أن نؤمن بما يعمل الرب لنا من حيث الوقت والمكان وأن نضع ثقتنا في عمله المجيد لأجلنا ، لأننا سنتفهمه في الوقت المحدد والمناسب له للظهور. أَجَابَ الرب يَسُوعُ وَقَالَ لَهُ: «لَسْتَ تَعْلَمُ أَنْتَ الآنَ مَا أَنَا أَصْنَعُ، وَلكِنَّكَ سَتَفْهَمُ فِيمَا بَعْدُ». يوحنا (13: 7 ) وهكذا قبل أو بعد ، فنحن دائماً بحاجة الى الوقت الذي فيه نتفهم خطة عمل الله في حياتنا وندرك كل تفاصيلها في العدل والحق وأن نسير فيها بالأستقامة الصالحة لنوال الوصول لجوهرة غاية الله العظيمة ليرتقينا فيها عالياً وننال بها الحب الأعظم والعبور لأمجاد كانت أصلاً معدة لنا في الملكوت الأبدي . حِينَئِذٍ تَفْهَمُ الْعَدْلَ وَالْحَقَّ وَالاسْتِقَامَةَ، كُلَّ سَبِيل صَالِحٍ. (الأمثال 2: 9) * يمكن أن يكون الأنتظار طويل بهذا قد نفقدُ أو ننحرف فيه عن الأستقامة وهذا يسقطنا في فخ اليآس ، ومنه ونمتلئ من الضنون والشك وقد يقودنا هذا الى طريق المعثرة أوالعصيان لأن صبرنا لم يكن في بقوة الأنتظار الذي كان يجب علينا أتمامه الى أن يحن وقت الفعل من فوق . يَحْفَظُنِي الْكَمَالُ وَالاسْتِقَامَةُ، لأَنِّي انْتَظَرْتُكَ. (المزامير 25: 21) * وهنا نجد زكريا وزوجتة ومد الأنتظار الطويل لطلبتهم التي أنتظروها ومع هذا الأنتظار كانوا يسلكون حسب وصايا الله وأحكامه بِلاَ لَوْمٍ أمام الله وأعين الناس التي كانت تشهد لتقواهم . وهذا ليس المعنى منه أنهما بلا خطية ، لأن زكريا وقع تحت لوم الملاك : «وَهَا أَنْتَ تَكُونُ صَامِتاً وَلاَ تَقْدِرُ أَنْ تَتَكَلَّمَ، إِلَى ٱلْيَوْمِ ٱلَّذِي يَكُونُ فِيهِ هٰذَا، لأَنَّكَ لَمْ تُصَدِّقْ كَلاَمِي ٱلَّذِي سَيَتِمُّ فِي وَقْتِهِ». ( لو 20:1) فهو مثل قول بولس في نفسه : «مِنْ جِهَةِ ٱلْبِرِّ ٱلَّذِي فِي ٱلنَّامُوسِ بِلاَ لَوْمٍ» (فيلبي 3: 6). وينتج من ذلك أن زكريا كان أفضل من أكثر كهنة زمانه لأن أكثرهم كانوا فاسدين . * آه يازكرية وأنت واقف في أقدس مكان كان وبحضرة الرب القدوس هناك كلمك الملاك وقال : (طِلْبَتَكَ قَدْ سُمِعَتْ) لقد أضطرب زكريا وخاف والخوف كان نتيجة ظهور الملاك الرب على غير انتظار منه وظهوره يرتقي الى الهيبة والوقار والطهارة العظمة لمحضر الله . عند ظهور الملاك خاف دانيال : (دانيال 8: 17).وعند قبر المسيح خافت النساء : (متّى 28: 5). ويوحنا الرسول في بطمس كان ظهور الملاك رهيباً (رؤيا 1: 17). فليس هناك عجباً من خوف وأضطراب زكريا من أن يرى الملاك لعله لم يشاهد ملاكاً قبل ذلك في كل مدته الكهنوتية أو حياته. فلعل زكريا كان حافظً لمزمور داود حنما قال : هَلُمَّ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْتَمِعُوا إِلَيَّ فَأُعَلِّمَكُمْ مَخَافَةَ الرَّبِّ. ( مز 34: 11 ) * أن كان إلهنا القدوس لاينسى العصافير الصغيرة ، فكم هو عظيم في حبه لنا نحن الذين ميزنا في كل خليقتة بالأمتياز الأعلى ، أحبنا في منتهى الحب ، ذلك الحب الذي ليس له