06 - 08 - 2015, 06:06 PM | رقم المشاركة : ( 8871 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هلك شعبي من عدم المعرفة! فاجاب يسوع وقال لهم أليس لهذا تضلون اذ لا تعرفون الكتب ولا قوة الله. (Mark 12:24) قد هلك شعبي من عدم المعرفة. لانك انت رفضت المعرفة ارفضك انا حتى لا تكهن لي. ولانك نسيت شريعة الهك انسى انا ايضا بنيك. (Hosea 4:6) لذلك سبي شعبي لعدم المعرفة وتصير شرفاؤه رجال جوع وعامته يابسين من العطش. (Isaiah 5:13) حينئذ يدعونني فلا استجيب. يبكرون اليّ فلا يجدونني. انهم ابغضوا العلم ولم يختاروا مخافة الرب اليس هذا حال الكثيرين منا؟؟؟نتأثر بكل روح تعليم لسبب اننا لانعرف كلمة الله ولانسمح لقوة الروح القدس ان تعمل فينا....نأخذ التعليم من الآخرين ولانفحصه بمقارنته بكلمة الله وقوة الروح القدس..علينا ان لاننقاد بافكار الناس وعقائدهم,لأن هذا قد مزق جسد المسيح وأنشأت طوائف متناحرة ,الكل يقول ان الحق معه ..انقسم المؤمنين بين هذا وذاك..والسبب الرئيسي لهذه الضلالات انهم لايعرفون معرفة روحية كلمة الله ولايستعينون بقوة الروح القدس..فضل الكثيرون وقادوا اخرين للضلالهم (اعمى يقود اعمى)..لذا سبي الشعب وتشتت من الضعف لأنهم ابغضوا العلم ولم يهتموا لمخافة الرب...اصبحت قراءة الكلمة والتأمل فيها واستخراج المعرفة الكتابية لمعرفة الله ليست مهمه..فتاه الشعب وتخبط في ضلالات كثيرة..ودخل العالم وافكاره وطرقه الرديئة الى الكنيسة...وكل طائفة اصبح لها منضروها الآهوتين يتبعونهم ..فبدلا من ان يدعون مسيحين ويحملون اسم المسيح اصبحوا يدعون بروتستانت وكاثوليك وارثودوكس ومعمدانين ورسلولين وناصرين واتحادين وجماعات الله وخمسينين وشهود يهوة ومرمون وسبتين,و...و..........,ووووو واسما كثيرة حلت بدل اسم المسيح حتى ان بعض الكنائس سميت باسم رعاتها..فيقول البعض كنيسة فلان... وكنيسة علان...انهم يضلون اذ لايعرفون الكتب... اصلي طالبا من الرب ان يرشد مؤمنيه وان لايقولوا فيما بعد انهم من الطائفة الفلانية بل يقولوا اننا مسيحين ومسيحين فقط لأننا نتمي لجسد المسيح ولاننتمي لغيره.. |
||||
06 - 08 - 2015, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 8872 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اسئلة الإنسان واجابات الله..في التجربة والإمتحان! مررت انا وعائلتي في تجربة صعبة جدا..اقتحمت داري عصابة من الأشرار وارهبونا كثيرا وضربونا واهانونا وحقيقتا كنا خائفين من شرهم... لكنهم سرقوا مالنا وهربوا...بعد ذلك جلست مع زوجتي وأولادي..وبدائنا نسأل في دوخلنا وفي العلن.. كذلك الكثير من الأخوة ولأخوات الذين عرفوا.... · نحن مؤمنين بالرب يسوع المسيح من سنين طويلة وهناك وعود كثيرة في كلمة الله تعلمناها ..على سبيل امثال مزمور91 الذي سماه البعض مزمور الحماية وسئلنا اليس انت قلت كلمات هذا المزمور؟؟؟؟!!!!! (الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه. لانه ينجيك من فخ الصياد ومن الوبإ الخطر. بخوافيه يظللك وتحت اجنحته تحتمي. ترس ومجن حقه. لا تخشى من خوف الليل ولا من سهم يطير في النهار. (Psalms 91لكن لم نرى هذه الوعود تتحقق معنا؟؟ · الم نصرخ لك عندما اقتربوا الينا الأشرار؟ لماذا لم تسمع صراخنا؟؟اين كنت؟ · نحن نخدمك ..في كل يوم نصلي طالبين الحماية..لابل ان الكثيرين صلوا من اجلنا..الآتسمع ولو لواحد منا؟؟ · اذا كنا مخطئين.. او راعينا اثما في داخلنا.. او فترت العلاقة معك..فهل تؤدبنا بهذه الصورة البشعة والقاسية؟؟؟هل ارسلت او سمحت للاشرار لتؤدبنا بشرهم؟؟؟ · الكثيرين قالوا عنا في داخلهم اوعلنا..انهم مؤمنين ويخدمونك ولديهم علاقة حميمة معك..فكيف سمحت ان يحدث لهم هذا؟؟؟ او انهم يدعون الايمان ويعلمون بذلك ..ولكن هذه ليس حقيقتهم؟؟؟؟ · وضعنا كل ثقتنا فيك وسلمنا كل امور حياتنا بين يديك.. لذا كنا مطمئنين الى درجة اهملنا امور كثيرة ممكن عملها لأننا في حمايتك وتحت ضل جناحيك... اقترب الينا الأشرار وصبحنا في وادي ضل الموت ولم نرى عصاك وعكازك..لماذا يارب؟؟؟ · هل هذه طريقتك لتعليم اولادك؟؟؟؟هل هذا اسلوبك لتنقية وتقديس اولادك؟؟فهل انت قاسي الى هذه الدرجة لتعلمنا درس ما في مدرستك؟؟؟ هذه اسئلتي واعتقد انه اسئلة الكثيرين الذين مروا بآللآم وتجارب وضيقات وصعوبات وامراض..اصلي طلبا روحك القدوس ينير ذهني بكلمتك لأعرف اجاباتك على كل تساؤلاتي والناس.. لو سألتني او سألت اي مؤمن مر بنكبة او مشكلة صعبة..ماذا تعلمت؟؟ في الغالب تكون هذه اجابتي تعلمت الكثير....!!!! وفعلا جلست مع زوجتي واولادي وكتبت امور كثيرة وامور اخرى لم اكتبها لكن اعرفها..لكن في الحقيقة هناك بركان من الأسئلة الذي ذكرتها كنت اطلب من الرب الإجابة عليها او احيانا كنت اطلب من بعض الأخوة المؤمنين الإجابة.. وكانت هنا ك اجابات مثل ان الله يريد ان يعلمنا الصبر ويقوي ايماننا به...والشر الذي نراه في عيوننا البشرية هو خير في عين الله.. وهذه اجابات بعيدة عن صلاح الله ومحبته...لنرى كلمة الله كيف تجاوب:- فالإنسان الروحي يمكنه أن يقيم كل شيء، أما هو فلا يخضع لتقييم الآخرين له. والكتاب يقول: "(من عرف فكر الله ليرشده؟" أما نحن فلنا فكر المسيح. (1 Corinthians 2:16)نحن لنا فكر المسيح وليس فكر البشر ولنا الروح القدس الذي يسكن في اجسادنا البشرية يكشف لنا اعماق الله ومن هو الله..الله صالح وهو لطيف مع خليقته البشر..ليس قاسي ولا يستخدم العنف ليقودنا للتوبة او يعلمنا درس (ام تستهين بغنى لطفه وامهاله وطول اناته غير عالم ان لطف الله انما يقتادك الى التوبة. (Romans 2:4)لاحظ ان لطف الله وليس العنف والقسوة ليقود البشر للتوبة والرجوع اليه هولا يرسل الالم ولا الصعوبات ولا الأمراض ولا الأشرار ليؤدبهم لأنهم ابتعدوا عنه, او فتروا روحيا...