منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 07 - 2014, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 881 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

ظلّى أمينة، أن الأوقات شريّرةُ للغاية: 31/1/1996

فاسولا: أن حبيبي هبط لمسكني ليَضْمني إِلى قلبه المقدّسِ وليَحْملني معه، ممتطياً الرّيحِ. أنا لحبيبي وحبيبي لي إلي الأبد. اليوم لحبيبي عينانُ بغاية الحزنً ورأسه مَتّكئِ على كتفي. يا نبع الماءِ الحيّ، من الذى أحَزنكَ هكذا؟
الرب يسوع: خاصتي، خاصتي المقربون جداً . . .
أنى مُرهق للغاية،
ليس هناك مقياس لعمق حُزني. . .
أنى لا أستطيع أَنْ أَخفي كآبتي عنك يا فاسولا. . .
لا شيء مُمكنُ أَنْ يُخفي بيننا نحن الاثنان فيما بعد حيث أنى قد ضعتك بقربي.
أنصتي لما ينبغي على حبيبكَ أَنْ يَقُولَه الآن:
أن من خَلقكَ، صانعكَ وأبوكَ الإلهي ، قَدْ قَرّرَ أَنْ يَرْفعَ نفسك إليه. . .
أنى لست أذيع سراً بهذا،
نعم! أن أبي نَهضَ،
أن صياحه يتُردّدُ في كل أذنِ سمائيةِ؛
لقد نَهضَ،
أن من رعاك كأبّ ومن وَجّهكَ يُقدمك كعطيته إِلى البشر، ليستردكم إليه.
بَكُونُه الرب فهو لا يَفْشلُ في أن يَرى براءتكَ؛
بَكُونُه الرب، فهو لا يَرى كما البشرِ تَرى
وأنى أُقول لك، أنه قَدْ قام، لأن الاستبدادِ الذى يُوقعونَه عليك قَدْ فاق كل المقاييسِ إن وَضعت معاً . .
سؤالي إليك هو: أتُريدُين أَنْ يَختطفكَ أبوكَ الذي في السّماءِ، من أياديِ المستبدِّ ومن شفاهِ الكذبة؟
فاسولا : إلهى، ألم أبرم عهداً معك؟ لقد أبرمت عهداً بعيناي أَنْ لا تَرى لأول ثلاث أيامِ فى حياتي. لقَدْ أبرمت عهداً مع خالقي وحبيبي بأَنْ أظل في الظّلمةِ وحرمت عيناى من أَنْ تَرى الشّمس في مجدها وضياء القمرِ مُشعاً عليّ لكي أَتمُّم مُهمتي حتى النّهايةَ وأُمجّدكَ.
الرب يسوع: فاسولتي، إليك أنا اَسْألُ ثانية: أتُريدُين أَنْ تُطيلَي ألمك يا بُنيتي على الأرضِ، أم تُريدي أَنْ تَستيقظيَ في الصّباحِ في ضيائي، في عناقنا مُحاطَين بآلافِ الأصواتِ الملائكيةِ حيث الأمانِ والمجد والعذوبة نفسه يُحيط بكَ؟
فاسولا: آه يا إلهي، أن نفسي عطشانة لك. تَشتاقُ نفسي إليكَ. أستطيع أَنْ أَقُولَ ببساطة الآن: "تعال! تعال وحررني لأَتمتّعَ بقربكَ إلى الأبد. أن نفسي تَذُوبُ داخلي حباِّ لك. أن روحي مُمكنُ أَنْ تَستسلمَ في أياديكَ فى أي لحظةِ الآن وأنى مُمكنُ أَنْ أكُونَ، إن أردت، فى طريقي إِلى بيت إلهي بين صيحات البهجةِ والتسابيح والحشودَ المبتهجةَ، أنى مُمكنُ أَنْ أكُونَ مع إله بهجتي! لكنى، أُريدُ أنْ أكُونَ موضوع الازدراء بين الموتى واستبدادهم المُهلك لي. أنى لست يتيمة، فأنتَ معي.
تَقُولُ الكتب المقدّسة: "إن كان الإنسان برئُ، فأنك يا مُخلصي سَتَحرره" لقَدْ أعطيتَ يدّي الحرية الآن، أَنْ تَختارَ. يا قدّوس القديسين، أنى لست أُريدُ شيء لي، وفوق ذلك‏، فأنت من وَهبتني بالحياةِ، بالبهجةِ، تربطني إليك. وأنت من ترَاقب كل نفسِ من أنفاسي بعنايةِ رقيقة ولذا الترنيمة التى تُريدَ أَنْ تُرنم مُمكنُ أَنْ تَستمر أنْ تُرنّمَ من أجل حريةِ عديد من الأممِ وأنتِ مُمكنُ أَنْ تَستمرّي فى العزف على قيثارتكَ يا إلهي، لأن الوحشِ سينكمش مرتعداً أمامك في النّهايةِ. استعملني كموضوع للازدراء وأبقيني حيث الإظلام والتخبط يسيطران وحيث النور نفسه كموتِ اللّيلِ.

الرب يسوع: لكنهم يَؤْذونك!
فاسولا: لأجل عظمِ مجدكَ! دع ذلك يَكُونُ. دعهم يَؤْذونني.
الرب يسوع: ابنتي، ليَكُنُ إذن كما تَريدين.
أنى أُبارككَ بقداسةِ ثالوثنا.
لكن اخبريني: ماذا أفعْلُ عندما يَنْهضَ أبى ثانية؟
فاسولا: ذَكّره بعهدنا يا رب .
الرب يسوع: بهذا يذوب قلبي . . .
باقيتي، أنى سَأُنقذُ كثيرين مِن قِبل بؤسك, من قبل كرمكَ،
لكن تذكّرُي، كل حافز من حوافزك التي تَكرّمني يَجيءُ منّي. . .
لذا تجنّبُي جداً أي ميلِ إِلى تقدير الذاتِ . . .
كُونُى صبورة,
هَلْ سَبَقَ أَنْ رَأيتُ أى أحد تعيس في حاجةِ إلى الحبِّ، دون أن أَعطيه قلبي؟
انظري، أنا صديقكَ. لا يستطيع أحد أَنْ يَقُولَ: "أن الرب يَفْرضُ وصاياه علينا. . . "
وإليك يا بنيتى أنا أَقُولُ: أنى مسرورُ لكونك مَا نقضت عهدك مع أبي؛
أني سَأَستعملُ كرمكَ لأباركَ كل إنسان على الأرضِ وسأسكب رحمتي قبل يومِ الضيقة؛
أنى سَأسكب روح الشّفقةِ والصّلاةِ.
أنى أقول لك: أنا، الرب، سَأحولك إلي حصنِ؛ أنى سَأَبْنيكَ قوية بقوتي. آه. . .
أن قلبي يَبتهجُ فيك!
دعْى أعيننا تتلاقى وتمَتّعي بهذه البهجةِ!
أني سَأَجْلبُ كثيرين للرجوع إلي؛
أولئك الذين ضُلّواَ سَيَرْجعُون أخيراً إلي. . .
تعال، اتكئي على إله بهجتكَ!
لا تيأسي, تذكّرُي، أنا أيضاً، عندما أُدنت وأُعطيتُ صليبي لأَحْملهَ، سَقطتُ على نفس الأرضِ التي تحَملَكم جميعاً،
لكنى نهضت لأُكملَ عملي,
تعلّمُي إذن من مُخلّصك.
فى النهايةِ الغلبة سَتَكُونُ لك. . .
أنفاس الكليِ القدرة سَتقيمك ثانية؛
من مِحنك أنا سَأجذب حياة بوفرةِ .
اعرفْي هذا: أن أبيكَ سَيُجيبكَ من موضعه المقدّسِ.
بجانبكَ أنا أكون . . .
فاسولا: أبتاه . . .
الآب الأزلي: ها أنا.
اليوم سَأَعطيكَ إِلى الأممِ وسَأكُونُ درعَك المُحيط بكِ. . .
لقَدْ تَوّجتيني اليوم بالمجدِ.
أن الاستبداد والظّلم يُحيطُان بالدمُ البريء وقلبي كَان مستعدَ أَنْ يَرْفعكَ من الاستبداد,
كيف أستطيع أَنْ أظل صامتا عندما أُراقبَ طغاتكَ يَترصّدونك ليَكْمنون لك أنت ومُشيركَ؟
كيف أستطيع أَنْ أظل صامتاَ عندما ما اَسْمعُه يكون:" كيف سنَتعقّبهم لنسقطهم؟ "
لكن ها هى التّعزيةُ التى أقدمها لك :
انشدي أَنْ تفعلي الخير،
دافعي عن العدلَ،
أنا معك. . .
ظلّى أمينة،
أن الأوقات شريّرةُ للغايةً.
أني لا أُريدُ أَنْ أَقُولَ ذات يوم: انظر، ها هى أبنتي، تَرقد وحيدةَ على تربتها بلا أحد ليُنهضها.
لقد مَلأتُ أنفك بقوتي،
وأشعلت شعلة داخلك لتدافع عن العدل. . .
كل ما تفعليه، افعليه بروحِ الثبات.
حتى إن لم تُقبل شهادتكَ، كوُني في سّلامِ؛
لا تَنْظري ليسارك ولا إِلى يمينكَ.
كثيرين سيقومون مُدعين أنهم مُرسلينَ من قبلي لا تَكُوني مباع لهم ثانية. . .
لا تخافيً، أنك لم تَوضعى لكى تُخزي.
وإليك يا بنيتي، أنا سَأُريّحك أنت وكل أولئك الذينِ يثقون بي.
إنّ الأوقاتَ شريّرةُ، لكن، تذكّرىُ، أن خالقكَ يَتّكئ بحنان عليكم جميعاً.
اعمليْ بسّلامِ بأسمى؛
زيّنُي أسمى بمحبّتكَ واستمري أَنْ تَزْرعىَ الكروم في الأراضيِ القاحلةِ.
أنا أبيكَ، فلأَكُنُ أنا تعزيتكَ،
مُتذكّرةُ أنّ محبّتي لك لَنْ تَتْرككَ أبداً؛
وأنتَ يا من تَقُول: "أنى أَحتجُّ ضد مثل هذا الظّلمِ؛ ليس هناك إجابةُ لو اَستأنفت ضد ذلك؛ أن الحكم لا يُعطىَ؛ لقَدْ سَرقوا كرامتي . . . "
أنى أقول لك: إن هم رفضوا ما ينشده قلمكَ، كن في سّلامِ. . .
أي كرامة أكثر ممكنُ أَنْ يعطونها لك؟
فى النّهاية يا صديقي، هَلْ لن أَرى بأنّ العدالة ستَكُونُ مُعطاةَ؟
ها أنا الرب وبركتي لك؛
أنى اَعْرف أنكَ صنديدَ في المعارك ،
لكن أتَركَ هذه الكرامة لي؛
أَستمرُّ أَنْ تَزْرعَ في داري. . .
أني سَأَرى أنّك ستظل متجدد لكي تُثمرُ على الرغم من شيخوختكَ .
ابنتي، أن قبولكَ بدافع محبتّكَ لي قد مَسّني حتى الدّموعِ. . .
طوباكم أيها المساكين؛ فأن لكم ملكوتي .
أنى ملكُ فيكم. . .
من خلال هذا الضّعفِ سَأَكْسرُ قوة الشّرِ .
أنى أُبارككَ يا بُنيتي .