عمق وكلما أخذنا منه أزداد أضعافاً بلا عد وكيل وحساب . أنه يعطي بسخاء لا نهاية لها . اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ! (1 يو 3: 1) * أنت عظيم يالله في كل أعمالك كما كسرت وفتحت رحم حنه فولدت صاموئيل النبي : وَكَانَ فِي مَدَارِ السَّنَةِ أَنَّ حَنَّةَ حَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْنًا وَدَعَتِ اسْمَهُ صَمُوئِيلَ قَائِلَةً: «لأَنِّي مِنَ الرَّبِّ سَأَلْتُهُ». (1 صم 1: 20 ) و كما منحت وأعطيت لي مَنُوحُ، وَامْرَأَتُهُ الأبن شمشون بعد فقدانهم الامل للانجاب . ( سفر القضاة 13 ) ووعدك لإبراهيم و سارا .. فكذلك نزعت عار الأصابات فولدت يوحنا المعمذان . «هكَذَا قَدْ فَعَلَ بِيَ الرَّبُّ فِي الأَيَّامِ الَّتِي فِيهَا نَظَرَ إِلَيَّ، لِيَنْزِعَ عَارِي بَيْنَ النَّاسِ». (لوقا 1 : 25 ) * مهما طال الزمان أو تغير المكان فحتى لو نسينا نحن طلبتنا فهو لا ينسى ولا يهملنا ولا يتركنا لأن العظيم سيجد ليمنحنا الأروع من العطاء ، لكن في ملء وقته الصالح لنا . * أَرْفَعُكَ يَا إِلهِي الْمَلِكَ، وَأُبَارِكُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. فِي كُلِّ يَوْمٍ أُبَارِكُكَ، وَأُسَبِّحُ اسْمَكَ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ. عَظِيمٌ هُوَ الرَّبُّ وَحَمِيدٌ جِدًّا، وَلَيْسَ لِعَظَمَتِهِ اسْتِقْصَاءٌ. دَوْرٌ إِلَى دَوْرٍ يُسَبِّحُ أَعْمَالَكَ، وَبِجَبَرُوتِكَ يُخْبِرُونَ. بِجَلاَلِ مَجْدِ حَمْدِكَ وَأُمُورِ عَجَائِبِكَ أَلْهَجُ. ( مز 145: 1-5 ) * والرب يبارك خدمتكم ... وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح. وبركة الرب لكل خادم و قارئ ........ آمين للرب يسوع كل المجد و الكرامه الى الابد .. سلام الرب الذي يفوق كل عقل يحفظ قلوبكم امين |
||||
10 - 08 - 2015, 07:03 PM | رقم المشاركة : ( 8959 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخدمة الحقيقية بروح بساطة مسيح القيامة والحياة + وأنا لما أتيت إليكم أيها الإخوة، أتيت ليس بسمو الكلام أو الحكمة مُنادياً لكم بشهادة الله... وكلامي وكرازتي لم يكونا بكلام الحكمة الإنسانية المقنع بل ببرهان الروح والقوة، لكي لا يكون إيمانكم بحكمة الناس بل بقوة الله (أو لكي لا يتأسس إيمانكم على حكمة الناس بل على قوة الله) - 1كورنثوس 2: 1، 4 ، 5+ الذي ينجذب لبساطة ملكوت المسيح الرب ويحياه بالإيمان الحي العامل بالمحبة، فإنه من بساطة الروح يأخذ دائماً ويتكلم، ويدعو بغيرة المحبة المتقدة – بتلقائية – الناس للحياة البسيطة التي حسب بشارة الإنجيل، لأنها العمق ذاته، لأن منها تخرج قوة الكلمة والشهادة الحية لله، لأن الرب عبَّر عن هذه البساطة بضرورة العودة للطفولة حتى يُمكن الدخول لملكوت الله: [ الحق أقول لكم: "أن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد فلن تدخلوا ملكوت السماوات" ] (متى 18: 3) + والذي يخدم بإتقان الكلمات ويعتمد على الأفكار البشرية لجذب النفوس، ويعتمد أيضاً على أصول المعرفة البشرية والحكمة الإنسانية أكثر من إعلان الروح القدس وبرهانه وحكمة الله، فقد أبطل نعمة الله، وسيضل نفسه والآخرين معه عن الطريق المؤدي إلى الملكوت ويعطل عمل الصليب وروح قيامة يسوع الذي يعتق من سلطان الخطية والموت !!!