21 - 05 - 2012, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
وليمة فاخرة ترتب قدامي مائدة تجاه مضايقيّ. مسحت بالدهن رأسي. كأسي ريّا (مزمور 23-5). هذه الوليمة الفاخرة والمائدة المهيأة، هل أتمتع فيها عندما تكون أموري كلها على ما يرام، وكل شيء في حياتي يسير على نحو ما أتمنى وأرجو؟ إنها بالاحرى تجهز وترتب لي في وقت الضيق والمضايقين، فأمدّ يدي لأتناول منها ما يشجعني وما يعزيني، ما يقوي إيماني الضعيف وما يملؤني بالفرح، وأمد يدي ايضا فاتناول وأمسك بالوعود الصادقة والأمينة فيفيض قلبي فرحا وسرورا. وأقول عندها كما قال حبقوق "فمع أنه لا يزهر التين ولا يكون حمل في الكروم بكذب عمل الزيتونة والحقول لا تصنع طعاما .... فأني أبتهج بالرب وأفرح بإله خلاصي . الرب السيد قوتي ويجعل قدميّ كالايائل ويمشيني على مرتفعاتي" (حبقوق 3- 18). فهل نحن نحيا هل هذا المستوى من الإيمان المسيحي!!! |
||||
21 - 05 - 2012, 10:33 AM | رقم المشاركة : ( 882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الإصغاء بصمت "فجاء الربّ ووقف ودعا كالمرات الأول صموئيل صموئيل. فقال صموئيل تكلم لأن عبدك سامع" إن الإستسلام للرب لما يطلبه منا بكل أمانة والاستماع له بإصغاء يمنحنا اختبار رائع جدا لحضور الرب يتميز بثلاث أمور. 1- إختبار الطاعة: فعندما يكون ذهننا وقلبنا مستعد أن يتفاعل بما يأمرنا به المسيح في حياتنا الروحية وتكون طاعتنا كاملة له في كل الميادين كما فعل بولس الرسول عندما تقابل مع الرب, فأصبح إناء طائع لخدمة السيد في خدمته الرائعة عندها ستختبر حضور ممجد للرب بسبب الطاعة. فهل تتوقع أن تكون أنت على هذا المستوى من الطاعة الكاملة!!! 2- إختبار الإنتصار: الله يريد أن نكون مصغين له بجدية ومسؤولية عندها سيعطينا حملا روحيا ونيرا هو نير المسيح الذي هو هين وحمله خفيف وستختبر الإنتصار الحقيقي والتقدم المدهش في الحياة المسيحية وسيكون الرب هو الهدف الأول في كل ما نريد أن نفعله. فهل تتمنى أن تحيا حياة الانتصار!!! 3- إختبار ملىء الروح القدس: عندما يكون إتكالنا على الله بالتمام وعندما يكون كلام الله له وزن حقيقي لنا سيبدأ الله يملئنا بالروح القدس وستختبر دفعا كبيرا من الله باتجاهك لتكون شاهدا امينا ورافعا لعلم المسيح وهذا يأتي عندما نقول "تكلم يا رب لأن عبدك سامع" فهل تشتاق لملء الروح القدس!!! "أيها الرب سيدنا ما أمجد اسمك في كل الارض حيث جعلت جلالك فوق السموات" (مزمور 8 – 1). |
||||
21 - 05 - 2012, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الخبر الطيب مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من أرض بعيدة - أمثال 25-25. فعلى الرغم من خيبات الأمل الشخصية والشرور التي نشاهدها في هذا العالم، ليست الحياة مجرد سلسلة من الصدف. إن إلهنا ممسك كليا بزمام السيطرة، جاعلا حتى غضب الانسان يساهم في إتمام مقاصده الحكيمة والمحبة. فالإيمان بمن مات على صليب الجلجثة وقام حيا من القبر، إنما هو الترياق الشافي من اليأس القتّال والاحباط الفتّاك. ولنا في الايمان بربنا يسوع المسيح سبب واقعي للرجاء. فالرب يسوع المسيح حي، هذا هو الخبر الطيب الذي علينا ان ننشره في العالم أجمع. وذلك هو الخبر الطيب الذي لنا أن نبتهج به ونحن نذيعه للأخرين. إنه الحل الصحيح لكل ألغاز الحياة. فهل تقوم بهذه المهمة الرائعة التي وكّلنا فيها رب المجد !!! |
||||
