![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 88611 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *من يستطيع أن يتفهم معاصيه...؟ قدم أيوب المعروف بصبره الشديد ذبائح عن الخطايا غير المعروفة، أو بالحري عن خطايا ابنائه، واضعًا في اعتباره أنه ربما أخطأ ابناؤه وجدفوا على الله في قلوبهم (أي 1: 5). ونحن نتذكر أيضًا بولس الحكيم جدًا عندما كتب: "فأني لست أشعر بشيء في ذاتي، لكنني لست بذلك مبررًا، ولكن الذي يحكم فيَّ هو الرب" (1 كو 4: 4) . القديس كيرلس الإسكندري |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88612 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() * "إن لم يتسلطوا عليّ فحينئذ أكون بلا عيب، واتنقى من خطية عظيمة" . القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88613 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() لا تخف إن كنت مسيحيًا، لا تخف من تسلّط أي إنسان من الخارج، إنما خف الله على الدوام. خف الشر الذي في داخلك، وشهواتك الدنيئة التي لم يصنعها الله بداخلك إنما هي من صنعك أنت. لقد خلقك الله عبدًا أمينًا، لكنك خلقت لنفسك سيدًا شريرًا في قلبك. حقًا لقد صرت مستحقًا للخضوع للشر، تأهلت للخضوع للسيد الذي خلقته أنت لنفسك، إذ رفضت الخضوع لمن خلقك. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88614 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *"واتنقى من خطية عظيمة"؛ أية خطية؟ بالتأكيد الكبرياء. لا توجد خطية أخطر منها تفصل الإنسان عن الله، فقد بدأت الخطية في الإنسان بالكبرياء. القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88615 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() *لأنه ما لم أتبرأ من الخطية العظيمة تكون كلماتي موضع إعجاب في نظر البشرية وليس في نظرك (يا الله). النفس المتكبرة تود أن تشرق في عيني البشر، أما المتضعة فتشرق سرًا حيث يعاينها الله. إن كان أحد يرضي الناس بعمله الصالح فليفرح لأجلهم أي الذين يسرون بالعمل الصالح لكنه لا يفرح بنفسه (أي لا يفتخر بذاته)، ففي الحقيقة إن ممارسة العمل الصالح مشبع في ذاته (ولا يحتاج الإنسان إلى رضاء الناس). القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88616 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أن الخطية العظيمة هي حب إرضاء الناس بالعمل الصالح؛ قد يفرحون بهم فليكن ونحن نفرح بهذا لكن لا نفتخر ولا نُعجب برضائهم إذ الله هو العامل فينا القديس أغسطينوس |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88617 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن مريم البتول قد وجدت أماً مستحقةً وأهلاً لله، فأية درجةٍ ساميةٍ من الفضيلة والكمال لائقة بها (كما يقول القديس توما الفيلانوفي) ثم أن المعلم الملائكي نفسه يورد قائلاً: أن الله حينما يختار أحداً الى دعوةٍ أو مرتبةٍ ما، فهو تعالى يصيره موضوعاً قابلاً لذلك بلياقةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88618 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() الله عز وجل قد أختار مريم أماً له، فبالحقيقة قد صيرها بواسطة نعمته موضوعاً لائقاً مستحقاً لهذا المقام، ولذلك هذه البتول القديسة لم تسقط قط بخطيئةٍ فعليةٍ، حتى ولا بخطيئةٍ عرضيةٍ، والا لما كانت وجدت هي أماً أهلاً ولائقةً ليسوع المسيح، لأن عيب هذه الأم وعدم أستحقاقها لكان يلتحق بأبنها أيضاً، لحصوله على أمٍ خاطئةٍ. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88619 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() أن كان اذاً أفتراض سقوط مريم البتول بخطيئةٍ واحدةٍ عرضيةٍ، التي لا تعدم النفس نعمة التقديس، لكان يجعلها أماً غير لائقةٍ ولا أهلاً لله، فكم بأعظم من ذلك لما كانت وجدت أهلاً لأن تصير أماً له جلت قدوسيته، لو كانت نفسها تدنست بالخطيئة الأصلية المهلكة، التي كانت صيرتها عدوةً لله وأسيرةً للشيطان، ولهذا قال القديس أوغوسطينوس في تلك الحكومة الشائعة الذكر وهي: أنه حينما يأتي الخطاب عن مريم العذراء، فلم يود أن يؤتى بذكر شيءٍ يمكن أن يتضمن زلةً ما من الزلات، أو نقصاً ما من النقائص، لأجل كرامة ذاك الرب الذي هي أستحقته أبناً لها، وبواسطته قد فازت بالنعمة التي بها أنتصرت على الخطيئة من كل جهاتها.* |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 88620 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ![]() يلزمنا أن نعتبر أمراً حقيقياً صادقاً أن كلمة الله المتجسد قد أنتخب لذاته أماً لائقةً به. بنوع أنه لا يلحقه من جرائها أدنى خجالةٍ. كما يبرهن القديس بطرس داميانوس، وحسبما يورد القديس بروكلوس قائلاً: أن الرب قد سكن في تلك الأحشاء التي هو تعالى خلقها بريئةً من العيب. |
||||