![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89251 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللوحة السابعة النوع: لوحة التاريخ: القرن السادس عشر المكان: قصر بيلومو – صقلية الألوان: الذهبي، البرتقالي، الأسود، الرمادي الوصف: تصور القديسة واقفة ويظهر خلفها البرج ذو الثلاث نوافذ، وتمسك بيدها اليمنى الكأس وبداخله القربان المقدس، ويعلو رأسها تاج ملكي وخلف رأسها الهالة المقدسة، وصور أسفل قدميها مدفع وتضع قدمها اليمنى فوقه. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89252 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللوحة الثامنة النوع: لوحة التاريخ: القرن التاسع عشر 1886 المكان: كنيسة سانت دينيس – فرنسا الفنان: كارولا سورغ[48] ![]() الوصف: تصور القديسين الشفعاء الأربعة عشر[49]، وأعلى اللوحة نجد السيدة العذراء مريم والمسيح الطفل الجالس على قدم أمه، وتظهر القديسة بربارة أعلى يسار اللوحة مع هؤلاء القديسين باعتبارها شفيعة الحمى والموت المفاجئ، صورت وهي ممسكة بيده اليمنى سعف النخل وبجانبها البرج. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89253 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللوحة التاسعة النوع: تمثال التاريخ: القرن السابع عشر المكان: كنيسة القديسة بربارة دي ليبراري – روما الفنان: أمبروجيو باريزي الوصف: تمثال يمثل القديسة بربارة واقفة أمام البرج ذي الثلاث نوافذ ![]() اللوحة العاشرة النوع: تمثال التاريخ: القرن الرابع عشر المكان: المتحف الوطني – باريس الوصف: تمثال من الرخام للقديسة بربارة، يصورها واقفة ممسكة بيدها اليسرى البرج ذا الثلاث نوافذ، نجد أن الفنان أبرز ملامح وجهها ببراءته، وبرع في عمل الرداء، ونجده وضع على كتفها وشاحاً. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89254 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() اللوحة الحادية عشرة النوع: نحت بارز على ميدالية[50] الوصف: تظهر الميدالية القديسة بربارة في الوجه ممسكة بسعف النخيل، وفي الخلف برجها ذو الثلاث نوافذ، وفي الخلف يظهر المدفع، حيث أصبحت القديسة بربارة شفيعة لـ”عمال المناجم، الذخيرة، النحاس، البحارة، المهندسين المعماريين، عمال البناء، رجال الإطفاء، عمال المتفجرات، السجناء، والنجارين”. ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89255 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة قلنا من قبل إن الخير لابد أن يكون في ذاته، وخيرًا في هدفه، وخيرًا في وسيلته، وبقدر الإمكان يكون خيرًا في نتيجته. ونحن نتكلم عن الخير بمعناه النسبي فقط، أقصد بالنسبة إلى ما نستطيع إدراكه من الخير، وما نستطيع عمله من الخير.. وأقصد الخير بقدر فهمنا البشرى له، وبقدر طاقتنا المحدودة في ممارسته.. لذلك فالإنسان الخير يعمل باستمرار على توسيع طاقاته في عمل الخير. ولا يرضى عن الخير الذي يعمله من أجل اتجاهه نحو خير أكبر.. وفي اشتياقه نحو اللامحدود، يشعر في أعماقه بأن هناك آفاقًا في الخير أبعد بكثير وأوسع مما يفهمه حاليًا. وربما بعدما نخلع هذا الجسد المادي، وندخل في عالم الروح.. سننظر إلى ما عملناه قبلًا من خير، فنذوب خجلًا! ونتوارى منه حياء!! فكم بالأولى ما قد ارتكبناه من شر..؟! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89256 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة مستوى الخير عند القديسين أعلى من مستواه عند البشر العاديين. ومستوى الخير عند الملائكة أعلى بكثير من مستواه عند البشر أجمعين. أما مستواه عند الله، فإنه غير محدود، وغير مدرك.. حقًا ما أعجب قول الكتاب عن الله: "إن السماء ليست طاهرة قدامه، وإلى ملائكته ينسب حماقة".. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89257 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة إن الله هو صاحب الخير المطلق، وأعمالنا تعتبر خيرًا بقدر ما تدخل فيها يد الله.. وبقدر ما نسلم إرادتنا لمشيئة الله الصالحة، فيعمل الله فينا، ويعمل الله بنا، ويعمل الله معنا.. ونكون نحن مجرد أدوات طيعة في يد الله الكلية الحكمة والكلية القداسة.. وبقدر بعدنا عن الله، نبعد عن الخير.. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89258 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة يبعد الإنسان عن الخير، عندما يعلن استقلاله عن الله.. عندما يرفض أن يقود الله حياته. وعندما تبدأ إرادته البشرية أن تعمل منفردة! أما القديسون فإنهم يحيون حياة التسليم، التسليم الكامل لعمل الله فيهم.. هؤلاء لا تكون عليهم دينونة في اليوم الأخير.. وكأن كلا منهم يقول للرب في دالة الحب: (على أي شيء تحاكمني يا رب؟ وأنا من ذاتي لم أعمل شيئًا! كل شيء بك كان، وبغيرك لم يكن شيء مما كان.. فيك كانت حياتي، وفي يدك استسلمت إرادتي..). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89259 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة حياة الخير إذن، هي حياة التسليم. هي الحياة التي فيها يسلم الإنسان نفسه لله كل فكره، وكل مشاعره، وكل إرادته، وكل عمله.. فإذا ما فكر، يكون له فكر الله، وإذا عمل فإنما يعمل ما يريده الله، أو ما يعمله الله بواسطته.. فهل أعمالك أيها القارئ العزيز هي أعمال الله؟ أم هي أعمال بشرية قابلة للزلل والخطأ والسقوط..؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89260 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا شنودة الخير كالماء.. دائمًا يمشى، ولا يقف.. و إن وقف، أصابه الركود! لذلك فالخير باستمرار يمتد إلى قدام، وينمو ويكبر. وباستمرار يتحرك نحو الناس ونحو الله.. لا يتوقف وينتظر مجيء الناس إليه يخطبون وده، بل هو يتجه إليهم، ويذهب دون أن يطلبوه.. ولأنه الخير، لذلك فيه عنصر المبادرة.. |
||||