+ فعلى الخادم – الحقيقي المدعو والحامل رسالة من الله – أن يحذر من أفكار ذاته المُقنعة لنفسه وللآخرين مهما ما كانت صالحة ونافعة حسب رؤيته بل وجاذبة للناس، وأن يتيقظ دائماً وينتبه بشدة ليقيس الكلام والآراء التي يُعلِّم بها على متطلبات الروح القدس بحسب المحبة المنسكبة من الله في قلبه وعلى قياس كلمة الله المكتوبة بنفس ذات الروح الواحد عينه، حتى لا يقع في فخ الحكمة الإنسانية المُقنع والآراء الشخصية التي تبدو صالحة جداً ومفيدة ولصالح الخدمة: [ لأني لا أجسر أن أتكلم عن شيء مما لم يفعله المسيح بواسطتي ] (رومية 15: 18) + فجوهر الخدمة الحقيقي يظهر في إعلان كرازة ربنا يسوع ببساطة وعمق وقوة بصورة واضحة ذات سلطان [ من ذلك الزمان ابتدأ يسوع يكرز ويقول توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات ] (متى 4: 17)، وملكوت الله هو حياة يسوع في داخل القلب، أي أن الخدمة والكرازة هي توصيل الحياة الأبدية، وهو أن يقبل الإنسان عمل المسيح الخلاصي الذي عمله من أجله والذي استودعه للكنيسة لتوصيله إلى كل من يؤمن به بواسطة الإنجيل، لأن هذه هي الرسالة الحقيقية، رسالة الحرية والعتق من الأَسر وقيد الظلمة.+ فنحن نبشر ونخدم ونوصل الحياة الأبدية للناس، والحياة الأبدية نفسها هي عطية الله الآب الذي أعطانا أن نعرفه في شخص ربنا يسوع المسيح وبمعونة الروح القدس، لذلك فأن أقوالنا وأعمالنا ليست هي مصدر النعمة على وجه الإطلاق، ولكن النعمة هي يسوع المسيح نفسه الذي جاء إلينا في آخر الدهور لكي يعطي لنا حياته التي لا نستحقها، وبذلك خلع جذور شجرة الكبرياء التي فينا، لكي لا يفتخر أحد بذاته ولا قدراته الخاصة، ولا يعتمد على نفسه، لأن العمل هنا عمل الله، فيكفي أن نمتلئ بالروح لكي يعمل فينا ويشع فينا نور الحياة الجديدة التي لنا في المسيح، فيجذب هو نفسه النفوس لله، لذلك لا ينبغي أن نظن أننا نحنُ الذين نجذب النفوس أو نُخلِّص أحد قط، أو بمعرفتنا نُنقذ الناس من الضلال أو الهلاك، فالعمل هو عمل الله، لذلك اتكالنا واعتمدنا في الخدمة على الروح القدس وليس على أي شيء سواه قط... + فالقيام بمظهر وشكل الخدمة – كما سبق وقلنا مراراً كثيرة – هو أمر سهل جداً وممكن لأي شخص أن يقوم به بدون عناء، ومن السهل للغاية أن يخترع ألف طريقة وطريقة على غرار المدرسين والمفكرين ليبتكر وسائل إيضاح وأشياء كثيرة ليجذب الناس للخدمة ويغريهم للحضور، وكل هذا لا يتعدى القدرات البشرية في شيء على الإطلاق، بل كلها في مقدور الإنسان العادي وتتوقف على ذكاءه وقدرته على الابتكار وطبيعة شخصيته التي يُمكن أن تجمع بحكمته وقدرته على احتواء الآخرين !!!