لوكان ذلك كذلك ,لسبب في ابتعاد الكثيرين عنه وليس الإقتراب اليه ..فعندما نعتقد ان الله هو السبب في كل مصيبة وكارثة وألم وإضطهاد وفقر او هو سمح بذلك (اي كان بامكانه ان يمنع ذلك لكنه لم يفعل)..هذا سيؤدي حتما الى الإبتعاد عن هذا اله والهروب منه وليس الإقتراب اليه ..وحقيقتا انا لا احترم مثل هذا اله ولا يمكن ان احبه وعبده.. لسبب بسيط انا اب وانسان..فأن اخطاء ابني.. او ابتعد عني.. او راعى اثم في داخله وعرفته..فهل ارسل له عصابة من الأشرار ليضربوه ..او اسمح لهم وانا بامكاني منعهم ان يؤذوا ابني..او اعطيه شئ ما يضره ..او اعطيه ما يسبب له الالم او المرض كي اودبه..اكنت وانا الإنسان البسيط لاافعل ذلك كيف يفعلة الله المحب الصالح.. (ام اي انسان منكم اذا سأله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان سأله سمكة يعطيه حية.فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السموات يهب خيرات للذين يسألونه. (Matthew 7 :11) ..........من منكم أيها الآباء، إذا طلب ابنك منك سمكة، تعطيه حية بدل السمكة؟ أو إذا طلب بيضة، تعطيه عقربا؟ فإن كنتم أنتم الأشرار، تعرفون أن تعطوا عطايا صالحة لأولادكم، فكم بالأولى الأب السمائي يعطي الروح القدوس للذين يطلبون منه!" (Luke 11:13)هذه بالحقيق اتهامات وادانة لألهنا الصالح والمحب والأمين مثل ما فعل صاحب الوزنة الواحدة (ثم جاء ايضا الذي اخذ الوزنة الواحدة وقال. يا سيد عرفت انك انسان قاس تحصد حيث لم تزرع وتجمع حيث لم تبذر. (Matthew 25:24) والضيقات وكتبت لتعلمنا كيف نخاطب الله بصدق مشاعرنا وما نشعر به من احتياج للحماية والرعاية.. فلا يمكن اقتطاعها من سياقها وظرفها الاجتماعي والتاريخي واسلوبها الشعري ونعلم منها ونعتبرها وعود من الله لمؤمنيه.. فالوعد الذي من الله اكيد يحدث ولايمكن ان يحدث عكسه..فين هذه الوعود في حياة كل القديسين في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد..اين هذه الوعود في حياة التلاميذ اين هذه الوعود في حياة اعظم رسول للمسيح بولس (هل هم خدام المسيح؟ أقول كمجنون، أنا أحسن منهم! فقد تعبت أكثر منهم، وسجنت أكثر منهم، وجلدت أكثر منهم، وتعرضت للموت أكثر منهم. خمس مرات جلدني اليهود، في كل مرة تسعا وثلاثين جلدة. ضربت بالعصي ثلاث مرات. رجمت بالحجارة مرة. تحطمت بي السفينة ثلاث مرات. قضيت يوما كاملا، بنهاره وليله، في عرض البحر. في أسفار عديدة، واجهت مخاطر من أنهار ومخاطر من لصوص، مخاطر من يهود ومخاطر من غير يهود، مخاطر في المدن ومخاطر في القفار، مخاطر في البحر ومخاطر من اخوة كذبة. في تعب ومشقة، وفي سهر بلا نوم. قاسيت من الجوع والعطش وقلة التغذية ومن البرد ومن قلة الملابس. وبالإضافة إلى كل هذا، هناك انشغالي اليومي بمسئولية كل جماعات المؤمنين. من يضعف وأنا لا أضعف معه! من يقع في الخطيئة، وأنا لا أحترق من الحزن عليه! إن كان لا بد من الافتخار، فإني أفتخر بالأمور التي تبين أني ضعيف. الله أبوربنا يسوع المسيح، تبارك إلى الأبد، يعلم أني لا أكذب. (2 Corinthians 11 انظر ما جرى للقديسين...( وغيرهم قاسى الهزء والجلد، بل والقيود والسجن. وآخرون رجموا بالحجارة، أو نشروا بالمنشار، أو قتلوا بالسيف. ثم هناك من تشردوا لابسين جلود غنم وجلود معيز، وهم محرومون ومتضايقون ومظلومون. ولم يكن هذا العالم يستحقهم، فكانوا مطرودين في صحارى وجبال وفي مغارات وكهوف الأرض. كل هؤلاء رضي الله عنهم لإيمانهم، لكنهم لم يحصلوا على ما وعدهم به. (Hebrews 11هذه كلمة الله وهي ثابته لا تزول ولا اؤمن باي تعليم مضل ..هؤلاء القديسين لم يعيشوا حياة مرفه ومزدهرة مثلنا بل بضيق والم وصعوبات كثيرة وصبر وتحمل وكانت نهاية أغلبهم الموت البشع..لم يستحقهم العالم الشرير والأرض الملعونة بسبب الخطية.. لكنهم استحقوا ملكوت السماوات..فهل كانوا هؤلاء مرائين بايمانهم؟؟؟!!! الم يكن لديهم الأيمان الكافي؟؟؟..هل ادبهم الرب لأنهم اخطاءو او فترت علاقتهم به؟؟؟؟...حاشا, الله لا يفعل ذلك بهم, وهو لايفعل ذلك معنا ايضا... الله يؤدبنا هذا صحيح ..ولكن بكلمته ولطفه ..وتأديبه, بتوجيهنا ,وتهذيبنا ,وتعليمنا.. وليس مرة اخرى بشر الأشرار والصعوبات والأمراض : كل الكتاب هو موحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر .لكي يكون انسان الله كاملا متأهبا لكل عمل صالح (2 Timothy 3:17) هو ينقينا ويدربنا ويعلمنا بكلمته الصالحه (انتم الآن انقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به. (John 15:3) اذن ليس بالأشرار والإرهابيون والأمراض وأللآم بل بكلام الوداعة واللطف الذي يخرج من فم الله.. السؤال المهم من اين كل هذا الشر؟؟ ولماذا لا يوقف كل هذا الشر؟؟؟؟؟؟؟ لنفترض ان الرب استجاب لكل صلوات المؤمنين واوقف الشر ماذا يحصل؟؟ ستكون ببساطة السماء على الأرض , ستتحقق كل وعوده بالمجيء الثاني ليسوع المسيح سيخطفنا معه على السحاب وسنملك معه هناك هو رجائنا المبارك وهناك (سيمسح الله كل دمعة من عيونهم والموت لا يكون فيما بعد ولا يكون حزن ولا صراخ ولا وجع فيما بعد لان الامور الاولى قد مضت. (Revelation 21:4) يجب ان تتوق نفوسنا واروحنا للسماء لا للأرض الملعونة بسبب الخطية.. ان يكون ايماننا ان الله صالح ومحب (عيناك أطهر من أن تنظرا الشر، أنت لا تحتمل الخطأ. فلماذا إذن تحتمل الغادرين، وتسكت حين يبلع الشرير من هو صالح أكثر منه؟ (Habakkuk 1:13)) الله لا يجرب احد بالشرور هنيئا لمن يصبر على المحنة، لأنه بعدما ينجح ينال إكليل الحياة الذي وعد الله به الذين يحبونه. إن تعرضتم للإغراء فلا تلوموا الله على ذلك، لأن الشر لا يغري الله، كما أن الله لا يغري أحدا بعمل الشر. بل كل واحد يقع في الإغراء بسبب شهواته التي تجذبه وتكبله. والشهوة يزيد شأنها فتنتج الخطيئة، والخطيئة تنمو فتجلب الموت. لا تنخدعوا يا اخوتي الأحباء، كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق، تأتي لنا من الله صانع الأنوار التي في السماء، وهو لا يتغير أبدا ولا يدور كالظل. (James 1 فانا لاشك بعد الآن: ان الله وراء ما حدث لي بل ان كل الشر مصدره واحد هو ابليس هو السارق الذي جاء ليسرق ويهلك..وهو بسبب اختيارات البشر لأن الله اعطاهم حرية الإختيار..فختارو اللعنة بدل البركة واختاروا الموت بدل الحياة..اختار الكثيرين الإبتعاد عن الله عن النور فصاروا في الظلمة ... ابتعدوا عن الخير فصاروا بالشر...فصنعوا بمعون سيدهم ابليس الشر لمن حولهم.... ممكن اختياراتنا الصحيحة جلبت لنا الم العالم الشرير فاختيارنا طريق الرب فيه صعوبات وآلام فهو قال(ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة. وقليلون هم الذين يجدونه (Matthew 7:14)) الله يستثمر ما يحدث لنا لخيرنا فهو يحول اللعنة الى بركة يحول كل ما نمر به لخيرنا...عندما نعرف الحق والحق يحررنا من كل تعليم مضل يدين الله ..ننظر في مرآة كلمة الله بالروح القدس فيصلح الله ما خربه ابليس.. لكن مهم ان نعرف ان هذا ايضا ليس سبب وغاية الله. بل عندما تحدث لنا المشاكل, يستثمرها الله لتعمل لخيرنا (ونحن نعلم ان كل الاشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله الذين هم مدعوون حسب قصده. (Romans 8:28)..هذه هي اجابات الله من كلمته الحية الثابتة والتي لاتزول وتتفق مع صفاته الأدبية فكل ما فيه صالح (كل عطية صالحة وكل موهبة كاملة هي من فوق، تأتي لنا من الله صانع الأنوار التي في السماء، وهو لا يتغير أبدا ولا يدور كالظل. (James 1:17) |
||||
06 - 08 - 2015, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 8873 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلاة بعد التجربة وأخذ السائرون أمامه والسائرون خلفه يهتفون: «أوصنا! مبارك الآتي باسم الرب ! أوصنا في الأعالي! » (Mark 11:10) اشكرك يالرب لأنك صالح، ورحمتك إلى الأبد تدوم. ..الى الابد رحمك.. دعوت الرب في الضيق فأجابني وفرج عني. (Psalms 118:5) الرب معي فلا أخاف. ماذا يصنع بي البشر؟ (Psalms 118:6) اللجوء إلى الرب خير من الاعتماد على البشر. (Psalms 118:8) الرب قوتي وترنيمي وقد صار لي خلاصا. (Psalms 118:14) يمين الرب مرتفعة. يمين الرب مقتدرة في فعلها. (Psalms 118:16) لا اموت بل احيا واحدث باعمال الرب. (Psalms 118:17) تأديبا ادبني الرب والى الموت لم يسلمني (Psalms 118:18) احمدك لانك استجبت لي وصرت لي خلاصا. (Psalms 118:21) آه يا رب خلّص. آه يا رب انقذ. (Psalms 118:25) الهي انت فاحمدك الهي فارفعك. (Psalms 118:28) احمدك يالرب لانك صالح لان الى الابد رحمتك.... |
||||
06 - 08 - 2015, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 8874 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغفران طريق السماء ومتى وقفتم تصلون فاغفروا ان كان لكم على احد شيء لكي يغفر لكم ايضا ابوكم الذي في السموات زلاتكم. وان لم تغفروا انتم لا يغفر ابوكم الذي في السموات ايضا زلاتكم (Mark 11:26) محتملين بعضكم بعضا، ومسامحين بعضكم بعضا. إن كان لأحدكم شكوى على آخر، كما سامحكم الرب، هكذا افعلوا أنتم أيضا. (Colossians 3:13) هكذا يفعل بكم أبي السماوي إن لم يغفر كل منكم لأخيه من قلبه! » (Matthew 18:35)وكونوا لطفاء بعضكم نحو بعض، شفوقين، مسامحين بعضكم بعضا كما سامحكم الله في المسيح. (Ephesians 4:32) فلابد أن يكون الحكم على الذين لا يمارسون الرحمة، حكما خاليا من الرحمة، أما الرحمة فهي تتفوق على الحكم! (James 2:13) الذي يميز ايماننا المسيحي هو الغفران..اذ لم تغفر هناك مشكله..قد لا تستطيع ان تغفر وانت تعاني من الإساءة لكن اتجاه قلبك هو ان تغفر في الوقت المناسب.. قد تحتاج وقت وهذه الطبيعة البشرية..لكنك تحتاج الى معونة الروح القدس اطلبه بالصلاة..ضع امامك ما قاله الرب يسوع المسيح على الصليب ..الأشرار سمروا يديه ورجليه على الصليب..اهانوه حكموا عليه بالموت فوق صليب العار..وهو البار رفع عنيه للسماء كما تعود وقال يسوع: «ياأبي، اغفر لهم، لأنهم لا يدرون ما يفعلون!» واقتسموا ثيابه مقترعين عليها. (Luke 23:34) .وأيضا فعل ذلك استيفانوس مثل معلمه.. ثم ركع وصرخ بصوت عال: «يارب، لا تحسب عليهم هذه الخطيئة!» وإذ قال هذا رقد. (Acts 7:60)هكذا ينبغي ان نكون وسط عالم وجد بالشرير.. الشر يحيطنا من كل جانب..ماذا نفعل ؟؟؟ نحقد ؟؟؟ نبحث عن ألأنتقام ؟؟نكره؟؟؟كلها تقودنا الى المرارة وامراض نفسية وروحيه من الصعب شفائها...لكن رب المجد علمنا طريق سهل اذ بمعونته نستطيع ان نكون شفوقين رحومين مسامحين كما سامحنا الله بالمسيح ...لكني اقول لكم ايها السامعون احبوا اعداءكم. احسنوا الى مبغضيكم. باركوا لاعنيكم. وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. (Luke 6:28)..لكن يارب هناك اساء آت كبيرة لا نستطيع ان نتخلص من الآثار النفسية والروحية في اعماقنا..نعم لهذا جئت لابشر المساكين ارسلني لاعصب منكسري القلب لانادي للمسبيين بالعتق وللماسورين بالاطلاق. (Isaiah 61:1)بدوني لاتقدرون ان تفعلوا شيئا لكن بي تستطيعون(استطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني. (Philippians 4:13)آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 8875 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انت خادم ام خدَام؟ ولكن يسوع دعاهم إليه وقال لهم: «تعرفون أن المعتبرين حكاما على الأمم يسودونهم، وأن عظماءهم يتسلطون عليهم. (Mark 10:42)وأما أنتم فلا يكن ذلك بينكم، وإنما أي من أراد أن يصير عظيما بينكم، فليكن لكم خادما، وأي من أراد أن يصير أولا فيكم، فليكن للجميع عبدا. فحتى ابن الإنسان قد جاء لا ليخدم، بل ليخدم ويبذل نفسه فدية عن كثيرين». (Mark 10:45) فإن كنت، وأنا سيدكم ومعلمكم غسلت أرجلكم، فيجب عليكم أن تغسلوا بعضكم أرجل بعض. (John 13:14) يسوع المسيح..الله الضاهر بالجسد..الكلمة لذي حل بيننا..الملك ذو الجلال والقدرة والحكمة والسلطان..اخلى نفسه آخذ صورة عبد..ابن الإنسان الذي جاء ليخدم ويبذل نفسه من اجلك ومن اجلي...يعلمنا ان لا نبحث عن المناصب والسلطة والسيادة بل نكون خدام متضعين..نغسل ارجل بعضنا البعض.. وان لنتبجح حتى بدرجة ايماننا ولا بمعرفتنا الكتابية ولا بالمواهب الروحية بل الذي يميزنا هو الإتضاع بأن نكون خدم لبعضنا البعض..الكثيرين ابتعدوا عن هذا المفهوم الذي وضعة الرب وطبقه عمليا بغسل ارجل تلاميذه.. واصبح الخادم في الكنيسة منصب يجب ان يقدم له كل الولاء والخنوع والطاعة والإحترام وكل ما يحتاج من خدمة.. اصبح الخادم من المناصب السيادية في الكنيسة...الكل يسعى اليه من خلال دراسة اللاهوت والمعرفة والترفع وينسون ( فمن يرفع نفسه يتضع ومن يضع نفسه يرتفع (Matthew 23:12) ولكنه يعطي نعمة اعظم. لذلك يقول يقاوم الله المستكبرين واما المتواضعون فيعطيهم نعمة. (James 4:6)..نعم الله يعطي نعمة ويرفع المتواضعين ,خدامه المطيعين.. صلي معي... ابي السماوي أضع نفسي امامك بإنكسار هذا اليوم طالبا ان تكشف لي كل كبرياء كل تشامخ في.. اريد ربي ان اخدمك بما أعطيتني انت لا بما ادعي اني املكه... نقي دوافعي بالخدمة واجعل يارب دافعي الوحيد محبتك وإمتداد ملكوتك.. ساعدني يارب كي اتخلى عن كل مغريات المناصب والشهرة والبر الذاتي ومحبة المال وأن اكون عبدا للجميع وخصوصا خدامك ..ابي السماوي باسم يسوع المسيح اصلي آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:31 PM | رقم المشاركة : ( 8876 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل تركنا كل شئ وتبعنا المسيح؟! وابتدأ بطرس يقول له ها نحن قد تركنا كل شيء وتبعناك. (Mark 10:28)فاجاب يسوع وقال الحق اقول لكم ليس احد ترك بيتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او امرأة او اولادا او حقولا لاجلي ولاجل الانجيل .الا وياخذ مئة ضعف الآن في هذا الزمان بيوتا واخوة واخوات وامهات واولادا وحقولا مع اضطهادات وفي الدهر الآتي الحياة الابدية.ولكن كثيرون اولون يكونون آخرين والآخرون اولين (Mark 10:31) ان كان احد يأتي الي ولا يبغض اباه وامه وامرأته واولاده واخوته واخواته حتى نفسه ايضا فلا يقدر ان يكون لي تلميذا. (Luke 14:26) ولكني لا أحسب لحياتي أية قيمة، ما دمت أسعى إلى بلوغ غايتي وإتمام الخدمة التي كلفني إياها الرب يسوع: أن أشهد ببشارة نعمة الله. (Acts 20:24) التلاميذ تركوا كل شئ تركوا عوائلهم تركوا اعمالهم تركوا بيوتهم وتبعوه اينما يمضي..وبولس ترك منصبة وما حصل عليه من علم وبيته ومدينته لابل حسب كل شئ نفاية من اجل معرفة واتباع المسيح يسوع..وكثير من القديسين تركوا كل شئ حتى حياتهم لم تكن ثمينة عندهم...والسؤال اليوم ونحن ماذا ياترى تركنا من اجله؟؟؟؟ اتركنا بيوتنا؟؟؟ تركنا عوائلنا؟؟؟ تركنا اعمالنا؟؟هل اضطهدنا لأجل الرب ولأجل ألأنجيل؟؟...هل اخذ الرب وملكوته الأسبقية الأولى في حياتنا؟؟؟؟ام لازال جل اهتمامنا هو اعمالنا وعوائلنا وممتلكاتنا وبعدها ياتي ملكوت الله وبره...لابل بعضنا يريد الحصول على امتيازات وأشياء اكثر مما عنده مستخدما ملكوت الله...والبعض منا يستخدم الإضطهادات للحصول على رفاهية اكثر وفي مكان افضل...فهل تركنا كل شئ؟؟؟ ام نريد الحصول على كل شي مستخدمين مسيحيتنا؟؟؟؟؟فهل نحن بعد ندعى تلاميذ المسيح؟؟ وهل لنا الحق بطلب مئة ضعف؟؟ اني لم اترك ألا الأشياء السيئة فهل اطالب بمئة ضعف منها؟؟؟وهل في هذا المقطع الكتابي دعوة لنترك عوائلنا واعمالنا؟؟؟؟نعم نترك كل شئ يعيق ايماننا وعملنا من اجل ملكوت الله وبره.. لأجل الرب ولأجل الإنجيل...لكن عندما تكون عائلتي تعمل معي في ملكوت الله وبره.. وعندما يكون عملي سبب بركة ومعرفه للرب وملكوته... وعندما استخدم بيتي وما املك له وله وحده...انا بالحقيقة تلميذ ليسوع المسيح... صلي معي... يارب ساعدني لأكرس كل حياتي لك ولمجدك ولإمتداد ملكوتك.. اعني كي اتغلب بقوة روحك القدوس على كل الصعوبات والمغريات التي تعيقني في عملي بحقلك.. يارب قويني لأترك كل شئ مهما كانت قيمته في نفسي واعتبره نفاية لأجلك ولأجل انتشار كلمتك الحية... اصلي باسم يسوع المسيح آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:35 PM | رقم المشاركة : ( 8877 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يارب ساعدنا لنتغلب على عدم ايماننا. اعنا لكي نمتع عن كل ما في العالم من مغريات.. اعنا كي نحل سلاسل الظلم , ونقسم الطعام مع الجائع ونؤى المسكين في بيوتنا ونكسو العريان.. ولا نتأخر عن عمل الخير لمن يحتاجه.. يارب انا اعترف امامك بضعف ايماني واقر بأنه ليس عملي.. انت تستطيع كل شئ فمهما كان ايماني اثق ان قوتك كافية لتعمل من خلالي... يارب انا انظر للصعوبات والمشاكل اكثر من انظر الى قدرتك وقوتك لأزالتها... هذه صلاتي اسمعها يارب باسم يسوع المسيح...... آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:36 PM | رقم المشاركة : ( 8878 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا لم نقدر نحن أن نطرد الشر ؟ وبعدما دخل يسوع البيت، سأله تلاميذه على انفراد: «لماذا لم نقدر نحن أن نطرد الروح؟ فأجاب: «هذا النوع لا يطرد بشيء إلا بالصلاة والصوم! » (Mark 9:29) فقال لهم يسوع لعدم ايمانكم. فالحق اقول لكم لو كان لكم ايمان مثل حبة خردل لكنتم تقولون لهذا الجبل انتقل من هنا الى هناك فينتقل ولا يكون شيء غير ممكن لديكم. (Matthew 17:20) الرب وعدنا ان نعمل اعمال اعماله لابل واعظم منها (أقول لكم الحق، من يؤمن بي يعمل الأعمال التي أعملها، بل ويعمل أعظم منها لأني ذاهب إلى الأب. (John 14:12) ..لكننا بالحقيقة لا نعمل اي شئ غير عادي وها انا اسأل الرب لماذا لم نقدر نحن ان نعمل اعمالك؟..فيقول لنا الرب لعدم ايمانكم !!!!!!!! يارب نحن مؤمنين ولنا في الأيمان سنوات هذه عددها؟؟؟ لوكان لكم ايمان حتى ولو صغير بحجم حبة الخردل لتستطعتوا ان تعملوا اعمالي العظيمة!!!! يارب نحن خدام في الكنيسة ونخدمك في كل مكان؟؟؟ نعم اعرف لكنكم تحتاجون للصوم والصلاة!!! يارب نحن نصلي كل يوم في بيوتنا وفي كل وجبة طعام وفي الكنيسة ومع الناس؟؟؟ انكم تحدثون انفسكم ولآخرين لامعي او انكم تطلبون فقط وتسمون هذه صلاة!!!!وماذا عن الصوم؟ انكم لا تصومون مثلما قصدت بالصوم... بل الصوم الذي أريده، هو أن تحل سلاسل الظلم، وتفك قيود النير، وتطلق المظلومين أحرارا، وتنزع عنهم كل نير. هو أن تقتسم طعامك مع الجائع، وتأوي المسكين الطريد في دارك، ومتى رأيت عريانا تكسوه، ولا تتأخر عن عمل الواجب مع قريبك. (Isaiah 58:7)لذا انتم لا تستطيعون ان تهزموا الشر!!!!!!!!!! نعم يارب نحن هكذا لكننا يارب ساعدنا لنتغلب على عدم ايماننا..اعنا لكي نمتع عن كل ما في العالم من مغريات..اعنا كي نحل سلاسل الظلم ,ونقسم الطعام مع الجائع ونؤى المسكين في بيوتنا ونكسو العريان..ولا نتأخر عن عمل الخير لمن يحتاجه..يارب انا اعترف امامك بضعف ايماني واقر بأنه ليس عملي..انت تستطيع كل شئ فمهما كان ايماني اثق ان قوتك كافية لتعمل من خلالي...يارب انا انظر للصعوبات والمشاكل اكثر من انظر الى قدرتك وقوتك لأزالتها...هذه صلاتي اسمعها يارب باسم يسوع المسيح......آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:41 PM | رقم المشاركة : ( 8879 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإرادة والخلاص
هناك سؤال مهم للغاية أتي من أحد الأحباء قائلاً: هل الإرادة توصل لنوال الخلاص واستمرار الحياة الحقيقية مع الله !!! مع العلم إني حينما أحاول أن أبدأ الحياة بكل إرادتي مع الله أفشل وارتد لحياتي القديمة مرة أخرى، وكل ما أحاول أصوم أو أقرأ كلمة الله تهيج عليا الخطايا القديمة دفعة واحدة وتضغطني بقوة حتى أنغلب واعود أسوأ مما كنت !!! وهكذا حياتي اصبحت محصورة بين رغبتي أن اعيش مع الله وبين انغلاب إرادتي والعودة لحياتي القديمة !!! * الإجابة:+ المشكلة الحقيقية في أن الخطية مالكة وساكنة في القلب، والنفس لم تتحرر بعد، لأن لكي تتحرر لازم تخرج من تحت سلطان الخطية التي ملكت بالموت، وهنا الإرادة لا تستطيع ان تفعل شيئاً مهما ما كانت حسنة، لأن الإرادة عادةً تكون حاضرة بسبب الاستعداد لصنع الصلاح حسب وصية الله، لكن حينما تحاول أن تُتمم الوصية تنهزم هزيمة ساحقة، لأنها مثل العبد الواقع تحت سلطان سيده الذي يقسو عليه، وبكونه عبد عنده لا يقدر أن يُتمم إرادته الشخصية، بل إرادة سيدة، فلابُدَّ من أن العبد يتحرر من سلطان هذا السيد الذي يملكه أولاً. فكم من إنسان يُريد أن يعيش حُراً، يحيا في حرية مجد أولاد الله، لا يتسلط عليه شيء ولا يغلبه أحد، أو تغلبه شهوة ردية، بل يُريد أن ينفك من كل شيء ويُطيع الله من كل قلبه، لأن كل إنسان فينا بكل لهفة وشغف يبحث ويفتش عن الله الحي، وبكل رغبة قلبه مشتاق إليه ويُريد أن يكون قدساً للرب وحده، ويحيا الوصية بكل سهولة ويُسر، ويحيا في القداسة ونقاوة القلب، ويرتفع فوق كل العالم والاحتياجات الأرضية ليلتقي بالله الحي ويحيا في شركة القديسين في النور غير متسلطاً عليه شيء يشده لأسفل أو يعزله عن الله قط، لأن طبيعة خلقته هو في الحرية، وكل خطية هي حالة عبودية لا تُرضي النفس ولا تُعطيها سلام أو راحة، بل تُسبب قلق واضطراب عظيم مع بكاء القلب الداخلي وحزن دفين، وقد يصل الإنسان لحالة من اليأس تجعله يا اما يستمر في الخطية مهما ما كانت النتائج، أو يحيا في حالة أكتآب نفسي قد يؤدي به لفكرة الانتحار. ++ عموماً المشكلة الحقيقية في حالة الوعظ والكلام الذي يُقال عن فعل الإرادة وغصب النفس قبل أن ينال الإنسان نعمة الله، لأن الإنسان الواقع تحت العبودية لا يقدر أن يغصب نفسه أو يعتمد على إرادته لكي يحيا الحياة الروحية، لأنه حتماً سيفشل، وهذه خبرتنا العملية كلنا على مستوى الحياة الشخصية لكل واحد فينا، لأن حتى لو نجح أحد في تتميم المطاليب الروحية فهو لن يعرف الله ولن يتذوق النعمة ولا الحرية بل سيصير عبد تحت وصاية الناموس، لأنه سيصير تحت سلطان افعل ولا تفعل، كل ولا تأكل.. الخ، يعني يحيا مُقيد كعبد تحت الناموس وكلام الناس: + [ إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس، لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما. لست أبطل نعمة الله لأنه أن كان بالناموس برّ فالمسيح إذاً مات بلا سبب ] (غلاطية 2: 16، 21)+++ وطبعاً الخطأ ليس في الناموس ولا الوصية، بل فيَّ أنا لأني إنسان جسداني من جهة إنسانيتي الساقطة، لأني انا في إنسانتي اتبعت كعبد للخطية، فصرت إنسان بالي، مثل الطعام الفاسد الذي لن ينصلح إلا لو اتصنع من جديد، لأن الفاسد لن يصير في عدم فساد، لأن الميت الذي أنتن مهما ما وضعت عليه أغلى الحنوط وأجمل الروائح لن تُحييه، بل