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 882 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أني لم أَجْلب لكمَ شيئاً جديداً: 12/2/1996

فاسولا: ربى ؟
الرب يسوع: ها أنا.
تعلّمْي يا فاسولتي من القديسين؛
أنني لَستُ إله مُعَقَّدَ، ولا أنا بعيد؛
أننى لا أَخفي وجهي ولا اَحْفظُ أي أحدَ في الظّلمةِ؛
مجرّد وجودى لهو نور!
كثيرين منكم يَقُولُون: الرب جْلب لنا شيئاً جديداً . . .
هذه هى روحُ ضد المسيح وهذا الرّوحِ طليقاً في العالمِ؛
أني لم اَجْلب لكمَ شيئاً جديداً؛
لقَدْ مُتُّ، لقَدْ قمت،
أنا هو الأولُ والأخيرُ؛
من يؤمن بي سَيكونُ له حياةُ أبديةُ؛
أنا حيُ إلى الأبد وفي مجدِ،
وأنا اَحْملُ مفاتيحَ الموتِ والجحيم؛
ما زالَت هناك أمور لابد أَنْ تَجيءَ، لكن كل شيءَ قد كُتِبَ حتى نهايةِ الأزمنة,
أني سأَجيءُ لأُعيدَ بصركَم بروحي لأَتممَّ ما قَدْ قُلتُه. . . .
أنه في النّهايةِ أنا سَأَنتصرُ؛
اليوم ما زالتَ أرضي منُقسّمُة،
مُمزقة،
وفي داري وعائلتي هناك بيعُ وَشراء؛
إِلى الأنبياءِ الذين أنا أُرسلهم، يَقُولونَ : " لا تَتنبّئوا "؛
أن ذلك الزمن الذى كُنْتُ قد أُخبرتكمَ به من قبل قَدْ حان، عندما سَيُعارضُ مطران مطراناً،
أسقفاً ضد أسقفاً؛
قساً ضد قساً؛
أن قوة المقسمِ قَدْ نفذت كالدّخانِ إلي داري لتُحاصرَ أرضي؛
إن تخريّبه قويُ وأهدافه المفضّلةُ هى نفوسى المُكَرَّسةُ؛
أنه يحول أفكارهم كي يَتبعوا شغف قلوبهم؛
أن المتمرّد، حيثما يَعْبرُ يترك لعنته. . . .
لقَدْ اقسمَ أَنْ يَقيم كل أحد ضد الآخرِ؛
لقَدْ اقسمَ، في غضبه، أَنْ يَنْخلَكم جميعاً وخاصةً نفوسى المُكَرَّسة وأن يَسْلبهم؛
لقَدْ اقسمَ أَنْ يَستعملَكم جميعاً كلعبته؛
أنى أقول لكم: كل من قلبه ليس مستقيماً سَيَستسلمُ، لكن المستقيم سَيَحيي من خلال الإخلاصِ؛
كُونىُ قوية يا فاسولا،
أنا، يسوع، أباركك أنت ورفاقكَ؛
لا تَحْكمُى؛
نحن، نحن؟
أنى اَحْبّكَ؛
سلام.

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:42 AM   رقم المشاركة : ( 883 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

صلّى واسأليني عن المزيد : 20/2/1996

فاسولا: أرجوك يا رب، أنظر على هذا الغصن الذى لك؛ أفتقده واطمئن عليه. أنه قد أهتزَّ, هَلْ الكرمة تشعر كم أنه يتعذّب؟

الرب يسوع: نعم، لأن الغصن ينتمى إليّ، أنا الكرمة الحقيقية.
يا غصني، لا تقلق طالما أنكَ جزءُ من الكرمةِ الحقيقيةِ وأُثمر, أن حبّي يَشفي.
اعتمد عليّ وليس على آخر سواي.
صلّى أكثرَ واسألنيْ عن المزيد,
لماذا تَخْجل منّي؟
تعالى إلي يا بُنيتي وأنتَ سَتنالين.
أنى اَحْبّكَ. . .
اسمحي لإصبعي أن يكون على شفاهكَ لكي َتتُردّدُ كَلِماتي من خلال هذه الشفاه.
اقبلْي كل ما يأتي منّي؛
استريحي فيّ واسمحي لى أَنْ أستَريحَ فيك.
أنا هو الرب،
أنا هو الألف والياء، لذا عمّقُي إيمانكَ بيّ.
بُنيتي العزيزة، أحبّوا بعضكم بعضاً ولا تخذلوني أبداً.
أن حبّي في قلوبكم كي يُعزيكم.
تعالى.
 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 884 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أثمرْي ثمار تَدُومُ : 18/3/1996

الرب يسوع: سّلامُ لك؛
وصيتي لك هى: اذَهبَي حيثما أُرسلكَ لتُثمرَي ثمار َتَدُومُ,
أن الـ آمين معك؛
طوفي مُقدمه كل ما قَدْ تَعلّمتَيه منّي؛
بقوةِ روحى القدوس أنتَ سَتَسيرين،
سَتَتحدّثُين،
سَتُحرّكُين القلوب،
سَتَطْردُين شياطين،
سَتَقتلعين الشر وسَتَزْرعُين الصلاح؛
وأنا، سأَبتهجُ باختياري؛ اَبتهجُي أنت، أيضاً، بإلهكَ؛
حتى بعد موتكَ، سَيظل جسدكَ يتَنَبأ؛
ستَرين روحي يُظهرُ ذاته من خلال جسدكَ؛
أنا، وأنا فقط، أبَشَّركم بـ : " الخلاص "
أن قوتي في الضّعفِ تكمُل، لقَدْ وَجدتُ ضعفاً وها قد صْرت صديقكَ الحقيقيَ؛
أتُريدينُ أنْ تَسرّينيُ الآن ؟
فاسولا: نعم يا الهي وأبي.
الرب يسوع: اعملي بإخلاص بأسمى، المُثلث القدّاسة ونفّذي وصيتي بالاتحاد بمن وحّدتُك به وشفيتَه ودعيه يُصحح عيوبِ الضعفاءِ الذين أقمتهم وباركتهم؛
أصري على رأيك فى عملِ الرحمة هذاِ؛
قاومُي الشر وَتعلّقيُ بي؛
اَذْهبيُ، ولا تخافى أَنْ تُعلنَي الحقيقة؛
أن روحى القدوس سَيُزيلُ كل القيود عن الحقيقةِ؛
أسمي هو: السّلام والمحبّة؛

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 885 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أنى اَفْقدُ آلاف الأحياءِ: 19/3/1996

الرب يسوع: فاسولا قلبي القدّوسِ: الخبيث، إنه الخبيث الذي يجَلبَ الموت الذي يَزْحفُ حولكم جميعاً؛
أنه يَغري،
أنه يَنتظرُ، يَنتظرُ سقوطكَم؛
حينئذ لن يتوانى عن أَنْ يَجيءَ الموت؛
آه. . . . أن قلبي القدّوس يتألّمُ . . . .
فاسولا: إلهى، ها أنا هنا، ماذا يمكنني عمله لأجلك لأُريحَ آلامكَ؟
الرب يسوع: اتبعي وصيتي حرفياً !
أن الموت لا يَجِبُ أَنْ يَجيءَ؛
هَلْ تستطيعي أَنْ تَرى ما أَراه يومياً؟
كلا. . . . كلا أنكَ لا تستطيعى أَنْ تَرى ما أَراه. . . .
أنى اَفْقدُ آلاف الأحياء، أنى اَفْقدُ كثيرين جداً . . . . كل يوم!
هَلْ ترين ما رَأيتهُ خارجا في الصّحراءِ هناك ؟
هناك آلافُ الذين يهلكون جوعاً وعطاشى للتّعزيةِ،
عطاشى للرجاء والحبّ؛
هناك آلافُ عراة وبحاجةِ لكَلِماتي؛
أن رأفتي تمتدّ إِلى كل شيءِ حي !
لكن، أنظرى! يُريدُ المُجرّب أن يُفقركم حتى لا يكونُ لديكم شيء لتقدموه؛
تعالى، مديُّ يدّكَ للمحتاجينِ؛
لا تخذلي الُجَوَّعى المنتظرين خارجاً هناك؛
لا تَنْفِري من زّيَاْرَةِ المرضيِ؛
فاسولا، لقَدْ قررت أَنْ تَكُونَى عِنْدَي كعروسي كي تَتْبعيني؛
لقد جَعلتكَ عروسي ووَضعتُ سراجي داخلك، لكي تفكّري بنور روحى القدوس ومن خلال قوته ليس كما يُفكّر الهالكين، بل كما تُفكّرُ ملائكتي في السّماءِ؛
حينئذ سأحَصّنكَ بروح الثّباتِ لتُقاومَي ضّربات العدو الثّقيلة وكي تصري على رأيك؛
لقَدْ أعطيتكَ روح المشورةِ لأريك ما يُبهجني أكثر؛
لقَدْ فَتحتُ أبوّاب السّماءِ وأريتك قديسيني الذين طافوا مُعوزينِ، لكنهم أطعموا وغَطّوا العاري،
الذين طافوا متواضعين ومطيعين تْاركينِ مساحة لروحي كي يعمل فيهم ويُنتجَ من خلال إخلاصهم أعاجيبِ؛
لقَدْ طافوا مُهانين مُتألمين ومبصوق عليهم، لكنهم ابتهجواَ للمزيد لأجل هذه الكّرامةِ وسَألواَ عن المزيد بينما كانوا يقدمون كل شيءِ لي؛
مخلوقتي! أنت ما زِال لديك طريقُ طويلُ عليك أَنْ تمشيه،
لكن المكافئة سَتَكُونُ لك أيضاً إن تَقْبلتُ بتوهج كل ما أقدمه لكَ؛
عروسي، لا تَخَافُي لو في كل طريق تسلكينه، قد جعلتني في ذهنك:
أنظرى، فى إحدى يداي بذرة ما أن أزرعها, سَتَنْمو، مُعطية لكَ قناعةَ لكل ما سَتَكُوني قادرةَ أَنْ تُنجزيه من أجلي، دون ملل أَبَداً؛
وهى ستُزيّنُ رقبتكَ لأن الكرامة سَتُلْبَسُ حول رقبتكِ كحليةِ جميلةِ؛
ورأسكَ سَيُغطّي بعطورِ تُقطّرُ من شعركَ كالنّدىِ؛
الآن، أنظرى في يدّي الأخرىِ. . . .
أتنظري هذه البذرةِ؟
هذه، ما أن تُبَذر، حتى سَتَعطيكَ خبز الألمِ،
أنها سَتَكُونُ أيضا لمنفعتك؛
ستكون هناك جراحَ وجراحَ ثانية، وثانية؛
وأنا سَأنهض أقرب أصدقائكَ ليَتحوّلوا إلى أكبر مضطهدينكَ؛
أنكَ سَتَقيدين وتنوحين؛
أنني سَأُكرّمكَ بإكليل شوكي،
سَأُكرّمكَ بمساميري وبصليبي؛
أنا يا صديقتي، سأقدم لك أَنْ تَشْربَي يوميا من كأسي لدرجة أن مرارةِ كأسي لَنْ تَعطيك لحظة لتلتقطي فيها أنفاسك؛
الآن، تعالى واَختاريَ إحدى البذار؛
إن اَخترتُ الأولىَ، سَتكونُ لك آلامكَ فيما بعد؛
اَختاريُ!
فاسولا: أنى أُريدُ مشيئتكَ، أنتَ الرب وأنتَ تَختارُ لي.
الرب يسوع : حسناً جداً يا عروسي، أنا سَأَختارُ البذرة الثّانية؛
أنكَ سَتُضطَهدُين، لكن ليس من قبل أقرب أصدقائكَ؛
أنني لَنْ اَسْمح بذلك؛
آه، كم أَبتهجُ، لأنك قَدْ تَصرّف كما كُنْتُ أريد أن تَتصرّفُي،
بَتْركُ كل شيءَ في يداي وأن تظلي لاشيء؛
هَلْ أدركت أخيراً أنني اَكْفي بذاتي؟
أنى لست أَنْوي أَنْ أَخفي غناي الذى لا ينضب في أزمنة الاحتياج هذه بل سَأَلقيه خارجاً من خلال عدمكَ؛
متبق وقتِ قليلِ الآن،
لا تُؤخّرُي،
لأنى حزين بما يفوق فهمكَ؛
أسرعي، لأن الموتِ وشيكُ هناك في الصحراءِ؛
ابتهجي بفرح؛
أنى أُباركُك؛

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 886 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ: 20 - 26 / 3 / 1996

