![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89191 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس أوغسطينوس "إن سلطان المعمودية العظيم هو للرب وأنه يردَّه لنفسه سواء كان حاضراً هنا على الأرض أو عند غيابه بالجسد في السماء، لئلا يقول بولس: "معموديتي"، ولئلا يقول بطرس: "معموديتي". انظروا وانتبهوا لكلمات الرسل. لم يقل أحدهم: "معموديتي". مع وجود إنجيل واحد للكل، لكنك تجدهم يقولون: "إنجيلي"، ولا تجدهم يقولون "معموديتي". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89192 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا رأَيتُ وشَهِدتُ أَنَّه هو ابنُ الله. " ابنُ الله " فتشير الى إعلان صريح عن الوهية الكلمة انه الله (يوحنا 1: 14). هنا نجد شهادة علنية من المعمدان، أن المسيح هو ابن الله المسيا المنتظر؛ وإن فعل المضارع في العبارة " أَنَّه هو ابنُ الله " . يخص الابن وحده الذي " في البَدءِ كانَ الكَلِمَة والكَلِمَةُ كانَ لَدى الله والكَلِمَةُ هوَ الله " (يوحنا 1:1)، فهو وحده الذي يقال له: "هو ابني "إذ هو على الدوام ابن اللٌه. وقد استعمل هذا اللقب عن يسوع المسيح في العهد الجديد ما يقرب من (44) مرة، والمسيح بما انه ابن الله فهو إله بكل الكمالات غير المحدودة التي تخصُّ الجوهر الإلهي (يوحنا 1: 1-14) والابن مساو لله في الطبيعة (يوحنا 5: 17-25). فمن يرى ويعرف يشهد. وكثيرون أعطاهم الروح القدس أن ينطقوا بأن المسيح هو ابن الله على خطى يوحنا المعمدان مثل بطرس الرسول (متى 16: 17)، ونثنائيل (يوحنا 1: 49)، ومرثا اخت لعازر (يوحنا 26:11-27). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89193 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() القديس كيرلس " أمَّا أنت فيُقال لك: "الآن تصير ابن الله " إذ لا تحمل بنوة طبيعية بل تتقبلها بالتبني. يسوع ابن سرمدي، أمَّا أنت فتقبلت النعمة مؤخرًا". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89194 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وَأَنا رأَيتُ وشَهِدتُ أَنَّه هو ابنُ الله. "ابن الله" فلا تشير الى وجهة النظر الجسدية كما يفهم أنما تشير الى تشبيه ليُعبِّر عن مقدار المحبة والتعاون والتساوي في الطبيعة بين الاقنوم الأول (الآب) والاقنوم الثاني (الابن) في الثالوث الاقدس. وقد قال المسيح عن نفسه انه ابن الله (يوحنا 5: 17) وقد اتهمه كهنة اليهود وحكموا عليه لأنه قال انه المسيح ابن الله (متى 26: 63-66). ويُعلق القديس كيرلس" أمَّا أنت فيُقال لك: "الآن تصير ابن الله " إذ لا تحمل بنوة طبيعية بل تتقبلها بالتبني. يسوع ابن سرمدي، أمَّا أنت فتقبلت النعمة مؤخرًا". لا أحد يُعمِّد بالروح القدس ويهب الناس المواهب الروحية ما لم يكن هو الله. وجد يوحنا في مجيء يسوع معنى لحياته واكتمالاً لرسالته وهي الشهادة ليسوع انه "حمل الله، وانه هو ابن الله". وهكذا شهد يوحنا أنّ الله واحد في ثلاثة أقانيم، وأنّ يسوع هو ابن الله. وهذا ما شاهده وشهد به. ثانياً: تطبيقات النص الإنجيلي (يوحنا 1: 29-34) بعد دراسة موجزة عن وقائع النص الإنجيلي وتحليله (يوحنا 1: 29-34)، نستنتج انه يتمحور حول شهادة يوحنا المعمدان بتعابير نبوية عن يسوع المسيح المنتظر هو "حمل الله " وإبن الله". فكانت مهمته هي توجيه الشعب الى يسوع المسيح الذي كانوا يتطلعون اليه ليعرفوه كما عرفه هو نفسه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89195 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تدعوا الحياة ومشاغلها الكثيرة تأخذكم بعيداً وتشغلكم عن هدفكم الرئيسي كمسيحيين وهو حمل البشرى السارة أي الإنجيل لكل الناس ، وحمل المسيح لكل من تلتقون به ، فهذا اهم هدف عليكم العمل عليه ، فلا تكتفوا بكونكم مسيحيين بالأسم والهوية فقط ، فحياتكم ووقتكم وتفكيركم وشغلكم الشاغل يجب أن يكون هو خلاصكم وخلاص الآخرين وان تعيشوا ايمانكم في كل يوم وساعه وثانية من حياتكم ، لأنكم لهذا دُعيتم وهو ان تكونوا ابناء لله بالمسيح يسوع .. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89196 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() دموعكم احزانكم أمراضكم اوجاعكم الامكم امالكم وأحلامكم اجمعهوها وضعوها بين يدي الرب عند الصلاة ودعوه هو وحده من يعمل في حياتكم ويديرها بحكمته ومعرفته ومشيئته ، فإلهنا الحي القدوس لا يترككم ولا ينساكم ولا يهملكم بل هو يعد ويهتم بكل دمعه من دموعكم وتأكدوا بأنهُ سيتدخل ليحميكم وينقذكم ولا يدعكم تغرقون في هذا العالم بل سينتشلكم إلى بر الأمان .. تصبحون على وجه يسوع . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89197 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() ابتعدوا عن عالم الشر والظلمة والخطيئة ، فلا يليق بكم كمؤمنين مسيحيين إلا ان يشع نور المسيح من داخل قلوبكم ووجوهكم فأطلبوا من الرب ان يشرق بشمسهِ التي لا تغيب على كل حياتكم … |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89198 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أطردوا الكراهية والحقد من قلوبكم وأطردوا الأفكار الهدامة من عقولكم ، ووجهوا قلوبكم وعقولكم وارواحكم إلى فعل الخير والمحبة ولتكن السنتكم واياديكم واقدامكم سباقة إلى الخدمة وإلى القيام بأعمال تليق بكم كمسيحيين مؤمنين صادقين عاهدوا الرب أن يسيروا تحت راية الصليب والتضحية والغفران ، فالمسيحي يجب أن يكون مُحب ونقي وطاهر وصادق ويخدم بدون ملل وبدون حب للظهور ، حتى يرى الناس فيه صورة المسيح .. تصبحون على وجه يسوع. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89199 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يسوع حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم أشار يوحنا المعمدان الى يسوع بعبارة " حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم " (أشعيا 53: 7، 12). كانت صورة الحمل واضحة لليهود، وهي حمل الذبيحة فــــــي الهيكل: في كـــــل صباح ومساء يُقدَّم حمل ذبيحة (الاحبار 5: 6-7) في الهيكل عن خطــــــــايا الشعب تكفيرا عــــــــن الذنوب وفقــــــا للشريعة الموسوية (خروج 29: 38-42). ويُعلق العلاَّمة أُريجين "أن خروفين حوليين كانا يُقدمان كل يوم دائمًا، واحد كتقدمة صباحية دائمة، والآخر كتقدمة مسائية دائمة." وعندما كان إرميا النبي يعاني اضطهاد أعدائه، أخذ يشبه نفسه بحمل فقال "كنتُ أَنا كَحَمَلٍ أَليفٍ يُساقُ إِلى الذَّبْح " (إرميا 11: 19). وقد تنبا أشعيا ان المسيح، عبد الرب عبد الله المتألم سيُقاد الى الذبح كحمل "كحَمَلٍ سيقَ إِلى الذَّبْحِ كنَعجَةٍ صامِتَةٍ أَمامَ الَّذينَ يَجُزُّونَها ولم يَفتَحْ فاهُ "(أشعيا 53: 7). وهذا النص يُنبئ عن مصير المسيح، على نحو ما قام الشماس فيلبّس بتفسيره إلى خازن ملكة الحبش (أعمال 8: 31-35). ويرجع أصحاب الأناجيل إلى هذا النص عندما يوضِّحون أن المسيح "ظل صامتاً " أمام المجلس (متى 26: 63)، وأنه لم يجب بيلاطس بشيء (يوحنّا 19: 9). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89200 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() طبقت صورة عبد الله المتألم على المسيح الذي كان مزمعاً أن يموت ليكفِّر عن خطايا شعبه. وكان دفْعُ عقوبة الخطيئة، يتمُّ بتقديم ذبيحة، حيث مات الرب يسوع على الصليب كذبيحة كاملة تامة. وبهذه الطريقة دفع يسوع بموته ثمن خطايانا كي ننال الغفران " فقَد ذُبِحَ حَمَلُ فِصْحِنا، وهو المسيح" (1قورنتس 5: 7)، ويدل يوحنا الإنجيلي بعبارة حمل الله يرفع خطيئة العالم على موت يسوع التكفيري. وعليه فان موته يُشكل مظاهر التضحية القربانية والنيابية والفدائية. وهنا تتضح هوية يسوع المسيح المخلص الذي يحمل خطايانا بسفك دماءه الطاهرة، وهذا هي قمة التضحية والبذل والعطاء والمحبة. |
||||