![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88901 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كتب القديس برنردينوس السياني قائلاً: أنه لا يمكن أن يصدق هذا وهو أن أبن الله أراد أن يولد من البتولة، ويأخذ من جسدها ناسوتاً مدنساً بجريرة الخطيئة الجدية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88902 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال القديس لورانسوس يوستينياني: أن مريم منذ الدقيقة الأولى من الحبل بها وجدت حاصلةً على البركات السابقة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88903 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() العلامة أيديوطا في تفسيره كلمات المبشر القائل: أنكِ يا مريم قد وجدتِ نعمةً: يخاطب هذه البتول قائلاً: أنكِ قد وجدت نعمةً خصوصيةً أيتها العذراء الكلية الحلاوة، نعمةً قد حفظتكِ ناجيةٍ من دنس الخطيئة الأصلية: وهذا نفسه يقوله معلمون آخرون كثيرون جداً.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88904 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() البابا ألكسندروس السابع ورأي جميع المؤمنين الكاثوليكيين، والمصرح في رسالته الرسولية المبدوة: أعتناء جميع الكنائس: المبرزة سنة 1661 حيث يقول فيها (ما عدا الأشياء الأخرى) هذه الكلمات وهي: أنه قد تضاعفت كثيراً هذه العبادة الحسنة نحو والدة الإله... فعلى هذه الصورة المدارسيون قد أعتنقوا هذا الرأي الصالح، وقد درج على نوعٍ ما عند جميع الكاثوليكيين". وبالحقيقة أن هذه القضية قد أعضدت وحومي عنها بقوةٍ من علماء المدارس الشهيرة نظير مدرسة سربونا، ومدرسة الكالا، ومدرسة سالاماناكا، ومدرسة كوامبريا، ومدرسة كولونيا، ومدرسة ماغونتسا، ومدرسة نابولي، ومدارس أخر غيرها كثيرة، وفي هذه المدارس كل من يحصل على صك شهادة الدرس، يلزم ذاته بقوة الحلف بأن يحامي دائماً عن الحبل بمريم العذراء البريء من دنس الخطيئة الأصلية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88905 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الحبل بمريم العذراء البريء من دنس الخطيئة الأصلية. فأتفاق رأي المؤمنين العام على هذه القضية المذكورة، يستخدم من العلامة بيطافيوس في أثباته إياها، وعن برهان هذا الرأي العام قد كتب السيد الجليل فيما بين العلماء الأسقف يوليوس طورني: بأنه لا يمكن أن لا يغلب منه كل أحدٍ: على أنه أمرٌ حقيقيٌ، اذ لم يكن سوى برهان أتفاق رأي المؤمنين العام، هو الذي صير أكيدةً قضية تقديس مريم العذراء في أحشاء والدتها القديسة حنه، وقضية صعودها الى السماء بالنفس والجسد. لماذا اذاً أتفاق رأي المؤمنين على أنه حبل بهذه الأم الإلهية بريئةً من دنس الخطيئة الأصلية. لا يصيرنا متأكيدين هذه القضية نظير القضيتين المقدم ذكرهما.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88906 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مريم العذراء قد حبل بها بريئةً من تبعة المعصية الأصلية، فهو تعيين الكنيسة الجامعة عيداً خصوصياً يحتفل به لتكريم الحبل بها البريء من الدنس. فعن هذا السبب أنا ألاحظ من الجهة الواحدة أن الكنيسة تكرم بهذا العيد الدقيقة الأولى التي فيها خلقت نفس هذه العذراء المجيدة، وأتحدت بجسدها المتكون في أحشاء والدتها، حسبما يعلن ذلك واضحاً البابا ألكسندروس السابع في منشوره الرسولي السابق ذكره الذي به يقول:" أن الكنيسة تقدم للعذراء المجيدة في عيد الحبل بها البريء من الدنس، تلك العبادة عينها التي تكرمها بها كلمات الرأي، أو الحقيقة التي نحن في صددها". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88907 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() منذ الدقيقة الأولى التي خلقت بها نفس البتول قد وجدت بريئةً من دنس الخطيئة الأصلية، ومن الجهة الثانية ألاحظ فاهماً ومتأكداً، أن الكنيسة الجامعة لا يمكنها أن تكرم بعبادةٍ أحتفاليةٍ ذات عيدٍ مشتهرٍ شيئاً لم يكن بكليته مقدساً، حسبما يبرهن القديس لاون الكبير الحبر الروماني، ومثله القديس أوسابيوس البابا القائل: أن الإيمان الكاثوليكي قد حفظ دائماً في السدة الرسولية بريئاً من العيب: وكما يعلم اللاهوتيون أجمعون جملةً مع القديس أوغوسطينوس، وكذلك القديس برنردوس والقديس توما اللاهوتي الذي يستخدم هذا البرهان نفسه. أي أحتفال الكنيسة بعيد ميلاد والدة الإله، ليثبت أنها أي العذراء المجيدة قد تقدست قبل أن تولد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88908 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الكنيسة تحتفل بعيد ميلاد الطوباوية مريم البتول، ومن حيث أن الكنيسة لا تعيد الا لشيءٍ مقدسٍ، فمن ثم أستنتج أن الطوباوية العذراء قد تقدست في أحشاء والدتها قبل أن تولد. فاذاً أن كانت قضيةً حقيقيةً هي ما يقول هذا المعلم الملائكي، أي أن والدة الإله قد تقدست في أحشاء والدتها، لأجل أن الكنيسة تحتفل بعيدٍ خصوصيٍ لميلاد هذه العذراء، فلماذا نحن لا نتمسك بأنها حقيقةٌ هي هذه القضية أيضاً، وهي أن مريم البتول قد حبل بها بريئةً من دنس الخطيئة الأصلية، منذ البرهة الأولى من حياتها في حين خلقها، بل أننا عالمون أن الكنيسة تحتفل الآن بعيد الحبل بها البريء من الدنس بالمعنى المحامى عنه من ذوي هذا الرأي الحسن الديانة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88909 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لهذه الخصوصية الجليلة التي فازت بها الطوباوية مريم البتول. بأن يحبل بها خلواً من تبعة المعصبة الجدية، فمعلومةٌ هي عند الجميع النعم العجيبة الفائقة الأحصاء التي تنازل الله لأن يصنعها على نوعٍ ما يومياً في جميع مملكة نابولي خاصةً. بواسطة الصور المطبوعة فيها أيقونة والدة الإله ذات الحبل بها البريء من الدنس، وأنا لقد كنت أستطيع أنأورد أخبار حوادث كثيرةٍ من ذلك قد جرت عن أيدي آباء جمعيتنا عينها، ولكنني أكتفي بتحرير حادثتين فقط منها وهما الآتي ذكرهما.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88910 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() * نموذجٌ * متى تريدين أن تأخذيني لأعترف، لأني أنا مستعدٌ، فأمرأته من شدة الفرح طفقت تبكي عند مشاهدتها هذا التغيير السريع العجيب، وبالحقيقة أن الرجل قد ذهب في صباح تلك الليلة عينها الى كنيستنا لهذه الغاية، واذ سأله ذاك الأب نفسه كم كان له من الزمن من غير أعترافٍ، فأجابه أنه منذ مدة ثمانية ةعشرين سنة لم يكن تقدم الى منبر سر التوبة، فأعطف عليه الأب الخطاب قائلاً: وكيف أنك الآن في هذا الصباح باكراً حضرت لتعترف: فقال له: أعلم أيها الأب أني كنت مصراً على عدم التوبة، غير أن زوجتي في الليلة البارحة قد اعطتني صورة الحبل بالعذراء بلا دنس، وحالما أخذتها بيدي شعرت بتغييرٍ كلي في قلبي بهذا المقدار، حتى أنه كانت تظهر لي مدة كل ساعةٍ من هذه الليلة مستطيلةً كأنها سنون عديدة. منتظراً أشراق الفجر لكي آتي وأعترف بخطاياي: وحقاً أنه قد أعترف أعترافاً جيداً بنموذج صالح، وغير سيرة حياته الماضية، وواظب أزمنةً مديدةً على الأعتراف بتكاثرٍ عند ذاك الأب عينه.* |
||||