فاسولا: أنا خادمتكَ وها أنا هنا لأَخْدمكَ أيها المُعظم، أنى بدونك لا شيء، أيها القناعة النقية لنفسي، ها أنا أصغي.
الرب يسوع: حبيبتي، تعالى وأعلّمُي: من الذى بجلني بالأكثر؟
سَأُخبركَ من الذى بجلني بالأكثر:
أنها حواء الجديدة؛
نعم! أنها المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ، الواقفة على القمرِ، بتاج باثني عشْر نجماً على رأسها؛
لأنى أنا الذي صنعت السماء وكل ما فيها، والأرض وكل ما تحمله والبحرِ وكل ما يَحتْويه قَدْ وَضعتها فوق كل شيء من هذه الأشياءِ؛
إنّ ملكةَ السماءِ دائما في محضر عرش العليِ؛
إن عظمةُ أسمها ليس أقل من علو السّماءِ عن الأرض،
أسمها، مُغلف بعباءةِ النور؛
فليحني كل العالمُ ركبتيه لمن تحمل الاسم المقدّسِ: والدة الإله؛
في رحمها الذى بلا دنس مَجّدتني باستلامي،
أنا الحمل الذي بلا عيب،
جْاعلُة موضعاً مقدّساً للقدوس،
تعالوا ورنموا ترنيمة جديدة في كرامتها،
فليوقِّر‏ كل من يحيّيِ على الأرضِ قلبها الذى بلا دنس،
المذبح، الذي قَدْ حُبل بي فيه وصرت إله مُتأنساً أيضاً؛
لا أحد مَجّدني بقدر ما مجدتني المرأة المُتسربلة بالشّمسِ؛
أجل! أنها جميلةُ على نَحْو رائع‏ في محبّتها الكاملة حتى أن الجُزائُرِ والجبالِ، التّلال والوديان والينابيع, الجميع ينحنون ساجدين عندما تَعْبرُ بهم؛
واليوم مثل الأمس، عندما تَعْبرُ المُحبّةِ التى بغاية النقاوة على الأرضِ، مصحوبةً بملائكتي التى لَنْ تكف أعينها عن الإعجاب بتلك المُتألقة،
الأقدس من كافة العذارى،
مَتعجّبُين من جمالِ جوهرة أبي،
التى عندما تَعْبرُ على الأرضِ، تَتدخّلُ بمودّة، وتُجيبُ التماساتكِم؛
دعوني أُخبركَم: أن قلبي القدّوس هو سمائكَم؛
خليقتي، أن قلبي القدّوس، الذي يُنكره كثيرين جداً منكم ويرفضونهَ، هو سمائكمَ؛
فردوسكم،
ملكوتكَم؛
ميراثكَم،
موضع راحتكم إلى الأبد؛
لذا اقتربوا من هذا القلبِ الذي يحَبّكمَ
وأنا سَأسكب، من قلبي، في قلوبكَم بركاتِ غير معدودةِ،
لأحول نفوسكم لجمال كجمال موسم الربيع،
لأحول نفوسكم إلي برجاً عاجيِاً،
إلى سماءاً لي أنا فقط؛
كيف مُمكنُ أَنْ يشك أي أحدِ فى محبتّي؟
آه يا حبيبتي، فى كل مرة تَشْكونُّ في محبتّي، تُظلّمُ الشّمس من حزني . . . .
أُريدُ اليوم أَنْ أكشف بحبّي العظيم عن قلب أمي
"أيا جوهرة أبي! أيا جوهرة يهوه المهيبة!
أيا عروس روحي القدوس!
أيا خيمتي المشعّة!
إن قلبك يا حبيبة الحبيبِ، لهو واحد مع قلبنا!
أن قلبكَ لهو فردوسا مُغلق،
ينبوعاً مَخْتُوماً؛
أن قلبكَ لهو ينبوع يجَعلَ البساتين خصبة؛
أن قلبكَ لجدير بالتوقير‏،
أنه عرشي، الذي كُرّمتُ فيه؛
يا قلب القلبِ، يا من كللتها في حضورنا وفي حضورِ كل قواتي السّمائية، كيف يُمكنُ أَنْ يُنكرَ قلبكَ أيا من خليقتي؟
أنك أنت تابوت عهد القوةِ،
المُكتَسيةِ كلك بالفضائلِ،
أنك ترنيمتي الجديدة،
قيثارتي وحصني،
يا من افتتن صانعِ السماءِ والأرضِ بتألقك،
أنكَ من تَقفينُ في محضرنا، تقفين قريبه جداً لكل من يَتضرّع إليكَ؛
ومع ذلك، كيف سقط الإنسان بمثل هذا الانحدار وأْخذ طريقاً مُضللاً كي يُنكرَ قلبكَ؟"

ألَمْ تَسْمعْي يا خليقتي أنّي قلبُ قلبها, النفس لنفسها، روح روحها؟
ألَمْ تَسْمعْي بأنّ قلبينا متُحّدانَ في قلب واحد؟
خذوا بعين الاعتبار‏ قلبي الكفّاري، خذوا بعين الاعتبار قلبها ودوره الكفّاري،
خذوا بعين الاعتبار بهجة قلبي،
الناهضة كالفجرِ لتُنير لأرض في ظلمتها،
خذوا بعين الاعتبار قلبَ الملكةَ الذي اشرقَ على البشريةِ ساطعاً في تألقه أكثر من كافة الأجرام السماوية إن وَضعَت سوياً؛
الأكثر تألقاً من الشّمسِ؛
المتألقة مثل مجدي بسبب كمالها الفريد؛
خذوا بعين الاعتبار خيمةُ إلهكِم؛
خذوا بعين الاعتبار وقيموها للغاية كما أُقّيمُ أنا عرشي؛

لا تَسْألُوا: كيف مُمكنُ أَنْ يَكُونَ العليِ قَدْ خَصّها بمثل هذا العرشِ العاليِ في دياره السّمائيةِ؟
انظروا، ليس فقط قَدْ خَصّصتها كملكةِ ملائكتي وخليقتى
بل قَدْ خَصّصتها أنْ تَكُونَ عرشي؛
إنّ ملكةَ السماءِ والأرضِ هي عرشُ ملكِ الملوكِ،
لأني أنا، إله الكل، قَدْ وَضعتها كأولِ في قلبي القدّوسِ؛

لقد ولدت لتَكُونَ تاجي, تاج العظمةِ،
ولدت لتَكُونَ أناء النور الحقيقي الذي قَدْ صار جسداً من نسل داود،
ولدت لتَكُونَ إكرامي ومباهاتي،
أن الرّوح معي ومع الأب نقول:
يا مريم ... يا مُمتلئة نّعمةِ، نحن معك؛
أننا لن نَخفي شيئاً من الأسرار عنك،
أنفاسنا ستَكُونُ أنفاسكَ،
أيا فيض نقى من مجدنا، أيا مريم يا صورة صلاحنا، نحن نَعطيك سلامنا في قلبكَ،
في هذا القلبِ الكامل, الذي أنا، الابن, سأَنتصرُ؛
أن قلبنا سَيَكُونُ قلبكَ، أتون مشتعل من الحبِّ الإلهي،
نفسنا سَتَكُونُ نفسك ، كنزاَ مهيباً، فردوساً لنا،
روحنا سَيَكُونُ روحكَ؛ نعم، لأن كل من يلتصق بنا لهو روحاً واحداً معنا

هذه هى من قدً فَضّلنَاها بدرجة عالية،
أنها من تُرفضِ من كثيرين مع أنها طيب أعينكمَ،
بلسم جراحكمَ،
التضرع الرّحيم للأبِ الأزلى لأجل تضرعاتكم؛
الشّفيعة والُمدافعة عن نفوسكم؛

أيها الإنسان الضعيف. . . . إنّ عروس روحي القدوس هي هيكلُ الهيكلِ،
أنها أرض مَوْعُد الضّعيفِ والتّعسِ،
انعكاس نورى الأزلي؛
مُعزية مُعزيكم هى راحةُ أحُزانكِم. . . .
ماذا لدى الإنسان ليَقُولَه؟
ماذا يستطيع الإنسان أن يقول عن خيمته؟
كيف يستطيع أَنْ يَكتشفَ أي شئ سمائيَ في جسده العرضة للفساد عندما توزن نفسه لأسفل بالخطيئةِ،
ماذا فعَلت يدّ أبى الكلية القدرة ؟
أنك موجه بعقلك أيها الإنسان، بلا نور، بلا إحساسُ؛

أَفْتحُ أيها الإنسان قلبكَ اليوم، حينئذ سَتُكْشَفُ لك، كل الأسرار التى تبدو لك لا يسبر غورها بنوري الإلهي المُثلث القداّسة،
وسَتَفْهمُ من هى المرأة المُتسربلة بالشّمس؛
حينئذ، سَيُرْتفَعُ كل كيانك وسَيُغتَبطُ قلبكَ بنشوة عندما يُكْشَفُ عن عيناكَ لتَرى القلب المبارك للقلوبِ المُباركة،
الأكثر قداسة من القديسين،
القلب الذى لا يضاهى،
مُتوهجاً بحبّ غير محدود،
بنار مشتعلة وبغاية الإشراق ؛
حينئذ سَتَفْهمُ يا صديقي، ماذا تكون الفضيلة،
وكيف في هذا القلبِ البتول العفيفِ، أنا، الإله، أصبحتَ إله مُتجسداً،
أنكَ سَتَرى أم مُخلصكم،
أم الأنبياءِ،
أم التلاميذ،
أم القدرة الخارقة‏,
أم النصرةِ،
أم النِعَمِ الغير محدودةِ؛
أم الفداء الذى لا يُضاهى,
أنها كَرْمة الكرمةِ الحقيقيةِ،
أنها الطّريق إِلى الطّريقِ الذي يقود كل أحد نحوي،
أنها الباب المفتوح على مصراعيه إِلى السّماءِ كي يَدْخلَ كل أحد ويكون له حياة أبدية؛

ألَمْ تُلاحظونْ كيف أن قلبي يَذُوبُ ويُفضّلُ دائما قلبها؟
كيف يُمكنُ أَنْ يُرفض لهذا القلبِ الذي ولد ملككَم، أي شئ تطلبه منّي؟
أن كل المؤمنين يطوبون قلبها لأن فى تطويب قلبها أنتمَ َتُباركوني؛
ما أن َتعلونها ملكة على نَحْو لائق وجديرة بالتوقير‏ ستنالون أَنْ تَعْرفونها؛
لذا اَرْفعُوا أعينكمَ يا خليقتي، على قلبها وأنا أَعدكمَ، أنكمَ لَنْ تتَوقفَوا عن النَمُو في التّألقِ؛
قلوبكمَ سَتُرْفَعُ لأتونِ قلبها،
ونابضين بالفرح والشبع، سَتَدخلونُ قلبها كمن يدُخُلِ محيط من الحبِّ، حيث أن غنى قلبها متسع كما البحر الذي يتَدفّقَ فيكم وأنتَم فيهِ؛
أن كنوز السّماءِ والأرضِ تقبع بالكامل فّيَ قلبها وهى مُمكنُ أَنْ تكُون بالكامل لكم !

مع أنّ اللّيلَ ما زالَ يغطيُ أذهانكم وقلوبكم، اَنْهضُوا!
انهضْوا وارفعْوا أعينكمَ على هذا المشهد المتألقِ لقلبها، الذي اشتهى كثيرين جداً من الأنبياءِ أَنْ يَروه في أزمانهم، لكنهم لم يروه؛
أَنْهضُوا ورنموا ترنيمة جديدة لترنيمةِ الثّالوثِ الكلى القدّاسِة،
رنموا وَقُولُوا:
أيها الأخوة! أيها الأخوات! تعالوا وتُغَطَّوا بعباءةِ المُكتسية بالنّعمةِ؛
تعالوا وتُغَطَّوا بنور الملكةِ؛
تعالوا، لنتظلل بمن تظللت بالروح القدسِ"

ألَمْ تَسْمعواْ كيف سَتَجيءُ الأمم إِلى نورها وسيأتي الملوكِ إِلى إشراق طَلْعَتها، عندما سَيَنتصرُ في النهاية قلبها سوياً مع قلبي؟
أنها لّغز لأغنياء القلبِ،
لكن للمساكين وللمتواضعينِ هي بركة يُشتاقَ إليها.
تعالواُ! تعالوا قبل أن تجرفكم فيضاناتِ الخطيئةِ وادخلواْ هذا الّفلك الذى بإمكانه أَنْ يُنقذكِم؛
لا تَكُونُوا مثل أسلافكَم في أيامِ نوح الذين لم يستمعوا؛
تعالوا إلي الّفلك وأنتمَ سَتُنجون من مياهِ الخطيئة العاصفةِ، ومن الهلاك في فيضاناتِ الخطيئةِ؛
تعالوا وصيروا طّفل سيدة الأحزان المَوْعُود كنتيجة للتكريس الذى كان لكم لها؛

في تكريسكم لها سَتُكرّسونَ أنفسكم لي؛
إن التكريس والإكُرّامُ لقلبها سيَتُعاظم ويَصْعدُ إليّ لأن اتحادنا بغاية الكمال؛
في تكريسكم لقلبها، سَفهم كل مراسيمي أفضلَ في نورها،
لأن خطاكم سَتُوَجّهُ بقلبها
لأن أيادّيكمَ سَتُؤْخَذُ بعرشِ النِّعَمِ نفسها؛
كم ستكون مُبَاركَا يا من سَتُعيد تكريسك لقلبها!