سيظل ميت ولن يمنعه من العودة للتراب، أنا هنا فقط بحافظ على جسم ميت بلا حياة، حتى لو وضع في أغلى التوابيت وكانت من ذهب وحجارة كريمة، ولفوا جسده بأغلى الأقمشة، فسيظل ميت، فمهما ما كانت الإرادة قوية وحاضرة، ومهما ما فعل الإنسان من أعمال صالحة وهو لازال في إنسانيته الساقطة الميتة، سيظل ميت عن الحياة لن يقدر أن يفعل الحُسنى التي حسب مسرة مشيئة الله التي تتناسب مع الحياة الأبدية.. * فمثلاً لو أحضرنا عصفور وأردنا انه يحيا تحت الماء، فأننا بذلك قد حكمنا عليه بالموت المؤكد لأنه سيغرق بكونه لن يستطيع أن يتكيف مع هذه البيئة لأن طبيعة تكوينه تمنعه أن يحيا وفق هذه البيئة، كما أن الأسماك حينما نُخرجها من الماء ونصنع لها عشاً جميلاً فوق الأشجار فأنها ايضاً تموت، لكن لو العصفور نفسه اتغير تكوينه وصار هو نفسه سمكه، فأنه طبيعياً سيحيا في الماء لأنها صارت بيئته الجديدة، وأيضاً السمكة ان تحولت لطائر فـأنها طبيعياً ستحيا فوق الأشجار، وهكذا الإنسان حينما يتغير ويصير آخر جديد فأنه طبيعياً سيحيا في البيئة الجديدة التي تتناسب مع طبيعته التي تغير إليها، لذلك مكتوب: [ إذاً أن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة، الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديداً ] (2كورنثوس 5: 17) ++++ ولنصغي للقديس بولس الرسول لأنه شرح الموضوع بتدقيق قائلاً: [ فأننا نعلم أن الناموس روحي وأما انا فجسدي مبيع تحت الخطية. لأني لست أعرف ما أنا أفعله إذ لستُ أفعل ما أُريده بل ما أبغضه فإياه أفعل (بمعنى أني لست حُراً). فأن كنت أفعل ما لست أُريده فإني أُصادق الناموس أنه حسن.+++ إذاً الموضوع ليس مسألة إرادة ولا تتميم الناموس الإلهي، بل المشكلة هي فقط في الخطية الساكنة فيَّ وبسببها أنا غير قادر أن أفعل الصلاح لأنها تغلبني دائماً، بل حينما أحاول أن أحيا بالصلاح فأن الخطية المالكة عليَّ تضغطني وتحارب ناموس ذهني فتقهرني وتغلبني وتعمل في أعضائي للموت لأني أنا نفسي بذهني أخدم ناموس الله وأحبه، ولكن بالجسد أخدم ناموس الخطية لأني واقع تحت سلطانها الذي أن أدركته أصرخ من داخلي: ويحي أنا الإنسان الشقي من يُنقذني من جسد هذا الموت. ++ طبعاً المُنقذ الوحيد هو المُخلِّص شخص ربنا يسوع، لأنه وحده شافي النفوس ومجدد طبيعتها، لأنه مكتوب: فإني أنا الرب شافيك (خروج 15: 26) + [ فإذ قد تشارك الأولاد في اللحم والدم اشترك هو أيضاً كذلك فيهما لكي يُبيد بالموت ذاك الذي له سلطان الموت أي إبليس. ويعتق (يفك ويحرر) أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 14 – 15)إذاً الحرية أولاً لابد من أن تأتي كفعل عمل نعمة إلهية في قلب الإنسان، وهو عمل تجديد داخلي يتم بقوة المسيح الرب بروحه، لأن الروح القدس يأخذ من المسيح الرب ويعطينا، إذاً لن تنفعنا إرادة ولا أعمال صالحة بدون عمل الرب أولاً بالعتق والحرية والفك من الأسر: [ لأنه في المسيح يسوع ليس الختان ينفع شيئاً ولا الغرلة (يعني لن ينفع أحد تتميم الناموس الطقسي ولا حتى ينفع انه يسلك كالأمم حسب الضمير بدون الناموس) بل الخليقة الجديدة ] (غلاطية 6: 15) ++ فبدون المسيح الرب لن ننفع في شيءٌ قط، لأنه هو من يجدد طبيعتنا، ويجعلنا جُدد نحيا وفق الحياة الجديدة فيه لذلك مكتوب: + إذاً لا شيء من الدينونة الآن على الذين هم في المسيح يسوع، السالكين ليس حسب الجسد (ليس ساكن فيَّ، أي في جسدي، شيءٌ صالح) بل حسب الروح. لأن ناموس روح الحياة في المسيح يسوع قد أعتقني (فكني وحررني) من ناموس الخطية والموت. لأنه ما كان الناموس عاجزاً عنه في ما كان ضعيفا بالجسد فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد. لكي يتم حكم الناموس فينا (بالموت) نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح. فأن الذين هم حسب الجسد (إنسانيتهم العتيقة) فبما للجسد يهتمون ولكن الذين حسب الروح (في الخليقة الجديدة) فبما للروح (يهتمون). لان اهتمام الجسد هو موت ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع (مهما ما كانت إرادته قوية لأنه تحت سلطان الخطية التي ملكت على إنسانيته العتيقة). فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله. وأما أنتم فلستم في الجسد بل في الروح أن كان روح الله ساكنا فيكم، ولكن أن كان أحد ليس له روح المسيح (القصد انه لا يملك عليه) فذلك ليس له. وأن كان المسيح فيكم، فالجسد (العتيق) ميت بسبب الخطية وأما الروح فحياة بسبب البر. وأن كان روح الذي أقام يسوع من الأموات ساكناً فيكم فالذي أقام المسيح من الأموات سيُحيي أجسادكم المائتة أيضاً بروحه الساكن فيكم. فإذاً أيها الإخوة نحن مديونون ليس للجسد لنعيش حسب الجسد. لأنه أن عشتم حسب الجسد (إنسانيتكم العتيقة) فستموتون، ولكن أن كنتم بالروح (القدس الذي يعمل في إنسانيتكم الجديدة) تميتون أعمال الجسد فستحيون. لان كل الذين ينقادون بروح الله فأولئك هم ابناء الله. إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبني الذي به نصرخ يا أبا الآب. الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا اننا أولاد الله. فأن كنا أولاداً فأننا ورثة أيضاً، ورثة الله، ووارثون مع المسيح. (رومية 8: 1 – 16)+ إذاً في النهاية ماذا عليَّ أن افعل: أولاً أهرب من الخطية كهروبي من الحية القاتلة، واتجه نحو الله مصلياً أن يُعطيني هذه الحرية وانتظر نعمته أن تملك على قلبي وفكري لكي أنال حرية مجد أولاد الله، وتتحرر إرادتي وتصير إرادة إنسان الله جديد، الذي يتجدد كل يوم حسب صورة خالقة في القداسة والطهارة، بمعنى أن أحيا حياة التجديد المستمر بعمل وفعل الروح القدس في داخلي، وفي تلك الساعة لن أُغلب من شيء لأني سأحيا حسب السلطان الممنوح من الله بصفتي ابناً لله في الابن الوحيد، اقدر بالقوة الممنوحة منه ليَّ أن أدوس على الحيات والعقارب وكل قوات العدو، لأني بالمسيح الرب فقط أنا غالب ومنتصر فيه وباسمه وحده فقط آمين |
