![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88851 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أقوال الروح القدس من أجلها في أمكنةٍ أخرى فيقول عز وجل هكذا:" بناتٌ كثيراتٌ صنعن قوةً، كثيراتٌ أمتلكن غناءً. كثيراتٌ وجدن شرفاً وأماءً، وأنتِ فقتِ عليهن وأرتفعتِ مستعليةً على جميعهن: (أمثال ص31ع29) فأن كانت مريم فاقت وأرتفعت على الجميع بغنى النعمة، فاذاً قد فازت منذ خلقتها بالبر الأصلي. كما كان حصل على ذلك آدم والملائكة. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88852 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن الملكات هن ستون، والسريات هن ثمانون، والشواب لا عدد لكثرتهن، وأما حمامتي وكاملتي (بل أنه يقرأ في النص العبراني كاملتي البريئة من الدنس) فهي واحدةٌ، هي وحيدةٌ لأمها، هي منتخبةٌ لوالدتها: (نشيد ص6ع7) فالأنفس البارة كافةً هن بناتٌ للنعمة الإلهية، وأما مريم فهي فيما بينهن الحمامة النقية الخالية من مرارة الخطيئة، وهي الكاملة البريئة من دنس المعصية الجدية، وهي الوحيدة التي حبل بها في حال النعمة.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88853 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() زعيم الملائكة جبرائيل قد وجد هذه البتول ممتلئةً نعمةً قبل أن تكون بعد صارت أماً لله. ولهذه العلة نفسها حياها بالسلام قائلاً لها: أفرحي يا ممتلئةً نعمةً. فعن هذه الكلمات كتب صفرونيوس هكذا: أن النعمة تعطى للقديسين الآخرين بالتبعيض والتجزيء، وأما للبتول القديسة فقد أعطيت النعمة كلها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88854 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس توما اللاهوتي: أن النعمة قد صيرت قديسةً لا نفس مريم العذراء فقط، بل لحمان جسدها أيضاً، حتى أنها أستطاعت هي بعد ذلك أن تلبس الكلمة الأزلي من هذه اللحمان المقدسة جسداً: فهذه الأقوال كلها تقودنا أن نستنتج ونفهم جيداً، أن البتول مريم قد أغنيت من عروسها الروح القدس في حين الحبل بها بالنعمة الإلهية ممتلئةً منها |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88855 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يبرهن بطرس جالانسه:" بأنه في هذه الأم وجد ملوء النعمة مجموعاً، لأنها منذ الدقيقة الأولى من الحبل بها قد أفيضت عليها النعمة كلها من قبل فعل أنسكاب الروح القدس". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88856 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس بطرس داميانوس: أن الله قد أنتخب سريعاً هذه البتول، وسبق الروح القدس وأختارها عاجلاً كمختطفٍ: مريداً بهذا القول أن يشير عن السرعة التي بها الروح القدس حين الحبل بهذه العذراء، قد سبق مختصاً إياها لذاته عروسةً قبل أن يدنو منها لوسيفوروس بتدنسٍ ما.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88857 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يوجد علماءٌ كثيرون وهم غالاتينوس، الكردينال كوزانوس، دابونته، سالاسار، كاتارينوس، نوفارينوس، فيفا، دالوغوس، أجيديوس. ريكاردوس، وغيرهم جزيلوا العدد الذين تمسكوا بهذا الرأي أيضاً محامين عنه بقوةٍ، وهو أنه لم يلتحق بالعذراء المجيدة حتى ولا الدين الناتج عن الخطيئة الأصلية، فهذا الرأي يمكن أثباته كثيراً، لأنه أن كان أمراً حقيقياً هو أنه ضمن أرادة الأب الأول آدم قد كانت موجودةً بالتضمن أرادة جميع البشر. بحسب كون هذا الأب هو رأس الطبيعة البشرية، كما يرتأي أمكانية ذلك المعلمان غونات وهابارت مع آخرين غيرهما، مستندين على كلمات القديس الرسول بولس القائل: أن جميع الناس أخطأوا فيه: (رومانيين ص5ع12) أي بواسطة آدم. فممكنٌ هو أيضاً أن مريم البتول لم تدخل تحت طائلة الدين الصادر عن معصية آدم، من قبيل أن الله قد ميزها كثيراً عن عموم البشر بالنعم الخصوصية. ومن ثم ينبغي أن يعتقد بحسن تدينٍ أن الله لم يشأ أن تكون أرادة مريم العذراء محتويةً ضمن أرادة آدم.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88858 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أعتبر أكيداً حقيقياً ذاك الرأي القائم في أنه لم تلتحق قط بهذه السيدة المجيدة خطيئة آدم، الأمر الذي تمسك به اللاهوتيون الآتي ذكرهم وأعتبروه حقيقياً، بل أعتقدوا به أنه قضيةٌ مناهزةٌ أن تكون محددةً من الكنيسة الجامعة بأنها من الإيمان، وهم الكردينال أيفاراردوس، دوفاليوس، راينالدوس، لوسادا، فيفا، وغيرهم كثيرون. وهنا أترك جانباً، الأوحية التي صارت توطيداً لهذا الرأي، لا سيما تلك التي حصلت عليها القديسة بريجيتا المثبتة من الكردينال طوراكراماتا، ومن أربعة أحبار رومانيين، كما يقرأ في أمكنةٍ مختلفةٍ من الكتاب السادس من هذه الأوحية، الا أنه لا يمكن لي أصلاً أن أترك إيراد بعض الأقوال، التي توجد فيها واضحةً أحكام الآباء القديسين المؤيدة هذا الرأي، لكي يظهر للقارئ كيف أنهم قد أتفقوا جميعاً في أثبات هذه الموهبة الخصوصية، الراجعة لتكريم الأم البتول الإلهية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88859 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() المعلم أوريجانوس اذ يتكلم عن مريم العذراء يقول: أن هذه البتول ما تدنست قط من نفخة الحية السمية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88860 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قال القديس أفرام السرياني: أن مريم هي بريئةٌ من العيب، وخاليةٌ من الدنس، وناجيةٌ من جريرة أية خطيئةٍ كانت على الأطلاق. |
||||