تعالوا إِلى المباركة للغاية، التى تُظهّر حبّها الأمومي تجاه أولادها بأن تُريهم الطّريق نحو السّماءِ؛
تَعالوا إِلى شريكة فداء فاديكم التي قدمت قلبها المتوهج بالحبِّ كي يُطعن أيضاً من أجلكم؛
تعالوا وكُرّموا هذا القلبِ، المُنير كسراج، المُشرق من داخل ومن خارج قُرْب قلبي؛
إن كنتم تَقُولُون: أننا لَسنا بحاجة لقلبها. أَعْلموا بأنّكم في الواقع تَقُولُون: أننا لْسنا بحاجة لقلبِ الربِ!
أعلّمُ أيها الإنسان الضعيف، أن قلبي القدّوس وقلب أمكمَ الذى بلا دنس متّحدان لدرجة أنه باتحادهم الكامل هذان القلبان المقدسان صارا قلباُ واحداً؛
الحق الحق أقول لكم: إن اَعترفتمُ بقلبها، ليس فقط سَتَكُونُون معتِرفَين بقلبي أنا فقط بل بقلب الآب أيضا؛
ألَمْ اَقُلْ بأنّي في الأبِ والأبِ فيّ؟
بكوني أنا في الأبِ والأبِ فيّ، قلبي، أيضاً، في قلب الأبِ وقلبه في قلبي؛
إَنْ قلتم بأنّنا لَسنا متلازمين وواحد، تكونوا مُنكرينَ لكلمتي,
لا تَكُونواُ عبيد لأفكاركم ولا تَكُونواُ مُستمالين بمجادلاتِ العالمِ؛

أخبروني، أي قلب مخلوقِ مثل قلب مريم ؟
ليس هناك من هو مثل قلب مريم؛
كامل من البِدايةِ، بلا دنس من المولدِ وممتلئة بالنّعمةِ،
أنها تفوق في نعمتها نِعَمِ ملائكتي؛
لهذا تتساءل حشودِ ملائكتي يسأل كل منهم الأخر: من هذه، التى خلف حجابها؟
لماذا تَسجد قممُ الجبالِ راكعة لها، تَحْيِيها، بينما تَعْبر عليهم؟
من هذه التى بلا تلوث في قلبها ومَسَرَّةِ للغاية للرب ؟
هَلْ ترون كيف تغض كل خليقةِ الرب من بصرها كلما عَبرتْ عليهم ؟
من هذه التى تُشبه الينبوع التى تجَعلَ الحدائق خصبة بنِعَمتها، هذا البئر من الماءِ الحيّ؟
من هذه، التى بقلبِ بغاية النقاء بالحبِّ الإلهي،
المُتطلعة للرب نهاراً وليلاً، ليلاً ونهاراً، وفي اتحاد كامل بالعليِ؟
من هذه العذراءِ المتواضعة للغاية بالرغم من غناها العظيمِ بالفضائلِ والنِّعَمِ، التي لا تَتْركها عيني الإله العلّي ؟
لقد ظل عديد من ملائكتي صامتين في إعجابِ، لقَدْ خذلتهم الكَلِمات . . . .

إنه في ذلك القلبِ، في لجة النعم تلك, أظهرت قوتي,
إن مُبدع السماءِ والأرضِ، مُبدع النعم, قد وَجدَ سمائه في سّماءِ،
وجد نعمته في نّعمةِ،
ليجيء فى هيئة عبدِ؛
لقد جِئتُ إلى المتواضعة على نحو مُذهل لأخْدمَ وليس لأَكُونُ مَخْدُوماً؛
أنا، فادى كل البشر، المسيح المَوْعُود، جئت إلى الصّورةِ المثالية لقلبي القدوّسِ لتُشاركَني الحُزن،
البهجة،
الآلام،
الاستشهاد،
العجائب،
الخيانة،
المعاناة،
الجَلْد،
الطعن والصّلب؛
لقد ضحي قلبينا معاً؛

كل اللحظاتِ التى قضتها أمي المقدّسةِ على الأرضِ، كَانَت ترتيلةَ حب مثالية،
مُحسنة،
متواضعة ونقية؛
كنز من كنوزي؛
لقد دَخلتُ هذا القلبِ المقدّسِ، الذى على صورة ومثال قلبي القدوّسِ، لأُصبحَ إله متجسد لكي اَتْلي خطاها وفيما بعد تَتْلي هى خطاي؛
لقَدْ قُلتُ أنّها وأنا تشَاركنا كل شيءَ طوال الطريق نحو الصّليبِ؛
أن اتحادنا كَانَ كاملاً على نحو حميم لدرجة أننا لم نكُنّ بِحاجةٍ للتكلم،
لأن النّطقِ الوحيدِ كَانَ في قلبينا؛
كَلِماتي وأفكاري لم تكن بِحاجةٍ لأَنْ يُحْمَلا إِليها في غيابي؛
بقوةِ من روحى القدوس، كل شيء كان معُروِفاً ِلها؛
في قلبها البتول كان كل شيء معروِفَاً لها،
لكونها احتوت الإله والإله احتواها؛
بهذه الطريقة كَانَ طعامها اليومي هو إرادة الأبَ الأزلي؛

خليقتى! أن نفسي لفي فزعِ مطلقِ عندما يُنكر كثيرين جداً منكم قلبها!
وملائكتي تَرتعدُ لذلك اليومِ الذى سَأُعلنُ فيه أن هؤلاء الناسِ، مذنبين!
لكن لأولئك الذينِ كَرّموها وأحَبوّها، فأن باب قلبها سَيَكُونُ مفتوحاً كي يَخطون نحو السماء؛
وأنا سَأَقُولُ لكم يا من أحْببتموهاُّ وكرّمتموها: "تعالوا! أن حبّكَم لها على الأرضِ كَان عظيماً جداً حتى أنكم تأتون اليوم إِلى مسكنكم وأمام هيكلي المقدّس تركعون ساجدين

خليقتى، أن هذه العلامة العظيمةِ التى في السّماءِ، المرأة المُتسربلة بالشّمسِ التي تشَلّْ الشّياطين بالخوفِ،
تلك العلامة العظيمةِ التي تنيرَ السّماوات مُفزعُة الظّلمةَ ليست سوى أمي؛
فى تبايَن‏ الظّلمة أنا قد أقمت هذه العذراءِ الكلية القدّاسةِ لتَكُونَ لكل واحد منكم عمود من نّارِ متوهجا في الليل كي يُوجّهَ خطاكَم،
وفي النهار تكون شمس لتُنيرَ كآبتكِم المُخيفة؛
فى ذلك اليومِ الذى قَدْ حُبِل بى بالروح القدسِ في رحمها البتول، كل الشّياطينِ قَدْ شُلّتَ بالخوفِ
بينما في السّماءِ في نفس الوقت كانت حشود عظيمة من القوات السّمائيةِ تَسْبحُ الرب وتترنم: "المجد للهِ في الأعالي، وللبشر الذين يَتمتّعونَ برضاه السلام؛
وهكذا، نزلت من سّماءِ إِلى سّماءِ،
من عرشي إِلى عرشي. . . .

أجل، حيثما كَانتَ تَتفتّحُ كل فضيلةِ، كانت تفتن قلبي القدّوسَ برائحة حبّها الكاملِ؛
قلب كاملتي كان لا نظير له ومحبوبُ بالجملةً. . .
قلبها، حيث كان فيه حبلها الذى بلا دنس, كَانَ فى صلاةَ مستمرةَ،
كان بخور تَكفيرِ،
كان فى عبادة متواصلة للهِ؛
هذه هى كرمتي التي فلّحتها يدّ أبي القويةِ كي تضع الكرمةَ الحقيقيةَ جذورها في تلك التّربةِ؛

تعالوا إِلى قلبِ أمكَم المباركةِ، المُشرقة كالنهار،
تعالوا وتلقْوا نِعَمها التي بلا عدد، والتي تومض بإشعاع من أياديها؛
أن قلبي، المملوء بالنّعمةِ والحقِ قَدْ صار لحماً في الرّحمِ البتول الممتلئ بالنّعمةِ والحقِ؛
والآن، قلبينا، المُنضمان في قلب واحد، سيَقْهرا الضيقة المرّة،
لَيسَ مِن قِبل قوةِ أرضية ولا بقوة أسلحةِ، بل من قبل الحبِّ والتّضحيةِ .

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:43 AM   رقم المشاركة : ( 887 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ: 20 - 26 / 3 / 1996

فاسولا: أنا خادمتكَ وها أنا هنا لأَخْدمكَ أيها المُعظم، أنى بدونك لا شيء، أيها القناعة النقية لنفسي، ها أنا أصغي.
الرب يسوع: حبيبتي، تعالى وأعلّمُي: من الذى بجلني بالأكثر؟
سَأُخبركَ من الذى بجلني بالأكثر:
أنها حواء الجديدة؛
نعم! أنها المرأةُ المُتسربلة بالشّمسِ، الواقفة على القمرِ، بتاج باثني عشْر نجماً على رأسها؛
لأنى أنا الذي صنعت السماء وكل ما فيها، والأرض وكل ما تحمله والبحرِ وكل ما يَحتْويه قَدْ وَضعتها فوق كل شيء من هذه الأشياءِ؛
إنّ ملكةَ السماءِ دائما في محضر عرش العليِ؛
إن عظمةُ أسمها ليس أقل من علو السّماءِ عن الأرض،
أسمها، مُغلف بعباءةِ النور؛
فليحني كل العالمُ ركبتيه لمن تحمل الاسم المقدّسِ: والدة الإله؛
في رحمها الذى بلا دنس مَجّدتني باستلامي،
أنا الحمل الذي بلا عيب،
جْاعلُة موضعاً مقدّساً للقدوس،
تعالوا ورنموا ترنيمة جديدة في كرامتها،
فليوقِّر‏ كل من يحيّيِ على الأرضِ قلبها الذى بلا دنس،
المذبح، الذي قَدْ حُبل بي فيه وصرت إله مُتأنساً أيضاً؛
لا أحد مَجّدني بقدر ما مجدتني المرأة المُتسربلة بالشّمسِ؛
أجل! أنها جميلةُ على نَحْو رائع‏ في محبّتها الكاملة حتى أن الجُزائُرِ والجبالِ، التّلال والوديان والينابيع, الجميع ينحنون ساجدين عندما تَعْبرُ بهم؛
واليوم مثل الأمس، عندما تَعْبرُ المُحبّةِ التى بغاية النقاوة على الأرضِ، مصحوبةً بملائكتي التى لَنْ تكف أعينها عن الإعجاب بتلك المُتألقة،
الأقدس من كافة العذارى،
مَتعجّبُين من جمالِ جوهرة أبي،
التى عندما تَعْبرُ على الأرضِ، تَتدخّلُ بمودّة، وتُجيبُ التماساتكِم؛
دعوني أُخبركَم: أن قلبي القدّوس هو سمائكَم؛
خليقتي، أن قلبي القدّوس، الذي يُنكره كثيرين جداً منكم ويرفضونهَ، هو سمائكمَ؛
فردوسكم،
ملكوتكَم؛
ميراثكَم،
موضع راحتكم إلى الأبد؛
لذا اقتربوا من هذا القلبِ الذي يحَبّكمَ
وأنا سَأسكب، من قلبي، في قلوبكَم بركاتِ غير معدودةِ،
لأحول نفوسكم لجمال كجمال موسم الربيع،
لأحول نفوسكم إلي برجاً عاجيِاً،
إلى سماءاً لي أنا فقط؛
كيف مُمكنُ أَنْ يشك أي أحدِ فى محبتّي؟
آه يا حبيبتي، فى كل مرة تَشْكونُّ في محبتّي، تُظلّمُ الشّمس من حزني . . . .
أُريدُ اليوم أَنْ أكشف بحبّي العظيم عن قلب أمي
"أيا جوهرة أبي! أيا جوهرة يهوه المهيبة!
أيا عروس روحي القدوس!
أيا خيمتي المشعّة!
إن قلبك يا حبيبة الحبيبِ، لهو واحد مع قلبنا!
أن قلبكَ لهو فردوسا مُغلق،
ينبوعاً مَخْتُوماً؛
أن قلبكَ لهو ينبوع يجَعلَ البساتين خصبة؛
أن قلبكَ لجدير بالتوقير‏،
أنه عرشي، الذي كُرّمتُ فيه؛
يا قلب القلبِ، يا من كللتها في حضورنا وفي حضورِ كل قواتي السّمائية، كيف يُمكنُ أَنْ يُنكرَ قلبكَ أيا من خليقتي؟
أنك أنت تابوت عهد القوةِ،
المُكتَسيةِ كلك بالفضائلِ،
أنك ترنيمتي الجديدة،
قيثارتي وحصني،
يا من افتتن صانعِ السماءِ والأرضِ بتألقك،
أنكَ من تَقفينُ في محضرنا، تقفين قريبه جداً لكل من يَتضرّع إليكَ؛
ومع ذلك، كيف سقط الإنسان بمثل هذا الانحدار وأْخذ طريقاً مُضللاً كي يُنكرَ قلبكَ؟"

ألَمْ تَسْمعْي يا خليقتي أنّي قلبُ قلبها, النفس لنفسها، روح روحها؟
ألَمْ تَسْمعْي بأنّ قلبينا متُحّدانَ في قلب واحد؟
خذوا بعين الاعتبار‏ قلبي الكفّاري، خذوا بعين الاعتبار قلبها ودوره الكفّاري،
خذوا بعين الاعتبار بهجة قلبي،
الناهضة كالفجرِ لتُنير لأرض في ظلمتها،
خذوا بعين الاعتبار قلبَ الملكةَ الذي اشرقَ على البشريةِ ساطعاً في تألقه أكثر من كافة الأجرام السماوية إن وَضعَت سوياً؛
الأكثر تألقاً من الشّمسِ؛
المتألقة مثل مجدي بسبب كمالها الفريد؛
خذوا بعين الاعتبار خيمةُ إلهكِم؛
خذوا بعين الاعتبار وقيموها للغاية كما أُقّيمُ أنا عرشي؛

