![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88891 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَ على يوحنّا هذا لِباسٌ مِن وَبَرِ الإِبِل، وحَولَ وَسَطِه زُنَّارٌ مِن جِلْد. وكان طَعامُه الجَرادَ والعَسلَ البَرِّيّ. "الجَراد" فيشير الى اكل الفقراء جدا واما عبارة " العَسلَ البَرِّيّ " فتشير الى العسل الذي يجدونه في الصخور وجذوع الأشجار. ونستنج من ذلك ان يوحنا المعمدان لم يكرز بناموس الله قط، لكنه عاشه. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88892 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() وكانَتْ تَخرُجُ إِليهِ أُورَشليم وجَميعُ اليهوديَّةِ وناحيةُ الأُردُنِّ كُلُّها. تشير عبارة "تَخرُجُ إِليهِ أُورَشليم" الى امر جديد عكس العادة حيث الجماهير من كل مكان يتوجّهون إلى أورشليم في حين هنا تخرج الجماهير من اورشليم. فم يُعد هيكل اورشليم مصدر توجّه الجماهير، بل من المسيح الذي يهيأ له يوحنّا المعمدان. وعليه تدل الآية على ان الجماهير خرجت من كل المدن لتشهد أول نبي حقيقي على مدى أربعمائة عام، ولترى مثالًا حيًا للحياة التائبة العمليّة، الأمر الذي يفضح الفرّيسيّين لريائهم، اذ كانوا يتمسكون بحرفية الناموس، لكنهم يتجاهلون مضمونه الحقيقي فيُذكّرهم أنّه يجب عليهم أن يتوبوا لاستقبال المسيح من ناحية؛ ومن ناحية أخرى كسب يوحنا الجماهير لصَفّه، مقدّمًا لهم مفاهيم روحيّة تهدم أفكار الصدّوقيّين الذين كانوا يستخدمون الدين لتأييد موقفهم السياسي. لقد كانت رسالته قوية وصادقة وكان الشعب في انتظار نبي مثل أيليا (ملاخي 4: 5)، وبدا يوحنا هو هذا النبي. فلكي نرجع إلى الله ونلتقي به، علينا أن نخرج من العالم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88893 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() فيَعتَمِدونَ عَنِ يدِهِ في نَهرِ الأُردُنِّ مُعتَرِفينَ بِخَطاياهم. تشير عبارة "يَعتَمِدونَ عَنِ يدِهِ" الى معمودية يوحنا المعمدان التي كانت تُعرض على الجميع، ولا تُمنح إلاّ مرة واحدة، بعكس الاغتسال الطقسي اليهودي للحسيديم ×—ض²×،ض´×™×“ض¸×™× التي كان يتم يوميا للتطهير من النجاسات الطقسية (مرقس 6: 4)؛ كما تختلف معمودية يوحنّا عن معمودية الدخلاء التي كانت تطهّرهم لتمكنهم من الاتصال باليهود (مرقس 1: 4)؛ وفي أيام يوحنا المعمدان انتشرت هذه الممارسة انتشارا واسعا، كما هو الحال في شأن جماعة قمران حيث كان الاغتسال اليومي تعبيراً عن مثالهم الاعلى في الطهارة وهم ينتظرون للتطهير الجذري (القانون 2: 25-3: 12). وبإختصار، فإنّ معمودية يوحنَّا مرتبطة بالتوبة، فهي تُمهد للمعمودية التي أتى بها يسوع، معمودية الروح القدس والنار (متى 3: 11) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88894 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال القديس أمفيلوكيوس: أن ذاك الذي خلق البتول الأولى حواء بريئةً من العيب والدنس، فهو خلق هذه البتول الثانية بريئةً من العيب وخاليةً من دنس الخطيئة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88895 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كتب صفرونيوس: أنه يقال عن البتول مريم أنها بريئةٌ من الدنس، لأنها لم تكن قط فسدت بنوع من الأنواع |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88896 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أيدالفونسوس يقول: أن مريم قد وجدت بريئة من تبعة الخطيئة الأصلية |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88897 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس يوحنا الدمشقي: أن الحية لم تجد لها مدخلاً الى هذا الفردوس الذي هو مريم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88898 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس بطرس داميانوس: أن جسد العذراء المجيدة هو متسلسلٌ من آدم، ولكنها هي لم تتدنس بجريرة آدم. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88899 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال القديس برونونه: أن هذه الأرض، أي البتول مريم هي غير مفسودةٍ، لأن فيها بركة الرب، وهي ناجيةٌ من عدوة سم كل خطيئةٍ على الأطلاق. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88900 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس بوناونتورا: أن سيدتنا قد وجدت ممتلئةً نعمةً متقدمةً على تقديسها، نعمةً حافظةً إياها من طاعون سم الخطيئة الأصلية. |
||||