![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88841 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() في أنه أن كان لائقٌ بالله الآب أن يحفظ مريم البتول بريئةً من دنس الخطيئة الأصلية، بحسبما هي أبنته، ولائقٌ بالله الأبن أن يصنع معها ذلك، بحسبما هي أمه... ولائقٌ أيضاً بالله الروح القدس أن يفعل * معها هذا بحسبما هي عروسته.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88842 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يقول القديس أوغوسطينوس: "أن مريم قد كانت هي تلك التي وحدها أستحقت أن تسمى والدة الله وعروسته معاً". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88843 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() القديس أنسلموس يبرهن:" أن الروح الإلهي قد جاء وحل فيها جسدياً، واذ أغناها من النعم فوق المخلوقات كلها، فقد أستراح فيها، وصير سلطانة السماوات والأرض هذه عروسةً له". وأنما قال عن الروح القدس أنه حل فيها جسدياً ليعنى ثمرة حلوله بها، لأنه تعالى حل فيها ليصور من ناسوتها البريء من العيب ذاك الجسد الكلي الطهارة ليسوع المسيح. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88844 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() رئيس الملائكة جبرائيل وأخبر هذه البتول بقوله لها: روح القدس يحل فيكِ: (لوقا ص1ع35) ولذلك يقول القديس توما المعلم الملائكي: انه لأجل هذه الغاية تسمى مريم هيكل الرب. ومقدس الروح القدس، وهي لأنها بقوة معل الروح القدس قد صارت أماً لكلمة الله المتجسد.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88845 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لو كان ممكناً أن يعطى من الله أحد المصورين أن الأمرأة التي هو يصور صورتها حسبما يريد، جميلةً كانت أو شنيعةً، فهذه نفسها ستكون له عروسةً شرعيةً، فترى كم من الجهد والعناية لكان يبذل هذا المصور في أن يجعل تلك الصورة بهيةً جميلةً فائقةً على كل ما سواها. فمن يمكنه اذاً أن يقول، أن الروح القدس لم يصنع نظير ذلك مع مريم البتول. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88846 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أنه تعالى مع كونه قادراً على خلقها بتلك النقاوة وجمال النفس الفائق البهاء. لتكون عروسةً له، فلم يخلقها هكذا، كلا، أنه عز وجل قد خلقها بريئةً من الدنس لأنه هكذا كان يليق به أن يصنع وكذلك حقاً صنع. حسبما يشهد هو نفسه الحق بالذات في مديحه هذه المخلوقة الجليلة قائلاً نحوها: كلكِ جميلةٌ يا قرينتي وليس فيكِ عيبٌ (نشيد ص4ع7) فهذه الكلمات تفهم بالحصر عن مريم العذراء. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88847 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() كلكِ جميلةٌ يا قرينتي وليس فيكِ عيبٌ (نشيد ص4ع7) فهذه الكلمات تفهم بالحصر عن مريم العذراء. كقول القديسين أيدالفونسوس وتوما اللاهوتي، كما يورد كورنيليوس الحجري في تفسيره هذا النص، بل أن القديسين برنردينوس السياني، ولورانسوس يوستينياني يبرهنان على أن الكلمات المذكورة قيلت عن مريم العذراء حين الحبل بها البريء من الدنس. ومن ثم يخاطب هذه السيدة أيديوطا العلامة قائلاً: أنتِ كلكِ جميلةٌ أيتها البتول الكلية المجد، أي ليس بالتجزيء أنتِ جميلةٌ بل بكليتكِ، وليس فيكِ عيبٌ لا من دنس الخطيئة المميتة، ولا من تبعة الخطيئة العرضية ولا من جريرة الخطيئة الأصلية.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88848 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() قد أشار الروح القدس حينما دعا عروسته هذه بستاناً مغلقاً بقوله: أن أختي العروسة هي بستانٌ مغلقٌ جنةٌ مقفلةٌ عينٌ مختومةٌ: (نشيد ص4ع12) فيقول القديس أيرونيموس:" أن مريم هي بالحصر هذا البستان المغلق، وهذه العين المختومة، لأن الأعداء ما أستطاعوا قط أن يدخلوا إليها ليهينوها. بل أنها قد أنحفظت على الدوام غير مثلومةٍ ولا معابةٍ، بأستمرارها دائماً قديسةً نفساً وجسماً معاً". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88849 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن أختي العروسة هي بستانٌ مغلقٌ جنةٌ مقفلةٌ عينٌ مختومةٌ: (نشيد ص4ع12) قال القديس برنردوس مخاطباً هذه السيدة المجيدة في تفسيره النص المقدم ذكره هكذا: انتِ هي هذا البستان المغلق، لأن أيدي الخطأة لم تدخل إليكِ لتسلب منك شيئاً.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88850 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() اننا نعلم أن هذا العروس الإلهي قد أحب عروسته مريم أشد حباً مما أحب به القديسين كافةً جملةً مع الملائكة. كما يبرهن الأب سوارس مع القديس لورانسوس يوستينياني وغيرهما. فهو تعالى منذ البدء قد أحبها وشرفها وكرمها، كما يرتل داود النبي بقوله: الذي أساسه في الجبال المقدسة، الرب أحب أبواب صهيون أفضل من جميع مساكن يعقوب... إنسانٌ ولد فيها وهو العلي الذي أسسها: (مزمور 87ع1 ثم ع5) فلا ريب في أن هذه الكلمات كلها تعلن أن مريم كانت قديسةً منذ الحبل بها. |
||||