لا تَسْألُوا: كيف مُمكنُ أَنْ يَكُونَ العليِ قَدْ خَصّها بمثل هذا العرشِ العاليِ في دياره السّمائيةِ؟
انظروا، ليس فقط قَدْ خَصّصتها كملكةِ ملائكتي وخليقتى
بل قَدْ خَصّصتها أنْ تَكُونَ عرشي؛
إنّ ملكةَ السماءِ والأرضِ هي عرشُ ملكِ الملوكِ،
لأني أنا، إله الكل، قَدْ وَضعتها كأولِ في قلبي القدّوسِ؛

لقد ولدت لتَكُونَ تاجي, تاج العظمةِ،
ولدت لتَكُونَ أناء النور الحقيقي الذي قَدْ صار جسداً من نسل داود،
ولدت لتَكُونَ إكرامي ومباهاتي،
أن الرّوح معي ومع الأب نقول:
يا مريم ... يا مُمتلئة نّعمةِ، نحن معك؛
أننا لن نَخفي شيئاً من الأسرار عنك،
أنفاسنا ستَكُونُ أنفاسكَ،
أيا فيض نقى من مجدنا، أيا مريم يا صورة صلاحنا، نحن نَعطيك سلامنا في قلبكَ،
في هذا القلبِ الكامل, الذي أنا، الابن, سأَنتصرُ؛
أن قلبنا سَيَكُونُ قلبكَ، أتون مشتعل من الحبِّ الإلهي،
نفسنا سَتَكُونُ نفسك ، كنزاَ مهيباً، فردوساً لنا،
روحنا سَيَكُونُ روحكَ؛ نعم، لأن كل من يلتصق بنا لهو روحاً واحداً معنا

هذه هى من قدً فَضّلنَاها بدرجة عالية،
أنها من تُرفضِ من كثيرين مع أنها طيب أعينكمَ،
بلسم جراحكمَ،
التضرع الرّحيم للأبِ الأزلى لأجل تضرعاتكم؛
الشّفيعة والُمدافعة عن نفوسكم؛

أيها الإنسان الضعيف. . . . إنّ عروس روحي القدوس هي هيكلُ الهيكلِ،
أنها أرض مَوْعُد الضّعيفِ والتّعسِ،
انعكاس نورى الأزلي؛
مُعزية مُعزيكم هى راحةُ أحُزانكِم. . . .
ماذا لدى الإنسان ليَقُولَه؟
ماذا يستطيع الإنسان أن يقول عن خيمته؟
كيف يستطيع أَنْ يَكتشفَ أي شئ سمائيَ في جسده العرضة للفساد عندما توزن نفسه لأسفل بالخطيئةِ،
ماذا فعَلت يدّ أبى الكلية القدرة ؟
أنك موجه بعقلك أيها الإنسان، بلا نور، بلا إحساسُ؛

أَفْتحُ أيها الإنسان قلبكَ اليوم، حينئذ سَتُكْشَفُ لك، كل الأسرار التى تبدو لك لا يسبر غورها بنوري الإلهي المُثلث القداّسة،
وسَتَفْهمُ من هى المرأة المُتسربلة بالشّمس؛
حينئذ، سَيُرْتفَعُ كل كيانك وسَيُغتَبطُ قلبكَ بنشوة عندما يُكْشَفُ عن عيناكَ لتَرى القلب المبارك للقلوبِ المُباركة،
الأكثر قداسة من القديسين،
القلب الذى لا يضاهى،
مُتوهجاً بحبّ غير محدود،
بنار مشتعلة وبغاية الإشراق ؛
حينئذ سَتَفْهمُ يا صديقي، ماذا تكون الفضيلة،
وكيف في هذا القلبِ البتول العفيفِ، أنا، الإله، أصبحتَ إله مُتجسداً،
أنكَ سَتَرى أم مُخلصكم،
أم الأنبياءِ،
أم التلاميذ،
أم القدرة الخارقة‏,
أم النصرةِ،
أم النِعَمِ الغير محدودةِ؛
أم الفداء الذى لا يُضاهى,
أنها كَرْمة الكرمةِ الحقيقيةِ،
أنها الطّريق إِلى الطّريقِ الذي يقود كل أحد نحوي،
أنها الباب المفتوح على مصراعيه إِلى السّماءِ كي يَدْخلَ كل أحد ويكون له حياة أبدية؛

ألَمْ تُلاحظونْ كيف أن قلبي يَذُوبُ ويُفضّلُ دائما قلبها؟
كيف يُمكنُ أَنْ يُرفض لهذا القلبِ الذي ولد ملككَم، أي شئ تطلبه منّي؟
أن كل المؤمنين يطوبون قلبها لأن فى تطويب قلبها أنتمَ َتُباركوني؛
ما أن َتعلونها ملكة على نَحْو لائق وجديرة بالتوقير‏ ستنالون أَنْ تَعْرفونها؛
لذا اَرْفعُوا أعينكمَ يا خليقتي، على قلبها وأنا أَعدكمَ، أنكمَ لَنْ تتَوقفَوا عن النَمُو في التّألقِ؛
قلوبكمَ سَتُرْفَعُ لأتونِ قلبها،
ونابضين بالفرح والشبع، سَتَدخلونُ قلبها كمن يدُخُلِ محيط من الحبِّ، حيث أن غنى قلبها متسع كما البحر الذي يتَدفّقَ فيكم وأنتَم فيهِ؛
أن كنوز السّماءِ والأرضِ تقبع بالكامل فّيَ قلبها وهى مُمكنُ أَنْ تكُون بالكامل لكم !

مع أنّ اللّيلَ ما زالَ يغطيُ أذهانكم وقلوبكم، اَنْهضُوا!
انهضْوا وارفعْوا أعينكمَ على هذا المشهد المتألقِ لقلبها، الذي اشتهى كثيرين جداً من الأنبياءِ أَنْ يَروه في أزمانهم، لكنهم لم يروه؛
أَنْهضُوا ورنموا ترنيمة جديدة لترنيمةِ الثّالوثِ الكلى القدّاسِة،
رنموا وَقُولُوا:
أيها الأخوة! أيها الأخوات! تعالوا وتُغَطَّوا بعباءةِ المُكتسية بالنّعمةِ؛
تعالوا وتُغَطَّوا بنور الملكةِ؛
تعالوا، لنتظلل بمن تظللت بالروح القدسِ"

ألَمْ تَسْمعواْ كيف سَتَجيءُ الأمم إِلى نورها وسيأتي الملوكِ إِلى إشراق طَلْعَتها، عندما سَيَنتصرُ في النهاية قلبها سوياً مع قلبي؟
أنها لّغز لأغنياء القلبِ،
لكن للمساكين وللمتواضعينِ هي بركة يُشتاقَ إليها.
تعالواُ! تعالوا قبل أن تجرفكم فيضاناتِ الخطيئةِ وادخلواْ هذا الّفلك الذى بإمكانه أَنْ يُنقذكِم؛
لا تَكُونُوا مثل أسلافكَم في أيامِ نوح الذين لم يستمعوا؛
تعالوا إلي الّفلك وأنتمَ سَتُنجون من مياهِ الخطيئة العاصفةِ، ومن الهلاك في فيضاناتِ الخطيئةِ؛
تعالوا وصيروا طّفل سيدة الأحزان المَوْعُود كنتيجة للتكريس الذى كان لكم لها؛

في تكريسكم لها سَتُكرّسونَ أنفسكم لي؛
إن التكريس والإكُرّامُ لقلبها سيَتُعاظم ويَصْعدُ إليّ لأن اتحادنا بغاية الكمال؛
في تكريسكم لقلبها، سَفهم كل مراسيمي أفضلَ في نورها،
لأن خطاكم سَتُوَجّهُ بقلبها
لأن أيادّيكمَ سَتُؤْخَذُ بعرشِ النِّعَمِ نفسها؛
كم ستكون مُبَاركَا يا من سَتُعيد تكريسك لقلبها!

تعالوا إِلى المباركة للغاية، التى تُظهّر حبّها الأمومي تجاه أولادها بأن تُريهم الطّريق نحو السّماءِ؛
تَعالوا إِلى شريكة فداء فاديكم التي قدمت قلبها المتوهج بالحبِّ كي يُطعن أيضاً من أجلكم؛
تعالوا وكُرّموا هذا القلبِ، المُنير كسراج، المُشرق من داخل ومن خارج قُرْب قلبي؛
إن كنتم تَقُولُون: أننا لَسنا بحاجة لقلبها. أَعْلموا بأنّكم في الواقع تَقُولُون: أننا لْسنا بحاجة لقلبِ الربِ!
أعلّمُ أيها الإنسان الضعيف، أن قلبي القدّوس وقلب أمكمَ الذى بلا دنس متّحدان لدرجة أنه باتحادهم الكامل هذان القلبان المقدسان صارا قلباُ واحداً؛
الحق الحق أقول لكم: إن اَعترفتمُ بقلبها، ليس فقط سَتَكُونُون معتِرفَين بقلبي أنا فقط بل بقلب الآب أيضا؛
ألَمْ اَقُلْ بأنّي في الأبِ والأبِ فيّ؟
بكوني أنا في الأبِ والأبِ فيّ، قلبي، أيضاً، في قلب الأبِ وقلبه في قلبي؛
إَنْ قلتم بأنّنا لَسنا متلازمين وواحد، تكونوا مُنكرينَ لكلمتي,
لا تَكُونواُ عبيد لأفكاركم ولا تَكُونواُ مُستمالين بمجادلاتِ العالمِ؛

أخبروني، أي قلب مخلوقِ مثل قلب مريم ؟
ليس هناك من هو مثل قلب مريم؛
كامل من البِدايةِ، بلا دنس من المولدِ وممتلئة بالنّعمةِ،
أنها تفوق في نعمتها نِعَمِ ملائكتي؛
لهذا تتساءل حشودِ ملائكتي يسأل كل منهم الأخر: من هذه، التى خلف حجابها؟
لماذا تَسجد قممُ الجبالِ راكعة لها، تَحْيِيها، بينما تَعْبر عليهم؟
من هذه التى بلا تلوث في قلبها ومَسَرَّةِ للغاية للرب ؟
هَلْ ترون كيف تغض كل خليقةِ الرب من بصرها كلما عَبرتْ عليهم ؟
من هذه التى تُشبه الينبوع التى تجَعلَ الحدائق خصبة بنِعَمتها، هذا البئر من الماءِ الحيّ؟
من هذه، التى بقلبِ بغاية النقاء بالحبِّ الإلهي،
المُتطلعة للرب نهاراً وليلاً، ليلاً ونهاراً، وفي اتحاد كامل بالعليِ؟
من هذه العذراءِ المتواضعة للغاية بالرغم من غناها العظيمِ بالفضائلِ والنِّعَمِ، التي لا تَتْركها عيني الإله العلّي ؟
لقد ظل عديد من ملائكتي صامتين في إعجابِ، لقَدْ خذلتهم الكَلِمات . . . .