21 - 05 - 2012, 10:37 AM | رقم المشاركة : ( 884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الصلاة بإنتظار "إنتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي". مزمور 40-1. يجب أن لا ننسى هذه الحقيقة وهي أن كل صلواتنا مسموعة، فبعضها يستجاب حسبما طلبنا، وبعضها يستجاب بكيفية مختلفة عما طلبنا ولكن بطريقة أفضل وبعضها يستجاب بأمر يحدثه الله فينا، أو بتغيير في آخرين. وبعضها يستجاب بمنحنا قوة أعظم لاحتمال التجارب، وبعضها بازالة التجارب. بعض صلواتنا يستجاب في الحال وبعضها ربما بعد سنوات كما أن بعضها يستجاب وسنعرف استجابتها في الابدية. لماذا أقلق من جهة الغد!!! ولماذا أضيع في دوامة ليس من شأني ولا من واجبي أن أضبط مسارها ؟؟؟ هل أعيش حاضري على أكمل صورة يريدني الله أن أحياها؟ هذا فيه الكفاية أما الغد وظروفه نهاره وليله، فالله فيه الكفاية لمواجهته!!!. كم مرة حسبنا حسابا لأمور ظننا انها آتية مع الغد واذا بها لا تحدث اطلاقا؟ أما كان أجدى لنا لو وثقنا في كفاية ذاك الذي معه أمر يومنا وأمر غدنا!!!" كما يشتاق الإيل الى جداول المياه هكذا تشتاق نفسي إليك يا الله " - مزمور 42-1 . |
||||
21 - 05 - 2012, 10:39 AM | رقم المشاركة : ( 885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
يعوض عن السنين وأعوض لكم عن السنين التي أكلها الجراد - يوئيل 2-25. كم من السنين خسرّك الجراد؟ هل سلبك الانغماس في المشغوليات العالمية والدوافع الخاطئة والطموح الشخصي، الفرح والسلام والإثمار؟ لعلك تشعر بالخيبة والإحباط حين تفكر بكل الزمان الذي يبدو أنه ضاع ولن يعود بحال من الأحوال. فإن كانت هذه حالك فتذّكر أن الرب طمأن شعبه قديما بأن الرجاء ما يزال موجودا، مع أنهم كانوا غير مطيعين له وعوقبوا ببلاء الجراد. فقد قال الرب انه "رؤوف رحيم" بطيء الغضب وكثير الرأفة ويندم على الشر، ثم وعد الشعب قائلا لهم انه سوف يعوّض لهم "عن السنين التي أكلها الجراد" فحينما نعترف للرب بخطيتنا يبادر الى مسامحتنا بالماضي ويملأ مستقبلنا رجاء. انه قادر على ان يخرج الخير من سنينا الضائعة. وهو يفعل ذلك بتعليمنا التواضع من خلال سقطاتنا وتقصيراتنا، وبمساعدتنا على ادراك الضعفات التي نشترك فيها مع الآخرين جميعا. ومهما كان ماضيك مظلما فمع المسيح يصير مستقبلك مثيرا. |
||||
21 - 05 - 2012, 10:42 AM | رقم المشاركة : ( 886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الرب أقدر من أصوات مياه كثيرة، من غمار أمواج البحر، الرب ّ أقدر. مزمور 93-4. كم يحتاج المتألم ان يعرف أن الذي يقف لجواره في محنته، ليس هو صاحب سلطان فقط، لكنه أيضا صاحب قدرة، بل هو المطلق في قدرته هو "الأقدر" ومن الجميل ان المرنم لم يقل أقدر من ماذا، بل تركها الروح القدس هكذا، لتضع أنت ما تشاء أو ما تشاء بعدها. وكأنه يريد ان يقول لك عدد مشاكلك مهما كثرت وقل عددها " الرب أقدر " تأمل شر الاشرار وحتى ان وجدته وصل الى عنان السماء قل " الرب أقدر " استعرض مرضك بكل صعوبة وكل رأي الاطباء في خطورته وقل " الرب أقدر " فكر في صعوبات الحياة وعمق الاحتياجات وقل " الرب أقدر ". غيّر الصعوبة في نوعها او في حجمها يظل الرب في العلى أقدر كما هو! بل حتى وان كان الميت قد أنتن ، يظل الرب في العلىّ أقدر! قال مرة أمام قبر يضم فريسته بقوة " ارفعوا الحجر " فقالت له مرثا ، متشككة " يا سيد قد أنتن لأن له أربعة أيام ، فقال لها " ألم اقل لك أن آمنت ترين مجد الله ؟ |
||||
21 - 05 - 2012, 10:43 AM | رقم المشاركة : ( 887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