||||
06 - 08 - 2015, 06:43 PM | رقم المشاركة : ( 8880 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شرح التناقض بين سلسلتي نسب المسيح (مت1، لو3)
تختلف سلسلة نسب المسيح بحسب إنجيل لوقا (لو 3: 23: 38)، إختلافاً كبيراً عن تلك الواردة في انجيل متي، ليس من ناحية انها ترجع بنا إلي آدم، إبن الله، وبهذا تضع يسوع في سلسلة الجنس البشري كله، وليس في إطار الأمة اليهودية فحسب، بل من ناحية الأسماء التي تضمنتها. فمن إبراهيم حتي داود هناك إتفاق، لكنهما تختلفان إعتباراً من داود، حيث يتبع متى خط وراثة عرش يهوذا من سليمان، بينما سلسلة الأنساب بحسب لوقا تُحقق ذلك من خلال ناثان، وهو إبن آخر لداود، وتلتقي مع سلسلة الأنساب بحسب متي فقط مع الإسمين شألتئيل وزربابل حتى يوسف. وبالنسبة لما يُقال من أن متي أو لوقا أخترع ببساطة الأسماء التي سجلها فهذا لا يتفق مع ما عُرِفَ عنهما من إهتمامهما بالتفاصيل (وهو الواضح ايضاً في انجيليهما وسفر الاعمال)، وليس هُناك ما يدعوهما إلي ذلك[1]. وفي واقع الأمر نحن لا نعرف تحديداً ما هي المصادر التي اعتمد عليها كلٍ من القديسين متي ولوقا لمعرفة سلسلة نسب عائلة السيد المسيح، إلا انه في الغالب كانت هُناك سلسلة نسب محفوطة في مستند او في ذاكرة كل عائلة يهودية، إذ كان اليهود مشغولين كثيراً بسلاسل نسب العائلات هذا لإمور تختص بتقسيم الاسباط في خدمة الهيكل ومجئ المسيا والنسل الملوكي الذي له الأحقية في حكم إسرائيل وما إلي ذلك، وهذا ليس غريباً فقد ذكر يوسيفوس المؤرخ اليهودي الشهير والمُعاصر لعصر السيد المسيح سلسلة نسب عائلته بالكامل[2]. ويقُص علينا ايضاً الكاتب الكنسي افريكانوس (220م) في رسالته إلي ارستيدس ان هيرودس الملك كان ادومي الاصل ونسبة غير مُشرف بالمقارنة مع انساب اليهود، ولأنّه كان دائمًا تنغصه خساسة أصله، فقد حرق كلّ سجلاّّت الأنساب، ظنًّا منه بأنّه قد يبدو من أصل شريف إن لم يوجد غيره مَن يستطيع أن يُثبّتَ من السجلاّت العامّة أنّه كان ينتمي للآباء البطاركة الأوّلين أو الدخلاء أو الذين اختلطوا بهم الذين كانوا يُسمّون "جوري"، "ومع ذلك فإنّ عددًا قليلاً من الحريصين إذ حصلوا على سجلاّت خاصّة ملك لهم، إمّا بتذكّر الأسماء أو بالحصول عليها بطريقة أخرى من السجلاّت، فإنّهم يفخرون بحفظ تذكار أصلهم النبيل ومن ضمنهم أولئك السابق ذكرهم الذين يُسمّون "دسبوسيني[3]"، بسبب علاقتهم بعائلة المخلّص. وإذ أتوا من الناصرة وكوتشابا، وهما قريتان في يهوذا، إلى أرجاء أخرى، استقوا سلسلة النسب هذه من الذاكرة، ومن سفر السجلاّت اليوميّة، بمنتهى ما يمكن من الأمانة[4]. ويخبرنا العالم يواقيم إرميا[5] وهو مسيحي من اصل يهودي أن حفظ الأنساب في أيام المسيح كان ضرورة حتمية كعمل رسمي هام جداً للعائلات الكهنوتية والعائلات غير الكهنوتية على السواء. وأن هذه الأنساب لم تكن تلفَّق بل كان يُتَّخذ فيها الحيطة بمنتهى الدقة على قدر كبير من الاجتهاد العاملين في تسجيلها، حتى ولو حدث فيها بعض الفجوات فهذا لا يثني القائمين بالأمر من تكميل التسجيل على أكثر صحة ممكنة. كما يمدنا العالِم م. د. جونسون[6] أنه كان هناك اهتمام شديد بنقاوة الأنساب، وكانت العائلات تحتفظ دائماً بتاريخ أنسابها كتابة وشفاهاً، وكانت حاضرة دائماً في أذهانهم وعلى لسانهم، لذلك أصبح من غير العدل أن لا يُعترف بها تاريخياً. ومن الممكن ايضاً ان يكونا قد أعتمدا علي سلسلتي النسب الواردتين في كلٍ من (راعوث 4: 18- 21، وسفر اخبار الايام الاول). وفي حضارة الشرق القديم وخاصة عند اليهود كانت سلاسل الانساب لا تهدف إلي وضع سلسال متصل دقيق لكل أشخاص العائلة، بل تهدف سلسلة النسب قبل كل شئ إلي البحث عن حق في إمتلاك أرض او حق في الوضع الكهنوتي (انظُر، عز2: 61: 63)، وفي العهد القديم إذا قارننا بين (عز 7: 5)، و(1خ6) سنجد ان عزرا أسقط ستة أسماء من أمريا حتي عزريا ، وذلك لان سلسلة النسب تتعلق بجوانب روحية وحقوق قانونية أكبر وأهم من النسب البيولوجي. ولهذا فإن سلسلتي النسب عند كلٍ من متي ولوقا تُسقط عمداً أسماء لا قيمة لها من ناحية إثبات نسب المسيح الملوكي وانه من نسل داود ويهوذا وإبراهيم. - ولهذا فالبشيران لا يذكران نفس عدد الأجيال. اما من جهة ذكر الشخصيات التي أختلفت بين كلٍ من متي ولوقا فإن ذلك يرجع إلي ان متي يذكر سلسلة نسب يسوع البيلوجية عن يوسف بن يعقوب خطيب مريم والذي انتسب إليه يسوع بالجسد امام العالم، بينما لوقا يعود بالنسب إلي مريم إبنة هالي ويذكر نسب مريم وليس نسب يوسف. يقول وزرينتون (Witherington): «من الأمور التقليدية افتراض أن قائمة نسب متَّى تقتفي أثر نسب يسوع من خلال يوسف (نسبه القانوني)، بينما قائمة لوقا تهتم بنسبه من خلال مريم (نسبه الطبيعي). وهذا الرأي يجد دعماً من الحقيقة التي تقول إن متَّى ركز في تسجيله للأحداث على دور يوسف أكثر من مريم، بينما كانت تسجيلات لوقا تجعل من مريم المحور الأساسي في الدراما. وهذا أيضاً ينسجم مع التخمين القديم الذي يقول بأن يوسف هو مصدر كثير من حكايات مولد يسوع عند متَّى، بينما مريم هي المصدر الذي استقى منه لوقا معظم معلوماته[7]. وكل من جيسلر وهاو يتبنيان هذا الموقف، وتفضيلهم لهذا الموقف وأسباب قبولهم له تضيف وتدعم من ملاحظات وزرينتون: قائمة الأنساب عند لوقا ومتى مختلفتان، إحداهما تتبع نسبه عن طريق الأب القانوني وهو يوسف، والأخرى من خلال