إنه في ذلك القلبِ، في لجة النعم تلك, أظهرت قوتي,
إن مُبدع السماءِ والأرضِ، مُبدع النعم, قد وَجدَ سمائه في سّماءِ،
وجد نعمته في نّعمةِ،
ليجيء فى هيئة عبدِ؛
لقد جِئتُ إلى المتواضعة على نحو مُذهل لأخْدمَ وليس لأَكُونُ مَخْدُوماً؛
أنا، فادى كل البشر، المسيح المَوْعُود، جئت إلى الصّورةِ المثالية لقلبي القدوّسِ لتُشاركَني الحُزن،
البهجة،
الآلام،
الاستشهاد،
العجائب،
الخيانة،
المعاناة،
الجَلْد،
الطعن والصّلب؛
لقد ضحي قلبينا معاً؛

كل اللحظاتِ التى قضتها أمي المقدّسةِ على الأرضِ، كَانَت ترتيلةَ حب مثالية،
مُحسنة،
متواضعة ونقية؛
كنز من كنوزي؛
لقد دَخلتُ هذا القلبِ المقدّسِ، الذى على صورة ومثال قلبي القدوّسِ، لأُصبحَ إله متجسد لكي اَتْلي خطاها وفيما بعد تَتْلي هى خطاي؛
لقَدْ قُلتُ أنّها وأنا تشَاركنا كل شيءَ طوال الطريق نحو الصّليبِ؛
أن اتحادنا كَانَ كاملاً على نحو حميم لدرجة أننا لم نكُنّ بِحاجةٍ للتكلم،
لأن النّطقِ الوحيدِ كَانَ في قلبينا؛
كَلِماتي وأفكاري لم تكن بِحاجةٍ لأَنْ يُحْمَلا إِليها في غيابي؛
بقوةِ من روحى القدوس، كل شيء كان معُروِفاً ِلها؛
في قلبها البتول كان كل شيء معروِفَاً لها،
لكونها احتوت الإله والإله احتواها؛
بهذه الطريقة كَانَ طعامها اليومي هو إرادة الأبَ الأزلي؛

خليقتى! أن نفسي لفي فزعِ مطلقِ عندما يُنكر كثيرين جداً منكم قلبها!
وملائكتي تَرتعدُ لذلك اليومِ الذى سَأُعلنُ فيه أن هؤلاء الناسِ، مذنبين!
لكن لأولئك الذينِ كَرّموها وأحَبوّها، فأن باب قلبها سَيَكُونُ مفتوحاً كي يَخطون نحو السماء؛
وأنا سَأَقُولُ لكم يا من أحْببتموهاُّ وكرّمتموها: "تعالوا! أن حبّكَم لها على الأرضِ كَان عظيماً جداً حتى أنكم تأتون اليوم إِلى مسكنكم وأمام هيكلي المقدّس تركعون ساجدين

خليقتى، أن هذه العلامة العظيمةِ التى في السّماءِ، المرأة المُتسربلة بالشّمسِ التي تشَلّْ الشّياطين بالخوفِ،
تلك العلامة العظيمةِ التي تنيرَ السّماوات مُفزعُة الظّلمةَ ليست سوى أمي؛
فى تبايَن‏ الظّلمة أنا قد أقمت هذه العذراءِ الكلية القدّاسةِ لتَكُونَ لكل واحد منكم عمود من نّارِ متوهجا في الليل كي يُوجّهَ خطاكَم،
وفي النهار تكون شمس لتُنيرَ كآبتكِم المُخيفة؛
فى ذلك اليومِ الذى قَدْ حُبِل بى بالروح القدسِ في رحمها البتول، كل الشّياطينِ قَدْ شُلّتَ بالخوفِ
بينما في السّماءِ في نفس الوقت كانت حشود عظيمة من القوات السّمائيةِ تَسْبحُ الرب وتترنم: "المجد للهِ في الأعالي، وللبشر الذين يَتمتّعونَ برضاه السلام؛
وهكذا، نزلت من سّماءِ إِلى سّماءِ،
من عرشي إِلى عرشي. . . .

أجل، حيثما كَانتَ تَتفتّحُ كل فضيلةِ، كانت تفتن قلبي القدّوسَ برائحة حبّها الكاملِ؛
قلب كاملتي كان لا نظير له ومحبوبُ بالجملةً. . .
قلبها، حيث كان فيه حبلها الذى بلا دنس, كَانَ فى صلاةَ مستمرةَ،
كان بخور تَكفيرِ،
كان فى عبادة متواصلة للهِ؛
هذه هى كرمتي التي فلّحتها يدّ أبي القويةِ كي تضع الكرمةَ الحقيقيةَ جذورها في تلك التّربةِ؛

تعالوا إِلى قلبِ أمكَم المباركةِ، المُشرقة كالنهار،
تعالوا وتلقْوا نِعَمها التي بلا عدد، والتي تومض بإشعاع من أياديها؛
أن قلبي، المملوء بالنّعمةِ والحقِ قَدْ صار لحماً في الرّحمِ البتول الممتلئ بالنّعمةِ والحقِ؛
والآن، قلبينا، المُنضمان في قلب واحد، سيَقْهرا الضيقة المرّة،
لَيسَ مِن قِبل قوةِ أرضية ولا بقوة أسلحةِ، بل من قبل الحبِّ والتّضحيةِ .

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:44 AM   رقم المشاركة : ( 888 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

صلّى من أجل اهتداء العالمِ : 26/3/1996

الرب يسوع: سلامي أَعطيه لك؛ بهذا السّلامِ تسلمُي رسالتي. . . .
كل ما عليك هو أَنْ تَقْرئُي رسالتي، ثم تتَركي العالم يُقرّرُ،
أبنيتي، أن كل الخليقةِ تُطِيعني . . . .
فاسولا: أجل، الخليقة تُطِيعكَ، لكن مخلوقاتكَ، ليسوا جميعاً يَطِيعونك!
الرب يسوع : كلا. . . . ليسوا جميعاً يَطِيعونني؛
كثيرين منهم مَغرورينَ، ويُريدونَ أَنْ يَفُوزوا باستحسان‏ البشر بدلاً من استحساني‏ . . .
كثيرين متشوّقين أن يُسروا البشر قبلي، أنا إلههم؛
وللبعض، إنها فقط المصلحة الشخصيّة التي تجَعلهم يَعْصونني؛
آخرون حتى الآن لم يقَرروّا أَنْ يَضعوا عواطفهم خلفهم،
غفرانهم الذّاتي، أنهم يَأْثمونَ بقدر ما يَتنفّسونَ؛
لقَدْ تَحدّثتُ عن إدانة الآخرين وكيف أن لسانهم سَيَكُونُ سببَ إدانتهم،
مع ذلك، مُمكنُ أَنْ أُضيفَ شيئاً آخر على هذا:
الأفواه التى تُبصق ناراً على بعَضِّ الناسِ، يُمزّقونهم أرباً،
هؤلاء أيضاً سَيَعانون حيث أنهم يَحْزنونَ روحى القدوس؛
أن طرق روحى القدوس مختلفةُ جداً!
أن كل من يُقادَ بروحي يُعطي النّعمة كي يُلاحظَ قوانيني وطرقي,
إن طرقي حنونة ووديعة، ومثاليةُ أيضاً؛
أنا هو مصدرُ الحبِّ ويسوع هو أسمى؛
لكن الشّريّرَ هو مصدرُ الشرِ وكل فجورِ. . . .
ابنتي، لا تَفْقدَي شجاعتك أبداً،
اجعلي حياتكَ تكون حليةَ جميلةِ، إكليل زّهورِ، رائحة بخور متزايدة، لكي تصير صورةَ الرب الغير مرئيِ مرئية لك إلى الأبد؛
ظّلي أمينة لي؛
أنا بجانبكَ؛
لا تَخَافَي!
سبحيني يا بنيتي؛ سّلام. . . .
فاسولا: إلهي، حياتي، عائلتي، أنى جزءُ منك ونفسي تَغتبطِ فيك. أنى أُباركُ أسمكَ إلي الأبد.
مجّدي أيتها الخليقة أْعمال قدرة الرب، وسبّحي من يَقيم المتواضع، كيف يستطيع أي إنسان فان أن يشكِ فى تدخّلاته الرائعة؟

الرب يسوع: فاسولتي، اجعلي حياتكَ تَكُونُ صلاةَ متواصلة لي. . . .
لا تدعْى أحد يَخْدعكَ بأن يخبرك أن الرب ليس لديه وسائلُ ليقترب منِ شعبه . . . .
لا تَسْمحُي لهؤلاء الناسِ أَنْ يُزعجوا روحكَ؛
يا بخوري، صلّي لأجل هؤلاء الناسِ لكي يأتون أيضاً ويَشْربُون من ينبوعي ويُنتعَشون؛
إن كانوا ذو ميول شريرة ومترددين أَنْ يَسْمعوا ويَفْهموا، فذلك لأنهم تَركوني وتركوا شريعتي؛
آه. . . يا فاسولا، زهرتي، أن هذا الجيلِ قد أَصْبَحَ أرضَ جافةِ؛
صلّي من أجل اهتداء العالم.

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:45 AM   رقم المشاركة : ( 889 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ: 3/4/1996

الرب يسوع: فاسولتي، تلميذتي الصّغيرة, تلميذة نهايةِ الأزمنة هذه، سَأملى عليكَ الآن حديث سمائي عن قلبِ أمي . . .
كما قُلتُ لك سابقاً، أن قلب أمي وقلبي متّحدُان جداً حتى صارا قلباً واحداً؛
عذراء العذارىِ الأقدس إلى الأبد الآن في السّماءِ، أمي، مازال يُنادى بها في السّماءِ بـ: أمي.
عندما أنا، الرب، انزل ليُحْبَلُ بى بالروح القدسِ وأولد مِن مريم العذراءِ، فأنى أجئ في سمائي!
أنى أنزل من سّماءِ إلى سماء أخرى؛
لقد تَركتُ عرش لأَجْلسُ على عرش آخر,
كسراج مُشرقِ من على منارة مقدّسةِ، هكذا وَجدتُ قلبها، مشرقاً من داخل ومن خارج.

لقد رُحّبُ بى في هذا الفردوس لأُمَجّدُ.
ما كَانَ قَدْ فُقِدَ ودُنّسَ بحواء كَانَ سيَكْتسبُ ويُقَدّسَ مِن قِبل مريم العذراءِ من خلال طاعتها التّامةِ وتواضعها؛
ومن خلال هذه المرأةِ، سيَجيء عهدي على الأرضِ مرة أخرى.
سَيُؤسّسُ عهدي على الأرضِ في كل قلبِ؛
مرة أخرى سيكون هناك انسكاب لروحي عليكم، بوفرة جداً، حتى أن هذه البرية الحالية سَتُتحَوّلُ إلي أرضِ خصبةِ.
لقَدْ قِيلَ بأنّ قلبينا سيُقيما حواريون في نهايةِ الأزمنة، وهم سَيَدْعونَ حواريون نهايةِ الأزمنة,
أولئك سيُرَشَّدون‏ مِن قِبل ملكةِ السماءِ ومن قبلي ليَتقدّمواَ نحو كل أمةِ، كى يعلنوا كلمةِ الرب بلا خوف.
حتى إن كانوا سَيُنقّعونَ فى الدّمِ بهجماتِ العدوِ الشّرير فأنهم لَنْ ينَكْسرون؛
لسانهم سيطعن أعداء كنيستي كسيفِ ذو حدّين،
بالكشف عن بِدَعهم؛ أنهم لَنْ يَتأرجحوا ولا سيَعْرفونَ الخوفَ لأنى أنا سأُزوّدهم بروحِ الشّجاعةِ.

أن سّوط المُخرّب لَنْ يَلْحق بهم؛
أنهم لَنْ يَتْركون حجر واحد دون أن يقلبوه؛
أنهم سيَطّاردونَ الخطاة،
المتكلمون بتشامخ، المتعاظمين والمُتفاخرين، المنافقون، خونة كنيستي؛ أنهم سيطاردونهم بصليبي فى يدِّ، والسّبحة في اليد الآخرِ؛ ونحن سنَقفُ بجانبهم.
أنهم سيُحطّمونَ البِدَع وسيشيدون الإخلاص والحقِ مكانها؛
أنهم سَيَكُونونَ ترياقَ السّمِ، لأنهم سيُزهرون، كالبراعمِ، من قلبِ مريم الملوكي .
حواريين نهايةِ الأوقاتِ هؤلاء سيَدْعونَ الرب، أبوهم، والرب، أبوهم، سيَدْعو روحهم؛
أنهم سيَدْعونَ مريم، أمهم المباركة، وأمهم المباركة ستَدْعوهم أَنْ يُصبحوا شهود العليّ والروح القدسِ سيَعطيهم روح الحماسِ ليَكُونَوا مستعدين للهِ، ليَكُونَوا مستعدين لهذه المعركةِ.

فى ذلك اليومِ، سَيُداسُ تّاج التغطرس لقوىِ الشرِ تحت الأقدام مِن قِبل المرأةِ المتسربلة بالشّمسِ ومِن قِبل كل أولادها.
إن حواء الثّانية، التى أعطيتُ قوة كافية لتُسقطَ الشيطان وممالكه، سَتَسْحقُ رأسه بعقبها,
أن هذه العداوةِ لم تُعطى فقط بين ملكةِ السماءِ والشيطانِ، بل إنها مُعطاةَ أيضا بين أولادها الذين وضعوا ممالكهم في قلبها، وأولاد الشّيطانِ الذين شيدوا ممالكهم فيه ومن خلاله،
والذين في أيامكمَ هم أكبر مُضطهديكمَ؛
إن كثيرين من هؤلاء هم عابدي الوحشِ,
أنهم علماءِ وفلاسفةِ أزمنتكم . . .
أنا، بقداسة ثالوثي القدوسِ، قَدْ اخترتَ هذه البتول المتواضعةِ لتُصبحَ في فضائلها التّامةِ ونِعَمها، المرأة التي ستَتحدّى، بفضائلها ونِعَمها، كل مملكة إبليسِ، الذى يَهرب بغْيظ والذي يَرتعدُ بالخوفِ بسماع أسمها.
أنى أقول لكم: ليس أقل من علو السّماءِ عن الأرضِ يكون عظمةُ وقوة وروعة أسمها,
فليوقر كل من يحيّا على الأرضِ قلبِ الملكةِ.