إله مهوب وصليت ... واعترفت ... وقلت " ايها الرب العظيم المخوف ... - دانيال 9-4. اذا وقفت على حافة جبل يعلو آلاف الامتار عن سطح البحر، أو فوق شلالات ضخمة رهيبة، فانك ستشعر حقا بالرهبة والمهابة. وشعورك بالمهابة موجهة أصلا نحو الاله العظيم أكثر منه نحو جمال الطبيعة المدهشة. ستشعر عندها بأنك في حضرة ذاك الذي خلق ذلك الجمال البديع. وليس هذا الا مشهدا عجيبا واحدا على كوكب صغير يضم مليارات النجوم، تقاس مسافته بملايين السنين الضوئية. حقا يا له من اله مهوب!!! ان هذا الشعور بالرهبة والمهابة ينبغي أن يفعم قلوبنا بالاحترام والتوقير، والعرفان بالجميل، مع الشكر والمحبة. أما الشعور بالاحترام او التوقير فلآن الله ينبغي الا يستهان به. وأما العرفان بالجميل والشكر فلأنه تنازل الينا بمحض النعمة كي يخلصنا. وأما المحبة، فلأنه اذ أحبنا اولا يمكننا من أن نحبه هو، ونحب الجميع، كصدى لمحبته الفائقة. " لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية" ( يوحنا 3-16 ). |
||||
21 - 05 - 2012, 10:45 AM | رقم المشاركة : ( 888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
تحت ظل جناحيه لأسكن في مسكنك الى الدهور. أحتمي بستر جناحيك ( مزمور 61- 4 ). في عالم عدم اليقين الذي نعيش فيه يظل هذا الحق راسخا " الله يريد أن نلجأ اليه ونحتمي فيه ". لقد قبلناه مخلصا وربا لنا ولكننا نجد هنا أكثر من ذلك انه يشتاق أن يكون الشخص الذي تثق فيه قلوبنا وتتكل عليه بالتمام. انه يدعونا لأن نقضي وقتا معه دائما لنتعلّم أن نعرفه معرفة أكثر عمقا. لقد خلقت نفوسنا لهذه العلاقة , علاقة المحبة غير المشروطة والقبول غير المشروط. متكلين على قوته وحمايته. ان مثل هذه المحبة العجيبة تشبع أعمق احتياجاتنا واشواقنا ! انه ينتظر أن نشتهيه !!!" |
||||
21 - 05 - 2012, 10:46 AM | رقم المشاركة : ( 889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الحماية في المسيح كونوا مكتفين بما عندكم, لأنه قال لا أهملك ولا أتركك (عبرانيين 13-5). إن الأيام التي نحن نحيا فيها فيها الآن محزنة إلى آخر حد، والضيق يحيط بنا من كل جانب، ولكننا بقوة الله محروسون. ولو لم يكن الله معنا " لجرفتنا المياه, لعبر السيل على أنفسنا. اذا لعبرت على انفسنا المياه الطامية " (مزمور 124- 5). كم مرة كادت أقدامنا تزل لولا وجود الرب معنا! كم مرة حرّق الاعداء اسنانهم علينا ولولا أن الله معنا لابتلعونا أحياء عند احتماء غضبهم! "مبارك الرب الذي لم يسلمنا فريسة لأسنانهم" (مزمور 124-6). قد تنسى الأم رضيعها أما الرب فلا ينسانا، لأنه لا يشغله شيء عنا. في وقت الألم هو معنا وفي وقت المرض هو ملازمنا. وعندما يفتري الناس علينا، هو يدافع عنا وحتى في ساعة الموت لا يتركنا. أيها الرب يسوع أعن ضعف إيماني، افتح عينيّ فاراك أمامي في كل حين، أنك عن يميني فلا أتزعزع. أعطني ان أراك متمشيا معي، فلا أحس بقوة نار الأتون المحمى سبعة أضعاف!!! |
||||
21 - 05 - 2012, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
الكتاب الفريد عجيبة هي شهادتك , لذلك حفظتها نفسي- مزمور 119-129. ارسل واحد من الملحدين الى مؤمن شاب , مجموعة من الكتب التي تنكر وجود الله , ونصحه ان يقرأ في هذه الكتب الادبية , لا في الكتاب المسمى بالكتاب المقدس. فردّ عليه المسيحي قائلا " عزيزي , اذا عرفت اي كلام أفضل من موعظة الجبل , أو من مثل الابن الضال , واذا كان لديك أية موضوعات تعزي النفس وتطمئنها أفضل من مزمور 23, أو وقعت تحت سمعك أو بصرك اية كتابات تلقي الضوء على المستقبل وتكشف لنا قلبا اكثر لطفا وصلاحا من قلب الاب , أفضل مما يفعله العهد الجديد فاني أرجوك أن ترسلها لي !!! والشاعر والقصصي الانكليزي الشهير " والترسكوت " كانت مكتبته العامرة تحتوي على نحو 20 الف كتاب , وقال وهو على فراش الموت لصديقه لوكهارت ان يقرأ له في الكتاب , ولما نظر ذاك الى المكتبة الضخمة وما فيها من كتب عديدة , ساله اي كتاب تقصد ؟ أجابه " لا يوجد الا كتاب واحد يجب ان ندعوه الكتاب وهو الكتاب المقدس !!! |
||||