+ أما القيام بجوهر الخدمة فأمر يفوق كل قدرات أي إنسان وقامته، مهما سمت قدراته الشخصية ومواهبه الطبيعية وشخصيته المتزنة وحكمته التي اكتسبها مع الأيام من ثقافة وفكر وقدرة على تحسين شخصيته وإحساسه الإنساني بالآخرين أو حتى قدرته على التأمل وتحضير أجمل وأعمق وأروع الموضوعات والأبحاث والترجمات، لأن جوهر الخدمة الحقيقي يتعلق فقط بحياة الله نفسه والشركة مع الثالوث القدوس، وهذا لا يُمكن أن يتم بصورة منظورة أو بقدرات إنسان مهما ما تعلم من علم نفس وتعمق في دراسة الشخصيات أو عنده دراسات اجتماعية متخصصة أو حتى دراسات لاهوتية ومعرفة شاملة متعمقة وتخرج من أعظم واكبر الجامعات اللاهوتية في العالم أجمع !!! فالرب نفسه صرح وقال [ ها ملكوت الله داخلكم ] يعني ينشأ من الداخل سراً بعمل الله والروح القدس الذي يهبنا حياة الله لتتدفق فينا وتسري داخلنا !!! + فأتوسل إليكم ايها الخُدام والخادمات لا تعطلوا روح الحياة فيكم، ولا تحزنوا الروح القدس متكلين على قدراتكم وتفكروا في الخدمة وكيف تعملون لجذب الناس في معزل عنه، وبدون أن تتوسلوا إليه لكي يكون قائداً ومرشداً لكم.+ فعمل الله في النفوس هو عمل سري فائق لطبيعة الإنسان وكل إدراكاته وإمكايناته كلها، فيلزمنا أن نتحقق من طبيعة جوهر الخدمة جيداً جداً بانفتاح القلب بالصلاة الدائمة وإصغاء الأذن الداخلية لصوت الله، وانفتاح الذهن بالنور الإلهي حتى نُدرك مشيئة الله وماذا يُريد منا على وجه التحديد، وما هي رسالة كل واحد فينا، وبذلك لا نعود نُخطئ في استخدام الوسائل المتعلقة بالخدمة، أو نقدم ما هو غريب عن بشارة الحياة في المسيح يسوع الذي له المجد الدائم مع أبيه الصالح والروح القدس آمين. |
||||
10 - 08 - 2015, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 8960 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعاعٌ مِنْ ضوء الشَّمس ”أيُّ شخص يُصلِّي وهو في كربة, يقدر بعد صلاته أن يختبر في نفسه فرحًا عظيمًا. كما أنَّه عندما تتجمَّع السُحُب, تجعل النهار يُظلِم, ولكن ما إنْ تسكُب كلُّ المياه التي تحويها, حتى يصبح الجو صافيًا ومُضيئًا؛ هكذا الحال عندما يبدأ الكرب يتزايد داخل قلبنا، إذ يغمر أفكارنا بالظلام, ولكن بعد أنْ تُصرف كلُّ مرارته مِن خلال الصلاة والدموع المُصاحِبة, فإنَّه يجلب ضوءًا عظيمًا للنفس: إذ ينير تأثير الله نفس الذي يُصَلِّي مثل شعاع ضوء الشمس“. لنا في المسيح كلُّ شيء... إنْ أردتَ أنْ تشفي جرحك, فهو الطبيب.. إنْ كنتَ مُلتهبًا بالحُمَّى, فهو الينبوع.. إنْ كنتَ في حاجة إلى معونة, فهو القُوَّة. إنْ كنتَ في رُعبة الموت, فهو الحياة.. إنْ كنتَ تريد أنْ تتفادى الظلام, فهو النور.. إنْ كنتَ جائعًا, فهو الطعام. «ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب! هَنيئًا لِمنْ يَحتَمي به». القدِّيس يوحنا ذهبي الفم. |
||||