أنها ما سَبَقَ أَنْ تَوقّفتْ عن حْماية أولادها من فخاخ الشّريّر، الذي أعلن صراحة في أزمنتكم أَنهْ سيشن حرباً ضد قلبي المقدّس، وضد كل جيشِ قديسيني؛
لكن قريباً ستتحطم ممالكه الشّريّرةِ وسَتُقتلع سيادته بيدِّ مريم القويةِ .
بكل الحقِ أقول لكم: ليس هناك أحد على الأرضِ أو في السّماءِ أو في القوات الملائكيةِ، قد أُعطي مثل هذه السّلطة والقوة العظيمةِ على الكل كما أعطيت أمكَم المباركةِ، بعد قوتي وسلطتي؛
لأنى أنا الألف والياء، الأول والأخير،
الذى كان والكائن والعتيد أَنْ يَجيءَ .
أنى اَكْفي بذاتي، كما تعرفون، لكن من خلال قلبِ مريم البتول بدأت خطة فدائي،
وأنه سَيَكُونُ مرة أخرى أنه من خلال هذا القلبِ المقدّسِ أننى سَأَتمّمُ خطة خلاصي.

لذا كرّموا قلبها، يا من تهربون بَغْضبُ عند سماع أسمها،
واَفْهمُوا أنّها بهجةُ قلبي القدّوسِ، بهجة قواتي السّمائيةِ.
إن أفكارها منذ يومِ حبلها كَانَت دائما في اتحاد بأفكاري؛
قلبها، في استسلام كليِّ لإرادة أبي ، كَان صلاةَ مستمرةَ، ترتيلة حبِّ مستمرة، عبادة لي أنا إلهكم الثالوث القدوس، لكن الواحد في وحدةِ الجوهرِ.
اليوم، في نهاية الأزمنة هذه حيث تتعاظم المعركة ضد قلبينا وضد أولادنا الذين يَشْهدُون بالحق،
أُقول لكم: أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ، التي سَتَخبئكم تحت عباءتها، كما تَخبئ الدجاجةِ فراخها تحت أجنحتها.

آه. . . لكن كم كثيرين منكم قَدْ ماُتواَّ حتى قبل أن يولدواَ، بكل اللوائح التى تمنع التكريس الذى كان لديكم ذات مرة لقلبها البتولِ!
كل هذا بسبب مذاهبكَم الإنسانيةِ وتعاليمكمِ العقلانيةِ،
لقَدْ نَظّمتمَ قلوبكمَ وحياتكمَ طبقاً لهذه الحياةِ الدّنيويةِ.
يا عبيد الخطيئةِ! يا عبيد المال! يا عبيد إبليس! اعتبرْوا أنفسكم أموات ومتعفنين!
حسناً إذن، أن زمن شهوتكم أنتهى الآن تقريباً.
ألم تَسْمعُوا بأنّ عظمةَ الفجرِ فى سبيله أن يسود ويُشرقُ في كل قلبِ قد تكُرّسَ إِلى قلبينا الإلهيان حيث سَتحْصلونَ منهما على الألوهية ؟
الألوهية التي فقدها جنس البشر بسقوطه. . .
عندما دَخلتْ الخطيئة العالمَ من خلال إنسان واحد، ومن خلال الخطيةِ لا تزال خطتي للفداء تمتد بقلبِ مريم الشريكة فى الفداء،
حواء الثّانية، المتقنةَ علي صورةِ الرب،
لكي أنا آدم الجديد أَجدُ فردوسي في قلبها الذى بلا دنس .

هل سَأَسْمعُ منك أيها الجيل : " أن قلبي لمستعدُ يا رب أَنْ يَتعلّمَ أَنْ يَحْبَّ وأن يُكرّمَ الخيمة التي حْملت قلبكَ القدّوس.
إنه حقاً، أنه من الرّحمِ أنا قَدْ ضللت،
لقَدْ كُنْتُ مُخطئِ منذ مولدي؛ مثل عيسو،
لقد كُنْتُ وما زِلتُ اَهْربُ من أمي لأَعتني باهتماماتي وأن أحققها بغَزْوِ الآخرين؛
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَعتمدُ على قوتي؛
لقد كَرهتُ أخي الذي على نقيض قلبي، الذى كان يتَأمّلَ كيف يُسر قلبِ أمنا وظل بقُرْبها، يتلقى نِعَمها الوفيرةِ؛
أنى لم أكن مثل يعقوب وذريته.
إلهى، أن قلبي مستعدُ أَنْ يَتعلّمَ ويحبّ بإكرام الهيكل لهيكل كلى القداسة،
لكي لا يَدْخلُ خداعُ فيما بعد في روحي التى كانت دوماً حقودِةً وضايقت آخى،
مثل قايين، الذى قَتل أخيه فى النهاية.
أني سَأتوَقفُ عن مُطَارَدَة أولئك الذينَ ينتمون إلى قلبها الذى بلا دنس،
بل بالعكس سألتفت إِلى عذراءِ العذارىِ واُصبحُ يعقوباً صغيراً آخر،
لكي تسكب عليّ نِعَم وفيرة برقة قلبها البتول والذي بلا دنس،
لكي ما أن تتُمتّعُ نفسي بغناها،
حتى تُصّير قلبي حلية جميلةِ في حليِّ الجمالِ.
دعْ قلبي يا إلهى يشتهى ويتوق إلى أَنْ يُحدّقَ في هيكلك ، ليَرى قوتكَ وسلطتك،
ليُحدّقَ في كنوز الهيكل ويتمتع بكل غنى,
لا تَسْمحِ لنفسي فيما بعد أَنْ تَسْقطَ أرضاً، مثل قايين أو عيسو،
بل أرفع نفسي إِلى قلبها الأكثر قداّسةِ لأصبح وريث أيضاً، باستلام بركات سمائية مثل يعقوب."

تعالوا، دعوا أفكاركَم تَكُونُ فى الأمور السّمائيةِ الآن لَتَكُونوا قادرينَ أَنْ تَفْهموا ما تَخفيه الحكمة عنكم,
لهذا أنتمَ بَحاجةُ لإذلال الذاتَ والتوبة.
اللّغز الذي قَدْ أخفىَ لأجيالِ سيَكُونُ مكشوفاً لكم الآن,
أن رجائكم فى الخلاص في متناولِ أيدّيكمَ.
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنه فى نهايةِ الأزمنة هذهِ، تَعْبرُ ملكة السلامِ على الأرضِ، مصحوبة بملائكتي؟
ألم تُلاحظُوا كيف أن قلبها الذى بلا دنس ينادى بكلمتي إليكم جميعاً ويُعْدِ عهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أن قلب أمكمَ المباركةِ يُدرّبُ أولادها ويَشكلهم من قلب إِلى قلبِ ليكون كل واحد مستعد لعهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنها من قبل كنوزها تُصّيركم كاملين في قلبها لأجلي؟

لقَدْ أعطيتُ فى قلب ملكة السماءِ والأرضِ كل جواهرِ الحكمة،
ومن هذه الكنوز، تَعطي نِعَمها بسخاء لتُخرجكَم خارج قويِ الظّلمةِ وتَجْعلكمِ قديسين وحواريون عظماء ومحاربون عظماء لتنضموا إليها في معركةِ أزمنتكم العظيمةِ هذه.
بحبّها الأموميِ تنشد ملكة السماءِ كل الطّرقِ كي تَحْصلَوا على حريتكمِ لتَكتْسبوا السماءَ؛
أنها تُعلمكم وتُذكّركِم أنكم أيضاً أبنائها، تنتمون بالنّعمةِ لعائلةِ القديسين الملوكيةِ الذين في السّماءِ،
وأنها قد حَجزتْ لكم أنتم أيضاً عرشاً بين القديسين.

ليس هناك شيء لا أستطيع أَنْ أفعْلهُ لأجل بهجة قلبي،
لأنه منذ البِدء لم نرى, أنا والروح القدس, أمور فيها تُخالف طرقِ أبي.
أن إرادتنا كاُنْتُ في اتحادِ تّام مع أرادتها؛
رغباتها كَانتْ رغباتنا لأنى أنا قلبُ قلبها،
نفس نفسها،
روح روحها.
ألَمْ تَسْمعْوا عن اتحادنا في القلبِ والنفس والروح؟
أن حالتي على الأرضِ، كإله متجسد، كَانتَ إلهية، ومع ذلك كُنْتُ مطيعَاً، أحيا تحت سلطة أمي وأبي بالتبّنيِ؛
لقد أفرغتُ ذاتي لأخذ هيئة عبدِ بقُبُولِ الموتِ؛
وأنتَ أيها الجيل، ألا تفَهم حتى الآن إن الكرمة الحقيقية قد ألقتْ جذورها في كرمة أبى؟ وعروس الروح القدسِ، مدينة الرب ، أرض المَوْعُد، أليست هى أيضاً أمكَم التي تَدِينوا لها بالإكرام ؟
آه أيها الجيل، كيف استطاع قلبكَ أَنْ يَأْخذَ مثل هذا الطريق المُضلل ليَمتنعَ عن شفاعتها؟

ألم تقرءوا "أن الرب الإله سيَعطيه عرشُ أبيه داود "؟
أن ملكة السماءِ والأرضِ هى عرشي أيضاً؛
أنها عرشُ ملككَم، الذي قَدْ صار جسداً من نسل داود . . .
الرب إلهكَ، سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولن يكون لعهده نهايةُ."
أن بنى يعقوب هم اليوم أولادها،
حواريون نهايةِ الأزمنة،
والقديسين العظماء، الذين قاموا وتشكّلوا من خلال قلبِ أمي، ليَكُونواَ قلبَ واحد معنا إلي الأبد،
لأنه لن يكون لعهدي نهايةُ في قلوبهم. كُونُوا واحد.

 
قديم 02 - 07 - 2014, 10:55 AM   رقم المشاركة : ( 890 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,092

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حياتى فى المسيح .... شهادة فاسولا رايدن

أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ: 3/4/1996

الرب يسوع: فاسولتي، تلميذتي الصّغيرة, تلميذة نهايةِ الأزمنة هذه، سَأملى عليكَ الآن حديث سمائي عن قلبِ أمي . . .
كما قُلتُ لك سابقاً، أن قلب أمي وقلبي متّحدُان جداً حتى صارا قلباً واحداً؛
عذراء العذارىِ الأقدس إلى الأبد الآن في السّماءِ، أمي، مازال يُنادى بها في السّماءِ بـ: أمي.
عندما أنا، الرب، انزل ليُحْبَلُ بى بالروح القدسِ وأولد مِن مريم العذراءِ، فأنى أجئ في سمائي!
أنى أنزل من سّماءِ إلى سماء أخرى؛
لقد تَركتُ عرش لأَجْلسُ على عرش آخر,
كسراج مُشرقِ من على منارة مقدّسةِ، هكذا وَجدتُ قلبها، مشرقاً من داخل ومن خارج.

لقد رُحّبُ بى في هذا الفردوس لأُمَجّدُ.
ما كَانَ قَدْ فُقِدَ ودُنّسَ بحواء كَانَ سيَكْتسبُ ويُقَدّسَ مِن قِبل مريم العذراءِ من خلال طاعتها التّامةِ وتواضعها؛
ومن خلال هذه المرأةِ، سيَجيء عهدي على الأرضِ مرة أخرى.
سَيُؤسّسُ عهدي على الأرضِ في كل قلبِ؛
مرة أخرى سيكون هناك انسكاب لروحي عليكم، بوفرة جداً، حتى أن هذه البرية الحالية سَتُتحَوّلُ إلي أرضِ خصبةِ.
لقَدْ قِيلَ بأنّ قلبينا سيُقيما حواريون في نهايةِ الأزمنة، وهم سَيَدْعونَ حواريون نهايةِ الأزمنة,
أولئك سيُرَشَّدون‏ مِن قِبل ملكةِ السماءِ ومن قبلي ليَتقدّمواَ نحو كل أمةِ، كى يعلنوا كلمةِ الرب بلا خوف.
حتى إن كانوا سَيُنقّعونَ فى الدّمِ بهجماتِ العدوِ الشّرير فأنهم لَنْ ينَكْسرون؛
لسانهم سيطعن أعداء كنيستي كسيفِ ذو حدّين،
بالكشف عن بِدَعهم؛ أنهم لَنْ يَتأرجحوا ولا سيَعْرفونَ الخوفَ لأنى أنا سأُزوّدهم بروحِ الشّجاعةِ.