أمه وهي مريم. متَّى يمدنا بالخط الرسمي للنسب، طالما أنه يقدم يسوع لليهود الذين يهتمون بالمسيح اليهودي والذي من شروطه أن يكون من نسل إبراهيم وداود» (مت 1: 1). أما لوقا وأمامه جمع كبير من اليونانيين، يقدم يسوع بأنه الرجل الكامل (وهو مطلب يوناني يتفق مع معتقداتهم)، لذا هو يتعقب نسب يسوع حتى الرجل الأول وهو آدم» (لو 3: 38). أن يقوم متَّى بتسجيل قائمة نسب ليسوع من ناحية الآب، بينما يتتبع لوقا هذا النسب من ناحية الأم فذلك يدعمه عدد من الحقائق: أولاً، بينما تواصل كل من القائمتين التقدم حتى داود: إلا أن متَّى ينسب يسوع إلى يوسف (أبيه القانوني) ويصل به حتى الملك سليمان، والذي يرث منه المسيح الملك وعرش داود (2صم 7: 12). وفي الجانب الآخر، كان هدف لوقا أن يرى الناس المسيح كإنسان عادي (أي من عامة الشعب وليس ملكاً زمنياً)، لذا هو يصل بنسبه إلى ناثان ابن داود، ثم إلى والدته مريم، والتي من خلالها يمكن أن يظهر إنسانيته الكاملة، وكونه مخلِّصاً للعالم. أكثر من ذلك، فإن لوقا لم يقل أنه يصل نسب يسوع بيوسف، بل يسجل أن يسوع «وهو على ما كان يُظََّن» (لو 3: 23) إنه ابن ليوسف، بينما هو في الواقع ابن لمريم. أيضاً، فإن لوقا يسجل نسب مريم لأن هذا يتناسب مع تأكيده المستمر على النساء في إنجيله، والذي دُعي «إنجيل النساء». وأخيراً، فإن احتواء كل من القائمتين على نفس الأسماء على وجـه العموم (مـثل شلتـائـيل وزربابـل مـت 1: 12، لو 3: 27) لا يثبت أنهـم نفـس الأشخـاص. أولاً، هـي ليسـت مـن الأسمـاء غيـر الـمتـداولة، وأكثر من ذلـك، حتـى إذا كـانـت نفـس سلسلة النسب، فإن لوقا قد كرر اسمي يوسف، ويهوذا» (لو 3: 26 و 30)[8]. ويدعم الباحث الكتابي جليسون أرشر هذا الرأي، فيكتب: يعطي متَّى (1: 1- 16) سلسلة نسب يسوع عن طريق يوسف، الذي كان هو سليلاً للملك داود. ولأن يسوع هو الابن الذي تبنَّاه يوسف، لذا فإنه يصبح وارثاً له قانونياً. لاحظ بدقة ما ورد في الآية 16 «ويعقوب ولد يوسف رجل مريم التي وُلد منها يسوع الذي يُدعى المسيح». وهذا شكل في العرض لا يتوافق مع ما سبقه في سرد قائمة أجداد يوسف: «إبراهيم ولد إسحق، وإسحق ولد يعقوب، الخ». لكن لم يذكر أن يوسف ولد يسوع، لكن يشار إليه بأنه «رجل مريم التي وُلد منها يسوع». في لوقا 3: 23- 38، من جانب آخر يسجل قائمة نسب مريم نفسها، ويصل بنا حتى إبراهيم ثم آدم وبداية التاريخ الإنساني. وهذا يبدو متضمناً في الآية 23: يسوع.. «كان يُُظَّن أنه ابن يوسف». هذه الكلمة (كان يُظَّن) توضح أن يسوع لم يكن الابن الطبيعي ليوسف، بالرغم أن كل معاصريه يعلمون أنه ابنه. وهذا يدعو إلى تركيز الانتباه على الأم مريم، التي هي الوالد الوحيد ليسوع من خلال عدد من الأسلاف. لذا ذكرت سلسلة نسبها بدءاً من هالي، الذي هو يعتبر حمو يوسف، بينما أب يوسف هو يعقوب (مت 1: 16). وخط نسب مريم ينتهي إلى ناثان وهو ابن لبثشبع زوجة داود. لذلك فإن يسوع من نسل داود وبشكل طبيعي من خلال ناثان، ومن سليمان من الناحية القانونية[9]. ويتضح ذلك من اللغة اليونانية، حيث يجب ان تُعَّرف جميع الأسماء بأداة تعريف، بينما لا نجد إسم يوسف في النص هُنا مُعّرف ([10]υἱός, ὡς ἐνομίζετο, Ἰωσήφ)، بينما يأتي إسم هالي او إيلَّي (τοῦ Ἠλί [11]) مُعَّرف، فهذا يعني أن سلسلة النسب هذه لا تخص يوسف (الزوج)، بل تخص مريم (الزوجة). وهذا يعني ان النص يُقرأ هكذا: وهو علي ما كان يُظَّن بن يوسف (وهُنا يوسف كناية عن مريم لإن نسب الأنثي لا يُعتد به[12]) وجده هو هالي (اب مريم). وهذا ما يؤكده التلمود إذ ذكر في أكثر من موضع أن مريم هي إبنة هالي[13]. ولذلك بينما يذكر متي نسب المسيح عن سليمان بن داود، يذكره لوقا عن ناثان بن داود. فناثان هو احد اجداد مريم بينما سليمان هو احد اجداد يوسف. وايضاً يذكر متي ان والد يوسف هو يعقوب، بينما يذكر لوقا ان يوسف هو بن هالي كما سبق واوضحنا ذلك، لان يعقوب هو الاب الحقيقي ليوسف، بينما هالي هو حمي يوسف واب مريم وقد استخدم لوقا يوسف كمجرد كناية لمريم لان الانسال في اليهودية ترفض ذكر نسب المرأة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ [1] R. T. France, vol. 1, Matthew: An Introduction and Commentary, Tyndale New Testament Commentaries. P , 77. [2] See, Flavius Josephus and William Whiston, The Works of Josephus : Complete and Unabridged, Includes Index., Life 1-.12. [3] كلمة يونانية معناها من له صلة بالسيد. [4] تاريخ الكنيسة، للعلامة يوسابيوس القيصري، ترجمة الاب مرقس داود، 7: 13، 14 [5] J. Jeremias, Jerusalem in the time of jesus, London. 1969. Pp. 213- 221. 275- 303. [6] M. D. Johnson, The Purpose of The Biblical Genealogies, Cambridge, 1969, p, 238. [7] Witherington III, the birth of jesus, dictionary of jesus and the gospels, p. 65 [8] Geisler, when critics ask, p. 385 [9] Archer, encyclopedia of bible defficulties, p. 316 [10] وهو علي ما كان يُظَّن بن يوسف، بينما حرفياً يجب ان تكون الإبن ليوسف حتي تكون مُعرفة، وهذا لم يحدث هُنا. [11] وهو الإسم المُختصر من Ἠλιακίμ- يواقيم وهو الاسم الذي تسلمته الكنيسة القبطية كأب لمريم العذراء بحسب التقليد. انظر: John Nolland, vol. 35A, Word Biblical Commentary : Luke 1:1-9:20, Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002), p. 171. [12] يوضح التلمود ان اسرة الاب فقط هي التي تدعي اسرة، اما اسرة الام فلا تدعي هكذا. (Baba Batra 109B) [13] See, jer talmud, hagigah 2: 4 ; Sanhedrin 23: 3- babylonian talmud, Sanhedrin 44: 2 |
||||