![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89341 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أبنى الغالى .. بنتي الغالية كل الأمور تسير في حياتكم بترتيب وخطة عجيبة ترتيباتي لحياتكم تستغرق وقتاً لكنها تليق بقلوبكم يدي تعمل لحياتكم بدقه متناهيه ![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89342 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89343 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اعني يا رب (مز 109: 26) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89344 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89345 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89346 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89347 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() النعمة التي حصلت عليها العذراء المجيدة قد كانت درجتها أسمى وأعظم، ليس فقط من درجة النعمة التي فاز بها كلٌ من القديسين بمفرده، بل هي أيضاً أعظم من النعم كلها التي حصل عليها القديسون كافةً، جملةً مع الملائكة الطوباويين، كما يبرهن عن ذلك مقنعاً بأثباتاتٍ راهنةٍ الأب العلامة فرنسيس بيبا اليسوعي، في تأليفه الجليل الملقب: عظمة يسوع ومريم. وهناك يورد أن هذه القضية المجيدة في تكريم ملكتنا العظيمة، هي الأن عامةٌ وأكيدةٌ فيما بين اللاهوتيين المحدثين (نظير ما هي مصرحةٌ ومبرهنةٌ من كارتاجانا، وسوارس، وسبينالي، وراكوبيتوس وغوارا، ومن آخرين كثيرين الذين قد فحصوها فحصاً مدارسياً مدققاً، الأمر الذي لم يصنعه هكذا القدماء) ثم يخبر بأبلغ من ذلك بأن هذه الأم الإلهية قد أرسلت من قلبها الأب مرتينوس غوتياراز الى الأب سوارس لكي يشكره على أسمها، لأجل أنه بحرارةٍ قويةٍ حامى عن هذه القضية الكلية الأمكان، كما يشهد أيضاً الأب السنيري بأنه قد حومي عنها فيما بعد من أتفاق رأي أهل مدرسة سالاماناكا العام.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89348 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مريم العذراء منذ الدقيقة الأولى من الحبل بها البريء من الدنس، قد حصلت على هذه النعمة السامية الفائقة درجتها علواً. على النعمة التي فاز بها القديسون والملائكة كلهم معاً. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89349 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يحامي بقوةٍ الأب سوارس عينه، وقد تمسك هو به تابعاً للأب سبينالي وللأب راكوبيتوس وللأب كولومباره، ولكن ما عدا قوة رأي اللاهوتيين في هذا الشأن يوجد سببان آخران وعلتان قويتان غير مغلوبتين بهما تتأيد القضية المذكورة ثابتةً، فالعلة الأولى هي لأجل أن الله قد أختار مريم البتول أماً للكلمة الإلهي، ومن ثم يقول الطوباوي ديونيسيوس كارتوزيانوس: أنه من حيث أن هذه العذراء المجيدة قد أختيرت الى رتبةٍ فائقةٍ على جميع المخلوقات، لأن مقام هذه المرتبة أي كونها والدة الإله، هو على نوعٍ ما (كما يورد الأب سوارس) مختصٌ بالأتحاد الأقنومي. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89350 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أعطيت هي منذ بدء حياتها مواهب ذات رتبةٍ خصوصيةٍ ساميةٍ على المجميع، بنوع أن سمو هذه النعم يفوق بما لا يحد على كل المواهب والنعم الممنوحة لسائر المخلوقات الأخرى، وبالحقيقة أنه لأمرٌ خالٍ من كل أرتيابٍ هو أنه في الوقت عينه الذي فيه بموجب المراسيم الإلهية الأزلية، قد تحدد أمر تجسد كلمة الله الأقنوم الثاني من الثالوث الأقدس، ففيه نفسه قد تحددت وتعينت له الأم التي كان يبتغي أن يتأنس منها، ويظهر من أحشائها لابساً جسداً. |
||||