أن سّوط المُخرّب لَنْ يَلْحق بهم؛
أنهم لَنْ يَتْركون حجر واحد دون أن يقلبوه؛
أنهم سيَطّاردونَ الخطاة،
المتكلمون بتشامخ، المتعاظمين والمُتفاخرين، المنافقون، خونة كنيستي؛ أنهم سيطاردونهم بصليبي فى يدِّ، والسّبحة في اليد الآخرِ؛ ونحن سنَقفُ بجانبهم.
أنهم سيُحطّمونَ البِدَع وسيشيدون الإخلاص والحقِ مكانها؛
أنهم سَيَكُونونَ ترياقَ السّمِ، لأنهم سيُزهرون، كالبراعمِ، من قلبِ مريم الملوكي .
حواريين نهايةِ الأوقاتِ هؤلاء سيَدْعونَ الرب، أبوهم، والرب، أبوهم، سيَدْعو روحهم؛
أنهم سيَدْعونَ مريم، أمهم المباركة، وأمهم المباركة ستَدْعوهم أَنْ يُصبحوا شهود العليّ والروح القدسِ سيَعطيهم روح الحماسِ ليَكُونَوا مستعدين للهِ، ليَكُونَوا مستعدين لهذه المعركةِ.

فى ذلك اليومِ، سَيُداسُ تّاج التغطرس لقوىِ الشرِ تحت الأقدام مِن قِبل المرأةِ المتسربلة بالشّمسِ ومِن قِبل كل أولادها.
إن حواء الثّانية، التى أعطيتُ قوة كافية لتُسقطَ الشيطان وممالكه، سَتَسْحقُ رأسه بعقبها,
أن هذه العداوةِ لم تُعطى فقط بين ملكةِ السماءِ والشيطانِ، بل إنها مُعطاةَ أيضا بين أولادها الذين وضعوا ممالكهم في قلبها، وأولاد الشّيطانِ الذين شيدوا ممالكهم فيه ومن خلاله،
والذين في أيامكمَ هم أكبر مُضطهديكمَ؛
إن كثيرين من هؤلاء هم عابدي الوحشِ,
أنهم علماءِ وفلاسفةِ أزمنتكم . . .
أنا، بقداسة ثالوثي القدوسِ، قَدْ اخترتَ هذه البتول المتواضعةِ لتُصبحَ في فضائلها التّامةِ ونِعَمها، المرأة التي ستَتحدّى، بفضائلها ونِعَمها، كل مملكة إبليسِ، الذى يَهرب بغْيظ والذي يَرتعدُ بالخوفِ بسماع أسمها.
أنى أقول لكم: ليس أقل من علو السّماءِ عن الأرضِ يكون عظمةُ وقوة وروعة أسمها,
فليوقر كل من يحيّا على الأرضِ قلبِ الملكةِ.

أنها ما سَبَقَ أَنْ تَوقّفتْ عن حْماية أولادها من فخاخ الشّريّر، الذي أعلن صراحة في أزمنتكم أَنهْ سيشن حرباً ضد قلبي المقدّس، وضد كل جيشِ قديسيني؛
لكن قريباً ستتحطم ممالكه الشّريّرةِ وسَتُقتلع سيادته بيدِّ مريم القويةِ .
بكل الحقِ أقول لكم: ليس هناك أحد على الأرضِ أو في السّماءِ أو في القوات الملائكيةِ، قد أُعطي مثل هذه السّلطة والقوة العظيمةِ على الكل كما أعطيت أمكَم المباركةِ، بعد قوتي وسلطتي؛
لأنى أنا الألف والياء، الأول والأخير،
الذى كان والكائن والعتيد أَنْ يَجيءَ .
أنى اَكْفي بذاتي، كما تعرفون، لكن من خلال قلبِ مريم البتول بدأت خطة فدائي،
وأنه سَيَكُونُ مرة أخرى أنه من خلال هذا القلبِ المقدّسِ أننى سَأَتمّمُ خطة خلاصي.

لذا كرّموا قلبها، يا من تهربون بَغْضبُ عند سماع أسمها،
واَفْهمُوا أنّها بهجةُ قلبي القدّوسِ، بهجة قواتي السّمائيةِ.
إن أفكارها منذ يومِ حبلها كَانَت دائما في اتحاد بأفكاري؛
قلبها، في استسلام كليِّ لإرادة أبي ، كَان صلاةَ مستمرةَ، ترتيلة حبِّ مستمرة، عبادة لي أنا إلهكم الثالوث القدوس، لكن الواحد في وحدةِ الجوهرِ.
اليوم، في نهاية الأزمنة هذه حيث تتعاظم المعركة ضد قلبينا وضد أولادنا الذين يَشْهدُون بالحق،
أُقول لكم: أركضوا إِلى أمكمَ المباركةِ، التي سَتَخبئكم تحت عباءتها، كما تَخبئ الدجاجةِ فراخها تحت أجنحتها.

آه. . . لكن كم كثيرين منكم قَدْ ماُتواَّ حتى قبل أن يولدواَ، بكل اللوائح التى تمنع التكريس الذى كان لديكم ذات مرة لقلبها البتولِ!
كل هذا بسبب مذاهبكَم الإنسانيةِ وتعاليمكمِ العقلانيةِ،
لقَدْ نَظّمتمَ قلوبكمَ وحياتكمَ طبقاً لهذه الحياةِ الدّنيويةِ.
يا عبيد الخطيئةِ! يا عبيد المال! يا عبيد إبليس! اعتبرْوا أنفسكم أموات ومتعفنين!
حسناً إذن، أن زمن شهوتكم أنتهى الآن تقريباً.
ألم تَسْمعُوا بأنّ عظمةَ الفجرِ فى سبيله أن يسود ويُشرقُ في كل قلبِ قد تكُرّسَ إِلى قلبينا الإلهيان حيث سَتحْصلونَ منهما على الألوهية ؟
الألوهية التي فقدها جنس البشر بسقوطه. . .
عندما دَخلتْ الخطيئة العالمَ من خلال إنسان واحد، ومن خلال الخطيةِ لا تزال خطتي للفداء تمتد بقلبِ مريم الشريكة فى الفداء،
حواء الثّانية، المتقنةَ علي صورةِ الرب،
لكي أنا آدم الجديد أَجدُ فردوسي في قلبها الذى بلا دنس .

هل سَأَسْمعُ منك أيها الجيل : " أن قلبي لمستعدُ يا رب أَنْ يَتعلّمَ أَنْ يَحْبَّ وأن يُكرّمَ الخيمة التي حْملت قلبكَ القدّوس.
إنه حقاً، أنه من الرّحمِ أنا قَدْ ضللت،
لقَدْ كُنْتُ مُخطئِ منذ مولدي؛ مثل عيسو،
لقد كُنْتُ وما زِلتُ اَهْربُ من أمي لأَعتني باهتماماتي وأن أحققها بغَزْوِ الآخرين؛
لقد كُنْتُ وما زِلتُ أَعتمدُ على قوتي؛
لقد كَرهتُ أخي الذي على نقيض قلبي، الذى كان يتَأمّلَ كيف يُسر قلبِ أمنا وظل بقُرْبها، يتلقى نِعَمها الوفيرةِ؛
أنى لم أكن مثل يعقوب وذريته.
إلهى، أن قلبي مستعدُ أَنْ يَتعلّمَ ويحبّ بإكرام الهيكل لهيكل كلى القداسة،
لكي لا يَدْخلُ خداعُ فيما بعد في روحي التى كانت دوماً حقودِةً وضايقت آخى،
مثل قايين، الذى قَتل أخيه فى النهاية.
أني سَأتوَقفُ عن مُطَارَدَة أولئك الذينَ ينتمون إلى قلبها الذى بلا دنس،
بل بالعكس سألتفت إِلى عذراءِ العذارىِ واُصبحُ يعقوباً صغيراً آخر،
لكي تسكب عليّ نِعَم وفيرة برقة قلبها البتول والذي بلا دنس،
لكي ما أن تتُمتّعُ نفسي بغناها،
حتى تُصّير قلبي حلية جميلةِ في حليِّ الجمالِ.
دعْ قلبي يا إلهى يشتهى ويتوق إلى أَنْ يُحدّقَ في هيكلك ، ليَرى قوتكَ وسلطتك،
ليُحدّقَ في كنوز الهيكل ويتمتع بكل غنى,
لا تَسْمحِ لنفسي فيما بعد أَنْ تَسْقطَ أرضاً، مثل قايين أو عيسو،
بل أرفع نفسي إِلى قلبها الأكثر قداّسةِ لأصبح وريث أيضاً، باستلام بركات سمائية مثل يعقوب."

تعالوا، دعوا أفكاركَم تَكُونُ فى الأمور السّمائيةِ الآن لَتَكُونوا قادرينَ أَنْ تَفْهموا ما تَخفيه الحكمة عنكم,
لهذا أنتمَ بَحاجةُ لإذلال الذاتَ والتوبة.
اللّغز الذي قَدْ أخفىَ لأجيالِ سيَكُونُ مكشوفاً لكم الآن,
أن رجائكم فى الخلاص في متناولِ أيدّيكمَ.
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنه فى نهايةِ الأزمنة هذهِ، تَعْبرُ ملكة السلامِ على الأرضِ، مصحوبة بملائكتي؟
ألم تُلاحظُوا كيف أن قلبها الذى بلا دنس ينادى بكلمتي إليكم جميعاً ويُعْدِ عهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أن قلب أمكمَ المباركةِ يُدرّبُ أولادها ويَشكلهم من قلب إِلى قلبِ ليكون كل واحد مستعد لعهدي؟
ألَمْ تُلاحظْوا كيف أنها من قبل كنوزها تُصّيركم كاملين في قلبها لأجلي؟

لقَدْ أعطيتُ فى قلب ملكة السماءِ والأرضِ كل جواهرِ الحكمة،
ومن هذه الكنوز، تَعطي نِعَمها بسخاء لتُخرجكَم خارج قويِ الظّلمةِ وتَجْعلكمِ قديسين وحواريون عظماء ومحاربون عظماء لتنضموا إليها في معركةِ أزمنتكم العظيمةِ هذه.
بحبّها الأموميِ تنشد ملكة السماءِ كل الطّرقِ كي تَحْصلَوا على حريتكمِ لتَكتْسبوا السماءَ؛
أنها تُعلمكم وتُذكّركِم أنكم أيضاً أبنائها، تنتمون بالنّعمةِ لعائلةِ القديسين الملوكيةِ الذين في السّماءِ،
وأنها قد حَجزتْ لكم أنتم أيضاً عرشاً بين القديسين.

ليس هناك شيء لا أستطيع أَنْ أفعْلهُ لأجل بهجة قلبي،
لأنه منذ البِدء لم نرى, أنا والروح القدس, أمور فيها تُخالف طرقِ أبي.
أن إرادتنا كاُنْتُ في اتحادِ تّام مع أرادتها؛
رغباتها كَانتْ رغباتنا لأنى أنا قلبُ قلبها،
نفس نفسها،
روح روحها.
ألَمْ تَسْمعْوا عن اتحادنا في القلبِ والنفس والروح؟
أن حالتي على الأرضِ، كإله متجسد، كَانتَ إلهية، ومع ذلك كُنْتُ مطيعَاً، أحيا تحت سلطة أمي وأبي بالتبّنيِ؛
لقد أفرغتُ ذاتي لأخذ هيئة عبدِ بقُبُولِ الموتِ؛
وأنتَ أيها الجيل، ألا تفَهم حتى الآن إن الكرمة الحقيقية قد ألقتْ جذورها في كرمة أبى؟ وعروس الروح القدسِ، مدينة الرب ، أرض المَوْعُد، أليست هى أيضاً أمكَم التي تَدِينوا لها بالإكرام ؟
آه أيها الجيل، كيف استطاع قلبكَ أَنْ يَأْخذَ مثل هذا الطريق المُضلل ليَمتنعَ عن شفاعتها؟

ألم تقرءوا "أن الرب الإله سيَعطيه عرشُ أبيه داود "؟
أن ملكة السماءِ والأرضِ هى عرشي أيضاً؛
أنها عرشُ ملككَم، الذي قَدْ صار جسداً من نسل داود . . .
الرب إلهكَ، سيملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولن يكون لعهده نهايةُ."
أن بنى يعقوب هم اليوم أولادها،
حواريون نهايةِ الأزمنة،
والقديسين العظماء، الذين قاموا وتشكّلوا من خلال قلبِ أمي، ليَكُونواَ قلبَ واحد معنا إلي الأبد،
لأنه لن يكون لعهدي نهايةُ في قلوبهم. كُونُوا واحد.

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
فاقبل يا رب حياتي شهادة لك
خلي حياتي تكون شهادة عنك وعن عملك المُغير فيّ
شهادة يوحَنَّا لِمدى قوَّة المسيح، والقوَّة هي من صفات المسيح المُنتظر
شهادة المسيح
يا أبي السماوي .... ساعدني بالنعمة كي تكون حياتي شهادة عن عملك العظيم


الساعة الآن 08:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024