![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 89161 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول الولي الأول: "فك أنت لنفسك فكاكي، لأني لا أقدر أن أفك" [6]. كلمة "يفك" هنا تعني (يُخلص)، فإن الولي الأول أي الناموس الذي تولى الولاية على الإنسان لا يستطيع أن يُخلص إِنما يُسلم الولاية للنعمة الإلهية حيث يستطيع السيد المسيح وحده أن يُخلص الإنسان ويفكه من رباطات العبودية المرّة. أما فكرة خلع النعل وتسليمه للولي الثاني الذي قبل أن يفك لنفسه ما للميت إنما تُشير إلى عدم أحقية الولي الأول أن يطأ أرض الميت بل سلم الحق لغيره لكي يطأها ويمتلكها مقيمًا نسلًا للميت. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89162 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() بوعز يقتني راعوث: لم يكن قلب بوعز في حقل أليمالك أو أرضه وإِنما في اقتناء راعوث لتنجب لحساب الميت ليقيم اسمه ولا ينقرض بين أخوته [10]. وقد بارك الكل هذا الروح الباذل المملوء حبًا وسألوا الرب أن يبارك له في راعوث فيجعلها كراحيل وليئة، ويجعل له اسما في أفراته، ويجعل نسله كفارص الذي ولدته ثامار: أولًا: يبارك امرأته كما بارك زوجتي يعقوب ليئة وراحيل فتكون أمًا لا لأمة إِسرائيل وإِنما لجماعة الملوك (داود ونسله) حتى يأتي ملك الملوك متجسدًا من ابنتها القديسة مريم. ثانيًا: من جهة اسمه يكون "ببأس في أفراته"؛ أي اسم لبوعز أعظم من أنه صار رمزًا لشخص السيد المسيح؟! ثالثًا: أن يكون بيته كبيت فارص الذي ولدته ثامار، هذا الذي اقتحم أخاه زارح وسلب منه البكورية (تك 28: 29-30). هكذا اقتحم بوعز وليه الأول وسلب منه البركة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89163 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() راعوث تنجب عوبيد: "فأعطاها الرب حبلًا فولدت ابنًا، فقالت النساء لنعمى: مبارك الرب الذي لم يعدمك وليًا اليوم لكي يُدعى اسمه في إسرائيل، ويكون لك لإرجاع نفس وإعالة شيبتك، لأن كنتكِ التي أحبتكِ قد ولدته، وهي خير لك من سبعة بنين" [13-15]. في الكتاب المقدس ينسب الطفل للأب، أما هنا فينسب لراعوث، إذ قيل: "أعطاها الرب" ولم يقل: "أعطاه"، أما إنه وُهب لها لينسب شرعيًا لرجلها الميت... إِنه ثمرة إيمانها بالله القادر أن يهب حياة بعد الموت، لذا قالت النساء: "ويكون لكِ لإرجاع نفس"، إِذ ردّ لأبيه الميت أسمًا فصار كأنه حيّ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89164 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() "عوبيد" [17] الذي يعني (عبد) يُشير إلى السيد المسيح الذي من أجلنا صار عبدًا (في 2: 7)، يُوهب للنفس المؤمنة لتحمله في أحشائها كما حملت راعوث عوبيد، ويكون لها لإرجاع نفسها إذ يصير لها اسم بعد الموت الذي ملك عليها، ويكون "لإعالة شيبتها"، إِذ يردها إِلى شبابها الروحي وينزع عنها ضعف الشيبة ويأسها... بهذا إِذ حملت راعوث عوبيدًا فيها قيل عنها: "هي خير لكِ من سبعة بنين" [15]. إن كان السبعة بنين يشيرون إلى بركة الرب (1 صم 2: 5) فإننا إِذ نحمل "عوبيد الحقيقي" فينا، نحمل كلمة الله الذي صار عبدًا... نحسب أفضل من سبعة بنين. "فأخذت نعمى الولد ووضعته في حضنها وصارت له مربية" [16]. إن كان الولد هو ثمرة الحب الذي لراعوث أي كنيسة الأمم، فإن نعمى التي تُشير إلى الناموس والنبوات تفرح وتُسر إِذ يكمل عملها برؤيتها لهذا الثمر الفائق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89165 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() انتساب داود لراعوث: يُختم السفر بإعلان مجيء "داود" كثمرة من ثمار جدته راعوث، فبدأ الجذر الملوكي المقدس في الأمة اليهودية لتنمو الشجرة وتأتي بالثمرة الفريدة "ابن داود" الملك الروحي الحق. هكذا بدأ السفر بالمجاعة التي بسببها انطلق أليمالك وعائلته من يهوذا إِلى موآب وانتهى بالشبع الحقيقي حيث ينعم العالم كله بابن داود "مشتهي الأمم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89166 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() حوّل إلهنا اللّعنة إلى بركة (نحميا 13: 2) ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89167 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() موسى النبي ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89168 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أسمع كل صلواتكم مهما كانت بسيطة ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89169 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي الغَد رأَى يسوعَ آتِياً نَحوَه فقال: ((هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم. تشير عبارة " في الغَد " الى اليوم الذي فيه أرسل اليهود من اورشليم البعثة لاستجواب يوحنا المعمدان "إِذا لم يكُنِ المسيحَ ولا إِيلِيَّا ولا النَّبِيّ، فلِمَ يُعمِّدُ إِذاً؟ " فأدّى شهادته في المسيح قدَّامهم (يوحنا 1: 25)؛ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 89170 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وفي الغَد رأَى يسوعَ آتِياً نَحوَه فقال: ((هُوَذا حَمَلُ اللهِ الَّذي يَرفَعُ خَطيئَةَ العالَم. " فقال" فتشير الى قوله على مسمع الجمع الذي أجتمع اليه. أمَّا عبارة " رأَى يسوعَ آتِياً نَحوَه " فتشير الى مجيء يسوع الى يوحنا المعمدان في بدء خدمته العلنية لأنه بحاجة لشهادة وإعلان حتى يعرفه الناس، فهذه اللحظة هي لحظة تسليم وتسلم، المسيح أتى ليوحنا المعمدان ليمنحهُ الفرصة للشهادة له ويستلم المسيح تلاميذه الذين أعدهم له المعمدان مثل يعقوب ويوحنا ابنا زبدى وبطرس وأندراوس |
||||